رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انطلاقة مهرجان الدانة الرمضاني الخميس

ينطلق الخميس الرابع عشر من الشهر الجاري مهرجان الدانة الرمضاني (جمان) بهدف تشجيع وتمكين رائدات الأعمال الشابات وصاحبات المشاريع المنزلية المتوسطة والصغيرة ويعتبر المهرجان فرصة لعرض منتجات هؤلاء الرائدات وبيعها بشكل مباشر. حيث تم تحديد أعمال المهرجان في إجازة نهاية الأسبوع (خميس /‏جمعة/‏سبت) ويستمر طيلة شهر رمضان الفضيل وسيتم تخصيص المساحات للمشاريع وفق أسعار تنافسية أسبوعيا ويشتمل المهرجان على العديد من الفعاليات والأنشطة. من ناحية أخرى، أشارت السيدة وضحى الجبر رئيس مركز الدانة للفتيات إلى تنوع الفعاليات والأنشطة التي يطرحها المركز خلال الشهر الفضيل حيث يتم التركيز على الجوانب الاجتماعية والتوعوية، خاصة وأن شهر رمضان فرصة للتكافل ورفع الحس الإنساني والذاتي وفرصة لتعزيز الجوانب الجسدية والروحية لدى الفتيات منوهة في ذلك بأن معظم الأنشطة المطروحة خلال الشهر الفضيل تتناسب مع الفئات العمرية التي يستهدفها المركز ضمن خطته لعام 2024.

474

| 12 مارس 2024

محليات alsharq
متحدثون : تشجيع الأفكار الإبداعية يعزز جهود رائدات الأعمال

احتفلت جامعة قطر، بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال للمرأة في قطر، بهدف رعاية وإلهام وتنشيط المؤسسات النسائية في جميع أنحاء العالم. ويتضمن أسبوع ريادة الأعمال للمرأة الذي ينظمه مركز ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد بالتعاون مع قسم الفعاليات والبرامج الجامعية بإدارة الأنشطة الطلابية، قصصًا ومقابلات حول رائدات أعمال استثنائيات لعرض تجاربهن وتسليط الضوء عليها. وبهذه المناسبة، قالت أ.د. رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر: يسرنا أن نشارك في هذه الفعالية السنوية ونمثل جامعة قطر من خلال التعاون المثمر والمستمر بين مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد وإدارة الأنشطة الطلابية بقطاع شئون الطلاب، في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال للمرأة. وتعكس هذه الفعالية اهتمام المؤسسات التعليمية ومجتمع الاعمال بأهمية دور المرأة في مختلف الأنشطة في الدولة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وغيرها. وأضافت أ.د رنا صبحي: تلقي هذه الفعالية الضوء على جهود دولة قطر في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع والنشاط الريادي والاقتصادي، وذلك بالتوافق مع أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، التي تعنى بأهمية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم القطاعات الأساسية والتي تشمل تحسين مستوى الدخل والصحة والتعليم، إلى جانب الأمن، والبيئة، والحوكمة، والتنمية الاقتصادية. فالمرأة تلعب دورا أساسيا في هذا الشأن من خلال مشاركتها في جهود التنمية المستدامة والتي تمثل ريادة الأعمال إحدى أدواتها الأساسية. دور حيوي لمركز الريادة من جانبه، قال الأستاذ الدكتور سعيد البنا، مدير مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي: إن المركز قد تم تطويره مؤخرا وتوسيع نطاق عمله، ويهدف إلى أن يصبح كيانًا رائدًا ومؤثرًا يطور رأس مال بشريًا مجهزًا بمهارات العمل والمعرفة الريادية ويساهم في التنمية المستدامة لدولة قطر. والمركز في توجهه الجديد يسعى إلى أن يكون مركزًا يحتذى به للبحث العلمي وإحداث الأثر الإيجابي في المجتمع على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع ونشر المعرفة العلمية بشكل يلائم صانعي السياسات والمديرين. وأضاف أ. د البنا: يعمل المركز على المشاركة في الأنشطة الفاعلة التي تقود إلى تغييرات تنظيمية ومجتمعية إيجابية. وسيتم العمل على تنفيذ تلك الرؤية الجديدة من خلال عدة مبادرات تتعلق بالمشاريع البحثية وأعمال السياسات، والتعلم التجريبي، وبناء القدرات المميزة للطلاب. ومن أهم تلك المبادرات والتي تعد رائدة على مستوى المنطقة هو بناء محتوي علمي من دراسات الحالة عن الشركات القطرية والخليجية والعربية والإسلامية بكل من اللغة العربية والإنجليزية. تشجيع الطلاب على الابتكار وقال د. محمد الجمال، مدير التواصل المجتمعي بمركز الريادة والتميز المؤسسي: نؤكد على أهمية هذه الفعالية في ضوء الاهتمام العالمي بدور المرأة الريادية خاصة في ظل الفجوة العددية في عدد المشروعات الريادة المملوكة للمرأة. ويعكس هذا الاهتمام دور مركز الريادة والتميز المؤسسي في تدعيم ثقافة ريادية متميزة لدى المجتمع القطري وتشجيع طلاب جامعة قطر على الابتكار والإبداع وممارسة العمل الريادي. توفير بيئة لرائدات الأعمال وقالت ميرا الكواري، رئيس قسم الفعاليات بإدارة الأنشطة الطلابية: إننا نسعد في إدارة الأنشطة الطلابية بتنظيم هذه الفعالية الخاصة باحتفالات اليوم العالمي لريادة الأعمال للمرأة وبالتعاون المميز بين قسم الفعاليات والبرامج الجامعية بالإدارة ومركز ريادة الأعمال في الجامعة والذي نأمل أن يحقق أحد أهدافنا الرائدة في تعزيز الكثير من التجارب اللاصفية لدى الطالبات. إن استقطاب شخصيات نسائية قطرية بارزة في عالم ريادة الأعمال له دور كبير في توفير بيئة إيجابية لاحتضان الأفكار الإبداعية والأعمال الرائدة، وكذلك العمل على تعزيز القدرات الريادية لدى بناتنا الطالبات؛ حتى يسهم ذلك في إيجاد أفكار ريادية لمشاريع مستقبلية وتكويـن جيـل من رائدات الأعمال القادرات على استكشاف فـرص عمـل استثمارية لهن ولغيرهن. 3 مسابقات لتشجيع الريادة وأشارت شيخة العمادي، أخصائي أول للتسويق إلى أن مركز الريادة والتميز المؤسسي سيطرح ثلاث مسابقات لتشجيع العمل الريادي والابتكار على مستوى كلية الإدارة والاقتصاد وجامعة قطر، بالإضافة إلى الجائزة السنوية للمشروعات الريادية والناشئة التي يقدمها مركز الريادة والتميز المؤسسي للرياديين في مختلف المجالات على مستوى الدولة والإقليم والتي تهدف إلى تشجيع طلبة جامعة قطر لاكتشاف الفرص المختلفة والتحديات فيما يخص ريادة الأعمال والابتكار، خاصة أن المركز يعد حلقة وصل بين طلبة جامعة قطر والشركات الخاصة والمؤسسات العامة في شتى قطاعات الدولة. هذه الصفات لرائدة الأعمال من جانبها، قالت لطيفة الكواري، رائدة أعمال: إن نضوج نموذج الأعمال للشركات يجعل من السوق القطري أرضية خصبة وممتعة للاستثمار، وعلى الرغم من أن تبادل الخبرات بين رواد الأعمال يزيد من فرص نجاحهم، إلا أنهُ لابد من وضع أسس علمية كفهم سلوك المستهلك والوعي بالسياسات المالية المتحكمة بالأسعار العالمية ودراسة التخطيط الاستراتيجي الذي بدوره يعطي خطا استشرافيا لنمو الشركة المستثمرة. وأضافت: وكون التضخم العالمي وانخفاض الاستهلاك شرا لابد منه؛ فعلى رائد الأعمال الابتكار لخلق منتج استهلاكي يواكب تطلعات المستهلك ويحارب القيمة التضخمية، وهنا يأتي التحدي الحقيقي والمغامرة الفعلية. وبدورهما، قدمت كل من: راية المغيصيب وهيا بورشيد، رائدتي أعمال، نصيحة للراغبين في دخول مجال ريادة الأعمال، قالتا فيها: نصيحة لكل من لديه الرغبة في دخول مجال ريادة الأعمال: ابدأ واحرص على حضور اللقاءات، مثل: الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في جامعة قطر، وذلك لتبادل الخبرات واكتساب المعلومات لتصبح من رواد الأعمال الناجحين في المستقبل. ريادة الأعمال ممكن أن تكون صعبة ولكنها ممكنة، تذكر ذلك.

2406

| 23 أكتوبر 2022

اقتصاد alsharq
مركز قطر للمال تعقد فعالية لتعزيز التواصل بين رائدات الأعمال

عقدت هيئة مركز قطر للمال فعاليتها الأولى الرامية إلى تعزيز التواصل بين رائدات الأعمال وذلك تحت عنوان تمكين المرأة في الأعمال، حيث شهدت الفعالية مشاركة أكثر من 100 سيدة من مختلف قطاعات الأعمال في دولة قطر. وأوضح بيان صادر عن مركز قطر للمال اليوم، أن إدارة شؤون العملاء بالمركز نظمت هذه الفعالية من أجل توفير فرصة للنساء العاملات في الشركات المرخصة من قبل المركز لحضور هذه المناسبة التي تم فيها تسليط الضوء على التزام مركز قطر للمال تجاه الشركات المسجلة تحت مظلته ومجموعة الخدمات المتخصصة التي يقدمها، وهو ما يضمن الارتباط الوثيق لإدارة شؤون العملاء بتلك الشركات. واستعرضت سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني المدير التنفيذي لتنمية الأعمال بهيئة مركز قطر للمال، تجربتها كرائدة أعمال في قطر وكيفية التغلب على التحديات وتحقيق النجاح، وسلطت سعادتها الضوء على المزايا الاقتصادية والاجتماعية التي يحققها الابتكار لكل بلد، قائلة: إن الواقع يقول إن المجتمعات تتغير للأفضل عندما تقبل رائدات الأعمال على المخاطرة ويحققن النجاح.. حينئذ تتغير التوقعات ليس فقط لدى النساء الأخريات، ولكن لدى الرجال والأطفال أيضا، مضيفة أنه من السهل تقبل فكرة عمل المرأة وتحولها إلى عائل للأسرة، أو ربة للمنزل، أو قائدة مجتمعية أو رئيسة تنفيذية لإحدى الشركات، لأنه عندما تحقق رائدات الأعمال النجاح والازدهار، تنمو اقتصادات الدول أيضا. ودعت سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، الجميع للنظر إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تملكها نساء، حيث توفر كل منها وظائف، وتدفع الإنفاق الاستهلاكي، وتساهم في تحقيق النمو في المجتمعات المختلفة، كما أعربت عن سعادتها بالانضمام إلى فعالية الاحتفال باليوم العالمي لرائدات الأعمال. من جانبها، تحدثت سعادة الدكتورة حصة الجابر رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية للأقمار الصناعية (سهيل سات)، ورئيس مجلس إدارة شركة دروبي الصحية، حول التغير الذي طرأ على الأخبار ووسائل الإعلام، وضرورة توخي الحذر من الأخبار الزائفة، مؤكدة أنه يمكن مكافحة الأخبار المزيفة عبر التفكير بصورة أكثر تشككية وبشكل نقدي، فضلا عن ضرورة التحقق من المصادر، وقراءة ما وراء العناوين الرئيسية، والتحقق من الوثائق الداعمة، ومراجعة التحيز للموضوع واستخدام أدوات التأكد من الحقائق، معربة عن ثقتها في أن ريادة الأعمال يمكنها المساعدة في جلب الابتكار إلى أدوات التأكد من الحقائق. بدورها، سلطت السيدة عائشة المضاحكة الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال، الضوء على نجاح مؤسستها في المساهمة في توفير الفرص لرواد الأعمال القطريين الذين كانوا يحملون أفكارا جيدة لمشاريع تجارية ويحتاجون إلى مساعدة لتحويل تلك الأفكار إلى مشاريع على أرض الواقع في دولة قطر، مشيرة إلى السعي المستمر لإعداد جيل من الفتيات والسيدات المستعدات لقطع خطوات إلى الأمام وتغيير العالم، لاسيما اللاتي يتمتعن بمستويات عالية من التعليم والتحفيز، إلى جانب الذكاء، والاجتهاد، والتطلع إلى المستقبل. في حين أشارت السيدة منيرة الدوسري رائدة الأعمال القطرية والشريك المؤسس لشركة قرناس للألعاب، ولشركة مجازة وإير لفتالتي، في حديثها عن التحديات التي واجهتها عندما أطلقت أفكار مشاريعها الإبداعية، إلى أن النساء يجلبن معهن منظورا وتوجهات مختلفة إلى عالم الأعمال، وهو ما يؤدي إلى توفير بيئة عمل أكثر شمولية، منوهة بأهمية أن يتمتع كل فرد بفرص متساوية مع الآخرين لترك بصمته في قطاع الأعمال. يذكر أنه تم تنظيم الفعالية بالتعاون مع يوم رائدات الأعمال العالمي، وهو يوم معترف به دوليا وتحتفل به دول العالم في 19 نوفمبر من كل عام، حيث يحتفي سفراء عالميون ومؤسسات تعليمية من جميع أنحاء العالم بهذا اليوم عبر استضافة فعاليات ومؤتمرات عالمية لإحياء هذه المناسبة. وتأسس مركز قطر للمال لينشط داخل الدولة ويقع تحديدا في مدينة الدوحة، حيث يوفر منصة أعمال متميزة للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة ككل، كما يتمتع المركز بإطار قانوني وتنظيمي خاص ونظام ضريبي وبيئة أعمال راسخة تجيز الملكية الأجنبية بنسبة 100 بالمائة وترحيل الأرباح بنفس النسبة وضريبة على الشركات بمعدل تنافسي بنسبة 10 بالمائة على الأرباح من مصادر محلية.

1237

| 22 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
250 ترخيصا لمشاريع التدبير المنزلي والغذاء الصحي

قالت مصادر لـ "الشرق" إن هنالك ارتفاعا واضحا في عدد التراخيص التجارية لرائدات الأعمال، اللاتي يقدمن على تجربة المشاريع للمرة الأولى في السوق المحلي، موضحة أن المشروعات القديمة التي كانت تهم المرأة في السابق كالخياطة والطهي وغيرها، عادت مجددًا لتحتل قائمة أكثر المشاريع الصغيرة والمتوسطة إقبالا عليها من قبل القطريات تحديدا، حيث ارتفعت أعداد تراخيص هذه المشاريع التي تعمل فعليا في السوق المحلي إلى قرابة 250 ترخيصا تجاريا، تتوزع بين مراكز تعليم الطهي والخياطة والأعمال اليدوية، ومراكز الغذاء الصحي، التي زاد الإقبال عليها من قبل المستهلكين المحليين من الجنسين في الآونة الأخيرة بشكل كبير، مع الاهتمام العالمي بالأغذية الصحية ودعوة المستهلك لاختيار أغذيته بعناية، لصحة أفضل، وذلك لارتباط الأغذية بشكل مباشر بالأمراض الشائعة، مثل: السمنة، والسكري، وأمراض ضغط الدم والكولسترول وغيرها. مشروعات تقليدية وأشارت المصادر إلى أن هذه المشاريع قد تراجعت أعدادها منذ دخول المرأة إلى سوق العمل ومنافسة الرجل في المشاريع التي كانت حكرا عليه في السابق، كالمقاولات والعقارات والاستثمار في البورصة والعمل كسمسارة عقارية، إلى جانب خوضها تجربة التجارة والسفر لاختيار البضائع بنفسها، وهذا جعل المرأة تبتعد عن المشروعات التقليدية التي ترتبط بطبيعة النساء بشكل عام، إلا أن 2015-2016 بدأ الوضع يتغير، مع عودة الكثيرات لهذه المشروعات مع زيادة الإقبال عليها، محققة أرباحا كبيرة، خاصة تلك التي لها صلة بالأغذية الصحية، والوجبات الشعبية، الخياطة وتصميم الملابس التراثية والفلكورية القطرية، وتنظيم الحفلات النسائية، إلى جانب حرص العديد من المستهلكات على تسجيل العاملات الجدد للحصول على دورات في الطهي وإعداد الطعام وطرق تنظيف المنزل في مراكز محلية متخصصة، مبينًا أن سر نجاح هذه المراكز راجع إلى أنها بإدارة نسائية قطرية، تحترف هذه المهارات أساسًا، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على أداء هذه المشاريع ونموها بطريقة سريعة، كما أن هذه الإدارات تعرف تماما حاجة المستهلكة القطرية وتطلعاتها، لذلك فإن خدماتها تكون مميزة بالنسبة للسيدات، خاصة أن هؤلاء النسوة حصلن على دورات وتراخيص سابقا كأسر منتجة، ولذلك فإنهن يتمتعن بالخبرات والدراية في طرق تطويع المشروع وإنجاحه إلى جانب طرق التعامل مع المتدربات والزبائن. دعم القطريات وتوقعت المصادر أن تزدهر هذه المشروعات خلال العام الجاري مع حرص القطريات دوما على التنوع والتجدد والابتكار في مشروعاتهن المختلفة، محققة نجاحات كبيرة في السوق المحلي، فالمستهلكون بالدوحة يبحثون دوما عن كل ما هو جديد ومبتكر من سلع ومنتجات في أسواق الدوحة وخارجها وعبر الأسواق الإلكترونية. وتحرص قطر على دعم المرأة القطرية باعتبارها شريكا أساسيا في مسارات التنمية المختلفة، وتقدم العديد من مؤسسات الدولة الدعم لها، القانوني والمادي، مثل الشراكة المميزة بين مؤسسة (صلتك) و(بنك التنمية) التي تبلورت في مركز (بداية)، حيث يمكن من خلاله الحصول على مشورة مهنية جيدة، وتعلم أفكار جديدة، ومعرفة كيفية بدء أو توسيع الأعمال التجارية، وهو يجد إقبالا واسعا من قبل الرجال والنساء الجادين والطموحين في بناء مشاريع ناجحة وعلى أسس متينة. مجموعة خدمات ويوفر المركز مدخلا لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين. إن برنامجي "صلتك" الخاصين بالتشغيل وتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة يتعاونان في تقديم خدماتهما للشباب القطري بشكل وثيق مع مركز (بداية)، كما يهدف إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الأساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري، وأيضًا لمساعدتك لبدء مشروعك الخاص، وأيضًا يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعدد من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعًا لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.

863

| 11 يناير 2017

اقتصاد alsharq
300 رائدة أعمال قطرية تسعى للولوج لقطاعات "البزنيس"

تسعى اكثر من 300 شابة وسيدة قطرية من رائدات الاعمال من خلال ابتكاراتهن ولمساتهن الخاصة الى الولوج لسوق العمل، حيث ترى هذه السيدات ان الفعاليات والمعارض النسائية المتخصصة تسهم بشكل فاعل في التعريف بمنتجاتهن والتسويق لها بشكل جيد، الى جانب الاحتكاك المباشر مع الزبائن ورصد آرائهم والتعرف على تطلعاتهم، وهي كلها عوامل تسهم بشكل كبير في صقل المواهب والخبرة وتطوير الاعمال.وخرجت المرأة من المشاريع التقليدية التي تتعلق بالنساء مثل صالونات التجميل والخياطة، لتنطلق نحو مساحات ارحب، فهناك من السيدات من حصلت على وكالات رسمية لبعض الاسماء العالمية في قطاعات المكياج والملابس والاكسسوارات الفاخرة. وازدادت هذا العام اقامة المعارض النسائية المحلية، بشكل ملحوظ تزامناً مع زيادة أعداد سيدات الأعمال ورائدات الأعمال في قطر خلال السنوات الثلاث الاخيرة، الى جانب تكثيف نشاطاتهن خلال شهر رمضان، من خلال المعارض الرمضانية والخاصة بعيد الفطر، لتكشف عن مواهب شابة طموحة ترغب في اقتحام مجالات الاعمال والتجارة بلمساتها الخاصة، فهنالك اكثر من 5 معارض تمت في الشهر الجاري وتشهد إقبالا كبيرا عليها من قبل النساء والعائلات، فهي امتازت بتنوع منتجاتها وبأسعار متباينة تتناسب مع جميع الدخول.

425

| 30 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
المعارض النسائية.. ظاهرة جديدة في رمضان

ازدادت هذا العام إقامة المعارض النسائية المحلية بشكل ملحوظ، تزامنًا مع زيادة أعداد سيدات الأعمال ورائدات الأعمال في قطر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إلى جانب تكثيف نشاطاتهن خلال شهر رمضان من خلال المعارض الرمضانية والخاصة بعيد الفطر، لتكشف عن مواهب شابة طموحة ترغب في اقتحام مجالات الأعمال والتجارة بلمساتها الخاصة، فهنالك أكثر من 5 معارض تمت في الشهر الجاري وتشهد إقبالا كبيرا من قبل النساء والعائلات، فهي امتازت بتنوع منتجاتها وبأسعار متباينة تتناسب مع جميع الدخول، وقد قامت "الشرق" بإجراء جولة في بعض المعارض النسائية المحلية للتعرف على المنتجات والأسعار المطروحة. د. نورة المعضادي: المعارض فرصة مناسبة للتعريف بمشروعات السيدات أكثر من 300 شابة وسيدة قطرية من رائدات الأعمال يسعين من خلال ابتكاراتهن ولمساتهن الخاصة من الولوج في سوق العمل، حيث يرون أن الفعاليات والمعارض النسائية المتخصصة تسهم بشكل فاعل في التعريف بمنتجاتهن والتسويق لها بشكل جيد، إلى جانب الاحتكاك المباشر مع الزبائن ورصد آرائهم والتعرف على تطلعاتهن، وهي كلها عوامل تسهم بشكل كبير على صقل المواهب والخبرة وتطوير الأعمال، وهذه أساسيات مطلوبة لبناء مشروع ناجح، إلى جانب الدعم المادي الذي لم تقصر مؤسسات الدولة بتوفيره لرواد الأعمال، لمساندتهم في أول خطوة نحو مشاريع بناءة وناجحة، فالمرأة خرجت من المشاريع التقليدية التي تتعلق بالنساء مثل صالونات التجميل والخياطة، لتنطلق نحو مساحات أرحب، فهناك من السيدات من حصلت على وكالات رسمية لبعض الأسماء العالمية في قطاعات المكياج والملابس والإكسسوارات الفاخرة وغيرها، إلى جانب المشاركات مع بعض الشركات الدولية في مجال الخدمات والعقارات والأدوات الصحية وغيرها، وهذه كلها إمكانات وصلت إليها المرأة القطرية بعد جهود مضنية من الجد والاجتهاد والسفر للخارج والتعرف على الخدمات والسلع عن كثب، وهو بعكس ما كانت عليه سابقًا.معارض محليةإن الزائر والزائرة للمعارض النسائية المحلية، سوف يلحظون مدى اهتمام القطريات بأدق التفاصيل المتعلقة بأجنحة العرض، مع وجود تنافس واضح فيما بينهن، لإبراز السلع المراد التسويق لها، وهذا ما يميز سيدات الأعمال القطريات والخليجات دومًا، حيث يملن إلى الابتكار والتجديد في كل مشروع يحاولن تبنيه، من بينها: عالم الخياطة كالأزياء الشعبية الجلابيات والعبايات إلى جانب الإبداع في التصاميم الأخرى كالفساتين للسيدات والأطفال، بالإضافة إلى الطبخ الذي حققت فيه المرأة القطرية والخليجية نجاحًا كبيرًا، وأصبحنا نصافح في المكتبات الكبرى كتب طبخ متخصصة لطباخات من قطر ودول الجوار، وهذا ما يشجع الأخريات للانخراط في عالم الأعمال بشكل متسارع خاصة في الدوحة، التي يعتبرها الكثيرون من المستثمرين أرض خصبة للاستثمارات والمشاريع الناجحة سواء كانت الكبرى أو تلك الصغرى والمتوسطة.انتقاد بضاعتناخلال جولتنا في المعارض، وجدنا كما هائلا من التنوع في المعروضات والأسعار وكذلك في طرق التسويق، التي كانت تتم بحرفية، وبناء على خطة مدروسة، وهذا يعني أن سيداتنا فهمن جيدًا ما هن قادمات عليه من مشاريع وأعمال، لبناء أرضية صلبة يقفن عليها للترويج لسلعهن، حيث اتفقن العارضات أن المعارض أرض خصبة للتعارف على المستهلكات ورصد تطلعاتهن ورغباتهن، مشيرات إلى أن الأسعار متنوعة، وهنالك العروض الخاصة، وردًا على الاتهامات الموجهة لهن حول رفع الأسعار خلال المعارض أشارت إحداهن قائلة: هذا غير صحيح نحن لا نستغل أحدا، هذه تجارة، نحن محكومات بتكاليف الشحن التي ازدادت خلال العام الماضي بنسبة 15%، من المورد نفسه، فمن الطبيعي تعديل الأسعار بما يتلاءم مع هذه التكلفة الإضافية وبما لا يضر بتجارتنا أو مصلحة المستهلك، وهذه البضاعة بالأسعار معروضة للجميع ولكن بعض المستهلكات يبخسن بجودة السلعة والأسعار دون وجه حق وافتعال مناقشات لا تخلو من التجريح والإهانة لنا كتاجرات، هدى حبي: القطريات ينجحن في ابتكار وتطوير المشاريع وطرق تسويقها وهذا ما نرفضه كليًا، فلا أحد مجبور على الشراء، نحن هنا للبحث عن مصدر رزق لنا ولتطوير ذواتنا، لذلك نحن لا نطلب من الزبائن الشراء بالإجبار، وحال وجود نقد أو ملاحظة يمكن توصيلها بأسلوب أكثر تهذيبًا وبناء، وعدم الحكم على ظواهر الأمور، فنحن ملزمات بتكلفة الشحن وكذلك التخليص الجمركي أضيفي على ذلك أن الكثيرات لديهن محلات تجارية وهن ملزمات بقيمة الإيجار، لذلك فالأسعار صممت بشكل جيد ولا فيها أي مبالغة كما يدعي البعض.العطور والمجوهراتوحول أهمية تكرار المعارض النسائية المحلية رصدت "الشرق" آراء بعض سيدات الأعمال فكانت كالآتي: بداية قالت د. نورة المعضادي صاحبة شركة "المكنون" للتجارة والمقاولات إن المعارض النسوية هي انطلاقة حقيقية لكل سيدة تعي جيدًا أهميتها وطرق التحرك فيها بشكل مدروس لتحقيق هدفها، مضيفة أن المعارض المحلية ليست فقط للربح المادي فحسب، وإنما أرضية مناسبة جدا للتعريف بالمشاريع والتسويق لها وكذلك تطوير العلاقات العامة بين التاجر والمستهلك، فقد أبدعت سيدات قطريات على سبيل المثال في صناعة العطورات وتصميم المجوهرات عن دراسة وخبرة، وقد نجحن بشكل كبير جدا للتعريف بأنفسهن في المعارض المحلية أو الخارجية، ومن هنا تنبع أهمية هذه الفعاليات، في دعم ومساندة النساء خاصة الرائدات منهن في قطاعات الأعمال المختلفة، وأرى أن تكرار مثل هذه المعارض يسهم بشكل كبير في تجديد المشاريع والانفتاح على الآخرين ورصد آرائهم وتطلعاتهم. 300 رائدة أعمال قطرية تسعى للولوج في قطاع المشاريع المرأة القطرية هذا وقالت سيدة الأعمال هدى حبي، إن رابطة سيدات الأعمال القطريات تهتم بشكل كبير في دعم ومساندة سيدات الأعمال المبتدئات في مشاريعهن من خلال عدة ورش عمل وفعاليات سنوية إلى جانب دعم بعض المعارض المحلية معنويًا، ومن خلال الاستشارات القانونية، وهي كلها أدوات مهمة وملحة من أجل إبراز المشاريع والعمل على تطويرها، مشيرة إلى أنه مما لا شك فيه تسهم المعارض النسائية بشكل كبير على التعريف بمشروعات النساء في قطر، وبناء قاعدة من المستهلكين لهم، خاصة مع زيادة أعدادهن في الآونة الأخيرة، ورغبتهن الملحة في تطوير أعمالهن ودراساتهن، ويمكنني القول إن السيدات القطريات أصبحن ملتفتات على خارطة الأعمال المحلية والخليجية بفضل دراستهن وتطوير خبراتهن وصقلها عمليًا، ونحن متفائلات جدًا بشأن مستقبل المرأة القطرية، بعد كل النجاحات التي حققتها متجاوزة العديد من الصعوبات بكل رشاقة ومثالية.

1303

| 30 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
التمويل الدولية تدعم رائدات الأعمال في الضفة الغربية

وقعت مؤسسة التمويل الدولية اتفاقا مع بنك فلسطين، وذلك في إطار إستراتيجية المؤسسة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة المملوكة للسيدات، وتعزيز التنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية وخلق فرص العمل بها. وقالت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، في بيان لها، إن هذه المبادرة تعد الثالثة في مجال الخدمات الاستشارية التي تقوم بها مؤسسة التمويل الدولية في الأراضي الفلسطينية، بغرض تسهيل فرص الحصول على التمويل، وتشجيع النمو المستدام ودعم رائدات الأعمال. وأشار لوك هاجارتي مدير الخدمات الاستشارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المؤسسة إلى أن سيدات الأعمال في الأراضي الفلسطينية يواجهن صعوبات عدة في الحصول على التمويل رغم امتلاكهن حوالي ربع كافة المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ومن جهته قال هشام شوا رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين، إن البنك يعمل على تمكين رائدات الأعمال وإدماجهن في الاقتصاد وتشجيع نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مذكرا بأن مؤسسة التمويل الدولية ساعدت البنك في الماضي على تعزيز عملياته البنكية وتقليل مخاطر الائتمان المحتملة. وأوضح أن القطاع الخاص الفلسطيني يوفر 90% من إجمالي فرص العمل المتاحة في الأراضي الفلسطينية، إلا أن 5% فقط من الشركات تتاح لها فرصة الاقتراض، مضيفا أن المؤسسة ستساعد بنك فلسطين، على إتاحة التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة وتطوير منتجات وخدمات بنكية جديدة تلبي الاحتياجات المالية لهذه الشركات.

3231

| 09 يناير 2014