- فيصل بن قاسم: العلاقات القطرية - الهندية تاريخية وراسخة - د. خالد بن ثاني: الاستثمارات المتبادلة تغطي القطاعات الحيوية - بيوش غويال: شركات هندية كبرى تزور المناطق الحرة أقامت رابطة رجال الاعمال القطريين مأدبة غداء على شرف سعادة السيد بيوش غويال وزير التجارة والصناعة الهندي، وبحضور سعادة السيد فيبول سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وذلك أثناء زيارته للبلاد حيث تم تباحث فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين خاصة بعد زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى نيودلهي في وقت سابق من هذا العام. وحضر من الرابطة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة، والشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس الرابطة وعضو مجلس الإدارة السيد سعود عمر المانع والسادة اعضاء الرابطة: الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني والسيد خالد المناعي والسيد ناصر سليمان الحيدر والسيد أشرف أبو عيسى والسيد نبيل أبو عيسى والسيد مقبول حبيب خلفان والسيد يوسف آل محمود والسيد محمد الطاف والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام وتم خلال الاجتماع مناقشة فرص التعاون المتاحة بين قطاعات الأعمال القطرية والهندية في العديد من القطاعات الاقتصادية، وكذلك الاطلاع على مناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة للتعاون بين الشركات في البلدين. وتقدم سعادة السيد بيوش غويال وزير التجارة والصناعة الهندي بالشكر الى رابطة رجال الاعمال القطريين، مشيداً بالبنية التحتية المتطورة التي شاهدها خلال زيارته والبيئة الاستثمارية الجاذبة، فضلاً عن الاستقرار الاقتصادي والمالي لدولة قطر. وأشار سعادته إلى أن قطر تُعد من أسرع الاقتصادات نمواً في المنطقة، وتتمتع بفائض تجاري قوي بفضل صادراتها من الطاقة، بالإضافة إلى جهودها في تنويع الاقتصاد من خلال الاستثمار في قطاعات مثل الصناعة والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية. وقد تحدث سعادة الوزير عن الإمكانيات الكبيرة للتعاون بين البلدين، وأن بلاده لديها مقومات نجاح تدور حول العامل البشري حيث يوجد نحو مليار هندي مرتبط بالانترنت وهو ما جعل الدولة في استراتيجيتها تتوجه لجعل نيودلهي منصة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. -لقاءات بناءة كما بين الوزير غويال ان اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين في قطر كانت مثمرة وبناءة، مؤكداً ان الشركات الهندية الكبرى ستزور قطر وتحديداً المناطق الحرة للاستثمار فيها في مجالات النقل اللوجستي بصفة عامة. ودعا الوزير غويال رئيس وأعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين إلى الهند سواء بهدف استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة أو بغرض السياحة. من جانبه، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين في كلمة مماثلة، إن العلاقات القطرية – الهندية تاريخية وراسخة منذ القدم، مؤكداً ان معظم المؤسسات والشركات القطرية سواء كانت خاصة او حكومية تزخر بالكفاءات الهندية في مختلف المجالات. كما أشار الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الى ان متحف الشيخ فيصل يمتلك مجموعة من التحف النادرة والقديمة الهندية مبيناً ان العلاقات الثنائية بين البلدين تجاوزت الاقتصاد لتشمل شتى القطاعات بما في ذلك الثقافة حيث شارك في معرض الكتاب الاخير بالهند وتم تدشين كتاب «قطر التي عشناها» في نسخته الانجليزية بمعرض الكتاب بنيودلهي. -نمو التجارة البينية وشهدت التجارة البينية نمواً ملحوظاً خلال العقود الماضية، حيث تعتبر الهند من الشركاء التجاريين المهمين لدولة قطر، وتمثل الواردات القطرية من الهند قرابة 6 بالمائة من إجمالي واردات قطر الخارجية بما يعادل 2 مليار دولار في حين تمثل الصادرات القطرية الى الهند نحو 13 بالمائة من اجمالي صادرات قطر الخارجية بما يعادل 12 مليار دولار. من جانبه، نوه الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين والتي عززها وجود العديد من الاستثمارات المتبادلة التي تغطي العديد من القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في كافة المجالات، مؤكداً على أن الهند تعد وجهة رئيسية لصادرات الغاز الطبيعي المسال القطري، فيما تستورد قطر العديد من المنتجات الهندية في قطاعات متنوعة مثل التكنولوجيا، والصناعات التحويلية، والمواد الغذائية، والمنتجات الدوائية وغيرها. وأكد الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني على أن قطر توفر بيئة استثمارية جاذبة بفضل بنيتها التحتية المتطورة، وتشريعاتها الاقتصادية الحديثة، وموقعها الاستراتيجي كبوابة للأسواق الإقليمية، مشدداً على أن الرابطة تضع إمكانياتها كمنصة فاعلة لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وبحث إقامة شراكات ومشاريع مشتركة تخدم المصالح المتبادلة، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون التجاري والاستثماري.

استقبلت رابطة رجال الاعمال القطريين سعادة اللورد أليستر كينج عمدة الحي المالي بلندن والوفد المرافق له خلال مأدبة غداء على هامش زيارته للدوحة. حضرها سعادة السيد نيراف باتيل سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر وكان في استقبال الوفد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة. وقد حضر مأدبة الغداء سعادة الشيخ نواف ناصر بن خالد آل ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة، كما حضر السادة الاعضاء: السيد خالد المناعي، الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، السيد نبيل أبوعيسى، السيد يوسف جاسم الدرويش، الشيخ تركي بن فيصل، السيد فيصل المانع، السيد عبدالرحمن الدرويش، السيد يوسف آل محمود والسيد محمد الطاف بالإضافة إلى السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام. وأشاد اللورد أليستير كينغ بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى المملكة المتحدة ديسمبر الماضي، والتي تعد احتفاء بالعلاقات بين قطر وبريطانيا في الجوانب التجارية والمالية والأنشطة الثقافية وغيرها. - شراكة إستراتيجية وأوضح اللورد أليستر كينج أن المملكة المتحدة تنظر إلى قطر كشريك استثماري بالغ الأهمية وتشعر بالامتنان للثقة التي تجلت في استثمارات قطر في العديد من مؤسساتها، وأعمالها التجارية، مضيفا أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على لندن فحسب، بل تمتد لأجزاء عديدة من المملكة المتحدة، حيث إن الفرص الاستثمارية توجد أيضا جنوب شرق إنجلترا. وقد تحدث سعادة اللورد خلال اللقاء عن مبادرة مشتركة جديدة بين جمعية التقاعد والادخار مدى الحياة (PLSA)، ورابطة شركات التأمين البريطانية (ABI)، ومؤسسة مدينة لندن، تُعرف باسم «اتفاقية مانشن هاوس». وتهدف هذه المبادرة إلى التزام 17 من خطط التقاعد ومقدمي الخدمات بتخصيص ما لا يقل عن 10% من صناديق المساهمة المحددة (DC) الافتراضية للأسواق الخاصة، على أن يُوجَّه ما لا يقل عن نصف هذا المبلغ إلى الأصول البريطانية بحلول عام 2030. ووفقًا لوزارة الخزانة، من المتوقع أن تُحشَد أكثر من 50 مليار جنيه إسترليني خلال السنوات الخمس المقبلة بموجب هذه الاتفاقية، بما في ذلك 25 مليار جنيه إسترليني للاستثمارات داخل المملكة المتحدة. كما أضاف خلال حديثه، أنه يعمل على تشجيع الشركات في المملكة المتحدة للانطلاق والبحث عن أسواق جديدة في أماكن مثل قطر، مشيرا إلى أن بريطانيا لديها خبرة كبيرة في أمور مثل التمويل المستدام، وتمويل المشاريع، لافتا إلى أنه ينظر إلى المستثمرين في قطر من أجل الدخول في بعض المجالات التكنولوجية غير العادية التي تمتلكها بريطانيا. وأشار إلى أن قطر تنظر باهتمام إلى هذه المجالات، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل التطور العلمي غير العادي في جانب علوم الحياة، مضيفا أن هناك تدفقا رائعا للاستثمارات في الاتجاهين بين قطر والمملكة المتحدة. وتابع: «ترتبط لندن والدوحة بعلاقات وثيقة للغاية، حيث ينشط عدد من المؤسسات والبنوك القطرية وغيرها من المؤسسات الموجودة في لندن، وتقوم بأعمال تجارية كثيرة، ومن الرائع أيضا أن نرى البنوك البريطانية ممثلة بشكل جيد في قطر، كما تستثمر الأموال القطرية في مؤسسات مالية بريطانية أخرى، وتوجد بعض المؤسسات المالية الأخرى في قطر، والتي تستقطب بعض الاستثمارات البريطانية» وانتقل اللورد أليستر كينج عمدة الحي المالي، للحديث عن التجارة البريطانية مع دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا أن التوقعات تشير إلى أن التجارة بين الجانبين ستنمو بنسبة 16 بالمائة، لتصل إلى نحو 57 مليار جنيه إسترليني، لافتا إلى أنه توجد فرص استثنائية في العلاقات بين المملكة المتحدة وقطر. وقال: «إن هناك العديد من الاستثمارات قادمة من قطر فيما يتعلق بالتمويل الأخضر، وهو المجال الذي نشعر هنا في المملكة المتحدة بأننا رواد سوقه، ولدينا 91 مليار جنيه إسترليني من الأصول قيد الإدارة في صناديق الاستثمار الأخضر، كما أن هناك مشاركة قطرية في تلك الصناديق الاستثمارية». - دعوة رجال الأعمال ودعا اللورد أليستر كينغ أعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين لزيارة لندن للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتنوعة في مختلف القطاعات حيث سيقوم بتسهيل كل العمليات الاستثمارية لمجتمع الاعمال القطري بالحي المالي في لندن. من جانبه، بين الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، أن لندن تعد وجهة استثمارية مفضلة لرجال الاعمال القطريين وان العلاقات الثنائية تاريخية و استثنائية بين الدوحة ولندن حيث تضاعفت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين في السنوات الاخيرة، مؤكدا ان أعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين لديهم استثمارات متنوعة في المملكة المتحدة في مجالات مختلفة كالسياحة و قطاع التجزئة والمقاولات والتعليم والرعاية الصحية وغيرها من القطاعات الانتاجية. أما سعادة السفير نيراف باتيل سفير المملكة المتحدة في قطر، فقد أشار إلى العلاقات القوية التي تربط السفارة برابطة رجال الاعمال القطريين، واصفا إياها بالجدية والمثمرة. كما بين السفير ان بلاده تسعى الى تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات التي وصلت إلى أعلى مستوياتها.

■ وزير المالية الألماني: استثمارات قطر في ألمانيا مهمة جداً ■ فيصل بن قاسم: فرص جديدة للشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين استقبلت رابطة رجال الاعمال القطريين وفداً اقتصادياً ألمانيا برئاسة سعادة الدكتور يورغ كوكيز وزير المالية الالماني بصحبة وفد رفيع المستوى من كبرى الشركات الألمانية في قطاعي الطاقة والمال، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر وألمانيا واستكشاف فرص التعاون في القطاعات ذات الأولوية، بما يشمل القطاع المالي والصناعات المتقدمة، والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتجارة والاستثمار. حضر اللقاء سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة رابطة رجال الاعمال القطريين والسيد شريدة الكعبي والسيد سعود المانع أعضاء مجلس الادارة، كما حضر السادة: الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني، السيد عمر حسين الفردان، والسيد خالد المناعي، والسيد يوسف جاسم الدرويش، والسيد مقبول حبيب خلفان، والسيد عبد الرحمن الدرويش، والسيد يوسف المحمود، والدكتور محمد ألطاف، والسيد هاكان أوزديمير أعضاء الرابطة بالإضافة إلى السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام. كما حضر من الجانب الالماني سعادة السيد هيكو تومس وزير الدولة في وزارة المالية وسعادة السيد لوفريشليدر سفير جمهورية ألمانيا لدى دولة قطر وممثلين عن غرفة تجارة وصناعة المانيا في قطر. وأكد الدكتور يورغ كوكيز وزير المالية الالماني على أنه قد قام باجتماعات جيدة مع وزير المالية ووزير الطاقة، مشيداً بفترة التنمية الاقتصادية القوية التي عاشتها قطر خلال العشرية الاخيرة حيث بات واضحاً للعيان أن قطر قامت باستثمارات ضخمة في مجال البنية التحتية وهي مستعدة لتنويع اقتصادها، مثمناً حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين على المستوى الاستثماري والتجاري، كما بين ان استثمارات قطر في ألمانيا مهمة جداً وتقدم الإضافة على مستوى استقرار النمو الاقتصادي او توفير فرص العمل. وأكد أن ألمانيا تعيش تحولات في قطاع الطاقة حيث تتجه نحو الطاقة الخضراء والطاقة الكهربائية حيث يوجد العديد من المشاريع المطروحة، مبيناً أن المانيا تعد اكثر الاماكن جذبا للاعمال حيث يوجد اقتصاد متنوع وذو قيمة مضافة في قطاعات السيارات والكيمياء والصناعات الميكانيكية والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا. - اتفاقية التجارة الحرة كما بين الوزير كوكيز ان المانيا تعد الاقتصاد الاكبر اوروبيا وهي بوابة لنحو 450 مليون مستهلك وهي ايضاً مفتاح الشركات العالمية الكبرى حيث أن برنامج المانيا القادم هو التنسيق بين الشركات الالمانية والعملاقة والبنوك الكبرى لتكوين مركز مالي قوي للترويج لالمانيا ومساعدة الشركات الناشئة حيث تسعى الحكومة لاستثمار نحو 12 مليار يورو في هذه الشركات الى غاية 2030. وأكد الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني رئيس الرابطة أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين قطر وألمانيا تشهد نمواً متسارعاً، مدفوعةً بالرؤية المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وخلق فرص جديدة للشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين. - تنويع التعاون الاقتصادي وبين الشيخ فيصل أن رابطة رجال الاعمال تقوم بزيارات بشكل دوري لكبرى الدول العالمية ومنها المانيا حيث تمت زيارة المانيا خلال مايو 2024 من خلال زيارة وفد لرابطة رجال الاعمال لكبرى الشركات الالمانية في مجالات التكنولوجيا والرعاية الصحية والسياحة وغيرها من القطاعات حيث تم عقد عديد الاجتماعات من خلال اللجنة الالمانية القطرية المشتركة لبحث فرص الاستثمار وتذليل العقبات امام الشركات الخاصة في البلدين. كما أشار الشيخ فيصل بن قاسم الى أن القطاع المالي يعد شريك في العملية التنموية للاقتصاد في البلدين، مضيفا بالقول: لدينا كأعضاء في الرابطة عدد من رجال الاعمال الذين يمتلكون بنوكا خاصة ومساهمين أيضا في بنوك عديدة، كما ان بنك دوتشه بنك يمثله في الشرق الاوسط عضو في رابطة رجال الاعمال القطريين، ونسعى ان يكون القطاع المصرفي مساهماً في عملية التنمية وتمويل الشركات الخاصة في كلا البلدين خاصة في المشاريع الهامة ذات القيمة المضافة والقدرة التشغيلية . - استثمارات مشتركة كما عقب الشيخ فيصل على أنه بالنسبة لقطر يبدو واضحاً وجلياً من خلال استراتيجية قطر الثالثة ان الهدف هو التحول للاقتصاد الرقمي وجذب استثمارات تراكمية أجنبية في مختلف المجالات تصل الى 100 مليار دولار خلال عام 2030 وهذا يمكن تباحثه مع الشركات الالمانية التي تمتلك شركات عملاقة في مختلف المجالات، مرحباً بالشركات الالمانية في قطر حيث ان قطر مهيأة ومنفتحة لاستقبال الاستثمارات الالمانية سواء كانت منفردة أو بالشراكة مع رجال الاعمال القطريين. وشكل هذا اللقاء منصة لتعزيز التواصل المباشر بين رجال الاعمال والمستثمرين والشركات الالمانية، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي المستدام وترسيخ العلاقات التجارية والاستثمارية مما يعكس هذا النمو قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين، واستمرار الجهود المشتركة لتعزيز التدفقات التجارية وتنويع مجالات التعاون، بما يسهم في دعم الاقتصاد المستدام وفتح آفاق جديدة أمام قطاعي الأعمال والاستثمار.

- فيصل بن قاسم: إقامة تحالفات تجارية تسهم في تعزيز المبادلات - كودراتوف: نقدم مزايا استثمارية كالإعفاء الضريبي بالمناطق الحرة استقبلت رابطة رجال الاعمال القطريين أمس وفدا من جمهورية اوزبكستان برئاسة سعادة السيد لزيز كودراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة، كما ضم الوفد نحو 20 مسؤولاً منهم نائب وزير الصحة ونائب وزير المواصلات وعدد من نواب المحافظات ومؤسسات الدولة المهتمة بالاستثمار، وكان في استقبال الوفد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال، كما حضر الشيخ نواف ناصر بن خالد آل ثاني عضو مجلس الادارة والسادة الاعضاء: الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني والسيد صلاح الجيدة والسيد عبدالسلام عيسى أبو عيسى والسيد مقبول حبيب خلفان والسيد يوسف ال محمود والسيد محمد ألطاف، الى جانب السيدة سارة عبدالله نائب مدير الرابطة. وبين سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة أنه منذ زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني السنة الماضية إلى أوزبكستان، والتي كانت خطوة مهمة في سبيل إرساء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين، قد ارتفع العمل والتنسيق المشترك بين الدوحة وطشقند لتشجيع القطاع الخاص لدى الجانبين على إطلاق مشاريع استثمارية، بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري، ويدعم العلاقات الثنائية في المجالات المشتركة. وقال إن الرابطة تشجع رجال الأعمال القطريين إلى استكشاف المناخ الاستثماري في أوزبكستان والاستثمار في الفرص المتوفرة خصوصا في قطاعات الزراعة والتعدين والطاقة وغيرها. وشدد سعادته على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات القطرية والأوزبكية وإقامة تحالفات تجارية واستثمارية تسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والذي ما يزال متواضعا ودون مستوى الطموحات. وتوجد مشاريع استثمارية قطرية في أوزبكستان منها مشاريع شركة نبراس للطاقة، مشروع استثماري لشركة برزان، كما توجد 6 شركات أوزبكية تعمل في السوق القطرية برأس مال مشترك. - علاقات مميزة من جانبه، أشاد وزير الاستثمار الأوزبكي خلال الاجتماع، بالعلاقات المتميزة بين بلاده وقطر وحرص البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكداً على ضرورة تكثيف منتديات الأعمال القطرية- الأوزبكية في طشقند وفي الدوحة، لاستعراض الفرص الاستثمارية ومناقشة تسهيل تبادل الاستثمارات وغيرها من الأمور التي تسهم في زيادة التعاون التجاري بين البلدين. واستعرض كودراتوف مناخ الاستثمار في أوزبكستان والتطورات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد الأوزبكي خلال السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن العديد من الشركات الكبرى من مختلف دول العالم بدأت تأتي إلى أوزبكستان وتستثمر في قطاعات متنوعة حيث بلغت الاستثمارات المباشرة نحو 22.4 مليار دولار عام 2023. كما استعرض الوزير رؤية بلاده لعام 2030 والتي تهدف إلى جذب نحو 250 مليار دولار من الاستثمارات الاجنبية المباشرة حيث يشهد الاقتصاد نسب نمو هامة تبلغ 7 بالمائة، مؤكدا على ضرورة استغلال نسبة الشباب والقوة العاملة المدربة في مختلف المجالات والتي تمثل نحو 88 بالمائة ممن سنهم تحت 55 سنة. كما أكد على المميزات الكبرى التي تقدمها طشقند للمستثمر الأجنبي منها الاعفاء الضريبي في المناطق الحرة، إضافة إلى سوق حرة قوامها 300 مليون نسمة في دول الجوار، داعياً الشركات القطرية للاستثمار في بلاده وتصدير المنتجات إلى السوق الخليجية بكل حرية، علاوة على الأسواق المجاورة القريبة خاصة أن أوزبكستان تقع في قلب آسيا الوسطى. واتفق الجانبان على زيارة وفد من رجال الأعمال القطريين إلى طشقند لاستكشاف الفرص الاستثمار في مختلف المجالات التي تم تداولها.

استقبلت رابطة رجال الاعمال القطريين سعادة السيد آرون فينكاتارامان مساعد وزير التجارة الدولية والمدير العام لدائرة التجارة الأمريكية والأجنبية، حيث تم بحث فرص الاستثمار والتجارة بين البلدين والتي وصلت ذروتها خلال الفترة الحالية. وحضر من رابطة رجال الاعمال القطريين الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة الرابطة، والسادة الاعضاء: السيد صلاح الجيدة والسيد يوسف آل محمود والسيد احسان الخيمي بالإضافة إلى السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام. وقال السيد آرون فينكاتارمان مساعد وزير التجارة الدولية الأمريكية، ان قطر شريك استراتيجي وتجاري لأمريكا وتسعى لمزيد من التعاون مع القطاع الخاص في مختلف القطاعات ونشجع الشركات الامريكية على استكشاف السوق القطرية. كما بين فينكاتارمان ان هناك العديد من المشاريع في البنية التحتية والتكنولوجيا والقطاع الخدمي يمكن التعاون فيها بين امريكا وقطر وذلك استجابة لرؤية قطر 2030 الهادفة الى تنويع الاقتصاد القطري بعيدا عن قطاع الطاقة، لافتا في الوقت ذاته الى الفرص الاستثمارية الكبيرة الموجودة داخل أمريكا في مختلف الولايات حيث أن وزارته على أتم الاستعداد لتقديم كل المعلومات عن كل ولاية بهدف تسهيل التعاون و التبادل التجاري. زيادة كبيرة في التجارة البينية من جانبه، أوضح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ ذروته حيث بلغ عام 2022 نحو 6.7 مليار دولار وهو في ارتفاع متواصل خلال هذا العام حيث وصل حجم التجارة بين البلدين الى 5.55 مليار دولار خلال التسعة أشهر الاولى من عام 2023 ويمكن ان يكون قياسيا مع نهاية العام الحالي وهو ما يؤكد ان السوق القطري مهم ويزخر بفرص كبيرة تستدعي من الشركات الامريكية استكشافها حيث ان الرابطة و مجتمع الاعمال القطري على استعداد للعمل معا للارتقاء أكثر بهذه الشراكة الاقتصادية بين البلدين. أما السيد صلاح الجيدة عضو رابطة رجال الاعمال القطريين فقد أشار الى أن القطاع الخاص القطري وصل الى مرحلة من النضج التي تمكنه من التعاون والاستثمار المشترك مع الشركات الامريكية، مشيرا الى ان العالم اليوم يتحدث عن الذكاء الاصطناعي وهو قطاع مهم ولدى مجتمع الاعمال القطري اهتمام كبير بهذا المجال في الولايات المتحدة الامريكية نظرا لإمكانياتها الكبيرة والتقدم الذي وصلت اليه في الذكاء الاصطناعي. جدير بالذكر أن إجمالي الاستثمارات القطرية المباشرة في الولايات المتحدة بلغت حوالي 69 مليار دولار، وأن الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر تساهم بشكل رئيسي في حركة التنمية التي تشهدها الدولة، سيما في ظل وجود 850 شركة أمريكية تعمل بالسوق القطرية في مختلف القطاعات بما في ذلك التكنولوجيا الرياضية، والتكنولوجيا المالية، والإنشاءات، والهندسة، والطب، والبحث العلمي وغيرها من المجالات.

استقبلت رابطة رجال الاعمال القطريين سعادة السيد فرانسين فانون مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة السابق والوفد المرافق له الذي يعمل في مجموعة الطاقة والمعادن، وذلك لمناقشة مشروع استثماري يتعلق بالحديد والصلب الاخضر. وكان في استقبال الوفد الأمريكي سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة والسيد شريدة الكعبي عضو مجلس ادارة رابطة رجال الاعمال القطريين والسيد مقبول حبيب خلفان، عضو الرابطة وممثل عن شركة المانع بالإضافة إلى السيدة سارة عبد الله نائب المدير العام. وقال السيد فرانسين فانون في بداية اللقاء إن مجموعة الطاقة والمعادن تتجه للاستثمار في مشاريع حيوية مهمة في كندا في مجال الطاقة النظيفة وهي تسعى من خلال الزيارة الى ايجاد تعاون وتمويل مشترك لتطوير وتشغيل مصنع الحبيبات المطور في قطر مع شريك محلي. ومن الجدير بالذكر أن الدول الخليجية تتجه لتطوير الحديد والصلب الأخضر، حيث ان 4 بالمائة فقط من واردات الخليج من خام الحديد العالمية تلبي معايير الجودة العالمية. خلال الاجتماع أشار السيد فانون الى أن مجموعته تلبي جميع المواصفات العالمية وأهمها المحافظة على البيئة من خلال استعمال الصلب الاخضر وهو ما سيساهم بشكل مباشر فيما يتعلق بالتغير المناخي والطاقة النظيفة بما في ذلك احتجاز الكربون والامونيا والبطاريات الكهربائية. من جانبه، رحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين بالوفد وابدى اهتمام اعضاء الرابطة بمثل هذه المشاريع التي تعود بالنفع على المباني الخضراء حيث ان قطر تهتم بكل المشاريع التنموية التي تعود بالفائدة على البيئة وتقلل من الانبعاثات الكربونية. وقد تم الاتفاق على مزيد من اللقاءات الثنائية لمعرفة الجدوى الاقتصادية من هذه المشاريع وايجاد الصيغة الملائمة للتعاون المشترك.

استقبلت رابطة رجال الاعمال القطريين أمس وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الطاجكستاني سعادة السيد زوقي زوقي زاده، بحضور سعادة سفير طاجكستان لدى الدولة السيد خسرو صاحب زاده، وقد حضر من الرابطة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة وأعضاء الرابطة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني والسيد احسان الخيمي، بالإضافة الى السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام خلال الاجتماع، تباحث الطرفان حول ضرورة تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، حيث دعا الوزير الطاجكستاني رئيس وأعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين الى زيارة بلاده والاطلاع على فرص الاستثمار الكبيرة في مجالات الطاقة الهيدروجينية والزراعة والنسيج والسياحة والطاقة النظيفة ففي بداية اللقاء رحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة بالوفد الطاجكستاني، مشيرا الى ان قطر تعمل جاهدة على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين من خلال ترجمة عدد من الاتفاقيات الثنائية الى أرض الواقع، مضيفا ان القطاع الخاص القطري أضحى عالميا ويعمل في مجالات متعددة في العديد من الدول الكبرى وذلك نظير التسهيلات والتشريعات التي تقدمها تلك الدول. كما بين الشيخ فيصل بن قاسم أن أعضاء الرابطة يبحثون عن الفرص الاستثمارية الجيدة الناجحة والتي تعود بالنفع على الاقتصاد القطري. وقال الوزير زاده أن قطر تتطور بشكل كبير ولافت للانتباه، مبديا اعجابه بالبنية التحتية في قطر، كما قدم وزير التنمية الاقتصادية شرحا حول أهم القطاعات الاقتصادية في بلاده حيث بين ان قطاع الطاقة مهم خاصة الطاقة النظيفة والخضراء، حيث يتم العمل على زيادة انتاج الكهرباء من خلال استغلال الوفرة المائية بدعم من البنك الدولي لتوفير التمويلات اللازمة والتي تقدر بحوالي مليار دولار. وفي حديثه عرض سعادة الوزير امكانيات بلاده الزراعية حيث تمتلك طاجكستان امكانيات كبيرة من الاراضي الخصبة والمياه العذبة والمنتجات الزراعية العضوية والبيولوجية والتي من خلالها يمكن الارتكاز على اقامة مشروعات في الصناعات الغذائية ومراكز تجميع المحاصيل الزراعية ومن ثم تصديرها نحو قطر وغيرها من مناطق العالم. كما بين ان بلاده من أهم المنتجين لمادة القطن بنحو نصف مليون طن سنويا وهو ما يجعل الحكومة تعمل على احياء مصانع النسيج لديها طالما تتوفر المادة الخام، اضافة الى توفير مناطق حرة لجذب المستثمرين، مؤكدا ان الصين دخلت في هذه المناطق من خلال مصفاة نفط وغيرها من المشروعات بقيمة 100 مليون دولار، كما دعا رئيس رابطة رجال الاعمال للاستثمار في مجال السياحة حيث سيتم عرض مشروعات كبيرة في هذا المجال خاصة وأنها مرتبطة بمواسم صيد الطيور النادرة. من جانبه، أعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عن سعادته بتنظيم هذه الزيارة الى طاجكستان بعد شهر رمضان، حيث سيتم استكشاف ودراسة المشروعات الملائمة، مشيرا الى ضرورة تكوين شركة مساهمة عامة أو صندوق تتم من خلاله إقامة مشروعات مشتركة في عدد من المجالات الحيوية.

استقبلت أمس رابطة رجال الاعمال القطريين السيناتور الجمهوري بمجلس الشيوخ الامريكي روجر مارشال الذي يزور البلاد حاليا، وكان في استقباله سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة بالإضافة الى السيد سعود المانع عضو مجلس ادارة الرابطة وأعضاء الرابطة السيد خالد المناعي والسيد مقبول حبيب خلفان والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام. في بداية اللقاء رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة بالسيناتور الامريكي، مؤكدا على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين حيث شهدت نموا كبيرا خلال السنوات الاخيرة في حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة، كما أوضح الشيخ فيصل ان القطاع الخاص القطري لديه استثمارات مختلفة في الولايات المتحدة الامريكية سواء في قطاع السياحة والفنادق أو التجزئة والقطاع العقاري اضافة الى شراكات كبيرة بين أعضاء الرابطة مع الشركات الامريكية في مختلف المجالات التجارية في قطر. وأكد الشيخ فيصل بن قاسم على أن مجتمع الاعمال القطري والشركات القطرية ذو تنافسية وخبرة عالية ويسعى لمزيد من استكشاف الفرص الاستثمارية الهامة التي تستجيب لرؤية قطر 2030 واستغلال المقومات الكبيرة في السوق القطري حيث يمكن ان تكون الدوحة بوابة للاستثمارات الامريكية في المنطقة التي تعد سوقا استهلاكية كبيرة وزاخرة بالمشروعات الكبرى. رؤية مشتركة من جانبه أكد السيناتور الجمهوري روجر مارشال، على أهمية العلاقات الإيجابية التي تجمع الدوحة وواشنطن، وتمتد لأكثر من 50 عاما، حيث يسعى الطرفان الى تعزيز العلاقات الثنائية لسنوات قادمة، يدعمهما في ذلك دور الولايات المتحدة كأكبر مستثمر أجنبي مباشر في قطر وأكبر مصدر منفرد لوارداتها. وأشاد السيناتور الامريكي بالتطورات الكبيرة التي شهدتها قطر في البنية التحتية والتشريعية، مشيدا بالرؤية الرشيدة في الاستثمار الامثل لموارد النفط والغاز في قطر والتي أضحت شبيهة بكبرى العواصم. قائلا في هذا الصدد الامر واضح وجلي عند زيارة قطر. كما أكد على أن بلاده تعمل على تطوير علاقة تجارية قوية مع قطر، مع أكثر من 120 شركة أمريكية تعمل في البلاد، كما ارتفعت الصادرات الأمريكية إلى قطر بنسبة كبيرة خلال السنوات الأخيرة. ووجه السيناتور روجر مارشال الدعوة لرئيس واعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين لزيارة بلاده واستكشاف فرص استثمارية جديدة حيث سيعمل على تسهيل الاجراءات وتقديم أفضل السبل لإنجاح الزيارة.

أقامت رابطة رجال الاعمال القطريين غداء عمل على شرف وزيرة التجارة والصناعة المصرية سعادة السيدة نيفين جامع والوفد المرافق لها، وذلك على هامش مشاركتها في منتدى قطر الاقتصادي. كما حضر اللقاء سعادة السيد عمرو الشربينى، سفير جمهورية مصرالعربية بقطر، والوزير مفوض تجاري - يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجاري، وحاتم العشري، مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسي. ‎‎وتناول اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية والمزايا الاستثنائية المتاحة بها. حضر من جانب رابطة رجال الاعمال القطريين رئيس الرابطة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والنائب الاول لرئيس الرابطة السيد حسين ابراهيم الفردان وأعضاء مجلس الادارة سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني والسيد شريدة الكعبي وأعضاء الرابطة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني، الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، السيد خالد المناعي، السيد نبيل أبو عيسى، والسيد احسان الخيمي. وقالت وزيرة التجارة إن اللقاء أكد الدعم غير المسبوق لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لمستويات متميزة، موجهة الدعوة لأعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين لزيارة القاهرة؛ لبحث فرص وإمكانيات التعاون بين البلدين في مجال تطوير الاستثمارات البينية، مثمنة استثمارات القطاع الخاص وخاصة أعضاء الرابطة في مناطق مختلفة من جمهورية مصر العربية. واستعرضت الوزيرة، التجربة المصرية في مجال إنشاء وإدارة المجمعات الصناعية والتي أسفرت عن إنشاء 17 مجمعا صناعيا بـ 15 محافظة على مستوى الجمهورية تضم كافة القطاعات الإنتاجية. واشارت جامع الى أن اللقاء تناول الاتفاق على إعادة تشكيل مجلس الأعمال المصري القطري المشترك بجانبيه والاستعانة بكوادر متميزة بما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على زيادة معدلات الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية بين مصر وقطر خلال المرحلة المقبلة. *أهمية التعاون ومن جانبه، أكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة في مختلف المجالات الاقتصادية وبصفة خاصة في المناطق الصناعية الجديدة والاستفادة من الفرص والمقومات الكبيرة للبلدين في هذا الصدد، مشيرا إلى الدور الهام الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين لتقوية العلاقات الثنائية. كما رحب الشيخ فيصل بن قاسم بالدعوة لزيارة مصر وزيارة المناطق والمدن والمجمعات الصناعية والفرص الاستثمارية المتاحة بها. من جانبه، أكد السيد حسين الفردان نائب رئيس الرابطة على أهمية تطويرالعلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية المشتركة، مؤكدا على قبول الدعوة للشركات القطرية للاستثمار فى السوق المصري والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة المتاحة في عدد كبير من القطاعات الانتاجية والخدمية. *مشاريع مشتركة ونوه الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني عضو مجلس ادارة الرابطة بأهمية تعزيز الجهود المشتركة بين مجتمعي الأعمال في البلدين للتوسع في المشروعات الاستثمارية المصرية القطرية لاسيما وأن هناك شراكات صناعية بين 4500 شركة مصرية وقطرية، مشيرا الى أهمية تعريف الشركات القطرية بالفرص والمقومات التجارية والاستثمارية في مصر لتشجيعها على ضخ المزيد من الاستثمارات بالسوق المصري. ولفت الشيخ حمد بن فيصل الى ان اللقاء استعرض كافة الاتفاقيات التجارية الموقعة بين البلدين وإمكانيات الاستفادة من هذه الاتفاقيات وكذا اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. كما بحث اللقاء أيضاً إمكانية إقامة معرض للمنتجات المصرية في الدوحة خلال شهر فبراير المقبل ومعرض آخر للمنتجات التراثية اضافة الى إمكانية مشاركة دولة قطر في معرض تراثنا للمنتجات والحرف اليدوية والتراثية.

اجتمعت رابطة رجال الاعمال القطريين مع فخامة الرئيس نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية والوفد المصاحب له من وزراء السياحة، النقل والمواصلات، الزراعة والعلوم والتكنولوجيا وذلك خلال زيارتهم للدوحة والتي استهدفت بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة وسبل دعمها. وقد حضر اللقاء من أعضاء مجلس ادارة رابطة رجال الاعمال القطريين سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني والسيد سعود المانع، ومن اعضاء الرابطة حضر اللقاء الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، السيد ناصر الحيدر، السيد مقبول خلفان، الشيخ محمد بن نواف والسيد إحسان الخيمي والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام لرابطة رجال الأعمال القطريين. توجه فخامة الرئيس نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية بكلمة شكر فيها أعضاء الرابطة على هذا اللقاء، ونوه الى ان هذه الزيارة تهدف إلى تطوير آفاق التعاون المشترك ودفعها لآفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، خاصة في مجالات الطاقة والاقتصاد والزراعة، كما عرض خلال الاجتماع فرص التعاون السياحي والاستثماري، ونوه الى ضرورة التعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية الممكنة، وقد اشاد فخامته بالازدهار الاقتصادي الذي تعيشه دولة قطر والذي زارها اكثر من مرة وينوي زيارتها كل عام. خلال حديثه، ذكر فخامة الرئيس ايضا أن فنزويلا تتمتع بالكثير من المزايا الجاذبة للاستثمار والتي تحتاج فيها دعم دولة قطر، فقد أشار الى ان هناك 18 محركا للتنمية الوطنية في فنزويلا والتي من بينها الزراعة، الصناعة، الغاز والبترول، السياحة والاتصالات وغيرها وأكد ان حكومته وضعت الاستراتيجيات للنهوض بهذه المحركات والدفع بعجله الإنتاج، مشيرا الى ان الدولة تعمل على وضع اطار قانوني متطور من أجل مواجهة كافة التحديات المحتملة. ومن جانبه رحب الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة بفخامة الرئيس والوفد المرافق له، مؤكداً على أهمية العلاقات بين قطر وفنزويلا والتي بدأت منذ السبعينات وأشار الى أهمية الزيارة في بحث سبل التعاون بين البلدين، والعمل على تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية، كما أشار الى اهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتوفرة في فنزويلا. خلال اللقاء اكد أعضاء الرابطة على حرص دولة قطر على تنمية وتطوير علاقاتها مع كافة الدول، وناقش الجانبان الوضع الاقتصادي الحالي وعن توجه الدولة نحو الاكتفاء الذاتي في مختلف القطاعات الحيوية وهو ما تعمل وتخطط له فنزويلا أيضا مؤكدين إمكانية الشراكة في ظل الحوافز الاستثمارية التي تقدمها دولة قطر للمستثمر الأجنبي وكذلك ما تعمل عليه فنزويلا لجذب المستثمر أيضا حيث ذكر فخامة الرئيس ان خلال الأيام القادمة سيتم اصدار قانون خاص بالمناطق الاقتصادية الحرة، الى جانب الإشارة الى معدلات النمو المتوقعة للعام القادم والتي تتراوح من 10-15%، وفي ختام هذا اللقاء توجه فخامة الرئيس بدعوة اعضاء الرابطة الى زيارة فنزويلا ودراسة الفرص الاستثمارية، وقدم أعضاء الرابطة هدية تذكارية لفخامته مؤكدين حرصهم على تنظيم هذه الزيارة

بحثت رابطة رجال الاعمال القطريين مع المستشار محمد عبدالوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين بحضور سعادة السفير عمرو الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية في الدوحة، حيث اتفق الجانبان على أهمية تنسيق زيارات ميدانية لمجتمع الأعمال القطري لمصر، لبحث الفرص الاستثمارية على أرض الواقع. وحضر من رابطة رجال الاعمال القطريين، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة والسادة الاعضاء: الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، السيد خالد المناعي، السيد صلاح الجيدة، السيد فيصل عبدالله المناعي، السيد محمد خالد الربان، السيد ابراهيم الجيدة، السيد مقبول خلفان، السيد عبد الله الكبيسي، السيد يوسف ابراهيم المحمود، السيد إحسان الخيمي، السيد راشد المنصوري، المدير التنفيذي لشركة أعمال، السيد طارق السيد، الرئيس التنفيذي لشركة ARTIC. واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة الفرص الاستثمارية محل اهتمام المستثمرين القطريين، والتي تتفق مع التوجهات الاقتصادية للبلدين، خاصة في قطاعات: الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات، والخدمات المالية، والخدمات اللوجستية، والتطوير العقاري، والسياحة والتكنولوجيا والزراعة وغيرها من القطاعات الانتاجية. اقتصاد تنافسي وقال الرئيس التنفيذي للهيئة: يتمتع الاقتصاد المصري بالعديد من المقومات التنافسية، على رأسها الاتفاقيات الاستثمارية والتجارية التي وقعتها مصر مع محيطها الأفريقي والعربي خلال الأعوام الماضية، وبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي طبقته الحكومة المصرية بكفاءة، والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والتي أسهمت في تحسين بيئة الأعمال في مصر، فضلًا عن العديد من التسهيلات والحوافز الجديدة الخاصة بالاستثمار، التي أقرها رئيس الوزراء لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية. وقال المستشار عبد الوهاب ان جذب الاستثمارات يتطلب البحث عن حلول لكل التحديات والمعوقات التي تواجه المستثمرين، وان هيئة الاستثمار المصرية وفقا للقانون ستقوم بحل كل الاشكاليات، مضيفا: نحن حريصون على سرعة الفصل فى مختلف النزاعات، حيث تبدأ أولا بالطرق الودية ثم الإحالة الى اللجنة حال عدم اتفاق الطرفين المتنازعين، وذلك وفقا لقرار رئيس مجلس الوزرا، والقانون الجديد يحمي المستثمرين ويلزم فض اي نزاع في اجل أقصاه شهر. تعاون مثمر وخلال اللقاء، أكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيدًا بتجربة الإصلاح الاقتصادي التي نفذتها مصر على مدار السنوات الماضية، وتشجيع الشركات القطرية على دراسة الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر. وأضاف الشيخ فيصل: تزدحم الفرص الاقتصادية المتبادلة بين قطر ومصر لتنمية تعاونهما في القطاعات التجارية والاستثمارية، بما يسهم في تعزيز اقتصادهما وتكوين تحالف قوي قادر على مواجهة التحديات الدولية، إضافة إلى أهمية الاستثمارات القطرية في مصر لدعم اقتصاد البلدين، فإن المقيمين المصريين في قطر يعتبرون من أبرز الداعمين لاقتصاد مصر، حيث يعمل في قطر نحو 300 ألف مصري، ويحولون نحو 1.3 مليار دولار سنوياً لبلادهم. القطاع مستثمر في مصر وأكد الشيخ فيصل أن الفرص الاقتصادية في مصر كبيرة، والدول الخليجية من أوائل المستثمرين هناك، وعليه فقطر لديها هذه الإمكانية، والفرصة متاحة أمامها للاستثمار بالزراعة والطاقة والسياحة والأمن الغذائي والصناعات الغذائية، إضافة لاستثمارات المياه والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأيضاً بالقطاع العقاري. وعرض عبدالوهاب مجموعة محددة من الفرص الاستثمارية على ممثلي رابطة رجال الاعمال القطريين لدراستها واختيار المشاريع الملائمة لكل مستثمر حسب أولوياته، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني على تشكيل مجموعة عمل للمتابعة وعرض الفرص بصفة دورية على الشركات القطرية المهتمة بتنفيذ استثمارات جديدة في مصر أو التوسع في الاستثمارات القائمة. كما اتفق مع رابطة رجال الاعمال القطريين على تشكيل مجموعة عمل مصغرة لدراسة المشاريع الاستثمارية سواء في مصر أو الدوحة، داعيا أعضاء الرابطة الى زيارة مصر خلال سبتمبر القادم بداية نقل الحكومة مقراتها الى المدينة الادارية الجديدة التي تزخر أيضا بعديد الفرص الهامة. وتتنوع الفرص الاستثمارية بين البلدين في قطاعات إنتاج الغذاء والدواء، والخدمات اللوجستية، والزراعة والمياه والطاقة وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من الفرص التي تضمن تنوع وتنافسية اقتصاد البلدين، والارتقاء بمستوى المعيشة لديهما.

استقبل سعادة الشيخ د. خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة رابطة رجال الاعمال القطريين بمنزله وفدا اسبانياً برئاسة السيدة أرانتشا غونزاليس لايا وزيرة الخارجية الاسبانية والاتحاد الأوروبي والتعاون الدولي، وذلك خلال عشاء عمل وبحضور سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة لدولة قطر وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وقد حضر اللقاء سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر. ومن أعضاء مجلس إدارة الرابطة حضر الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني والسيد سعود عمر المانع، كما شارك في اللقاء السيد عبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي والسيد عبداللطيف عبدالله المحمود الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق، وكذلك السيدة سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة، ومن الجانب الاسباني ضم الوفد السيدة ايفا مارتينز المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، السيد لويس مورينو المدير العام للدبلوماسية الاقتصادية، السيدة مونيكا برادو المدير العام للاتصال وقد تم اللقاء بحضور سعادة السيدة بيلين الفارو سفيرة المملكة الاسبانية في دولة قطر. في بداية اللقاء توجهت السيدة أرانتشا غونزاليس وزيرة الخارجية الاسبانية بكلمة شكرت فيها الشيخ خالد على اللقاء، كما شددت على أهمية مجلس الاعمال المشترك الذي أنشأته الرابطة مع الجانب الاسباني في 27 يناير 2021 والذي من شأنه المساهمة في تعزيز العلاقات التجارية ودعم أواصر التعاون بين البلدين، ومن جهته رحب الجانب القطري بسعادة الوزيرة والوفد المرافق لها، واكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، ان هذه الزيارة من شأنها تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة بعد أيام من الإعلان عن تأسيس مجلس الاعمال القطري الاسباني، كما أكد رغبة رجال الاعمال القطريين في التعاون مع نظرائهم الاسبان من خلال استثمارات مشتركة إذا وجدت فرص جيدة للطرفين، كما اشار الى استعداد الرابطة لتسهيل دخول الشركات الاسبانية الى السوق القطري الواعد بالفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، وقد دعت وزيرة الخارجية الاسبانية أعضاء الرابطة لزيارة اسبانيا عندما تسنح الفرصة لبحث المشاريع الاستثمارية عن قرب، مؤكدة على الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها حكومة بلادها من اجل تشجيع الاستثمار الخارجي وتحسين مناخ الاعمال بالمملكة الاسبانية. وقد ابدى الشيخ د. خالد بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي لمجلس الاعمال القطري الاسباني المشترك استعداد رجال الاعمال القطريين لزيارة اسبانيا من اجل دراسة فرص الشراكة المتاحة وتفعيل العلاقات الاقتصادية للاستفادة من المميزات المتوافرة لدى الجانبين. كما تحدث الشيخ د. خالد عن انفتاح رجال الاعمال القطريين على تطوير علاقاتهم مع نظرائهم حول العالم ومن ضمنهم رجال الاعمال الاسبان. أيضا تطرق الشيخ الى المبادرات الهامة التي قدمتها دولة قطر للمستثمر، بالإضافة الى المقومات اللوجستية التي تمتلكها الدولة كالمناطق الحرة، مطار حمد الدولي، وميناء قطر مؤكدا على مكانة قطر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة، وفي نهاية اللقاء قدم الشيخ فيصل والشيخ د. خالد الهدايا التذكارية لسعادة الوزيرة، متمنين ان تؤتي هذه الزيارة أهدافها في تنمية العلاقات الاقتصادية.

نظمت رابطة رجال الاعمال القطريين بالتعاون مع رابطة غرف التجارة والصناعة الألمانية الاجتماع الأول اللجنة الألمانية القطرية المشتركة والتي تم التوقيع على اتفاقية التعاون الخاصة بتأسيسها يوم 7 سبتمبر الماضي، ضمن فعاليات منتدى قطر المانيا للأعمال والاستثمار الذي عقد في برلين بجمهورية المانيا الاتحادية. وقد عقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة بحضور كل من سعادة السيد هانس اودو موزيلي السفير الألماني بالدوحة وسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر ببرلين. وفي كلمة له، أعرب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع مؤكدا ان المستثمر القطري على دراية كاملة بالإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها ألمانيا مضيفا نحن نتوقع منها – كشريك استراتيجي يمكن أن نتعلم من خلاله – ان يشكل التعاون معها قيمة مضافة للاقتصاد القطري والاستفادة من خبرتها في تعزيز قدراتنا ونقل المعرفة الى السوق القطري، كما أشار الى جاهزية السوق القطري واستعداده لجذب المزيد من المستثمرين وذلك من خلال البنية التحتية المتقدمة التي تعمل جميع قطاعات الدولة على توفيرها، كذلك مطار حمد الدولي المتميز وما يقدمه من خدمات للشحن الجوي، هذا الى جانب أسعار الكهرباء المخفضة وغيرها من الامتيازات التي تجعل من قطر مركزا استثماريا يمكن من خلاله اختراق أسواق أخرى. وخلال الاجتماع، توجه الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر ببرلين بالشكر للشيخ نواف بن ناصر آل ثاني والسيد فولكر تراير على هذا الاجتماع وتحدث عن أهمية الاتفاقية في توطيد العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين وضرورة التركيز على تطوير القطاعات المشمولة باتفاقية التعاون ومنها قطاعات البنية التحتية، التجارة، الصناعة، تكنولوجيا المعلومات والعلوم.