القريصي: تنوع المنتج السياحي القطري يدعم تجربة الزائر الصيني الزائر الصيني يستطيع الاستمتاع بمعطيات ثقافية وفنية محلية فريدة قطر تنضم إلى 140 دولة حاصلة على صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين 135 مليون سائح صيني أثروا الأسواق العالمية العام الماضي تدعو الهيئة العامة للسياحة، جميع رواد الأعمال السياحية في قطر، للتحصل على اعتماد @welcomechinese وهي الخطوة الأهم لتقديم الخدمات السياحية للسياح الصينيين ولمساعدة المنشآت السياحية على الاستفادة من هذه السوق المتنامية، وتتعاون الهيئة العامة للسياحة مع مؤسسة Welcome Chinese المعتمدة من قبل أكاديمية السياحة الصينية من أجل تدريب واعتماد الشركات والجهات التي ترغب في جذب المزيد من السياحة الصينية. ويمنح اعتماد Welcome Chinese للشركات فرصة تقديم تجارب سياحية فريدة ومُميزة إلى السُياح الصينيين وضمان الترويج لخدماتهم في مواقع السفر الصينية.. ويُتاح هذا الاعتماد إلى جميع الفنادق والمتاحف ومراكز التسوق ومتاجر التجزئة والمطاعم والمعالم السياحية ومنظمي الجولات السياحية، بالإضافة إلى مزودي خدمات النقل. وتتضمن مزايا الحصول على اعتماد Welcome Chinese فرص تدريب لتعلم المزيد عن متطلبات السياح الصينيين وكيفية تلبيتها إضافة إلى انتشار وتواجد في قطاع السياحة والسفر الصيني.علاوة على حملات تسويق عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع للوصول إلى المسافرين الصينيين. وتستقطب قطر المزيد من السياح الصينيين من خلال إعفاء الصينيين من التأشيرة، وإطلاق حملات ترويجية فعالة في كُبرى المدن الصينية. وقال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج بالهيئة: تتزايد رغبة السائح الصيني في اكتشاف وجهات جديدة وخوض تجارب سياحية تتسم بالأصالة والتميز، وهو ما يتوافر في قطر حيث تمتزج الحداثة مع الجذور الثقافية. ليس لدينا شك بأن اختلاف وتنوع المنتج السياحي في قطر سيزيد من جودة التجربة للزائر الصيني، خاصة أن قطر تعتبر وجهة سهل الوصول إليها بالنسبة للسائح الصيني، حيث تسافر الخطوط الجوية القطرية إلى6 مدن صينية مختلفة ويستطيع الزائر الصيني دخول دولة قطر دون تأشيرة ليستمتع بمزارات ثقافية وفنية فريدة مثل متحف الفن الإسلامي وسوق واقف والحي الثقافي بالإضافة إلى عدد متنامي من المجمعات التجارية الجديدة. لمساعدة المنشآت السياحية على الاستفادة من هذه الفرصة، تتعاون الهيئة مع برنامج مرحبًا بالصينيين وهو البرنامج الرسمي الوحيد لاعتماد الضيافة الخارجية الذي يحظى باعتراف الحكومة الصينية، ويسعى البرنامج للتأكد من أن أعضاء القطاع السياحي في البلدان التي تحظى بصفة الوجهة السياحية المعتمدة مستعدون ومؤهلون كلٌ على حدة لاستقبال واجتذاب الزوار الصينيين. وقد أسعدنا في شهر سبتمبر الماضي الانضمام إلى أكثر من 140 دولة حاصلة على صفة الوجهة السياحية المعتمدة، بعد توقيع اتفاق مع الإدارة الوطنية للسياحة في الصين. تكمن أهمية برنامج مرحبًا بالصينيين في رفع أعداد الزوار حيث إن السوق الصيني هو أكبر سوق مصدر للسياح في العالم. ويرمز دخولنا السوق الصيني للانفتاح على أسواق جديدة في إطار الجهود المبذولة لتنويع الأسواق المصدرة للسياح إلى قطر، وهو ما يتصدر أولوياتنا في الهيئة العامة للسياحة. يذكر أنه سافر ما يزيد على 135 مليون سائح صيني إلى الخارج العام الماضي.

أختتمت اليوم (الثلاثاء) فعاليات مهرجان قطر للتسوق في نسخته الأولى التي انطلقت تحت شعار الأصالة بأسلوب عصري والذي استمرت برامجه الترفيهية والفنية لمدة شهر كامل شملت 10 مجمعات تجارية قدمت خصومات وصلت إلى 50% لكافة منتجاتها مع سحوبات وجوائز أسبوعية بلغت قيمتها الإجمالية 4 ملايين ريال. وأجري في اليوم الأخير السحب النهائي علي مليون ريال كما أُقيم حفلاً ساهراً أحياه المطرب العراقي ماجد المهندس فضلاً عن العروض الترويجية والترفيهية المختلفة بالإضافة إلى رقصتيَ العرضة الخليجية والدبكة الفلسطينية.. وقد جاء إطلاق الهيئة العامة للسياحة لمهرجان سنوي للتسوق بعد النمو الواضح الذي شهده قطاع التجزئة القطري، حيث بات يسهم بشريحة مهمة في الإنفاق السياحي داخل قطر. تعزيز مكانة قطر ومن جانبه قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "لقد سُررنا للغاية برؤية هذه الروح التعاونية التي أظهرها شركاؤنا من القطاعين الخاص والعام، وهو ما أثرى عروض المهرجان وأفسح المجال أمام ظهور ابتكارات وتجارب قطرية أصيلة. وأنا على ثقة من أننا نستطيع معاً مواصلة البناء على ما تحقق في هذا المهرجان خلال السنوات المقبلة وتعزيز مكانة قطر كوجهة مختارة للمتسوقين والعائلات. ولا شك أن النجاح الذي حققه مهرجان قطر للتسوق يمثل بداية مبشرة لعام 2017، ونحن نتطلع إلى الحفاظ على هذا الزخم مع النسخة الثامنة من مهرجان قطر العالمي للأغذية الذي سوف ينطلق في وقت لاحق من هذا الربع السنوي الأول". من فعاليات مهرجان قطر للتسوق المشروعات الصغيرة وقد كان للمشروعات الصغيرة حضور واضح في المهرجان حيث أقيم 30 متجراً مؤقتاً في 5 مراكز تسوق، ما أفسح المجال أمام المصممين ورواد الأعمال القطريين لعرض منتجاتهم وسلعهم المصممة والمصنوعة محليًا أمام جمهور المهرجان، وفي الوقت نفسه عززت عروض المهرجان بتجربة قطرية خالصة. وبالإضافة إلى المتاجر المؤقتة، فقد استطاعت خمسة مشروعات صغيرة تنضوي تحت مظلة مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني أن تقدم الأطعمة والمشروبات لجموع العائلات التي تدفقت على منطقة الكورنيش وحديقة الفندق خلال عطلات نهاية الأسبوع للاستمتاع بالأنشطة الخارجية التي أقيمت ضمن مهرجان قطر للتسوق. جانب من فعاليات مهرجان قطر للتسوق وقدمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال عطلات نهاية الأسبوع عروضاً يومية مجانية لحلقات من مسلسل "سراج،" وهو مسلسل تربوي وترفيهي يعتمد على تقنية الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد. الأنشطة الترفيهية وقد احتضن قطر مول الذي افتتح حديثاً حفلي افتتاح المهرجان وختامه، وكذلك الحفلين الغنائيين المجانيين اللذين أحياهما فهد الكبيسي وماجد المهندس، بالإضافة إلى الظهور المميز لكورال الأطفال "سوار." كما شهد أيضاً إجراء السحوبات الأسبوعية لجوائز المهرجان وضم أكبر عدد من المتاجر المؤقتة.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن اكتمال التحضيرات لإطلاق مهرجان العيد 2015 والذي تستمر فعالياته لمدة خمسة أيام، اعتباراً من أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن خطة الهيئة لرفع نسبة السياح من خلال رزنامة فعاليات مستدامة تجذب الزوار. القريصي: مهرجان العيد أهم الفعاليات لتسويق قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات وتسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال مهرجان العيد إلى اجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار إلى قطر والبناء على النجاحات التي حققها المهرجان في السنوات السابقة بما يؤدي إلى النهوض بقطاع السياحة وتطويره. ويعتبر مهرجان العيد أحد أهم الفعاليات السنوية التي تهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة، مع التركيز على أماكن الجذب السياحية والفعاليات فيها والتي تناسب العائلات بفضل مراعاتها للتقاليد والعادات والتراث المحلي. وسيقدم المهرجان لهذا العام عروضاً ترفيهية عائلية تشمل عروض التمثيل الصامت وعرض "رينيه ماغريت" وعرض "بابل جو" وعرض الفنان بيبر ماجيك، إضافة إلى عروض من التراث القطري. وستقدم العروض في المجمعات التجارية المنتشرة في كل أرجاء دولة قطر ابتداءً من الساعة 4 عصراً وحتى الساعة 10 مساءً. وستنتقل العروض بين مجمع حياة بلازا وسيتي سنتر دوحة وازدان مول التجاري. ومجمع لاجونا ومجمع الخور ومجمع دار السلام.كما تنظم الهيئة العامة للسياحة عروضاً حصرية في كل من المجمعات التجارية المشاركة وتشمل عرض بيتر بان (سيتي سنتر الدوحة) وعرض سيرك كندا (مجمع الخور)، وعرض جانغل بوك (مجمع لاجونا) وعرض بينوكيو (حياة بلازا) وعرض النيكتوز (مول ازدان التجاري).كما يتخلل المهرجان مسرحيتان إحداهما كوميدية موسيقية بِعنوان "إلمو يصنع الموسيقى" من تقديم برنامج "شارع سمسم" الشهير، والتي ستقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات من 18 إلى 22 يوليو، وستباع التذاكر على موقع فيرجين ميغاستورز وموقع Q-tickets.com. أما الكبار فبإمكانهم الاستمتاع بالدراما الاستعراضية "بشويش"، والتي تستضيفها خشبة مسرح الدراما في كتارا من 18 إلى 27 يوليو قبل التجول في مسارح عربية أخرى. والمسرحية من تأليف الكاتب تيسير عبدالله وإخراج سعد بورشيد، ويقوم بأدوار البطولة 16 فنانا قطريا وعربياً منهم خالد العجيرب، وعلي غرير، وخليل الرميس، ومنيرة محمد، ومحمد السني.كما يوفّر المهرجان الذي تنظّمه الهيئة سنوياً عدداً من الأنشطة والفعاليات المشوقة للعائلات والأطفال المقيمين منهم والزوار والتي ستقام في الأماكن التي يقصدها الزوار كالحي الثقافي "كتارا"، حيث ستضاء سماء الدوحة بألعاب نارية تنطلق من هناك، وسوق واقف الذي سيوفر حفلات موسيقية يومية بالتعاون مع إذاعة صوت الريان. كما ستقام الاحتفالات في كل من اللؤلؤة-قطر وحديقة ومحمية الدوسري، بالإضافة إلى متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وميدان السامرية وأكوا بارك قطر ولجنة الرياضات الجوية.وستقوم الهيئة بالتعاون مع شركائها باستقبال زوار البلاد في كل من مطار حمد الدولي ومنفذ أبو سمرة البري وتوزيع نشرات تعريفية حول فعاليات عيد الفطر عليهم مع توزيع هدايا "العيدية" على المسافرين وذلك بهدف الترويج للمهرجان ومشاركة الزوار البهجة والسرور بهذه المناسبة. كما تمّ تجهيز مكتب استعلامات خاص في كل من مطار حمد الدولي والمجمعات التجارية وذلك للرد على استفسارات الزوار. %31 نمواً في السياحة السعودية القادمة إلى قطر خلال أول 5 أشهر من العاموتطلق الهيئة كذلك حملة ترويجية في المنطقة للتعريف بالمهرجان في كل من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وتعليقاً على ذلك، قال السيد راشد القريصي، مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "تسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال الفعاليات السنوية المختلفة التي تنظّمها إلى اجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار إلى قطر بما يؤدي إلى النهوض بقطاع السياحة وتطويره. ويعتبر مهرجان العيد أحد أهم الفعاليات السنوية التي تهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة، مع التركيز على أماكن الجذب السياحية والفعاليات المقامة فيها والتي تناسب العائلات بفضل مراعاتها للتقاليد والعادات والتراث المحلي". وأضاف القريصي بأن قطر شهدت ارتفاعاً في عدد زوارها من بلدان مجلس التعاون الخليجي ولاسيَّما من المملكة العربية السعودية التي شهد عدد القادمين منها ارتفاعا نسبته 31% خلال الخمس أشهر الأولى من السنة.

عقد هنا اليوم، الأربعاء، عدد من كبار ممثلي المكتب الرئيسي للهيئة العامة للسياحة وممثلو شبكة التسويق الدولي التابعة للهيئة اجتماعاً يهدف لاستعراض التقدم الذي تم إحرازه في مجال الترويج السياحي، ومراجعة الخطط الرئيسية والأولويات التي تعنى بالتسويق السياحي خلال الفترة المتبقية من العام الجاري 2015. وجمع اللقاء الربع سنوي لقطاع التسويق أكثر من 60 شريكاً للهيئة العامة للسياحة من القطاع الخاص، بما فيهم عدد من الفنادق المحلية والموردين لصناعة الضيافة، والذين يجتمعون مع مسؤولي المكتب الرئيسي للهيئة وممثلي المكاتب التمثيلية التابعة لها في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي وسوق دول جنوب شرق آسيا، حيث يعقد هذا الاجتماع في ظل استمرار النمو الذي يشهده قطاع السياحة من حيث عدد السائحين القادمين إلى دولة قطر. وقال راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إن أعداد السائحين خلال الفترة من يناير إلى مايو من العام الجاري (2015) بلغت نحو مليون و316 ألفاً و831 سائحاً، مما يشكل زيادة قدرها 10% مقارنة بالأشهر الخمسة الأولى من العام الماضي، وذلك مع تسجيل مكاسب في معظم الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح، وترفع هذه الأرقام من حجم التوقعات بأن قطر تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق نسبة تدفق أعلى للزوار في عام 2015، لتتجاوز بذلك عدد 2.83 مليون زائر الذي تم تسجيله في عام 2014. من أبرز إنجازات قطاع السياحة لعام 2015 تحقيقه لنسبة نمو متميزة في أعداد الزائرين القادمين من أسواق الدول الخليجية المجاورة، والتي بلغت 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضيوكان من أبرز إنجازات قطاع السياحة لعام 2015 تحقيقه لنسبة نمو متميزة في أعداد الزائرين القادمين من أسواق الدول الخليجية المجاورة، والتي بلغت 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسجل سوق السعودية النسبة الأعلى من الزوار القادمين إلى قطر بزيادة قدرها 31% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي. وأوضح "القريصي" في هذا الإطار أن هذه الأرقام تأتي كنتيجة لإطلاق المكتب التمثيلي للهيئة العامة للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الماضي، إضافة إلى العروض الترويجية والتجارية المشتركة التي تركز على المستهلك، إلى جانب الرزنامة السنوية للفعاليات والمهرجانات والمناسبات وغيرها من المبادرات التي تم إطلاقها لجذب الزوار. وأشار إلى أن الأسواق الرئيسية للسياح في أوروبا وآسيا سجّلت أيضاً أداءً جيداً خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر مايو من العام الجاري، مع زيادات إجمالية تبلغ نسبتها 4% و7% على التوالي في عدد السياح القادمين إلى قطر، وكان في طليعة الأسواق الأوروبية التي سجّلت أداءً متميزاً، والتي يوجد للهيئة العامة للسياحة مكاتب تمثيلية فيها، كل من فرنسا (بزيادة وقدرها 11%) والنمسا (بزيادة وقدرها 13%). وأكد القريصي أن أهمية الاجتماع نابعة من كونه يساهم بفاعلية في ضمان أن جميع الأطراف المعنيين بالترويج لقطر كمركز سياحي عالمي هم على معرفة تامة برسالة الهيئة العامة للسياحة ورؤيتها وقيمها وفلسفة الترويج السياحي التي تتبعها. وأوضح أنه تم السعي خلال الاجتماع إلى ضمان أن جميع الممثلين الدوليين في المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة يملكون آخر وأحدث المعلومات حول التطورات الجارية في القطاع بما فيها المنشآت الفندقية التي تم افتتاحها مؤخرا، إضافة إلى غيرها من مناطق الجذب السياحي ذات الصلة، ويحتاج هؤلاء الممثلون إلى التمتع بالمعرفة الشاملة والمصداقية فيما يتعلق بأسواقهم، بما يؤهلهم ليكونوا ناطقين حقيقيين باسم الهيئة العامة للسياحة في الخارج. 10% نمواً في السياحة العالمية الوافدة الي قطر خلال 5 اشهر .. عروض ترويجية تركز على المستهلك وتفعيل رزنامة للفعاليات لجذب الزوار.. 31% زيادة في أعداد السياحة الوافدة من السوق السياحي السعودي.. و20% نمواً في أعداد السياحة الخليجية الي قطر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضيوأكد القريصي أنه إذا أردنا أن تحقق الجهود الترويجية لقطر أقصى قدر ممكن من التأثير، فإنه ينبغي على جميع الأطراف التركيز على تعزيز عوامل الجذب السياحي والموارد الأساسية التي تسلط الضوء على الجوانب الثقافية الأصيلة التي تمتاز بها الدولة، وبوصفها وجهة حديثة نسبياً، يتمثل هدفنا باختيار موضع واضح ومتسق وإيجابي لقطر كعلامة تجارية في الأسواق الرئيسية للسياح، مما يمكن أن يترك صدى واسعاً ومؤثراً على صعيد استقطاب الزوار إلى قطر. وشدد القريصي على أنه سيتم تخصيص جانب كبير من جدول أعمال الاجتماع لمراجعة أداء كل مكتب تمثيلي على حدة. يشار إلى أنه بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل الهيئة العامة للسياحة مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم، السبت، أنها ستقود غداً، الأحد، وفداً مشاركاً في جولة تعريفية بقطاع السياحة القطري إلى المملكة العربية السعودية، يشمل الخطوط الجوية القطرية و11 فندقاً في قطر. وأوضحت أن هذه الجولة تأتي في ظل افتتاح مكاتب جديدة للهيئة في كل من مدينة جدة والعاصمة الرياض خلال العام الماضي (2014)؛ بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى ترويج دولة قطر كوجهة سياحية بارزة في الأسواق المستهدفة في دول مجلس التعاون الخليجي. وأشارت إلى أن الوفد سيقوم خلال جولته في كل من جدة والرياض والدمام بالتعريف بأبرز التطورات والفرص السياحية القائمة في قطر إلى جانب تسليط الضوء على مهرجان صيف قطر 2015 الذي تم الإعلان عنه في معرض ومؤتمر سوق السفر العربي الذي أقيم في دبي لنحو 120 من وكلاء السياحة والسفر من السعودية. وقال راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، إن سوق السعودية من أهم الأسواق الاستراتيجية لقطر، خاصة وأن أعداد السياح الذين زاروا قطر من المملكة في الربع الأول من 2015 ارتفع بنسبة 28% ليصل إلى 240 ألف زائر، وتواصل قطر العمل على تطوير القطاع من خلال الاستمرار في إنشاء الفنادق الفخمة وتوفير أنظمة المواصلات وتطوير البنى التحتية اللازمة. وأضاف أن دولة قطر تعد وجهة سياحية تجمع بين تقاليد الماضي والطموحات المتمحورة حول إنجازات القرن الـ 21 وما بعده، و"بناءً عليه فسنواصل المبادرات الترويجية في المنطقة وتعمل الهيئة خلال الجولة الترويجية، وبالتعاون مع شركائها في المملكة، على تزويد الوكلاء المشاركين بلمحة شاملة عن الضيافة المميزة في قطر، مسلطين الضوء على فنادق الأربع والخمس نجوم إلى جانب الشقق الفندقية. وتبقى سياحة العائلات في طليعة اهتماماتنا، وسنسعى دائما للتركيز على الانشطة التي تلبي احتياجات هذه السوق". وأوضح أن مهرجان صيف قطر 2015 الذي سيقام طوال شهر أغسطس، سيشمل فعاليات ونشاطات وعروضا ترفيهية وثقافية من المتوقع أن تجذب السائحين من السعودية وبقية دول الخليج. كما ستقوم الهيئة خلال الجولة بتوزيع شهادات على مشاركين في برنامج "طواش" التدريبي الذي يهدف إلى تعزيز قدرات وكلاء السفر والسياحة في الترويج لقطر، حيث إن بإمكانهم التسجيل بالبرنامج من خلال الموقع الالكتروني www.tawashqatar.com . ويعمل هذا البرنامج الذي درب نحو 600 مشارك في المنطقة حتى اليوم على بناء فريق دولي يضمّ خبراء يكونون بمثابة سفراء للعلامة التجارية السياحية لدولة قطر في الأسواق المستهدفة حول العالم.

تستعرض الهيئة العامة للسياحة مجموعة واسعة من خيارات الإقامة المتنوعة والمعالم السياحية الجذّابة ورحلات الطيران الجديدة إضافة إلى مشاريع المؤسسات الفندقية والسياحية المستقبلية بالدولة، خلال سوق السفر العربي الثاني والعشرين المقام بين 4 و7 مايو الحالي في دبي. وستسلط الهيئة العامة للسياحة من خلال وفد كبير مكون من ممثلين عن 30 فندقاً وشركة سياحة وسفر، الضوء خلال سوق السفر العربي 2015 على مقومات السياحة في قطر التي تجتذب الزوار من الخارج ومن بينها الأسواق التجارية والمرافق الرياضية والترفيهية الممتازة، إضافة إلى الضيافة العربية الأصيلة وما توفره البلاد من الفعاليات والتجارب الثقافية. ويجمع سوق السفر العربي كبار قادة قطاع السياحة والسفر من القارات الست، ويشتمل على ندوات وجلسات نقاش وورش عمل تناقش العديد من المسائل وتسلط الضوء على مختلف آراء وتوجهات الجهات الرائدة في السوق. وفي المنتدى الوزاري الذي تعقده منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وسوق السفر العربي خلال المعرض، سيتحدث سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر حول السياحة العربية البينية. وقال المهندي في هذا الصدد: "لقد عُقدت نقاشات واجتماعات كثيرة مثمرة حول وسائل تعزيز التعاون السياحي بين الدول العربية، وستؤكد قطر في هذا الاجتماع الجديد على الحاجة إلى تطوير خطط عملية وقابلة للتطبيق بهدف تحسين تجارب الزوار القادمين إلى العالم العربي". وأضاف أن قطر تشارك بفاعلية في سوق السفر العربي، حيث تقوم مجموعة كبيرة من المعنيين بقطاع السياحة بعرض المميزات السياحية الفريدة التي توفرها الدولة للقادمين سواء للترفيه أو الأعمال. من جهته قال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إن هذه المشاركة الكبيرة تعكس أهمية السياحة الوافدة إلى قطر من سوق دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص وأسواق الشرق الأوسط بشكل عام من حيث أعداد الزوار وإنفاق السياح. وأضاف "إن سوق السفر العربي هو منتدى رائد للسفر في منطقة الشرق الأوسط، يوفر لنا منبراً رائعاً لنقل رسالتنا التي مفادها أن قطر تقدم مجموعة مثالية من مرافق الإقامة العالية الجودة والمعالم الثقافية والترفيه العائلي ومرافق الطعام والتسوق، إضافة إلى النشاطات الترفيهية الأخرى التي تناسب السوق في المنطقة". وستكون الهيئة العامة للسياحة حاضرة أيضاً في جناح الرحلات السياحية البحرية في المعرض ضمن تحالف كروز أرابيا، وهي مجموعة وجهات إقليمية تضم سلطنة عمان والشارقة ودبي وأبوظبي وتتعاون معاً لاستقطاب منظمي رحلات بحرية إلى منطقة الخليج وتطوير قطاع السياحة البحرية. ويسعى هذا التحالف إلى الترويج لمنطقة الخليج العربي باعتبارها مقصدا ممتازا للسياحة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة إن قطر تخطط لنقل جميع عمليات شحن البضائع إلى ميناء الدوحة الجديد البالغة تكلفته 8 مليارات دولار جنوب الدوحة بحلول منتصف عام 2016 وتخصيص الميناء القديم لرحلات البواخر السياحية. وأضاف: "بعد مشاركتنا الأولى مع حلفائنا في تحالف كروز أرابيا في مؤتمر "ميامي كروز شيبينغ 2015" في وقت سابق من هذا العام، وسّعنا مشاركتنا في سوق السفر العربي هذا العام بحيث تضمن وفدنا ممثلين لخدمة السياحة البحرية.. هذه الخطوات الأولى مهمة، ونحن واثقون من أن قطر ستلعب دوراً متزايد الأهمية في تطوير السياحة البحرية مستقبلا". يذكر أن الهيئة العامة للسياحة بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل بالشراكة مع أصحاب العلاقة لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.

عقدت الهيئة العامة للسياحة قمتها التفاعلية السنوية حول التسويق السياحي لدولة قطر في فندق الفورسيزون، اليوم الثلاثاء، بهدف وضع برنامج تسويقي عالمي مفصّل للترويج السياحي للعام القادم 2015/2016. وشارك في القمة مديرون من الهيئة وممثلون عن مكاتب الهيئة الخمسة حول العالم وممثلون عن الفنادق المحلية وغيرها من الجهات المعنية من القطاع الخاص في قطر. أكد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، في تصريحات صحفية على هامش القمة أن الهيئة العامة للسياحة بصدد افتتاح مكاتب تمثيلية قريبا في كل من أمريكا وتركيا. وأشار "القريصي" إلى أن الهدف من فتح المكاتب التمثيلية هو الترويج لمعطيات السياحة القطرية في كل من الدولتين اللتين تحتلان مكانة متميزة على خريطة صناعة السياحة الدولية وأوضح أن تسيير الخطوط الجوية القطرية رحلات إلى 7 مدن في أمريكا من شأنه تسهيل نجاح المكتب التمثيلي هناك فضلا عن وجود اتفاقات وتعاون للخطوط القطرية مع الخطوط الجوية التركية لنقل الركاب بين تركيا وقطر الأمر الذي يسهل أيضاً الترويج السياحي في اسطنبول.

افتتحت الهيئة العامة للسياحة مكتباً تمثيليًا خامساً لها للترويج للسياحة في دولة قطر في سوق جنوب شرق آسيا المتسارع النمو، بتركيز خاص على سنغافورة وماليزيا وهونج كونج. وجاء الافتتاح الجديد في أعقاب افتتاح المكتب الرابع مؤخراً في مدينتي الرياض وجدة بالسعودية ليغطي السوق الخليجي الذي يعتبر السوق الرئيسي للسياحة في قطر، وتغطي المكاتب الثلاثة الأخرى الأسواق الأوروبية الرئيسية وهي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. وبهذه المناسبة قال راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "إننا سعداء بتعزيز قدراتنا التسويقية المتنامية في الخارج من خلال افتتاح المكتب الجديد، وقد بيّنت التجربة أن وجودنا على أرض الواقع في هذه الأسواق يساهم بشكل كبير في زيادة أعداد السياح من الدول المستهدفة". وأشار "القريصي" إلى أن الوجود الدائم في هذه الأسواق يسهل إقامة العلاقات والروابط القوية والتنسيق الوثيق مع الجهات السياحية المختلفة بما فيها وكالات السياحة والسفر ومنظمي المعارض والمؤتمرات وأجهزة الإعلام. كما أنه يساعد في تقديم المعلومات عن قطر وإطلاق الحملات الترويجية المناسبة لاستقطاب الزوار لأغراض الاستجمام أو العمل. وقال القريصي إنه بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في أعداد السياح القادمين من منطقة جنوب شرق آسيا إلى مختلف دول العالم في السنوات الأخيرة، فإن أعدادا متزايدة من المسافرين من هذه المنطقة يتوقفون في قطر بفضل النجاح الكبير الذي تقوده الخطوط الجوية القطرية في الترويج للدوحة كنقطة التقاء رئيسية بين أوروبا والشرق الأقصى. وقال إن هذا يشجع مسافري الترانزيت على قضاء بعض الوقت في قطر بغرض السياحة. وأضاف القريصي: "سنركز على نقل رسالة قوية تقول إن قطر تقدم مزيجاً مثالياً يجمع بين الفنادق الفخمة ومرافق الاستجمام الرائعة ومواقع الجذب الثقافي المتميزة والبيئة النظيفة الآمنة مع خدمات وبنية تحتية ذات مستوى عالمي. كما سنبرز الإمكانات الكبيرة لدولة قطر في مجال الترفيه العائلي والتسوق والمطاعم وغيرها من النشاطات الترويحية التي ينجذب إليها الناس من هذا السوق". وبالإضافة إلى سياحة الاستجمام، فإن الاقتصاد المنتعش والسريع النمو في منطقة جنوب شرق آسيا يجعل من تلك المنطقة سوقاً ممتازاً لدولة قطر في مجال سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض والحوافز، حيث أكد القريصي أن "هذا مجال مهم سنقوم بالترويج له بكل أهمية من خلال مكتبنا الجديد".

قال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في الهيئة العامة للسياحة إن الهيئة أعدت عددا من الفعاليات والأنشطة الترفيهية لمهرجان الصيف للعام الجاري، وتعد عروض "ديزني على الجليد" أحد أبرز هذه الفعاليات والتي سيتم تنظيمها بمركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر القادم. وأضاف القريصي في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الهيئة العامة للسياحة وشركة سبورت آند إنترتاينمنت سولوشنز، إن إقامة هذه الفعاليات العالمية تأتي ضمن خطط الهيئة العامة للسياحة لتطوير سياحة ترفيهية في الدولة وجعل قطر الوجهة المفضلة للسياحة العائلية في المنطقة. وأكد رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في الهيئة العامة للسياحة أن دولة قطر تعتبر وجهة سياحية عائلية ليس بسبب الأجواء العائلية فحسب، وإنما لوجود ما يناسب جميع الأعمار من الثقافة والفنون إلى الترفيه والتسلية، كما تقدم قطر للعائلات مجموعة من الخيارات للاستمتاع بالإجازة والعطلات، حيث نقوم بالهيئة العامة للسياحة بالترويج لهذه الفعاليات الموجهة للعائلة مثل عرض ديزني على الجليد من خلال موقع جدول فعاليات قطر. وشدد على أن رسالة الهيئة العامة للسياحة بقطر تتمثل في تخطيط وتنظيم وتطوير السياحة المستدامة بالدولة والترويج لها لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وزيادة الأثر الاجتماعي وتمكين التجارب الأصلية وتيسير الأعمال وتوفير الترفيه والتسلية الموجهة إلى جميع أفراد الأسرة، كما تقدم الهيئة مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات والخدمات ومنها خدمات ومنتجات الثقافة والتراث، والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والتسلية والترفيه، والرياضة والتعليم. ونوه بأن قطاع السياحة في قطر يمتلك مزيجا ثريا من العناصر المثيرة لاهتمام جميع نوعيات السياح، وتعمل الهيئة العامة للسياحة في قطر على استعراض التراث الثقافي الفريد للبلاد إلى جانب المعالم السياحية المثيرة لتكون بمثابة خطوات نحو تحول قطر إلى مقصد عالمي له جذور ثقافية راسخة، وذلك بفضل الأماكن العديدة التي تسمح بإنجاز الأعمال والفنادق ذات الأربع والخمس نجوم، والتي جعلت من قطر مقصدا رائدا لإقامة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الراقية، وذلك لموقعها المركزي بين أوروبا وآسيا.