رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
آل خليفة: التعاون العربي- الصيني نموذجٌ رائدٌ لعلاقات الشعوب وحوار الحضارات

أشاد سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة، مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة وأمين سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، بالمواقف الصينية المشرفة تجاه القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية. ودعا سعادته لدى افتتاحه أمس الدورة السادسة لندوة العلاقات العربية الصينية بفندق رتز كارلتون ، دعا إلى مزيدٍ من التعاون والتنسيق بين جميع الدول وتعزيز الجهود في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية، وخاصةً في ظل الظروف الدولية الراهنة "بالغة التعقيد"، لافتاً إلى انتشار التطرّف والتعصّب في العديد من دول العالم، ومرور المنطقة العربية بتحوّلاتٍ جذرية وصراعات ونزاعات مسلّحة تُلقي بظلالها السلبي ليس على المنطقة فحسب، بل على المجتمع الإنساني برمّته. ونوّه سعادته إلى أنّ العلاقات العربية - الصينية، والتي ترجع جذورها إلى أكثر من عشرة قرون، تتّسم بجملةٍٍ من الخصائص التي تجعلها نموذجاً رائداً للعلاقات الودية بين الشعوب والحضارات، لا سيما وأنّها ترتكز على الاعتماد المتبادل في مختلف المجالات وعلى المصالح المشتركة، فكلا الطرفين يحتاج الآخر ويُكمّله. وقال: "إنّ المواقف المشرّفة لجمهورية الصين الشعبية إزاء القضايا العربية -لاسيما القضية الفلسطينية ودعم جهود الدول العربية في مسيرتها الإنمائية خلال العقود الخمسة الماضية- كان لها عظيم الأثر في ترسيخ التعاون العربي الصيني والحوار بين الحضارتين العربية والصينية". تصاعد الصين وأكّد أنّ العلاقات العربية - الصينية قد شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العقدين المُنصرمين مع تصاعد أهمية الصين في خريطة الاقتصاد العالمي، وأنّ الدول العربية ترتبط بعلاقاتٍ اقتصادية متنامية مع الصين، مشيراً إلى أنّ حجم التبادل التجاري العربي-الصيني يعكس مدى تنامي العلاقات بين الجانبين، حيث ارتفع التبادل التجاري من حوالي 62 مليار دولار خلال عام 2006، إلى نحو 251 مليار دولار مع حلول عام 2014، كما ازداد حجم الاستثمارات المباشرة المتبادلة التي شملت مجالات عدّة. وأوضح أنّه بالإضافة إلى ما يجمع الجانبين من تعاون اقتصادي، يجمعهما كذلك تعاونٌ وثيقٌ في المجال الثقافي، حيث يُعدّ النظامان الثقافيان العربي والصيني من أعرق النظم الثقافية في العالم، مُضيفاً أنّ العديد من الفعاليات الثقافية تمّ تنظيمها في هذا الإطار، كما يوجد تبادل للبعثات الدراسية وتعاون في مجال البحث العلمي وإنشاء جمعيات الصداقة العربية- الصينية والمراكز الثقافية في مختلف مجالات الإبداع. ونوّه إلى أنّ جلسات الدورة السادسة لندوة "العلاقات الصينية-القطرية والحوار بين الحضارتين العربية والصينية" تهدف إلى مناقشة جملة من الموضوعات التي تربط أسس التعاون والحوار في السنوات العشر القادمة والتحدّيات المتوقّعة، وتبحثُ عن آليات جديدة لتعزيز التعاون الثقافي والشبابي على طول خطّ الحرير الحديث، وتوثيق التواصل الشعبي والدبلوماسية العامة، آملاً أنْ تخرج أعمال الندوة بعددٍ من المقترحات والتوصيات البناءة والعملية التي من شأنها أنْ تُعزّز الحوارَ بين الحضارتين الصينية والعربية والتواصلَ الإنساني بينهما، وتفتح آفاقا فكرية رحبة للعلاقات. وأعرب عن تطلّعه إلى أنْ يسهم مشروع طريق الحرير الحديث في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الصين والعالم العربي لترتقي إلى مستويات تاريخية تسهِم في زيادة فرص التقدم والرخاء للشعبين العربي والصيني.

420

| 10 نوفمبر 2015

محليات alsharq
انطلاق أعمال الدورة السادسة لندوة العلاقات العربية الصينية

انطلقت اليوم أعمال "الدورة السادسة لندوة العلاقات العربية -الصينية والحوار بين الحضارتين العربية والصينية" لمنتدى التعاون الصيني العربي بالدوحة والتي تستمر يومين.تناقش الندوة ثلاثة محاور رئيسية: طريق الحرير الحديث: أسس التعاون والحوار في العشر سنوات المقبلة والتحديات المتوقعة .. ونحو أهداف وآليات جديدة للتعاون الثقافي والشبابي على طول طريق الحرير الحديث .. والتواصل الشعبي والدبلوماسية العامة .وفي كلمته الافتتاحية لأعمال الندوة أوضح سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة أمين سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات أن هذه الدورة تنعقد في ظل ظروف دولية بالغة التعقيد حيث ينتشر التطرف والتعصب في العديد من دول العالم .. كما تمر المنطقة العربية في الوقت الحاضر بتحولات جذرية وصراعات مسلحة تلقي بظلالها السلبية ليس على المنطقة فحسب، وإنما على المجتمع الإنساني برمته، مما يستدعي المزيد من التعاون والتنسيق بين جميع الدول من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية.وأضاف أن العلاقات العربية الصينية التي ترجع جذورها إلى أكثر من عشرة قرون تتسم بجملة من السمات والخصائص التي تجعلها نموذجا رائدا للعلاقات الودية بين الشعوب والحضارات، لا سيما وأنها ترتكز على الاعتماد المتبادل في مختلف المجالات وعلى المصالح المشتركة، فكلا الجانبين يحتاج الآخر ويكمله.وأوضح أن المواقف المشرفة لجمهورية الصين إزاء القضايا العربية ، لا سيما القضية الفلسطينية ودعم جهود الدول العربية في مسيرتها الإنمائية خلال العقود الخمسة المنصرمة كان لها الأثر العظيم في ترسيخ التعاون العربي الصيني والحوار بين الحضارتين العربية والصينية.وأشار سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة إلى أن العلاقات العربية الصينية شهدت تطورا ملحوظا خلال العقدين المنصرمين مع تصاعد أهمية الصين في خريطة الاقتصاد العالمي، حيث ترتبط الدول العربية بعلاقات اقتصادية متنامية مع الصين، ويدل على ذلك ارتفاع حجم التبادل التجاري العربي الصيني من حوالي 62 مليار دولار عام 2006 إلى 251 مليار دولار عام 2014. كما تزايد حجم الاستثمارات المباشرة المتبادلة في مختلف المجالات.وتابع قائلا: إن العلاقات شهدت إلى جانب التعاون الاقتصادي تعاونا وثيقا في المجال الثقافي، حيث يعد النظام الثقافي العربي والصيني من أعرق النظم الثقافية في العالم، مشيرا إلى أن مجالات التعاون تمثلت في تنظيم العديد من الفاعليات الثقافية وتبادل البعثات الدراسية والتعاون في مجال البحث العلمي، وكذلك إنشاء جمعيات الصداقة العربية الصينية والمراكز الثقافية في مختلف مجالات الإبداع.وأوضح أن أعمال الدورة السادسة لندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين تناولت جملة من الموضوعات التي تربط أسس التعاون والحوار في السنوات العشر القادمة والتحديات المتوقعة، والبحث عن آليات جديدة لتعزيز التعاون الثقافي والشبابي على طول خط الحرير، والتواصل الشعبي والدبلوماسية العامة.وفي ختام كلمته أعرب سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة أمين سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات عن أمنياته بأن تخرج أعمال الندوة بجملة من المقترحات والتوصيات البناءة والعملية التي تعزز من الحوار بين الحضارتين العربية والصينية والتواصل الإنساني بينهما، إضافة إلى فتح الآفاق الفكرية الرحبة للعلاقات في ظل مشروع طريق الحرير الحديث الذي ينتظر أن تتطور معه العلاقات الاستراتيجية بين الصين والعالم العربي، إلى مستويات تاريخية جديدة تسهم في تعزيز فرص التقدم والرخاء للشعبين. من جانبه، أكد السيد لي تشاوشينغ وزير الخارجية الأسبق رئيس الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة رئيس الوفد الصيني على أهمية هذه الندوة التي تعتبر آلية تعاون بين الصين والعالم العربي خاصة أنها تجمع عددا كبيرا من الخبراء والمفكرين العرب والصينيين الذين يثرون الحوار بأفكار ومقترحات تسهم في تعزيز التعاون بين الجانبين.وأشار رئيس الوفد الصيني في كلمته أمام الندوة إلى تزايد أعداد الشركات الصينية في دولة قطر إضافة إلى تزايد أعداد الصينيين المقيمين في الدولة والذين يجدون كل الترحاب من إخوانهم القطريين كما تزايد حجم أعمالهم مما يعد دليلا على التعاون القطري الصيني في العديد من المجالات.ونوه لي تشاوشينغ بأن التواصل بين الصين والمنطقة العربية منذ آلاف السنين من خلال طريق الحرير القديم والذي عزز التواصل والتجارة بين الجانبين، مشيرا إلى دعوة الرئيس الصيني لمشاركة الدول العربية في بناء حزام طريق الحرير الذي يربط بين آسيا وأوروبا خاصة أن المنطقة العربية حلقة هامة في حركة التجارة العالمية وفي مكونات هذا الطريق.وأوضح وزير الخارجية الصيني السابق أن الدول العربية تشهد حاليا طفرة كبيرة في جميع المجالات كما تحرص على تحقيق الدمج بين الثقافة العربية الإسلامية الأصيلة وبين التحديث كما أن الصين دخلت مرحلة النضج في التكنولوجيا والتدريب عليها لذلك فهي شريك مثالي لتحقيق الطموحات العربية في النمو الاقتصادي وتقوية القدرات وتقليل المخاطر من خلال تعميق التعاون والتشارك بين الجانبين.وأشاد بالخطوات العملية التي اتخذتها العديد من الدول العربية بتوقيع اتفاقيات إطارية في التدريب والتطوير والملاحة والطاقة الإنتاجية .وأشار رئيس الوفد الصيني إلى دور هذه الندوة في إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والزيارات بين الجانبين مما ينعكس إيجابا على التقارب الفكري والثقافي بين الحضارتين، موضحا أن عمليات الترجمة إلى اللغتين العربية والصينية ساعدت الجمهور في معرفة التطورات التي تشهدها الساحتان العربية والصينية .وأوضح أن الصين ستدعو عددا من الطلاب العرب الذين يدرسون اللغة الصينية إلى زيارة الصين والتعرف بشكل مباشر على الأوضاع والثقافة والحياة الاجتماعية هناك وتبادل الخبرات بين الطلاب العرب والصينيين. وفي نهاية كلمته أكد لي شاوشينغ أن الندوة تعد منبرا هاما يجب الاهتمام به والخروج منها بالعديد من المشروعات البناءة والتعاون في الأدب والفنون والثقافة والفكر بين الجانبين.من جانبه أوضح سعادة السفير د. بدر الدين علالي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أن انعقاد ندوة الحوار الحضاري العربي الصيني في الدوحة له دلالة رمزية كبيرة بالنظر للدور الريادي الذي تقوم به دولة قطر في مجال حوار الحضارات، وسمعتها كإحدى أبرز الدول الداعمة للمبادرة الأممية لتحالف الحضارات.وأوضح أن العلاقات العربية الصينية تحتل مكانة هامة في اهتمامات الدبلوماسية العربية الجماعية، مشيرا إلى أن تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني في ديسمبر عام 2004 يعد من أهم المحطات في التاريخ المعاصر للعلاقات العربية الصينية. وأكد سعادة السفير د. بدر الدين علالي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أن التعاون العربي الصيني حقق قفزة نوعية في إطار هذا المنتدى، وبلغ عدد الآليات التي أقامها الجانبان، حتى الآن، نحو 15 آلية للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. منوها بأن التعاون الثقافي والحوار الحضاري يعد من الركائز الأساسية لمنتدى التعاون العربي الصيني؛ وفي صلب هذا التعاون تقع آلية ندوة العلاقات العربية الصينية والحوار بين الحضارتين العربية والصينية، مشيرا إلى عدد من الفعاليات الثقافية التي أقيمت في إطار المنتدى منذ انعقاد الدورة الماضية.وشدد علالي على أهمية انعقاد هذه الدورة لتقييم مسار الحوار الحضاري العربي الصيني واستشراف آفاقه المستقبلية، متمنيا أن تخرج هذه الدورة بنتائج وتوصيات عملية تسهم في تعميق التعاون الثقافي والعلمي وتعزيز التقارب الحضاري العربي الصيني خلال العشر سنوات المقبلة.ونوه بأن محاور هذه الدورة تعكس الأبعاد المختلفة لمبادرة "طريق الحرير الحديث" التي أطلقتها جمهورية الصين الشعبية، ولا شك أن المنطقة العربية تعد محطة رئيسية في هذا المشروع نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، فهي همزة الوصل بين شرق العالم وغربه وبين شمال العالم وجنوبه، وتوجد بها الممرات المائية الأهم على مستوى العالم، كما أن منطقتنا العربية تعد مصدراً رئيسياً للنفط والغاز وغيرها من مصادر الطاقة التي تحتاج إليها التنمية الاقتصادية المعاصرة، فضلاً عما تزخر به المنطقة من موارد بشرية يقارب تعدادها نحو الـ 400 مليون نسمة، معظمهم من الشباب.وأكد أن طريق الحرير يجسد فكرة طموحة لربط الحاضر والمستقبل بالماضي بما يعزز التواصل بين الحضارتين العربية والصينية وفق مبادئ العيش المشترك والتعاون المثمر واحترام الخصوصيات الثقافية للشعوب والأمم.وعول مساعد الأمين العام للجامعة العربية على هذا الحوار الحضاري من أجل استكشاف أنجع السبل والوسائل الفكرية للتصدي للمخاطر والتحديات الآنية والمستقبلية التي تحدق بالنسيج الاجتماعي في العديد من البلدان، مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على الخصوصية الثقافية لحضارتينا العريقتين؛ ولعل من تلك المخاطر والتهديدات على سبيل المثال: الإرهاب والتطرف، والجهل والتخلف، والبطالة والتمزق الاجتماعي، فضلاً عن مشكلات البيئة وتأثيراتها السلبية على التنمية المستدامة.وأكد سعادة السفير د. بدر الدين علالي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أن الجامعة العربية عازمة على متابعة تنفيذ نتائج هذه الندوة في المستقبل بعد إقرارها من الجهات المعنية، والعمل على وضع الآليات المناسبة للدفع قُدماً بالعلاقات العربية الصينية في مختلف المجالات، وتعميق الحوار الحضاري في إطار المنتدى بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين العربي والصيني.

413

| 10 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"الخارجية" تضع خطة لخدمة القطريين المسافرين للخارج

كشف سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة، مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة عن أن وزارة الخارجية قد قامت بتشكيل فريق عمل من مديري الإدارات المعنية لوضع خطة تعنى بخدمة المواطنين المسافرين للخارج. وأوضح سعادته في لقاء مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، اليوم الإثنين، أن هذه الخطة تتضمن حملة إعلامية توعوية تشتمل على مجموعة من الإجراءات الهادفة لتوعية المواطنين الذين هم على مشارف السفر. وأشار في هذا السياق إلى أن وزارة الخارجية قد أصدرت تعاميم للبعثات الدبلوماسية المتواجدة في الدول التي يرتادها المواطنون بكثرة خلال فترة الصيف، وذلك لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لهم عند تعرضهم لأي مشكلات أو صعوبات لا قدر الله. كما خصصت الوزارة خطاً هاتفياً للرد على استفسارات المواطنين وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم أثناء سفرهم، فضلاً عن بدء الوزارة تنظيم حملة توعوية لإرشاد المسافرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر تويتر والإعلانات في الصحف المحلية والمنشورات والمطويات التوعوية التي توزع في المطارات والمنافذ الحدودية للدولة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية. إصدار تذاكر مرور للمواليد القطريين الجدد بالخارج أو للقطريين الذين يفقدون جوازات سفرهم، وتجديد جوازات سفر للمواطنين الذين انتهت صلاحية جوازاتهم بالخارج نتيجة (الدراسة أو العلاج أو الدورات ذات المدد الطويلة).ونوّه سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة بأن الحملة التوعوية تتضمن أيضا تقديم إرشادات هامة للسفر، والتي تتمثل في: الالتزام بأنظمة وقوانين الدولة المضيفة والتقيد بشروط السفر وأنظمة الطيران العالمية وعدم حمل مواد ممنوعة، وكذلك الحصول على تأشيرات وسمات الدخول من البلدان التي تتطلب الحصول على تأشيرات مسبقة، وعدم رهن جواز السفر أو البطاقة الشخصية لدى أي جهة بأي حال من الأحوال، وعدم حمل المصوغات الذهبية والأشياء الثمينة أثناء السفر، وكذلك الاحتفاظ بأرقام سفارة دولة قطر في البلد المضيف للرجوع إليها عند الضرورة، بالإضافة إلى حفظ المستندات الرسمية من جوازات السفر وتذاكر الطيران والمقتنيات الشخصية الثمينة في أماكن آمنة. وحول الخدمات التي تقدمها البعثات الدبلوماسية والقنصلية القطرية في الخارج للمواطن القطري، قال راشد آل خليفة إن البعثات الدبلوماسية والقنصلية هي بيت لكل قطري في الخارج، وتحرص على تقديم الدعم اللازم له وحمايته ورعاية مصالحه، لافتاً إلى أن أبرز الخدمات المقدمة للمواطنين تتمثل في: إصدار تذاكر مرور للمواليد القطريين الجدد بالخارج أو للقطريين الذين يفقدون جوازات سفرهم، وتجديد جوازات سفر للمواطنين الذين انتهت صلاحية جوازاتهم بالخارج نتيجة (الدراسة أو العلاج أو الدورات ذات المدد الطويلة)، وتسهيل عودة المواطنين إلى البلاد في حالة فقدانهم جوازات سفرهم في دول لا توجد بها سفارة قطرية، وإصدار التوكيلات المتنوعة للمواطنين لتسهيل أمورهم داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى حماية مصالحهم ورعايتها والوقوف إلى جانبهم عند تعرضهم لأي طارئ بالخارج والتنسيق مع محامين للترافع عنهم في الحالات التي تستدعي ذلك. وفي إجابة عن سؤال يتعلق بالكيفية التي يمكن للمواطن من خلالها تسجيل البيانات الشخصية الخاصة به قبل السفر، قال سعادته إنه يمكن للمواطنين تسجيل بياناتهم الشخصية بسهولة ويسر عبر تطبيق "وزارة الخارجية – قطر" على الهواتف الذكية في دقائق معدودة وكذلك موقع الوزارة الالكتروني. وعن طبيعة الخدمات المتوفرة عبر هذا التطبيق، أوضح سعادته أن تطبيق "وزارة الخارجية - قطر" على الهواتف الذكية هو وسيلة تواصل لمساعدة المواطنين القطريين أينما كانوا (لاسيما في الحالات الطارئة). وقال إن هذا التطبيق يوفر خدمات تشمل تسجيل البيانات الشخصية قبل السفر عبر صفحة مؤمنة، وإمكانية تحديد المواقع في حالات الطوارئ، وتقديم طلب مساعدة طارئة لوزارة الخارجية. ويقدم التطبيق، الذي يتوفر مجاناً على متاجر آبل واند رويد، خدمات أخرى كالاتصال بالبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولة قطر في الخارج، وبعثات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدة في الدولة بالإضافة إلى معلومات عن متطلبات تأشيرات الدخول للمواطنين في كافة دول العالم ولغير القطريين القادمين إلى قطر، كما يزود التطبيق المواطنين والمقيمين بآخر أخبار وزارة الخارجية. وما إذا كانت هناك دول تحذر وزارة الخارجية القطرية المواطنين من السفر إليها، أجاب راشد بن خليفة آل خليفة قائلاً: "نعم هناك دول تشهد حروبا وحالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي بالإضافة إلى دول تتفشى بها أمراض خطيرة، وعليه تقوم وزارة الخارجية بإصدار تحذيرات للمواطنين بعدم السفر لتلك البلدان". وما إذا كان يمكن اصطحاب الخدم والمرافقين غير القطريين خلال السفر للخارج، أوضح أن اصطحاب الخدم والمرافقين غير القطريين خلال السفر إلى الخارج يتطلب الحصول علـى تأشيرات الدخول اللازمة، مبينا أن الجميع يخضع لقانون البلد المضيف الذي يسمح للخـدم والمرافقين الاحتفاظ بجوازات سفرهم وهواتفهم النقالة، وحرية الحركة والإقامة في مكان مناسب.. وننصح بضرورة الاحتفاظ بتعهد خطي من كفيل الخادمة / الخادم بتحمل مصاريفهم كافة، وذلك لأن مخالفة هذه الأمور قد تعرض المخالف للمساءلة القانونية في البلد المضيف. حمل الأموال خلال السفر وحول نصائح وزارة الخارجية بشأن حمل الأموال خلال السفر، قال سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة إنه يسمح للمواطن بحمل مبلغ مالي بحدود 10 آلاف دولار أمريكي أو ما يعادله نقداً خلال السفر للخارج ، وما زاد عن ذلك ، يتوجب على المواطن إبلاغ موظف الجمارك عند منفذ الدخول بالأموال التي يحملها التزاماً بأنظمة وقوانين البلد المضيف، كي لا تتم مصادرة المبالغ التي تتخطى عشرة آلاف دولار. وفي رد على سؤال يتعلق بكيفية الحصول على تأشيرة دولة ليس لها تمثيل في دولة قطر، أوضح سعادته أنه يتم الحصول على التأشيرة من خلال أي سفارة لتلك الدولة في إحدى الدول المجاورة وأحياناً توجد سفارات في دولة قطر مخولة بإصدار تأشيرات لدول أخرى.. ويمكن زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية أو تحميل برنامج الوزارة على الهواتف الذكية للحصول على المزيد من المعلومات بهذا الشأن. وحول الإجراءات المطلوبة عند سفر صغار السن بمفردهم (دون 18 سنة) نبه سعادة السيد آل خليفة الى أنه لا يسمح لصغار السن بالسفر إلا مع ذويهم أو مع مرافق شريطة قيام ولي الأمر باستصدار تصريح خروج من وزارة الداخلية، وضرورة سفر هؤلاء مع مرافقيهم التزاماً بقيود التأشيرة الممنوحة لهم، حيث إن سفرهم لوحدهم يُعد مخالفة ويتعرضون للمساءلة القانونية والتوقيـف أو إعادتهم للدوحة. صلاحية جواز السفر القطري للسفر للخارج وحول فترة صلاحية جواز السفر القطري للسفر للخارج، قال سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة انه يجب ألا تقل فترة صلاحية الجواز عن (6) أشهر عند السفر لكافة دول العالم باستثناء الجمهورية التركية التي تُحدد بخمسة أشهر. وحول الكيفية التي يمكن الاستعلام عبرها عن أنواع التأشيرات (السياحية، الدراسية، مرضى ومرافقيهم)، قال سعادته إن ذلك يتم من خلال الاتصال المباشر هاتفياً مع السفارة المعنية أو الدخول على موقعها الإلكتروني. وعن إجراءات الحصول على التأشيرات ومن أهمها (الأوروبية والأمريكية والبريطانية) قال سعادته إن دول الشنجن تتألف من (26) دولة أوروبية .. موضحا أن السفارات التي تمنح تأشيرات الشنجن في قطر هي ( فرنسا، ألمانيا ، اسبانيا، سويسرا، هولندا ، ايطاليا ، هنغاريا، اليونان، بلجيكا وبولندا). وقال إن الحصول على التأشيرة يتطلب أخذ موعد مسبق بالإنترنت وبالهاتف لدى بعض السفارات . كما لفت إلى أن متطلبات الحصول على تأشيرة شنجن تختلف من سفارة لأخرى ، لافتا إلى أنه للحصول على تأشيرة شنجن يجب مراعاة أن الدول المصدرة للتأشيرة تشترط أن تكون هي المحطة الأولى للسفر إليها والإقامة بها ومن ثم يمكن للمسافر التنقل الى دول أخرى. أما إذا كانت مدة الإقامة في الدولة الثانية أكثر من الدولة التي يرغب المسافر في دخولها أولاً فعليه الحصول على التأشيرة من سفارة الدولة الثانية وإشعار سلطات الدولة الأولى عند الوصول (إن استدعى الأمر ذلك)، علماً بأن دول الشنجن (فرنسا، البرتغال، إيطاليا، بلغاريا، سويسرا، وألمانيا) تعفي جوازات السفر القطرية الدبلوماسية والخاصة من الحصول على التأشيرة المسبقة. وبالنسبة للمملكة المتحدة، أشار آل خليفة إلى أنه يتطلب من المسافر إلى المملكة المتحدة تعبئة نموذج التأشيرة وكافة المعلومات المتعلقة به وبالرحلة الكترونياً مع التأكد من إدخال البيانات الصحيحة ومراعاة تدوين دقة الفواصل والأرقام من خلال الموقع الالكتروني www.visa4uk.fco.gov.uk وذلك قبل موعد السفر بفترة لا تقل عن يومين ولا تزيد على ثلاثة أشهر ومن ثم استلام الموافقة وطباعتها وتقديمها في المطار، علماً بأن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة معفيين من تأشيرة الدخول إلى المملكة المتحدة. التأشيرات إلى أمريكا أما التأشيرات للولايات المتحدة الأمريكية فأوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة أن طلب التأشيرة إلكترونياً يتم عن طريق الموقع الإلكتروني وتعبئة النماذج المطلوبة وتحديد نوع ومدة التأشيرة, ويتم طباعة الإيصال والقيام بعدة إجراءات تشمل دفع رسوم التأشيرة عن طريق البنك التجاري والرجوع الى موقع السفارة الإلكتروني لأخذ موعد لتقديم الطلب يدوياً (وذلك حسب الطلبات والمواصفات للصور الشخصية المدونة بالموقع). وأضاف أنه يمكن الرجوع إلى موقع وزارة الخارجية www.mofa.gov.qa لمعرفة الدول التي تعفي حاملي جوازات السفر (بجميع أنواعها) من الحصول على تأشيرات الدخول أو تتطلب الحصول على تأشيرات مسبقة من خلال السفارات أو منح التأشيرات عند منافذ الدولة حين الوصول، مع مراعاة التحديثات التي قد تطرأ على تلك البيانات من وقت إلى آخر من خلال موقع الوزارة وذلك لكافة دول العالم. وحول فترات الإقامة المسموح بها في بعض الدول بغرض السياحة أو العلاج كالمملكة المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية وتايلند، قال "آل خليفة" إنه بالنسبة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة تكون فترة التأشيرة السياحية هي ستة أشهر، وتايلند شهر واحد، أما بقية دول العالم فتكون ثلاثة أشهر، وبالنسبة للتأشيرات لأغراض العلاج فهي ثلاثة أشهر في تايلند، وستة أشهر في كافة دول العالم، ويمكن التنسيق مع المكتب الطبي عند الحاجة للمكوث لفترات أطول. وبشأن ما يفعله المواطن في حال رفض سفارة معتمدة في الدولة منحه تأشيرة سفر، قال سعادته إن على المواطن في هذه الحالة مراجعة إدارة الشؤون القنصلية لتقوم بالتواصل مع السفارة المعنية لتقديم المساعدة الممكنة. وحول كيفية التعامل مع التفتيش الدقيق في المطارات، أكد سعادته أنه يجب على المواطن المسافر الخضوع للتفتيش سواء عبر التفتيش الذاتي أو استخدام الماسحات الضوئية أو غيرها في كافة منافذ السفر، وذلك التزاماً بإجراءات الأمن والسلامة في أي مكان حول العالم. وما إذا كان يمكن في حالة الطوارئ، رهن الوثائق الرسمية، جواز السفر أو البطاقة الشخصية في الخارج نوه سعادته على أن وزارة الخارجية تشدد على المواطنين بعدم رهن الوثائق الرسمية في كل الأحوال ،لأن رهن الوثائق الرسمية في الخارج لدى الغير بقصد استخدامها في غير الغرض المعدة له يعرض أصحابها ومن يرتهن هذه الوثائق للمساءلة القانونية والعقوبة. وما إذا كان يتم قبول رخصة القيادة القطرية لقيادة السيارة في الخارج، نصح "آل خليفة" المواطنين المسافرين الراغبين في قيادة السيارات في البلد المضيف الحصول على رخصة قيادة دولية، وهناك دول تسمح للمواطن القطري بالقيادة إذا كان يحمل رخصة قيادة قطرية سارية لمدة معينة وبعد انقضاء هذه المدة يتوجب عليه الحصول على رخصة قيادة محلية أو دولية. وما إذا كانت هناك ضوابط تمنع ارتداء النقاب والبرقع في أي مكان حول العالم أشار آل خليفة إلى أن بعض الدول تحظر ارتداء الحجاب والبرقع في الأماكن العامة كفرنسا وبلجيكا وهولندا والكونغو وإقليم "شينغيانغ" الصيني" ( لذا يرجى من المواطنين المسافرين التعرف على قوانين الدولة التي يرغبون في السفر إليها بشأن ارتداء الملابس في الأماكن العامة). وعن كيفية تصرف المواطن في حالات الطوارئ خلال وجوده في الخارج ، قال إنه يمكن للمواطن التواصل مع السفارة أو القنصلية القطرية أو وزارة الخارجية عبر خدمة تواصل على الرقم 40111000 للحصول على الدعم اللازم ، وفي حال عدم وجود بعثة دبلوماسية قطرية في الدولة المتواجد بها المواطن يكون التواصل مباشرة مع الوزارة. وحول التعليمات بخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها عند حدوث أي طارئ (مثل: وفاة ، سرقة أو تهديد ، اعتداء ، استفزاز .. وغيرها) خاصة في الدول التي لا تتوافر بها بعثات قطرية ،أوضح أنه في حالة عدم وجود سفارة قطرية، فعلى المواطن الاتصال بالوزارة عبر خدمة تواصل على الرقم 40111000 ، حيث ستقوم الوزارة بالتنسيق مع إحدى السفارات الخليجية لتقديم المساعدة له. وعن الإجراءات الواجب اتخاذها عند ضياع المستندات الرسمية كجواز السفر والبطاقة الشخصية ،نوه سعادة السيد آل خليفة بأن السفارة تقوم بإرسال مندوبها مع المواطن لتبليغ مركز الشرطة عند فقدان جواز سفره أو بطاقته الشخصية ثم يتوجه للبعثة مصطحباً معه صورة البلاغ وصورا شخصية. وحول الارشادات المقدمة للمواطنين بشأن القوانين المرورية وحدود السرعة في الطرق الرئيسية والاجراءات التي تفرضها بعض الدول بهذا الخصوص، قال إنه يتوجب على الجميع احترام قوانين المرور والالتزام بإرشادات رجال الشرطة وخاصة التقيد بالسرعة المقررة على اللوحات المرورية في الطرق، علماً بأن العديد من الدول تقوم بحجز السيارات والأشخاص المخالفين الذين يقودون سياراتهم بسرعة عالية وفق القانون المعمول لديهم. وحول إمكانية الصيد وترحيل الحيوانات البرية من الخارج إلى قطر، أوضح سعادته أن الصيد وترحيل الحيوانات البرية إلى قطر يتطلب الحصول على التراخيص اللازمة من البلد المضيف أولاً (إن كان القانون يسمح بذلك) ومن دولة قطر ثانياً. وبشأن الإجراءات المطلوبة في حالة زواج المواطن القطري في الخارج ،قال إنه يتوجب على المواطن أولاً مراجعة لجنة تنظيم الزواج من الأجانب بوزارة الداخلية للحصول على الموافقة اللازمة، ثم تصديق وتوثيق عقد الزواج في السفارة القطرية في الخارج. وحول الإجراءات الواجب اتخاذها عند إلغاء رحلات الطيران أو تأجيلها، قال سعادته إنه على المواطن التواصل مع شركة الطيران التي عادة ما تقوم بتوفير رحلة بديلة أو السكن المناسب، وفي حال تعذر ذلك عليه التواصل مع السفارة التي ستقدم له المساعدة اللازمة. وأكد سعادته للجميع في ختام اللقاء أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة، وتعليمات سعادة وزير الخارجية، فإن الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية والقنصلية في الخارج تحرص على تقديم كافة الخدمات للمواطنين ورعاية مصالحهم، وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم لاسيما أثناء سفرهم وتواجدهم في مختلف دول العالم.

1394

| 22 يونيو 2015

محليات alsharq
راشد آل خليفة: رعاية المواطنين في الخارج من أولوياتنا

اختتم في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية برنامج الدبلوماسيين المنقولين للخارج بحضور سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة، وسعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي، وسعادة السيد عبدالعزيز بن عبدالقادر الأحمد مدير إدارة الموارد البشرية. وبعد ترحيب سعادة مدير المعهد بالحضور، تحدث سعادة مساعد الوزير لشؤون الخدمات والمتابعة، مُقدماً التهنئة للسادة الدبلوماسيين على الثقة التي نالوها لتمثيل الدولة في الخارج، ناقلاً إليهم تحيات سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في تنفيذ مهام عملهم على أكمل وجه. وأشار سعادته إلى المهام التي ينبغي أن يتولاها الدبلوماسيون القطريون في الخارج، والتي تتمحور حول تنفيذ رؤية وزارة الخارجية، التي تسعى إلى تحقيق تميز السياسة الخارجية لدولة قطر على المستوى الإقليمي والدولي ورعاية مصالح المواطنين في الخارج. وأكد على أن جميع الإمكانيات وضعت تحت تصرف الدبلوماسيين لتحقيق هذه الرؤية، من أجل مواكبة المكانة الرفيعة التي باتت تتبوؤها دولة قطر على كافة الأصعدة، بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله". وشدد سعادته على أن رعاية المواطنين القطريين في الخارج وتوفير كافة التسهيلات لهم وتذليل الصعاب التي قد يواجهونها، هي من مهام الدبلوماسيين الرئيسية، بل تأتي في مقدمة أولويات عملهم، مشيراً إلى أنه تتواجد حالياً 107 بعثات دبلوماسية وقنصلية ومندوبية لدولة قطر بالخارج، منتشرة في جميع مناطق العالم، وضعت تحت تصرفها كافة الإمكانيات البشرية والمالية. وأكد على ضرورة استثمار فرصة التواجد في دول ذات ثقافات ولغات مختلفة، من أجل اكتساب معارف ومهارات وتنمية القدرات الذاتية، لاسيما إتقان لغة جديدة تساعد الدبلوماسي على أداء عمله بسهولة ويسر والتواصل مع الشخصيات والجهات الفاعلة في تلك الدولة. وفي ختام كلمته، أوصى سعادة مساعد الوزير لشؤون الخدمات والمتابعة السادة الدبلوماسيين بأهمية الالتزام بقوانين الدول المنقولين إليها، واحترام تقاليد شعوبها وعاداتهم، والتحلي بالأخلاق الحميدة التي حثّنا عليها ديننا الحنيف، مع الاعتزاز بثقافتنا وعاداتنا القطرية العربية الأصيلة، بما يعكس الصورة المشرفة للدولة. وقدم سعادته شكره للمعهد الدبلوماسي على جهوده المتواصلة وتنفيذ المهام الموكولة له بكل تفان وإخلاص. وقد نظم برنامج الدبلوماسيين المنقولين للخارج في المعهد الدبلوماسي خلال الفترة من 24 مايو إلى 16 يونيو 2015، واشتمل على محاضرات نظرية وعملية تناولت مفهوم العمل الدبلوماسي وطبيعة العمل في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والمندوبيات، وشارك في إلقاء المحاضرات بعض مدراء الإدارات المختصة في الوزارة. كما تضمن البرنامج دورة تدريبية في التعامل الدبلوماسي والقنصلي، وتوجهات السياسة الخارجية لدولة قطر، وتعدد الثقافات، ومهارات كتابة التقارير. وتميز برنامج هذا العام بتقديم تقارير خاصة ومناقشتها، حيث قدم جميع الدبلوماسيين تقارير شاملة حول الدول المنقولين إليها أو المنظمات الدولية والإقليمية، لاسيما من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلاقتها مع دولة قطر، وتمت مناقشة التقارير بحضور مدير الإدارة السياسية المختصة.

6734

| 17 يونيو 2015

محليات alsharq
المعهد الدبلوماسي يحتفل بتخريج الدفعة السابعة للبرنامج التأسيسي

احتفل المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية اليوم، الأحد، بتخريج الدفعة السابعة من متدربي البرنامج التأسيسي، بحضور سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة، وسعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي وعدد من موظفي الوزارة. وقدّم سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة التهاني لخريجي الدفعة السابعة، ونقل لهم تحيات سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وقال سعادته: إن وزارة الخارجية تسعى دائماً إلى تطوير مواردها البشرية لمواكبة المكانة الكبيرة التي باتت تحتلها دولة قطر على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يتطلب كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. وأشار إلى أن أغلب مشاريع قطاع الخدمات والمتابعة للعام الحالي تهدف إلى تحقيق ذلك، لاسيما ربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي ووضع خطة متكاملة لكل موظف ودبلوماسي تضمن حصوله على تأهيل مناسب طوال فترة عمله. وأضاف راشد آل خليفة في كلمته أن الهدف من تأسيس المعهد الدبلوماسي، يتمثل في تنفيذ دورات تدريبية لتأهيل موظفي الوزارة، داعياً إلى أهمية استثمار هذه المبادرة بشكل جيد، حيث أن هذه الفرص لم تكن متاحة في السابق. وأكد ضرورة أن يبذل الجميع جهوداً لكسب المعارف والمهارات، وركّز على أن المكانة التي تتبوأها الدبلوماسية القطرية تتطلب دبلوماسيين ذوي خبرات عميقة ومتشعبة، لاسيما مع اتساع قاعدة التمثيل الدبلوماسي لدولة قطر، موضحاً أن عدد البعثات الدبلوماسية والقنصلية والمندوبيات وصلت إلى 107 في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن المستقبل سوف يكون للدبلوماسي المتميز القادر على تنفيذ ما يوكل له من مهام بكل كفاءة واقتدار، في ظل الدور المتنامي للدولة في مجال الوساطات الحميدة والتعاون الإنمائي الدولي. وقال سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة: إن الدولة باتت نموذجاً متميزاً في هذه المجالات على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى ريادة الدولة في مجال تنظيم المؤتمرات والمنتديات العالمية في كافة القضايا الدولية المهمة، وشدد على ضرورة التزام الجميع بكل ما يتطلبه العمل من مسؤوليات، لاسيما الالتزام في أداء الواجبات الوظيفية بكل تفان وإخلاص. الجدير بالذكر أن البرنامج التأسيسي ينظمه المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية بواقع مرتين في العام الواحد، ويعد البرنامج الذي اختتم اليوم، السابع من نوعه، وقد انطلق في 18 يناير الماضي، وبلغ عدد دوراته التدريبية 19 دورة، وهي: السياسة الخارجية، وتاريخ قطر، والتنظيم الدبلوماسي والقنصلي، والجغرافيا السياسية والجيوبوليتيك، وقواعد البروتوكول والإتيكيت، والتعددية الثقافية، وفن ومهارات التفاوض،ومهارات صياغة التقارير والمراسلات، ومعلومات أمنية، ونظم وتقنية المعلومات، وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والمعاهدات، والقانون الدولي، والعلاقات الاقتصادية الدولية، والتنمية المستدامة في دولة قطر والمساعدات الإنمائية، والإعلام والاتصال، وقضايا بيئية، واللغة الإنجليزية العامة، واللغة الإنجليزية للدبلوماسيين. بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات محاكاة في المفاوضات والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية، كما قام المتدربون ببعض الزيارات الميدانية للمواقع التاريخية في الدولة وبعض المعامل الصناعية للتعرف على إنجازات الدولة.

731

| 17 مايو 2015

محليات alsharq
القطريون يحصلون على تأشيرة بريطانيا قبل (48 ساعة) من سفرهم

سيحصل المواطنون القطريون مع مطلع العام القادم على التأشيرة إلكترونياً من خلال برنامج الإعفاء الإلكتروني من التأشيرات وذلك قبل 48 ساعة من سفرهم، ويسري هذا الإجراء على الراغبين في القيام بزيارة سياحية أو زيارة عمل إلى المملكة المتحدة، أما فيما يتعلق بتأشيرة الطلبة أو العمل في المملكة المتحدة فتسري عليهم أحكام برنامج التأشيرات المعمول به حالياً. واجتمع سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات اليوم مع سعادة السيد نيكولاس هوبتون سفير المملكة المتحدة بالدوحة. وتناول الاجتماع موضوع الإجراءات التنفيذية بشأن حصول المواطنين القطريين على تأشيرة الدخول للمملكة المتحدة، والجهود المشتركة التي بذلتها وزارة الخارجية مع السفارة البريطانية بالدوحة خلال الأشهر الماضية والتي تكللت بموافقة الحكومة البريطانية على تذليل الصعوبات التي كانت تواجه القطريين في الحصول على التأشيرة. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الخميس.

312

| 13 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"الخارجية" تتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء

تسلم سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشئون الخدمات اليوم، الأحد، نسخاً من أوراق اعتماد سعادة السيد رومان غولوفيشينكو سفيرا لجمهورية بيلاروس لدى الدولة وسعادة السيد كيغام كاريبيجانيان سفيرا لجمهورية أرمينيا لدى الدولة وسعادة السيد اندريس ستين بيرج سفيرا لمملكة النرويج لدى الدولة وسعادة السيد ديك باتريك اسبارون سفيرا لجمهورية سيشل لدى الدولة، كلا على حدة. وتمنى سعادة مساعد الوزير للسادة السفراء التوفيق في مهام عملهم وللعلاقات الثنائية بين دولة قطر وبلدانهم الصديقة مزيدا من التطور والنماء، حيث حضر تسليم نسخ أوراق الاعتماد عدد من المسئولين بوزارة الخارجية.

442

| 24 نوفمبر 2013