تقيم متاحف قطر بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، أمسية شعرية تراثية للشعر النبطي، وتقام بعد غد في متحف الفن الإسلامي، يشارك فيها كل من الشعراء: راضي الهاجري، وحمد البريدي، وناصر الوبير، وتأتي الأمسية ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. وأعرب الشاعر راضي الهاجري عن مدى سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية، والتي يعتبرها باكورة الأمسيات الشعرية، بعد عودة النشاط للمحافل الثقافية، بعد التوقف الإجباري نتيجة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد- 19). وقال الهاجري في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إقامة الأمسية المرتقبة بحضور جماهيري مباشر تعكس مدى الرغبة في إحداث التواصل بين الجمهور والشعراء، والذين سيقدمون أغراضًا شعرية متنوعة، لإرضاء أصحاب الذائقة الشعرية، على مختلف أذواقهم. وأضاف أن إقامة الأمسية الشعرية في متحف الفن الإسلامي يحمل أبعادًا مهمة، كونه صرحًا يتميز بأبعاده الفنية والتاريخية، ولذلك لا يمكن إغفال أهمية جوهر المكان الذي ستقام فيه الأمسية، بكل ما يحمله من أبعاد، وما يعكسه من أجواء، ما يجعلها أمسية جديرة بالاهتمام والحضور، احتفاء بالشعر الشعبي من ناحية، وكذلك بعودة النشاط للمحافل الثقافية من ناحية أخرى. ولفت الشاعر راضي الهاجري إلى أن مشاركة الشعراء الثلاثة في الأمسية بتقديم أغراض شعرية متباينة، يعكس مدى الحرص على تحقيق التكامل بين الأغراض الشعرية، إرضاءً للجمهور من أصحاب الذائقة، ممن تتنوع اتجاهاتهم الشعرية، ما يجعلها أمسية تحاكي ما تشهده الساحة الشعرية في قطر، وعلى وجه الخصوص الشعر الشعبي، وما يحظى به من حضور جماهيري كبير.وقال إنه سيلقي بعضًا من قصائده الجديدة خلال الأمسية، بالإضافة إلى إلقائه لبعض القصائد الأخرى، التي يمكن استحضارها مع الجمهور، إذ إن اللقاء المباشر بين الشاعر وجمهوره يشكل فرصة مهمة للشاعر لكي يتفاعل ويستحضر القصائد التي تستحوذ على ذائقة جمهوره، إذ لا ينبغي أن يكون الشاعر في معزل عن الجمهور، ولذلك فإن الأمسية ستكون فرصة كبيرة لتتلاقى قصائد الشعراء مع ذائقة الجمهور، خاصة في ظل فترة غياب طويلة عن التواصل المباشر بين الشعراء والجمهور. وتابع الهاجري: من هنا تتملكنا سعادة كبيرة بإلقاء قصائدنا أمام الجمهور مباشرة، وتوظيف هذا التواصل المباشر بما يخدم الساحة الثقافية، وإثرائها بالإبداعات الشعرية، إرضاءً لأصحاب الأذواق المختلفة من الجمهور.

الهاجري: التجربة بمثابة الخط الجديد في تقديم الرسالة الأدبية في أول تجربة له، يسجل الشاعر راضي الهاجري حضوره في المسلسل الكوميدي «يوميات رجل منحوس» من خلال كلمات المقدمة الموسيقية التي كتبها ولحنها الفنان ناصر سهيم. والعمل من إنتاج قناة قطر اليوم، وسيعرض في شهر رمضان، وهو من إخراج حنان صادق، سيناريو وحوار خلف الخلف، وتمثيل كوكبة من الممثلين القطريين والعرب نذكر من بينهم علي الشرشني، وهدى المالكي، وأمينة الوكيلي، وزويا، وتينا، بالاضافة إلى ضيوف الشرف محمد حسن، وعلي الخلف وآخرين. في لقاء خاص مع (الشرق) أعرب راضي الهاجري عن سعادته بهذه التجربة التي يخوضها لأول مرة، وقال: التجربة تمثل تحديا بالنسبة الي لأن العمل كوميدي بالأساس، وكان هناك نوع من المعادلة بين تقديم عمل يحترم الذائقة الكوميدية بالمحافظة على الذائقة الأدبية، وهي معادلة مهمة بالنسبة الي. وحول العوامل التي حفزته لكتابة مقدمة العمل قال: عوامل كثيرة من بينها القناة الشابة التي تقدم جهودا حثيثة لكي ترفد الإعلام المرئي في الدولة، وبالتالي كان لابد أن نقدم ولو مساهمة بسيطة لدعم هذه الجهود الشابة، إضافة الى أن طاقم العمل محلي، وهم من أبناء الساحة الإعلامية والفنية في قطر، وموجودون بيننا، فكانت لدي قناعة بأن المشاركة قد تكون داعمة لهم، كما أن هذه التجربة بمثابة الخط الجديد في عملية تقديم الرسالة الأدبية في نافذة إعلامية عبر الدراما. وأشار راضي الهاجري إلى أن مقدمة العمل استقاها من الموروث الشعبي، وقال: الذاكرة الشعبية ارتبطت بكثير من الأهازيج الشعبية الخالدة، وبالتالي فإن عملية توظيفها في العمل هي ربط الماضي بالحاضر، وتوظيفها في فكرة العمل نفسه. وتابع: كنت حريصا على أن ألتقي بطاقم العمل وبخاصة بطل العمل الفنان علي الشرشني الذي يؤدي كلمات المقدمة، حتى أفهم روحه الحقيقية وكذلك روحه في العمل لكي تعبر عن الشخصية بصدق. وأعرب الهاجري عن شكره للفنان ناصر سهيم الذي قام بتلحين الكلمات، مؤكدا أن طاقم العمل كان متحفزا لتقديم دراما محلية خفيفة تناسب الشهر الفضيل. مضيفا: إن تكرار التجربة في المستقبل كفيل بالإضافة التي سيقدمها العمل للمشهد الفني القطري، سواء من ناحية المضمون أو العناصر التي تشكله، أما أن تكون المشاركة بهدف تسجيل حضور فهذا ما أرفضه.

في ليلة شعرية، شهدت حضوراً كبيراً من أصحاب الذائقة الأدبية، نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، عبر صالونه الثقافي، أمسية كان نجميها، كلٌ من الشاعرين القطري راضي الهاجري، والسعودي جايز بن عنزي الأكلبي، المشهور بـ"سيف أكلب". الأمسية كانت أشبه بالمبارزة الشعرية، التي أبدع خلالها الشاعران، أجود ما جادت به قريحتهما الشعرية، فأنتجا إبداعاً، حظي بتفاعل كبير من الجمهور، الذي تنوع بين مريدي الأمسيات الشعرية، وأصحاب الإبداعات المتنوعة من شعر وقصة وتشكيل. المبارزة تنوعت أيضاً بين ألوان شعرية مختلفة، تباينت بين الوطنية تارة، والغزل تارة أخرى، غير أن الجامع بينها، كان الشعر النبطي، والذي كان للوطن منه نصيب، عندما أهدى أكلب لدولة قطر قصيدة شعرية، ألهبت حماسة الحضور، حباً في الدوحة، وتقديراً لقيادتها الرشيدة، وهذه القصيدة هي من أداء المنشد طالب المري، وجرى توزيعها عبر قناة "اليوتيوب". الأمسية لم يكن بها غالب أو مغلوب، فالشاعران، تميزا، وأبدعا، ونظما كلمات، تضمنتها قصائدهما، حتى كانت قصيدة الغزل الأخيرة في نهاية الأمسية، أشبه بالمعارضة العفوية، التي عارض فيها الهاجري أكلب، بشكل عفوي، ما أثار حماسة الحضور. ومن عناوين القصائد التي ألقاها الهاجري "الباب، رسالة حب للكويت، الضفة المهجورة، البرد، الكنيسة، فورة دم، معجزة التحدي، الشعور الصعب، سر الغنج .... (من دفاتر الغربة)، سجن الضلوع ... (من دفاتر الغربة!!). وفي ختام الأمسية، كرم السيد محمد ناصر العبيدان، أمين السر العام للنادي، بتكريم الشاعرين، تقديراً لدورهما، ومشاركتهما بالأمسية.

يستضيف صالون الجسرة الثقافي مساء السبت كلًا من الشاعر القطري راضي الهاجري والشاعر السعودي سيف أكلب، في أمسية شعرية مشتركة يلقيان خلالها نخبة من إبداعاتهما الشعرية. والشاعر السعودي هو جايز عنزي الأكلبي، وشهرته سيف أكلب، وهو معروف على مستوى الخليج، وصاحب جمهور كبير، وتميز بقوة المعنى، وقد أقام عدة أمسيات بمختلف دول الخليج. أما الشاعر راضي الهاجري فهو شاعر وكاتب قطري حاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من المملكة المتحدة، ويعمل مهندسًا بقطر للبترول. ويكتب الشعر بالفصحى والنبطي وله كتابات قصصية وديوان شعري تحت الإعداد، وهو رسام كاريكاتوري وله العديد من المقالات النقدية الساخرة نشرت في الصحافة القطرية. وقد أقام العديد من الأمسيات الشعرية، تنوعت بين الفصحى والشعبي في قطر والبحرين والكويت وعمان والإمارات والسعودية والسودان والأردن، ضمن مهرجانات وفعاليات ثقافية متنوعة.

يقيم مركز الإبداع الثقافي التابع لوزارة الثقافة والرياضة بعد غد الإثنين أمسية شعرية للشاعرين القطريين حمد البريدي وراضي الهاجري. وتقام الأمسية الشعرية في تمام الساعة السادسة مساء بمقر المركز. جدير بالذكر أن مركز الإبداع الثقافي يسعى إلى توفير دورات تدريبية وورش عمل لتحفيز الشباب على الإبداع والعمل على تطوير قدراتهم في كافة المجالات، ويقيم العديد من الأمسيات الأدبية والندوات التوعوية للشباب في المدارس والجامعات فضلاً عن أن المركز يعمل على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لخدمة الثقافة لإكسابهم المهارات والخبرات التي قد تفيدهم في حياتهم المهنية.

يستضيف صالون الجسرة الثقافي الشاعر القطري "راضي الهاجري"، لتقديم أمسية شعرية يلقي خلالها نصوصا شعرية من مختلف إبداعاته الشعرية، فهو يكتب النص السهل والممتزج بين الفصحى والعامية أو النبطي فهو يجيد ذلك التفرد في النص المكتوب شعرا متفردا. وقد شارك الهاجري في العديد من الأمسيات المحلية والخارجية، كما شارك في ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، وتأتي هذه الأمسية في إطار حرص صالون الجسرة الثقافي على الاحتفاء بالمبدعين القطريين، وستدير هذه الأمسية الشاعرة حنان بديع منسقة صالون الجسرة الثقافي، وستبدأ في السابعة والنصف مساء بعد غد السبت في مقر النادي. والشاعر راضي الهاجري، حاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من المملكة المتحدة، ويعمل مهندسا بقطر للبترول. يكتب الشعر بالفصحى والنبطي وله كتابات قصصية وديوان شعري تحت الإعداد، رسام كاريكاتير وله العديد من المقالات النقدية الساخرة نشرت في الصحافة القطرية، أقام العديد من الأمسيات الشعرية تنوعت بين الفصحى والشعبي في كلًّ من قطر والبحرين والكويت وعمان والإمارات والسعودية والسودان والأردن ضمن مهرجانات وفعاليات ثقافية متنوعة. وأشرف الهاجري على إعداد صفحات شعرية بجريدة الوطن القطرية قبل أن ينتقل "للشرق" حيث أطلق ملحق مزون الشرق، وكان عضو اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة الثقافي لأربع دورات وأسهم في الإشراف على الفعاليات الشعرية من خلالها، وعضو فاعل في المجال التطوعي من خلال مركز قطر للعمل التطوعي، عضو اللجنة الاستشارية للمشروع التطوعي (مصرف الوقت) المنبثق من المركز الثقافي البريطاني، مستشار إعلامي لمهرجان أهل القصيد، بعد رحلة الغربة عاد للصحافة ككاتب عمود أسبوعي، وذلك تحت مسمى تغاريب في ملحق الشرق الثقافي "بالشرق"، والذي تحول إلى صفحة في مجلة أعناب تحت نفس المسمى.

واصل ملتقى الشعر الخليجي فعالياته في مدينة الطائف، وذلك بانطلاق أولى أمسياته الشعرية على أنغام العود مساء أمس، الأربعاء، وسط مشاركة قطرية متمثلة في الشاعرين محمد السادة وراضي الهاجري، وحضور كبير من المهتمين بالشعر والأدب، وهو الملتقى الذي تستضيفه وزارة الثقافة والإعلام بالسعودية بالتعاون مع نادي الطائف الثقافي ويستمر لمدة أربعة أيام. وكان فرسان أولى الأمسيات الشعراء من قطر الشاعر راضي الهاجري، بالإضافة إلى كل من الشعراء نبيلة زيباري وعلي الدميني ومحمد أبو شرارة من السعودية. الملتقى يناقش أوضاع القصيدة الخليجية في ظل المتغيرات الحديثةوقدم الشاعر راضي الهاجري عدة قصائد منها قصيدة "مدينة الورد" وأهداها إلى مدينة الطائف، صاحبة استضافة الملتقى, قائلاً إن الغلبة في قصائده كانت في الشعر الفصيح، ليأخذ الفصيح نصيبه من إبداعاته ونصوصه. وبدأت الأمسية بقصائد للشاعر السعودي علي الدميني منها "تغريدات". وقرأ أحد فرسان الأمسية الشاعر السعودي محمد أبوشرارة قصائده, وقدم الشاعر خلال مشاركته قصيدة قالت الريح, واعترافات على يد أبوتمام، ثم قدمت الشاعرة البحرينية نبيلة زيباري عدة قصائد نالت استحسان الحضور. دعم الثقافة وأثنى الدكتور جريدي المنصوري الذي أدار الأمسية على جهود وزراء الثقافة بالخليج العربي في خدمة الأدب والثقافة. وفي ختام هذه الأمسية كرم سمو الأمير سعود بن محمد شعراء الأمسية، ومن بينهم الشاعر راضي الهاجري، ومدير الأمسية الدكتور جريدي المنصوري. وفي الأمسية الثانية التي أدارها الدكتور عبدالله السلمي, وشارك فيها الشعراء ماجد الخالدي من الكويت الذي قدم العديد من القصائد منها نزوة و لا تطرقي الأبواب وفي الشانزلزيه, أما الشعر محمد النعمي من السعودية فقدم صرخة ثم جرح الجحود فقصيدة حلم الصبا و أخيرا ختم بقصيدة هواك وطوارق الشجن, أما الشاعرة الهنوف محمد من الإمارات فألقت قصائد في العراق وعلى سجادة الحب, وقدمت الشاعرة فاطمة الغامدي من السعودية فقرأت عددا من القصائد المتنوعة ثم كرم سمو الأمير سعود بن محمد شعراء الأمسية و مديرها الدكتور عبدالله السلمي وتحدثت خلال هذه الأمسية الدكتورة فاطمة إلياس عن الأمسيتين وقالت إن الأمسيتين ظهر فيها تفوق للشاعرات و الشعراء و كانت الأمسيتين متنوعة من حيث القصائد ومن حيث التوجه للشعراء , وقالت إن هذا المساء كان مدججا بالشعر. وأشارت إلى جودة البناء الدرامي في قصائد ماجد الخالدي والهنوف محمد وشبهت قصائد الهنوف محمد بقصيدة الهايكو اليابانية, "وظهرت شاعرية الدكتورة نبيلة زيباري التي ابتكرت جملها الشاعرية و صورها التي استخدمتها في بنائها لكل قصائدها". من جانب آخر قال الشاعر مفرح الشقيقي إن "الأمسيات كانت متنوعة بين الشاعرات والشعراء الخليجين من حيث الطرح وربما الصورة الأبهج والأجمل هو تنوع الأجيال التي حضرت في هذه الأمسية فشاهدنا ثلاثة أجيال مختلفة و متباينة وهذه البصمة هي الأكثر إدهاشا و صنعًا للمفارقة داخل الأمسيات". القصيدة الخليجية وقد واصل ملتقى الشعر الخليجي فعالياته بندوة نقدية بعنوان "القصيدة الخليجية في ظل المتغيرات" تجمع كلاً من الدكتورة لمياء باعشن والدكتور محمد المهري من الإمارات والدكتور صالح زيّاد والأستاذ أحمد التيهاني ويديرها الدكتور حامد الربيعي. ويعقب الندوة الأمسية الشعرية الثالثة في هذا الملتقى والتي ستجمع الشاعر حسن السبع و الشاعر خليف الشمري وصلاح دبشة والشاعرة شميسة النعماني ويديرها الإعلامي فهد الشريف. ويأتي الملتقى ضمن قرارات الوزراء المسؤولين عن الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم التاسع عشر الذي عقد في المنامة ، واعتمدوا فيها مجموعة من البرامج الثقافية المشتركة بين دول المجلس تُقام خلال العام الحالي ومنها إقامة ملتقى الشعر لدول المجلس في السعودية. فالح الهاجري: الملتقى يأتي تنفيذاً للاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاونوسبق أن صرح السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، بأن إقامة الملتقى يأتي امتداداً للتعاون المستمر وتبادل الخبرات والتجارب بين أبناء دول الخليج العربي في مجال الشعر بهدف إثراء التجربة الشعرية، والتعرف على الإمكانيات الإبداعية والجمالية لدى الشعراء في دول المجلس. لافتا إلى أن كل من الشاعرين محمد السادة وراضي محمد الهاجري، يمثلان دولة قطر . وأضاف الهاجري أن الملتقى يأتي تنفيذاً لاستراتيجية ثقافية لعمل ثقافي في دول مجلس التعاون ، وتوزيعاً للأنشطة والفعاليات بين دول المجلس بهدف تعزيز العمل الثقافي المشترك، وتعزيز التواصل بين أبناء دول المجلس من المثقفين والفنانين والمبدعين . ولفت إلى أن الملتقى سيكون موضوعه الرئيسي: "القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيرات الحديثة" ضمن محاور متعددة .مؤكدا أن الملتقى يتضمن إقامة ندوات ثقافية وجلسات نقدية للأمسيات الشعرية تناقش تعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى. ويشارك في الملتقى 26 شاعرا من دول مجلس التعاون بينهم 10 من شعراء السعودية ، ويقدمون جميعاً قصائدهم فيما يخدم الشعر العربي ويعزز جوانب الإرتباط بين أبناء المنطقة، ويتخلل برنامج الملتقى زيارات وجولات سياحية وثقافية وحوارات مفتوحة للمشاركين. استراتيجية ثقافية وتعتمد الاستراتيجية الثقافية بدول مجلس التعاون لدول الخليج - والتي ينطلق على أساسها ملتقى الشعر - على أهداف وخطة تنمية ثقافية، وترتكز على الأهداف الواردة في خطة التنمية الثقافية بدول مجلس التعاون التي أقرّها المجلس الأعلى في دورته الثامنة (الرياض ، ديسمبر 1987)، ومن بعدها على الإستراتيجية الثقافية التي اعتمدها المجلس الأعلى في دورته التاسعة والعشرين (مسقط، ديسمبر 2008) كبديل عن الخطة. وتتضمن الخطة الإستراتيجية عدداً من الأهداف تقوم على إغناء شخصية المواطن وبناء وعيه وقدراته على مواكبة التطور الإنساني، تطوير البنى الفكرية بوصف الثقافة أساسا لتماسك الأمة وحضارتها، وتنمية العطاء الحضاري، التشبع بالهوية الحضارية العربية الإسلامية والحفاظ عليها، وتوطيد المضمون القومي الإسلامي، والتصدي لمحاولات الاستلاب الثقافي. كما تتضمن تعزيز الوحدة الثقافية بين دول المجلس وتعزيز دور المرأة الثقافي ومؤسسات المجتمع المدني بما يخدم الأهداف العامة للإستراتيجية. وتشمل هذه الإستراتيجية مجموعة من المبادئ الموجهة ترتكز على دور الثقافة العربية الإسلامية في التخطيط الثقافي لمجتمعات دول المجلس، والبعد التنموي للثقافة، وأهمية المشاركة الثقافية، واعتبار التراث روحا ونبع إلهام وليس مجرد نصوص جامدة . كما أكـدت المبادئ علـى دور اللغــة العربية الفصحى، وأهمية استيعاب العصر، وضرورة الحوار مع الثقافات الأخرى لإقرار القيم الإنسانية. وتشترط الإستراتيجية عدة متطلبات ووسائل لتحقيقها ضمن الأهداف الإستراتيجية العامة للتنمية الشاملة، أهمها تطوير القوانين وسن التشريعات اللازمة لتعزيز اسـتخدام اللغة العربية، وتوفير الدعم المالي لإنجاح الإستراتيجية ، وتطوير البنية التحتية للإنتاج الثقافي المتمثل في إنشاء المكتبات العامة والمسارح ودور السينما والمتاحف ودور النشر ومراكز البحوث الثقافية والاهتمام بالسياحة الثقافية بين دول المجلس.