دخل رجل أمريكي يبلغ من العمر 47 عاماً المستشفى في حالٍ يرثى لها إثر تناوله فلفلاً حاراً، بينما صنف الأطباء حالته بأنها مثيرة للقلق، وأنه بحاجة لإجراء عملية جراحية عاجلة. فيما ذكرت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية، أن مسابقة تشيلي، كادت أن تكلف رجلاً في الولايات المتحدة الأمريكية حياته، بعدما أكل هامبورجر، تم ملؤه بما يسمى بفلفل ناجا جولوكي الحار. ويعد هذا الفلفل واحداً من أحر أنواع الفلفل في العالم، فبعد أن تناوله بثوانٍ فقط بدأ الرجل في الاختناق والقيء، فيما جرى نقله إلى المستشفى. وفي المستشفى اكتشف الأطباء وجود ثقب كبير في حنجرته، فيما تم تشخيص حالته بأنه يعاني من "متلازمة بورهاف" النادرة (وتعني انثقاب في جدار المريء)، فيما اضطر الأطباء إلى إجراء عملية جراحية عاجلة للرجل.

كاد رجل أمريكي أن يتسبب بإحراق منزله عندما أضاف غازاً من ولّاعته ‏إلى كعكة مشتعلة كان يصنعها لينشر صورها على يوتيوب، حسبما ذكرت شرطة ولاية "نيوجرسي" الأمريكية. ‏ وقال مأمور شرطة نيوجرسي، ديفيد بيج، إن الشرطة ورجال الإطفاء توجهوا إلى أحد منازل ‏المدينة، الأحد الماضي، بعد أن تلقوا اتصالاً يفيد بوجود حريق في أحد المنازل في منطقة أب ‏سكيل بيرجن كاونتي، بمدينة نيوجرسي الأمريكية. ‏ وأضاف المأمور أن الشرطة ورجال الإطفاء وجدوا رجلاً غاضباً في المنزل لم يسمح لهم بدخول منزله وطلب منهم مغادرة المكان على الفور. موضحا أن الرجل كان يحاول أن يصور فيديو تظهر فيه الكعكة ‏وهي مشتعلة باللهب لكي ينشره على يوتيوب. ‏ وكان الرجل يصور الكعكة المشتعلة باستخدام جهاز الآيباد الخاص به، عندما بدأ بالصراخ طالباً من زوجته الاتصال بالطوارئ للحضور إلى المنزل الذي ‏انتشر فيه الدخان من جراء النيران المشتعلة. إلا أن الرجل نجح في إطفاء معظم الحريق قبل وصول ‏رجال الإطفاء.‏

ذكر تقرير إخباري، أن رجلا أطلق النار على زوجته بعد مشادة في مركز للتسوق، ثم أطلق النار على رجل آخر، قبل أن يقتل نفسه، مساء أمس السبت. وأفادت صحيفة "أورلاندو سنتينل"، بأن إيدا جارسيا، نجت من الموت بأعجوبة بعد إطلاق النار عليها في "ملبورن سكوير مول" في ملبورن، حوالي 100 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من اورلاندو على ساحل المحيط الأطلسي في ولاية فلوريدا. ونقلت الصحيفة عن الشرطة قولها، إن جارسيا رودريجيز قد دخل إلى مركز التسوق مسلحا بمسدس، وجيوب مملوءة بالذخيرة. ونقلت الصحيفة عن القائد فينس برايس، من إدارة شرطة ملبورن، قوله "نعتقد أن الهدف المقصود كان إيدا"، وتم إخلاء مركز التسوق بعد أن لاذ نحو 100 شخص بالفرار في أعقاب إطلاق النار.

اقتحم رجل أمريكي منزل امرأة رفضت محاولاته للتقرب منها عبر حسابها في "فيسبوك"، وعمد إلى إحراق غرفة نومها، بعدما طلبت منه التوقف عن نشر التعليقات على صورها في الموقع. وكانت جين يونتس "22 عاماً" خارج المنزل يوم 28 نوفمبر الماضي، عندما دخل جيمس جراهام "37 عاماً" المنزل الواقع في فرانكفورت بولاية كنتاكي وعاث فساداً في محتويات المنزل، قبل أن يضرم النار في غرفة النوم. وألقي القبض على جراهام في 12 ديسمبر الجاري، ومثل أمام المحكمة بتهمة اقتحام الملكية والسطو، بالإضافة إلى جناية من الدرجة الثانية تتعلق بحرق المنزل، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأظهرت التحقيقات أن الحريق بدأ في صندوق كان إلى جانب سرير جين، وتسبب بأضرار بليغة في المنزل الذي تقطن فيه مع طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، واضطرت إلى الانتقال للسكن مع أقربائها إلى حين الحصول على مسكن جديد. وقال قائد شرطة ولاية كنتاكي، روبرت وارفيل، "إنه أحد المواقف المأساوية التي يجد فيها أحد الضحايا نفسه دون مأوى، والسبب أمر تافه للغاية".

عثر رجل أمريكي في متنزه بولاية أركنساس على ماسة تزن أكثر من 6 قيراطات، وتعتبر من بين أكبر الماسات التي تم العثور عليها. وأعلن المتنزه، أن ديفيد أندرسون كان يبحث عن الألماس عندما وقع على ماسة تزن 6.1 قيراطات وأطلق عليها اسم الماسة غير المحدودة. وأوضح أن الماسة هي من أكبر الماسات التي تم العثور عليها في المتنزه خلال العقود الـ4 الماضية، وأعرب أندرسون عن عزمه بيع الماسة والتبرع بالمال للأعمال الخيرية، كما قرر الانتقال إلى مدينة مورفريسبورو ليتمكن من البحث عن الماس بشكل متواصل.