توقعت شركة موانئ قطر، استقبال ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية نحو 58 رحلة بحرية خلال الموسم الشتوي 2022/2023. وقالت الشركة في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الموسم الجديد سيشهد تدشين 6 سفن أولى رحلاتها إلى دولة قطر. وأوضحت أن من المقرر أن يستمر الموسم السياحي في الدولة حتى أبريل المقبل. وأعلنت الشركة، الأحد الماضي عن استقبال الباخرة السياحية لو بوغانفيل في زيارتها الأولى إلى قطر؛ وذلك استعداداً لانطلاق موسم السياحة 2022/2023. يشار إلى أن عدد زوار قطر بلغ نحو 1.4 مليون سائح من أنحاء العالم خلال كأس العالم FIFA قطر. وأشار سعادة السيد اكبر الباكر رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية إلى أن العام المقبل سيشهد المزيد من الازدهار لقطاع الرحلات البحرية ووصوله إلى آفاق جديدة، وذلك بفضل افتتاح محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة، التي بإمكانها استقبال باخرتين سياحيتين عملاقتين، مشيرا إلى أن قطاع الرحلات البحرية في قطر يتمتع بإمكانيات نمو كبيرة، كما أصبحت قطر وجهة فاخرة للرحلات البحرية الإقليمية، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار القادمين على متن الرحلات البحرية 100,500 زائر خلال موسم 2022/2021، إضافة إلى 34 رحلة سياحية بحرية، وقال: توجد لدينا بالفعل أكثر من 100 زيارة مؤكدة لبواخر سياحية و12 علامة تجارية، ومن المتوقع أن نستقبل حوالي 300 ألف.

في واحدة من أغرب الرحلات التي من الممكن أن يخوضها إنسان، قامت شركة بالإعلان عن رحلة إلى مثلث برمودا الغامض عبر سفينة بحرية، لكن الأكثر غرابة هو العرض الذي قدمته الشركة لعملائها وهو أنه إذا لم يعد المسافر حياً يمكنه استرداد ثمن الرحلة بالكامل وهو 1450 جنيهاً استرلينياً ووفق موقع إيكونوميك تايمز، فإن شركة أمريكية مخصصة للسياحة، أعلنت عن رحلة إلى مثلث برمودا الغامض في المحيط الأطلسي، وذلك على متن رحلة بحرية تنطلق من أمريكا في شهر مارس القادم من عام 2023. الشركة أكدت – في عرضها - أن من يرد الحجز يمكنه أن يدفع 1450 جنيهاً إسترلينياً، لحجز مكانه على السفينة، مع وجود قاع زجاجي في السفينة يصحبه شرح كامل للمنطقة. واختلفت ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول الرحلة، ولكن السؤال والذي لم يجد له أحد له إجابة كان:في حال عدم عودة السفينة، من سيتمكن من استرداد المال؟ وطبقاً لموقع الجزيرة، فعلى الرغم من أن عدد السفن والطائرات التي اختفت في منطقة مثلث برمودا غير معروف حتى الآن، إلا إن معظم التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 50 سفينة و20 طائرة اختفت في هذه المنطقة على مدى السنوات الـ100 الماضية وفُقِد كثيرون على متنها. وطالما أثار مثلث برمودا حيرة العلماء والباحثين وألهب خيال الكتّاب الذين نسجوا حوله خرافات وقصصا لا حصر لها. لكن هذه الخرافات لم تأت من فراغ، ففي هذه المساحة الشاسعة من المحيط الأطلسي بمحاذاة الساحل الجنوبي الشرقي من الولايات المتحدة؛ غرقت سفن ولم يُعثر لها على أثر، واختفت طائرات من شاشات الرادار، وقيل إن فرق إنقاذ بأكملها غرقت في المحيط أثناء تحليقها فوق هذا المثلث. ويشغل مثلث برمودا مساحة كبيرة من المحيط الأطلسي؛ إذ تتراوح مساحته الإجمالية -بحسب التقديرات- بين مليون و300 ألف كيلومتر مربع وبين 3 ملايين و900 ألف كيلومتر مربع. ويحده غربا الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، وشمالا أرخبيل برمودا وجنوبا جزر الأنتيل الكبرى (كوبا وهيسبانيولا وجاميكا وبورتاريكو)، وهذه المنطقة تتخذ شكل مثلث عجيب. وفي عام 1918، اختفت سفينة شحن تابعة للبحرية الأميركية تدعى يو إس إس سيكلوبس، وفُقد 308 أشخاص من طاقم السفينة والركاب كانوا على متنها بعد مغادرة جزيرة بربادوس، والعجيب أن السفينة والركاب لم يُعثر لهم على أثر. وفي عام 1945، اختفى سرب من 5 قاذفات طوربيد أميركية فلايت 19 19) أثناء تحليقها فوق منطقة مثلث برمودا، وفُقد 14 طيارا ومساعدا كانوا على متنها.

أعلنت كل من قطر للسياحة ومواني قطر عن عودة رحلات السياحة البحرية وتدشين موسم 2022/2021، حيث استقبل ميناء الدوحة يوم الخميس 2 ديسمبر، الرحلة الأولى للسفينة ام اس سي فرتوزا وعلى متنها ما يقارب 600 4. زائر. ويتزامن تدشين موسم السياحة البحرية مع انطلاق عدد من الفعاليات والمهرجانات السياحية خلال فترة بطولة كأس العرب، وما بعدها، من ضمنها مهرجان قطر الدولي للأغذية، ومهرجان قطر لايف، وعروض الضوء والليزر التي ستمتد على كورنيش الدوحة. وصرح سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية قائلاً: سعداء بعودة سياحة الرحلات البحرية وبانطلاقة الموسم الجديد بعد تضافر جهود جميع الشركاء للوصول إلى هذه المرحلة. تمثل سياحة الرحلات البحرية رافدا مهما من روافد السياحة التي تسمح لعدد كبير من الزوار بالتعرف على الوجهة السياحية وعروضها وتجاربها في فترة قصيرة، مما يجعلهم سفراء للوجهة السياحية بين أقاربهم وذويهم، ويزيد من معدل الإنفاق السياحي. وأضاف الباكر الموسم الحالي سيكون الأكثر ازدحاماً بوصول حوالي 78 رحلة بحرية منها 11 رحلة لسفن تزور الدوحة للمرة الأولى، وأكثر من 11 رحلة انطلاق وعودة، و10 رحلات لسفن ستبيت في ميناء الدوحة، ومع تطبيق الإجراءات الاحترازية وافتتاح مبنى الركاب الدائم قريباً وانتهاء توسعة ميناء الدوحة، نتوقع أن نشهد نمواً كبيراً في عدد الرحلات البحرية خلال الفترة القادمة خاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم قطر 2022. واختتم الباكر تصريحه: لقد عملنا خلال الفترة الماضية على الوصول لأفضل صيغة لبروتوكول الإجراءات الاحترازية بما يحقق أمن وسلامة المجتمع القطري، ويتماشى مع الإجراءات الحازمة التي تطبقها وزارة الصحة العامة، ويناسب طبيعة العمليات الخاصة برحلات السياحة البحرية. وسوف يتم تطبيق هذا البروتوكول على جميع السفن والركاب والأطقم دون استثناء. وكانت سياحة الرحلات البحرية قد توقفت في نهاية فبراير 2020 ضمن الإجراءات الاحترازية التي طبقتها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كوفيد - 19، وقد حددت وزارة الصحة العامة بروتوكولا خاصا للزوار القادمين إلى قطر، أو المغادرين منها على متن الرحلات البحرية. وقد شهد موسم السياحة البحرية 2020/2019 افتتاح مبنى الركاب المؤقت على مساحة 6 آلاف متر مربع، وكان ميناء الدوحة قد انتهى من عدة أعمال تطوير ساهمت في تعزيز نمو سياحة الرحلات البحرية ودعم جهود قطر للسياحة في استقطاب سفن وشركات عالمية وتعزيز مكانة قطر على خريطة الوجهات البحرية في المنطقة. بدوره قال الكابتن عبدالله محمد الخنجي الرئيس التنفيذي لمواني قطر: سعداء بالاستئناف الناجح لموسم رحلات السياحة البحرية والعودة لاستقبال الزوار والضيوف في ميناء الدوحة بعد توقف دام أكثر من 19 شهرا جراء تداعيات جائحة كورونا (كوفيد - 19). لقد حرصنا على تطبيق العديد من إجراءات الصحة والسلامة بالتنسيق مع الجهات أصحاب المصلحة بما يضمن سلامة المجتمع ويؤمن تجربة سفر ممتعة وآمنة للسياح تبدأ من لحظة وصول السفن السياحية لغاية مغادرتها رصيف الميناء. وأضاف: تزداد شعبية قطر كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة عاما بعد عام، حيث زاد عدد الرحلات البحرية والركاب بأكثر من 6 أضعاف في أقل من 5 مواسم سياحية، وإننا في مواني قطر ملتزمون بدعم وتطوير قطاع السياحة في الدولة، وذلك من خلال تعزيز الخدمات وفهم متطلبات خطوط الرحلات البحرية وتلبية احتياجاتهم التشغيلية، بما يساهم في إرساء دعائم صناعة سياحية بحرية راسخة تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات. وتابع: إن عملية إعادة التطوير الشاملة التي يشهدها ميناء الدوحة والتي شارفت على الانتهاء ستؤسس لبنية تحتية رائدة في قطاع السفن السياحية تساهم في تقديم خدمات فائقة الجودة تتماشى مع أرقى المعايير العالمية، بما يُرسخ مكانة قطر كوجهة مفضلة لمسافري الرحلات البحرية في المنطقة.

اختتمت اليوم رحلة ومسابقة صيد "الحداق" التي نظمها مركز شباب أم قرن على مدى يومين بمشاركة 22 شابا قطريا وذلك ضمن نشاط المركز الصيفي وقال السيد حمد بن على المضاحكة، أمين السر العام لمركز شباب أم قرن ان المسابقة شهدت منافسات قوية بين المشاركين .. مشيرا الى ان الانطلاق كان من الكورنيش بتجاه مسيعيد وأوضح أن الحداق من الموروث الشعبي لأهل قطر وهي مهنة كان يقتات منها الآباء والأجداد بجانب مهنة الغوص والصيد بالمراكب الشراعية القديمة.. مؤكدا ان المسابقة تأتي لإحياء الموروث الشعبي لها عشاقها من المحترفين والهواة. وأضاف ان جميع المشاركين فى المسابقة التزموا بالشروط التى وضعتها اللجنة المنظمة .. موضحا أن هذه الرحلة البحرية جاءت ضمن خطة المركز خلال فصل الصيف والتى تهدف الى تنشئة منتسبى ام قرن على ما نشأ عليه الآباء والأجداد من قيم ومبادئ، ومواكبة التقدم في آن واحد، وتعليم قيم ومبادئ الصيد التي تساعد على تعلّم الصبر، والتركيز وقد تضمن الرحلة ورشة عمل لتعلم فنون الصيد والتعرف على التجهيزات الضرورية لذلك إلى جانب محاضرة عن القواعد الأولية للإسعاف والسلامة عند السباحة والصيد. وقد عبر المشاركين فى الرحلة عن سعادتهم بالمشاركة في هذا النشاط واعتزازهم بموروثهم الشعبي من خلال الصورة الحية التي تمّ نقلها عن حياة آبائهم وأجدادهم ومدى عشقهم وتعلقهم بالبحر.

عرضت فيتنام على العشرات من مواطنيها الوطنيين المتحمسين رحلة العمر للقيام بجولة بحرية في عدد من الجزر التي تشهد نزاعا ساخنا على السيادة في بحر الصين الجنوبي. ويتوقع أن تفاقم الخطوة الخلاف بين فيتنام والصين. وفي عرض ترويجي خاص سيتمكن 180 فيتناميا في مقابل ما يعادل 800 دولار من رؤية أرخبيل سبراتلي المتنازع على سيادته في وقت لاحق من هذا الشهر والمشاركة في رحلة صيد ليلية للأسماك وزيارة منارة والاستمتاع بالمأكولات البحرية المحلية. ويشمل عرض الرحلة البحرية التي تستمر 6 أيام زيارة اثنين من الشعاب المرجانية وجزيرتين في سبراتلي تحتلهما فيتنام منذ بعض الوقت على الرغم من النزاع السيادي عليهما. ولا تبذل فيتنام الكثير من الجهد لإخفاء الصبغة السياسية للرحلة وتأتي في الوقت الذي تسعى فيه هانوي إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة لتعزيز مطالبها السيادية في الجزر في وجه موقف الصين الذي يزداد تصلبا. وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونج لي، اليوم الجمعة، عن غضبه لهذه الخطوة. قائلا، "أعمال فيتنام تنتهك سيادة الصين، نطالب فيتنام باحترام سيادة الصين وعدم القيام بأعمال من شأنها تعقيد الموقف أو مفاقمته وبذل الجهود المناسبة للحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي".

نظم بنك الدوحة لقاءً حصرياً مع عملائه من تجار الذهب بعنوان "الإبحار مع الذهب" تضمن رحلة بحرية في مياه كورنيش الدوحة على متن إحدى القوارب التراثية. وقد حضر هذه المناسبة عدد كبير من كبار تجار الذهب والمجوهرات في قطر. وبهذه المناسبة، تحدث الدكتور ر.سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة قائلاً: "ندرك دوماً أهمية تقديم خدماتنا المصرفية لقاعدة كبيرة من العملاء بما فيهم شريحة العملاء من تجار المجوهرات. وقد أصبح بنك الدوحة مؤخراً محطة واحدة للحلول المصرفية المتعلقة بمعاملات الذهب لكل من الأسواق المحلية والإقليمية. وأكمل حديثه قائلاً: "قد شهدت أسعار الذهب والنفط الخام انخفاضاً على أثر ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي". وقام السيد كي.في صموئيل، رئيس دائرة الخزينة والاستثمار بالإنابة، باطلاع الحضور على آخر التطورات التي يشهدها سوق الذهب.. وقام كذلك بتبادل الخبرات السوقية مع المشاركين. وقال أن الذهب هو استثماراً جيداً للأجيال القادمة وأي انخفاض في سعره هو فرصة لشرائه وحفظه لتحقيق مكاسب مالية على المدى الطويل. وأضاف قائلاً: "لقد شهدنا طلباً كبيراً على السبائك الذهبية في الآونة الأخيرة عندما انخفض السعر إلى نحو 1130 دولارا أمريكيا في شهر يوليو. وقد ارتفع السعر فيما بعد إلى 1200 دولار أمريكي" ويتوقع على المدى القصير أن ترتفع أسعار الذهب ما بين 1130 دولارا أمريكيا و1255 دولارا أمريكيا. وأضاف بالقول: "قد يهبط سعر الذهب أيضاً إلى 1032 دولارا أمريكيا أو حتى إلى 934 دولارا أمريكيا قبل أن يبدأ بالارتفاع مجدداً. وأثناء مرحلة صعوده التالية، قد يتراوح سعر الذهب بين 2850 — 3000 دولار أمريكي." ومن جهته قدّم السيد أثول كومار، رئيس وحدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، شرحاً عن النماذج التمويلية الرأسمالية لمعاملات الذهب. فيما تحدث السيد أبو بكر، رئيس العمليات، عن النماذج التشغيلية المتعلقة بإجراءات تسليم الذهب. وبصفته أول بنك في قطر يقوم باستيراد وبيع الذهب عام 2012، شقّ البنك خطوته التالية نحو التنويع في المنتجات الذهبية المبتكرة التي تشمل حلول التحوط أيضاً وذلك لخدمة تجار الجملة تجار المجوهرات في قطر والخليج. وخلال العام الماضي، أبرم بنك الدوحة مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية مع " بغودكتس اغتيستيك ميتو بغيسيو" (العلامة التجارية الرائدة في العالم بمجال سبائك الذهب) وذلك لتوريد سبائك الذهب إلى قطر.ويقوم بنك الدوحة حالياً بتوزيع قوالب ذهب سويسرية وغيرها في السوق المحلية وبأحجام تبدأ من 5 غرامات وتصل حتى 1 كيلوغرام. وتتوفر قوالب الذهب عبر نوافذ خدمة العملاء في فرع بنك الدوحة بشارع حمد الكبير وغيره من الفروع الأخرى المعتمدة.