أظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء أن عدد رخص البناء الصادرة عن البلديات بالدولة بلغت 645 رخصة في مايو الماضي بانخفاض 5 في المئة عن أبريل السابق له الذي سجل 677 رخصة. وسجلت معظم البلديات انخفاضات ملحوظة وصل في بلدية الخور إلى (38 في المئة)، والشيحانية (29 في المئة)، والظعاين (27 في المئة)، والشمال (17 في المئة)، والوكرة (9 في المئة).. بينما سجلت بلديات أم صلال والدوحة والريان ارتفاعا بنحو (38 في المئة)، و(9 في المئة)، و(2 في المئة) على التوالي. وحسب توزيعها الجغرافي تصدرت بلدية الريان قائمة البلديات من حيث عدد الرخص إذ أصدرت 167 رخصة أي ما نسبته 26 في المئة من إجمالي الرخص الصادرة خلال شهر مايو، في حين جاءت بلدية الدوحة في المرتبة الثانية بـ166 رخصة أي 26 في المئة، ثم بلدية الوكرة بـ136 رخصة أي ما نسبته 21 في المئة، وبلدية الظعاين بـ94 رخصة أي 15 في المئة.. بينما توزعت بقية النسب على أم صلال 47 رخصة، والخور 15 رخصة، والشمال والشيحانية 10 رخص لكل منهما. وتشير البيانات إلى أن عدد تراخيص المباني الجديدة (سكنية وغير سكنية) شكلت 52 في المئة (334 رخصة) من إجمالي رخص البناء الصادرة خلال شهر مايو الماضي.. في حين شكلت تراخيص بناء الإضافات 45 في المئة (291 رخصة)، وتراخيص التحويط بنسبة 3 في المئة (20 رخصة). وتصدرت رخص الفلل قائمة الرخص الصادرة للمباني السكنية، حيث شكلت 77 في المئة (198 رخصة) من إجمالي رخص المباني المعدة للسكن، تليها فئة مساكن قروض الإسكان بنسبة 14 في المئة (36 رخصة)، ثم العمارات ذات الشقق السكنية بنسبة 8 في المئة (21 رخصة). كما جاءت المباني التجارية في مقدمة تراخيص المباني غير السكنية بنسبة 79 في المئة (62 رخصة)، تليها المباني الصناعية كالورش والمصانع بنسبة 10 في المئة (8 رخص) ثم المباني الحكومية بنسبة 8 في المئة (6 رخص). أما شهادات إتمام البناء خلال شهر مايو فقد بلغت 248 شهادة بانخفاض عام قدره 29 في المئة عن شهر أبريل السابق له، وذلك نتيجة الانخفاض المسجل في جميع البلديات. وسجلت الشيحانية أعلى معدل انخفاض في شهادات إتمام البناء بنحو (71 في المئة)، ثم الشمال بنحو (58 في المئة)، والدوحة (49 في المئة)، وأم صلال (44 في المئة)، والريان والظعاين (18 في المئة لكل بلدية)، والوكرة (14 في المئة)، والخور (11 في المئة). وبالنسبة للتوزيع الجغرافي، فقد جاءت بلدية الريان في مقدمة البلديات من حيث عدد شهادات إتمام البناء بعد أن أصدرت 70 شهادة أي ما نسبته 28 في المئة من إجمالي الشهادات إتمام البناء الصادرة في مايو، في حين جاءت بلدية الوكرة في المرتبة الثانية بـ62 شهادة أي 25 في المئة، تليها بلدية الظعاين حيث أصدرت 53 شهادة أي 21 في المئة. ومن ثم بلدية الدوحة بعدد 30 شهادة أي 12 في المئة.. لتتوزع بقية الشهادات على أم صلال (14 شهادة)، الخور (8 شهادات)، والشيحانية (6 شهادات)، والشمال (5 شهادات). وتكتسب بيانات تراخيص البناء وشهادات إتمام المباني أهمية خاصة باعتبارها مؤشراً تقريبياً لأداء قطاع البناء والتشييد والذي يحتل بدوره مكانة مهمة في الاقتصاد الوطني. تجدر الإشارة إلى أن إصدار هذه البيانات الشهرية يأتي في إطار التنسيق بين جهاز التخطيط والإحصاء ووزارة البلدية للاستفادة من واقع الربط الإلكتروني القائم بين الجهتين.

سجلت رخص البناء الصادرة عن البلديات في الدولة ارتفاعا عاما قدره 31 بالمئة خلال شهر سبتمبر الماضي قياسا بالشهر السابق له (أغسطس 2020)، بعد زيادة كبيرة سجلتها جميع البلديات باستثناء بلدية الشمال. وأوضح بيان صادر عن جهاز التخطيط والإحصاء، أن عدد الرخص الصادرة خلال سبتمبر الماضي وصلت إلى 757 رخصة لمباني سكنية وغير سكنية في مختلف بلديات الدولة، مقابل 577 رخصة سجلت في أغسطس. وجاءت بلدية الشيحانية على رأس قائمة البلديات في معدل الزيادة الشهرية بعد أن سجلت (127 بالمئة)، تلتها الظعاين (43 بالمئة)، ثم أم صلال (35 بالمئة)، والدوحة (33 بالمئة)، والوكرة (28 بالمئة)، والريان (24 بالمئة)، والخور (18 بالمئة)، في حين سجلت بلدية الشمال تراجعا في عدد الرخص بنحو (6 بالمئة). وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي، فقد جاءت بلدية الريان في مقدمة البلديات من حيث عدد رخص البناء الصادرة إذ قامت بإصدار 182 رخصة أي ما نسبته 24 بالمئة من إجمالي تلك الرخص، في حين جاءت بلدية الدوحة في المرتبة الثانية بـ 170 رخصة أي 22 بالمئة، تليها بلدية الظعاين حيث أصدرت 136 رخصة أي 18 بالمئة، ثم بلدية الوكرة بعدد 124 رخصة أي 16 بالمئة.. فيما توزعت بقية الرخص على أم صلال 58 رخصة (8 بالمئة)، الخور 46 رخصة (6 بالمئة)، الشيحانية 25 رخصة (3 بالمئة)، والشمال 16 رخصة (2 بالمئة). كما تشير البيانات الى أن عدد تراخيص المباني الجديدة (سكنية وغير سكنية) شكلت 43 بالمئة (327 رخصة) من إجمالي رخص البناء الصادرة خلال شهر سبتمبر 2020، في حين شكلت تراخيص بناء الإضافات 52 بالمئة (392 رخصة)، ثم تراخيص التحويط بنسبة 5 بالمئة (38 رخصة). وتصدرت رخص الفلل قائمة المباني السكنية الجديدة حيث شكلت 74 بالمئة (199 رخصة) من إجمالي رخص المباني المعدة للسكن، تليها فئة مساكن قروض الإسكان بنسبة 17 بالمئة (46 رخصة)، ثم العمارات ذات الشقق السكنية بنسبة 7 بالمئة (19 رخصة). وجاءت المباني التجارية في مقدمة تراخيص المباني غير السكنية بنسبة 39 بالمئة (23 رخصة)، تليها المباني الصناعية كالورش والمصانع بنسبة 31 بالمئة (18 رخصة)، ثم المباني الحكومية 19 بالمئة (11 رخصة). وفيما يتعلق بشهادات إتمام المباني، أفادت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء أن عدد الشهادات الصادرة عن البلديات وصل إلى 368 شهادة، في سبتمبر الماضي بنسبة زيادة بلغت 33 بالمئة قياسا بشهر أغسطس السابق له والذي سجل حينها 277 رخصة. وسجلت معظم البلديات زيادة كبيرة في معدل عدد الشهادات الصادرة في الشهر المذكور، كانت نسبتها في بلدية الخور (100 بالمئة)، وفي الشيحانية (70 بالمئة)، والظعاين (69 بالمئة)، والريان (48 بالمئة)، والدوحة (38 بالمئة)، والوكرة (16 بالمئة)، في حين سجلت بلديتا الشمال وأم صلال انخفاضا بواقع (33 بالمئة) و(23 بالمئة) على التوالي. وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لشهادات إتمام البناء الصادرة عن البلديات، فقد جاءت بلدية الريان في المقدمة بواقع 111 شهادة أي ما نسبته 30 بالمئة من إجمالي الشهادات الصادرة، في حين جاءت بلدية الوكرة في المرتبة الثانية بـ 88 شهادة أي 24 بالمئة، تليها بلدية الدوحة حيث أصدرت 55 شهادة أي 15 بالمئة ومن ثم بلدية الظعاين بعدد 54 شهادة أي 15بالمئة.. في حين توزعت بقية الشهادات على أم صلال 23 شهادة 6 بالمئة، الشيحانية 17 شهادة 5 بالمئة، الخور 16 شهادة 4 بالمئة، والشمال 4 شهادات أي ما نسبته 1 بالمئة. وتكتسب بيانات تراخيص البناء وشهادات إتمام المباني، التي تصدر بالتنسيق بين جهاز التخطيط والإحصاء ووزارة البلدية والبيئة، أهمية خاصة باعتبارها مؤشراً تقريبياً لأداء قطاع البناء والتشييد والذي يحتل بدوره مكانة هامة في الاقتصاد الوطني.

أعلن المهندس محمد حسن النعيمي مدير إدارة الشؤون الفنية ببلدية الظعاين اليوم أنه تم خلال عام 2014م في مجال قسم الطرق والمواقف العامة إصدار 223 رخصة حفريات، و79 شهادة نظافة موقع، و653 موافقة R.O، و9 نقل دفان، وإنجاز 949 مترا طوليا أعمالا إسفلتية، وإنجاز 24 مطبا صناعيا واستخدام حوالي 1137 طنا بتومين. وقال في حديثه مع الصحفيين ضمن سلسلة "لقاء مفتوح مع مسؤول"، التي تعقدها إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والتخطيط العمراني إن قسم التطوير ورخص البناء قام بفتح 1017 ملفا لرخص البناء ، 703 رخص بناء، 922 طلب دراسة الرسومات المعمارية (DC1) ، 787 شهادة إتمام بناء، 61 رخصة صيانة، 21 رخصة هدم ، 108 رخص مكاتب مؤقتة، 49 رخصة مؤقتة لإدارة المشاريع، 20 رخصة تحويط ، 808 طلبات إتمام البناء المحالة إلى أوريدو..كما أصدرت وحدة رخـص الإعلانات خلال عام 2014م (1743) رخصة، بينها (1260) رخصة جديدة و (483) تجديد رخصة. وأكد مدير إدارة الشؤون الفنية ببلدية الظعاين أن البلدية تتميز باستقطابها لكثافة سكانية عالية من المواطنين القطريين، وذلك بسبب مناطق السكن الجديدة (روضة الحمام، لوسيل، الصخامة، الخيسة، دحيل، سميسمة)، حيث تقع البلدية شرق منطقة أم قرن على الطريق الساحلي بالقرب من جسر سميسمة، منوهاً بأن مدينة لوسيل تعتبر إحدى المدن الحديثة بالدولة ولديها بنية تحتية متطورة ولها خطة عمرانية معتمدة وستصبح قريباً أحد المزارات السياحية المهمة بالمنطقة، كما يتم التنسيق مع هيئة الأشغال العامة لتوفير خدمات البنية التحتية للمناطق الواعدة عمرانيا وسياحيا ضمن النطاق الجغرافي لبلدية الظعاين مثل روضة الحمام والعب ولعبيب. وأضاف النعيمي أنه قد تم توفير العديد من الخدمات الأساسية قبل البناء في المنطقة مثل (الكهرباء والماء والصرف الصحي) وقال إن الإدارة تتلقى العديد من طلبات المواطنين ببناء الدور الثالث في العقار وإضافة مداخل جديدة للبيوت لخدمة السائقين والخدم، ويتم دراستها والتفاعل معها. كان اللقاء قد بدأ بكلمة توضيحية تحدث فيها السيد محمد سلمان الشيب رئيس قسم الاتصال بإدارة العلاقات العامة والاتصال عن جهود وزارة البلدية خاصة الأجهزة المختصة بالبلديات المستمرة لتبسيط وتسهيل الخدمات للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن بلدية الظعاين واحدة من أحدث البلديات التي انضمت لقطاع البلديات عام 2005 وتوجد فيها العديد من المعالم السياحية والرياضية والتراثية. كما تحدث عن أهم الأعمال والمشاريع التي تم إنجازها خلال عام 2014م في مجالات الطرق والمواقف العامة والتطوير ورخص البناء ورخص الإعلانات.

أعلنت وزارة البلدية والتخطيط العمراني أن بلدية أم صلال نفذت 80 جولة تفتيشية خلال شهر مارس الماضي حررت خلالها 25 إخطار مخالفة رخص بناء، وفق ما نشرته صفحة الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".