أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد السيد رمطان لعمامرة، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الجزائري مجددا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيسلم السلطة إلى رئيس منتخب ديمقراطيا بعد عقد ندوة وطنية في البلاد و إقرار دستور جديد. وقال لعمامرة في مؤتمر صحفي مشترك مع السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني في برلين اليوم عند إجراء انتخابات رئاسية جديدة سوف تنتهي بمقتضاها فترة رئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ويتم تسليم الرئاسة إلى الشخصية التي سينتخبها الشعب الجزائري بكل الديمقراطية. وكان الرئيس الجزائري قد أعلن الأسبوع الماضي عدوله عن الترشح لولاية خامسة في أعقاب احتجاجات شهدتها البلاد، لكنه أكد إنه سيبقى في منصبه لحين إقرار دستور جديد، وهو الأمر الذي أثار رفضا لدى بعض الأوساط السياسية والشعبية. واعتبر وزير الخارجية الجزائري أن الحل للوضع السائد حاليا في بلاده يكمن في الحوار مع كافة الأطياف السياسية والمجتمع المدني، معربا عن تفاؤله بقدرة الجزائر على تجاوز المرحلة التي وصفها بالحرجة. وفيما يتعلق بخطة الطريق للخروج من هذا الوضع التي عرضها الرئيس بوتفليقة، أوضح لعمامرة أن هذه الخطة تنص صراحة على أن الرئيس بوتفليقة ينوي عدم الترشح, بل ويلتزم بعدم الترشح للانتخابات القادمة لافتا إلى أن الندوة الوطنية الجامعة والمستقلة هي التي ستحدد تاريخ اجراء هذه الانتخابات. وأشار إلى أن كافة الجزائريين يرغبون في أن تفضي هذه النقلة النوعية إلى نظام جديد بالتوافق والإجماع مع الرغبة المؤكدة لكل الأطراف, على أن يتم ذلك دون صراعات بين مختلف القوى في البلاد. وكان الرئيس بوتفليقة قد وجه أمس الثلاثاء رسالة للشعب الجزائري، أكد فيها استعداده لتسليم السلطة بكل وضوح وشفافية إلى رئيس منتخب بعد ندوة شاملة وتعديل الدستور نهاية السنة الجارية.
976
| 20 مارس 2019
بدأ السيد نورالدين بدوي رئيس مجلس الوزراء الجزائري المكلف ونائبه السيد رمطان لعمامرة في مشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة التي أعلنها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة يوم الإثنين الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصادر مطلعة، اليوم، أن الحكومة الجديدة ستضم كفاءات وطنية بانتماء أو دون انتماء سياسي بناء على توصيات من بوتفليقة، مضيفة أن التشكيل الوزاري الجديد سيعكس الخصوصيات الديمغرافية للمجتمع الجزائري. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المشاورات الجارية ستوسع لتشمل ممثلي المجتمع المدني والتشكيلات والشخصيات السياسية الراغبة في ذلك بغية التوصل إلى تشكيل حكومة منفتحة بشكل واسع. وكان بدوي قد صرح يوم الخميس الماضي بأن الحكومة الجديدة التي سيعلن عن تشكيلتها قريبا ستكون تكنوقراطية وممثلة لجميع الأطياف السياسية في البلاد، داعيا المعارضة في بلاده وكل الشركاء إلى التواصل والحوار لتمكين الجزائر من تجاوز ما وصفه بـ الظرف الصعب. يذكر أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قرر يوم الإثنين الماضي وفي أعقاب احتجاجات استمرت في بلاده لأسابيع، عدم الترشح لولاية خامسة، وعين وزير الداخلية في الحكومة السابقة نورالدين بدوي رئيسا لمجلس الوزراء بعد استقالة سلفه السيد أحمد أويحيى.
688
| 17 مارس 2019
رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري: محطات مهمة في مسيرة علاقات البلدين قريباً.. اللجنة القطرية - الجزائرية تجتمع العام المقبل مواقف الجزائر في القمة العربية الإفريقية تلتقي مع المواقف القطرية تنسيق في مواقف البلدين تجاه الأوضاع في ليبيا واليمن والحل السياسي في سوريا قفزات نوعية لعلاقة الخليج والجزائر تعزز شراكتهما الاستراتيجية حظوظ السلام والمصالحة الوطنية في ليبيا قائمة ودول المنطقة جزء من الحل النزاع في سوريا "هجين" والحل يتطلب أكثر من النوايا الحسنة آن الأوان لحل توافقي يوفر لدول أوبك التأثير الحاسم على الأسواق النفطية الجاليات الجزائرية بالخليج قوة دفع نوعية لتعزيز علاقاتنا مع شعوب المنطقة أكد سعادة السيد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، أهمية الزيارة التي قام بها للدوحة ضمن جولة خليجية، ونتائج محادثاته التي أجراها مع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية. وأشاد سعادته في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر سفارة الجزائر بالدوحة، بالعلاقات بين قطر والجزائر مؤكدا انها حميمية، مبنية على المودة والمحبة والتقدير المتبادل، وعلى قناعة المصالح المشتركة، منوها بأن المصالح الثنائية تخدم المصلحة العربية الشاملة، كما أن لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، محبة خاصة ومكانة خاصة في الجزائر ونرحب بسموه في الجزائر، تماما مثلما يحظى فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمكانة خاصة لدى قطر، وان هذه العلاقات تخدم الصرح الكبير للعلاقات العربية — العربية والامن العربي الجماعي. ونوّه سعادته بأن زيارته إلى قطر، تأتي استمرارا لعدد من اللقاءات بين قطر والجزائر، للتحضير للاستحقاقات القادمة، ومن بينها اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية القطرية العام القادم. ولفت الى ان الدوحة تمثل مسك ختام جولة خليجية قادته إلى أبو ظبي والمنامة، بالموازاة مع زيارة وفد جزائري بقيادة معالي عبد المالك سلال، الوزير الأول الجزائري الى السعودية، إلى جانب انعقاد منتدى المال والأعمال بين القطاعين العام والخاص بين الجزائر ودولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور ما لا يقل عن 50 شركة إماراتية، وما رافق ذلك من توقيع عدد كبير من الصفقات، مما يعكس الجهد الذي يبذل من الجزائر ودول الخليج لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية الاقتصادية وفتح آفاق واعدة لهذه الشراكة وأن المستقبل سوف يشهد قفزات نوعية معتبرة بين الجزائر ودول الخليج. وأثنى سعادته على دور الجالية الجزائرية المقيمة في قطر ودول مجلس التعاون، وجهودها المبذولة وتفانيها في العمل للإسهام في العمل، وايصال الصورة المشرقة للجزائر إلى هذه المجتمعات مؤكدا انها قوة دفع نوعية لتعزيز هذه العلاقات. جانب من المؤتمر الصحفي لوزير خارجية الجزائر الأوضاع في ليبيا وردا على سؤال لـ الشرق حول مدى وجود تنسيق أو مبادرة ثنائية لحل الأزمات في المنطقة خاصة في ليبيا في ضوء زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية الى الجزائر قبل ايام، قال سعادة رمطان لعمامرة "نحن ننسق مع أشقائنا في قطر تجاه العديد من الملفات المهمة، وكانت هناك فرصة للقاء سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية في زيارته الأخيرة إلى الجزائر، حيث كانت الزيارة واحدة في سلسلة من المحطات من اللقاءات الثنائية، وتأتي كذلك محطة اهم في التنسيق بين البلدين.. وان البلدين يلتقيان في عدد من المبادئ الأساسية التي يجب ان تكون في قلب الجهد المشترك من اجل حل هذه المسائل لحل الأزمات الكبيرة التي تمزق المجتمعات العربية، وتجعل المواطنين لا يرتاحون لهذه الأوضاع سواء مايجري في سوريا او اليمن او ليبيا وهو مايتطلب بذل جهد متواصل وتنسيق في المواقف وتبادل المعلومات حول الكيفية التي يمكن بها لقطر والجزائر ودول الخليج ان تتضافر جهودها من اجل دفع بعجلة الحل السلمي العادل والدائم الى الامام. شراكة استراتيجية وحول جهود الجزائر ومساعيها لحل ازمات المنطقة قال سعادة السيد رمطان لعمامرة "إن الدبلوماسية تتطلب وقتا لتنضج الجهود المبذولة مضيفا إنه ليس من المقبول اطلاقا ان تبقى الجزائر مكتوفة الايدي وهي تتابع بقلق تطور الأمور في سوريا وليبيا وان الجزائر تبذل كل ما يمكن القيام به لحمل الأطراف على تغليب الحكمة والارادة القوية في الحل السلمي، وان هذا موقفنا الذي نبلغ به كل المتخاصمين في ليبيا وفي سوريا". وقال ان النزاع السوري نزاع هجين له ابعاد محلية وطائفية وامور تتعلق بالارهاب وموازين القوى بين الدول العظمى، وهي ماعقدت الحل وجعلته يتطلب اكثر من مجرد النوايا الحسنة والارادة القوية. وقال سعادته اننا في تواصل مع الحكومة السورية وفاعلين آخرين والامل ان تكون هناك فرصة حقيقية للخروج من المأساة الانسانية التي استقطبت اهتمام المجموعة الدولية، وضرورة التركيز على الحلول للامور الجوهرية القائمة على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا وان تتاح الفرصة لكافة السوريين للحل المبني على ارادة السوريين انفسهم، ويستثنى من ذلك الحركات الارهابية التي لايمكن ان تكون من بناة السلام او بناة المستقبل. وعن الشأن الليبي، قال سعادته "ليبيا على حدود الجزائر، وما يحدث في ليبيا له تأثيراته الأمنية على الجزائر وباقي دول الجوار، بما في ذلك تونس ومصر والسودان؛ وهذا يفرض ضرورة تضافر جهود دول المنطقة لتكون جزءا من الحل. وقال ان الأمور على حالها، وان لم تصل للحل المنشود، وهناك مؤسسات شرعية نخاطبها، وقناعة كاملة بأن التقدم بخطى ثابتة نحو مصالحة وطنية في ليبيا ضروري وعاجل، لأن ما أنجز هش وناقص في بعده وطبيعته لكنه كبير، مقارنة بحالة الفوضى التي كانت سائدة في السابق. لكن حظوظ السلام في ليبيا قائمة ويجب أن نستغلها وان نعمل في خندق واحد من اجل دفع الاشقاء الليبيين الى تطوير هذه النظرة المشتركة". استثمارات تنموية وحول التعاون العربي الافريقي في ضوء القمة العربية الافريقية المنعقدة اليوم في غينيا الاستوائية، قال سعادته ان القمة يجب ان تدفع الى الامام التعاون بين المجموعتين، وقال اننا نعرف ان لقطر استعدادا لتقديم المزيد من الدعم لهذه الشراكة الاستراتيجية ونشجعها على فعل ذلك كما ان الجزائر مستعدة للبناء وتحقيق مشاريع ثلاثية توظف فيها الجزائر معرفتها بالقارة وتوظف ما انجزته من خلال تعاون ثنائي مع عدد كبير من الدول الافريقية في مختلف المجالات، وستأتي دولة قطر بالمزيد من الدعم لهذه المشاريع لتعم الفائدة كل المناطق وكل الشعوب المعنية ليس فقط في المجال الانساني حيث تدفع قطر بالعديد من المساعدات للدول المتضررة سواء من الكوارث الطبيعية او الحروب والاعمال الارهابية المتواجدة في عدد من دول افريقيا، وانما كذلك الاستثمار في التنمية التي تؤهل هذه الشعوب لأداء دورها كاملا في بناء قارة إفريقية قوية ومستقرة وان المواقف التي ستعبر عنها الجزائر في القمة العربية الافريقية تلتقي مع المواقف القطرية وتجسد التضامن بين المجموعتين. علاقات الجزائر والمغرب وردا على سؤال بشأن العلاقات الجزائرية المغربية، وفرص إعادة فتح الحدود مستقبلا، قال وزير الخارجية الجزائري "المغرب دولة شقيقة وصديقة، وهناك مواقف مختلفة بين البلدين تجاه بعض القضايا والجزائر من دعاة علاقات طبيعية، واحترام الرأي فيما يتعلق ببعض القضايا، وهذا ليس رأيا منفردا للجزائر، بل هو رأي الأمم المتحدة، فيما يتعلق باستكمال تصفية الاستعمار. ومستقبل المنطقة لا بد أن يكون قائما على احترام المبادئ الاساسية، وعدم تطبيق منطق موازين القوى". وعن مشاركة وفد رسمي جزائري رفيع المستوى في قمة المناخ في الرباط، وما أثاره من تفاؤل لانفراج الأزمة في علاقات البلدين، قال لعمامرة "اللقاءات أمر طبيعي، والزيارة الأخيرة لوفد جزائري رفيع المستوى في سياق مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي" مضيفا "نحن مع مغرب عربي واحد، واحترام حقوق كل شعوب المنطقة، وإذا تعثر ذلك، وإن لمستم حسن النية، إن شاء الله أن يترجم ذلك في قضية الصحراء". الاتحاد المغاربي وردا على سؤال حول مستقبل اتحاد المغرب العربي قال سعادة رمطان لعمامرة ان "إنشاء اتحاد المغرب العربي كان حدثا ايجابيا يستجيب لتطلعات شعوب المنطقة، وانه بعد 25 عاما، يتطلب تقييم ما أنجز، وسبب عدم إنجاز كل ما كنا نتطلع إليه". وعن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، واشتراطه انسحاب جبهة البوليساريو، قال سعادة الوزير: "الاتحاد الإفريقي له قوانين وأسس، ونحن نرحب بانضمام المغرب إلى الاتحاد، بصفته العضو 55 بالتساوي في الحقوق والواجبات مع كل الدول الاعضاء الأخرى. وان الجمهورية الصحراوية الديمقراطية عضو مؤسس في الاتحاد الافريقي وان الجزائر تعتبر ذلك موقفا ايجابيا وطبيعيا وانه لايمكن لدولة تشترط اي شيء قبل الانضمام الى المجموعة التي تريد الانضمام اليها". طاقة نظيفة وفيما يخص صناعة الغاز في ضوء اجتماع الاوبك الاخير بالجزائر قال ان مخرجات اجتماع Cop22 اكدت على مصادر الطاقة النظيفة وان الغاز يساهم في تحقيق اهداف المؤتمر المتعلقة بتغيير المناخ. وقال ان للجزائر تجربة كبيرة في تصدير النفط التي وفرت للقارة الاوروبية الامن والامان في استهلاك الغاز الطبيعي ونحن الان بصدد تصور استراتيجي لعلاقتنا في مجال الغاز والطاقة مع الاتحاد الاوروبي، والغاز عنصر اساسي في التنمية في الجزائر. وفي رده عن سؤال حول اجتماعات أوبك الأخيرة بالجزائر، قال لعمامرة ان اجتماع الجزائر كان بنّاء وفرصة كبيرة لكل الدول المصدرة للبترول أن تلتقي وتقرر أنه حان الاوان للوصول لحل توافقي يوفر لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) فرصة للتأثير الحاسم على الأسواق النفطية، وكما لاحظتم فان الدول العربية المصدرة للبترول كانت كذلك سباقة لعرض حلول توفيقية وهناك كذلك دول اخرى ابدت رغبتها في المساهمة بطريقة أو باخرى، بل العنصر الاضافي المبشر بالخير هو ان الدول المصدرة للبترول غير الاعضاء في (الاوبك) ابدت رغبتها في المساهمة في الوصول لاتفاق.
359
| 22 نوفمبر 2016
أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، دعم بلاده للتحالف الدولي الذي يواجه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا، مؤكدا رفضها الانخراط في أي عملية عسكرية. ونقلت صحيفة "الوطن" الجزائرية، في موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، عن لعمامرة، قوله على هامش لقائه بالجالية الجزائرية بمدينة مونتريال الكندية، أن التدخل العسكري الدولي ضد داعش بات أمرا حتميا مشددا على عدم مشاركة الجزائر فيه. وقال لعمامرة: "عقيدتنا المتعلقة بعدم الانحياز لا تسمح لنا لا باستقبال قواعد أجنبية على أراضينا ولا الزج بقواتنا في مهام خارج حدودنا". وأضاف: "الجزائر في الطليعة لمكافحة الإرهاب. لعبنا دورا رئيسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل صياغة نصوص تنظم التعاون الدولي ضد الإرهاب، الجزائر بخبرتها وبقناعتها وبممارساتها في مجال مكافحة الإرهاب، قدمت كثيرا للمجموعة الدولية". وأشار لعمامرة، إلى الأبعاد الثقافية والعقائدية والاجتماعية والاقتصادية في استئصال الإرهاب إلى جانب الشق العسكري والأمني. ما حذر من أن تتحول هجمات التحالف الدولي إلى كارثة إنسانية على السكان في سورية وهو ما سيدفعهم إلى الاعتقاد بأن الإرهاب أقل سوءا من قصف التحالف.
358
| 29 سبتمبر 2014
اعتبر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الإثنين أن الحركات المسلحة في شمال مالي مستعدة لبدء حوار مع حكومة باماكو لوضح حد لعدم الاستقرار في هذه المنطقة. وصرح لعمامرة في افتتاح اجتماع ضم ست دول من منطقة الساحل حول الوضع في مالي "الظروف ناضجة من أجل التقدم نحو السلام". وشارك في الاجتماع ممثلون عن الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للإتحاد الإفريقي من أجل مالي والساحل بيير بويويا ورئيس بعثة الأمم المتحدة من أجل استقرار مالي برت كوندرس. وأضاف لعمامرة "هناك إرادة واضحة لدى المسؤولين الكبار في حركات شمال مالي للعمل من اجل السلام". وجاء الاجتماع في خضم مشاورات تمهيدية تجري بالجزائر منذ الخامس من يونيو بمشاركة الحركات المالية الفاعلة في شمال البلاد.
281
| 16 يونيو 2014
قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الخميس، أن ليبيا تحتاج إلى دعم البلدان المجاورة لحل مشاكلها، "دون تدخل أجنبي". وأكد لعمامرة، خلال لقائه نظيره الموريتاني حمادي ولد بابا ولد حمادي،على هامش الندوة الوزارية الـ17 لحركة عدم الانحياز التي تنعقد بالجزائرالعاصمة، أن ليبيا التي لم تعرف الاستقرار في هذه السنوات الأخيرة "تحتاج اليوم إلى دعم البلدان المجاورة من خلال السماح لها بحل مشاكلها الداخلية دون تدخل أجنبي". ولفت الوزير الجزائري، إلى ضرورة تشجيع البلدان المجاورة على "العمل بشكل مخالف" موضحا أن الاقصاء أمر سيئ يؤدي الى الاحباط والغضب وبالتالي إلى المعارضة". وأضاف، "الإقصاء كان ممارسا ونأمل أن يختفي مستقبلا"، لافتا أن الدول المجاورة مؤهلة أكثر من غيرها لمساعدة ليبيا بحكم الجغرافيا والسكان والمبادلات عبر التاريخ. وشدد لعمامرة، على أن " الجزائر جد مهتمة" بما يجري في هذا البلد الجار وأن السلطات الجزائرية "تتعامل" مع نظيرتها في ليبيا. وقال "نحن كدولة لدينا وسائلنا الخاصة للحصول على المعلومات والتعريف بآرائنا، ليبيا هي حاليا على رأس انشغالاتنا الإقليمية".
331
| 29 مايو 2014
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الإثنين، أن بلاده "غير مستعدة للتنسيق" مع اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر قائد ما يسمى عملية "الكرامة" في ليبيا، من منطلق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. جاء ذلك ردا على سؤال صحفي على هامش افتتاحه لأعمال الاجتماع الـــ17 لوزراء خارجية دول عدم الانحياز بالعاصمة بشأن إمكانية الاستجابة للجنرال حفتر الذي أعلن نيته الاتصال بالمسئولين بالجزائر. وأوضح لعمامرة أن "الأمر يتعلق بمسألة داخلية ولا يمكن للجزائر أن تحيد عن مبدأها في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الشقيقة والصديقة". وتابع: "نؤكد تضامن الجزائر مع الشعب الليبي إلى أقصى درجة".
229
| 26 مايو 2014
أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي يزور الجزائر حاليا، اليوم الخميس، إنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا، وإنما هناك حل سياسي، مشددا على أن نظام بشار الأسد، لن يفلح في استرجاع شرعيته. وقال كيري، في كلمة ألقاها لدى افتتاح الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي اليوم، "لا يوجد حل عسكري للازمة في سوريا وإنما هناك حل سياسي"، مضيفا أنه "بسبب الأشخاص الذي قتلوا في هذه الأزمة واستعمال الغاز وقتل الأطفال، فإن نظام بشار الأسد، لن يتمكن من استرجاع شرعيته". وأشاد كيري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، بالجهود التي بذلتها الجزائر من أجل إيجاد حل للأزمة في سوريا.
179
| 03 أبريل 2014
غادر وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، القاهرة، اليوم السبت، متوجها إلى بغداد، في زيارة للعراق تستغرق يومين، في بداية جولة تشمل زيارة الأردن والكويت، حيث كان قد توقف بالقاهرة مساء أمس الجمعة، قادما من بلاده. وكانت مصادر دبلوماسية بسفارة الجزائر لدى مصر، صرحت لدى وصول لعمامرة إلى القاهرة، بأن زيارة الوزير الجزائري للعراق والأردن، تأتي في إطار دعم العلاقات الثنائية، والتباحث حول العديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. فيما يشارك الوزير خلال زيارته للكويت، في أعمال المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الإنساني في سوريا، المقرر عقده 16 يناير الحالي بالكويت بناء على دعوة رسمية مقدمة من الأمم المتحدة لبلاده، من أجل المشاركة فى المؤتمر. ويهدف المؤتمر، إلى حشد الموارد المالية اللازمة لتمكين الأمم المتحدة وشركائها من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، والحث على التضامن بين الدول المعنية لمواجهة محنة الشعب السوري، حيث كانت الجزائر شاركت في المؤتمر الدولي الأول للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، الذي استضافته الكويت في شهر يناير من العام الماضي.
364
| 11 يناير 2014
أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الأحد، أن موقف بلاده من قضية الصحراء الغربية لن يتغيّر، في رسالة واضحة إلى المغرب التي تشهد العلاقات بينهما توتراً في الآونة الأخيرة بسبب هذا النزاع الذي يستمر منذ 1975. وقتال لعمامرة في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر، إن مواقف الجزائر بخصوص الصحراء الغربية ثابتة وصارمة ونحن نميز بوضوح بين مسألة الصحراء الغربية التي تندرج في إطار تصفية الاستعمار وهي على طاولة الأمم المتحدة وبين علاقاتنا الثنائية مع المغرب. وذكّر لعمامرة بخصوص العلاقات مع المغرب بوجود اتفاقات وقواعد سير مكتوبة أو ضمنية سواء كانت خاضعة للقانون أو لتاريخنا المشترك لا يجب انتهاكها. واعتبر أن انتهاك هذه الاتفاقات وقواعد السير قد يدل على إفلاس أخلاقي لأولئك الذين يتجاوزون هذا النوع من المرجعيات التاريخية، في إشارة إلى حادثة تدنيس العلم الجزائري في المغرب.
253
| 10 نوفمبر 2013
قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية رمطان لعمامرة، سيغيب عن الدورة الاستثنائية لمجلس الجامعة العربية، التي ستبحث الأزمة السورية، بسبب توتر العلاقات مع الجارة المغرب. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن بلاني، قوله، إنه نظرا لعدم تمكن وزير الخارجية رمطان لعمامرة من المشاركة كونه يتابع التطورات المتعلقة بالعلاقات الجزائرية المغربية، فإن الجزائر ستكون ممثلة من طرف سفيرها بالجامعة العربية في أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس الجامعة العربية، التي ستنعقد اليوم الأحد بالقاهرة، والتي ستخصص لتطورات الأزمة السورية ولتحضيرات ندوة جنيف2. وكان لعمامرة أعلن الثلاثاء الماضي تأييد بلاده لانعقاد مؤتمر جنيف 2، من دون تحديد موقفها من المشاركة فيه. ويأتي غياب الوزير الجزائري في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية المغربية توترا جديا على خلفية سحب المغرب سفيره من الجزائر من أجل التشاور بسبب ما رآه استفزازا من طرف الجزائر جراء دعوتها لإنشاء آلية دولية لمراقبة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
271
| 03 نوفمبر 2013
دعا وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الأحد، بمناسبة افتتاح مهرجان السينما المغاربية، إلى أن تكون السينما "الدافع القوي للبناء المغاربي". ويأتي تصريح لعمامرة، في ظل توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب، بعد خطاب للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حول الصحراء الغربية، ما أدى إلى استدعاء المغرب لسفيرها الأسبوع الماضي، قبل أن تعلن استئنافه عمله يوم الإثنين. وفاجأ لعمامرة، الحضور بمشاركته مع وزيرة الثقافة خليدة تومي، في افتتاح مهرجان الجزائر الأول للسينما المغاربية، والذي يتواصل إلى 9 نوفمبر. وقال لعمامرة، في كلمة مقتضبة، "لتكن الثقافة والسينما على وجه الخصوص هي الدافع القوي للبناء المغاربي". وتابع، "الثقافة هي المعبرة حقا عن وجدان شعوبنا ومحرك العمل المشترك مهما كانت الصعوبات والعراقيل". وأوضح وزير الخارجية، أن التراث المغاربي المشترك، يجب أن يساهم في "تقريب شعوبنا وتجاوز الخلافات، وهذا ما هو منتطر منا وهذا ما التزمت به الجزائر". وتأسفت وزير الثقافة، خليدة تومي، لانعدام "حركة الأفلام المغاربية" في الفضاء المخصص لها.
191
| 03 نوفمبر 2013
قال وزير الخارجية الجزائري الجديد رمطان لعمامرة، اليوم الإثنين، إن بلاده وضعت وسائل ضخمة لمواجهة التهديدات الأمنية المحتملة على حدودها مع الدول التي تشهد وضعاً أمنياً مضطرباً. وقال لعمامرة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البوركينابي جبريل باسولي، إنه في ما يخص الترتيبات الأمنية على طول حدودنا فقد سخّرت الجزائر وسائل ضخمة، وهي تقدّم مساهمة معتبرة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وأوضح الوزير أن قواتنا المسلّحة وقوات الأمن تعمل على تعزيز الأمن الوطني والسعي من أجل أن يكون البلد مصدراً للاستقرار نحو كافة البلدان المجاورة والشقيقة. من جانبه، أشاد وزير خارجية بوركينا فاسو بالريادة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكداً على رغبة بلاده في تعزيز تعاونها مع الجزائر في هذا المجال.
207
| 21 أكتوبر 2013
جددت الجزائر، اليوم الخميس، دعمها لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، في سعيه لإيجاد حل سياسي للنزاع الذي يستمر منذ 1975. وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، إن الوزير رمطان لعمامرة أكد خلال استقباله روس بمقر الخارجية بالعاصمة الجزائر اليوم، دعم الجزائر لجهوده من أجل إيجاد حل سياسي متفاوض عليه للنزاع يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي. وأشار البيان إلى أن المباحثات التي أجراها لعمامرة مع روس جرت بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية مجيد بوقرة. وكان الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمّار بلاني، حذّر قبل أيام من محاولات المغرب طرح قضية الصحراء خارج سياق حق تقرير المصير، قائلاً إنه بما أن الأمر يخص مسألة تصفية استعمار فإننا نعتبر أن كل محاولة بإدراج مسألة الصحراء الغربية في سياق مغاير أو طرح آخر ليس من شأنه سوى تعطيل تسويتها وتقويض الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي.
243
| 24 أكتوبر 2013
عبرت الجزائر عن "أسفها" اليوم الخميس، لقرار الرباط استدعاء سفيرها في الجزائر واعتبرته "غير مبرر"، وقررت عدم مقابلته بالمثل وإبقاء كافة ممثلياتها الدبلوماسية في المملكة تعمل "بشكل عادي"، بحسب بيان لوزارة الخارجية. وقال بيان لوزارة الخارجية إن "الجزائر تسجل بأسف قرار الحكومة المغربية المتعلق باستدعاء سفيره بالجزائر". وتابع أن "هذا القرار غير المبرر يمثل تصعيدا في غير محله يرتكز على حجج مضللة وتمس بسيادة الجزائر"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجزائر ستحافظ على ممثلياتها الدبلوماسية في المملكة "تعمل بشكل عادي".
332
| 31 أكتوبر 2013
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
382000
| 15 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
48740
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9346
| 14 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
6118
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
382000
| 15 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
48740
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9346
| 14 نوفمبر 2025