رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
فقدت 3 أطراف.. أردوغان يوافق على استقبال الطفلة الفلسطينية رهف سلمان للعلاج في تركيا

فقدت الطفلة الفلسطينية رهف سلمان ثلاثة من أطرافها في قصف مباشر خلال العدوان الأخير على غزة، لتجد نفسها فجأة ملقاة على السرير ولا تستطيع الحركة. وناشدت الطفلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعلاجها حتى تكمل حياتها وتحقق حلمها بأن تكون ممرضة، ليوافق الرئيس التركي على علاجها، وفقا للجزيرة. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استقبال الطفلة الجريحة رهف سلمان وأسرتها للعلاج في تركيا، وكانت الطفلة رهف قد طالبت أمس رئيس الحركة بالعمل على تحويلها للعلاج في تركيا بعد إصابتها في العدوان الصهيوني الغاشم على غزة قبل أيام وفقدانها لأطرافها الثلاثة. ومن جهته، شكر رئيس الحركة إسماعيل هنية الرئيس التركي على سرعة الاستجابة. وكانت الطفلة رهف قد عبّرت عن أمنيتها في السفر إلى تركيا، خلال لقاء لها عبر شاشة (الجزيرة مباشر) لإجراء عملية زراعة أطراف اصطناعية. وقالت رهف خلال اللقاء أتمنى أن أسافر إلى الخارج، إلى تركيا للعلاج، وأقدر أرجع تاني أرسم وأكتب حتى أصير رسامة أو ممرضة. وروت رهف تفاصيل ما حدث: خرجت لأنادي أخي حتى نتعشى سويًّا، وفور خروجي من المنزل شاهدت صاروخًا يسقط من السماء عليّ مباشرة. وأوضحت الطفلة أنها شعرت بوخز أشبه بالصعق الكهربائي، لتفقد الوعي بعدها وتستيقظ في المستشفى، لتكتشف إصابتها ببعض الشظايا وفقدان ثلاثة من أطرافها. وفندت الطفلة ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا يقصف المدنيين والأطفال، قائلة “كله كذب، إنهم يقصفون المنازل والمدنيين والأطفال ولا يفرقون بين كبير وصغير”. واستمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة 3 أيام بدءًا من الجمعة الماضية، وتوقفت الأحد باتفاق وقف إطلاق النار.

1995

| 10 أغسطس 2022

عربي ودولي alsharq
طفلة فلسطينية فقدت قدميها ويدها اليمنى بصاروخ إسرائيلي: يدي سبقتني للجنة

تستلقي الطفلة الفلسطينية رهف سلمان على سرير في المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة، بينما يلف شاش أبيض أطرافها المبتورة. تحكي رهف سلمان (11 عامًا) – لـ الجزيرة - تفاصيل ما حدث، وتقول خرجت لأنادي أخي حتى نتعشى سويًا (الأسرة)، وفور خروجي من المنزل، شاهدت صاروخًا يسقط من السماء عليّ مباشرة. وأضافت الطفلة شعرت أني تكهربت ولم أشعر بشيء بعد ذلك، إلى أن وجدت نفسي هنا. وقالت رهف إن الاحتلال الإسرائيلي حرمها من حلمها بأن تصبح رسامة وممرضة حيث فقدت يدها اليمنى وساقيها. وتمنت الطفلة أن تسافر إلى تركيا لإجراء عملية زراعة أطراف اصطناعية، وقالت إن السفر هو حلمها منذ بداية الطفولة. وقالت رهف إن حالها وحال أطفال غزة أهون من حال أطفال القدس، وقالت إنها وأسرتها لو كانوا يعيشون هناك لرأوا أكثر من هذا من الاحتلال الصهيوني. وفندت الطفلة ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا يقصف المدنيين والأطفال، قائلة كله كذب.. إنهم يقصفون المنازل والمدنيين والأطفال، ولا يفرقون بين كبير وصغير. وأكدت ابنة غزة أنها لن تتخلى عن حلمها، وستواصل الدراسة والرسم، وتجعل أحد زملائها يعلّمها الكتابة بيدها اليسرى. وقالت رهف في مقطع مصور إيدي سبقتني إلى الجنة، ورجليّا التنتين سبقوني إلى الجنة. وفي اتصال هاتفي للاطمئنان عليها، الاثنين، وعَد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الطفلة رهف بالتواصل مع الرئاسة التركية لعلاجها في مدينة إسطنبول. من جهتها، قالت والدة رهف للجزيرة مباشر، إنها تمكث بجوار ابنتها بينما يمكث الأب بجوار شقيق رهف في مستشفى آخر، وأكدت أن حالتها صعبة إذ أصيبت بكسر في كتفها وشظايا في بطنها وصدرها، كما أصيبت عيناها أيضًا. وحكت الأم عن طفلتها قائلة، إنها كانت تستيقظ كل صباح تصلي وتقرأ وِردها من القرآن الكريم، وتخرج في المساء للعب مع رفيقاتها، وإن الرسم كان متنفسًا لها، في حين أفقدها صاروخ الاحتلال الإسرائيلي يدها وساقيها. ولاقت قصة رهف سلمان تفاعلًا واسعًا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما انتشر مقطع فيديو لها عرّفت فيه نفسها بالقول أنا الطفلة الصامدة رهف خليل سلمان. ونشر المصور الفلسطيني براء النجار صورة لرهف من على سرير المستشفى في اليوم التالي من إصابتها، وهي ترفع إصبعي السبابة والوسطى في علامة للنصر.

1769

| 09 أغسطس 2022