رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
الأسد العراقي متمسك بمركب النواخذة أمام كل العواصف

لم تكن القرارات التي اتخذها مجلس إدارة نادي الوكرة مع نهاية الموسم المنصرم بغريبة أو مفاجئة فيما يتعلق بملف اللاعبين المحترفين عندما قررت الاستغناء عن خدمات اللاعب البرتغالي روبن أموريوم الذي غاب عن أداء واجبه مع الفريق في عدد كبير من مباريات التي خاضها الوكرة في دوري النجوم بسبب الإصابة وبسبب الطرد بالبطاقة الحمراء في أكثر من مباراة، كما ظهر بشخصية لا يستطيع من خلالها كبح جماح غضبه والسيطرة على عصبيته الحادة التي تضرر منها الفريق في عدد من المباريات المهمة، وفي ذات الوقت لم يتمكن النادي من الصمود أمام رفع الأرجنتيني ساشا لقيمة عقده الجديد مع النواخذة وذلك بسبب الظروف المالية العصيبة التي تعيشها قلعة الجنوب، لذلك كان من الصواب أن يفتح النادي أبوابه للأرجنتيني للمغادرة للنادي الذي يحقق له طموحاته مع الشكر على الفترة التي قضاها لاعباً مع الفريق مقدماً أفضل الخدمات ومساهماً وبقوة في معظم الانتصارات التي حققها الوكرة ومنافساً على لقب الهداف والإبقاء على فريقه بدوري نجوم قطر بعد أن كان يتهدده شبح الهبوط. ويظل بقاء المغربي محسن متولي والعراقي علي حسين رحيمة من الضرورات القصوى بالنسبة للجهاز الفني على الأمل التعاقد مع اللاعب الهداف الذي يحل مكان الأرجنتيني ساشا ولاعب آخر يجيد اللعب في الجانب الأيسر وفقاً لطلب المدرب الأورجواياني خوسيه ماوريسيو. بقاء اللاعب ولكن يظل بقاء اللاعب العراقي علي حسين رحيمة لسنوات عديدة مع الوكرة هو مربط الفرس، حيث يأتي محترفون ويذهب آخرون ويظل الأسد العراقي مرابطا في قلعة الجنوب لا يغادرها ولا يفكر في مغادرتها على الإطلاق رغم المغريات والعروض التي تلقاها من قبل العديد من الأندية الإماراتية والسعودية وبخاصة الجزيرة الإماراتي والأهلي السعودي قبل سنوات مضت، حيث فضل علي رحيمة البقاء مع الوكرة من أجل الدفاع عن ألوان الموج الأزرق، ولعب من قبل عدد من مواطنيه لنادي الوكرة مثل حيدر عبيد وكرار جاسم ونشأت أكرم ويونس محمود ودافعوا عن ألوان الموج الأزرق ولكنهم لم يبقوا مع الوكرة مثل ما بقي علي رحيمة الذي يعد من أفضل المدافعين العراقيين والآسيويين مع ناديه، بل واصل تمسكه بالوكرة حتى إعلان اعتزاله اللعب مع المنتخب بلاده أسود الرافدين، مفضلاً الاستمرارية مع الوكرة فقط بعد أن صال وجال مع منتخب العراق وساهم معه في عدد من الانجازات والكثير من الانتصارات وأصبح من رموز الكرة العراقية. سر التمسك بالوكرة ما هو سر تمسك علي حسين رحيمة بالوكرة وسر تمسك الوكرة به؟ هذا السؤال وجهناه للاعب حيث أكد أن سر بقائه مع الوكرة يتمثل في العلاقة المتميزة التي تربطه بمجلس إدارة النادي بقيادة سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني والتعامل الرائع والراقي الذي يجده من أسرة النادي بشكل عام وهو لم يجده في أي ناد آخر، إضافة إلى الراحة التي يجدها في الدوحة حيث قال (أنا مرتاح في قطر وفي النادي) فلماذا أذهب بعيداً مع ناد آخر لأبدأ من الصفر في مكان ربما لا أكون مرتاحا فيه مهما كانت المغريات المادية؟.. أنا أحسب نفسي من أبناء النادي ومن أبناء الوكرة ولذلك أصبح من الصعب بالنسبة لي مغادرة قلعة الجنوب). اعتقد أن نادي الوكرة " الوحيد " الذي احتضن نجوم الكرة العراقية، نحن فخورون بهذه الروح القطرية النبيلة التي تؤكد طيبة هذا الشعب المضياف، كل اللاعبين العراقيين يثمنون هذه الخطوة.. الإجابة جاءت قاطعة ومقنعة من اللاعب الذي أكد رفضه لكل العروض التي تلقاها من أندية أخرى من أجل عيون الوكرة ولأجل ما يجده من تعامل طيب وحب كبير من الكبار بنادي الوكرة، لذلك آثر البقاء والتفاني في خدمة النادي الذي أصبح هو أحد أبنائه الخلص والأوفياء والمقاتلين والمتمسكين بمركب النواخذة في وجه كل العواصف التي واجهها النادي في المواسم السابقة وأخطرها على الإطلاق في الموسم المنصرم ليؤكد بذلك ولاءه المطلق لحاضرة الجنوب وللنادي الذي يترأسه رجل عرف بتقديره للآخرين من الأوفياء. حضور مبكر ووجهنا السؤال أيضاً للمدرب العراقي مجبل فرطوس فقال: علي رحيمة يعتبر واحدا من أفضل اللاعبين الذين مروا على المنتخب العراقي ويعتبر امتداداً لجيل العمالقة وقدم مستويات جيدة ومتميزة مع منتخب بلاده وكذلك مع الوكرة وهو إنسان مسالم لا يبحث عن المشاكل وملتزم وأول الحاضرين إلى التدريبات ويمثل قدوة للاعبين باحترامه للجميع واحترام الجميع له وهو لاعب محبوب جداً من الكل، ويتميز أداؤه بالروح القتالية العالية والقراءة الجيدة لهجمات الفريق المنافس والغيرة على الشعار الذي يرتديه ويستحق شارة الكابتنية، كما يتمتع بخبرات كبيرة تساعده دائماً في قيادة الدفاع والتغطية على أخطاء زملائه، لذلك يظل نادي الوكرة متمسكاً به كما يتمسك اللاعب نفسه بالنادي. إمبراطور الدفاع من جانبه أكد المدرب حسن علي الشيب أن علي حسين رحيمة يعتبر واحدا من أميز المدافعين الذي قدموا مستويات متميزة عندما يكون في أفضل حالاته بعيداً عن الإصابة التي يتعرض لها أحيانا، ويتمتع بقدرات فنية عالية في قراءة المهاجم المنافس بشكل متميز جداً، كما انه يعتبر إمبراطورا في خط الدفاع وقائدا حقيقيا بفضل توجيهاته من الخلف لزملائه اللاعبين لذلك فهو باستطاعته التحكم والسيطرة على المنظومة الدفاعية لفريقه، كما يتمتع علي رحيمة بعلاقات قوية ورائعة مع إدارة النادي ومع الجهاز الفني ومع جميع زملائه اللاعبين وبالتالي فهو يستحق كابتنية الفريق خاصة انه لم تحدث له أي مشكلة مع أي إداري أو مدرب أو مع أحد من زملائه اللاعبين فهو محل احترام وتقدير الجميع. أيام أحمد راضي واشتهر نادي الوكرة بتفضيله كثيراً للنجوم العراقيين على بقية اللاعبين منذ أيام الهداف الخطير أحمد راضي والنجم الكبير ليث حسين وغيرهما من اللاعبين العراقيين الذين أثروا الملاعب في قطر عبر نادي الوكرة، وكانت عدة زيارات قام بها سعادة الشيخ خليفة بن حسن إلى العراق في سنوات مضت تؤكد على متانة العلاقة بين الوكرة والأندية العراقية والمسؤولين عن الكرة العراقية والذين يتحدث عنهم الشيخ خليفة بن حسن بكل الخير وبقوة الصلات التي تربط الوكرة بالأندية العراقية، فتألق أكثر من لاعب في صفوف الوكرة منذ أيام أحمد راضي وإلى عهد علي حسين رحيمة. دور كبير ينتظر رحيمة وتظل العلاقة بين اللاعب والنادي هي من أساسيات نجاح اللاعب الذي يعطي بشكل أفضل مع فريقه ويساهم مع زملائه بقوة في الانتصارات التي تتحقق وبقاء اللاعب فترة طويلة مع ناديه يمنحه أيضاً الكثير من الخبرات التي تفيد الفريق وهو ما يحدث مع علي حسين رحيمة الذي ساهم بقوة في بقاء الوكرة بدوري نجوم قطر، ومن المؤكد أن الدور الذي ينتظره في الموسم الجديد هو دور كبير وصعب للغاية وذلك بعد قرار تقليص الفرق إلى 12 فريقا، وبالتالي فإن مثل هذا القرار يمس الوكرة بطريقة غير مباشرة باعتبار أن النادي كان ضمن المرشحين للهبوط الموسم الماضي، وبالتالي فإن ذلك يتطلب مضاعفة الجهود بشكل أكبر ليحتل الوكرة مركزا أفضل ويبتعد مبكراً عن منطقة الذيلية بتحقيق الكثير من الانتصار، وبالتأكيد فإن علي رحيمة سيكون أحد المعنيين بالأمر باعتباره كابتن الفريق وقائد خط الدفاع.

709

| 28 مايو 2016

رياضة alsharq
الوكرة يفقد جهود متولي وروبن أمام الجيش

يفقد الوكرة في مباراته مع الجيش جهود اثنين من أبرز لاعبيه، وهما البرتغالي روبن أموريوم بسبب الإيقاف حيث تلقى البطاقة الحمراء في مباراة الفريق بالجولة الماضية أمام الغرافة، كما يفقد الفريق أيضا جهود المغربي محسن متولي بسبب تلقيه الإنذار الرابع الذي يحرمه تلقائيا من المشاركة مع الفريق في لقاء الجيش بالجولة العشرين من دوري النجوم، وبذلك يكون الفريق قد فقد جهود لاعبين مهمين كان بإمكانها تشكيل الإضافة الحقيقية للفريق في حال مشاركتهما، ولكن الإيقاف يحول دون ذلك خاصة محسن متولي الذي يعتمد عليه الفريق كثيرا في قيادة الفريق في وسط الملعب هجوما ودفاعا، إذ يتمتع بإمكانيات وقدرات كبيرة. ويواصل الفريق تدريباته مساء اليوم على ملعبه الفرعي بنادي الوكرة بإشراف مدربه الأورجواياني ماوريسيو والطاقم الفني المساعد له وبمشاركة جميع اللاعبين، حيث لا توجد إصابات تذكر في صفوف الفريق، ما يساعد المدرب على إيجاد البدلاء للاعبين الذين لن يشاركوا في المباراة. وسيدخل الفريق معسكرا مغلقا بفندق ريجنسي عقب المران الختامي الذي سيخوضه يوم الجمعة، حيث سيستمر حتى موعد المباراة التي ستجري أحداثها في الخامسة إلا الربع مساء يوم السبت. من جانبه أكد عبدالعزيز العبيدلي أمين السر العام لنادي الوكرة، أن تدريبات الفريق تمضي بشكل جيد استعدادا للقاء الجيش بالجولة العشرين، مشيرا إلى أن اللاعبين تجاوزوا أحداث لقاء الغرافة بالجولة الماضية ليصبح التركيز أكبر على مباراة الجيش، مبينا أن ثقة إدارة النادي بقيادة سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني كبيرة، وتظل ثقة كبيرة في جميع اللاعبين في ظل مرور الدوري بأهم المنعطفات. وقال العبيدلي إن الفترة القادمة تتطلب مزيدا من التكاتف بين الإدارة والجهاز الفني واللاعبين وكل منتسبي الوكرة وأبناء النادي المخلصين لدعم الفريق في الجولات المقبلة باعتبار أن مواجهات قوية وصعبة تنتظره. وبالنسبة إلى أحداث مباراة الفريق الأخيرة أمام الغرافة قال العبيدلي: النادي أغلق هذا الملف وأصبح من الماضي، وليس هناك وقت حتى للحديث عما جرى خلال المباراة لأن كل التركيز على مباراة الجيش فقط، والتي يتطلع من خلالها الفريق للظهور بمستوى مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية.

252

| 24 فبراير 2016