رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بالصور.. روضة الشعر تفجر طاقات مبدعي قطر

الملتقى جمع جيل الرواد وشاركهم الشباب وانضم إليهم الصغار7 ساعات.. لإلقاء القصائد والألغاز الشعريةوسط أجواء إبداعية، وحضور كوكبة من الشعراء القطريين، أقام مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، فعالية “روضة الشعر”، بحضور ورعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة.الفعالية جمعت بين جيل الرواد، والشباب، وشاركهم الصغار من أصحاب المواهب الشعرية، علاوة على حضور شعراء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجاءت تأكيدًا لرؤية الوزارة “نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل، وجسم سليم”، والمستمتدة بالأساس من رؤية قطر الوطنية 2030. وزير الثقافة والرياضة خلال حضوره "ديوان العرب" محصلة هذه الأجواء، التي استمرت لقرابة 7 ساعات، لقاء تعريفي بين الشعراء، علاوة على الاحتكاك فيما بينهم، وتبادل للخبرات، ما جعل الجميع يستفيد من هذه الأجواء الإبداعية، والتي فجرت طاقات الشعراء من جيل الرواد، وأطلقت العنان لجيل الشباب، وكشفت عن مواهب جيل الصغار.الملتقى استهل فعاليته بتكريم سعادة الوزير لخريجي مسابقة العقيد، والتي سبق أن نظمها مركز نوماس، التابع للوزارة، ووصل عددهم سبعة خريجين، وقدموا خلال الملتقى الرزيف القطري، علاوة على فقرات أخرى لمركز نوماس، بما يتناسب وأجواء الفعالية البرية والأدبية.وقال السيد أحمد جاسم الكواري، نائب مدير المركز، إن الخريجين اجتاوزا جميع الدورات التأسيسية والمتقدمة التي أقامها المركز، ما جعلهم من أبرز خريجيه، “نظرًا لمهاراتهم التي ظهروا عليها في جميع الدورات، حتى أصبحوا من أمهر خريجي المركز، ويمكن الاستعانة بهم في أي من الأنشطة التي تقيمها الجهات المختلفة، سواء في داخل أو خارج قطر”. وأضاف أن الاختبارات التي أجريت لخريجي مسابقة العقيد، شهدت ثلاث مراحل، تراوحت درجات الأولى ما بين 72 إلى 81، وهي البرونزية، والثانية تراوحت ما بين 82 إلى 91 درجة، ومثلت الفضية، بينما تراوحت الثالثة ما بين 92 إلى 100 درجة، ومثلت السبق الذهبي، “والأخيرة فاز بها أحد خريجي المركز”. جانب من حضور الشعراء وقَدّر الكواري أعمار هؤلاء ما بين 11 إلى 14 سنة. معربًا عن أمله في أن يتخرج من المركز خلال العام المقبل 100 من خريجي مسابقة العقيد، “وحرصنا على أن يكون تكريمهم من قبل سعادة الوزير خلال هذا المتلقى، الذي جمع كوكبة من الشعراء، سواء من قطر أو من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما اتسمت به هذه الأجواء من خصوصية تتفق وأهداف مركز نوماس”. استهدفت “روضة الشعر” تعزيز أواصر التعارف والترابط والتعاون بين الشعراء للوصول إلى وجدان المجتمع والحفاظ على هويته الثقافية، بتوفير مجال لمناقشات شعرية، ما جعلها واحة شعرية مفتوحة، في إطار الحرص على الارتقاء بالمشاريع الشعرية التي تنمي الذائقة الشعرية لدى المتلقين.الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر، يقول: إن المتلقى استهدف تبادل الخبرات والاحتكاك بين جيل الرواد، وجيل الشباب، “فقد استمعنا إلى جديد إبداعاتهم، في أجواء سادت خلالها روح الألفة والمودة، وسيحمل القادم الكثير من الفعاليات المشابهة، والأفضل منها، بما يعود بالنفع على الشعراء أنفسهم، الذين أنشئ المركز من أجلهم”. الشاعر حمد بن فطيس، وصف الفعالية بأنها “تعكس قوة مركز قطر للشعر، خاصة أنها باكورة إنتاج المركز، ونتمنى للمركز التوفيق في فعالياته المقبلة، فقد كان المتلقى أشبه بإعادة البرمجة بين المثقفين والشعراء والأدباء بأنواعهم، في ظل حرصه على جمعهم، وما شهده من إلقاء للقصائد، والألغاز الشعرية، إلى غيرها من الألوان الأدبية، المتعلقة بالشعر”.الشاعر متعب بن كروز المري، يصف “روضة الشعر” بأنها فرصة كبيرة، لاجتماع الشعراء القطريين، ونظرائهم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، “خاصة أنني قابلت في هذا الملتقى شعراء لم ألتقهم من قبل، فكانت فرصة كبيرة للقاء والحوار وتبادل الأفكار، وإلقاء القصائد، وهو ما يثري الساحة الشعرية القطرية”. من أداء الربابة ويعرب عن أمله في أن تشهد الفعاليات المقبلة للمركز المزيد من الفقرات الشعرية، “وإعطاء كل فقرة حقها من الوقت”.. لافتًا إلى أن “روضة الشعر” كانت فرصة ليتعرف الحضور على شعر المحاورة، إضافة إلى الألوان الشعرية الأخرى، والتي تنوعت بين إلقاء القصائد، ما بين شعر نبطي وآخر فصيح”.من أبرز ما كشفت عنه "روضة الشعر" أصحاب المواهب من الصغار، الذين حرصوا على المشاركة بالفعالية لإلقاء القصائد، والتي حملت الصبغة الوطنية، وهو ما يؤكد أن مثل هذه الفعاليات يمكن أن تكشف عن مواهب أدبية لها مستقبل شعري واعد، وهو ما ينسجم مع أهداف المركز بتنمية المواهب الشعرية القطرية.ومن هذه المواهب الواعدة، سالمين صالح آل سالمين،11 سنة، والذي نشأ في عائلة شعرية، "تعلمت من والدي فيها الكثير، فحفظت عنه العديد من القصائد، التي أحرص على إلقائها، فوالدي له الفضل في تنمية هذه الموهبة لدي". من تكريم خريجي مسابقة العقيد وعلاوة على ذلك، فإن سالمين، يحرص على نظم الشعر، مستفيداً في ذلك من موهبته الشعرية، ودعم والده له، "ولذلك أحرص على خوض العديد من المسابقات الشعرية داخل مدرستي".والده، الشاعر صالح آل سالمين، يؤكد حرصه على تنمية موهبة الشعر لدى ابنه، "وسبق أن حصدت ابنتي المركز الأول في مسابقة عد القصيد، والتي أقيمت بمناسبة اليوم الوطني". مؤكدا أن "العائلة تحظى بمواهب شعرية واعدة، فقد تلقيت الشعر عن والدي، وأحرص على تنميته في أوساط أولادي". ومن مواهب الصغار أيضاً، على نحو ما كشفته الفعالية، الحسن راشد المري، 7 سنوات، والذي حرص على إلقاء قصيدة وطنية، "واعتمدت في إلقائها على تشجيع والدي، ودعمه لي".. ووصف "روضة الشعر" بأنها فرصة كبيرة للقاء شعراء كبار، "لأستفيد منهم، وهو ما يعزز لدي الثقة بالنفس في إلقاء القصائد أمامهم".مظلة الشعراءالفعالية تنوعت بين ألوان شعرية مختلفة، جمعت بين إلقاء الشعر النبطي والآخر الفصيح، علاوة على شعر المحاورة، ولم تغفل ذات الفعالية الفنون البرية، بما يتناسب مع أجوائها، والتي ازدانت بها روضة الهشم بطريق الشمال، وذلك على إيقاع صوت الربابة للفنان علي بن دهمة. من الحضور هذه الأجواء حرص سعادة الوزير على حضورها جميعًا، مؤكدًا للشعراء دعمه ورعايته لهم، "وأن المركز لهم، وأُنشئ من أجلهم، ليكون مظلة جامعة لجميع الشعراء القطريين".حضور سعوديالشاعر السعودي عبدالله السمين الحربي، أعرب عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه الفعالية، وزيارة دولة قطر، "والتي تشهد حضوراً إبداعياً لافتاً من قبل المثقفين والشعراء، ما كان فرصة كبيرة للقاء، وتبادل القصائد، ونقل الخبرات بيننا نحن الشعراء، وهى أجواء ليست غريبة على شعراء قطر، ودعم سعادة الوزير لهم".ووصف إطلاق قطر لمركز الشعر بأنه "انطلاقة جادة في فضاء الشعر، وعبر واحات الأدب العربي، فنبارك لأنفسنا هذه الخطوة، التي تهديها قطر إلى جميع شعراء دول الخليج العربية".

2280

| 02 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
"طائر الخيال" يحلق على أولى فعاليات "ديوان العرب"

دعا مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، جميع الشعراء إلى المشاركة في فعالية "روضة الشعر"، والتي سيقيمها المركز اليوم، في روضة الهشم بطريق الشمال. وتعتبر هذه الفعالية الأولى التي يقيمها المركز منذ تدشينه قبل أسبوعين، بمناسبة اليوم العالمي للشعر، بحضور عدد كبير من شعراء الدولة، وآخرين من دول الخليج العربية. ودعا المركز عبر حساباته على المنصات الرقمية المختلفة جمهوره من الشعراء وأصحاب الذائقة الشعرية إلى المشاركة في فعالية روضة الشعر، وترجم ذلك ببيتي شعر، هما: في واحد أبريل يوم السبت بإذن الله في روضة الشعر والإبداع موعدنا مع نخبة الشعر والنسناس والدلة نقطف وتبقى مشاعرنا سواعدنا وقد تفاعل عدد كبير من متابعي حسابات المركز مع هذه الدعوة، واعتبروها بداية فعلية لنشاط المركز الذي كثيراً ما حلموا به ليحقق أحلامهم، في أن يكون مظلة شرعية تجمعهم، ومفجراً لطاقاتهم الشعرية، وباعثاً لإنتاجهم الأدبي، وحافزاً لأصحاب المواهب الشعرية. ووفق تصريحات سابقة لمسؤولي المركز، فإن الفعالية المرتقبة، سوف تتبعها فعاليات أخرى لاحقة تصب في إطار أهداف المركز، في النهوض بالحراك الأدبي فيما يخص الشعر بكل قوالبه وأساليبه، وإطلاقه في فضاء إبداعي حر. وفي إطار حرصه على توثيقه للمشهد الشعري وتاريخه في الدولة، والذي يعد امتداداً للحالة الشعرية العربية في القديم، فقد سبق أن أصدر المركز كتاباً بعنوان "ديوان العرب.. مركز قطر للشعر"، رصد خلاله هذه الحالة الشعرية في العصور السابقة إلى اليوم. وقد استهل الإصدار بكلمة لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، قال فيها: "عندما ينظر الآخرون إلى أعلى، فإنهم يرون السماء، وعندما ينظر الشاعر إلى الأعلى ، فإنه يراها ريشة في جناح طائر الخيال، وما نحن والمجرة إلا كنقشٍ جميل في هذه الريشة".

741

| 31 مارس 2017

محليات alsharq
"ديوان العرب" يبدأ أولى فعالياته بـ"روضة الشعر"

يطلق مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، باكورة فعالياته يوم السبت المقبل، بعنوان "روضة الشعر"، بعد أيام قليلة على تدشينه. يشارك بالفعالية عدد كبير من الشعراء، في إطار ما يحرص عليه المركز من تهيئة المناخ المناسب للشعراء القطريين والمساهمة في تطوير قدراتهم، ونشر الثقافة الخاصة بالشعر لخلق جيل من الشعراء المبدعين. وسيكون المجال مفتوحاً لمناقشات شعرية، وأمسيات يتبارى خلالها الحضور بنظم قصائدهم، في ظل ما يحرص عليه المركز من تبنّي المشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع وتحافظ على هويّته الثقافيّة، بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع. وتجئ الفعالية في ظل ما يحرص عليه المركز من تهيئة المناخ الأمثل للشعراء والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة برعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الإرتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين على وجه العموم. ومن المقرر أن تتبع الفعالية أنشطة أخرى، سيتم الإعلان عنها تباعاً، بما ينسجم مع الأهداف التي يسعى إليها "ديوان العرب" في إثراء الساحة القطرية شعرياً، وفق معايير تراعي التراث الأدبي للمجتمع القطري وعمقه الثقافي. ويثمن شعراء الدولة إقدام وزارة الثقافة والرياضة على تدشين مثل هذا المركز، وتحقيق حلمهم، الذي ظل يراودهم بأن تكون لهم مظلة جامعة، ترعى شؤونهم، وتواكب إنتاجهم الشعري، وفي الوقت نفسه تحرص على رعاية المواهب الشعرية القطرية، في ظل ما يحفل به الشعر القطري من حضور بالساحة الأدبية، داخلياً وخارجياً، وصعود جيل جديد من الشباب، ممن تملكوا ناصية القول.

402

| 29 مارس 2017