أوضحت وزارة البيئة والتغير المناخي الخطوات الأساسية لرعاية وإكثار طائر الحبارى بمركز روضة الفرس باتباع أعلى المعايير العلمية في التعامل مع هذه الطيور النادرة. وقالت عبر حسابها بمنصة إنستجرام اليوم الأحد إن مركز روضة الفرس يعمل على رعاية وإكثار طائر الحبارى، وذلك من خلال القيام بعدة خطوات أساسية، حيث يقوم المركز بجهود مميزة ويتبع أعلى المعايير العلمية في التعامل مع هذه الطيور النادرة لضمان إكثارها واستدامتها حفاظاً على التنوع الحيوي بقطر. وأوضحت أبرز المعلومات عن إكثار طائر الحبارى بـروضة الفرس: - تحتوي قشرة بيض الحبارى على مسام مجهرية تسمح بتبادل بخار الماء من وإلى البيضة، حيث يتم التعامل معها بحذر بعد تعقيمها لتجنب تلوثها. - تنتج حاضنات البيض المخصصة في مركز روض الفرس لإكثار طائر الحبارى فروخاً قوية وصحية وذلك بعد فترة حضانة مدتها 22 يوماً. - يتم فصل البيض كل على حدا في مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى في مرحلة ما قبل التفقيس (مرحلة تشقق البيض) بهدف تحديد الهوية والنسل بعد التفقيس. - توضع حلقات تعريفية على أرجل فروخ الحبارى لتسجيلها بقاعدة البيانات داخل مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى. وتقدم وزارة البيئة حوافز ومبادرات تستهدف المواطنين الراغبين في إنشاء مشاريع خاصة لإنتاج وإكثار طائر الحبارى، من بينها توفير مقترحات ونماذج وتصاميم موحدة لبناء وتأسيس مشاريع إكثار هذا الطائر، إلى جانب تقديم خدمات استشارية، وأعلاف غذائية، ومواد علاجية ووقائية وطيور خاصة بالإنتاج، بإشراف خبراء متخصصين في هذا المجال. وتشمل التزامات صاحب المشروع، بحسب مكتب محميات الدولة الخارجية، السماح لفريق مركز روضة الفرس بزيارة المشروع في أي وقت عند الطلب، للتحقق من جودة عملية التربية والنظافة العامة للمكان، كما يتعين على صاحب المشروع الالتزام بالحفاظ على نظافة الموقع وتوفير الحماية والرعاية البيطرية والغذائية اللازمة لطيور الحبارى، بالإضافة إلى وجوب تسجيل بيانات تفقيس البيض وتقديمها لمكتب محميات الدولة الخارجية عند الطلب.

أشاد المشاركون في فعاليات الاجتماع الحادي عشر للجنتين الفنية والتوجيهية حول تطوير نظم إنتاج مستدامة لنخيل التمر بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي استضافته الدوحة مؤخراً ، بمحطة روضة الفرس التابعة لإدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة. وثمن المشاركون خلال زيارتهم للمحطة صباح اليوم ، الجهود البحثية والحقلية التي تقوم بها المحطة والأبحاث العلمية التي تجريها إدارة البحوث الزراعية في المحطة بالتعاون مع (إيكاردا). وقال حسن إبراهيم الأصمخ رئيس قسم البحوث النباتية بإدارة البحوث الزراعية ، الذي رافق الوفد خلال الزيارة أن محطة أبحاث روضة الفرس تعتبر من أقدم المحطات البحثية في دولة قطر حيث تم انشاؤها عام 1976م وتقع في منطقة الشمال على بعد واحد كيلومترا ناحية الغرب من مفرق الزبارة على الطريق الرئيسي بين مدينتي الدوحة والشمال، وتبلغ مساحة المحطة 517 دونما . وقال أنه وبالإضافة الى أبحاث نخيل التمور تجرى المحطة عدة أنواع من البحوث الحقلية حول النباتات البرية والرعوية والطبية وإعادة تأهيل المراعي، فضلا عن المحاصيل الحقلية والأعلاف كما تعمل المحطة على تقديم الشوري الزراعية للمزارع الخاصة في كافة المجالات كدور إرشادي تقوم به المحطة من خلال تطبيق التقنيات التي أثبتت نجاحها في المحطة حيث تقوم بقياس وأقلمة فسائل النخيل المنتجة في مركز التقنية الحيوية عن طريق زراعة الأنسجة . وأوضح أن للمحطة مركزا خاصا لبيع شتلات النخيل المستوردة من خارج الدولة ، إضافة الى تقديم بذور أو شتلات نباتات الأعلاف للمزارع المهتمة التي أثبتت جدارتها في ترشيد استخدام المياه ، مشيرا إلى أنه من بين المهام التي تطلع بها المحطة التي يعمل بها فريق من المختصين ، إقامة أبحاث زراعية مشتركة مع جهات خارجية خاصة المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) أو المساهمة فيها ، كما تشارك المحطة في الفعاليات التي تنظمها الوزارة أو إدارة البحوث الزراعية، كالمعارض والمهرجانات وكان آخرها المشاركة في مهرجان الرطب المحلي الأول الذي أقيم في شهر أغسطس الماضي في سوق واقف حيث قامت وزارة البلدية والبيئة بتوزيع فسائل نسيجية من نخيل التمر للمزارعين بأسعار رمزية . مختبرا حقليا وأضاف أن محطة أبحاث روضة الفرس تضم مختبرا حقليا فيه بعض الأجهزة المستخدمة في التجارب ،ويتم فيه حفظ البذور المجموعة للنباتات الرعوية في دولة قطر، إضافة الى عينات مجففة لنباتات الدولة الرعوية، كما تضم المحطة غرفتين الأولى حرارية لتجفيف أغاريض النخيل واستخلاص بودرة اللقاح ، والثانية لتبريد وتخزين التمور المجففة والثمار الأخرى كما تضم المحطة مستودعا قديما لحفظ المواد الضرورية للمحطة، والتجارب إضافة الى 24 حقل زراعي. واشار إلى أنه يوجد بمحطة روضة الفرس خمسة حقول نخيل، ثلاثة منها قديمة الزراعة ( أكثر من عشرين عاما) واثنتان حديثتان تحويان أكثر ( 1200 نخلة) مخصصة لتجارب النخيل، وليس لها أية غايات إنتاجية أخرى، كما تضم المحطة حقلا كاملا من نخيل الفسائل، والباقي نخيل أنسجة مزروع بها أصناف متعددة منها الخلاص والبرحي والشيشي واللولو والخنيزي والخضراوي وغيرها. أطلس النخيل على صعيد آخر، قال عزيز اولاد بلقاسم المنسق الاقليمي لمشاريع ( ايكاردا) في شبه الجزيرة العربية في تصريحات صحفية أن( إيكاردا) تسعي إلى إنجاز أطلس النخيل الذي هو في طور الإعداد ، مشيرا الى أنه ليس كتابا يمكن تصفحه والاستفادة منه بل هو أكثر من ذلك بكثير، إنه قاعدة بيانات تنجز لأول مرة على عائلة من أصناف النخيل تختلف بطرازها الظاهري وثمارها وهي تمثل التركيبة الصنفية للنخيل في دول مجلس التعاون الخليجي وتصلح هذه القاعدة مستقبلا لإنجاز العديد من الدراسات سواء الزراعية منها أو الجينية بصفة خاصة حيث تقوم على مفتاح متكامل من الناحية التوصيفية وعلى مفتاح موحد من البادئات الجينية التي يؤمل أن تفرق بين الأصناف جينيا. وأضاف أن هذا الإنجاز يفتح أيضا بابا مهما لمستقبل النخيل والزراعات الأخرى ، ألا وهو البحث عن جينات مقاومة للإجهادات البيئية والزراعية، مشيراً إلى أن إيكاردا سوف تعقد خلال شهر ديسمبر المقبل دورة تدريبية في مجال تقوية القدرات على المستوى الإقليمي في مجال تصنيع السكر السائل والسكر عالي الفريكتوز من التمور ودور المكافحة الحيوية والإحصاء، منوهاً بأنه تم إنجاز العديد من البحوث في مجال حصر الآفات الحقلية والحشرات المخزنية .