أعلنت علامة نيو بالانس الرياضية المرادفة للتميز في رياضة الجري، عن تدشين نادي نيو بالانس للجري في الدوحة، قطر، والذي يعرف اختصاراً باسم NBRC، وذلك لبدء حقبة جديدة في ترسيخ ثقافة الجري من خلال تبني مفاهيم حملة اركض على جوك، حيث تدعو نيوبالانس العداءين وعشاق رياضة الجري بإمكانياتهم المختلفة للانضمام إلى هذا المجتمع الحيوي المخصص للياقة والصحة البدنية. وجرى إطلاق نادي نيو بالانس للجري في 6 مارس 2024 بالشراكة مع أسباير زون، حيث يمكن للأفراد الانضمام للنادي للمشاركة في تمارين الجري المنتظمة أيام الاثنين والاربعاء لوضع جدول زمني محدد للمشاركة المجتمعية، وترسيخاً لالتزام نيوبالانس بتوفير وتعزيز بيئة داعمة لممارسة رياضة الجري.وتهدف الشراكة بين كل من نيو بالانس وأسباير زون القائمة من سبتمبر من العام 2023، إلى تنظيم الفعاليات والمبادرات الرياضية المتكاملة التي من شأنها إلهام المجتمع وتثقيفه حول أهمية الرياضة بشكل عام، ورياضة الجري بشكل خاص، بما يعكس الالتزام المشترك للجانبين لتعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية من خلال الأنشطة الرياضية العامة.

تعلن شركة أسيكس عن إطلاق حذاء الجري الأكثر راحة، جيل نيمبوس 25، المُصمّم خصيصاً لمساعدة الجميع على تجربة القوة المُعزّزة لرياضة الجري على الجسم والعقل. تمّ تصنيف حذاء جيل نيمبوس 25 من قبل العدائين على أنّه الحذاء رقم 1 في الراحة في اختبار مستقل تمّ إجراؤه في مختبر أبحاث الميكانيكا الحيوية في جنوب أستراليا نظراً لكونه يتميز بتقنية الفلايتفوم في النعل الأوسط التي تساعد على تعزيز الثبات والنعومة والتوسيد الإضافي للاستمتاع بتجربة جري مريحة للغاية. يتميز حذاء جيل نيمبوس 25 بتقنية PureGEL ™الجديدة التي تعد أكثر نعومة من تقنية GEL ™ السابقة، مما يخلق تجربة جري أخف وأكثر نعومة على الإطلاق. وتمّ دمج تقنية PureGEL ™ غير المرئية من الخارج بشكلٍ استراتيجي في النعل الأوسط لتوفير امتصاص مُحسّن للصدمات وانتقالات أكثر سلاسة. وطالما أنّ هذا الحذاء مُصمّم خصيصاً بهدف توفير راحة لا مثيل لها للقدمين، فإنّه يتميز بتقنية الفلايتفوم في النعل الأوسط التي توفر الطاقة والحيوية والتي تتميز برغوة أكثر بنسبة 20٪ مقارنة بالإصدارات السابقة. الرغوة مصنوعة من ما لا يقل عن 20٪ من المواد الحيوية من مصادر متجددة مثل النفايات المتبقية من معالجة قصب السكر. يوفر تصميم اللسان والياقة الجديد والناعم والمصنوع من المطاط القابل للتنفس، الراحة في كلّ خطوة، مما يجعل الحذاء يبدو وكأنّه امتداد للقدم وأكثر ثباتاً ومرونةً. وصرحت لورا بولجن، كبيرة مديري خط الإنتاج العالمي لأحذية الجري عالية الأداء في أسيكس قائلةً: باتباع فلسفة التصميم الخاصة بشركة أسيكس، نستخدم اختبار ارتداء الرياضيين والبحوث الميكانيكية الحيوية والأساليب المستدامة وعقود من الحرفية لابتكار منتجات تبدو بأنها أفضل للجسم والعقل. لقد وضعنا معايير عالية جداً من أجل تصميم حذاء جيل نيمبوس 25. قد علمنا أنّ هدفنا الطموح المتمثل في تصميم حذاء الجري الأكثر راحة كان هدفًا يتطلب المزيد من أعمال التصميم والتطوير بالإضافة إلى الاختبارات الداخلية والخارجية والتحقق من رضا المستهلك. كفريق واحد، نحن فخورون للغاية بما تمكنا من تحقيقه على مدى أكثر من 18 شهرًا من أعمال التطوير، ونأمل بأنّ يشعر كلّ عداء بالفرق الذي يقدمه تصميم جيل نيمبوس المريح بشكل فريد من نوعه. وصرحت آنا إليسا سيكساس، مديرة التسويق في شركة أسيكس العربية قائلةً: لقد قمنا بإجراء اختبار على حذاء جيل نيمبوس 25 الجديد مع مجموعة من العدائين في جميع أنحاء المنطقة، أيّ في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر، وكانت ردود الفعل إيجابية للغاية. وأوضح الدكتور كريستوفر بيشوب، طبيب الأقدام وزميل باحث مساعد في جامعة جنوب أستراليا قائلاً: الراحة هي عامل الإدراك الذي لا يمثل متغيرًا بيوميكانيكيًا وليس هو نفسه لكلّ فرد. ومع ذلك، كانت نتائج هذه الدراسة حاسمة: أظهرت الإحصاءات أنّ حذاء جيل نيمبوس 25 هو حذاء الجري الأكثر راحة الذي تمّ اختباره.

تنطلق يوم غد /الجمعة/ منافسات النسخة السابعة، من سباق ألترا ماراثون قطر من الشرق إلى الغرب، لمسافة 90 كلم والذي ينظمه الإتحاد القطري للرياضة للجميع، بمشاركة 739 متسابقا من فئتي الرجال والسيدات، ومن مختلف الجنسيات، يتوزعون بين الفرق التي يبلغ عددها 12 فريقا يمثلهم 624 متسابقا إضافة إلى 115 متسابقا، يشاركون في منافسات الفردي. ينطلق السباق من حديقة شيراتون الدوحة وصولا الى شاطئ دخان، مرورا بمناطق الشيحانية والنصرانية والعوينة والكوبي وصولا إلى خط النهاية بشاطئ دخان. وشهد مقر وزارة الرياضة والشباب بصالة لوسيل الرياضية اجتماعا للمتطوعين، لتعريفهم بالمهام التي سيقومون بها خلال السباق، كما عقد اجتماع خاص للمتسابقين لشرح المسائل التنظيمية وتوزيع أرقام المشاركة عليهم، وشرح مسارات السباق وستتوفر بين كل محطة ومحطة أماكن للتوقف، لتزويد المتسابقين بالمياه والمشروبات الخاصة، مع وجود سيارات إسعاف وشرطة لمساعدة المتسابقين تحت إشراف أطباء مختصين. وأكد السيد عبد الله الدوسري مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، رئيس اللجنة المنظمة للسباق، أن نسخة هذا العام ستكون مميزة وستشهد منافسة كبيرة في ظل الاقبال الكبير في عملية التسجيل، إلى جانب ارتفاع عدد المشاركين ليبلغ 739 متسابقا ومتسابقة مقارنة مع حصيلة النسخة السابقة. ويأتي سباق ألترا مارثون قطر بنسخته الحالية في ظل أجواء مناخية مناسبة للمشاركين وذلك للاستمتاع بجمال الطقس واعتداله، ويعد فرصة جيدة لجميع الرياضيين ومحبي رياضة الجري خاصة كونه مفتوح للهواة، لمن هم فوق 16 عاما. وفي الاطار ذاته أعلنت اللجنة المنظمة أن السباق لن يكون مخصصا للعدائين المحترفين فقط،وإنما للهواة من رجال وسيدات فوق 16 عاما، شرط أن يكون المشارك لائقا طبيا، وينتظر أن تكتمل فعاليات السباق في حوالى الساعة الثامنة والنصف مساء، بينما يتوقع وصول أول المتسابقين خلال فترة الظهيرة. ويطمح اتحاد الرياضة للجميع الى تنظيم نسخة استثنائية تتناسب مع تطلعات المشاركين في هذا السباق السنوي، والذي تم تأجيله من ديسمبر الماضي، ليقام غدا، بسبب استضافة مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 . وتتراوح مدة السباق ما بين 12 و16 ساعة، كما سيتم السماح للفرق في هذه النسخة بتسجيل أي عدد من المتسابقين، حسب رغبة كل فريق وقد رصدت ميداليات لفئات الفردي والفرق، وسوف تتاح المشاركة الفردية بحيث يقطع فيها المشارك مسافة السباق كاملة، أو من خلال فريق مكون من ستة أفراد بحد أقصى، على أن يتم تناوب المشاركين في قطع المراحل الستة، حيث تتراوح مسافة كل مرحلة من المراحل ما بين 12-16 كم. يشار إلى أن السباق سيكون فرصة للشباب لاستغلال مثل هذه التجمعات، والاستفادة القصوى من ممارسة رياضة الجري، لرفع مستوى لياقتهم البدنية، إضافة إلى حث أصدقائهم الكبار والصغار، على المشاركة في الفعاليات الرياضية التي يوفرها الإتحاد، مما يرفع الوعي بشكل عام بأهمية ممارسة الرياضة بشكل مستمر لتكون أسلوب حياة.

توصل باحثون بجامعة أريزونا الأمريكية إلى أن رياضة الجري لها فوائد صحية كثيرة للدماغ، إذ تبين أن الجري في الهواء الطلق يحمي الإنسان من الإصابة بمرض الخرف "الزهايمر" عند التقدم في السن. وجرى تحليل التغيرات الدماغية في الدراسة الجديدة لمشاركين شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 سنة، نصفهم يمارس رياضة الجري بانتظام والنصف الآخر لم يمارس هذه الرياضة لمدة عام، وذلك خلافا لدراسات سابقة تم الاعتماد فيها على بيانات مشاركين مسنين. وقال البروفيسور دان لاندرس "لقد وسعنا دراساتنا على مجموعة كبيرة من الأشخاص وأثبتت النتائج أن الدماغ يستفيد بشكل كبير من كل ممارسة رياضية". كما بينت الدراسة أن أجزاء الدماغ لدى العدائين كانت متشابكة مع بعضها بشكل أفضل مقارنة بمن لا يمارسون رياضة الجري. وبالمقابل، أوضحت أن هذه الأجزاء المرتبطة ببعضها، تتغير عند الكبر ، خاصة لدى مرضى الزهايمر، حتى وإن كانت هذه الأجزاء مرتبطة ببعضها بشكل جيد، وبذلك يمكن عبر ممارسة الرياضة في الشباب حماية المخ في الكبر وبالتالي تفادي مرض الخرف.