تعود الرامية القطرية المها العلي إلى الدوحة غدا وذلك بعد أن أنهت معسكرها التدريبي الخارجي الذي أقيم في مصر والذي استغرق شهرا تقريبا استعداداً للاستحقاقات القادمة، ومنها بطولة العالم المقرر إقامتها في البيرو خلال شهر سبتمبر المقبل، ومن جانبها قدمت المها الشكر إلى مجلس إدارة الاتحاد القطري للرماية على المعسكر، وقالت لقد كان معسكراً ناجحاً من جميع النواحي، حيث أقيم في أجواء تنافسية قوية مع أبطال الرماية المصرية تحت إشراف المدرب المصري أمجد حسين. وأضافت: لقد حاولت بقدر المستطاع الاستفادة من المعسكر بالصورة التي تعود بالفائدة على مشاركاتي المقبلة في مختلف الاستحقاقات المحلية والدولية. يذكر أن المعسكر الإعدادي للبطلة القطرية في جمهورية مصر العربية أقيم في إطار العلاقات المميزة والتعاون المثمر بين الاتحادين القطري والمصري للرماية، ويتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من أوجه التعاون بين الاتحادين للمساهمة في تطوير اللعبة في البلدين.

نظم الجهاز الشبابي لنادي الوكرة الرياضي يوما رياضيا مميزاً، تحت عنوان « لقاء الأبطال « وذلك بالتعاون مع نادي الرمي الرياضي وبمشاركة نادي السد الرياضي وذلك في إطار التعاون الوثيق مع الهيئات والمؤسسات الشبابية بالدولة وتحت اشراف ادارة الأنشطة الشبابية بوزارة الرياضة والشباب. وقد مارس المشاركون في هذا اليوم المميز العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة بداية من كرة القدم ورياضة الرمي على الميدان ومجموعة من الألعاب الرياضية وقد أبدى المشاركون فرحتهم البالغة للمشاركة في هذا المهرجان المتميز ويأتي المهرجان في إطار تحفيز الشباب على المشاركة والتعاون في المجال الرياضي ولزيادة الوعي لديهم بضرورة المشاركة مع الجهات الرياضية المختلفة لاكتساب الخبرات والأصدقاء من خلال اللقاء المباشر مع المؤسسات الرياضية في الدولة. وتأتي هذه المبادرات لنشر ثقافة التعاون بين الشباب في الدولة والتنافس الشريف في الجانب الرياضي عموما والتأكيد على دور الرياضة في التعارف بين شباب الوطن والتقريب بينهم، والتعرف على تجارب الأندية الأخرى في المجال الرياضي.

في خضمّ المأساة التي خلّفها الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا مخلفاً وراءه اكثر من 51 ألف ضحية، نجا 3 رياضيين أتراك من الموت ليقرروا تمثيل بلادهم في بطولة العالم للرماية التي تستضيفها قطر حالياً. وشارك اللاعبون الثلاثة مع الفريق التركي في بطولة كأس العالم لرماية الشوزن 2023 التي انطلقت في 12 مارس الجاري وتختتم في 16 مارس الجاري، بعد أن خرج اثنان منهم من تحت الأنقاض، فيما كان الثالث في المنطقة التي ضربها الزلزال بمدينة قهرمان مرعش جنوب تركيا. من جهته قال عمر سيفي أكتولون، نائب رئيس الاتحاد التركي للرماية والصيد، وفقاً للأناضول: قدِمنا إلى قطر مع 8 رياضيين، ثلاثة منهم جاؤوا من قهرمان مرعش، واثنان كانا تحت حطام الزلزال. ووفقاً لوسائل إعلام تركية محلية، فإن الفريق التركي التابع لاتحاد الرماية والصيد الذي يضمّ 8 لاعبين، حقق نجاحات في عدد من التصفيات بالبطولة التي ضمت 465 رامياً ورامية، ممن مثلوا 63 دولة. كما قدم الرماة الأتراك إنجازاتهم في كأس العالم للرماية التي أقيمت في قطر هدية للشعب التركي، في ظل المأساة التي أصابت بلادهم

تنطلق غدا /الأحد/ بطولة كأس العالم للشوزن 2023، بمجمع ميادين لوسيل للرماية بالاتحاد القطري للعبة، وتستمر حتى 12 مارس الجاري، بمشاركة 465 راميا ورامية، يمثلون 63 دولة، من ضمنهم 30 بطلا أولمبيا وعالميا. وتبدأ البطولة بإقامة التدريبات الرسمية لمسابقة الإسكيت للرجال والسيدات، حيث سينافس المشاركون لفئتي الرجال والسيدات بعد غد على رماية 75 طبقا، على أن تختتم المسابقة يوم الثلاثاء بإقامة المنافسات على 50 طبقا، تليها جولة النهائي، ثم تتويج الفائزين في فئتي الرجال والسيدات. فيما تقام مسابقة الإسكيت فرق مختلط يوم الأربعاء المقبل، يليها تتويج الفائزين، أما مسابقة التراب فستنطلق يوم الخميس المقبل بإقامة التدريبات الرسمية، تليها إقامة المنافسات يومي الجمعة والسبت لفئتي الرجال والسيدات، على أن تقام منافسات التراب فرق مختلط يوم الأحد 12 مارس، وليسدل على إثرها الستار على منافسات البطولة. ويشارك المنتخب القطري في البطولة بـ 10 رماة، بواقع 5 رماة في مسابقة التراب، و5 في مسابقة الإسكيت. كما ستشهد البطولة مشاركة 8 حكام من قطر و7 من دول مختلفة، ألمانيا والسعودية والإمارات والكويت كلهم لديهم الشارة الدولية، بالإضافة إلى تطبيق آخر قوانين الاتحاد الدولي للعبة، حيث يبحث الرامي خلال مشاركته في بطولة كأس العالم عن إنجاز دولي، وهذا بخلاف البطولات المفتوحة ورفع نقاط تصنيفه الدولي، آملا في حصد بطاقة تأهل للأولمبياد. وأكد السيد مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، والمدير العام للبطولة أن ميدان لوسيل للرماية بات جاهزا لاستقبال منافسات كأس العالم للشوزن، مشيرا إلى أن نجوم الرماية العالمية يواصلون توافدهم على قطر من أجل المشاركة في هذا الحدث. وقال النصر، في تصريح صحفي: نتقدم بالشكر إلى اللجنة الأولمبية القطرية على الدعم اللامحدود، وحرصها الكبير على إنجاح البطولة التي تشكل إحدى الفعاليات المهمة على أجندتها، وأيضا على أجندة الاتحاد الدولي للرماية. وحول المستوى الفني المرتقب للبطولة، قال النصر: مشاركة 465 راميا ورامية من ضمنهم 30 بطلا عالميا وأولمبيا في المنافسات، من شأنه أن يشعل المنافسة التي يتوقع أن تكون في منتهى القوة والندية من أجل الصعود على منصات التتويج، نتمنى التوفيق لجميع المشاركين، كما نتطلع لظهور رماة العنابي بأفضل صورة ممكنة، وأن تتحقق لديهم الاستفادة اللازمة من خلال احتكاكهم بألمع الأسماء على مستوى الرماية العالمية. بدوره، أكد جاسم شاهين السليطي، نائب المدير العام لبطولة كأس العالم للشوزن 2023، اكتمال كافة الترتيبات والجاهزية التامة لانطلاق البطولة.. مشيرا إلى أن قطر تميزت وأبدعت في تنظيم مختلف الأحداث الرياضية، بفضل خبرة كوادرها، وما توفره من إمكانيات كبيرة لإنجاح أي بطولة تقام على أرضها، وهذا أمر يدعو للفخر. وقال السليطي في تصريح صحفي: بالنسبة للمشاركة القطرية في بطولة كأس العالم لدينا ريم الشرشني، وراشد صالح العذبة، وعبد العزيز العطية، وخلود الخلف، وسعيد أبوشارب، وغيرهم من الأسماء، ونشارك بخمسة رماة في الإسكيت وخمسة رماة في التراب.. مبينا أن معظم الرماة الذين شاركوا في بطولة قطر المفتوحة سيشاركون في هذه البطولة، بالإضافة إلى رماة جدد حوالي 250 راميا زيادة عن الرماة الموجودين، ليصل العدد الإجمالي لجميع الرماة إلى 465 راميا ورامية. من جانبه، أكد عبد الله علي المطوع الحمادي رئيس اللجنة الفنية للبطولة إتمام كافة الترتيبات والأمور الفنية الخاصة باستضافة البطولة، قائلا: سيشارك في البطولة ثمانية حكام من قطر، تم تجهيزهم، وإعدادهم بشكل جيد من خلال دورة خاصة لمثل هذه البطولات، بالإضافة إلى مشاركة سبعة حكام أجانب من ألمانيا والإمارات والسعودية والكويت وكرواتيا. وأضاف رئيس اللجنة الفنية للبطولة في تصريح له: ستقام المنافسات على خمسة ميادين بعد أن يجري المشاركون التدريب الرسمي.. وتنطلق المنافسات الرسمية في فئة الإسكيت أولا، ثم تجرى بعدها منافسات التراب. وأشار إلى أن الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم نظم عام 2001 نهائي كأس العالم للرماة المصنفين.. مشيرا إلى أن بطولات كأس العالم كانت مؤهلة للأولمبياد سابقا، ولكن تغير النظام، وهذه البطولة تمنح نقاطا تصنيفية فقط للرامي بالتصنيف الدولي.

انطلقت اليوم وعلى مجمع ميادين لوسيل للرماية الدورة الدولية لحكام الفئة (ب) للبندقية والمسدس، والتي تنعقد تحت مظلة الاتحاد الدولي للرماية ISSF، وتستمر حتى التاسع والعشرون من شهر نوفمبر الحالي، بمشاركة أكثر من 25 دارسا. ويحاضر في الدورة الحكم الدولي عبدالله علي المطوع الحمادي ومساعده الحكم والخبير الفني بالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم جنادي سولندكوفا. وقال الحمادي، في تصريح له، إن الهدف من إقامة مثل هذه الدورات كسب مجموعة من المهتمين برياضة الرماية، بالإضافة إلى تطوير المعلومات الخاصة باللعبة لحكام البندقية والمسدس.. مشيرا إلى أن الاتحاد القطري للرماية يمتلك نخبة جيدة من الحكام الذين لهم خبرة كبيرة في ادارة المنافسات المحلية والدولية. وأضاف : نحن نعمل على مواكبة كافة التحديثات التي يضعها الاتحاد الدولية للعبة.. وقد انضم لهذه الدورة مجموعة من الشباب الواعد والمهتمين برماية البندقية والمسدس وسنعمل من أجل تشريكهم في منافسات محلية من أجل كسب المزيد من الخبرات والثقة التي تؤهلهم لإدارة المسابقة الرسمية.