رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
إبداعات ريم آل ثاني البصرية في معرض شخصي قريباً

حلت الفنانة ريم آل ثاني ضيفاً على برنامج "تحدث عن"، والذي ينظمه المركز الشبابي للفنون، ويستضيف خلاله منتسبوه، ممن لهم تجارب فنية، ليتم مناقشتها بين حضور المركز من فنانين ورواد. واستبق الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، الأمسية قائلاً: إن استضافة منتسبي المركز بهذا البرنامج يأتي بغرض تشجيعهم، والاستماع إلى تجاربهم الفنية، "وليس بالضرورة أن تصاحب مثل هذه الأمسيات صخب إعلامي، بقدر ما هنالك حرص في أن يعرض المنتسب لتجاربه الفنية على حضور المركز من فنانين ومشرفين وزملاء له". وأضاف المالك أن هذه الأمسية تتسع لتشمل مختلف المجالات الفنية، سواء التشكيلية أو الموسيقية أو المسرحية، وجميعها تصب في صالح الهدف ذاته، وهو عرض التجارب الفنية للمنتسبين، والتحاور بشأنها، ليكون هناك حوار فني بين الحضور، حول مثل هذه التجارب، بهدف إثرائها، وتطويرها، وتدعيمها في الوقت نفسه. وخلال الأمسية، استمع الحضور إلى التجربة الفنية للمنتسبة ريم آل ثاني، والتي طافت بهم حول بداياتها الفنية، ومسيرتها في التدريب والتعلم ، إلى أن وصلت إلى المركز الشبابي للفنون، بهدف اكتساب الخبرات، والتدريب في قسمي الخزف والرسم. وقالت إنه على الرغم من تدريبها على الرسم والخزف بمقر المركز، إلا أنها تجد نفسها في الخزف أكثر، "حيث أستطيع من خلال التعبير عن رؤيتي الفنية، بشكل يفوق الرسم".. لافتة إلى أنها تعلمت في قسم الرسم بالمركز الواقعية، بينما أسهم قسم الخزف لديها الخيال، "ولذلك أحاول المزج بينهما". وأضافت أن المركز لم يبخل عليها بتزويدها بكافة المعلومات التي تحتاجها في مختلف المجالات الفنية، "للدرجة التي جعلتني أغير مدرستي الفنية، فبعدما كنت أجنح إلى الواقعية، أصبح التجريد يطاردني اليوم، بفعل تدريبي داخل أقسام المركز، وخاصة في قسمي الرسم والخزف". وأعربت عن أملها في أن تظل منتسبة إلى المركز الشبابي للفنون، خاصة بعدما أسهم في صقل تجربتها الفنية، "إذ أن الرسم في البداية كان يستهويني، إلى أن حل بعده الخزف، وفيه أشعر بحرية أكثر في التعبير عن تجربتي الفنية". وعرضت المنتسبة ريم آل ثاني لأعمالها الفنية التي أنجزتها خلال الفترة الماضية، والتي تعتزم إدراجها ضمن معرض شخصي. قالت إنه سيكون عبارة عن أعمال مختلطة بين الرسم والخزف، بالإضافة إلى الخط العربي. ومن بين ما عرضته من أعمال، لوحات هي الأولى لها، ومنها رسمها لوجوه أشخاص، وجداريات أنجزتها على جهاز "الآيباد"، قبل أن تشكلها عبر لوحات تشكيلية.. ومن بين اللوحات التي عرضتها أيضاً لوحات لطيور وخيول، مستوحاة من الموروث القطري الأصيل. وقدمت للحضور أول لوحة تشكيلية لها، قامت برسمها بالزيت، وأخرى بالرصاص، كانت للخيل، وما ترمز إليه من إباء وشموخ. كما عرضت لأعمالها الخزفية، والتي قالت إنها كانت سهلة الإنجاز بالنسبة لها، واتبعت فيها المدرسة السريالية. وحول ما تعلمته من المركز الشبابي للفنون. قالت إنها تعلمت منه الكثير، "فالشكر موصول إلى الفنان سلمان المالك على دعمه وتشجيعه، وكذلك الشكر موصول إلى قسمي الرسم والخزف، كما تعلمت من المركز الجرأة الفنية، وتصويب الأخطاء، وإفساح المجال للخيال، والمزج بينه وبين الواقعية، والحرص على التنوع". مفاجأة تشكيلية على هامش الأمسية، وفي حديثها لـ"الشرق".. كشفت المنتسبة ريم آل ثاني عن إعدادها لمشروع حالياً عن الخزف، يتم إنجازه بالتعاون مع المنتسبات للمركز الشبابي للفنون، "وسيكون مفاجأة للجميع، كونه عملاً متكاملاً". وقالت إن كل محطاتها الفنية، جاءت من خلال حرصها الدائم على التدريب والتعلم، "وسأواصل الرغبة فيهما، لأنني أعرف أنني أقف في مرحلة التدريب، وسأستمر فيها، ولن أتوقف".

763

| 28 مايو 2016