أحرزت كوت ديفوار أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية، بعد فوز الشيخ صالح سيسي أمس الجمعة، في منافسات الـ "تايكواندو" لوزن 80 كلج، مفتتحًا رصيد بلاده من الميداليات في أولمبياد "ريو 2016". وفاز "سيسي" الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة إفريقيا للتايكواندو التي احتضنتها مدينة بور سعيد المصرية في مايو الماضي، على منافسه البريطاني لوتالو محمد، في المواجهة النهائية، أمس، بنتيجة 8-6. ومباشرة بعد نيله الذهب في "ريو"، حصلت الإيفوارية "روت غباغبي"، على الميدالية البرونزية في "التايكواندو"، بفوزها على الأذرية "فريدة عزيزوفا"، لوزن 67 كج، بنتيجة 7-0. وانضم "سيسي" و"جباجبي" إلى "جابريال تياكوه"، أول إيفواري يحقق ميدالية فضية في أولمبياد لوس أنجلس عام 1984، في سباق الـ 400 متر. ويمثل 12 رياضيًا كوت ديفوار في الألعاب الأولمبية "ريو 2016"، بينهم 4 في فئة ألعاب القوى ورياضي في المبارزة بالسيف وآخر في "الجيدو" و3 في "التايكواندو" ومشارك في رياضة رمي السهام. وانطلقت في 5 أغسطس الجاري، فعاليات النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية من 206 دول، يتنافسون في 28 منافسة، للحصول على ألفين و488 ميدالية، على أن تُختتم البطولة غداً الأحد.

بعد إنجازه الأولمبي غير المسبوق وفوزه التاريخي بثالث ثلاثية من الميداليات الذهبية على التوالي أمس الجمعة كشف العداء الجاميكي الأسطورة يوسين بولت بكل جلاء ووضوح أنها أخر مشاركة أولمبية له بعد أن شعر أنه حقق كل الانجازات الممكنة. ورفض بولت وهو أشهر جاميكي منذ المغني الراحل بوب مارلي دوما الكشف عن خططه بعد اعتزال منافسات ألعاب القوى. وبعكس المغني الراحل مارلي الذي توفي وعمره 36 عاما بسبب السرطان يملك بولت خيار التخطيط للمستقبل بعد الاعتزال. وسيكمل بولت عامه 30 غدا الأحد ويفترض أن يخوض غمار مجال أخر في الأعوام المقبلة بينما يسعى كثيرون وفي مجالات مختلفة ما بين شركة بوما للملابس والأدوات الرياضية التي ترعاه إلى رئيس وزراء جاميكا أندرو هولنيس ليكون لهم دور في مسيرة حياته المقبلة. وخلال زيارة قصيرة إلى ريو يوم الاثنين الماضي قال هولنيس في تصريحات نقلتها عنه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه "من المهم استغلال شهرة وانجازات يوسين بولت لفائدة جاميكا. فهي تفتح الأبواب". وقال رئيس الوزراء الجاميكي إنه مستعد لمنح بولت منصبا وزاريا في حكومته إذا ما وافق الرياضي الشهير فارع الطول على العمل في المجال السياسي. وأضاف هولنيس "يمكن أن يصبح يوسين بولت على رأس أي وزارة يريدها". ولن يكون بولت أول رياضي أولمبي يتحول إلى السياسية بعد انتهاء المسيرة الرياضية. فقد استمر الأمريكي بيل برادلي لاعب منتخب السلة الأمريكي في أولمبياد 1964 في عضوية مجلس الشيوخ 18 عاما بعد اعتزال منافسات اللعبة. كما يشارك عضو البرلمان الكيني ويسلي كورير في سباق الماراثون في أولمبياد ريو غدا الأحد. ولم يتطرق بولت إلى إمكانية قبول منصب وزاري وفي كل الأحوال فإنه سينافس في بطولة العالم في لندن في العام المقبل قبل أن يودع المنافسات فعليا. وقال بولت للصحفيين صباح أمس الجمعة، وقبل التتويج بذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر "لا أعرف ما الذي سأقوم به". لكن الأمر الوحيد الذي استبعده هو التدريب قائلا "أريد الاستمرار في الرياضة. أريد الاستمرار بالقرب من الرياضية. سنرى ما سيحدث. لكن بالتأكيد لن أعمل مدربا على أي حال". وعبر كثير من المشجعين عن عدم اهتمامهم بالمجال الذي سيتحول إليه بولت طالما استمر كمصدر للإلهام لمواطني بلاده.

قال منظمو دورة ريو الأولمبية الصيفية اليوم الجمعة، إن أكثر من نصف التذاكر المجانية التي منحت لأطفال المدارس وعددها نحو 300 ألف تذكرة لم تستخدم في ظل تراجع الإقبال الجماهيري على أحداث الدورة. وشهدت الدورة من بدايتها عزوف الكثير من البرازيليين عن متابعة الأحداث والمنافسات وفشل المنظمون في حل هذه المشكلة في الوقت المناسب. وقال ماريو اندرادا المتحدث باسم الدورة إنه تم منح 280 ألف تذكرة لأطفال المدارس كجزء من مشروع اجتماعي لحثهم على حضور الألعاب الأقل شعبية في البرازيل لكن نصف هذا العدد لم يستخدم. وبلغ إجمالي تذاكر الدورة نحو 6.1 مليون تذكرة. وأضاف اندرادا للصحفيين "حتى الذين اشتروا التذاكر مباشرة قبل بعض المنافسات 7%. هذا يؤكد ما تردد عن أن بعض الجماهير اشترت التذاكر لدخول المجمع الأولمبي وليس بالضرورة من أجل مشاهدة منافسات بعينها". لكن المفاجأة الكبرى جاءت من أطفال المدارس الذين عزفوا عن حضور المنافسات بأعداد كبيرة. وتابع المتحدث "البرنامج الاجتماعي شمل توزيع العديد من التذاكر. 55 % من الذين حصلوا على تذاكر مجانية لم يحضروا للملاعب. والسبب في ذلك أن الأطفال في عطلة حاليا".

يتوقع منظمو دورة ريو الأولمبية أن يزداد حضور الجماهير للمنافسات في الأيام المقبلة بعد فوز البرازيل بأول ميدالية ذهبية رغم معاناة بعض الملاعب وبينها ساحل كوباكابانا الذي يستضيف منافسات الكرة الطائرة الشاطئية من عدم امتلاء مقاعدها. ومنحت لاعبة الجودو رفائيلا سيلفا التي نشأت في حي فافيلا الفقير بلادها أول ميدالية ذهبية يوم الإثنين ودخلت في نوبة من البكاء خلال عزف النشيد الوطني البرازيلي لأول مرة أمام الجماهير. وقال ماريو اندرادا المتحدث باسم الألعاب للصحفيين اليوم الثلاثاء "لا يوجد ما هو أفضل لبيع التذاكر من فوز البلاد بأول ميدالية ذهبية. يعرف عن البرازيليين على نطاق واسع أنهم يقومون بشراء التذاكر في آخر لحظة دائما لكن من المستحيل أن نفعل ذلك عندما تقام الأولمبياد في بلادنا". وبيع نحو مئة ألف تذكرة جديدة أمس الإثنين بزيادة كبيرة عن متوسط بيع التذاكر الذي كان 10 آلاف تذكرة يوميا قبل أسبوعين على انطلاق الدورة. وأضاف اندرادا أن نحو 82 % من التذاكر المتاحة للأمس بيعت بالفعل. وتابع "كنا نتمنى أن نتمكن من ذلك قبل المنافسات لكننا لا نشتكي نحن نتطلع للمستقبل وسنتمكن من بيع المزيد والمزيد". ويمكن أن يساعد تنامي الرغبة المتأخرة في حضور المنافسات في تعويض البداية الصعبة للدورة مع اعتراف المنظمين هذا الأسبوع بأن تذاكر حفل الافتتاح فقط تم بيعها بالكامل. وتعاني كذلك الملاعب الشهيرة مثل الذي يستضيف منافسات الكرة الطائرة الشاطئية على ساحل ريو من وجود نسبة كبيرة من المقاعد فارغة. وتراوحت أسعار التذاكر في ريو بين 10 دولارات و1150 دولارا لحفل الافتتاح. ويبلغ سعر أكثر من نصف التذاكر 17 دولارا أو أقل أي نحو نصف سعر تذاكر اولمبياد لندن 2012.

تشارك 28 رياضة في أولمبياد ريو لكن تظل كرة القدم حاضرة بقوة خلال الأيام الأولى وبمختلف المنافسات. وفي جميع الاستادات والملاعب في ريو كانت الجماهير البرازيلية تهتف بقوة لتشجيع فلومينيسي وفلامنجو وترفع أعلام كروزيرو وساو باولو وترتدي قمصان جريميو وبوتافوجو وانترناسيونال وغيرها من الأندية. وانتقل الشغف بكرة القدم إلى منافسات الأولمبياد من خلال تشجيع الفرق المحلية المفضلة والهتاف ضد الفرق المنافسة. وفي لحظات الصمت بالمنافسات يصيح مشجعون ليس لدعم أحد لاعبي التنس أو الملاكمة بل لتشجيع كورنثيانز أو بالميراس على سبيل المثال. وقال مارسيلو بينيرو أحد مشجعي أتليتيكو مينيرو والذي حضر مباراة للتنس مرتديا قميص البرازيل وحاملا شعار أتليتيكو "لا أحد يرتدي زي المبارزة. الجميع يشاهدون كرة القدم". لكن الحضور الجماهيري في مباريات كرة القدم منخفض في البرازيل ومتوسط العدد 14 الف و400 مشجع في المباراة بالدوري المحلي حيث يخشى كثيرون من حوادث العنف فضلا عن وسائل النقل المتهالكة ومواعيد المباريات غير المناسبة. ولأنهم لا يحضرون المباريات يريد الجمهور البرازيلي اغتنام فرصة الأولمبياد في ظل التأمين الشديد للمنافسات لإظهار دعمهم لفرقهم كما يقول بينيرو. ويرى دانييل بيتا ماركيز وهو مشجع لبوتافوجو النادي السابق لسقراطيس أن ارتداء قميص كرة قدم وسيلة للتواصل مع العالم. وأوضح "يمكن التعرف على أشخاص آخرين يحبون كرة القدم. يأتي البعض نحوي ويسألني عن بوتافوجو أو يهتف له".

بات الرباع القطري المتألق فارس إبراهيم حسونة يشكل ظاهرة رياضية مميزة في عالم لعبة الأقوياء، ويرشحه الخبراء للارتقاء بقوة في منافسات "الأثقال العالمية" إذا ما واصل عطاءه بنفس الروح العالية والمثابرة والحماس لتسجيل مزيد من الأرقام القياسية في وزن 85 كجم. فارس الأثقال القطري حقق إنجازا لافتا باقتناص بطاقة التأهل إلى أولمبياد ريو من خلال مشاركته في منافسات بطولة العالم للشباب بجورجيا التي جرت مؤخرا وحصل فارس على الميدالية البرونزية، متفوقا على العديد من الأبطال الأكبر عمرا، بل هو الأصغر بين المشاركين بجانب أنه يعد من بين أفضل 16 رباعا عالميا. وسبق لفارس المشاركة أيضا في بطولة فجر الدولية في طهران المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية وحاز فيها أيضا على المركز الثالث، علمًا بأن البطولة شارك فيها معظم الأبطال العالميين في رياضة رفع الأثقال، وسجل فارس تطورا نوعيا الموسم الماضي وتؤهله أرقامه إلى تحقيق قفزة نوعية على الصعيد الآسيوي والعالمي، كما حاز فارس إبراهيم حسونة على مركز الوصافة في بطولة كأس قطر الدولية الثانية التي أقيمت بالدوحة في ديسمبر الماضي وحطم فيها اللاعب الرقم العالمي لوزن 77 لفئة الشباب تحت 17 سنه بفارق 2 كجم وهو 184 كجم في رفعة النطر علمًا بأن الرقم العالمي هو 182 كجم. يذكر أن الاتحاد القطري لرفع الأثقال سبق له تحقيق إنجاز أولمبي في سيدني 2000 عن طريق بطلنا أسعد سعيد في وزن 105 كجم. ومن جانبه أشاد زايد الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرفع الأثقال، ورئيس بعثة قطر في بطولة العالم للشباب بجورجيا بالإنجاز التاريخي، الذي حققه الرباع فارس إبراهيم بالتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بريو 2016، مضيفا ، بأن حصول الرباع القطري على المركز الثالث لم يكن متوقعا على الإطلاق، حيث إنه كان من المنتظر أن ينافس على المركز الأول في وزن 85 كجم، ولكن أداءه تأثر بالصيام. وأهدى الخيارين تأهل الرباع القطري إلى الأولمبياد، إلى الأسرة الرياضية القطرية عامة وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وكذلك إلى أسرة اتحاد رفع الأثقال برئاسة السيد محمد يوسف المانع الذي بذل جهودا كبيرة في الفترة الأخيرة من أجل رفع مستوى رياضة الأثقال، متمنيا التفوق للرباع القطري خلال مشاركته في نهائيات أولمبياد ريو 2016. وبدوره توجه النجم فارس حسونة بالشكر والتقدير إلى أسرة اللجنة الأولمبية على الدعم والمساندة طوال المرحلة الماضية، كما خص بالشكر اتحاده بقيادة محمد يوسف المانع على المؤازرة والتوجيهات السديدة.. متمنيا أن يوفق في تحقيق طموحاته وآماله وأن يقدم أفضل أداء ويشرف بلاده في الاستحقاق الأولمبي.. معربا عن تقديره وشكره العميق لمدربه على ما بذله من جهد في سبيل إعداده وتأهيله لخوض غمار التحديات الكبرى بكل ثقة وحماس.

ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الأربعاء، أن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، تلقى ردا من الاتحاد الدولي لألعاب القوى يقول إن استبعاد المتسابقين الروس من أولمبياد ريو دي جانيرو لا يمكن التراجع عنه. ونقل عن موتكو قوله في إشارة لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو "تلقيت ردا من كو.. القرار الذي اتخذ لا يمكن التراجع عنه". وأرسل موتكو يوم الإثنين رسالة إلى الاتحاد الدولي طلب فيها السماح للمتسابقين الروس الذين لم يتورطوا في فضائح المنشطات بالمشاركة في أولمبياد ريو.

يستهل عنابي الطائرة الشاطئية أولى مواجهاته في الجراند سلام بمدينة ريو البرازيلية بمواجهة عنابي 1 مع التركي وعنابي 2 مع البولندي في الأدوار الأولى للبطولة الكبرى، والتي يشارك فيها 48 منتخبا من أفضل منتخبات العالم لاسيَّما وأن الجولة تحتسب نقاطها ضمن تصفيات أولمبياد المؤهلة لريو وبالتالي سيشتعل الصراع من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من النقاط حيث يحصل الفريق البطل على 500 نقطة، وبالتالي فإن عنابي 1 المتوج بالجولة الأولى في كيش يدخل المباريات والكل متربص به حيث خطف الأضواء في جولة كيش القوية، والتي فاز بها العنابي عن جدارة واستحقاق ونال 500 نقطة لتضاف إلى رصيده الذي جمعه من البطولات التي شارك فيها حيث يهدف العنابي إلى جمع أكبر عدد من النقاط من أجل التأهل لأولمبياد ريو. ويمثلنا في البطولة فريقان الأول يضم العنابي رقم 1 جيفرسون وشريف يونس وسيواجه المنتخب التركي فيما يواجه عنابي ب المكون من جوليو وتيجان نظيرة البولندي وتستمر البطولة حتى يوم 13 مارس الجاري. وكان عنابي الشاطئية الذي يشارك بفريقين قد أدى استعداداته بقوة من أجل البطولة حيث سافر إلى البرازيل عقب الفوز بلقب جولة كيش، والتي أقيمت بإيران وفضل الجهاز الفني بقيادة البرازيلي بيدروم الدخول في معسكر في ريو قبل المشاركة اليوم في البطولة من أجل جاهزية اللاعبين. وتعود الفريقان على الأجواء المحيطة والمناهية في ريو. وهناك العديد من البطولات العالمية سيتم اعتمادها للمشاركة لتجهيز العنابي قبل الدخول في بطولة الإنتركونتننتال بسيدني بأستراليا في الفترة من 15-21 يونيو المقبل، والتي يتأهل منها البطل مباشرة إلى أولمبياد ريو بالبرازيل خلال الصيف المقبل، ويسعى العنابي لتحقيق نتيجة ترضي طموحاته لاسيَّما أنه يسعى جاهدا للفوز بالبطولة أو الدخول في ملحق التصفيات حيث سيشارك في الأولمبياد حوالي 48 منتخبا على مستوى العالم، وسيمثل قارة آسيا ثلاثة منتخبات ستتأهل لبطولة الإنتركونتننتال مباشرة ثم يتحدد اسم المنتخبين من خلال التصفيات والملاحق التي ستجرى لاختيار الفريقين إلى البرازيل. حيث سيكون هناك جولة العالم المفتوحة بريو ثم جولة أخرى في أستراليا أيضاً يذكر أن الدوحة ستستضيف جولة من بطولة العالم المفتوحة خلال الفترة من 4 - 8 أبريل القادم، بمشاركة أكثر من 56 منتخبا عالميا. ورفعت اللجنة التحضيرية لبطولة العالم للكرة الطائرة الشاطئية وتيرة استعداداتها لاستضافة الحدث العالمي الكبير الذي تنظمه قطر للمرة الثالثة. ووضع كافة الأمور المتعلقة بالحدث العالمي الكبير من تجهيز الملاعب وتشكيل اللجان الخاصة بالحدث وإقامة تجارب وبروفات قبل الانطلاقة الكبرى، وكانت اللجنة التحضيرية لجولة الدوحة للبطولة العالمية المفتوحة للكرة الطائرة الشاطئية قد عقدت اجتماعها برئاسة خالد علي المولوي رئيس الاتحاد وعضوية كل من محمد علي المهندي أمين السر ويوسف كانو أمين السر المساعد وذلك لوضع الخطوط العريضة قبل انطلاق الحدث العالمي الكبير والذي تستضيفه الدوحة للمرة الثالثة، حيث سبق أن استضافنا إحدى الجولات في عام 2014 ونوفمبر الماضي. ويولي الاتحاد القطري للطائرة برئاسة خالد علي المولوي أهمية كبيرة لكرة الطائرة الشاطئية لأنها تحظى باهتمامات كثيرة ومتابعات، وبالتالي بدأ ارتفاع نسبة المشاركة ما يؤكد شدة الإقبال على المشاركة في البطولات. وهناك آمال كبيرة في تأهل العنابي للأولمبياد بعد النتائج الجيدة التي حققها خلال الفترة الأخيرة.

اعتبرت شركة "كيا" الكورية لصناعة السيارات، سيارة "لادا فيستا" الجديدة منافسة لسياراتها من طراز "KIA Rio" في سوق السيارات. وقد اعترف بيتر شراير نائب رئيس مؤسسة هونداي – كيا، بأن سيارة "لادا فيستا" الجديدة ستنافس أغلب السيارات رخيصة الثمن وضمنها سيارة "KIA Rio" في سوق السيارات في روسيا. جاءت هذه التصريحات بعد أن شاهد سيارة "لادا فيستا" المعروضة في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات. وقال شراير "تذكرني بسيارة "لادا نيفا" التي لاتزال حيوية ومطلوبة حتى الآن. سيارة "لادا فيستا" الجديدة ستكون منافسا قويا لسيارتنا "KIA Rio" في روسيا. لكن المنافسة أمر جيد دائما، لأنها تقوي الجميع". تجدر الإشارة إلى أن سيارة "لادا فيستا" الجديدة ستعرض في أسواق السيارات في شهر نوفمبر المقبل، وستكون بثلاثة نماذج "Classic, Comfort, Luxe" وتكون مجهزة بوسائد هوائية لحماية الركاب والسائق وكذلك بمنظومات تساعد السائق عند صعود المرتفعات وثبات السيارة عند الاستدارة، وأيضا بمكيف الهواء وغير ذلك. سعة محرك السيارة 1.6 ليتر وقوة المحرك – 87، 106، 114 حصانا ومن المتوقع أن تكون قيمة السيارة من 495 ألف روبل "حوالي 7500 دولار" فما فوق.