رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
روسيا تستعد لإجراء مناورات حربية ضخمة وسط قلق دول الجوار

تستعد روسيا لإجراء مناورات عسكرية ضخمة تقول إنها ستكون ذات طبيعة دفاعية محضة وسط مخاوف من دول الجوار من أن تلك التدريبات قد تكون توطئة لغزو. وسيشارك في المناورات، التي يطلق عليها اسم (زاباد 2017) 12700 جندي وتجرى في الفترة من 14 إلى 20 سبتمبر في غرب روسيا وروسيا البيضاء وفي جيب كالينينجراد المعزول. ويشارك 5500 جندي روسي ضمن هذه القوات. وكان اللفتنانت جنرال بن هودجز قائد القوات الأمريكية في أوروبا قال لرويترز الشهر الماضي إن حلفاء واشنطن في شرق أوروبا وأوكرانيا يخشون من أن المناورات قد تكون "حصان طروادة" بهدف جلب معدات عسكرية إلى روسيا البيضاء. ورفضت وزارة الدفاع الروسية هذا الأسبوع ما وصفته بادعاءات خاطئة عن أنها قد تستخدم المناورات كنقطة انطلاق لعمليات غزو ضد بولندا أو ليتوانيا أو أوكرانيا.

217

| 31 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
الدفاع الروسية: تدريبات "زاباد 2017" دفاعية وليست موجهة ضد أي أحد

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن التدريبات العسكرية المشتركة مع جمهورية بيلاروسيا، المعروفة بـ "زاباد 2017 " والمزمع إجراؤها في شهر سبتمبر المقبل "دفاعية بحتة" وليست موجهة ضد أي عدو معين. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن التدريبات تهدف لتعزيز التنسيق العسكري بين الحليفين روسيا وبيلاروس، فيما شدد السيد الكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي في مؤتمر صحفي على أن "تدريبات زاباد-2017 تركز على مكافحة الإرهاب، "ولا تشكل نقطة انطلاق لغزو أو احتلال ليتوانيا، أو بولندا أو أوكرانيا". ومن جهتها، استغربت وزارة الدفاع في بيلاروسيا، ما أسمته "الضجة المفتعلة التي تثيرها الدول الغربية حول مناوراتها العسكرية المشتركة المقررة مع روسيا الشهر المقبل"، معتبرة أن أهداف الغرب منها غير واضحة أبدا. ومن جهته، أكد الجنرال أوليغ بيلوكونوف النائب الأول لوزير الدفاع في بيلاروسا اليوم أن هذه الضجة المفتعلة، من قبل عدد من الدول الأجنبية، حول التدريبات المشتركة بين الجيشين البيلاروسي والروسي غير مفهومة أبدا في ضوء حشد مزيد من قوات حلف شمال الأطلسي بالقرب من حدود روسيا البيضاء والاتحاد الروسي. يذكر أن التدريبات التي تضم نحو 13 ألف جندي تقريبا ستجرى في بيلاروسيا ومناطق كالينينجراد ولينينجراد بغرب روسيا وبسكوف، وتعزز مخاوف موجودة لدى بولندا وبعض دول البلطيق منذ أن ضمت روسيا جزءا من أوكرانيا منذ ثلاثة أعوام.

448

| 29 أغسطس 2017