أعلن الدكتور عبد السلام القحطاني نائب رئيس لجنة دعم عمليات زراعة القوقعة عن استعداد وفد طبي قطري، بدعم من المصرف الوقفي للرعاية الصحية بالإدارة العامة للأوقاف، للقيام بزيارة جديدة إلى قرغيزيا من 4 إلى 11 أبريل الحالي بهدف إجراء دفعة جديدة من عمليات زراعة القوقعة للأطفال فاقدي السمع. وأوضح القحطاني أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للنجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية، حيث تمكن الفريق الطبي من إعادة الأمل إلى عشرات العائلات، من خلال تمكين أطفالها من استعادة السمع والانخراط في الحياة الطبيعية. وأضاف أن الزيارة ستشمل إجراء العمليات الجراحية لزراعة القوقعة، وتركيب سماعات الأذن للمرضى الذين لا يحتاجون إلى إجراء العمليات، بالإضافة إلى عدد من الاجتماعات المكثفة مع وزارة الصحة القرغيزية، لمتابعة تنفيذ خطة التدريب الطبي للأطباء المحليين، مما يسهم في تعزيز القدرات الطبية داخل البلاد وضمان استمرارية المشروع على المدى الطويل. وأكد القحطاني أن هذه الجهود تعكس رؤية الإدارة العامة للأوقاف في تحقيق أثر مستدام من خلال الوقف الصحي، داعياً الواقفين الكرام إلى مواصلة دعم هذا المشروع الإنساني الذي يغير حياة الأطفال وأسرهم للأفضل. وقد لاقت المبادرة القطرية إشادة واسعة من الجهات الصحية والإعلامية في قرغيزيا، التي ثمّنت هذا التعاون الإنساني بين البلدين، معتبرةً أن مشروع زراعة القوقعة يمثل نموذجًا ناجحًا للتضامن الصحي العابر للحدود، ويمهّد لشراكات طويلة الأمد في مجالات الطب والتدريب والرعاية التخصصية. من جهتهم، عبّر عدد من أهالي الأطفال المستفيدين عن امتنانهم للفريق الطبي القطري والداعمين للمشروع، مؤكدين أن هذه المبادرة لم تمنح أطفالهم نعمة السمع فحسب، بل منحتهم أيضًا فرصةً جديدة للاندماج في المجتمع والتعليم، بعدما كانوا يعيشون في عزلة بسبب فقدان السمع.

تزور لجنة دعم عمليات زراعة القوقعة، وعلى رأسها عدد من الكوادر القطرية، العاصمة القرغيزية، غداً الجمعة، لإجراء عدد من عمليات زراعـــة القوقعة للأطفال فاقدي السمع. وتُعد لجنة زراعة القوقعة نتاج تعاون مثمر بين الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة العامة. وبهذه المناسبة، قال المهندس عبد الله بن محمد المير مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف رئيس وفد دعم عمليات زراعة القوقعة، إنه بدعم كريم من الواقفين عبر المصرف الوقفي للرعاية الصحية، أنجز الوفد الطبي القطري 194 عملية زراعة قوقعة في قرغيزيا خلال الزيارات السابقة، ضمن جهود إنسانية رائدة تهدف إلى إعادة الأمل للأطفال فاقدي السمع. - حياة أفضل ووجه المير الشكر للواقفين على دعمهم للعمليات التي أسهمت في تغيير حياة الأطفال فاقدي السمع، وجعلوا هذا المشروع واقعاً ملموساً، أعاد الأمل لعشرات الأسر التي كانت تعاني من فقدان أطفالها لحاسة السمع، مضيفاً أن فرحة عائلات الأطفال، وعظمة الجزاء والنعيم الذي لا يعلمه إلا الله في الآخرة يشكل الحافز الأكبر لمواصلة الدعم المقدم للمصرف الوقفي للرعاية الصحية. وأضاف المير إلى أن الوفد بالشراكة مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، يواصل تنفيذ هذا البرنامج الإنساني، الذي لا يقتصر على العمليات الجراحية فقط، بل يشمل أيضاً التعاون مع الجهات الصحية في الدول المستفيدة، حيث تمت مناقشة خطة لثلاث سنوات قادمة مع وزير الصحة القرغيزي، شملت إمكانية تدريب الأطباء المحليين على إجراء هذه العمليات، لضمان استمرارية الخدمة الطبية. وثمّن المير الدعم اللوجيستي الذي تقدمه السفارة القطرية في قرغيزيا، والذي كان له أثر واضح في تسهيل المهام الميدانية. إعادة الأمل من جانبه، أعلن الدكتور عبد السلام القحطاني نائب رئيس لجنة دعم عمليات زراعة القوقعة عن استعداد وفد طبي قطري، بدعم من المصرف الوقفي للرعاية الصحية بالإدارة العامة للأوقاف، للقيام بزيارة جديدة إلى قرغيزيا من 4 إلى 11 أبريل الحالي بهدف إجراء دفعة جديدة من عمليات زراعة القوقعة للأطفال فاقدي السمع. وأوضح القحطاني أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للنجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية، حيث تمكن الفريق الطبي من إعادة الأمل إلى عشرات العائلات، من خلال تمكين أطفالها من استعادة السمع والانخراط في الحياة الطبيعية. وأضاف أن الزيارة ستشمل إجراء العمليات الجراحية لزراعة القوقعة، وتركيب سماعات الأذن للمرضى الذين لا يحتاجون إلى إجراء العمليات، بالإضافة إلى عدد من الاجتماعات المكثفة مع وزارة الصحة القرغيزية، لمتابعة تنفيذ خطة التدريب الطبي للأطباء المحليين، مما يسهم في تعزيز القدرات الطبية داخل البلاد وضمان استمرارية المشروع على المدى الطويل. وأكد القحطاني أن هذه الجهود تعكس رؤية الإدارة العامة للأوقاف في تحقيق أثر مستدام من خلال الوقف الصحي، داعياً الواقفين الكرام إلى مواصلة دعم هذا المشروع الإنساني الذي يغير حياة الأطفال وأسرهم للأفضل. الرعاية الصحية وأنشأت الإدارة العامة للأوقاف المصرف الوقفي للرعاية الصحية، باعتبار رقي الخدمات الصحية في المجتمعات معيار تطور ونماء لها. ويشار إلى أن الدعم المقدم من المصرف الوقفي للرعاية الصحية يأتي في إطار المشاركة المجتمعية والدعم الحيوي للقطاع الصحي، خاصة لفئة الأطفال. ويساهم المصرف الوقفي للرعاية الصحية في إجراء العمليات الجراحية، وعلاج المرضى، وشراء الأدوية والأجهزة الطبية، وكذلك الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160.

استقبل مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية، وفدًا طبيًا قطريًا من مؤسسة حمد الطبية، وذلك لإطلاق المرحلة الثانية من ورشة تركيب الأطراف الصناعية الإلكترونية العلوية الذكية لـ 40 من شباب وأطفال غزة إلى جانب إجراء 50 عملية زراعة قوقعة بتمويل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية. وضم الوفد الطبي القطري العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى حمد د. خالد عبد الهادي، ورئيس برنامج زراعة القوقعة في مؤسسة حمد الطبية د. عبد السلام القحطاني، ورئيس قسم الأطراف الصناعية في مؤسسة حمد الطبية الدكتور عامر حوافظة. وأكد السيد سلطان بن أحمد العسيري نائب المدير العام لقطاع المشاريع التنموية لدى صندوق قطر للتنمية على تواصل الدعم لعدد كبير من المشاريع والتدخلات الإنسانية التي تحقق رؤية دولة قطر في التخفيف من معاناة الشعوب حول العالم وتحقيق التنمية المستدامة للجميع إلى جانب موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه. وأضاف العسيري، أن تعزيز المساعدات الصحية تشكل أولوية لعمل الصندوق اتجاه الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا بهدف ضمان سهولة وصول المرضى، وذوي الاحتياجات الخاصة للخدمات الضرورية ليتمتعوا بحياة أفضل. وذكر السيد سلطان أن المستشفى الذي بدأ تشغيله منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات قدم خدمات نوعية لطالما افتقر إليها الآلاف من المرضى، وذوي الاحتياجات الخاصة من سكان قطاع غزة بعد سنوات من المعاناة. وأشاد السيد سلطان بطواقم المستشفى وجهودها المبذولة والتي تعطي مزيدًا من الأمل للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ليصبحوا أشخاصًا فاعلين في مجتمعاتهم. وأطلق مستشفى حمد بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية في مارس الماضي المرحلة الأولى من ورشة تركيب الأطراف العلوية الذكية وتم خلالها تركيب 21 طرفًا إلكترونيًا علويَا لشباب وأطفال من غزة، كما ونجح الوفد الطبي القطري منذ عام 2017م في إجراء 247 عملية زراعة قوقعة. من جهته، قال الدكتور خالد عبد الهادي العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى حمد أن برنامج الزيارة يحمل بشريات جديدة لأهلنا في غزة ويرتكز على ثلاثة محاور، الأول وهو زراعة قوقعة للفوج العاشر (زراعة الأمل)، والذي يشمل 50 طفل يعاني من الإعاقة السمعية، والثاني إطلاق المرحلة الثانية من تركيب 40 طرفًا صناعيًا إلكترونيًا علويًا متطورًا لشباب ونساء وأطفال غزة دفعةً واحدة. وذكر د. عبد الهادي، أن المرحلة الثانية من ورشة تركيب الأطراف الذكية تتميز بشموليتها لحالات بتر أكثر تعقيدًا كالبتر المزدوج والقصير، إلى جانب إمكانيات ذات أداء وظيفي أعلى سيتمكن خلالها المستفيد من تفعيل تقنية استدارة المعصم مما سيساعده على ممارسة أنشطة حياته اليومية بشكل سلسل ودون عناء. وأضاف، لضمان الاستخدام الأمثل للطرف سيخضع المريض لخطة تدريب ما بعد تركيب الطرف للتعرف على كيفية استخدام الأطراف ذات التقنيات العالية. وتابع د. عبد الهادي، المحور الثالث سيتركز على جانب تدريب وتطوير وصقل خبرات الكادر وذلك تحقيقًا لرؤية الإدارة المستمرة في مواكبة عملية التعليم والتطوير والبحث العلمي في المستشفى، حيث سيتم تدريب طواقم قسم الأطراف الصناعية على البرمجيات الحديثة والتي تؤهلهم لتقديم الخدمة وفق معايير الجودة العالمية. وقدم د. خالد وافر شكره الجزيل إلى وزارة الصحة القطرية ومؤسسة حمد الطبية وصندوق قطر للتنمية على دعمه المتواصل وتشغيله لمستشفى سمو الأمير الوالد، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية لدعمها المستمر لإجراء عمليات زراعة القوقعة لأطفال غزة ، ووزارة الصحة الفلسطينية ومستشفى القدس على تعاونهم في إنجاح برنامج زراعة القوقعة. من جانبه، ثمن مدير عام المستشفى أ. نور الدين صلاح دعم الأشقاء في قطر لفلسطين وغزة على وجه الخصوص، مؤكدًا أن الزيارات المتواصلة من الوفود الطبية القطرية إلى القطاع تساهم بشكل كبير في الحد من الإعاقة وإنقاذ الكثير من المرضى ممن تقطعت بهم سبل العلاج بسبب الظروف التي يمر بها القطاع وتساعدهم على مواصلة مشوار الحياة وتخطي تحديات الإعاقة والمرض. يذكر أن مستشفى حمد ومنذ تشغيله في أبريل 2019، قدم خدماته لما يزيد عن 15 ألف شخص من المرضى وذوي الإعاقة عبر أقسامه الرئيسية الثلاثة، قسم الأطراف الصناعية، قسم السمع والتوازن وقسم التأهيل الطبي.

اصطحب لعبته المفضلة ليجلس معها تحت إحدى الطاولات المخصصة لجلسات تأهيل السمع، ليس ذلك مستغربًا فمصطفى الذي جاوز الثالثة من عمره قضى معظمها وهو يتردد بصحبة والدته على قسم السمع في مستشفى حمد بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية ليتابع جلسات التأهيل السمعي قبل وبعد زراعته للقوقعة ليصبح القسم بيته الثاني ومحتضنه الذي يشعره بالأمان ويرده إلى أمه محققاً أملها بنطق كلماته الأولى خلال هذا العام. رحلة مصطفى للتخلص من إعاقته السمعية بدأت منذ أن لاحظت أمه عدم استجابته للأصوات من حوله حين كان يبلغ من العمر 4 أشهر حيث أصيبت بحزن شديد عند فحصه للسمع في المستشفى وإعلامها بنتيجة فقدانه له بنسبة 90% حسب إفادة والدة ومصطفى. وتابعت تقول أم مصطفى وهي تستذكر أول أيام قدومها إلى المستشفى بدأنا المشوار بوضع سماعة عادية لمدة ستة أشهر للوقوف على مدى استجابة طفلي لها وبعد التقييم قرر أخصائي القسم والأطباء إجراء عملية زراعة قوقعة لمصطفى إلا أنه لم يتمكن من الخضوع للعملية حينها بسبب وضعه الصحي وتأخرت عامًا قضيناه في التأهيل السمعي وبقينا على أمل. وأضافت، ثقتي بالوفد الطبي القطري والخبرات في قسم السمع بالمستشفى شكل دافعًا وعنصر اطمئنان لإجراء العملية والتي تكللت بالنجاح , حيث أجريت العملية على أيدي الوفد الطبي القطري ضمن الفوج السابع فوج نجوم الهادي في العام 2019 ليبدأ بعدها مشوار جلسات التأهيل السمعي ما بعد زراعة القوقعة والتي ما زالت مستمرة حتى اللحظة. ورغم الظروف الصحية التي مرَّ بها قطاع غزة بسبب وباء كوفيد 19 إلا أن والدة مصطفى تحدت كل الظروف في سبيل متابعة جلسات التأهيل والممتدة منذ عام ونصف بعد زراعة القوقعة فكل شيء يهون كما أوضحت من أجل استعادة فلذة كبدها سمعه فسماع كلمة ماما لمن حرم منها فرحة لا يمكن وصفها. ووجهت الأم رسالتها إلى كل أولياء الأمور وخاصة الأمهات بألا يتهاونوا في علاج أبنائهم أو ملاحظتهم عند الولادة فالوقت عامل حاسم لإنقاذ الطفل من إعاقة محققة. وأفادت الأم أن طفلها في البداية واجه صعوبة كبيرة في التفاعل مع إخوته وأقرانه ومع الصبر والتدريب أصبح الآن يتشارك معهم الألعاب ويتفاعل مع محيطه وكل من يلتقي به بشكل طبيعي ويعبر عن نفسه واحتياجاته. ثم تابعت.. أشكر الله على كرمه أولا ثم الشكر لمن خلصوا ولدي من الإعاقة إلى الأبد، إلى قطر إلى أطابئها إلى أميرها، والشكر موصول للطواقم التي لم تأل جهدا في متابعة وتأهيل أطفالنا.

مستشفى حمد يجري 166 عملية قوقعة.. نجاح عملية زراعة القوقعة أعاد الفرحة والأمل لحياة الأسرة أنجبته ذَكَرًا، وأسْمته لؤي، فكان قُرّةَ عينِها وسبب ابتسامتِها، تخشى عليه من رشَّة الماء ونسمة الهواء، حتى كبر وصار بعمر العام. كل من في عمرِه من بني عمومتِه ينطقون أبسط الكلمات مثل ماما، بابا عدا لؤي، كان صامتًا ولا ينطق، صبرت الأم شهرًا واثنين وثلاثة، وهي تتوق لسماع كلمة ماما حتى كبر سنةً أخرى، وما زال لا ينطق. تسلّل الخوف لقلبِها، فلؤي لا ينطلق أبدًا ويبدو أنه لا يسمع، تناديه فلا يلتفت، تصرخ في وجهه فلا يُحرّك ساكنًا، يخرجان فلا يتأثر لصوت الشاحنة المزعج. تروي أم لؤي عطا الله لصحيفة الشرق حكاية وجعها ووجع صغيرِها الذي وُلِد فاقدًا للسمع، قبل أن يزور الوفد الطبي القطري غزّة ويجري له عملية زراعة القوقعة، فتدبّ الحياةُ في عمره بعد أربعة أعوامٍ من الصمت. تصف: انطلقتُ لمستشفيات غزة الخاصة بالنطق والسمع،استفسر عن حالِه وعيناي لا تتوقفان عن البكاء، ليؤكّدوا لي أنه فاقد للسمع تمامًا، وأنَّه لا أمل بشفائه. وتقول: كلَّما بَرَزَتْ عليه علامات فقد السمع تملّكتْني الغصّة، وزادت لهفتي لسماع كلمة ماما . كان لؤي طفلًا عصبيًا، كثير الصراخ، إذا ما شارك في لعبةٍ مع الأطفال خرج باكيًا غير قادرٍ على التعامل معهم ولا مع اللعبة، تزيد عصبيته كلما أراد من والدتِه شيئًا فلا هو يستطيع أن يُعبِّر لها عن طلبِه ولا هي تفهم عليه، فتحتضنه وينامان لَيْلتهما باكيين حزينين. كل تلك المشاعر المؤلمة كانت قبل أن يزرع لؤي قوقعةً على أيدي فريق أطباء قطر في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة للتأهيل والأطراف الصناعية - قسم التوازن والسّمع، فيَبتسم أول وأكبر ابتسامةٍ منذ سنوات عمره الأربع بعد أن سمع أول كلمةٍ في حياتِه من الطبيب القطري د. عبد السلام القحطاني يقول له بحنوّ: كيف حالك يا لؤي؟. تروي أم لؤي مُسترجعةً المشهد وقد انهمرت عيناها فرحًا هذه المرّة، فيما يجلس لؤي بحضنِها لا يكفّ عن تقبيلها ومسح دمعتها، فهو يسمع كلماتِها ويعي كل مشاعرها ويفهم تفاصيل الحكاية التي تسردها. وين كنا وكيف صرنا؟ تقول الأم لصحيفة الشرق تعبيرًا عن حالهم قبل إجراء العملية وبعدها، مضيفةً: لقد دخل لؤي الروضة وتميّز على أقرانِه، لم يعد عصبيًا يضرب الأولاد بل قائد في كل لعبة يشارك فيها. وتُتبع: ها هو اليوم في العام الأول من المدرسة، لا يجني غير أعلى العلامات، والفضل كله يعود لأطباء قطر الذين أعادوا الأمل لحياتنا بزراعة القوقعة. تكمل: لقد أعادوا التوازن لحياة ابني بِكْري أول فرحة في عمري، واسمعوني كلمة ماما بعد ظنّي أنني سأُحرَم منها للأبد، إنني مَدينةٌ لقطر وأطبائها لآخر عمري. ومنذ زراعة القوقعة للؤي يتابع مستشفى سمو الشيخ حمد حالته وكل الأطفال الذين أُجريت لهم عملية الزراعة، وفي كل زيارةٍ لوفد الأطباء القطري أيضًا يتابعُ حالة الأطفال بحُبّ، لضمان استقرارها، إضافة إلى إجراء عمليات زراعة جديدة لأطفال جُدد حيث قام الأطباء بإجراء 166 عملية زراعة قوقعة لأطفال غزة منذ عام2017 وفق دكتور رأفت لُبّد المدير العام للمستشفى. وصباح كل يوم يستيقظ الطفل لؤي نشيطًا وأول ما يفعله أنه يضع جهاز السمع على أذنِه فلا يفارقه لحظة، فهو سمعه وبصره وابتسامته وحركته وكلّ حياته.

28 ألف طفل خضعوا لبرنامج الفحص المبكر و40 ألف حالة راجعت القسم 2018 315 حالة زراعة قوقعة منذ بدء البرنامج بعض الأسر تتسبب في عرقلة علاج أبنائها لأسباب خفية 4500 مسن قطري راجعوا عيادة السمع منظمة الصحة العالمية تطرح تطبيقاً لقياس مستوى السمع للجمهور كشفت الدكتورة مها السليطين- أخصائية سمع وتوازن نائب رئيس قسم السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن 40.300 حالة قامت بمراجعة قسم التوازن والسمع العام الماضي، منها 28.500 حالة لأطفال البرنامج الوطني للفحص المبكر عن ضعف السمع، من بينها 44 حالة لأطفال تم اكتشاف إصابتهم بضعف سمع بدرجات مختلفة من بسيط إلى شديدة، فيما كان عدد القطريين الذين راجعوا عيادة كبار السن 4500 حالة، إلى 5500 حالة لكبار السن من غير القطريين. وأعلنت الدكتورة السليطين في حوار مع الشرق أن عدد زارعي القوقعة بصورة إجمالية حتى العام الماضي كانت 315 حالة، وشهد قسم المعينات السمعية تركيب 550 معين سمعي خلال العام الماضي. وأشارت الدكتورة السليطين إلى تطبيق قامت منظمة الصحة العالمية بطرحه على الأجهزة الذكية تحت اسم hearWHO، مهمته قياس مستوى السمع لدى المستخدم، تزامنا مع اليوم العالمي للسمع الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام. وإليكم تفاصيل الحوار: 10 عيادات * كم عدد العيادات في قسم التوازن والسمع؟ -هناك 10 عيادات هي، عيادة البرنامج الوطني لفحص ضعف السمع، عيادة التسمم الدوائي، عيادة الطنين، عيادة كبار السن، عيادة المعينات السمعية والمختبر، عيادة القوقعة الإلكترونية، عيادة الدوار، عيادة مرضى تأهيل الدوار، عيادة التأهيل السمعي اللفظي، ولابد من الإشارة إلى أنَّ كافة العيادات تم نقلها إلى مركز الرعاية الطبية اليومية، باستثناء عيادة زراعة القوقعة الإلكترونية، عيادة المعينات السمعية، وعيادة التخاطب السمعي اللفظي. * كيف يتدرج العلاج لضعيف السمع؟ - نحن نقوم بإجراء جملة من الفحوصات على حسب عمر المراجع، فالطريقة المتبعة للأطفال تختلف عن البالغين، لعدم قدرتهم على التواصل مع الطاقم الطبي، لذا نقوم بإجراء فحوصات متقدمة لتحديد مستوى ضعف السمع للطفل ليتم تحديد الخطوة التالية من العلاج بتحويله لعيادة المعينات السمعية في حال كان ضعف السمع من بسيط إلى متوسط، أما الشديد أو المعدوم فيحول لعيادة زراعة القوقعة الإلكترونية. 550 معيناً سمعياً * كم المدة التي يستغرقها المصاب بضعف السمع للاستجابة مع التأهيل؟ - تختلف مدة الاستجابة، أي أنَّ الذين يحتاجون لمعين سمعي فاستجابتهم مع التأهيل في عيادة التخاطب تظهر خلال 6 أشهر، أما حالات زراعة القوقعة في أول 6 أشهر يخضع الشخص للتدريب على الاستماع وليس النطق. * كم عدد المعينات السمعية التي تم تركيبها للعام الماضي؟ ـ بلغ عدد المعينات السمعية 550 معينا سمعيا لعام 2018. 40 ألف حالة * كم عدد الحالات من البالغين الذين راجعوا عياداتكم للعام الماضي؟ - كان عدد الحالات للعام الماضي (40.300) حالة، منها (28.500) حالة لأطفال البرنامج الوطني للفحص المبكر عن ضعف السمع، منها (44) حالة تم اكتشاف إنهم يعانون من ضعف سمع بدرجات مختلفة من بسيط إلى شديد، حيث تم توزيع الحالات على العيادات حسب درجة ضعف السمع لكل حالة. * كم عدد الحالات التي تحول إليكم من المراكز الصحية يومياً؟ - نحن في قسم التوازن والسمع نستقبل من 15-20 حالة يومياً. تطبيق hearWHO * ما هي التحديات التي تواجهكم وقت اكتشاف الإصابة بضعف السمع لمراجع ما؟ - قد يكون من أبرز التحديات والعقبات هي لحظة إخبار الأسرة بخبر إصابة ابنهم بضعف السمع أو فقدان السمع، حيث كنت أعتقد أن المستوى التعليمي له تأثير على الوالدين خلال تلقي الخبر، ولكن لمست العكس حيث إنَّ المستوى التعليمي المتقدم لدى البعض يعتبر عقبة، حيث بعض الأهالي بعد الإطلاع على حال طفلهم يذهبون به دون عودة للمتابعة مما يفوتون عليه فرصة في أن يكون شخصا بلا إعاقة. * كم عدد الحالات المصابة بضعف السمع من فئة كبار السن للعام الماضي؟ - سجل القسم 4500 حالة كبير سن من القطريين، فضلا عن 5500 حالة كبير سن من غير القطريين خلال العام الماضي، والأعداد من وجهة نظرنا لا تعتبر نسبة عالية بل بات هناك وعي بأهمية الفحص الدوري عن السمع، إذا تبلغ نسبة كبار السن الذين يترددون على عياداتنا من 50%-60%، بمعدل من 20-30 حالة يومياً. وأشير في هذا السياق إلى تطبيق قامت منظمة الصحة العالمية بطرحه على الأجهزة الذكية تحت اسم hearWHO ، مهمة البرنامج أو التطبيق قياس مستوى السمع لدى المستخدم، ويحدد ما إذا كان المستخدم بحاجة إلى الفحص عبر أي من المؤسسات العلاجية، أو أنَّ مستوى السمع في المعدل الطبيعي، وهذا التطبيق يسهم في التسهيل على الأفراد لقياس مستوى السمع لديهم، وأوضح أن البرنامج يتناسب مع كافة الأعمار والفئات لاعتماد الاختبار على الصوت فقط. زراعة القوقعة * ماذا عن حالات زراعة القوقعة؟ - العام الماضي بلغ عدد الذين أجروا عمليات زراعة قوقعة 315 حالة زراعة قوقعة. * هل هناك اشتراطات لإجراء عملية زراعة القوقعة؟ - منذ عامين بدأنا زراعة القوقعة للأذنين معاً بصورة متوازية، أي في حال تم إجراء زراعة قوقعة في أحد الأذنين لا يفضل بعد عدد من السنوات زراعة قوقعة أخرى في الأذن الثانية الأمر الذي ينعكس سلبا على تطور المريض، لذا نحن لا نعمل عملية زراعة قوقعة إلا عندما يكون مستوى السمع من شديد إلى معدوم، وأشير إلى أنَّ زراعة القوقعة لا تجرى لأي بالغ، والحالة يتم اختيارها بعناية، حيث إنَّ بعض الحالات المصابة بتشوهات جنينية أثناء النمو، أو أنَّ الأعضاء الداخلية للسمع غير موجودة فبهذه الحالة من الصعب إخضاع الشخص لعملية زراعة قوقعة، أما بالنسبة للبالغين لا توجد مشكلة سوى أن يكون الشخص قد فقد السمع ولم يولد أبكم أو أصم، وكلما تم اكتشاف الحالة مبكرا كانت نتائج العملية بأعلى معدلاتها. * كيف يتم تقييم نجاح عملية زراعة القوقعة من عدمه؟ - نجاح جراحة زراعة القوقعة يصل إلى 100%، ولكن ما يعنينا هو العمر السمعي مقارنة بالحصيلة اللغوية والإدراكية، فإن لم يدرك لن يكتسب لغة، وهنا لابد أن أشير إلى دور الأسرة، فالجهاز مجانا لكافة المرضى، إلا أنَّ في بعض الحالات تكون الأسرة هي حجر العثرة أمام تأهيل الطفل، بسبب تقاعسها عن جلسات التخاطب والتأهيل والتدريب، فبالتالي تكون الأسرة قد أضاعت الفرصة على ابنها، وعلى أشخاص آخرين. 27 متطوعاً * ماذا عن تعاونكم مع مركز رؤى التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي؟ ـ يقوم مركز رؤى التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي، بدور مهم، إذ إنه يقوم بتقييم كافة حالات ذوي الإعاقة، ومن بينهم الإعاقات السمعية، لغربلة الحالات حيث إنَّ بعض الحالات تحتاج إلى دمج، والبعض الآخر لابد من تحويله إلى المدرسة السمعية، الأمر الذي اختصر الكثير من الوقت والجهد على المدارس وعلى الجهات التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة. * أين وصلت نتائج عيادة الحجامة للأبحاث لعلاج ضعف السمع؟ - عيادة الحجامة للأبحاث، قامت مؤخراً بإجراء دراسة للوصول إلى نتيجة تؤكد مدى فعالية الحجامة في بعض حالات الطنين، أو ضعف السمع المفاجئ، وبالفعل قامت باستقبال 27 متطوعاً بالغاً، فكانت نسبة الاستجابة أكثر من 50% من الحالات قد استفادت، ونعكف حالياً على تحليل البيانات وقريبا سنصدر النتائج.

أطلقت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ومستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، هنا اليوم برنامج تطوير وتدريب الكوادر العاملة في مجال زراعة القوقعة، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية العربية للسمع والتوازن، ومبادرة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد الأردن "سمع بلا حدود". وقال الدكتور خالد عبدالهادي رئيس الأكاديمية العربية للسمع والتوازن، رئيس مركز السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية، خلال مؤتمر صحفي، إن أكثر من ألفي طفل مصاب بإعاقة سمعية في قطاع غزة بحاجة إلى عمليات زراعة قوقعة، وذلك وفق دراسة قامت بها الأكاديمية مؤخرا. وأوضح أن زراعة القوقعة تعد من أحدث الوسائل العلمية لمعالجة مشكلات السمع، وأن هناك شروطا لزراعتها، أهمها توفير الكوادر الطبية الخاصة للتشخيص والأجهزة الخاصة، ومن ثم القيام بالعمل الجراحي، إضافة إلى توفير مراكز خاصة للتأهيل.. مشيرا إلى أن الأكاديمية توجهت إلى غزة العام الماضي للتعرف على واقع الأطفال المصابين عن طريق جمعية الأمل لزارعي القوقعة، حيث تم إجراء دراسة وتنسيق مع مبادرة "سمع بلا حدود"، وقامت الأكاديمية بإنشاء مستشفى خاص يضم قسما لمعالجة الأمراض السمعية وزراعة القوقعات. وأشار إلى أن ورشة عمل متخصصة عقدت مؤخرا بمشاركة أطباء وكوادر من جميع الدول العربية ناقشت سبل مساعدة قطاع غزة وكل المرضى العرب المصابين بالصمم، حيث سيقوم فريق عربي متخصص بإجراء عمليات زراعة قوقعة لـ 30 طفلا من القطاع.. داعيا الدول والمنظمات العربية للإسراع في تقديم المساعدات المختلفة للقطاع في هذا المجال. من جانبها، أكدت بسمة صالح رئيسة جمعية "الأمل لزارعي القوقعة" في قطاع غزة، أن مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، يلعب دورا كبيرا في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية في القطاع.. مشيرة إلى وجود أكثر من 10 آلاف حالة إعاقة سمعية. وأشادت بالجهود التي بذلتها الأكاديمية العربية للسمع والتوازن في التواصل مع الجمعية ومبادرة "سمع بلا حدود"، مما أسفر عن استقبال عدد من الأطفال الفلسطينيين المصابين بالصمم من غزة في الأردن، حيث أجريت العمليات الجراحية لهم. بدوره، أوضح المهندس صخر الفاير مدير مبادرة "سمع بلا حدود" أن المبادرة قامت بزراعة 500 قوقعة لأطفال أردنيين منذ عام 2013، مشيرا إلى أن الفئات العمرية التي يتم التركيز عليها تتراوح بين 7 و 15 شهرا، وبين 5 و 6 سنوات. وتأسست الأكاديمية العربية للسمع والتوازن في عام 2012 ومقرها الأردن، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والتقني لهذا الاختصاص، وتطوير تخصصات أخرى لها علاقة بالسمع مثل طب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة وطب الأطفال وعلاج النطق والتأهيل السمعي واللفظي، وزيادة الوعي المجتمعي باضطرابات السمع وتقليل معاناة المرضى جراء التشخيص المتأخر وقلة التقنيات والخبرات.

قال الدكتور خالد عبدالهادي استشاري أول ورئيس وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية ان 135 عملية جراحية لزراعة القوقعة الالكترونية لأطفال تتراوح أعمارهم بين عام إلى ثلاثة أعوام جرت بنجاح في اطار البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع الذي تم اطلاقه منذ العام 2003. واضاف في تصريح صحفي ان عشرات الحالات يتم إعدادها حاليا لإجراء زراعة القوقعة حيث تتراوح نسبة نجاح العملية بين 90 إلى 100 بالمائة. واوضح ان أجهزة القوقعة الالكترونية التي توفرها مؤسسة حمد الطبية للمرضى تعتبر من أحدث الأجهزة المتوفرة في هذا المجال على مستوى العالم كما تعتبر دولة قطر من الدول الاوائل بالمنطقة التي بدأت تطبيق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع والذي يهدف الى اكتشاف الأطفال الذين يعانون من إعاقات سمعية منذ الولادة و علاجهم مبكرا لتقليص نسبة الإعاقة السمعية. وجاءت تصريحات الدكتور عبدالهادي على هامش الملتقى الدوري لعائلات الأطفال زارعي القوقعة الالكترونية الذي نظمه فريق البرمجة والتدريب لزراعة القوقعة بوحدة السمع و التوازن في مؤسسة حمد الطبية وهو من الأنشطة المستمرة التي تقوم بها الوحدة بهدف القاء الضوء على المستجدات والتقنيات الحديثة في هذا المجال. كما هدف الملتقى الى تعزيز دور الأسر في مساعدة أطفالهم زارعي القوقعة وتبادل الخبرات فيما بينهم حيث استعرض معالجو السمع والنطق اللفظي بوحدة السمع و التوازن بعض التسجيلات المرئية لبعض الأطفال زارعي القوقعة الالكترونية ومراحل التطور اللغوي ابتداء من تشغيل جهاز القوقعة للمرة الأولى وحتى المرحلة الحالية. كما ألقيت محاضرة حول كيفية التعامل مع الجهاز وفحصه من قبل الأهالي ومساعدتهم في التغلب على المشكلات التي قد تطرأ على الجهاز أثناء الاستخدام حيث أثبتت الدراسات التي أجريت من قبل الشركة المصنعة لجهاز القوقعة أن 80 بالمائة من الأعطال يمكن التغلب عليها بالمنزل اذا تم استخدام الجهاز من قبل الأهالي بشكل صحيح. واكدت الدكتورة مها السليطين اخصائية أمراض السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية ضرورة تقليل الفترة الزمنية بين تشخيص الطفل المصاب وإجراء العملية حيث يتم خلال فترة الإعداد تركيب المعينات السمعية والمواظبة على التدريب اللفظي السمعي حتى يتم تحفيز العصب السمعي و الدماغ مما يساهم وبشكل كبير في نجاح عملية زراعة القوقعة ليتمكن الطفل من الانخراط في المجتمع و حتى يتساوى لفظيا و لغويا مع اقرانه بنفس الفئة العمرية إذا التزم الأهل بالتدريب والدور الإيجابي في عملية التأهيل اللفظي . كما اشارت الى ان النجاح الذي حققه هذه الملتقى سوف يدفع الى عقد لقاءات أخرى وبشكل دوري حتى يتسنى للأهالي الاستفادة من هذه الخدمات التي تقدمها وحدة السمع و التوازن تحقيقا لرؤية مؤسسة حمد الطبية في تقديم أفضل الخدمات للمرضى .