استعرضت وزارة البلدية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر، جهودها المكثفة من أجل توسيع الرقعة الخضراء بالدولة. وقالت الوزارة عبر انفوغراف نشرته على حسابها الرسمي في تويتر: إن من جهود توسيع الرقعة الخضراء، الانتهاء من زراعة مليون شجرة وإطلاق مبادرة زراعة 10 ملايين شجرة. تطور أعداد الحدائق من 56 حديقة في 2016 إلى 148 حديقة حاليا. وزيادة حصة الفرد من المساحة الخضراء 16 ضعفا. وحصة الفرد من المساحة الخضراء 162 مترا مربعا. وبلغت مساحة الحدائق العامة 3 ملايين متر مربع. ومعدل استخدام المياه المعالجة لري الحدائق بلغ 75 %. يذكر أن الدولة ستستضيف إكسبو 2023 الدوحة – قطر من أكتوبر 2023 إلى مارس 2024 تحت شعار صحراء خضراء .. بيئة أفضل، وذلك بهدف الحد من التصحر وإيجاد السبل الفعّالة لتحقيق الاستدامة.

أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، أكبر بنك إسلامي في قطر، عن غرس 1000 شجرة في إطار مبادرة وزارة البلدية لزراعة مليون شجرة في قطر بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وأسبوع قطر للاستدامة. ضمن فعالية زراعية تم تنظيمها من قبل وزارة البلدية ممثلة بإدارة الحدائق العامة وقسم الحدائق ببلدية الدوحة، قام المصرف بزراعة 1000 شجرة بحضور السيد دينوس كونستانتينيدس، المديرالعام لمجموعة الاستراتيجية والرقمية والسيد خليفة المسلم، رئيس مجموعة الموارد البشرية في المصرف، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة البلدية. ومن خلال المشاركة في هذه المبادرة، يؤكد المصرف من جديد على ريادته في حماية البيئة، تحت مظلة برنامجه للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، إلى جانب السعي لزيادة الوعي وتشجيع العملاء على الاهتمام بالبيئة. وتعكس مشاركة المصرف في هذه المبادرة المهمة اهتمامه بالبيئة في قطر والحفاظ عليها. كما يؤمن المصرف بأهمية تعزيز الممارسات البيئية والمستدامة للشركات ودعم جهود الدولة في نشر الوعي بين أفراد المجتمع. ويركز برنامج المصرف للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على ترسيخ مبادئ الاستدامة في حكومة البنك والعمليات التجارية وسياسات صنع القرار. وقال السيد دينوس كونستانتينيدس، المدير لعام لمجموعة الاستراتيجية والرقمية في المصرف: إن حماية البيئة مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجميع، ويسعدنا أن نتعاون مع وزارة البلدية للمساعدة في تحقيق رؤية قطر الطموحة لزراعة مليون شجرة بحلول عام 2030، وتوجيه البلد نحو تحقيق التنمية المستدامة. وفي الوقت الذي تستعد فيه قطر لاستضافة أول بطولة كأس عالم خالية من الانبعاثات الكربونية، نفخر بأن نكون جزءاً من هذا الإنجاز، والإسهام في قضية عالمية إيجابية تتفق مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ونشكر وزارة البلدية على مبادرتها للمساعدة في بناء مستقبل مستدام للمواطنين والمقيمين في دولة قطر. وانطلقت مبادرة زراعة مليون شجرة عام 2019 على هامش فعاليات معرض قطر البيئي الدولي الأول ومعرض قطر الزراعي الدولي السابع، حيث التزمت قطر بالتعهدات الدولية واتفاقية باريس للحد من انبعاثات الكربون، لما للأشجار من أهمية في النظام البيئي، وأثر إيجابي على صحة الإنسان وجودة الحياة. وتم إطلاق المبادرة في إطار جهود الوزارة لتعزيز مبادراتها في سبيل التخفيف من آثار تغير المناخ والاستدامة البيئية. وكجزء من جهوده لمستمرة لدفع عجلة الاستدامة في قطر، شارك موظفو المصرف في حملة لتنظيف الشواطئ لزيادة الوعي بأهمية نظافة البيئة وحمايتها من النفايات والتلوث. وعلاوة على ذلك، وقع المصرف اتفاقية مع شركة لوب للتنقل لتعزيز حلول النقل النظيفة والصديقة للبيئة.

أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، التزام دولة قطر بالتعهدات الدولية واتفاق باريس بشأن خفض نسبة انبعاثات الكربون، وتعزيز مبادراتها في مجال الحد من آثار تغير المناخ وجهود الاستدامة البيئية. جاء ذلك في تصريحات لسعادتها بمناسبة مشاركة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في مبادرة وزارة البلدية لزراعة مليون شجرة، وغرس سعادتها للشجرة رقم 750 تحت اسم اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، رمزا للحق في البيئة. وشددت العطية على أهمية الأشجار في النظام البيئي وعلى صحة الإنسان، وقالت في هذا السياق إن مشاركة اللجنة تسهم بشكل مباشر في ترسيخ مفاهيم الاهتمام بالبيئة وانعكاساتها الإيجابية لخلق حياة صحية ومجتمع معافى، مؤكدة ضرورة استمرار الجهود القائمة للتوعية والتثقيف البيئي والتكاتف في هذا الصدد مع الجهات المعنية لرفع الوعي المجتمعي من أجل قطر خضراء. ونوهت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بإصدار اللجنة الأممية في الأمم المتحدة، المعنية بتعزيز حقوق الإنسان وحمايته في جميع أنحاء العالم، قراراً يعترف بأن التمتع ببيئة صحية ومستدامة حق عالمي، مع دعوة جميع الدول إلى العمل معاً لجعل هذا الإنجاز حقيقة واقعة. وأوضحت سعادتها أن الاعتراف بالحق في بيئة صحية على المستوى العالمي، سيدعم الجهود المبذولة لمعالجة الأزمات البيئية بطريقة أكثر تنسيقا وفعالية ، ويساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير حماية أقوى للحقوق والأشخاص الذين يدافعون عن البيئة، وفي إنشاء عالم يمّكن من الانسجام مع الطبيعة. من جانبه قال سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن اللجنة ستولي رعايتها لهذه الشجرة رقم 750 وتحمل اسمها ، بوصفها رمزية للحق في البيئة، مؤكداً في الوقت نفسه أن إطلاق اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لمثل هذه المبادرة يأتي في صميم اهتمامها بالبيئة وضرورة المحافظة على مواردها الطبيعية وتوسيع الرقعة الخضراء، من منطلق مسؤوليتها وشراكتها المجتمعية لرفع الوعي البيئي والصحي. ونوه الكواري الى التزام دولة قطر تجاه البيئة ومصادقتها على كافة الاتفاقات الدولية بشأنها، ومن ثم تنفيذها وتقديم تقرير سنوي عن البيئة والمناخ للأمم المتحدة، مضيفا أن اللجنة ستعمل على غرس أكثر من 2000 شجرة موزعة على جميع أنحاء الدولة .

نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحدائق العامة بالتعاون مع بلدية الوكرة فعاليات لزراعة أشجار متنوعة، وذلك ضمن مبادرة زراعة مليون شجرة. بمشاركة كل من سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية، وجمهورية الارجنتين، وجمهورية بنما، وجمهورية غانا، وجمهورية كوستاريكا لدى الدولة. وقد شارك كل من: سعادة السيد حميد رضا دهقاني سفير إيران لدى دولة قطر، وسعادة السيد مانويل باث رئيس القسم القنصلي بسفارة الارجنتين لدى دولة قطر، وسعادة السيد إيمانويل إينوس سفير غانا لدى دولة قطر، وسعادة السيد موسى اسفات سفير بنما لدى دولة قطر، وسعادة السيد ماريانو سيغورا سفير كوستاريكا لدى دولة قطر بزراعة عدد من شتلات أشجار تتلاءم مع الظروف المناخية لبيئة قطر. وتدعو إدارة الحدائق العامة بالوزارة جميع الجهات والمؤسسات وأفراد المجتمع للمساهمة في المبادرة، لما للأشجار من أهمية خاصة في الحفاظ على النظام البيئي، ولانعكاساتها الإيجابية على صحة الإنسان وجودة الحياة.

شارك سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، في مبادرة زراعة مليون شجرة، خلال زيارته لمدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين، وقام سعادته بغرس إحدى أشجار السدر في حديقة المدرسة، لحث الطلبة على الحفاظ على البيئة القطرية، وذلك بحضور عدد من مسؤولي وزارتي التعليم والتعليم العالي والبيئة والبلدية. وخلال الفعالية حث سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الطلبة على ضرورة الحفاظ على بيئتهم، والمساهمة في المبادرة من خلال زراعة الاشجار سواء في المدرسة أو في أي مكان آخر، مؤكداً على أهمية هذه المبادرة التي من شأنها أن تؤثر على النظام البيئي الذي ينعكس على صحة الإنسان وجودة الحياة. وأشاد سعادة الوزير خلال ذلك بجهود وزارة البلدية والبيئة في تعزيز الاهتمام بالبيئة لدى النشء بالكثير من المبادرات البناءة ومنها مبادرة زراعة مليون شجرة والتي تستهدف زراعة مليون شجرة من اشجار البيئة القطرية التي لها ارتباط ومكانة تاريخية قديمة في المجتمع القطري. وقال سعادة الوزير في تصريحات صحفية على هامش المشاركة: من أسس المناهج لدينا الاهتمام بالبيئة ومعايير المناهج بكافة المستويات الدراسية تعزز الاهتمام بالبيئة ومعالجة الظواهر البيئة السلبية والتخفيف من اضرارها مثل الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري او التغير المناخي، او الاهتمام بمعالجة المياه السطحية وغيرها من القضايا البيئية المهمة. لذلك تفاعلنا مع مبادرة وزارة البلدية والبيئة والتي قامت مشكورة باطلاق مبادرة زرع مليون شجرة، وهذه المبادرة مهمة لأبنائنا من خلال مشاركتهم فيها. من جانبه قال السيد محمد الخوري مدير إدارة الحدائق بوزارة البلدية والبيئة، إنه التزاما من دولة قطر بالتعهدات الدولية خلال اتفاق باريس بشأن خفض نسبة انبعاثات الكربون، ونظرا لما للأشجار من أهمية خاصة في النظام البيئي وانعكاساتها على صحة الإنسان وجودة الحياة، وتعزيزا لمبادراتها في مجال الحد من آثار تغير المناخ وجهود الاستدامة البيئية، أطلقت وزارة البلدية والبيئة مبادرة زراعة مليون شجرة. مشيراً إلى أنه تم زراعة 1819 شجرة حتى الآن. وأضاف: نستهدف مشاركة كل المدارس معنا ونسعى لان تكون هناك برامج تضمن مشاركة كل الطلاب بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وذلك لغرس قيمة حب الاشجار وزراعتها والاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء لديهم منذ الصغر. مشيراً إلى تركيز المبادرة على اشجار البيئة القطرية في المبادرة لانها تحتاج كميات مياه قليلة ولانها كذلك لا تحتاج الى عناية كبيرة مثل اشجار السدر والغاف والقرض، مشيرا الى ان وزارة البلدية تحدد المكان المناسب لكل شجرة سواء في المدرسة او في الشارع وتحديد احتياجاتها الفعلية من المياه. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التنوع البيولوجي، والاستفادة من المياه المعالجة في الري، وتحسين جودة الهواء، وزيادة الرقعة الخضراء، وتقليل انبعاثات الغازات. كما أن المبادرة مفتوحة لكافة أفراد المجتمع والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات والمدارس والمؤسسات التعليمية، والمراكز الشبابية والأندية الرياضية.