تستعد الصين لافتتاح مطار جديد في العاصمة بكين ساهمت في تصميمه المهندسة المعمارية العراقية البريطانية الجنسية الراحلة زها حديد، ويتوقع أن يكون أحد أكثر مراكز الحركة الجوية ازدحاما على مستوى العالم. وقد انتهى العمل الرسمي في مطار بكين داشينغ الدولي الذي سيكون على شكل نجم البحر الضخم اللامع، في الموعد المحدد يوم الأحد بعد عمل استمر خمس سنوات، وهو جاهز للافتتاح يوم 30 سبتمبر القادم بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وفق الجزيرة نت. وتجرى ترتيبات لإجراء 6 اختبارات تشغيل رئيسية لإجراء مزيد من التقييم من أجل الاستعداد لتشغيل المطار وحل المشكلات المحتملة، حيث سيكون هناك 787 اختبارا تشمل 500 رحلة ونحو 52 ألف رحلة محاكاة للركاب. ويقع المطار الجديد على بعد 46 كلم جنوب ميدان تيانانمن وسط بكين، حيث يهدف إلى تخفيف الضغط عن مطار العاصمة بكين المكتظ في الضاحية الشمالية الشرقية. ويضم أول تصميم عالمي لمنصتي مغادرة ووصول بطابقين. وسيعمل بكامل طاقته عام 2025، مع أربعة مدارج وإمكانية استقبال 72 مليون مسافر سنويًا. وبحلول عام 2040، يتوقع أن يتوسع لمطار ليضم ثمانية مدارج بما في ذلك مدرج للاستخدام العسكري، وسيكون قادرًا على استقبال 100 مليون مسافر سنويًا، مما يجعله الأكبر في العالم من حيث سعة المسافرين، وفقًا لمصمميه. وسيصبح المطار مركزا محوريا للحركة الجوية للسفر الدولي من وإلى الصين، مما يدعم نمو هذا البلد ليصبح أكبر سوق للطيران المدني في العالم، حيث من المتوقع أن تستقبل العاصمة الصينية -التي يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة- 170 مليون مسافر في عام 2025، منقسمين بين المطارين الرئيسيين. تصميم المطار وصمم مبنى المطار على مساحة 700 ألف متر مربع، أي حوالي 100 ملعب كرة قدم، وسيكون أحد أكبر محطات المطارات في العالم. تم تصميم المبنى من قبل المهندسة العراقية الراحلة زها حديد التي توفيت عام 2016، بالاشتراك مع الشركة الهندسية التابعة لشركة مطارات باريس. وسيتمكن الملايين من المسافرين الذين سيهبطون سنويا في المطار من أن يروا عبر نوافذهم نجمة بحر ضخمة، تمثّل مبنى المطار وأطرافه الخمسة التي تتيح الوصول إلى الطائرات انطلاقا من نقطة مركزية. وتبرز في الداخل خطوط زها حديد المنحنية المتدفقة واستخدامها للضوء الذي يصل إلى أدنى مستويات المبنى من خلال الفتحات الموجودة في السقف. وتوجد تحت المبنى محطة قطار وخط مترو يتيح للمسافرين الوصول إلى وسط المدينة في غضون 20 دقيقة أو نحو ذلك. كلف المشروع 120 مليار يوان صيني (17.5 مليار دولار)، أو 400 مليار دولار إذا تم تضمين خطوط السكك الحديدية والطرق.

إحتفل اليوم محرك البحث العالمي "قوقل" بذكرى المهندسة العراقية الاصل البريطانية الجنسية الراحلة زها حديد "1950 - 2013" كأول إمرأة في العالم تحصد جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية "Pritzker Architecture Prize" وذلك في العام 2004 وتعتبر هذه الجائزة من أكبر الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية. زها حديد .. أيقونة الهندسة المعمارية وزها حديد التي إنتقلت إلى جوار ربها في شهر مارس 2016 تركت خلفها إرثاً معمارياً فريداً ومازلت تصاميمها في بريطانيا وفرنسا وقطر ومختلف دول العالم تقف شاهداً على إبداعها وموهبتها المعمارية الضخمة. صورة لتصميم استاد الوكرة ونفذت زها حديد ، التي تعتبر أيقونة الهندسة المعمارية ، تصميم إستاد الوكرة أحد الاستادات التي ستستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم - مونديال قطر 2022 ، ويعتبر استاد الوكرة تحفة معمارية لا مثيل لها بين الملاعب العالمية، ومن تصاميمها المشهورة جناح جسر في سرقسطة إسبانيا ودار الأوبرا في غوانزو شمال الصين وبرج الإبتكار بهونغ كونغ ومحطة قطار ستراسبورغ بألمانيا ومنصة القفز والتزحلق بالنمسا وتصميم محطة مركز الملك عبدالله المالي بمترو الرياض. من تصاميم زها حديد : محطة قطار ستراسبورغ بألمانيا وبالإضافة لحصدها جائزة بريتزكر، حصدت حديد عدد من الجوائز العالمية ففي عام 1982 نالت أولى جوائزها بعد أن حصدت المركز الأول في مسابقة هونغ كونغ المعمارية عن مشروعها "القمة" "The Peak"، وعام 1997 حصدت المرتبة الأولى في مسابقة ماكسي عن مشروع المتحف الوطني لفنون القرن الواحد والعشرين بروما، أحتلت المركز الأول في مسابقة بريطانية عن مشروعها "دار أوبرا كارديف بويلز". تصميم زها حديد: دار الأوبرا في غوانزو شمال الصين ونالت حديد لقب أفضل معمارية بمدينة ميامي الأمريكية في 2005 كما نالت ميدالية "RIBA" الذهبية في عام 2007 وجائزة المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين والميدالية الذهبية المعمارية "ميدالية توماس جيفرسون للهندسة المعمارية" وجائزة أسكتلندا المعمارية عن مشروعها "مركز ماجي"، وى جائزة الدولة للسياحة من النمسا، ووسام التقدير من ملكة بريطانيا وصنفت كأفضل شخصية في بريطانيا عام 2012 والميدالية الذهبية من المعهد الملكي البريطاني 2013. المزيد من التفاصل عن زها حديد .. أضغط هنا

بمساحة70 ألف متر ويتسع لـ200 غرفة و120 شقة فندقية أعلنت شركة "زها حديد" الهندسية البريطانية عن خطة لتنفيذ فندق على شكل زهرة "الخزامى" في "لوسيل"، وذلك وفق التعاقد القائم مع مؤسسة "الألفية القابضة" القطرية، لتضم قطر بذلك ثاني أيقونة معمارية من تصميم المعمارية البريطانية من أصل عراقي " زها حديد"، حيث قامت بتصميم استاد الوكرة. وسيقام الفندق على منطقة " المارينا" على الشاطئ بمدينة "لوسيل" على مساحة تقدر بـ70 ألف متر مربع، وسيبلغ ارتفاعه 38 طابقا ويتسع لـ120 شقة فندقية و200 غرفة فندقية، وسيقع الفندق بالقرب من استاد "الوكرة". ووفق بيان شركة "زها حديد" الهندسية البريطانية الذي حصلت "الشرق" على نسخة منه، فإن أول ناطحة سحاب وهي الفندق تعد ضمن المشروع المتفق عليه بين الشركة ومؤسسة "الألفية القابضة" القطرية لتنمية وتطوير مدينة "لوسيل" مستقبلا، والذي تم الاتفاق عليه في عام 2013، كما ذكرت الشركة في بيانها أن مشروع بناء الفندق سيكون بالشراكة مع اثنين من كبريات المؤسسات البريطانية الهندسية وهما مؤسسة "آروب" الهندسية ومؤسسة "آتيليه تن" الهندسية، وسيستقبل الفندق زواره في عام 2020، أي بعد افتتاحه رسميا قبل بدء موعد استضافة مونديال كأس العالم المقرر له في قطر عام 2022. حلول مبتكرة وستكون خطة بناء الفندق ضمن مشروعين إنشائيين سيتم البدء في تنفيذهما بقطر الفترة القادمة، حيث سيتم إنشاء برج سكني أيضًا في "لوسيل" من تصميم شركة "زها حديد" الهندسية البريطانية، وسيشمل عددا من الطوابق لم يعلن عنه حتى الآن، وسيضم البرج السكني كل وسائل الترفيه ومنها ناد صحي وناد رياضي وحمام سباحة وقاعات للاستقبال وقاعة ضخمة للعرض السينمائي. وذكر "باتريك شوماهر" المدير الحالي لشركة "زها حديد" الهندسية البريطانية في البيان الصحفي أن تصميم الفندق سيقدم حلولا مبتكرة للتعامل مع أضخم مدينة تحافظ على البيئة على مستوى العالم وهي مدينة "لوسيل" حيث سيتم استخدام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة واستخدام وسائل لترشيد استخدام المياه في المشروعين، ما يجعل هذين المشروعين الأكثر استدامة في المنطقة. ووفق تصريحات " باتريك شوماهر" فإن التصميم وضعته المعمارية الشهيرة "زها حديد" قبل وفاتها، مستخدمة رؤيتها للربط بين البيئة الصحراوية للمنطقة وبين استخدامات الأفراد للبناية التي يقيمون فيها، حيث اختارت شكل زهرة الخزامى المتواجدة في البيئة الصحراوية الخليجية، وبذلك يقام الفندق على شكل الزهرة ذات 9 ركائز ممتدة ومترابطة معا على شكل مشربيات تقي من حرارة الشمس، كما سيستخدم في تصميم الحوائط والأرضيات كل المواد المستخلصة من البيئة الطبيعية وصديقة للبيئة أيضا، ويضم التصميم قباب ونوافذ عربية تسمح بدخول أشعة الشمس ودون تخزين الحرارة، ووفق التصميم المعماري الذي وضعته المعمارية "زها حديد" للفندق فإنها سعت إلى الربط بين البيئة الطبيعية الخليجية وبين تطور وحداثة النظم الهندسية العالمية المتماشية مع القرن الـ21، كما ربطت المعمارية "زها حديد" من خلال تصميمها الفندق بين الزجاج والفولاذ والخرسانة لتقدم عملا معماريا راقيا يتقارب مع البيئة المحيطة به، مع توفير مساحات معيشية أكثر راحة للمقيمين والزوار والضيوف والعاملين في البناية الضخمة. وستقوم شركة "زها حديد" بتقديم التصميمات المعمارية للفندق، حيث وضع هذه التصميمات كل من المعمارية "زها حديد" والمعماري " باتريك شوماهر" المدير الحالي للشركة الهندسية البريطانية "زها حديد"، كما سيكون مدير المشروع الفعلي كل من "تشارلز ولكر" و"طارق الخياط"، وسيقوم بتنفيذ التصميم فريق متكامل يتكون من 16 معماريا، وسيقوم بالأعمال التنفيذية كل من شركة "أروب" لتنفيذ الواجهة الخارجية للفندق، وشركة "أتيليه تن" لتنفيذ الأعمال الهندسية الكهربائية والميكانيكية والبيئية.

كشفت مصادر أمس الثلاثاء، عن تشييد مبنيين في قطر، صممتهما المعمارية العراقية الراحلة زها حديد ، أحدهما برج على شكل زهرة الخزامى سيقام قرب موقع استضافة المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢. وقالت شركة الألفية القابضة إنه جرى تكليف حديد في ٢٠١٣ بتصميم المبنيين، وأحدهما فندق من ٣٨ طابقاً على شكل زهرة الخزامى بقاعدة ذات تسعة أطراف مدببة. وأضافت الشركة أنها ستنتهي من تشييد البرج المصمم للاستجابة للتحديات البيئية الحالية والمستقبلية بحلول ٢٠٢٠ في مدينة الوسيل.

تنطلق فعاليات مهرجان بيروت للفيلم الوثائقي في الفترة من 8 إلى 13 نوفمبر المقبل بعرض فيلم وثائقي عن المهندسة المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، التي تركت بصمة فريدة في هذا المجال، ففرضت لغة معمارية خاصة ازدهرت معها هندسة مرهفة وغير تقليدية، بل شكلت انقلابا على السائد. وأنتجت الفيلم شبكة "بي بي سي"، وهو عبارة عن زيارة لإنجازات المهندسة العراقية اللامعة وأبنيتها من النمسا إلى أذربيجان، حيث يأتي عرض فيلم "تخيل.. زها حديد: من يجرؤ يكسب" بمبادرة من مهرجان بيروت للفيلم الوثائقي بعد رحيل زها فجأة في مارس الماضي وهي في أوج عطائها، حيث فضلت إدارة المهرجان إطلاقه تكريما للمرأة الاستثنائية ونجاحها الأسطوري. والفيلم يبرز كيف جابت بنت حضارات العراق المدن مزودة بخرائط عابرة للتقليد، فبنت مملكتها المميزة، وتمكنت من نشر ذوقها ونثره على شوارع وجامعات وعواصم تحكي اليوم لغتها. وتظهر زها الطفلة في الفيلم عبر صور فوتوغرافية كابنة لأحد قيادات الحزب الوطني الديمقراطي العراقي وزير المالية الأسبق محمد حديد، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة من عام 1958 حتى 1963. الجدير بالذكر أن زها حديد ولدت في بغداد عام 1950، واستقرت في لندن حتى أصبحت المرأة الأكثر نجاحا في الهندسة المعمارية. وهي واحدة من حفنة من النجوم العالميين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة غيروا نظرة الناس إلى العالم من خلال الأبنية.

رغم الحزن الشديد في أرجاء العالم لوفاة المهندسة المعمارية القديرة زها حديد، يتواصل العمل في موقع استاد الوكرة الذي سيكون بمثابة إرثٍ دائم تتركه زها في دولة قطر، حيث تستمر الأعمال في موقع الاستاد الذي يبعد عن مركز العاصمة القطرية الدوحة 15 كيلو مترًا مع تعيين المقاول الرئيسي والبدء في الأعمال الرئيسية للمشروع. ومن المخطط أن ينتهي العمل في الاستاد - الذي سيكون المقر الجديد لنادي الوكرة الرياضي - خلال الربع الأخير من سنة 2018 حيث سيبلغ ارتفاعه 48 مترًا. ورغم فقد صاحبة التصميم المبهر في 31 مارس 2016، سيتجلى استاد الوكرة كصرح معماري له أهمية أكبر باعتباره نوعًا من التكريم لصاحبة هذا الإرث الهندسي الذي تركته زها حديد لنا. وقال المهندس ثاني خليفة الزراع، مدير مشروع استاد الوكرة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "إننا فخورون للغاية باحتضان إرث زها حديد هنا في قطر، خاصة أن استاد الوكرة أحد التصاميم الاستثنائية التي تركتها زها حديد للعالم". يُذكر أن المقاول الرئيسي الذي تم اختياره في يناير الماضي سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة بتركيب الرافعات في موقع البناء وبدء العمل على هيكل السقف الذي سيستغرق تشييده ما بين 15 إلى 17 شهرًا. وأضاف قائلًا: "تم الانتهاء من العمل على البنية التحتية وأساسات الاستاد إذ بات بإمكاننا اليوم رؤية معالمه بعد استكمال تأسيس أرضية اللعب وبدأ ظهور الشكل الأولى للمدرجات. وسيستمر المقاول الرئيسي بالعمل في الموقع، ومن المتوقع أن يتم استكمال العمل كليًا خلال 30 شهرًا تقريبًا. وقد تم الانتهاء من وضع أربع مجموعات من الدعامات التي ستكون بمثابة قاعدة استناد لسقف الاستاد". وأوضح الزراع: "إن المستوى الثاني من المقاعد في المدرجات سيكون قابلًا للفكّ بعد البطولة، بحيث يتم تقليص الطاقة الاستيعابية إلى 20 ألف متفرج". أما خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، فسيستضيف الاستاد المباريات حتى الدور ربع النهائي بقدره استيعاب تصل إلى 40 ألف متفرج. وتجدر الإشارة هنا إلى التقدم الكبير الذي يُحققه العمل في مترو الدوحة الذي سيربط هذا الصرح الرياضي بالعاصمة القطرية، بحيث يكون جاهزًا لاستضافة مباريات تجريبية قبل انطلاق منافسات البطولة.

رحلت عن عالمنا اليوم، المعمارية العراقية الشهيرة، زها حديد، صاحبة التصاميم الانسيابية المغرقة في الخيال، عن عمر 66 عاما. الصدفة وحدها جعلتها تصنف من أبرز المهندسين المعمارين ليس في العراق فقط بل في العالم بأسره، حين اصطحبها والداها وعمرها لا يتعدى السادسة إلى معرض خاص بـ "فرانك لويد رايت" في دار الأوبرا في بغداد، لتنبهر الطفلة الصغيرة حينها زها حديد بالأشكال والأشياء التي شاهدتها، حيث كان والداها شغوفين بالمعمار. سيتذكرها التاريخ زها، التي توفت، اليوم الخميس، سيتذكرها التاريخ بأنها تلك المرأة قوية الشخصية التي لا تعترف بالحدود، حيث جابت العالم بعزيمتها، فككت المصاعب لتصبح من رواد مدرسة معمارية قائمة بذاتها. ولدت زها محمد حديد في بغداد في 31 أكتوبر 1950، وكان والدها أحد كبار القادة السياسيين ورجال الحركة والوطنية في العراق، تلقت دراستها الابتدائية والثانوية في مدرسة الراهبات الأهلية ثم في مدرسة خاصة في سويسرا، قبل أن تنتقل إلى بيروت للدراسة في الجامعة الأمريكية، وحصلت على بكالوريوس في الرياضيات، بعد ذلك درست في الفترة ما بين 1972 و 1975 فن الهندسة المعمارية. بعد التخرج خطت خطواتها الأولى في مكتب كولهاس، أستاذها السابق الذي وصفها بأنها "كوكب يدور في مداره الخاص"، لم تظل في مكتبه طويلا، قبل أن تقوم برحلتها الخاصة عبر سلسلة من أعمالها في فن العمارة. تشكيلات حرة وجريئة أقامت زها حديد العديد من المعارض الدولية لأعمالها الفنية تشمل التصاميم المعمارية والرسومات واللوحات الفنية. وتميزت أعمال زها حديد باتجاهها المعماري المعروف باسم "التفكيكية" أو "التهديمية"، وهو اتجاه ينطوي على تعقيد عال وهندسة غير منتظمة، كما أنها تستخدم الحديد في تصاميمها والذي يمكنها من تنفيذ تشكيلات حرة وجريئة. وفي عام 2002 فازت بمسابقة التصميم الأساسي لمشروع "ون نورث" في سنغافورة، وفي عام 2005 فازت بمسابقة تصميم كازينو مدينة بازل في سويسرا. وتوالت إنجازاتها التي أبهرت العالم، إذ حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 2006. كما حصلت على جائزة "بريتزكر" المشهورة في مجال التصميم المعماري، حيث تعادل في قيمتها جائزة نوبل، وبذلك تصبح زها أول امرأة تفوز بها منذ بدايتها التي يرجع تاريخها لنحو 25 عاما، كما أنها أصغر من فاز بها سنا وكان ذلك عام 2004، لتتمكن من ولوج فن الهندسة المعمارية من أبوابها الواسعة، إضافة إلى نيلها وسام التقدير من ملكة بريطانيا. أهم أعمال ومن أهم أعمال زها حديد، محطة إطفاء الحريق في ألمانيا، متحف الفن الحديث في مدينة سينسيناتي بأمريكا، مركز الفنون الحديثة في روما، معرض منطقة العقل في الألفية بلندن، جسر في أبوظبي، محطة لقطار الأنفاق في ستراسبورج، المركز العلمي في ولسبورج، محطة البواخر في سالرينو، مركز للتزحلق على الجليد في انسبروك، المركز الرئيسي لشركة بي إم دابليو بألمانيا. إستاد الوكرة في قطر الجدير بالذكر أن الراحلة، تعاونت مع شركة AECOM لوضع التصميم المبتكر لملعب الوكرة الذي سيستضيف فعاليات بطولة كأس العالم في قطر عام 2022. ويقع الملعب على بعد نحو 15 كيلومترًا جنوب الدوحة، في مدينة الوكرة، إحدى أهم المدن القطرية لكونها من أقدم الموانئ التجارية الإستراتيجية، ولكونها إحدى البوابات الرئيسة للعاصمة برا وبحرا، وهي تشتهر بتجارة اللؤلؤ وصيد الأسماك. وعبرت زها، حينها عن سعادتها بالعمل على تصميم ملعب الوكرة، وأكدت أنه يجسد محتواه الذي يوثق العلاقة بين المدينة ومعالمها وتاريخها. بعض إنجازاتها ونعرض لكم بعضاً من التصميمات التي اشتهرت بها الراحلة زها حديد استاد الوكرة جسر الشيخ زايد في أبو ظبي مركز حيدر علييف للمؤتمرات في أذربيجان

قالت المعمارية البريطانية عراقية الأصل زها حديد إنها تشعر بفخر شديد بعد أن أصبحت أول امرأة بريطانية تحصل على الميدالية الملكية الذهبية لفنون العمارة والتي يمنحها المعهد الملكي للهندسة المعمارية. وكان المعهد قد منح الجائزة لزها حديد مقابل مجمل أعمالها، وصادقت عليها الملكة إليزابيث الثانية. ووصفت رئيسة المعهد الملكي البريطاني للفنون المعمارية جين دانكن، زها حديد، بأنها صاحبة تأثير قوي ورائع في عالم الهندسة المعمارية. وأضافت أن حديد تتمتع بخبرة عالية وبدقة في عملها من تصميم البنايات إلى تصميم الأثاث والأحذية والسيارات، وهي تلقى إقبالا وتحظى بالاحترام الكبير من قبل الشركات والأشخاص على حد سواء. وتعد المعمارية الشهيرة صاحبة مجموعة من تصميمات المباني الشهيرة في أنحاء العالم وكان أبرزها إستاد "الوكرة" والذي من المقرر أن يستضيف حفلي افتتاح وختام بطولة كأس العالم المقررة في قطر العام 2022 ومن أبرز تصميماتها المعمارية أيضا مركز السباحة الذي احتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 في لندن وعدة بنايات في مدن عديدة منها "جوانزهو" في الصين، و"جلاسكو" في أسكتلندا.

دليل جديد يكشف حملات الدعاية الكاذبة التي تشنها الصحف الغربية ضد قطر بشان العماله وحقوقهم ، فقد قامت صحيفة " نيويورك رفيو اوف بكس" الامريكية " بالتوصل الي تسوية مالية لم يكشف عنها وتقديم اعتذار رسمي الي المعمارية العراقية البريطانية " زها حديد" صاحبة تصميم استاد " الوكرة " في قطر ، لنشر مقال عن مقتل الف من العمال اثناء بناء الاستاد في قطر ، في الوقت الذي لم يبدأ فيه البناء فترة نشر المقال . وكانت المعمارية " زها حديد" قد اقامت دعوة قضاية علي الصحيفة وكاتب المقال ، بشان نشر مقال للصحفي الاميريكي"مارتن فيلر" حول مقتل عمال اثناء بناء استاد " الوكره " القطري الذي سيقام فيه افتتاح فعاليات كأس العالم المقرر عقدها في قطر في عام 2022 . وذكر احد محامي "زها حديد" " جونزولا زيبالوز" ان كاتب المقال قد ارتكب خطأ كبيرا لذا تم اقامة دعوة قضائية ضد الصحيفة وكاتب المقال ، في سبتمبر الماضي ، ومن ناحيتها اعلنت المعمارية " زها حديد" قبولها للتسوية وسحب القضية من المحكمة الامريكية ، والتبرع بقيمة التعويض الذي ستدفعه الصحيفة اليها، والي لم يكشف عن حجمه ، الي مؤسسة خيرية ترعي شؤون العمال . وصدر بيان مشترك من قبل كل من المعمارية " زها حديد" ومسؤولي الصحيفة الامريكية ، اشتمل علي بنود الاتفاق بين الجانبين وتحديد المبلغ المالي كتعويض ،وجاء فيه ان امير قطر سمو الشيخ " تميم بن حمد بن خليفة أل ثاني" يؤكد شخصيا علي تطبيق قوانين العمل الجديدة التي صدرت مؤخرا لرعاية حقوق العمال في قطر ، لكي يكون استاد الوكره مثالا جيدا لهذه القوانين ، كما ذكر البيان ايضا ان السلطات القطرية القائمة علي مشروع بناء استاد " الوكرة يعملون علي توفير أعلي مستويات الامن والسلامة للعمال في الموقع ، واكد البيان علي انه لم تقع اية اصابات حتي الان منذ بدء العمل في استاد " الوكره" منذ عام تقريبا ، واشار البيان الي ان العمال الملتحقين بمشروع استاد " الوكره" يعيشون في مساكن ذات جودة عالية من الامن والسلامة بجانب مكان العمل في المشروع . كما اوضح البيان المشترك ان المعمارية " زها حديد" لا تزال تسعي جاهدة الي تعزيز وتوفير ظروف عمل عادلة وآمنه للعمال .

تُقاضي المعمارية البريطانية من أصول عراقية، زها حديد مجلّة "نيويورك ريفيو أوف بوكس" على مقالٍ اتّهمتْ فيه بأنّها "لا تكترث" بمقتل المئات من عمّال البناء الأجانب في دولة قطر. وكانت حديد قد صمّمت واحداً من الملاعب التي تجهّزها قطر استعداداً لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. المهندسة البريطانية زها حديدوقالت صحيفة الغارديان التي أوردت الخبر أمس إن المعمارية - الحائزة على عدّة جوائز- قدمت دعوى قضائية إلى المحكمة العليا في مانهاتن خلال الأسبوع الماضي، تتّهم فيها المجلّة المشهورة وناقدها المعماري مارتن فيلر بالتشهير، حيث قال المحامون إن التقرير الذي نشرته المجلة عرضها للسخرية وأنه أخرج من سياقه، وأنه لا يوجد ما يسند اتهام المجلة بأن المئات قد ماتوا في تشييد ملاعب كرة القدم في قطر.وتتمحور شكوى حديد حول مقالٍ كتبه فيلر كمراجعةٍ لكتاب "لماذا نبني" للكاتب روان مور، حيث انتقد عبارةً يدعى انها قالت فيها إنّ المعماريين لا علاقة لهم بأحوال العمال أثناء تنفيذ المشاريع الطموحة لقطر فيما يخصّ استضافة المونديال سنة 2022.وتقول حديد إنّ تلك العبارة تمّ انتقاؤها بمعزلٍ عن السياق الذي قيلت فيه، حيث تمّ اقتطاعها من تصريحٍ أدلت به في شهر فبراير الفائت، وذلك قبل البدء بالعمل على إنشاء الملعب، وبالتالي لم يكن حينها قد تمّ الإعلان عن وفاة أيّ عاملٍ في موقع البناء.هذا الموضوع، تم التطرّق إليه خلال مؤتمر صحفي حضرته حديد، وكان قد عُقد في العاصمة لندن عقب نشر صحيفة الجارديان البريطانية مقالاً كشف عن مقتل نحو 1.000 عاملٍ أجنبي، معظمهم من الهند والنيبال، على أرض قطر أثناء قيامهم بالعمل في مشارع البناء التي نفّذتها قطر خلال العامين المُنصرمين. وكشفت تقارير مستقلة بعد ذلك أن وفيات العمال في قطر في معدلاتها الطبيعية بل تم نشر ارقام عن ضحايا في حين أن العمل في بناء الملاعب لم يبدأ بعد.وعلى الرغم من أنّ المقال النقدي تناولَ بالأساس كتابَ موري، إلا أنّ محاميي حديد قالوا إنّ فيلر جاء على ذكر المعمارية مراراً وتكراراً في مقاله ذاك. إستاد الوكرةوقال محامي امريكي بارز ان التصميمات التي وضعتها زها حديد سيبدأ العمل فيها في 2015 وبالتالي فإن الحديث عن وجود قتلى يعتبر بعيداً عن الواقع.وكانت المهندسة البريطانية العراقية الأصل أول مهندسة تفوز بجائزة عالمية في المعمار عام 2004. وتناولت شبكات التواصل الاجتماعي العديد من التعليقات المؤيدة للمهندسة المعمارية زها حديد واخرى منتقدة لها ايضا حيث قال بول غولدبرغر، الناقد المعروف لفن العمارة بمجلة نيويوركر والعميد السابق لكلية بارسونز للتصميم المرموقة في نيويورك، ، كلما زاد النجاح تأرق الجسد.