رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الجمعة 15 أغسطس 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة 15 أغسطس 2014: بريطانيا أرسلت قوات خاصة إلى العراق منذ 6 أسابيع، وحركة الجهاد الإسلامي تؤكد على ضرورة التوصل لاتفاق تهدئة مع إسرائيل في القاهرة، والحريري وجنبلاط وبري يرجحون رئيسا توافقيا في لبنان. قوات خاصة بريطانية بالعراق أكدت مصادر بريطانية، أمس، وجود قوات عسكرية خاصة في العراق منذ 6 أسابيع، في دليل على تدخل بريطاني في العراق بعد استيلاء تنظيم داعش على الموصل في 10 يونيو الماضي، لكن قبل اندلاع الكارثة الإنسانية في جبل سنجار. ورفضت الحكومة البريطانية تأكيد الخبر رسميا، إذ إن خبر استخدام القوات الخاصة أمس لم تعلق عليه الحكومة، وهذه القوات تعتبر مختلفة عن قوات الجيش العادية. ولكن أفادت مصادر بريطانية لـ"الشرق الأوسط" بأن القوات قد أرسلت بالفعل إلى العراق. الجهاد الإسلامي: لا خيار سوى الاتفاق قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن "الحرب الآن وراءنا" وفرص التوصل إلى اتفاق دائم في محادثات القاهرة الجارية "قائمة" و"مشجعة". وأضاف النخالة في حديث خاص إلى صحيفة "الحياة" أمس: "لا يوجد خيار أمامنا في هذه المرحلة إلا التوصل إلى اتفاق، نحن نريد الخروج من هذا الوضع حتى نقدم للشعب حياة جديدة، هذا الدمار الشديد الذي نشأ خلال الحرب يجب أن يُعالج وهذه الخروج يجب أن تتابع". وأكد النخالة أن "هذه أولويتنا الآن، لذلك اعتقد أننا ذاهبون إلى اتفاق". وغادرت وفود الفصائل الفلسطينية أمس القاهرة، على أن تعود صباح الأحد لتستأنف المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي عبر الوسيط المصري، وعن مستقبل العلاقة بين مصر وحركة "حماس" على ضوء الاتفاق قال النخالة: "هناك كسر للجليد، لقد فتحت الأبواب لعلاقات حسنة، وعلينا إيجاد مناخات أفضل من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني". وأكد النخالة، أن "الحرب أصبحت وراءنا الآن" واستدرك قائلاً: "لكن أيضاً العدو لا يؤمن جانبه، فمن الممكن أن تفتعل إسرائيل بعض القضايا، فمثلاً أمس قالت إسرائيل إن صواريخ أطلقت من غزة، وحاولت أن تعرقل ما تم التوصل إليه من وقف للنار". ترجيحات لرئيس توافقي بلبنان من جانبها نقلت صحيفة السياسة الكويتية، عن عضو "اللقاء الديمقراطي" في لبنان، النائب مروان حمادة، أن عودة الرئيس سعد الحريري أحدثت صدمة كهربائية إيجابية في الجسم اللبناني وأنعشت قوى "14 آذار" ولملمت المناخ والأجواء داخل الطائفة السنية الكريمة، كما أعادت فتح باب حوار مع الاعتدال الشيعي المتمثل بالرئيس نبيه بري ووضعت كامل الفرقاء أمام مسؤولياتهم تجاه الانتخاب الرئاسي بالتحديد، وقال حمادة لـ"السياسة"، إن المبادرة عادت إلى قوى الاعتدال، وإن مثلث "الحريري بري جنبلاط" القريب بنسب متفاوتة من نظرية هي الأقرب إلى "14 آذار" سيكون المؤثر الأساس في ترجيح كفة مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية وللحد من تجاوزات "حزب الله" و"التيار العوني" التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية. وأشار حمادة، إلى أن "الاستحقاق الرئاسي المعلق قد يجد طريقاً إلى الحل، فكما العراق الذي حرم من الرئاسات الثلاث بسبب التصادم الخارجي ثم عاد لينتخب مرشحين معتدلين ومقبولين في كل هذه المناصب، فسيسلك لبنان نفس الطريق في أي لحظة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة"، لافتاً إلى أنه رغم أن الظروف بين لبنان والعراق ليست متطابقة، "إلا أن قول بعض المعلقين بأن عون هو مالكي لبنان ونوري المالكي كان عون العراق، صحيح وثابت، ولكن كما تخلص العراق من مالكه، سينهي لبنان المغامرة القاتلة العائدة جذورها إلى العام 1988 والتي اسمها الشعبوية العونية". وأضاف أنه إذا تم اختيار رئيس للجمهورية من الآن وحتى شهر أكتوبر المقبل من الممكن إجراء انتخابات نيابية، "لكن إذا قطعنا هذه التواريخ ولم ننتخب رئيساً، فمن غير الوارد أن تترك البلاد بلا مجلس وبلا رئيس جمهورية وبلا حكومة".

265

| 15 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
الجهاد الإسلامي ترفض إدراج واشنطن أحد قيادييها على لائحة الإرهاب

رفضت حركة الجهاد الإسلامي في غزة اليوم الخميس، إدراج وزارة الخارجية الأمريكية زياد النخالة نائب أمينها العام على لائحة الإرهاب. وقالت الحركة في بيان لها إن القرار الأمريكي "خطير ويعطي غطاء سياسيا وقانونياً لإسرائيل لاستهداف رأس المقاومة الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها". واعتبرت الحركة أن هذا القرار"يأتي في سياق فرز المنطقة والتمهيد الحقيقي لاستهداف رأس المقاومة الفلسطينية والعداء الأمريكي للشعوب الطامحة للحرية". وحملت الحركة الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن أي "تصعيد إسرائيلي بحق رؤوس المقاومة"، مشيرة إلى أن الموقف الأمريكي ضدها ليس جديدًا إذ سبق أن وضعت واشنطن أمينها العام رمضان شلح على لائحة الإرهاب عام 1996 ورصدت مكافأة مالية لمن يساعد في الوصول إليه.

254

| 23 يناير 2014