رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
صحيفة سعودية: السلام الذي تروجه واشنطن بفلسطين "زيف"

رأت صحيفة سعودية، أن كلّ المساعي التي تديرها واشنطن بواسطة وزير خارجيتها "جون كيري"، لاستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، "ليست إلا كحلاً يزول بسقوط أولى الدموع من إحدى العينن". ووصفت صحيفة "الرياض" السعودية، في افتتاحيتها اليوم الجمعة، فلسطين، بأنها "هي اليتيم في أرض العرب، والملهاة لأوروبا وأمريكا، والتجاهل التام من عالمها الإسلامي، وفي داخلها كل شيء غير قابل للاتفاق". وأشارت إلى أن مسألة الحوار والسلام، في مثل هذه الأجواء تصبح عبثاً سياسياً كلّف الفلسطينيين ليس الخسائر المعنوية وقلة الاهتمام إلى حد النسيان فحسب، وإنما التوسع الاستيطاني الذي فاق كل ما رتبه وأعطاه بيريز، وبناه شارون بما قام به نتنياهو". وأكدت الصحيفة، أن أمريكا من المستحيل أن تكون وسيطاً شريفاً محايداً، وقالت: "هي في صلب أي مباحثات تقدم الولاء للسلطة الإسرائيلية، وأنها المعنية بالدفاع عن أمنها وسلامتها وتفوقها العسكري على كل العرب، وهذه الرعاية لا نجدها لأي حليف لها في أوروبا أو أي بقعة في العالم". وأضافت: "المشكل مع باراك أوباما الرئيس الأمريكي، يختلف عمن سبقوه لأنهم يظهرون مواقفهم الصهيونية علناً، دون مواربة لأنه ليس لديهم ما يخفونه أو يخافون عليه، لكن أوباما الذي ولد من أب مسلم وتربى في بلد يدين بالإسلام، لاحقته التهمة بأنه يتعاطف مع هذا الدين لدرجة أن متطرفين وضعوه على لائحة الاتهام بأنه شيوعي". وأكدت الصحيفة، أن "المباحثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، هي مجرد فسحة سياسية أو ملهاة لدور مفقود"، وقالت: "الوقائع أثبتت أن كل رؤساء أمريكا منذ ترومان وحتى أوباما هم مقيدون بسلسلة الحزام الإسرائيلي الذي طوّق المؤسسات الاقتصادية الكبرى، والإعلام والمرشحين لمجلسيْ الشيوخ والكونجرس، وخلفهم دوائر أجهزة المخابرات والأمن، وبالتالي فأوباما لن يكون الاستثناء في فرك أذن نتنياهو أو حتى مخالفته على الاستيطان وبناء الحوائط وبقية الشروط التي يفرضها ولا يطرحها لمجرد الحوار".

329

| 08 نوفمبر 2013