أعلن وزير العدل التونسي عمر منصور، اليوم الجمعة، أنه "أذن بفتح تحقيق الإثنين الماضي، في جريمة اغتصاب سائح فرنسي لـ41 طفلا تونسيا". وأوضح منصور، في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمبنى البرلمان التونسي بالعاصمة، مع وزيرة المرأة والطفولة، سميرة مرعي، إن "هذه القضية وردت فيها إنابة قضائية دولية من السلطات الفرنسية إلى السلطات التونسية أواخر سنة 2015، ووجهتها الوزارة (العدل) إلى المحكمة الابتدائية بمدينة سوسة (شرق) ليتعهد بها قضاة التحقيق لتنفيذ الطلبات الواردة في الإنابة". وقال الوزير إنه أذن الإثنين الماضي "بفتح تحقيق تونسي في تتبع كل شخص يثبت تورطه سواء كان أجنبيًا أو تونسيًا، بما فيهم اسم شخص تونسي ورد في الإنابة القضائية التي أحالتها فرنسا إلى جانب اسم مواطن فرنسي(لم يقدّم بيانات عن أي منهما)". وهزّت "فضيحة أخلاقية" الأوساط الفرنسية والتونسية، مرتكبها مواطن فرنسي يبلغ من العمر 52 عامًا، اغتصب 66 قاصرًا بينهم 41 طفلا تونسيا، خلال رحلاته السياحية إلى تونس ومصر وسريلانكا، في الفترة ما بين 2002 و2011. واستبعد الوزير أن تكون هناك شبكة متورطة في هذه القضية، لكنه دعا إلى "انتظار ما سينتجه البحث والتحقيق". كما أفاد أن المتهم الفرنسي حكم عليه في فرنسا بالسجن 16 سنة، مستدركاً بالقول "ما يهمنا اليوم هو معرفة ما إذا كان هناك تونسيون متورطون في القضية".

توفي سائح فرنسي "44 عاما"، صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن نطحه ثور في مهرجان ببلدة بيدريجوير الإسبانية بإقليم اليكانتي المطل على البحر المتوسط. وقالت السلطات المحلية الإسبانية في بيان، إن السائح، مات في موقع الحادث، متأثرا بإصابات خطيرة جراء النطح. وألغيت مظاهر الاحتفال التي يتضمنها المهرجان الذي يقام في سان فيرمين في بامبلونا بشمال إسبانيا، وفي مقدمتها إطلاق الثيران في الشوارع، حدادا على السائح.