انطلقت صباح أمس فعالية «مهرجان العسل بساحة المزروعة»، والتي تنظمها إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، وتستمر على مدار 3 أيام، حيث تقام خلال الفترة من يوم الخميس الموافق 18 الجاري وحتى يوم السبت المقبل من السابعة صباحا وحتى الثالثة عصراً، بساحة المزروعة سوق أم صلال، حيث يوفر المهرجان للجمهور فرصة شراء عسل طبيعي من إنتاج المزارع القطرية وبأسعار جيدة. وقال السيد أحمد اليافعي، رئيس قسم الإرشاد الزراعي بإدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية،إن هناك 20 مزرعة محلية تعرض منتجات العسل بمختلف أنواعه، لافتا إلى أن الجديد هذا العام انه تم تنظيم فعالية مهرجان العسل على مدار أسبوعين متتاليين، حيث تم تنظيمها الأسبوع الماضي بمعرض إكسبو 2023 الدوحة، واستمرت على مدار 3 أيام، وهذا الأسبوع في ساحة المزروعة وتستمر على مدار ثلاثة أيام أيضا... وتابع قائلا: يتم لأول مرة أن يتم تنظيم فعالية العسل خلال العام مرتين، وهذا دليل على الدعم الذي تقدمه وزارة البلدية لأصحاب المزارع المحلية من خلال الحرص على توفير منفذ تسويقي مجاني لهم وإتاحة الفرصة لهم لبيع منتجاتهم مباشرة إلى الجمهور بدون وسطاء بما يعود بالفائدة عليهم. عسل عالي الجودة وأكد أن جميع عينات العسل المعروضة في المهرجان تم فحصها، حيث يتم فحص عينات لجميع المزارع المشاركة من قبل وزارة الصحة العامة لضمان وصول منتجات عالية الجودة، والتأكد من خلوها من جميع المتبقات من المضادات الحيوية وأن تكون صالحة للاستخدام الآدمي، وكذلك التأكد من مطابقتها للمعايير والاشتراطات القطرية للعسل، منوها إلى انه تم الاتفاق مع اصحاب المزارع المشاركة لعرض المنتجات مع إبراز شهادة فحص العسل... وأردف قائلا: جميع منتجات العسل التي يجري عرضها للجمهور تعد من إنتاج المزارع المحلية التي تتميز بجودة عالية. وحول الدعم المقدم من قبل وزارة البلدية لأصحاب المزارع، أوضح اليافعي أن إدارة الشؤون الزراعية حرصت على تقديم خلايا النحل بشكل مجاني لأصحاب المزارع، وكذلك عند مشاركتهم في كل فعالية او مهرجان يتم توزيع عبوات عسل ذات سعة الكيلو والنصف كيلو مجانا على المزارع المشاركة كأحد أشكال الدعم لتلك المزارع، وتشجيعا على استمرارهم في إنتاج العسل وتسويقه. منصة تسويقية من جانبه أكد السيد محمد عبد الغني مشرف قسم النحل بمزرعة محاصيل اليوم، حرصه على المشاركة في الفعاليات التي تنظمها وزارة البلدية على مدار العام، والتي تشكل منصة لتسويق منتجات المزارع المحلية، مشيرا إلى أنهم قاموا بتجهيز كمية تصل إلى 480 كيلو من العسل وذلك لبيعها على مدار 3 أيام طوال فترة المهرجان، خاصة وأن مزرعتهم تنتج نوعين من العسل ألا وهما عسل السدر وعسل الربيع، منوها إلى أن سعر الكيلو الواحد من عسل السدر تصل إلى 300 ريال بينما عسل الربيع فيصل سعره إلى 160 للكيلو. وأعرب عن أمله أن تحقق الفعالية هدفها وأن تلقى صدى وقبولا كبيرا من الجمهور، مثل السنوات السابقة، خاصة أنه فرصة للجمهور لشراء منتجات من العسل ذات جودة عالية، وأيضا فرصة للمزارع للوصول للمستهلك وتوسيع قاعدة الزبائن لديها... وأكد عبد الغني على دعم وزارة البلدية لأصحاب المزارع من خلال إعطائهم ملكات النحل، معتبرا انهم لا يبخلون على النحالين، إضافة إلى اقامة عدد من معارض يشاركون بها كل عام، والتي بدورها يعتمد عليها أصحاب المزارع بشكل كامل لتسويق منتجاتهم، خاصة انهم ليس لديهم محل او منفذ بيع، ولذلك تعد مثل هذه الفعاليات من اهم منافذ البيع... وشدد على أن أهم ما يميز منتجات العسل جودتها، خاصة وأنه تم فحص جميع عينات العسل، وذلك بهدف تحديد نسبة الفركتوز والسكروز ونسبة الرطوبة في العسل، وذلك لضمان الجودة العالية للمزارع المحلية المشاركة. توقيت الفعالية بدوره قال السيد عبد الجيد عميرة مشرف النحل بشركة الريان، إن أهم ما يميز هذه الفعالية هو توقيت تنظيمها، والذي وصفه بالممتاز، وذلك نظرا إلى كونها تأتي بعد موسم القطف، موضحا أن هناك موسمين لإنتاج العسل والذي تم قطفه في نهاية شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر والذي يعتبر غزارة الإنتاج... ونوه إلى أن اعتدال الطقس وهطول الأمطار مبكرا هذا العام ساهم في غزارة الإنتاج من العسل إذ أن النحل يتأثر بالعوامل الجوية، مؤكدا أن وزارة البلدية تقدم كافة أوجه الدعم حيث توزع عليهم عبوات مخصصة للعسل مجانا، وفضلا عن خلايا النحل ومعدات ادوات النحال وغيرها... وأكد حرصه على المشاركة في هذا الفعالية الهامة نظرا لأنها تمكن اصحاب المزارع من تسويق منتجاتهم من خلال المعارض والمهرجانات والفعاليات التي تنظمها وزارة البلدية. ولفت عميرة إلى انه قام بتجهيز 100 كيلو لليوم الأول من اقامة المهرجان، ويمكن زيادة الكمية حسب نسبة الاقبال من الزبائن، مشيرا إلى أن سعر الكيلو الواحد من عسل السدر يتراوح ما بين 200 إلى 400 ريال، إذ ان اسعار بيع المزارع في مثل هذه الفعاليات أرخص سعرا من المحلات التجارية، بالإضافة إلى تميز هذه المنتجات بالجودة العالية للعسل، خاصة وانه يتم فحص جميع عينات العسل... واضاف قائلا: وزارة الصحة تقوم بفحص عينات من منتجات المزارع المشاركة، لفحصها والتأكد من جودتها، وبناء على نتيجة الفحص تقرر مشاركتها في المعارض.

ناصر السعدي: منفذ مهم لبيع الخضراوات المحلية وتتطور سنوياً قاسم السعدي: فرق كبير بين الأسعار مقارنة بالأسواق الخارجية محمد صلاح الدين: 500 كيلو من الخضراوات المتنوعة يومياً معمر اليافعي: نأمل زيادة المعروض من الخضراوات شهدت ساحات المنتج المحلي التابعة لإدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، التي تم افتتاحها أمس، إقبالاً كبيراً من قبل المتسوقين، الذين يتوافدون منذ الصباح الباكر على الساحات الخمس للمنتج الزراعي المحلي والموزعة بمختلف مناطق الدولة، وقد رصدت «الشرق» بدء انطلاق الموسم في ساحة المزروعة في سوق أم صلال المركزي، وقد أكد عدد من المواطنين حرصهم على التسوق من ساحات المزروعة، مرجعين السبب إلى جودة المنتجات المعروضة عبر هذه الساحات، وثقتهم الكبيرة فيها، خاصة وأنها منتجات محلية طازجة عكس المنتجات المستوردة، بالإضافة إلى توفير منتجات المزارع القطرية الطازجة وبأسعار مناسبة للجميع، حيث تمثل هذه الساحات نافذة لتسويق المنتج الزراعي المحلي. في البداية أكد السيد ناصر السعدي، أنه يقطن في منطقة أم العمد بالقرب من ساحة المزروعة، ولذلك يحرص على الذهاب دائماً لساحة المنتج المحلي عند افتتاحها كل عام، وذلك نظراً لتميزها كأفضل منفذ لبيع الخضراوات المحلية وتشهد تطورا عامًا بعد عام، مشيرا إلى أن الخضراوات المعروضة داخل الساحات تتميز بالجودة العالية، وأسعارها جيدة وفي متناول يد الجميع، أي أنها الأفضل سعراً وجودة... وقال إن أسعارها أفضل كثيرا من أسعار المجمعات التجارية، معربا عن أمله في توفير المنتجات المحلية أيضا من الدواجن المذبوحة واللحوم المحلية بأسعار مرضية، بحيث يتسنى له تسويق جميع احتياجات ومستلزمات المنزل في وقت واحد. جودة عالية بدوره قال السيد قاسم السعدي، إن أهم ما يميز منتجات المزارع القطرية أنها ذات جودة عالية، وأسعار معقولة وقريبة من الشراء بأسعار الجملة، ودائماً ما يكون هناك فرق كبير بين أسعار الأنواع المعروضة بها وبين المعروضة في المجمعات التجارية، مشيرا إلى أنه ما زلنا في بداية الموسم ولذلك فإن بعض الأنواع من الخضراوات مثل الطماطم غير متوفرة، ولكننا نأمل في توفيرها خلال الفترات القادمة، خاصة وأن المنتج المحلي ذو جودة ومذاق أفضل كثيرا من المنتجات المستوردة من الخارج. من جانبه قال السيد معمر اليافعي، إنه يقطن في منطقة الخريطيات، ويقوم بشراء كافة احتياجات منزله من الخضراوات والسلع الطازجة دون الحاجة للذهاب إلى قلب الدوحة، مشيدا ببدء عمل ساحة المزروعة خاصة وأنها توفر المنتجات الوطنية الطازجة بأسعار مناسبة لجميع الفئات ومرضية جداً من حيث عوامل الجودة والثقة... ولفت إلى أن وجود أكثر من ساحة في أماكن مختلفة بالدولة، أمر جيد نظراً لخدمة جميع أهالي المناطق المختلفة، وأيضاً يخفف من حدة زحام الشوارع، نظراً للذهاب للشراء من الساحة القريبة منهم، معربا عن أمله في العمل على زيادة الأنواع المعروضة من الخضراوات خلال الفترة القادمة. منصة تسويقية هامة وقال السيد محمد صلاح الدين، مسؤول البيع بإحدى المزارع، إنهم يحرصون كل عام على المشاركة في ساحات المنتج المحلي، خاصة وأنها تشكل منصة تسويقة هامة، حيث إنها تعطي فرصة للمتسوق أو المستهلك أن يقطف الثمار من المزرعة مباشرة دون وسيط أو عمولة، منوها إلى أنه قد يجهز يوميا كمية تصل إلى 500 كيلو من الخضراوات المتنوعة وعرضها في ساحة المزروعة.. وأشار إلى أن الأسعار يتم تحديدها من قبل وزارة البلدية ويتم الالتزام بها، حيث يصل سعر صندوق الذرة إلى 20 ريالا، والباذنجان الأحمر بـ 15 ريالا، بينما الباذنجان الأسود فالصندوق بـ 15 ريالا، ويصل سعر صندوق البامية ووزنه 3 كيلو إلى 15 ريالا، بينما صندوق الكوسة فسعره 15 ريالا، و25 ريالا سعر صندوق اللوبيا الخضراء. جدير بالذكر أن عمل ساحات المنتج الزراعي المحلي قد انطلق في عام 2012 وكانت البداية بـ 16 مزرعة وثلاث ساحات وهي الوكرة والخور والشمال، حيث توجد هذه الساحات بجوار المزارع، والتي تجعل الفترة الزمنية بين حصاد الإنتاج وعرضه في الساحات أقل بكثير من فترة توريدها للأسواق، بحيث لا يوجد هدر في المنتجات الزراعية القطرية، والساحات توفر الخضار بالأسعار المعتمدة من وزارة التجارة والصناعة. وتم تجهيز الساحة بمختلف الخدمات الضرورية للعمل من مواقف ومظلات ودورات مياه وغيرها من الخدمات التي تخدم المستهلك والمنتج على حد سواء.

أكد عدد من المواطنين، على أهمية تنظيم الفعاليات والمهرجانات التسويقية الزراعية في ساحات بيع المنتج المحلي، خاصة ان لها دورا كبيرا في استقطاب وجذب المزيد من الجمهور، كما تساهم في زيادة التسويق والترويج للمنتجات القطرية، والتي تتميز بجودتها العالية وسعرها المتميز. وقالوا إن أهم ما يميز ساحة المزروعة هو تنوع المنتجات الزراعية التي تنتجها المزارع المحلية، وكذلك تنوع الفعاليات ما بين الكنار والعسل والتمور، وغيرها من المنتجات والسلع التي تستقطب جمهورا عريضا من المتسوقين،هذا بجانب الخضروات المحلية التي توفرها الساحات يومياً. وقال المواطنون في حديثهم لـ «الشرق» ان توفير المنافذ التسويقية وزيادتها وتوزيعها في مختلف مناطق الدولة يعتبر حافزاً لأصحاب المزارع القطرية لزيادة الانتاج وتنويعه وبجودة عالية. معتبرين ان ساحات المنتج المحلي لعبت دورا مهما في الترويج لأجود أصناف الخضراوات التي يتم إنتاجها في المزارع المحلية وتقدم للمستهلك بجودة عالية وأسعار تنافسية، هذا بالاضافة الى الدور المهم الذي يلعبه الدعم الكبير المقدم من وزارة البلدية لأصحاب المزارع. وأشاد المواطنون بفعالية الكنار التي انطلق بساحة المزروعة الخميس، وتستمر حتى 4 فبراير المقبل، مؤكدين ان الكنار متوفر فيها بأسعار في متناول الجميع. إقبال على ساحات المنتج المحلي..أحمد اليافعي: استمرار الفعاليات لدعم المزارع أكد السيد أحمد اليافعي، رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بإدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية أن جميع الفعاليات والمهرجانات التي نظمتها الوزارة في ساحة المنتج الزراعي القطري بالمزروعة، قد حققت نجاحاً ملحوظاً بإقبال الجمهور على شراء المعروضات والمنتجات، كما انها تدعم وتروج لساحة المزروعة وايضا تدعم المنتج المحلي، وتعمل على زيادة عدد الجمهور، ولذلك نحاول عمل فعاليات كثيرة ومستمرة خلال فترة تتراوح بين اسبوعين إلى ثلاثة اسابيع وفق خطة محددة، مؤكدا على أن هناك تفاعلا كبيرا من قبل اصحاب المزارع مع المهرجانات والفعاليات التسويقية التي تنظمها الوزارة. وقال اليافعي إن فعالية الكنار التي انطلقت الخميس بساحة المزروعة، تشارك فيها 20 مزرعة تنتج فاكهة الكنار، كما يوجد 10 مزارع تقدم إنتاجها من عسل النحل، مشيرا إلى الفعالية مستمرة حتى تاريخ 4 فبراير القادم. واشار إلى أن الفكرة الرئيسية والهدف من هذه الفعالية هي تسويق المنتج الموسمي للمزارع وتنميته، واستقطاب جمهور جديد للساحات حيث تجذبه منتجات مثل العسل والكنار، وكذلك محاولة تسويق كافة منتجات أصحاب المزارع، ولذلك وفرنا منفذ بيع فاكهة الكنار لدعم هذا المنتج المحلي، منوها إلى ان الفعالية أيضا تعد فرصة لتبادل الخبرات بين اصحاب المزارع بعضهم البعض فيما يتعلق تسويق المنتج خاصة وانه منتج عالي الجودة. واعرب عن أمله في استمرار هذه الفعالية، خاصة أنها قد شهدت نجاحاً في السنوات السابقة. فواز المهندي: المنتج المحلي جودته عالية قال السيد فواز المهندي إن ساحة المزروعة دائما مميزة، وتشهد تنوعا كبيرا من خلال المهرجانات والفعاليات المختلفة لبيع منتجات المزارع المحلية. وأكد على أن تنظيم الفعاليات التسويقية في ساحات بيع المنتج المحلي تنعش الساحة وتزيد من اعداد المتسوقين، خاصة ان جميع المنتجات جودتها عالية ويتم عرضها بأسعار تنافسية، كما أكد ان زيادة المنافذ التسويقية يساهم في زيادة المزارع المحلية لإنتاجها من مختلف انواع الخضراوات، مشيرا إلى أن جميع المواطنين سعداء بإنتاج المزارع القطرية والتي اصبحت تشهد تنوعا كبيرا. وبخصوص فعالية الكنار التي انطلقت يوم امس الأول بساحة المزروعة، أوضح المهندي أن سعر صندوق الكنار يصل سعره إلى 20 ريالا وهو سعر جيد خاصة كونه منتجاً محلياً ذا جودة وأفضل من المستورد، مبينا انه من ضمن الأنواع المطروحة الكنار الهندي الذي تنتجه المزارع القطرية، وهذا دليل على الاهتمام الكبير والدعم الذي توليه الدولة لأصحاب المزارع، لزيادة وتنوع منتجاتهم. معتبرا ان فعالية الكنار، من الفعاليات المميزة خاصة وانه من الفواكه المفضلة للجمهور والذين يحرصون على شرائه فور طرحها في الأسواق. عبد الله النعيمي: نتمنى توفير الفواكه بالمزروعة أوضح السيد عبد الله النعيمي، من سكان منطقة الدحيل انه يحرص على الذهاب لساحة المزروعة بشكل متواصل كل اسبوع، خاصة أنها تعرض منتجات المزارع المحلية الطازجة، وتوفرها بكميات أكبر وبأسعار أقل عن نظيرتها الموجودة في المجمعات التجارية. وقال إن ساحة المزروعة من أهم الاماكن التي تلقى إقبالا كبيرا من المتسوقين، لذلك إن فعالية الكنار الحالية ومثلها من الفعاليات الأخرى تساهم في انتعاش حركة السوق بسبب زيادة القوة الشرائية والاستهلاكية للمنتجات الزراعية المحلية، مضيفا أنها ايضا تشجع المتسوقين على الحضور لشراء كافة احتياجاتهم من المنتج المحلي المتميز وبأسعار تنافسية، هذا بجانب تشجيعها للمزارع القطرية على زيادة منتجاتها والعمل على تنويعها لتلبية حاجة السوق المحلي. وأعرب النعيمي، عن أمله ان تتضمن ساحة المزروعة وغيرها من ساحات بيع المنتج المحلي، أيضا بيع المنتجات من الفواكه المختلفة مثل التفاح والموز والبرتقال، على أن يتم بيعها للجمهور بالجملة، مشيرا إلى انه حضر خصيصا لشراء الكنار نظرا لأنه الفاكهة المفضلة لأبنائه. عيد العنزي: تنوع في منتجات المزارع المحلية قال السيد عيد نعمان العنزي على إن أهم ما يميز ساحة المزروعة، انها تجمع جميع المنتجات القطرية الطازجة في مكان واحد، أي انها تمكنه من شراء كافة المنتجات التي يحتاجها من مكان واحد، وبأسعار تنافسية وجودة عالية، مشيرا إلى ان الكميات المطروحة أكبر وأرخص سعرا من الموجودة في المجمعات التجارية، خاصة ان هذا الوقت من السنة يتميز بتوافر منتجات المزارع المحلية المتنوعة، مؤكدا أن توفير منافذ تسويقية متنوعة في مختلف مناطق الدولة يساهم في زيادة الانتاج وصولا للاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية المحلية الأمر الذي يعود بالنفع على جميع فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين وكذلك لأصحاب المزارع من حيث تحقيق الفائدة والأرباح التي يتوقعونها لمنتجاتهم. وقال ان الفعاليات التسويقية بالساحات الزراعية تساهم في تنوع المنتجات في الاسواق، وتزيد من اعداد المتسوقين، إضافة إلى ان المنتج القطري مميز ويستحق من الجمهور دعمه وشراءه لأنه الأفضل من حيث السعر والجودة، مؤكدا حرصه على التواجد ايضا لشراء الكنار المحلي ذات الطعم المميز. محمد القطامين: الفعاليات تستقطب الجمهور قال المهندس محمد القطامين مسؤول مزرعة قرى الظبي، انهم يحرصون على المشاركة في الفعاليات المحلية، كما انهم ايضا يعرضون منتجات المزرعة المتنوعة من الخضراوات في ساحة الشحانية ومهرجان محاصيل بكتارا، وكذلك في سوق السيلية المركزي، معتبرا انها جميعا منافذ بيع تسوق للمنتج القطري، وتقرب المنتجات للجمهور والمستهلكين. وقال القطامين ان المنافذ التسويقية للمنتجات المحلية تشجع المزارع المحلية على زيادة الانتاج وتجربة زراعة اصناف جديدة لتغطي كافة احتياجات السكان. وأوضح ان «قرى الظبي» حريصة على المشاركة في فعالية الكنار بهدف تعريف الناس والجمهور بأصناف وأنواع جديدة من فاكهة الكنار، حيث يوجد أصناف محلية وصينية وهندية وكذلك تايلندية، مبينا إلى أن أصل هذه الفاكهة تعود إلى شجرة السدرة البرية، حيث يتم تطعيم تلك الأشجار وتهجينها بالكنار التايلندي، حيث يوجد مجموعة كبيرة من أنواع الكنار المتمثلة بالحبة الصغيرة أو الكبيرة والدائرية والبيضاوية أو التي تكون من دون بذرة، بالإضافة إلى السكري أو ذي الطعم الشبيه بالتفاح. ولفت إلى ان اهم ما يميز الصنف التايلاندي أن انتاجه يتميز بكبر حجمه ومذاقه الجيد، حيث ان الشجرة في العام الأول تعطي إنتاجا يتراوح بين 70 إلى 80 كيلو من الكنار، مشيرا إلى أهمية ساحة المزروعة لبيع المنتج المحلي كونها من الساحات الرئيسية في المنطقة الشمالية، وتساهم بشكل كبير في بيع وتسويق منتجات المزارع القطرية، وتوصيلها مباشرة بالجمهور، معربا عن امله في عمل المزيد من المهرجانات والفعاليات التي من شأنه جذب واستقطاب الجمهور، ومساعدة اصحاب المزارع على بيع منتجاتهم بسهولة.

تنظم وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، بساحة المزروعة بسوق أم صلال المركزي، فعالية مهرجان الكنار، والتي تستمر خلال الفترة من 26 يناير إلى 4 فبراير، بمشاركة عدد من المزارع المحلية. وتدعو الوزارة الجمهور الكريم لحضور المهرجان الكنار من 7 صباحًا وحتى 12 ظهراً. ويتميز المهرجان بمشاركة عدد من المزارع والشركات المحلية التي ستعرض أبرز أنواع منتجاتها من الكنار مباشرة دون وسيط. وتهدف الفعالية لتسويق المنتجات المحلية، ودعم المزارع القطرية ولجذب الجمهور للساحات. يحظى منتج الفاكهة المحلي «الكنار» بشعبية واسعة بين المواطنين والمقيمين، الذي يبادرون لشرائه فور طرحه بالأسواق، وأصل هذه الفاكهة تعود إلى شجرة السدرة البرية، حيث يتم تطعيم تلك الأشجار وتهجينها بالكنار الصيني الذي يندرج تحت فئة التفاحيات المهجنة، حيث يوجد مجموعة كبيرة من أنواع الكنار المتمثلة بالحبة الصغيرة أو الكبيرة والدائرية والبيضاوية أو التي تكون من دون بذرة، بالإضافة إلى السكري أو ذي الطعم الشبيه بالتفاح.

أكد السيد أحمد اليافعي رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بإدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، أن فعالية العسل والتمور التي نظمتها الوزارة بساحة المزروعة قد شهدت إقبالا كبيرا من الجمهور والمستهلكين، مشيرا إلى أن حصيلة مبيعات الفعالية قد اسفرت عن بيع 2 طن من العسل، و35 كيلو جراما من الشمع، وبيع 1 طن من التمور بمختلف أنواعها. وقال لـ الشرق انه من المتوقع إقامة فعالية او مهرجان جديد خلال أسبوعين بساحة المزروعة أيضا، والتي تعد منصة تسويق مباشرة للمزارع القطري ليتعامل مع المستهلك دون وسيط، وتتميّز بتنافسية أسعار المُنتجات المعروضة، كما أنها تُقدّم خدماتها مجانًا للمُنتجين، مؤكدا أن وزارة البلدية لا تألو جهدا لتقديم كافة أوجه الدعم لأصحاب المزارع المحلية، مما يحفزهم على الاهتمام بالمزارع وتنميتها، وزيادة إنتاجها. 30 مزرعة تشارك بالسوق وأشار إلى أنه قد شارك في فعالية العسل والتمور 30 مزرعة محلية، منها 20 مزرعة متخصصة في انتاج العسل بمختلف أنواعه، كما شاركت 10 مزارع متخصصة في إنتاج التمور، لافتا إلى أن منتجات العسل والتمور التي تم عرضها للجمهور تعد من إنتاج المزارع المحلية التي تتميز بجودة عالية، وقد تم فحص عينات لجميع المزارع المشاركة من قبل وزارة الصحة لضمان وصول منتجات عالية الجودة للجمهور والمستهلكين. وحول الدعم الذي تقدمه وزارة البلدية لأصحاب المزارع المنتجة للعسل والتمر، أوضح أن إدارة الشؤون الزراعية قدمت الدعم لأصحاب المزارع من خلال المشروع الوطني لنحل العسل، حيث تم تقديم مختلف انواع الدعم من خلايا النحل مع جميع مستلزماتها، كما تم تقديم 10 خلايا لكل مزرعة، وقد تم تقديمها لـ 196 مزرعة، إضافة إلى قيام مهندسي الوزارة بتقديم خدمات الدعم الإرشادي وتعليمهم كيفية الاهتمام بالنحل وفرز العسل نفسه. 10 ملايين ريال لشراء التمور وفيما يخص التمور.. قال اليافعي إن الوزارة تخصّص مبلغ 10 ملايين ريال سنوياً لشراء التمور من المزارعين القطريين، كما يتم تقديم الأسمدة لهم أيضا بشكل مجاني، منوها بأنه تم توزيع 100 غرفة وتركيبها لـ 100 مزرعة من المزارع المحلية المنتجة لتجفيف الإنتاج بما يُساهم أكثر في تحسين جودته وبالتالي زيادة الطلب عليه، مشيرا إلى ان الهدف من فعالية العسل والتمور هو توفير منفذ تسويقي بشكل مجاني لأصحاب المزارع مما يزيد من مبيعاتهم، ويحقق أرباحا وبالتالي يزيد انتاج المزرعة كل عام عن العام السابق. يُشار إلى أن مهرجان العسل والتمور الذي نظمته إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية بساحة المزروعة لبيع المنتج الزراعي المحلي، على مدار 9 أيام، قد اختتم أمس الأول، وقد شاركت فيه 30 مزرعة من المزارع القطرية والشركات المحلية المتخصصة في إنتاج العسل، وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية على دعم المزارعين من خلال تنويع المنافذ التسويقية للمنتج الزراعي المحلي وبخاصة التمور المحلية بكافة أنواعها، بالإضافة إلى المنافذ التسويقية الأخرى المتمثلة في إقامة المهرجانات والفعاليات السنوية للتمور والرطب، سواء المحلية أو الدولية، وذلك بهدف تشجيع المزارعين المحليين على تطوير إنتاجهم من حيث الكمية والنوعية ورفع الكفاءة الإنتاجية من هذا المنتج الحيوي.

أعلنت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية عن تمديد الفترة المخصصة لفعالية العسل والتمور المقامة بساحة المزروعة، بمشاركة عدد من المزارع القطرية المنتجة للعسل المحلي والتمور. وأوضحت البلدية - عبر حسابها على تويتر - إن تمديد الفترة سيكون حتى يوم السبت الموافق 7 يناير 2023، حيث كان من المقرر أن تنتهي الفعاليات بتاريخ 5 يناير. وتعرض 20 مزرعة منتجات العسل بمختلف أنواعه، كما تشارك 10 مزارع لعرض منتجاتها من التمور، وتعد منتجات العسل والتمور التي تُعرض للجمهور من إنتاج المزارع المحلية التي تتميز بجودة عالية، ويتم فحص عينات لجميع المزارع المشاركة من قبل وزارة الصحة العامة لضمان وصول منتجات عالية الجودة للجمهور. وتم التأكيد على أصحاب المزارع المشاركة بضرورة عرض منتجاتها بأسعار مخفضة ومعقولة.

انطلقت أمس فعالية بيع العسل والتمور التي تنظمها إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية بساحة المزروعة لبيع المنتج الزراعي المحلي، والتي تستمر لمدة سبعة أيام، بمشاركة 30 مزرعة من المزارع القطرية والشركات المحلية المتخصصة في إنتاج العسل، ودعت وزارة البلدية الجمهور إلى حضور فعالية العسل والتمور التي تقام خلال الفترة من 29 ديسمبر إلى 5 يناير المقبل من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا في ساحة المزروعة. وقال السيد أحمد اليافعي رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بإدارة الشؤون الزراعية في تصريحات صحفية: إن هناك 20 مزرعة تعرض منتجات العسل بمختلف أنواعه، كما تشارك 10 مزارع لعرض منتجاتها من التمور، لافتا إلى أن منتجات العسل والتمور التي يجري عرضها للجمهور تعد من إنتاج المزارع المحلية التي تتميز بجودة عالية، ويتم فحص عينات لجميع المزارع المشاركة من قبل وزارة الصحة العامة لضمان وصول منتجات عالية الجودة للجمهور. وأشار اليافعي إلى أنه تم التأكيد على أصحاب المزارع المشاركة بضرورة عرض منتجاتها بأسعار مخفضة ومعقولة، وذلك نظرا لأن الوزارة توفر المكان الذي يعرضون فيه منتجاتهم بشكل مجاني، منوها إلى انه جرت العادة على إقامة مهرجان العسل والتمور في سوق واقف خلال شهري نوفمبر وديسمبر، إلا انه نظرا لتزامن هذا التوقيت مع استضافة بطولة كأس العالم 2022، لذلك تم تنظيم هذه الفعالية في ساحة المزروعة لعرض المنتج المحلي لدعم أصحاب المزارع، وأيضا لتقييم التجربة، ورؤية حجم الإقبال عليها، وبناء على المعطيات يمكن التفكير في تعميمها على ساحات المنتج المحلي الأخرى، مؤكدا على أن الهدف من إقامة تلك الفعالية هو التسويق للمزارع ومختلف أنواع المنتجات المحلية وتنشيط عمل الساحات الزراعية، وجذب مزيد من الجمهور لتلك الساحات، باعتبار أنها داعم ومكمل لساحات المنتج الزراعي.. وأوضح اليافعي أن الوزارة قامت بتوزيع عبوات العسل على أصحاب المزارع المشاركة، والذي يعد احد أنواع الدعم المقدم لهم، فضلا عن قيام الوزارة بشراء إنتاج التمور من المزارعين القطريين بمبلغ 10 ملايين ريال سنويا، كما يتم دعمهم بالأسمدة، وتقديم الإرشادات من قبل مهندسي الوزارة، مشيرا إلى الإقبال الكبير على الفعالية في يومها الأول.. ونوه إلى دراسة الفكرة خاصة وأنها أول فعالية يتم تنظيمها في المزروعة، لذلك قامت الوزارة بتنظيمها كفعالية مصغرة لتقييمها ومن الممكن تعميمها، موضحا أنه فيما يتعلق بتطوير الساحات الأخرى، بعد دراسة وتطوير ساحة المزروعة، ورؤية مدى الإقبال عليها، وبناء على ذلك يمكن تطوير الساحات الأخرى، وذلك على حسب الموقع، خاصة أن المزروعة بها سوق السمك واللحوم. علي المطوع: الفعالية تميزت بتوقيتها بعد موسم القطف من جانبه أعرب السيد علي المطوع – صاحب مزرعة الريم، عن تفاؤله بالمشاركة في الفعالية، خاصة وأن الإقبال كبير في اليوم الأول، معربا عن أمله أن يكون هناك إقبال اكبر من الجمهور على مدار الأيام القادمة.. ويرى أن أهم ما يميز الفعالية هو توقيت تنظيمها، والذي وصفه بالممتاز، وذلك نظرا إلى كونها تأتي بعد موسم القطف، مشيرا إلى أن مزرعته تقدم منتجات العسل وغذاء الملكات واللقاح وغيرها من المنتجات الأخرى، مشيرا إلى انه قام بتجهيز كمية تتراوح ما بين 150 إلى 200 كيلو من العسل السدر البري وعسل سدر المزرعة لعرضها بالفعالية، فضلا عن عرض بعض المنتجات الأخرى مثل مرطبات الجسم والشفاه المصنوعة من شمع النحل، وشموع طبيعية مصنوعة من الشمع أيضا، حيث يصل سعر كيلو عسل السدر البري إلى 700 ريال وعسل سدر المزرعة إلى 500 ريال للكيلو. يوسف طاهر: دعم البلدية أبرز المنتج المحلي من جانبه قال السيد يوسف طاهر – صاحب مزارع الطاهر، إنه حرص على المشاركة في فعالية التمور والعسل، خاصة وان مزارعه تنتج الخضار والتمور بأنواعها ومنها الاخلاص والحينزي والشيشي والبرحي، إضافة إلى العسل ودبس التمر وهو احد الأنواع التي يفضلها أهل قطر، معبرا عن سعادته بهذه الفعالية التي نظمت بعد انتهاء كأس العالم، وبداية لعودة الفعاليات والمهرجانات التي تروج للمنتجات المحلية... وأوضح انه قام بتجهيز طن ونصف الطن من التمر لعرضه بالفعالية، أما من العسل فتم تجهيز كمية تتراوح ما بين 100 إلى 120 كيلو من العسل... وأعرب عن أمله أن تحقق الفعالية صدى وقبولا من الجمهور والزبائن، مشيرا إلى سعى وزارة البلدية لدعم وإبراز المنتح المحلي، ليتمكن المستهلك من تذوق ورؤية ما تنتجه المزارع القطرية... وقال إن العسل الذي تنتجه مزارعه هو عسل السدر، والذي تم قطفه في نهاية شهر نوفمبر وبداية الشهر الجاري، منوها إلى أن سعر الكيلو من العسل يصل إلى 250 ريالا. فواز المهندي: أسعار تنافسية وجودة عالية وبدوره أكد المواطن فواز علي المهندي، حرصه على الحضور للمزروعة، نظرا لأنها تمكنه من شراء كافة المنتجات التي يحتاجها من مكان واحد، وبأسعار تنافسية وجودة عالية، معتبرا أن فعالية العسل والتمور إثراء للمزروعة، وتشجيع للجمهور على الحضور وشراء العسل المحلي والذي يتطور إنتاجه، وتحت إشراف وزارة الصحة، مما يعطي الثقة في المنتجات. وقال: إنتاج المزارع القطرية من العسل والتمور وحتى الخضار، يعتبر إنتاجا مشرفا، حتى أنهم لم يكتفوا بذلك فقط بل وجدنا بعض المنتجات المصنوعة من شمع العسل مثل مرطبات الشفاه والجسم، وبالفعل هناك لمسنا اقبالا وحضورا كبيرا على الفعالية... ولفت إلى انه يحرص على الذهاب لمهرجان العسل أو مهرجان التمر، ويصطحب أبناءه لتعريفهم على فوائد العسل والأنواع المختلفة من التمر، خاصة وأن العسل الطبيعي علاج للكثير من الأمراض مثل الربو والكحة، مشيرا إلى أن المنتجات المحلية أكثر ضمانا من نظيرتها المستوردة من الخارج. أحمد الجهني: تشجع المزارع على زيادة الإنتاج ويرى المواطن أحمد حسن الجهني، أن الفعاليات والمهرجانات تحقق الفائدة ليس فقط لأصحاب المزارع، وإنما أيضا للمستهلك الذي يحصل على منتجات طازجة ذات جودة عالية، وتتم الرقابة عليها من قبل وزارة الصحة، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات تمثل نوعا من الدعم لأصحاب المزارع، وذلك لحصولهم على منفذ بيع مجاني، مما يشجعهم على زيادة حجم المنتج المحلي والاهتمام به وبجودته... وقال إن ساحة المزروعة من أهم الاماكن التي تلقى إقبالا كبيرا من المتسوقين، لذلك فإن مثل هذه الفعاليات تنعش السوق، وتشجع المتسوقين على الحضور لشراء كافة احتياجاتهم من المنتج المحلي المتميز وبأسعار تنافسية.

تنطلق غدا الخميس، فعالية بيع العسل والتمور التي تنظمها إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية بساحة المزروعة لبيع المنتج الزراعي المحلي، وتستمر لمدة سبعة أيام، بمشاركة عدد من المزارع القطرية والشركات المحلية المتخصصة في إنتاج العسل، ودعت وزارة البلدية الجمهور إلى حضور فعالية العسل والتمور التي تقام خلال الفترة من 29 ديسمبر إلى 5 يناير المقبل من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا في ساحة المزروعة. وقد اكد عدد من أصحاب المزارع لـ الشرق اعتمادهم بشكل كامل على تسويق منتجاتهم من خلال الفعاليات والمعارض والمهرجانات التي تنظمها وزارة البلدية لبيع المنتج المحلي، معتبرين أن الفعالية من اهم منافذ بيع وتسويق منتجاتهم، خاصة وانهم ليس لديهم محلات أو منافذ بيع. وأعلنوا جاهزيتهم للمشاركة في الفعالية، من خلال طرح كميات من منتج العسل بما يتراوح بين 100 و200 كيلو من العسل من كل مزرعة. أحمد اليافعي: 30 مزرعة تشارك بالفعالية أكد السيد أحمد اليافعي رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بإدارة الشؤون الزراعية، أن هناك 20 مزرعة ستعرض منتجات العسل بمختلف أنواعه، كما يشارك في فعالية التمور والعسل 10 مزارع لعرض منتجاتهم من التمور، لافتا إلى أن منتجات العسل والتمور التي يجري عرضها للجمهور تعد من إنتاج المزارع المحلية التي تتميز بجودة عالية، ويتم فحصها من قبل وزارة الصحة لضمان وصول منتجات عالية الجودة للجمهور. وأشار إلى أنه تم التأكيد على أصحاب المزارع المشاركة بضرورة عرض منتجاتهم بأسعار مخفضة، وذلك نظرا لأن الوزارة توفر المكان الذي يعرضون فيه منتجاتهم بشكل مجاني، منوها إلى انه جرت العادة على إقامة مهرجان العسل والتمور في سوق واقف خلال شهري نوفمبر وديسمبر، إلا انه نظرا لتزامن هذا التوقيت مع استضافة بطولة كأس العالم، لذلك تم تنظيم هذه الفعالية في ساحة المزروعة لعرض المنتج المحلي لدعم أصحاب المزارع، وأيضا لتقييم التجربة، ورؤية حجم الإقبال عليها، وبناء على المعطيات يمكن التفكير في تعميمها على ساحات المنتج المحلي الأخرى، مؤكدا أن الهدف من إقامة تلك الفعالية هو التسويق للمزارع ومختلف أنواع المنتجات المحلية وتنشيط عمل الساحات الزراعية، وجذب مزيد من الجمهور لتلك الساحات، باعتبار أنها داعم ومكمل لساحات المنتج الزراعي. علي المطوع: تعرّف الزبائن بمنتجاتنا أكد السيد علي المطوع - صاحب مزرعة الريم، حرصه على المشاركة في الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها وزارة البلدية، حيث انه يشارك بها منذ سنوات، مرجعا السبب لدورها الكبير في تسويق منتجات المزارع وتعريف الزبائن بها. وقال إن هدفه من المشاركة ليس الربح فقط، وإنما تعريف الزبائن والجمهور بمنتجاتنا القطرية من المناحل، والتي تنتج ليس العسل فقط وإنما تنتج أيضا غذاء الملكات واللقاح وغيرها من المنتجات الأخرى، مشيرا إلى انه قام بتجهيز كمية تتراوح بين 150 و200 كيلو من العسل السدر البري وعسل سدر المزرعة لعرضها بالفعالية، فضلا عن عرض بعض المنتجات الأخرى مثل مرطبات الجسم والشفاه المصنوعة من شمع النحل، وشموع طبيعية مصنوعة من الشمع أيضا، حيث يصل سعر كيلو عسل السدر البري إلى 700 ريال وعسل سدر المزرعة إلى 500 ريال للكيلو. وتابع قائلا: وزارة البلدية تقدم دعما كبيرا لأصحاب المزارع، إلا اننا نتمنى ايضا توفير الأدوية فالنحل مثل أي كائن حي يحتاج إلى ادوية، وكذلك نحتاج إلى شمع الأساس والملابس، خاصة ان تربية النحل مكلفة، ونحن في مزرعتنا نغذي النحل بالعسل وليس بالمحلول السكري مما ينعكس على جودة العسل. ناصر الخلف: منتجاتنا طازجة وبجودة عالية يرى السيد ناصر الخلف - صاحب مزرعة اجريكو، ان مثل هذه الفعاليات تقرب البيع للمنتج والمستهلك بدون وساطة، اي ان الفائدة ترجع للمنتج الذي يقوم ببيع منتجاته بأسعار تنافسية، وكذلك للمستهلك الذي يحصل على منتج طازج وذي جودة عالية، مشيرا إلى ان الساحات والمهرجانات التي تنظمها وزارة البلدية أصبحت منفذا لابد منه، خاصة أن قطر أصبحت دولة منتجة وتقوم بدعم ومساعدة اصحاب المزارع، الذين هم بحاجة لتسويق منتجاتهم وبيعها بشكل أفضل عبر هذه المنافذ، فالزبون يحضر للشراء. وقال ان هذه الفعاليات توفر تنافسا جيدا فيما بين المنتجات المعروضة، وأيضا تساهم في تحسين الجودة، مؤكدا على ان هناك دعما مقدما من وزارة البلدية لمدخلات الانتاج وتوزيع شتلات النخيل على اصحاب المزارع، وكذلك دعم فيما يتعلق بالبذور والأسمدة. وتابع قائلا: نتمنى من الجهات المختصة سن تشريع زراعي يدعم المنتج وأصحاب المزارع في الإنتاج، والتسويق فالمجال كبير والحاجة ماسة لإنشاء تشريع ينظمه. يوسف طاهر: نتمنى أن تجد الفعالية قبولا من الزبائن نوه السيد يوسف طاهر - صاحب مزارع الطاهر، إلى حرصه على المشاركة في فعالية التمور والعسل، لافتا إلى ان منتجاته من التمور يتم توريد غالبيتها لشركة محاصيل، إلا انه تم تجهيز طن ونصف من التمر لعرضه بالفعالية، أما العسل فتم تجهيز كمية تتراوح بين 100 و120 كيلو من العسل. وأعرب عن امله ان تحقق الفعالية صدى وقبولا من الجمهور والزبائن، مشيرا إلى سعي وزارة البلدية لدعم وإبراز المنتح المحلي، ليتمكن المستهل من تذوق ورؤية ما تنتجه المزارع القطرية. وقال إن العسل الذي تنتجه مزارعه هو عسل السدر، والذي تم قطفه في نهاية شهر نوفمبر وبداية الشهر الجاري، منوها إلى ان سعر الكيلو من العسل يصل إلى 250 ريالا. وأردف قائلا: احرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، فالمشاركة تفيد صاحب المزرعة الذي يحرص على عمل اسم تجاري منتج وسط المنتجين بالدولة، ويسعى إلى إبراز اسم المزرعة، لذلك فإن هذه الفعاليات هي فرص لإبراز تواجد المنتج القطري. وأضاف: بالفعل الوزارة تقدم لدينا الكثير من الدعم فيما يتعلق بالتمور من خلال دعمنا بأنواع من الأسمدة والمبيدات، وكذلك شراء المحصول، إلا ان الانتاج مكلف، ويكلفنا اكثر من سعره، معتبرا ان الاشكالية تكمن في ان المنافسة كبيرة بين المنتجات المستوردة والمحلية، إذ ان مزرعته تنتج 35 نوعا من التمور، إلا ان السعر احد المؤثرات على التواجد وكذلك على تحسين الجودة. محمد عبد الغني: عرض 200 كيلو من العسل في 5 أيام قال محمد عبد الغني عميرة - مشرف قسم النحل بمزرعة محاصيل، ان الفعالية تعتبر من أهم الفعاليات، خاصة انها تمكن اصحاب المزارع من تسويق منتجاتهم من خلال المعارض والمهرجانات والفعاليات التي تنظمها وزارة البلدية، مشيرا إلى أنهم قاموا بتجهيز 200 كيلو من العسل لعرضها على مدار 5 أيام. وأكد على دعم وزارة البلدية لأصحاب المزارع من خلال إعطائهم ملكات النحل، معتبرا انهم لا يبخلون على النحالين، إضافة إلى اقامة 3 معارض يشاركون بها كل عام، والتي بدورها يعتمد عليها أصحاب المزارع بشكل كامل لتسويق منتجاتهم، خاصة انهم ليس لديهم محل او منفذ بيع، ولذلك تعد مثل هذه الفعاليات من اهم منافذ البيع. واعرب عن امله أن تقوم الجهات المختصة بالحد من استخدام المبيدات الحشرية والتي يتم رش الزرع والزهور بها وتؤثر على النحل، والذي بدوره يؤثر على جودة العسل، مشيرا إلى ان وزارة الصحة تقوم بفحص عينات من منتجات المزارع المشاركة، لفحصها والتأكد من جودتها، وبناء على نتيجة الفحص تقرر مشاركتها في المعارض.

انطلق أمس، بساحة المزروعة، مهرجان الكنار المحلي والذي تنظمه وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، لمدة ستة في الفترة من 09 الى 13 فبراير الجاري. حضر الافتتاح كل من السيد أحمد سالم اليافعي رئيس قسم الارشاد والخدمات الزراعية بوزارة البلدية، وعدد من أصحاب المزارع والشركات المشاركة، وسط إقبال عدد من الزوار والمواطنين لحضور الفعالية. وقال السيد أحمد اليافعي، إن عدد المزارع المشاركة وصل إلى 18 مزرعة تعرض منتج الكنار بمختلف أنواعه، لتسويق المنتجات المحلية، ودعم المزارع القطرية والعمل على جذب جمهور للساحات للاستفادة من المعروضات سواء الخضراوات أو الفواكه. كما دعا الجمهور الكريم لحضور مهرجان الكنار المحلي بالساحة من الساعة 7 صباحا وحتى 5 مساء بساحة المزروعة لبيع المنتج الزراعي المحلي بسوق أم صلال المركزي.

تنظم وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، اليوم بساحة المزروعة بسوق أم صلال المركزي فعالية مهرجان الكنار، والتي تستمر لستة أيام من 9 الى 13 الجاري. ويتميز المهرجان بمشاركة عدد من المزارع والشركات المحلية التي ستعرض أبرز أنواع منتجاتها من الكنار مباشرة دون وسيط. وتهدف الفعالية لتسويق المنتجات المحلية، ودعم المزارع القطرية ولجذب الجمهور للساحات. وتدعو الوزارة الجمهور الكريم لحضور المهرجان الكنار من 7 صباحًا وحتى 5 مساءً.

نظمت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، أمس، فعالية مهرجان العسل بساحة المزروعة والتي تستمر ثلاثة أيام (الخميس، الجمعة، السبت) من الساعة 7 صباحًا وحتى 5 مساءً. وذلك وسط إقبال عدد من الزوار والمواطنين لحضور الفعالية. وقال السيد أحمد اليافعي رئيس قسم الارشاد والخدمات الزراعية بإدارة الشؤون الزراعية أن منتجات العسل المعروضة في ساحة المزروعة تعد من انتاج المزارع المحلية التي تتميز بجودة عالية. مشيرا إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعالية هو التسويق للمزارع ومختلف أنواع المنتجات المحلية وتنشيط عمل الساحات الزراعية، وجذب مزيد من الجمهور لتلك الساحات، علماً بان الهدف الأساسي هو الترويج للخضروات والفواكه المحلية ليأتي تنظيم مهرجان العسل كداعم ومكمل للمنتج الأساسي. وأكد أن عدد المشاركين وصل إلى 18 مزرعة تعرض منتج العسل بمختلف أنواعه. ويتميز المهرجان بمشاركة من قبل المزارع وشركات محلية متخصصة بإنتاج العسل، وعدد من المزارع القطرية. و دعت الوزارة الجمهور لحضور المهرجان خلال أيام الخميس والجمعة والسبت المقبلة، من الساعة 7 صباحا وحتى 5 مساء في ساحة المزروعة بسوق أم صلال المركزي، لا سيما وأن منتجات العسل القطري بمختلف أنواعها، مميزة من ناحية الشكل والجودة والتنوع.

بلغ إجمالي مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري في كل من ساحة المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والشمال والشيحانية من الخضراوات المحلية الطازجة خلال شهر يناير 2022م حوالي (2814) طناً، بنسبة زيادة 14 % مقرنة بشهر يناير العام الماضي. كما بلغت مبيعات ساحات المنتج الزراعي المحلي من العسل حوالي 916 كغ و764 كغ من التمور المحلية و7582 علبة مشروم قطري. ومن أهم ما يميز المبيعات والعرض خلال هذا الشهر ظهور العديد من الخضراوات القطرية، والتي لاقت رواجاً كبيراً من المستهلكين .

افتتحت وزارة البلدية ممثلة في إدارة الشؤون الزراعية وبالتعاون مع إدارة الحدائق العامة صباح (الخميس) الماضي، فعالية الزهور بساحة المزروعة. وذلك بحضور كل من السيد أحمد سالم اليافعي رئيس قسم الارشاد والخدمات الزراعية، والسيد محمد غانم الكبيسي المدير العام لشركة أسواق، وعدد من أصحاب المزارع والشركات المشاركة وسط إقبال عدد من الزوار والمواطنين لحضور الفعالية. وقال السيد أحمد اليافعي رئيس قسم الارشاد والخدمات الزراعية بإدارة الشؤون الزراعية إن الزهور المعروضة في ساحة المزروعة من المنتجات المحلية التي تتميز بجودة عالية، وهي تعد الفعالية الأولى بمقر ساحة المزروعة الجديد، مشيرا إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعالية هو التسويق للمزارع ومختلف أنواع المنتجات المحلية وتنشيط عمل الساحات الزراعية، وجذب جمهور جديد لتلك الساحات وتشجيع المواطنين على تزيين البيوت والمزارع الخاصة بهم، علماً بان الهدف الأساسي هو الترويج للخضروات والفواكه المحلية لتأتي فكرة فعالية الزهور داعمة ومكملة للمنتج الأساسي. وأكد أن المشاركين وصل إلى 10 مزارع تعرض الزهور الموسمية بمختلف أنواعها، موضحاً أن أبرز أنواع الزهور المعروضة للبيع في الساحة هي الزهور الموسمية بمختلف أنواعها والتي تتميز بتزيين الشوارع والحدائق والمرافق العامة، وكذلك زهور القطف والتي تتميز كزهور للهدايا والباقات. وتستمر الفعالية في ساحة المزروعة على مدار 10 أيام من 30 ديسمبر 2021 وحتى 8 يناير الجاري.

أعلنت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية عن انتقال ساحة المزروعة لبيع المنتج الزراعي المحلي إلى موقعها الجديد بسوق أم صلال المركزي (خلف سوق الأسماك). وقالت البلدية عبر حسابها الرسمي في تويتر: تعلن وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية عن انتقال ساحة المزروعة لبيع المنتج الزراعي المحلي إلى موقعها الجديد بسوق أم صلال المركزي (خلف سوق الأسماك) ابتداء من يوم الخميس18/11/2021م. تعلن وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية عن انتقال ساحة المزروعة لبيع المنتج الزراعي المحلي إلى موقعها الجديد بسوق أم صلال المركزي (خلف سوق الأسماك) ابتداء من يوم الخميس 18/11/2021م وسيكون العمل بالساحة طوال الأسبوع من الساعة 7 صباحاً إلى الساعة 5 مساءً. pic.twitter.com/CA3l9fZlZM — وزارة البلدية | Ministry Of Municipality (@albaladiya) November 16, 2021 وسيكون العمل بالساحة طوال الأسبوع من الساعة7صباحاً إلى الساعة5مساءً.

نستعد لتوزيع البذور والأسمدة المدعومة نهاية الشهر الجاري 800 مزرعة ستستفيد من الدعم على مدار العام الحالي إدخال التكنولوجيا الزراعية المتطورة من أجل مواجهة التحديات كشف السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة عن افتتاح ساحتي المزروعة والوكرة لتسويق المنتج الزراعي المحلي لتعملا على مدار العام دون توقف قريباً، منبهاً إلى اعتزام البلدية تطوير وتحسين منصات التسويق الحالية. وأكد الخليفي في تصريحات صحفية العمل على دعم مدخلات الإنتاج الزراعي مثل البذور والأسمدة، وكذلك البنية التحتية في المزارع مثل البيوت المحمية أو شبكات الري، ويضاف إليها تسويق المنتجات المحلية. وحول مرحلة توزيع الأسمدة والبذور، أوضح الخليفي البدء في توزيع البذور والأسمدة المدعومة نهاية الشهر الجاري، موضحا استفادة 800 مزرعة من الدعم الذي توفره وزارة البلدية على مدار العام الحالي، وأن توزيع الدعم على المزارع المستحقة سيستمر حتى نهاية العام الجاري، على أن يتم تقديم دعم آخر العام المقبل. جاء ذلك على هامش الدورة التدريبية القُطرية في مجال إستراتيجيات وقنوات التسويق للمزارع، التي تنظمها وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية التي تستمر حتى 19 يونيو الجاري، بمقر قطاع شؤون الزراعة والثروة السمكية. * شركة محاصيل وحول الدور المنوط بشركة محاصيل، أشار الخليفي إلى هذا الدور سيتكامل مع دور منصات وبرامج التسويق الخاصة بوزارة البلدية، مبينا أن الشركة تقوم بشراء المنتج المحلي الزراعي من المنتجين وتقوم بتسويقه. ونبه إلى إدخال التكنولوجيا الزراعية المتطورة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه المزارع المحلي، مشيرا إلى أن البيوت المحمية ونظم الري المتطورة تهدف لتقليل استهلاك المياه ومواجهة الظروف المناخية، مما يساهم في إطالة مواسم الإنتاج. وشدد على أن تحقيق 70 % من الاكتفاء الذاتي من الخضراوات محليا يعتمد على تطوير المزارع في جانب منه ولكنه يعتمد على إطلاق العديد من المشاريع الإنتاجية الكبرى التي نعول عليها في ذلك. وأوضح الخليفي أن الدورة تعد باكورة التعاون بين وزارة البلدية والبيئة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية في مجال التسويق الزراعي، مشيرا إلى استمرار التعاون مع المنظمة العربية في مجالات مختلفة تخدم القطاع الزراعي. ولفت إلى أن مشاركة العديد من الجهات المعنية في الدولة في هذه الدورة تشير إلى مدى أهميتها، موضحاً العمل على خلق برامج تدريبية هادفة في هذا المجال. وأرجع الخليفي الفضل في زيادة الإنتاج الزراعي إلى التعاون المستمر بين البلدية وأصحاب المزارع، مؤكداً مواكبة ذلك من خلال تطوير الفكر التسويقي وإدخال أساليب مبتكرة لتطوير هذا الجانب. ونوه الخليفي في تصريحاته بالجهود التي تبذلها البلدية في مجال التسويق الزراعي، مشيرا إلى إطلاق العديد من برامج ومنصات التسويق، وأن إطلاق شركة محاصيل يعد إضافة نوعية لجهود التسويق الزراعي والتي جاءت بالتعاون مع اللجنة الوزارية ووزارة البلدية والبيئة. وأكد الخليفي أن الاهتمام ينصب على تطوير البيئة التسويقية لتوفير خدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، موضحا أن الشركات الكبيرة لديها حلولها التسويقية التي تناسبها. وقال الخليفي: إن هذه الدورة التدريبية التي تُعقد لأول مرة في مجال التسويق للمزارع، تأتي ضمن سلسلة من الدورات التي تعقدها الوزارة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بهدف تدريب الموظفين المختصين على عملية التسويق الزراعي. وأشار الخليفي إلى مشاركة مختصين من إدارات الشؤون الزراعية والبحوث الزراعية والأمن الغذائي، وممثلين من وزارة التجارة والصناعة وجهاز التخطيط والإحصاء وشركة حصاد الغذائية. وأوضح الخليفي أن تنظيم هذه الدورة في مجال التسويق للمزارع الصغيرة والمتوسطة، يأتي ضمن برامج الوزارة لدعم وتشجيع أصحاب المزارع المحلية، والتي بدأت عام 2012 بإنشاء ساحات بيع المنتج المحلي، ثم مشروع المنتج المميز، ومشروع مزارع قطر، وأخيراً إنشاء شركة محاصيل للتسويق والخدمات الزراعية، بالتعاون مع شركة حصاد الغذائية. م. محمد العواملة: دور قطر ريادي في تطوير القطاع الزراعي الوطني وأكد المهندس محمد عبدالكريم العواملةّ، الأمين العام للرابطة الإقليمية لمؤسسات الزراعة والغذاء لتسويق الأغذية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، دور قطر الريادي في مجال تطوير القطاع الزراعي الوطني في منطقة الخليج. وأشاد باهتمام الجهات المعنية في دولة قطر وحرصها على إدخال أفضل التقنيات الزراعية التي من شأنها زيادة قيمة المنتج وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة في البلاد وخصوصا مصادر المياه التي تعاني المنطقة العربية من قلتها. وبين المهندس العواملة أن المنطقة العربية للتنمية الزراعية توفر الخبرات والمساندة الفنية للدول الأعضاء في المجال الزراعي، مشيرا إلى تحفيز استخدام نظم الري المرشدة للمياه التي تعطي أعلى إنتاجية بأقل كمية مياه. وأضاف وهذا يتكامل مع استخدام أفضل تقنيات البيوت المحمية المبردة والمكيفة والتي من شأنها إنتاج غذاء آمن وصحي للمستهلك. وشدد على الاهتمام بتوفير الدعم الفني والمادي للمزارع لتمكينها من القيام بدورها على أكمل وجه، مؤكدا أهمية العمل الجماعي الذي يضم الجهات المعنية والمزارعين للوصول للأهداف الوطنية. ولفت المهندس العواملة إلى أن الهدف الرئيسي من الدورة هو تدريب الأخصائيين الزراعيين في مواقع الإنتاج والتسويق على إستراتيجيات التسويق للمزارع الصغيرة والمتوسطة وأساليب وأدوات تطوير الجودة وإنتاج غذاء سليم وآمن وبجودة عالية، بهدف الحفاظ على أمن المستهلك، بالإضافة إلى تحقيق الربحية للمزارعين والعاملين في التسويق الزراعي، كما سيتم عمل زيارات ميدانية للمشاركين إلى مراكز التسوق مثل السوق المركزي. وأوضح المهندس العواملة أن الدورة تتناول القاعدة الأساسية لبناء إستراتيجيات تسويق محلي وخارجي، تستند إلى نظام معلومات فعال واتخاذ القرار، والخدمات التسويقية التي تمكّن المزارع من إنتاج منتجات سليمة وآمنة وعالية الجودة وتدر عوائد جيدة، والبنية التحتية اللازمة لإسناد المزارع في استكمال الاحتياجات الفنية للحفاظ على الجودة ودخول الأسواق. ويأتي تنظيم هذه الدورة التدريبية في إطار اهتمام وزارة البلدية والبيئة بعملية التسويق لإنتاج المزارع المحلية ضمن جهودها لدعم وتشجيع أصحاب المزارع بهدف زيادة الإنتاج الزراعي والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي.

بدأت اليوم بساحة المزروعة للمنتجات القطرية الزراعية، فعالية الكنار التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية بمشاركة 11 مزرعة قطرية. يأتي هذا النشاط في إطار الفعاليات المتنوعة التي تنظمها الوزارة بالساحات الزراعية في كل من الوكرة والخور والذخيرة والمزروعة، لعرض المنتجات القطرية الزراعية الطازجة. افتتح الفعاليةَ المهندس يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة، وسط إقبال كبير من الجمهور لشراء الكنار بمختلف أنواعه وأحجامه. وأوضح الخليفي في تصريح للصحفيين، أن فعالية الكنار هذا الموسم، تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها الإدارة، بهدف تنشيط عمل ساحات المنتج الوطني المحلي من المنتجات الزراعية القطرية وتسويقه واستقطاب جمهور جديد للساحات ودعم وتشجيع أصحاب المزارع، وذلك بعد النجاح الذي حققته كل من فعاليات العسل والزهور والمنتجات الحيوانية بالساحات الثلاث المذكورة، مشيرا إلى وجود مختص من إدارة الشؤون الزراعية يقدم للجمهور شرحا وافيا عن شجرة الكنار وعملية التطعيم وأنواع الطعوم. ونوه بالنجاح الكبير الذي تحققه هذه الفعاليات سواء من حيث إقبال الجمهور على شراء المعروضات والمنتجات أو من حيث الترويج لعمل هذه الساحات ودورها في توفير منتجات زراعية قطرية طازجة بأسعار مناسبة تقل عن غيرها في السوق.

** 16272 حيازة للثروة الحيوانية بزيادة 6% عن العام الماضي *تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء خلال عامين *المنتج القطري سينافس في الأسواق المجاورة خلال فترة وجيزة 21500 طن حجم إنتاج اللحوم الطازجة من الدواجن المبردة محلياً *ترخيص 23 مشروعاً جديداً لدواجن التسمين والبيض وشركتين جديدتين لإنتاج الألبان *180 ألف طن حجم الإنتاج المحلي من الألبان يغطي 82‎‎ % من الاستهلاك أكد السيد صالح جارالله المري، رئيس قسم الخدمات البيطرية بإدارة الثروة الحيوانية، تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان وبيض المائدة بشكل كامل خلال العام الجاري، مشيرا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء خلال عامين طبقا للخطة الموضوعة لذلك. جاء ذلك خلال تصريحات خاصة لـ الشرق على هامش فعالية المنتجات الحيوانية، والتي تنظمها وزارة البلدية والبيئة، ممثلة بقطاع شؤون الزراعة والثروة السمكية أمس، في ساحة المنتج الزراعي المزروعة على مدار 3 أيام متتالية (الخميس- الجمعة – السبت)، ويأتي ذلك في إطار الأنشطة والفعاليات الموسمية الخاصة في ساحات المنتج الزراعي الوطني. وكشف صالح جار الله عن تحقيق زيادة الحيازات الثروة الحيوانية إلى 16272 حيازة بزيادة 6% عن العام الماضي، مشيرا إلى مشاركة 5 شركات من منتجي الثروة الحيوانية ومربي المواشي والدواجن، هي شركات: العربية لإنتاج الدواجن، روعة لإنتاج الألبان، غدير، دندي، ودام. ولفت إلى أن الفعالية توفير منصة لتسويق المنتج المحلي تهدف إلى دعم صغار المنتجين، وفي الوقت ذاته توفير إنتاج الشركات الكبير أمام المستهلكين من خلال ساحة المزروعة، مبينا توفير منتجات جديدة تعرض للاستهلاك للمرة الأولى، ومضيفا، حيث يتم تنظيم فعاليتين حاليا لتسويق المنتج المحلي في ساحة المزروعة وكتارا. * إنتاج الدواجن وأشار صالح جار الله خلال تصريحات لـ الشرق إلى أن الإنتاج المحلي من اللحوم والألبان زاد خلال الفترة الماضية واقترب بعضها من تغطية نسبة الاكتفاء الذاتي، موضحا أن المنتج القطري سينافس في الأسواق المجاورة خلال فترة وجيزة. وأكد تحقيق الاكتفاء الذاتي بشكل كامل من لحوم الدواجن المبردة سيتم خلال الـ 3 أشهر القادمة، كاشفا أن إنتاج اللحوم الطازجة من الدواجن المبردة ارتفع إلى 21500 طن، وهو ما يغطي نسبة 98‎%‎ من الاحتياج الذاتي والاستهلاك المحلي منها، حيث يبلغ الاستهلاك المحلي الإجمالي منها 22 ألف طن. *23 مشروع جديد ونبه صالح جار الله إلى العمل على خطة لتغطية حاجة السوق المحلي من بيض المائدة خلال العام المقبل، مشيرا إلى منح الترخيص لـ 23 مشروعا جديدا لدواجن التسمين والبيض خلال الفترة الماضية لإنتاج الدواجن، منها 11 مشروعا دخلت فعليا في عملية الإنتاج. وبين أن الإنتاج المحلي من الألبان بلغ 180 ألف طن، وهو ما يغطي 82‎%‎ من الاستهلاك المحلي، مؤكدا السعي لتغطية الألبان بنسبة 100‎%‎ خلال الربع الثاني من 2018. وحول مزارع إنتاج الألبان، أشار إلى وجود 4 مزارع لإنتاج الألبان، كاشفا عن ترخيص شركتين جديدتين، ليصل عدد الشركات المنتجة إلى 6 شركات منتجة للألبان. * المنتج المحلي وشدد صالح جار الله على أن المنتج المحلي من اللحوم والبيض والألبان يعد منافسا قويا للمستورد في السعر والجودة، مبينا أن الميزة الأكبر التي يمتاز بها المنتج المحلي أنه ينقل مباشرة من مزارع الإنتاج الحيواني إلى المستهلك. وأوضح أن عناك إقبالا من المستثمر القطري على الاستثمار في الإنتاج الحيواني، مبينا تقديم العديد من الخدمات للمستثمرين في هذا المجال. وتابع قائلا وهي على قسمين: الأول يستهدف صغار المنتجين والمربين وتتمثل في دعم مدخلات الإنتاج، مثل: الأعلاف والمياه والخدمات العلاجية والوقائية، وأخرى تستهدف كبريات الشركات، وهي: تتمثل في تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص وتخصيص الأراضي الزراعية لإقامة المشروعات عليها، إلى جانب الخدمات العلاجية والوقائية. وذكر صالح جار الله أن هذه الفعالية تنظم للمرة الثالثة من نوعها بساحة المزروعة، وذلك بهدف دعم المنتجات الحيوانية بمختلف أنواعها، مشيرا إلى زيادة حجم المعروضات من المنتجات الحيوانية خلال الفعالية، مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك بدعم وتشجيع من الوزارة. توفير منافذ للبيع تشجع الفعالية الشركات والعزب على زيادة الإنتاج، وذلك من خلال توفير منافذ للبيع، وتسهم بشكل كبير في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، من خلال فتح أبواب لتسويق المنتجات المحلية، والتي تشهد مشاركة جيدة من قبل الشركات والعزب والمزارع القطرية، بهدف كسب ثقة المستهلك. تشجيع زيادة الإنتاج المحلي شارك في الفعالية عدد 5 من الشركات المحلية ومنتجي دواجن ولحوم وألبان، وبالتعاون مع إدارة الثروة الحيوانية بالوزارة. وقد حضر الافتتاح كل من السيد صالح جارالله المري رئيس قسم الخدمات البيطرية والسيد عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي المحلي وعدد من مسؤولي الشركات المشاركة وعدد من رواد الساحات من المواطنين والمقيمين. وتهدف فعالية المنتجات الحيوانية إلى تشجيع المنتجين على رفع الإنتاج وتوفير منتجات وطنية متنوعة في السوق المحلي من الثروة الحيوانية لفائدة المستهلك وزيادة العائد المادي. ويشارك في الفعالية عدد من الشركات المحلية أهمها شركة ودام والشركة العربية القطرية لإنتاج الدواجن وشركة غدير وداندي وروعة، والذي يعتبر من أبرز الشركات الوطنية، بهدف عرض جميع المنتجات القطرية من زراعية وحيوانية وسمكية.

مشاريع تسويقية جديدة بالتعاون بين البلدية والاقتصاد.. برنامج تسويق الخضراوات القطرية المميزة خطوة مهمة أكد السيد يوسف الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية في وزارة البلدية والبيئة، أن وزارة البلدية تعمل بكل جهدها لدعم المنتج الزراعي المحلي .. مشيرا إلى توفير الدولة لدعم المدخلات والبيوت المحمية بما يقدر بــ 70 مليون ريال .. ومؤكدا أن ذلك سيساهم في زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية. وحول مهرجان المحاصيل، أكد السيد يوسف الخليفي أن مهرجان المحاصيل يأتي في هذا السياق كمنصة تسويق مهمة للمنتج المحلي.. موضحا أن ساحات تسويق المنتج المحلي بدأت في 2012 من خلال ساحات المزروعة في الخور والذخيرة ثم ساحة الوكرة والتي تطورت بشكل مستمر. ولفت الخليفي إلى أن مهرجان المحاصيل يتكامل فيه الشق التسويقي مع الجانب الثقافي الذي يرعاه الحي الثقافي كتارا.. مشيرا إلى أن توفير تلك المنصات بهدف التسهيل على المنتج في مجال تسويق منتجاته بشكل مباشر. وذكر أن برنامج تسويق الخضراوات القطرية المميزة يعد خطوة على طريق تسويق المنتج الزراعي المحلي .. مبينا أن المشروع بدأ قبل عام بـ 7 مزارع واليوم تشارك فيه 70 مزرعة. وأضاف أن البرنامج بدأ في الميرة العام الماضي، ثم في مجمع كارفور واليوم في مجمع اللولو، على أن يتم التوسع في البرنامج بشكل مستمر لزيادة. وألمح إلى دراسة عدد من المشاريع التسويقية بالتعاون بين وزارتي البلدية والاقتصاد .. مشيرا إلى الإعلان عن المشاريع التي تصب في مصلحة تسويق المنتج المحلي. مهرجان محاصيل قطر مزج بين التسويق والترفيه والثقافة.. سلمان النعيمي: 22 مزرعة و6 شركات تعرض منتجاتها في كتارا الدولة تعمل بكافة أجهزتها المعنية لدعم وتطوير القطاع الزراعي أوضح السيد سلمان محمد النعيمي رئيس مهرجان محاصيل قطر، أن الهدف من المهرجان يتركز على توفير الدعم التسويقي للمنتج الزراعي الوطني وكذلك دعم المزارع القطري، مشيرا إلى مشاركة 22 مزرعة في المهرجان مقارنة بــ 14 مزرعة في النسخة السابقة، بالإضافة إلى مشاركة 6 شركات للألبان واللحوم. ولفت سلمان النعيمي إلى إقبال الجمهور بشكل واسع على المنتج الزراعي المحلي، مبينا أن المهرجان يفتح أبوابه أمام الزوار من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 10 مساء، منوها بأن زيادة أعداد الزوار دليل على جودة المنتج. ** المنتج القطري في المجمعات التجارية وذكر أن الدولة تعمل بكافة أجهزتها المعنية بالقطاع الزراعي على توفير الدعم اللازم الذي يكفل نمو هذا القطاع بما يلائم احتياجات المجتمع القطري، وشدد رئيس مهرجان محاصيل قطر على أن المزارع القطرية أصبحت تتنافس للمشاركة في الفعاليات الزراعية التي تقام حاليا ومن بينها مهرجان محاصيل الذي استقبل عددا كبيرا من المشاركين تم اختيار 22 مزرعة من بينها، موضحا أن النسخة الثالثة من المهرجان ستشهد توسعات بهدف تمكين جميع المتقدمين من المشاركة وعرض منتجاتهم من خلال تلك المنصة. ودعا سلمان النعيمي أفراد المجتمع إلى زيارة كتارا للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة ضمن المهرجان والاطلاع على المنتجات الزراعية الوطنية المعروضة، مبينا توفير قسم خاص بالأطفال يتضمن تنظيم ورش تدريب لطلاب المدارس، وكذلك ألعابا ترفيهية بالإضافة إلى تخصيص قسم خاص للأسر المنتجة لتوفير المأكولات القطرية. ولفت إلى أن المهرجان مزج بين الجانب التسويقي الذي يخدم أصحاب المزارع والمستهلكين، وفي الوقت ذاته توفير الجانب الثقافي والترفيهي لأفراد الأسرة. مشاركة منه في زيادة الإنتاج المحلي.. موضي الهتمي: الشفلح حريص على تعليم منتسبيه طرق وآليات الزراعة ذكرت موضي الهتمي، أن مركز الشفلح حريص على تعليم منتسبي المركز الزراعة بهدف إبراز طاقاتهم الإبداعية في هذا المجال، مشيرا إلى توفير ورش عمل لتعليم المنتسبين أساليب وطرق الزراعة. وتابعت قائلة: ومن ثم يتم زراعة أنواع من الخضراوات التي جني محصولها وتغليفها للمشاركة في الفعاليات الزراعية التي من بينها مهرجان محاصيل بالحي الثقافي كتارا حاليا. ولفتت إلى أن مركز الشفلح استحدث ورشة الزراعة بهدف تطوير قدرات منتسبيه وكذلك بهدف تمكينهم من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، منوهة أن إتقان المنتسب لهذه المهارات يدفع فريق المركز لتدريبه بشكل أوسع مما يسهل عمليات توظيفه في المستقبل. ونبهت موضي الهاجري إلى أن المجتمع أصبح أكثر وعيا بأهمية تطوير القطاع الزراعي، مؤكدة أن إقبال الجمهور على المنتج الزراعي المحلي يعد دليلا عن ذلك، ومشيرة إلى أن المنتج الوطني ساهم في تعدد الخيارات أمام المستهلك إضافة إلى تطوير المنافسة. وقالت: المنتج الوطني يملك عوامل منافسة أفضل من غيره منها الجودة والسعر والقرب الجغرافي الذي يمكن المزارع من تسويق منتجه بشكل مباشر وسريع دون الحاجة إلى وسطاء. وأضافت ونحن في مركز الشفلح نقوم بذلك حيث نجني المحصول وخلال ساعات قليلة يتم تسويق المحصول بشكل كامل. تساهم في تحقيق الأمن الغذائي والكفاءة الاقتصادية المجمعات التجارية تسوق المنتجات الزراعية المحلية تعمل المجمعات التجارية على تسويق المنتجات الزراعية المحلية. وفي هذا الاطار بين مسؤول بمجمع اللولو التجاري، أن وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع أصحاب المزارع في القطاع الخاص قد حققت تقدما في القطاعات الزراعية وغيرها من القطاعات ذات الصلة بتحقيق هدف الأمن الغذائي والكفاءة الاقتصادية من خلال تبني أفضل الممارسات الزراعية. ولفت إلى أن القطاع الزراعي في قطر نجح في الوصول إلى الإدارة الفعالة للموارد المتاحة لديه والوصول إلى الحد الأدنى من التأثير على البيئة ومن ثم الوصول إلى معادلة الزراعة المربحة لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن مجمع اللولو يسعى لأن يكون جزءا من المبادرات الوطنية الرامية إلى تسويق المنتج الزراعي الوطني، مؤكدا تقديم الدعم لتسويق الخضراوات القطرية المميزة وغيرها من المنتجات المحلية. وذكر أن مجمع اللولو بادر إلى تنظيم مهرجان المنتجات القطرية خيارنا الأول بشكل منتظم، منبها إلى أن حجم الإقبال على المهرجان شجع الإدارة على التوسع والاستمرار تنظيمه، ومثمنا جهود وزارة البلدية في دعم هذا المهرجان. وأوضح أن اللولو لديه عقد مع 64 مزرعة محلية لتزويد المجمع بجميع أنواع الخضراوات المميزة والعضوية، منوها بأن تلك الأصناف كانت تستورد في السابق من الخارج. وقال: ولكن جودة الإنتاج المحلي وسعره المنافس رسخته في السوق، مقارنة بالخضراوات الهولندية فإن المنتجات القطرية تتحلى بجودة أفضل، في الوقت الذي تمتاز به المنتجات القطرية المميزة بسعر أقل يتراوح ما بين 20 إلى 25٪ مقارنة بالمنتجات المستوردة المميزة، مضيفا لقد بدأنا بيع المنتجات المميزة منذ ما يقرب من 30 يوما، واستجابة العملاء مشجعة للغاية. وبين توفير 17 منتجا متميزا تشمل الخيار، الطماطم، الفلفل الحلو، الفلفل الحار الطويل، القرنبيط والخضراوات الورقية المختلفة، مؤكدا أن المنتج المحلي يحظى برقابة تبدأ مع اختبار التربة المناسبة للزراعة وفقا لمتطلبات المنتجات والتي يجب أن تكون خالية من أي مبيدات أو آفات.

أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية إقامة فعالية التمور في ساحة المزروعة خلال الفترة من 28 إلى 30 ديسمبر الجاري، بمشاركة إدارتي البحوث الزراعية والشؤون الزراعية والمزارع المنتجة للتمور وشركتي قطفة ومحاصيل . وفي سياق متصل، اختتمت الوزارة فعالية العسل التي تم تنظيمها في ساحات بيع المنتج المحلي (المزروعة - الوكرة - الخور) خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 16 ديسمبر، بمشاركة 24 مزرعة من مزارع المشروع الوطني لنحل العسل بالإضافة لأربع مناحل خاصة وشركة مناحل بوسيف. وقد بلغت الحصيلة الإجمالية لتسويق كميات العسل خلال فترة الفعالية عن بيع 1550 كيلوجراماً منها 1495 كيلو عسل و55 كيلو عسل مع شمع.