افتتحت وزارة البلدية أمس ساحة المزروعة لبيع المنتج الزراعي المحلي بموقعها الجديد في سوق أم صلال المركزي، بحضور عدد من المسؤولين بكل من وزارتي البلدية والتجارة والصناعة وشركة حصاد الغذائية، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، وعدد من المسؤولين بكل من وزارتي البلدية والتجارة والصناعة وشركة حصاد الغذائية، حيث قد بدأ موسم عمل ساحات بيع المنتجات الزراعية المحلية في الوكرة والخور والذخيرة والشمال والشيحانية، منذ الأسبوع الماضي من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثالثة عصرا لمدة 3 أيام في الأسبوع (الخميس والجمعة والسبت)، وذلك بالتزامن مع بداية الموسم الزراعي، والذي يعتبر الموسم العاشر لعمل الساحات منذ انطلاق العمل بها عام 2012م. واكد سعادة الدكتور المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، ان افتتاح ساحة المزروعة بموقعها الجديد داخل سوق ام صلال المركزي، يعد نوعا من التطوير والتحديث، وذلك بعد تطوير السوق ونقله من موقعه القديم، منوها إلى حرصهم على تشجع ودعم كافة المبادرات التي تدعم المزارع القطرية، وتدعم الامن الغذائي. وقال خلال تصريحات صحفية خلال افتتاح الساحة في سوق ام صلال المركزي، ان وجود ساحة بيع المنتج الزراعي المحلي ضمن سوق متكامل يضم الخضراوات والاسماك وايضا الذبائح، يحفز المستهلكين على ارتياد المكان، معربا عن امله ان تحافظ المبادرات التي تطرحها الوزارة على المكتسبات التي حدثت خلال السنوات السابقة، بالنسبة للمزارع القطرية، وأيضا المضي قدما في الاهداف التي تم وضعها من اجل استراتيجية الأمن الغذائي، خاصة واننا الآن في بداية موسم الانتاجي المحلي. مقترحات أصحاب المزارع وأشار إلى قيامهم بالاجتماع مع اصحاب المزارع وتبادل اوجه النقاش معهم، مع الاخذ في عين الاعتبار اقتراحاتهم، والعمل على دراستها ومحاولة تلبية المتطلبات التي تحافظ على مكانتهم وعلى هذه المكتسبات التي تم تحقيقها، لافتا إلى وجود العديد من المبادرات لدعم اصحاب المزارع، وذلك في اطار برنامج عام، ولكن من اهم الاشياء الجديدة التي تعكف الوزارة عليها، المبادرات الخدمات الزراعية. وتابع قائلا: ولدينا اتفاق مع شركة حصاد الغذائية بحيث يقدمون الخدمات الزراعية بالنيابة عن الوزارة، وذلك بهدف تطوير وتحسين هذه الخدمات، وتلبية احتياجات المزارع، حيث تشمل الحرث وتوزيع الاسمدة والمبيدات الحشرية والبذور، لتكون هذه الخدمات من خلال شركة حصاد بحيث تقدم على أعلى مستوى وتلبي الاحتياجات. الوصول للمستهلك ونوه سعادته إلى ان ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي تسوق جزءا كبيرا من انتاج المزارع القطرية، وكلما كان هناك منافذ اكثر للتسويق والبيع، فإن ذلك يساعد المزارع على الوصول للمستهلك، وأيضا يكمل في سلسلة الامدادات الغذائية في الدولة، مبينا ان تواجد الساحة داخل سوق ام صلال المركزي، يعتبر عنصر جذب اكثر للمستهلك، لافتا إلى دراسة وتطبيق هذه التجربة في ساحة الوكرة، وذلك لنقلها لمكان يخدم المستهلكين بشكل اكبر ويضم خدمات متكاملة. 160 مزرعة في نفس الاطار اوضح السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، بأن نقل ساحة المزروعة إلى سوق أم صلال المركزي، يأتي في إطار خطط لتطوير وتحديث ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي، مشيرا ان ذلك بهدف تحسين الخدمات التسويقية بمساحات مناسبة للمزارعين والمستهلكين، وكذلك نتيجة لزيادة الإقبال الكبير على هذه الساحات من المستهلكين والمزارعين، مما سيتيح لأصحاب المزارع زيادة الكميات المسوقة من انتاج مزارعهم، فضلاً عن قيام ساحة المزروعة بتوفير احتياجات المستهلكين من السلع الطازجة بشكل يومي على مدار الأسبوع من الساعة السابعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً. ولفت بأن نقل ساحة المزروعة إلى سوق أم صلال المركزي، سيساهم أيضا في زيادة أعداد المزارع المشاركة وإتاحة المزيد من المنافذ التسويقية أمام الجمهور، موضحًا أن عدد المزارع المشاركة في الموسم الحالي (العاشر) للساحات بلغ 160 مزرعة مقارنة بـ 150 مزرعة في العام الماضي. وأكد أن هذا الموسم سيشهد تحسينا وتطويرا في مستوى كافة البرامج التسويقية المحلية، بما يتواكب مع الجهود التي تتبناها الدولة لتحقيق التنمية الزراعية ودفع عجلة الإنتاج الزراعي، مبينا أن الهدف من تلك البرامج التسويقية هو مساعدة المزارع المسجلة بالدولة على تسويق إنتاجها بأسعار مناسبة وبما يساهم في تشجيع المزارع على زيادة الاستثمار في المجال الزراعي في ظل ضمان أسعار محفزة لتسويق الإنتاج. تسويق المنتج الزراعي وفي إطار تنويع وتطوير برامجها التسويقية بالتعاون مع شركة حصاد الغذائية، وتزامناً مع انتقال ساحة المزروعة إلى موقعها الجديد بسوق أم صلال المركزي، أعلنت وزارة البلدية عن تمديد اتفاقية مركز التسويق الزراعي التابع لشركة حصاد الغذائية لتسويق منتجات المزارع للموسم الزراعي القادم، جاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي عُقد بقاعة سوق أم صلال المركزي قبيل افتتاح ساعة المزروعة، وذلك بحضور كل من السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، الدكتور محمد أحمد البوهاشم السيد مدير إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة التجارة والصناعة، والسيد علي هلال الكواري نائب الرئيس التنفيذي لشركة حصاد، السيد محمد الغيثاني مدير عام شركة محاصيل الزراعية، السيد محمد غانم الكبيسي، مدير عام شركة أسواق لإدارة المنشآت الغذائية (إحدى شركات حصاد). وبموجب هذه الاتفاقية سيقوم مركز التسويق الزراعي (محاصيل) بشراء تلك المنتجات من المزارعين بأسعار تفوق أسعار السوق المركزي، كما سيقوم مركز التسويق بفرز هذه المنتجات وتعبئتها ومن ثم توريدها إلى المنافذ التسويقية بجميع أنحاء الدولة. منصات تسويقية متكاملة ومن جهته تحدث المهندس علي هلال الكواري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة حصاد، قائلا استكمالاً للتعاون المثمر والناجح بين وزارة البلدية وشركة حصاد، وتماشيًا مع استراتيجية الشركة في تطوير منصات تسويقية متكاملة، بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي ودعم المنتج الوطني، قامت شركة أسواق لإدارة المنشآت الغذائية، إحدى الشركات التابعة لشركة حصاد، بتطوير وتجهيز كامل للساحة المغطاة التي تبلغ 1800 متر مربع في سوق أم صلال المركزي، وتضم 44 دكة مخصصة لبيع المُنتج المحلي. وأضاف الكواري إن التعاون بين وزارة البلدية وشركة حصاد يعد بمثابة نموذج للتكامل الاستراتيجي الناجح بين مؤسسات الدولة، كما أعرب عن سعادته بتوقيع الاتفاقية الخاصة بتمديد عمل مركز التسويق الزراعي (محاصيل) إحدى الشركات التابعة لشركة حصاد لنهاية الموسم الزراعي 2021-2022، وأكد ان محاصيل قد أسهمت خلال السنوات الماضية في دعم المزارعين المحليين من خلال تقديم البرامج التسويقية والزراعية لهم. من جانبه قال الدكتور محمد أحمد البوهاشم السيد مدير إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة التجارة والصناعة، أن الوزارة تولي اهتماما بدعم المنتج الوطني من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع وفق الخطة الاستراتيجية، وقام قطاع شؤون المستهلك بإطلاق مبادرات عديدة لتعزيز تسويق المنتج الوطني لاسيما المنتجات الزراعية المحلية من خلال دعم أسعار بيع المنتج، حيث قامت لجنة تعيين الحد الأقصى للأسعار ونسب الأرباح بإصدار قرارها رقم 6 لسنة 2020 بشأن تعيين الحد الأقصى لأجور خدمات عرض وتسويق السلع الغذائية والاستهلاكية المنتجة أو المعبئة محلياً، بتقليل نسبة أجور ورسوم العرض على المزارعين إلى 10% كحد أقصى، وإلزام كافة المجمعات الاستهلاكية بشأن أولوية عرض المنتج المحلي بنسبة 50% على الأرفف كميزة وأولية لها. مبادرات ونوه بأنه من خلال الشراكة بين وزارة التجارة والصناعة ووزارة البلدية، تم إطلاق عدة مبادرات تدعم تسويق المنتج الزراعي المحلي، كإعفاء المنتج الزراعي المميز الذي يتم زراعته بطرق غير تقليدية من التسعيرة الجبرية، وكذلك مبادرة مزارع قطر برفع ريال واحد للكيلوجرام على التسعيرة الجبرية عن المنتج الزراعي التقليدي بهدف زيادة نسبة مبيعات المجمعات الاستهلاكية ورفع مستوى تسويق المنتج المحلي، كما إنه يجري العمل على البدء في تطبيق الحد الأدنى لأسعار المزاد على المنتجات المحلية في السوق المركزي، بما يضمن إدخال التكلفة الإنتاجية وتحقيق هامش ربح مجزٍ ومناسب للمزارعين، يشجع المزارع المنتجة على الاستمرار وتطوير العملية الإنتاجية، وبالتالي سيواكب أسعار تلك المنتجات المدرجة في نشرة الأسعار الجبرية اليومية مع تكاليف الإنتاج وفقا للعروة الزراعية. ساحات المنتج المحلي حققت ساحات المنتج الزراعي المحلي منذ إطلاق العمل بها على مدار (9) مواسم سابقة، مبيعات قياسية من الخضراوات المحلية، تم خلالها تسويق ما يزيد عن 59 ألف طن من الخضراوات المحلية الطازجة، ونظراً لتميز المنتجات المعروضة فقد نالت الساحات ثقة المستهلكين، مما ساهم في ارتفاع مبيعاتها بصفة عامة ومبيعات الخضراوات بصفة خاصة من عام لآخر، حيث زادت كمية مبيعات الخضراوات المحلية بالساحات من 884 طناً خلال العام الأول لعمل الساحات في 2013 / 2012م إلى نحو 12,108أطنان خلال الموسم التاسع (2020/2021). وتعتبر ساحات المنتج المحلي إحدى أهم المبادرات التسويقية التي اعتمدتها وزارة البلدية ضمن العديد من مبادرات التسويق، بهدف إتاحة الفرصة أمام المزارعين لبيع منتجاتهم للمستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وتشجيع المزارع المحلية لزيادة إنتاجها من الخضراوات الأساسية مع ضمان عائد مجزٍ لهذه المزارع. وقد ساهمت الساحات في تحقيق نقلة نوعية على مستوى جودة وكميات الإنتاج، من خلال رفع القدرات التنافسية للمنتج الوطني وتوفير قنوات بيع لشرائح واسعة من المستهلكين.

انتقل مهرجان العسل الذى تنظمه إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، إلى ساحة الوكرة اليوم ومن المقرر أن يستمر لمدة 3 أيام بمشاركة 26 مزرعة محلية . وكان مهرجان العسل فى دورته الثالثة قد انطلق من ساحة المزروعة في منطقة أم صلال، نهاية شهر نوفمبر الماضى ، ومن بعدها انتقل إلى ساحة الخور والذخيرة قبل أن ينتقل فى محطته الأخيرة الى ساحة الوكرة . ويهدف المهرجان حسب الجهة المنظمة إلى تسويق المنتجات المحلية للمزارع القطرية من العسل المحلي عالي الجودة ، والتى أثبتته التحاليل التي أجريت عليه ، ودعم هذه المزارع لتنافس المنتجات الأجنبية، والعمل على جذب جمهور جديد للساحات دعما للمنتج الأساسي من الخضراوات والفواكه وإتاحة الفرصة للتعريف بالمشروع الوطني لنحل العسل ،الذى أطلقته البلدية منذ بداية عام 2013 . وتوقعت إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة بيع أكثر من 6 أطنان من العسل المحلي خلال أيام المهرجان .

تتواصل غدا الخميس أنشطة فعالية العسل، بساحة الخور والذخيرة ولمدة ثلاثة أيام، كما ستختتم أنشطة الفعالية في ساحة الوكرة الاسبوع المقبل من 19 ـ 21 ينايرالجاري. وفعالية العسل افتتحتها وزارة البلدية والبيئة (ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية) الأسبوع الماضي بساحة المزروعة، وبلغت مبيعات الفعالية حوالي 230 ألف ريال قطري، حيث تم تسويق 710 كجم من العسل القطري بقيمة تسويقية حوالي 215 ألف ريال قطري، وتسويق 55 كجم من شمع العسل بقيمة تسويقية بلغت نحو 15 ألف ريال.

يفتتح صباح الغد، قسم بيع الفاكهة بساحة الوكرة، وذلك بعد خضوع المكان المخصص للتجديد والتطوير، حيث تم عزل القسم وإغلاقه بالكامل وتكييفه، بهدف الحفاظ على سلامة الفواكه وتوفير الرفاهية لرواد المكان. من جانبه قال عبدالرحمن السليطي، مشرف عام ساحات بيع المنتجات المحلية (المزروعة، الوكرة، الخور والذخيرة) لـ "الشرق" أن تجديد وتطوير قسم بيع الفواكه بساحة الوكرة تم بدعم من شركة "قافكو"، مشيداً بدور الشركة في تقديم هذا الدعم الذى يستهدف دعم المنتج المحلي. وأكد السليطي أن تطوير وتحديث وتعميم تلك الفكرة بساحتي المزروعة والخور سيتم قريباً جداً، حيث سيتم تطوير القسم الخاص بالفواكه بساحة المزروعة بدعم من بنك قطر للتنمية، فيما يتم تنفيذ هذا التطوير في ساحة الخور بدعم من شركة وقود، شاكراً كافة الشركات والداعمين للمنتج المحلي.

واصلت وزارة البيئة الخميس بساحة الوكرة فعالية «العسل» والتي انطلقت أولى فعالياتها الأسبوع الماضي، بساحة المزروعة. وقال السيد يوسف مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة إن مهرجان العسل بساحة الوكرة، سيستمر لمدة يومين بمشاركة عدد من المزارع القطرية المنتجة للعسل المحلي. واضاف أن المهرجان حقق نجاحا ملحوظا في ساحة المزروعة حيث تم بيع 136 كيلو من نحل العسل على مدار يومين، متوقعا اقبالا من المستهلكين على مهرجان العسل في ساحة الوكرة، الأمر الذي يسهم في دعم جهود الوزارة في النهوض في مجال تربية نحل العسل في المزارع القطرية ضمن المشروع الوطني لنحل العسل. وأوضح أن مهرجان العسل سيتم اختتامه يوم الخميس المقبل بساحة الخور.. داعيا الجميع إلى المشاركة في هذا المهرجان. وأشار إلى أن الوزارة اهتمت منذ بداية عام 2013 بمجال تربية نحل العسل بالمزارع القطرية، لذلك تم وضع برنامج لتطوير ونشر نشاط تربية النحل وتم رصد موازنة له لدعم المزارع بخلايا النحل بالاضافة إلى تقديم برامج ارشادية في هذا المجال. وأكد ان وزارة البيئة حرصت على توفير كل المقومات لنجاح المشروع، فخصصت عددا من الفنيين للإشراف على جميع مراحل الإنتاج في المشروع بدءاً من تدريب العمال، وذلك من خلال عمل زيارات ميدانية دورية لهذه المزارع لمتابعة عملية تربية النحل، وتقديم الإرشادات الدورية لمربي النحل، كما عملت إدارة الشؤون الزراعية على تنظيم دورات تدريبية وورش عمل حول تربية نحل العسل بمشاركة الكادر الفني والمربين بالمزارع المستفيدة من المشروع. من جانبه قال السيد عبدالرحمن السليطي مشرف عام الساحات، إن هناك 9 مزارع تشارك في مهرجان العسل بساحة الوكرة، مؤكدا ان الهدف من المهرجان هو تعريف المستهلكين بمنتج عسل النحل القطري، وتشجيع المزارع على توسيع أنشطتها وتربية النحل لإنتاج العسل مما يسهم في زيادة العائد المادي للمزارع وتطويرها. جدير بالذكر ان المرحلة الاولى للمشروع انطلقت عام 2013 حيث تم توزيع 10 خلايا نحل ومستلزمات مناحل على 30 مزرعة وبلغ انتاج عسل النحل بالمزارع خلال الموسم الاول نحو 6.1 طن عسل. و في المرحلة الثانية من المشروع تم توزيع 10 خلايا نحل ومستلزمات مناحل على 50 مزرعة عام 2014. ومن المقرر ان تبدأ المرحلة الثالثة خلال شهر سبتمبر المقبل حيث سيتم تقديم الدعم لـ 50 مزرعة جديدة.

أشاد سكان مدينة الوكرة بافتتاح ساحة للخضروات والفاكهة بالقرب من مستشفى الوكرة العام، مشيرين إلى أن قيام البيئة بافتتاح الساحة من شأنه توفير الوقت والجهد والمال "حسب وصفهم". لافتين إلى أن الأسعار فى الساحة منخفضة مقارنة بأسعار المجمعات والمحلات المتخصصة فى بيع الخضروات والفاكهة ونباتات الزينة والدواجن وغيرها، ونوه سكان مجمعات سكنية شهيرة إلى أن الساحة سوف توفر عليهم عناء الانتقال إلى مواقع تبعد عن بيوتهم، وهو ما يجعلهم يضيعون بعض الوقت فى الانتقال إلى مواقع شراء احتياجاتهم، موضحين أن موقع الساحة استراتيجي، ويخدم سكان المدينة بالكامل، مؤكدين على أن الأسعار فيها وموقعها يوفران على جمهور المستهلكين من المواطنين والمقيمين الوقت والجهد والمال. إقبال مكثف ويقول طارق الموزى (أحد سكان الوكرة) أن الساحة تشهد إقبالاً كثيفاً من قبل المستهلكين، مواطنين ومقيمين، وقد تلاحظ على الجميع السعادة بوجود الساحة، مشيراً إلى أنه وسكان عدد كبير من المجمعات السكنية الواقعة فى نطاق الساحة، استقبلوا افتتاح الساحة بسعادة بالغة، حيث توافر السلع بالجملة، وبأسعار تقل عن مثيلاتها بالمجمعات الاستهلاكية والمحلات بنسبة كبيرة، موضحاً أن توافر الخضروات والفاكهة الطازجة وبأسعار مناسبة فى موقع استراتيجي ومناسب للجميع، أمر تستحق عليه وزارة البيئة كل التقدير. * تحقق مصلحة الجميع ونوه الموزى إلى أن انتشار مثل هذه الساحات بين المناطق والأحياء من شأنه توفير السلع الطازجة للمستهلكين بأسعار زهيدة، وفى ذات الوقت تنعش عمل المزارعين، وتحقق المصلحة العامة للجميع، مشيراً إلى أن ساحة الوكرة للخضروات والفاكهة تقع على مساحة مناسبة وذات مستوى من التنظيم والتميز، وهو ما يجعل المتسوقين يقبلون على الشراء منها طول الوقت، مؤكداً أن الإقبال على الساحة من قبل الجمهور فى أيام عمل الساحة يحقق الرفاهية ويوفر على المستهلكين الكثير من الوقت والجهد والمال، كما يوفر لهم احتياجاتهم من المآكل الطازج بأسعار تنافسية. * تنوع هائل من السلع وكانت وزارة البيئة قد أعلنت عن افتتاح ساحة الوكرة لتسويق المنتجات الزراعية والذي تم افتتاحها مؤخرا وتحديداً فى الرابع من الشهر الجارى، وتقوم فكرة ساحات المنتجين ( الوكرة – المزروعة – الخور والذخيرة )على إتاحة الفرصة للمنتج الزراعي لتسويق إنتاجه بنفسه للجمهور دون وسيط ودون تحمل أي أعباء مالية، وهو ما يخفف على المستهلكين أيضاً من ارتفاع الأسعار، وتقع ساحة الوكرة مقابل دوار مستشفى الوكرة العام، وتشمل تسويق الخضراوات الطازجة والفاكهة و نباتات الزينة ومستلزمات الإنتاج الزراعي، ويشارك في الساحة 20 مزرعة، كما يشارك في الساحة عدد كبير من منتجي الدواجن والبط والإوز والرومي والحمام والأرانب البلدية بالمزارع والعزب القطرية ، إضافة إلى البيض البلدي.

افتتح سعادة وزير البيئة، أحمد بن عامر الحميدي، صباح الخميس ساحة الوكرة للمنتجات الزراعية المحلية ( قبالة مستشفى الوكرة) بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية وسعادة السيد ناصر بن محمد الهاجري رئيس مجلس ادارة شركة حصاد، وعدد من المسؤولين في الدولة ومديرى الادارات بوزارة البيئة وحشد كبير من المواطنين والمقيمين الذين وصلوا الى ساحة الوكرة في وقت مبكر. وافتتح الحميدي المقصب التابع لساحة المزروعة التى تباشر عملها للعام الثالث التوالي فيما افتتح السيد محمد سعيد الشقيري المهندي ساحة الخور والذخيرة التي تباشر عملها للعام الثاني على التوالي. وقال الوزير خلال تجوله على أجنحة الساحة المختلفة ان الدولة تولي المزارع القطري والزراعة المحلية أهتماما كبيرا، مشيرا إلى أن إقامة هذه الساحات نتاج لهذا الإهتمام مشيداً بالجهود التى يبذلها المزارعون للإرتفاء بمنتجات مزارعهم كماً ونوعاً. وأكد أن فكرة الساحة تندرج في إطار خطة الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لتوفير الأمن الغذائي ومساعدة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية وصيادي الأسماك على زيادة الإنتاج.

تفتتح وزارة البيئة غداً الخميس، ساحة الوكرة لتسويق المنتجات الزراعية القطرية الطازجة، كما يتم في نفس اليوم بدء موسم نشاط ساحات المزروعة والخور والذخيرة، ليصل عدد ساحات المنتجين إلى ثلاث ساحات، مما يتيح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من المنتجين الزراعيين من ناحية، وخدمة المستهلكين من ناحية أخرى. وستعمل الساحات الثلاث لمدة ثلاثة أيام أسبوعيا (الخميس – الجمعة – السبت) من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء. وتقوم فكرة ساحات المنتجين (الوكرة – المزروعة – الخور والذخيرة) على اتاحة الفرصة للمنتج الزراعي لتسويق إنتاجه بنفسه للجمهور دون وسيط ودون تحمل أي أعباء مالية، وهو ما يؤدي إلى خفض تكاليفه التسويقية، بالإضافة الى تنظيم عرض المنتجات الزراعية القطرية بين السوق المركزي وساحات المنتجين، الأمر الذي من شأنه أن يحد من سيطرة السماسرة وتحكمهم في الاسعار، ويضمن للمنتج والمستهلك الحصول على سعر عادل للسلعة. وقد حددت وزارة البيئة مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تسعي لتحقيقها خلال الموسم الثالث لعمل ساحات المنتجين، ومن أهمها ضمان حصول كل من المنتج والمستهلك على سعر عادل للسلعة، واتباع اسلوب تسويقي مميز يضمن المحافظة على جودة المنتجات القطرية، بما يعطي صورة واضحة عن المنتج الزراعي القطري بما له من مميزات متعددة لا تتوفر لنظيره المستورد، وهو ما يوفر طلبا متزايدا على المنتجات الزراعية القطرية تكون حافزا لزيادة الاستثمار في المجال الزراعي. يذكر أن ساحة الوكرة الجديدة تقع مقابل دوار مستشفى الوكرة العام، وتشمل أنشطتها تسويق الخضروات الطازجة والفاكهة ونباتات الزينة ومستلزمات الانتاج الزراعي، فضلا عن توافر تشكيلة متنوعة من الدواجن البلدية بأنواعها المختلفة. تشارك في الساحة 20 مزرعة من أهم واكبر المزارع القطرية المنتجة للخضروات، علما أن هذه المزارع تستعد لتقديم عرض كبير ومميز من الخضروات المحلية الطازجة بأنواعها المختلفة بجودة عالية وبأسعار اقل بكثير عن نظيرتها بالسوق الخارجي، حيث يتم تسويق السلعة مباشرة من المنتج الى المستهلك دون وسيط، وهو الامر الذي يضمن للمستهلك الحصول على سلع طازجة ذات جودة عالية وبأسعار مميزة. كما يشارك في الساحة عدد كبير من منتجي الدواجن البلدية بالمزارع والعزب القطرية، والتي ستعرض تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الدواجن تشمل الدجاج البلدي والبط والإوز والرومي والحمام والأرانب، بالإضافة إلى البيض البلدي. ويشارك في الساحة شركة "نافكو" التي تستعد لتقديم عرض كبير من الفاكهة الطازجة بأسعار أقل من نظيرتها بالسوق الخارجي، كما تقدم شركة "قطفة" تشكيلة كبيرة وغير مسبوقة من نباتات الزينة ومستلزمات الانتاج لخدمة المستهلكين بالساحة. وتعتبر ساحة المزروعة من أول أسواق المنتجين التي افتتحتها وزارة البيئة في نهاية عام 2012. وتقع الساحة بمنطقة أم صلال علي طريق المزروعة مقابل المركز البيطري. أما ساحة الخور والذخيرة فتقع مقابل دوار صناعية الخور. وقد حققت الساحة خلال موسمها الأول إقبالا جماهيرياً كبيرا ونجحت في تحقيق مبيعات مرتفعة للغاية بلغت حوالي 650 طنا من الخضروات الطازجة و 238 طنا من الفاكهة، بالإضافة إلى تسويق حوالي 1200 طائر داجن. ونتيجة لهذا النجاح الكبير، عمدت وزارة البيئة على إحداث تطور كبير بساحة الخور والذخيرة هذا العام، بإدخال نشاط بيع الأسماك الطازجة لأول حيث تم إنشاء جزء خاص بالساحة لعرض الأسماك عن طريق الصيادين بما يضمن توافرها طازجة مميزة وبأسعار أقل من نظيرتها خارج الساحة بجانب افتتاح جزء مخصص لنشاط بيع الدواجن بأنواعها المختلفة والبيض لخدمة رواد الساحة. لقد استعدت المزارع المشاركة في الساحات هذا العام بشكل مكثف لاستئناف نشاطها، من خلال تنوع كبير من الخضروات، سواء المزروعة بالأراضي المكشوفة أو الصوب، ومن المتوقع وجود منافسة كبيرة بينها لتقديم انتاج متميز بأسعار مناسبة جدا. وقد نفذت وزارة البيئة ورش عمل ودورات تدريبية لرفع كفاءة المزارع المشاركة، ومساعدتها على تبني طرق تسويقية حديثة تحافظ على جودة الخضروات المسوقة، وتضمن للمستهلك الحصول على منتجات متميزة ومختلفة عن نظيرتها المعروضة بالسوق المحلي.