شارك حوالي 400 متسابق في أكبر تجمع للداتسون على مستوى الخليج من التجمع الثاني الذي نظمه مركز مواتر لـ"الداتسون" فئة السكايلان وداتسون موديل 1970 إلى 2001 وفئة زد من موديل 1970 إلى 1990، وسط إقبال قطري خليجي واسع من الشباب، حيث وصل عدد المشاركين إلى أكثر من 400 مشارك من دول مجلس التعاون الخليجي من المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان والإمارات وقطر، بتجمع لم يسبق له مثيل على بالخليج العربي، حيث بدأ المشاركون بالتوافد عند ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس ومن ثم توجه المشاركون إلى نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية مساء الخميس، ومن ثم بدأ المشاركون باستعراض سياراتهم الكلاسيكية في الوقت الذي أحدث التجمع ردود فعل واسعة بين الشباب من كافة دول مجلس التعاون، الذين تفاعلوا بقوة مع الحدث مؤكدين أن تجمعات قطر دائما تكون متميزة وتستقطب مشاركين كثيرين متطلعين لممارسة هواياتهم، وما يملكونه من طرازات فريدة من سيارات الداتسون. وأكد البعض أن التجمع نجح نجاحا غير مسبوق حيث جاء من أقوى التجمعات في العالم من فئة الجياتي والزدات. الترحيب بالمشاركين ونشط الشباب الخليجي بحرصه على المشاركة في التجمع وكان أبرزه صاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن نواف آل سعود والذي يمتلك 4 سيارات مميزة، وكذلك كراج الخنيزي من السعودية اشترك بـ 5 سيارات وكراج ماي كار من السعودية اشترك بـ 6 سيارات، ومن الكويت أحمد حميد العازمي من دولة من عشاق وملاك السيارات الكلاسيكية من موديل 1973 إلى 1979 والكويتي شافي شطي الفضلي الكويت من ملاك الجيتي من سنة 1985 والكويتي خالد فريح الرشيدي ومشاري نايف العازمي الكويت حضر بسيارة جي تي ار 1973 اسبيشل اديشن. مسابقة للفك والتركيب وحرص مركز مواتر على تنظيم مسابقة للفك والتركيب وأحرز المركز الأول فريق السيد السعودي والمكون من حسن عبدالله وباسم أحمد ومحمد علي وعيسى علي وراشد القاسم، وفاز بالمركز الثاني، كراج الخنيزي السعودي والمكون من هاني علوان وناصر الحمام ومالك خنيزي وعيدالله سالم وحبيب سويد، وفي المركز الثالث كراج أبوصالح السعودي والمكون من عبدالله صالح إبراهيم وسعود الدين وجواد عباس ومحمد صالح، وفي المركز الرابع جروب بوسفينة الكويتي والخامس جروب الجوهرة السعودي وفي المركز السادس فريق موتو من عمان. سالم المهندي: نجحنا في تعزيز الوعي الثقافي والتراثي قال سالم بن سعيد المهندي مدير مركز مواتر إن الهدف من تنظيم تجمع الداتسون جاء بمثابة الالتحام بين الشباب الخليجي من ملاك هذه الفئة، إضافة إلى حوانب أخرى تهدف إلى تنوير هؤلاء الشباب خليجيا والتعرف على معالم قطر كدولة خليجية ضمن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، تجمعها اللغة والدين والثقافة الواحدة. وتابع المهندي: بالطبع نجحنا في تعزيز الوعي الثقافي والتراثي لدى الشباب وتسليط الضوء على ثقافة وتراث دولتنا الحبيبة قطر معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي أسهمت في تعريفنا جميعا بالجوانب التاريخية لهذه المنطقة.

بمشاركة كبيرة من أبناء الخليج نظم مركز مواتر البطولة الخليجية الأولى للشل على عجلتين بحلبة نادي قطر لسباق السيارات، والتي شهدت حضوراً جماهيرياً غفيراً من محبي هذه الرياضة التي يمارسها الشباب والتي تشهد انتشارا واسعاً بين دول المجلس، وتم رصد جوائز مالية مجزية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، في بادرة رائعة تحدث لأول مرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والتي تنافس عليها أكثر من 60 مشتركا. هذا وجاءت البطولة باكورة التوأمة الموقعة بين مركز مواتر ونادي قطر للسيارات والدراجات النارية بأول تعاون يجمعهم على مستوى البطولات وسبق أن تم الإعلان عنها قبل وقت سابق خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر مركز مواتر خصيصاً لهذه المناسبة. وأسفرت منافسات البطولة عن فوز الإماراتي فهد الشامسي بالمركز الأول والجائزة 20 ألف ريال، وجاء في المركز الثاني القطري إبراهيم الدوسري والجائزة 15 ألف ريال وفي المركز الثالث الإماراتي محمد المطلعي وجائزته 10 آلاف ريال، وعقب المنافسات قام عبد الله الهاجري المنسق العام للمركز والسيد فهد بهزاد المدير العام للنادي بتتويج الفائزين. وبعد النجاح المذهل الذي حققته البطولة يدرس مركز مواتر إقامة فعاليات مماثلة خلال الفترة المقبلة، يجد الشباب القطري والخليجي فيها ما يساعده على تفريغ طاقاته وممارسة هواياته بشكل احترافي كامل. سالم المهندي: توفير كل عوامل الجذب لشبابنا من أبناء الخليج أشاد سالم بن سعيد المهندي مدير مركز مواتر بالنجاح الكبير للبطولة التي تنظم لأول مرة. وقال: نحن سعداء بأن ندشن هذه البطولة للمرة الأولى، وتشهد كل هذا النجاح والذي يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح بتوفير كل عوامل الجذب لشبابنا من قطر وأبناء الخليج. وأشاد مدير مواتر بالدور الناجح الذي لعبه نادي قطر لسباق السيارات برئاسة سعادة الشيخ خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، وتوفيره كل الدعم لنجاح البطولة في نسختها الأولى، موجهاً شكره لكل مؤسسات الدولة التي حرصت على إنجاح البطولة والتي أقيمت برعاية وزارة الشباب والرياضة.