قال ابن الممثل الكوميدي ديك جريجوري، والذي لعب دورا مهما في حركة الحقوق المدنية بالولايات المتحدة في الستينيات من القرن الماضي إن والده توفي عن 84 عاما. وكتب ابنه كريستيان على موقع إنستجرام يوم السبت: "ببالغ الأسى تؤكد أسرة جريجوري أن والدها وأسطورة الكوميديا والناشط المدافع عن الحقوق المدنية السيد ديك جريجوري رحل عن عالمنا الليلة في واشنطن العاصمة". ولد جريجوري في سانت لويس في ميزوري وحصل على أول فرصة حقيقية لتقديم عرض كوميدي حين شاهد مؤسس مجلة بلاي بوي هيو هفنر أداءه واستعان به ليقدم عروضه في الملهى الليلي المملوك له في أوائل الستينيات. تناول جريجوري في عروضه التعصب العرقي وأصبح شخصية رائدة بالنسبة لغيره من الفنانين الكوميديين الأمريكيين من أصول أفريقية. كما شارك في مظاهرات حركة الحقوق المدنية وكان صديقا لمارتن لوثر كينج جونيور وسجن في أحد الاحتجاجات في برمنجهام في ألاباما عام 1963. في أوائل السبعينيات توقف جريجوري عن تقديم العروض الكوميدية ليقضي مزيدا من الوقت في النشاط السياسي وفي الثمانينيات توجه تركيزه إلى الترويج لأهمية تناول الأطعمة الصحية.

أعلنت الشرطة الأمريكية، أمس الجمعة، أن صبيا عمره 11 عاما كان في منزله بمفرده مع شقيقته الأصغر شمال مقاطعة سانت لويس أطلق الرصاص على مراهق عمره 16 عاما لدى اقتحامه المنزل فأرداه قتيلا. لكن شخصين في المنطقة قالا لصحيفة "سانت لويس بوست ديسباتش" إنالصبي الأصغر كان المهاجم. وقالت شرطة مقاطعة سانت لويس في بيان إن المراهق وشخصا آخرحاولا دون نجاح دخول المنزل مرتين، يوم الخميس، ودخلا عبر البابالأمامي في محاولة ثالثة. وقال السارجنت بريان شيلمان المتحدث باسم شرطة مقاطعة سانت لويس في رسالة بالبريد الالكتروني أن الصبي البالغ عمره 11 عاما أطلق الرصاص على المراهق البالغ 16 عاما بمسدس حينما كان المراهق يدخل المنزل، فيما تعرض المراهق لإصابة في الرأس. وقال شيلمان أن الشخص الثاني فر اثر إطلاق الرصاص واقتيد في وقت لاحقا إلى الحجز لاستجوابه. وقالت الشرطة أن أم الصبي البالغ 11 عاما والطفلة البالغة 4سنوات والتي لم تكن بالمنزل عندما حدثت واقعة إطلاق النار تتعاونمع المحققين. وقال شيلمان أن الصبي البالغ عمره 11 عاما تم استجوابه لكنهأحجم عن الإفصاح عما قاله الصبي للمحققين بما يشمل ما إذا كان قدأشار إلى انه تصرف دفاعا عن النفس.

أعلنت السلطات الأمريكية في سانت لويس بولاية ميسوري، اليوم الجمعة، أن نتائج تشريح شاب أمريكي من أصول أفريقية لقي حتفه على يد الشرطة كشفت عن إصابته بطلق ناري في ظهره. ولقي "منصور بول بي" 18 عاما حتفه، أول أمس الأربعاء، على يد اثنين من رجال الشرطة كانا ينفذان مذكرة تفتيش لمنزل في حي فاونتين بارك المجاور الذي يعج بالجريمة في شمال سانت لويس. وقال سام دوتسون القائد العام للشرطة لصحيفة بوست ديسباتش بسانت لويس، اليوم الجمعة، " لمجرد أنه أصيب بعيار ناري في الظهر لا يعني انه كان يهرب". وقال " لا يعني كونه أصيب بعيار ناري في الظهر انه كان يحاول الهرب"، مضيفًا: "يمكن أن يكون الأمر كذلك ، ولا أقول أنه لا يعني ذلك، أنا لا أعرف فحسب حتى الآن، ولكن ما أعرفه هو أن اثنين من رجال الشرطة شاركا في إطلاق النار، ولكن لا أعرف بالضبط أين كان موقعهما حتى الآن، ولن أعرف حتى أحصل على إفادتهما". وقالت الشرطة أن المسدس الذي صوبه "بول بي" نحو رجال الشرطة كان مسروقا وبه خزانة إضافية.

قال مسؤولو إطفاء أمريكيون، إن طيارا قتل إثر تحطم طائرة هليكوبتر قرب مستشفى في سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية. وذكرت إدارة الإطفاء في سانت لويس عبر حسابها على موقع تويتر، أن الطائرة الهليكوبتر تحطمت في شارع خلف مستشفى جامعة سانت لويس، مما أدى إلى مقتل الطيار ونشوب حريق. ونقلت صحيفة سانت لويس بوست ديسباتش عن مسؤول الإطفاء الكابتن جارون موسبي قوله، إن الطيار كان الشخص الوحيد في الطائرة وقت الحادث وأنها كانت في طريقها إلى المركز الطبي لنقل أفراد طاقم. ونشرت الصحيفة صورة لمسؤولين يمشطون الحطام المحترق والمشتعل وقال شهود إن دوي الحادث كان يشبه الانفجار. وقال كينيث جرادي وهو ساكن في المنطقة، يبلغ من العمر 48 عاما، للصحيفة، "لقد هز الحي".

اشتبكت الشرطة الأمريكية مع محتجين في منطقة سانت لويس بولاية ميزوري، أمس الخميس، لليلة الثانية بعد أن قتل ضابط شابا أسود، وذلك قبل مسيرات مزمعة في مطلع الأسبوع إحياء لذكرى مقتل شاب أسود آخر في أغسطس في نفس الولاية. وخلال ساعات الليل انتشر نحو 400 محتج عند العديد من الحواجز في جنوب سانت لويس، مرددين عبارات غاضبة في مواجهة صفوف من جنود الشرطة الذين حمل كثيرون منهم أدوات مستخدمة في مكافحة الشغب. وكان مئات المحتجين قد تجمعوا في وقت سابق في حي "شاو" حيث قتل الشاب الأسود فوندريت مايرز، أول أمس الأربعاء، برصاص ضابط أبيض كان خارج نوبة العمل. وقالت الشرطة إنه دارت بينهما معركة بالأسلحة النارية. يذكر أن الضابط لم يصب في الواقعة وأنه حصل على إجازة إدارية لحين الانتهاء من التحقيقات. لكن الاحتجاجات اخذت طابعا فوضويا إذ اشتبكت مجموعة من جنود الشرطة مع عشرات المحتجين في وقت مبكر اليوم الجمعة ورشتهم برذاذ الفلفل لتفريقهم. وقال منظمو الاحتجاجات إن أنشطتهم ستكون سلمية لكنهم يخشون أن يفجر مقتل مايرز أعمال عنف.