منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظمت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، حفل إفطار بمستشفى سرطان الأطفال 57357 في إطار مشروع إفطار صائم. شارك في الحفل سعادة السيد طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى مصر والمندوب الدائم للدولة لدى جامعة الدول العربية، وأعضاء السفارة بالإضافة إلى المسؤولين عن إدارة المستشفى. حضر الحفل الذي أقيم مساء أمس الأحد، العديد من الأطفال الذين يتلقون العلاج في المستشفى وذويهم، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والإعلاميين والشخصيات العامة من مختلف وسائل الإعلام. تضمن برنامج الحفل جولة تفقدية في أقسام المستشفى المختلفة، إضافة إلى التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وتوزيع الهدايا عليهم، مما أضفى جوا من الألفة والبهجة. وفي تصريح له، وجه سعادة السفير طارق علي فرج الأنصاري الشكر لجمعية قطر الخيرية وللقائمين عليها على جهودهم الكبيرة في دعم المشاريع الإنسانية، مشيدا بتعاونهم المستمر في خدمة القضايا الإنسانية. كما عبر عن تقديره لجهود إدارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، مثنيا على دورهم الفاعل في تقديم الدعم الطبي والإنساني للأطفال المرضى. وأكد سعادته أن هذه المبادرة تأتي في إطار سياسة دولة قطر المستمرة في الاهتمام بكافة فئات المجتمع، بما في ذلك الأطفال، مشيرا إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إشاعة التفاؤل بين الأطفال وذويهم. وأشاد بالجهود الكبيرة والخدمات الطبية المتميزة التي يقدمها مستشفى سرطان الأطفال، والتي انعكست بشكل إيجابي في زيادة نسب الشفاء، معتبرا أن تجربة هذا المستشفى تمثل نموذجا يحتذى به في مجال الرعاية الصحية للأطفال.
1048
| 17 مارس 2025
أصدر سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، تقريره الخاص بأورام الأطفال لعام 2023، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لأبحاث السرطان وشهر التوعية بسرطان الأطفال. ويستعرض تقرير هذا العام الأساليب العلاجية التي يستعين بها سدرة للطب والنتائج التي حققها في علاج المرضى من الأطفال مع تسليط الضوء على حالات سرطان الدم وأورام المخ، متجاوزا بذلك التقارير السابقة التي كانت تكتفي بإحصائيات السرطانات الصلبة وغير الصلبة. ويقدم التقرير قراءة تحليلية لأنواع سرطانات الأطفال التي يتم علاجها بالمستشفى، مع التمييز الواضح بين السرطانات الصلبة (وتمثل 69 في المائة) والسرطانات غير الصلبة (وتمثل 31 في المائة). وفيما يتعلق بالخصائص الديموغرافية للمرضى، فقد جاءت غالبية الحالات المرضية من الجنسيات العربية (60 في المائة)، يليهم المرضى الآسيويون (32 في المائة)، فيما جاء أقل من 10 في المائة من أعراق أخرى. وحول التشخيصات، أظهر التقرير أن سرطان الدم «اللوكيميا» كان الأكثر شيوعا وذلك بنسبة مقدارها 31 في المائة، تليه مباشرة الأورام الخبيثة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي بنسبة 23 في المائة. وقال الدكتور أيمن صالح رئيس قسم أمراض الدم والأورام في سدرة للطب، إن التقرير الجديد يعتبر بمثابة خريطة طريق يمكن أن تساعد في فهم الوضع الوبائي لسرطان الأطفال في قطر، حيث من خلال فهم أنواع السرطانات التي تصيب الأطفال وفعالية العلاج والتقدم البحثي المستمر في ذلك الجانب، يمكن العمل لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. وأضاف في تصريح صحفي أمس، أن معدل النجاة المذهل الذي يحققه سدرة للطب والذي ناهز نسبة 90 في المائة ما بين عامي 2019 و2023 يفوق المعدلات التي تحققها العديد من بلدان العالم المتقدمة، مما يعد دليلا على قدرة نظام الرعاية الصحية في قطر على علاج أنواع مختلفة من سرطانات الأطفال. ومنذ إطلاق مبادرة طب الأورام الدقيق للأطفال في عام 2018، انخفض معدل العلاج بالخارج من 20 في المائة في عام 2019 إلى 11 في المائة فقط في عام 2023. ويتجلى التزام سدرة للطب بتوفير الرعاية المتخصصة لمرضى السرطان من الأطفال عبر إطلاقه المرتقب لبرنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم لدى الأطفال، حيث من المرتقب أن توفر هذه المبادرة التي تتم بالشراكة مع مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، علاجا فعالا يمكنه أن ينقذ حياة الأطفال المصابين بالسرطان عبر استبدال خلايا نخاع العظم المريضة بخلايا جذعية صحية خاصة بهم أو بخلايا من متبرع.
492
| 25 سبتمبر 2024
كشف الدكتور هادي أبو رشيد - المستشار العلمي رئيس قسم التوعية بالسرطان والتطوير بالجمعية القطرية للسرطان-، النقاب عن تشخيص ما بين 70-100 حالة إصابة بسرطان الأطفال في قطر سنويا، ويعد سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الدماغ والأورام اللمفاوية والأورام الصلبة كأورام الأرومة العصبية وأورام ويلمز أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الأطفال. وأسف الدكتور أبو رشيد في تصريحات لـ»الشرق» على أن السرطان مصنف كأحد أسباب الوفاة بين الأطفال والمراهقين، إذ يعتمد احتمال بقاء الأطفال المشخصة حالتهم بالسرطان على قيد الحياة على البلد الذي يقطنون فيه، فعلى سبيل المثال لا الحصر، الدول المرتفعة الدخل يشفى أكثر من 80٪ من الأطفال المصابين بالسرطان، في مقابل شفاء أقل من 30% من الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، إذ إن عالميا يصاب بالسرطان كل عام نحو 400000 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 0 سنة و19 سنة، أما على مستوى دولة قطر فيتم تشخيص ما بين 70 إلى 100 حالة إصابة بسرطان الأطفال في قطر سنويًا، إ ذ لا يمكن الوقاية من سرطان الأطفال أو تحديده بواسطة الفحص. أسباب مجهولة وحول أسباب إصابة الأطفال بالسرطان، أكد الدكتور أبورشيد أن السرطان يصيب جميع الفئات وبكافة الأعمار ويمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم، ويبدأ في إحداث تغيير جيني في خلايا فردية تنمو بعد ذلك لتصبح كتلة (أو ورم)، ويغزو أجزاء أخرى من الجسم ويسبب الضرر والوفاة إذا ترك دون علاج، وبخلاف السرطان الذي يصيب البالغين، فإن الغالبية العظمى من أنواع سرطان الأطفال مجهولة الأسباب، وقد سعت العديد من الدراسات إلى تحديد أسباب سرطان الأطفال، ولكن عدداً قليلاً جداً من أنواع سرطان الأطفال ناجم عن العوامل البيئية أو العوامل المتعلقة بنمط الحياة، وينبغي أن تركز الجهود المبذولة في مجال الوقاية من سرطان الأطفال على السلوكيات التي تقي الطفل من الإصابة بالسرطان الذي يمكن الوقاية منه عندما يصبح بالغاً، وتمثل بعض الالتهابات المزمنة، مثل فيروس العوز المناعي البشري وفيروس إيبشتاين-بار والملاريا، عوامل خطر للإصابة بسرطان الأطفال، كما يمكن أن تزيد حالات العدوى الأخرى من خطر إصابة الطفل بالسرطان عندما يصبح بالغاً، لذا، فإن من الضروري أخذ اللقاحات (ضد التهاب الكبد B للمساعدة في الوقاية من الإصابة بسرطان الكبد، وضد فيروس الورم الحليمي البشري للمساعدة في الوقاية من سرطان عنق الرحم) واتباع طرق أخرى مثل الكشف المبكر عن عدوى الحالات المزمنة التي يمكن أن تسبب الإصابة بالسرطان، وعلاج تلك الحالات، إذ تشير البيانات الحالية إلى أن قرابة 10% من جميع الأطفال المصابين بالسرطان لديهم استعداد سابق للإصابة به لأسباب تتعلق بعوامل جينية، ويلزم إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد العوامل التي تؤثر على إصابة الأطفال بالسرطان. التشخيص المبكر وشدد الدكتور أبو رشيد في حديثه على أهمية التشخيص المبكر، لافتا إلى أنه يرجح أن يستجيب المُصاب به للعلاج الناجع وتزداد بذلك احتمالات بقائه على قيد الحياة وتخفيف معاناته وتخفيف وطأة العلاج في أغلب الأحيان، ويتألف التشخيص المبكر من المكونات الثلاثة التالية: وعي الأسر ومقدمي خدمات الرعاية الأولية بالأعراض؛ تقييم المرض سريرياً وتشخيصه في الوقت المناسب وتحديد مرحلته (الوقوف على مدى انتشاره في الجسم)، إتاحة العلاج فوراً. بيانات شحيحة وتابع الدكتور أبو رشيد قائلا «إن التشخيص المبكر مهم في جميع الأوساط لأنه يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة فيما يخص العديد من أنواع السرطان، ويرتبط سرطان الأطفال بمجموعة من الأعراض التحذيرية التي يمكن أن تكتشفها الأسر ومقدمو خدمات الرعاية الصحية الأساسية المدربون، ومنها أعراض الحمى، والصداع الحاد والمستمر، وألم العظام، وفقدان الوزن، ولا تعد برامج الفحوصات الاستقصائية السكانية للأطفال مفيدة بشكل عام للكشف عن أنواع سرطان الأطفال، غير أنه يمكن النظر في إجرائه في بعض الحالات المختارة في صفوف الفئات السكانية شديدة التعرض لخطر الإصابة، فعلى سبيل المثال، قد تنجم بعض أنواع سرطان العين عن طفرة وراثية، لذا، إذا حُددت تلك الطفرة لدى أسرة الطفل المصاب بورم أرومة شبكية العين، يمكن إسداء المشورة إلى الأسرة والطفل فيما يتعلق بالعوامل الجينية، والمواظبة على رصد حالة إخوته عن طريق فحص أعينهم دورياً في مرحلة مبكرة من عمرهم، علماً أن الأسباب الجينية لسرطان الأطفال لا تتصل إلا بجزء صغير من الأطفال المصابين بالسرطان، ولا توجد بيانات عالية الجودة تؤيد برامج الفحص السكاني. جهود الجمعية وعرج الدكتور أبو رشيد في حديثه على جهود الجمعية القطرية للسرطان في مجال الوقاية من سرطانات الأطفال، والمتمثلة في حملة التوعية بسرطانات الأطفال «فديتكم» للتوعية بسرطانات الأطفال وذلك في إطار سبتمبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطانات ـ وتهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة الكشف المبكر عن المرض وأهمية اخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لنجنب الأطفال الإصابة بة، كما أطلقت الجمعية القطرية للسرطان أول فيلم توعوي رسوم متحركة تحت عنوان «فودوبيا» يستهدف الأطفال في الفئة العمرية من 6-12 عاماً بهدف تعزيز أنماط الحياة الصحية لديهم من ممارسة الرياضة واتباع الغذاء الصحي، وذلك في إطار شهر سبتمبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطانات الأطفال، إلى جانب برنامج «عيالنا ذهب» إذ تم إطلاق العديد من الفعاليات من الأطفال المتعايشين مع السرطانات، تضمنت الفعاليات مواضيع متنوعة وفقرات تدربيبة وترفيهية (أنا متعافي وسألهمكم بقصتي) لسرد قصتهم ومشاركتها مع باقي الأطفال المتعايشين وذويهم. كما حرصت الجمعية منذ تأسيسها على الزيارات الدورية للأطفال المتعايشين التي تساهم في تخفيف ودعمهم معنويا وذلك في ظل العلاقة الوثيقة بين المرض والحالة النفسية التي تلعب دورا كبيرا في عملية الشفاء بالإضافة الى الحرص على مشاركة الاطفال الفعاليات المجتمعية المختلفة، وبرنامج «نجاحك في صحتك» الذي دشنته الجمعية في عام 2017 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ويستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة، والذي يهدف إلى تعزيز ثقافة نمط الحياة الصحي ورفع مستوى الوعي العام حول السرطان. تعزيز الوعي ومن منطلق دور الجمعية القطرية للسرطان في تعزيز الوعي خصصت مساحة على موقعها الإلكتروني للإشارة إلى الأعراض والعلامات المبكرة التي تكشف عن احتمالية الإصابة لدى الأطفال، كنقصان مفاجئ في وزن الطفل بدون سبب واضح، الصداع، والقيء خصوصاً في فترة الصباح الباكر، زيادة ظهور التورم أو وجود ألم مستمر في منطقة العظام، أو المفاصل، أو الظهر، أو الساقين، ظهور كتلة أو تورم خاصة في منطقة البطن أو الرقبة أو تحت الإبط، ظهور كدمات أو نزيف أو طفح جلدي مفرط، التهابات متكررة ومستمرة، تحول بؤبؤ العين إلى اللون الأبيض، غثيان مستمر، أو القيء المتكرر دون غثيان، الشعور بالتعب المستمر وشحوب ملحوظ، تغيرات مفاجئة في حدة النظر، الحمى المتكررة أو المستمرة لأسباب غير معلومة. نسب الإصابات الحديثة وبالاستناد إلى سجل قطر الوطني للسرطان تم تسجيل 42 حالة إصابة جديدة بسرطانات الأطفال لمن هم دون سن الخامسة عشرة، 62 % من إجمالي الحالات المسجلة حديثاً كانت من الذكور، مقابل 38% من الإناث. وبلغت نسبة القطريين حوالى 38.1% من اجمالي الأطفال حديثي الإصابة بالسرطان بينما كان 61.9% من غير القطريين، تسجيل 42 حالة إصابة جديدة بسرطانات الأطفال لمن هم دون سن الخامسة عشرة، اللوكيميا أو ابيضاض الدم هي أكثر انواع السرطانات شيوعاً بين الأطفال، حيث بلغت نسبة الأطفال المصابين بها 42.86% من اجمالي الأطفال حديثي الإصابة بالسرطان، احتلت سرطانات الدماغ والجهاز العصبي المركزي المرتبة الثانية، حيث بلغ عدد الأطفال المصابين بها حوالى 11.9% من اجمالي الحالات التي تم تشخيصها حديثاً، اللوكيميا أو ابيضاض الدم هي أعلى سرطانات الأطفال تسبباً في الوفاة في دولة قطر.
804
| 23 سبتمبر 2023
دعت مؤسسة حمد الطبية كافة الأسر وأولياء الأمور إلى ضرورة المراقبة المستمرة لحالة أطفالهم الصحية، تحسباً لظهور أية أعراض غير طبيعية أو علامات دالّة على الإصابة بأمراض السرطان لدى الأطفال، وتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع شهر سبتمبر الذي يعد شهر التوعية الصحية بأمراض السرطان لدى الأطفال. ويعتبر شهر التوعية الصحية بأمراض السرطان لدى الأطفال مناسبة يكرّم خلالها مرضى السرطان من الأطفال وأفراد أسرهم وفرصة لحشد وتقديم الدعم للأطفال المصابين بسرطان الدم والعمل على تحسين النتائج العلاجية لهؤلاء الأطفال من خلال تقديم كل دعم ممكن للأبحاث والدراسات التي يتم تنفيذها في هذا المجال. ومن أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً بين الأطفال سرطان الدم، وسرطان الدماغ والأورام التي تصيب الجهاز العصبي المركزي مثل أورام الغدد اللمفاوية ( بنوعيها أورام دجكن اللمفاوية و أورام غير - هودجكن اللمفاوية) إضافة إلى الأورام الصلبة مثل الأورام الجذعية العصبية أو ما يعرف ب نيوروبلاستوما ، وأورام ويلمز ، وغرن العضل المخطط (السركوما المخططة) وأورام جذيعات شبكية العين، وسرطان العظام. وتعتبر أمراض سرطان الدم، والتي تصيب النخاع العظمي والدم، من أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً بين الأطفال، وتأتي معظم حالات سرطان الدم لدى الأطفال على شكل إصابات سرطانية لمفاوية حادة، في حين تكون بقية الحالات على شكل إصابات سرطانية نخاعية حادة (ابيضاض الدم)، أما سرطان الدم المزمن فتندر الإصابة به بين الأطفال. ويكثر انتشار الإصابات السرطانية اللمفاوية الحادة بين الأطفال في سن مبكرة، تتراوح بين السنة الثانية إلى الرابعة من العمر، في حين تحدث الإصابات السرطانية النخاعية الحادة (ابيضاض الدم) في مراحل مختلفة من الطفولة مع أنها تكون أكثر شيوعاً بعض الشيىء في السنتين الأوليين من عمر الطفل وفي مرحلة المراهقة. من جهتها قالت الدكتورة نعيمة الملا- استشاري أول بقسم أمراض الدم والأورام السرطانية للأطفال في مؤسسة حمد الطبية، في حديث لها حول هذا المرض وما يتصل به من أعراض: " من الأعراض العامة التي يشعر بها مرضى سرطان الدم، على سبيل المثال لا الحصر، الشعور بآلام في العظام و المفاصل والشعور بالإرهاق والضعف العام وانخفاض ملحوظ في النشاطات البدنية وفقدان في الشهية وشحوب في لون بشرة الجسم و النزف الدموي وظهور ما يشبه الكدمات على الجسم وفقدان في الوزن ونشوء أورام غير مؤلمة في منطقة الرقبة أو تحت الإبط أو الفخذ. ونظراً لسرعة تفاقم سرطان الدم الحاد لدى المريض فإنه من الضروري المباشرة في التصدي له ( والذي غالباً ما يكون بالعلاج الكيماوي والعلاج الداعم المصاحب لذلك) فور اكتشافه". وأضافت: "تحدث الإصابة بسرطان الدم في مرحلة مبكرة من عملية تكوّن الدم أي قبل نضوج خلايا الدم وغالباً ما تحدث هذه الإصابة في كريات الدم البيضاء إلا أن الإصابة بهذا المرض قد تحدث في المكونات الأخرى للدم ، وعند تحوّل خلايا الدم الطبيعية إلى خلايا سرطانية فإنها لا تمرّ بمرحلة النمو الطبيعي وصولاً إلى النضوج المفترض، وفي أغلب الأحوال تنتقل الخلايا السرطانية إلى مجرى الدم لتنتشر بعد ذلك في سائر أنحاء الجسم". وأوضحت الدكتورة نعيمة الملا، أن خلايا سرطان الدم تبدأ في النمو في نخاع العظم، والذي يعد بمثابة مصنع لكريّات الدم، وتعمل على الحد من النمو الطبيعي لخلايا الدم ونتيجة لذلك يفتقر جسم الطفل المصاب إلى ثلاثة من أهم مكونات الدم وهي: كريّات الدم الحمراء ، وكريّات الدم البيضاء، والصفائح الدموية. وأوضحت الدكتورة نعيمة الملا، أن الخلايا السرطانية للدم، تهاجم الخلايا في أجزاء متفرقة من الجسم مسببة ظهور أعراض مثل الشعور بالإرهاق والشحوب في لون بشرة الجسم والتعرض للإلتهابات وارتفاع درجة حرارة الجسم، وسهولة النزف الدموي وظهور ما يشبه الكدمات على الجسم والشعور بآلام في العظام و المفاصل وتورم في منطقة البطن وفقدان في الشهية والصداع وكثرة التقيؤ وصعوبة في التنفس وتورم في العقد اللمفاوية وتورم في الوجه والذراعين وظهور الطفح الجلدي ومشاكل اللثة. وأشارت الدكتورة نعيمة الملا إلى أن المخاطر التي تنذر بإصابة الأطفال بسرطان الدم قليلة، وقالت " هناك بعض العوامل الوراثية الكامنة في الحمض النووي الذي تتكون منه الجينات لدى الإنسان، والبعض الآخر مرتبط بنواحي وراثية أخرى مثل انتقال متلازمات مرضية مثل متلازمة داون من جيل إلى آخر، أو إصابة أحد أخوة المريض بهذا المرض ، إضافة إلى بعض العوامل البيئية ، والتعرض لإشعاعات ضارة، ووجود خلل في النظام المناعي لدى الطفل". وتابعت: "أن السبب وراء الإصابة بمعظم حالات الإصابة بسرطان الدم بين الأطفال لا يعرف على وجه التحديد، كما أنه ليس هناك أية دلالات أو مخاطر سابقة لدى معظم الأطفال تشير إلى احتمال إصابتهم بهذا المرض، مؤكدة على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الدم لدى الأطفال لتحديد نوعه ليتمكن الأطباء من وضع الخطة العلاجية المناسبة وبالتالي زيادة فرص النجاة من هذا المرض".
448
| 09 سبتمبر 2015
أطلقت الجمعية القطرية للسرطان اليوم حملتها التوعوية الخاصة بسرطان الأطفال تحت شعار "محارب السرطان قد يكون بعمر الخمس سنوات" واشتمل افتتاح الحملة في مجمع "المول" على حضور كبير من قبل الأطفال حيث قام قسم التثقيف الصحي بتوزيع بعض المطويات التوعوية بالإضافة لبعض الرسومات التلوينية التوعوية، وعدة رسائل توعية خاصة بأهمية مقاومة مرض السرطان والوقاية منه بالطرق المختلفة وتطرقت الفعالية في جزء كبير منها للحديث عن مرض سرطان الأطفال وأنواعه المختلفة بالإضافة لضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية والمنتظمة للتنبؤ بالإصابة بالسرطان ووضع الحلول العلاجية المجدية له قبل تفاقمه.اهمية العملوتركز الحملة التي يرعى فعالياتها الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، على أهمية العمل على تقليل نسبة انتشار المرض بين الأطفال في المجتمع القطري بالإضافة لعرض المعلومات الأساسية عن مسببات سرطان الأطفال والعوامل المساعدة في انتشاره وكيفية وقاية الأطفال منه وضرورة حث الأطفال على ممارسة الرياضة بشكل دوري والابتعاد عن الأغذية غير الصحية المسببة للسرطان، والتاكيد على أن عدم تعريض الأطفال للتدخين السلبي ودفعهم لتناول الخضروات والفواكه بشكل منتظم مع المحافظة على الوزن الصحي للطفل يساهم في حمايتهم من السرطان.جناح توعويكما تم خلال الاحتفالية تخصيص جناح توعوي يحمل عنوان "محارب السرطان.. قد يكون بعمر خمس سنوات" حيث قام قسم التثقيف الصحي بمشاركة جمعية النساء الأميريكيات في قطر بتوزيع مطويات توعوية للجماهير خاصة بالسرطان ومخاطره وطرق الوقاية منه بالإضافة لمطويات خاصة بالتغذية الصحيه ودور الرياضة في الوقاية من السرطان وذلك إلى جانب بعض الهدايا العينية والرسومات التي تحمل رسائل عن دور الأطفال في دعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً.توعية الاطفال يذكر أن توعية الأطفال بمرض السرطان قد تساهم بشكل كبير في توعية الأسر بخطورة المرض وذلك نظراً لتأثير الأطفال بشكل كبير في ذويهم، وعليه تقوم الجمعية القطرية للسرطان خلال العام الدراسي الحالي بإعداد برنامج توعوي للأطفال يشتمل على عدة محاضرات مختلفة خاصة بالتغذية الصحيه وأهمية الرياضة وضرورة الفحص الدوري الشامل.مجمع المولوفي هذا السياق، أكدت إدارة مجمّع "المول" التجاري على اهتمام "المول" بدعم الفعالية لما لها من أهمية كبيرة في توعية المجتمع القطري وتثقيفه صحيًا تجاه ضرورة مكافحة سرطان الأطفال، ومحاولة دفع الآباء والأمهات إلى وقاية أبناءهم من المسببات الرئيسية لسرطان الأطفال؛ وتلاقي مثل هذه الفعاليات التوعوية إقبالاً جماهيريًا من قبل روّاد "المول" وبالتالي وصول الرسالة التوعوية لأكبر عدد ممكن من الزوّار خلال وقت قصير.
474
| 11 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
18690
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
11338
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
8372
| 29 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6824
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
5978
| 28 ديسمبر 2025
أصدرت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء التعميم رقم (DHP/2025/24) بتحديث التعميم رقم (2023/13) الخاص بسياسة تسجيل وترخيص الممارسين الصحيين في دولة...
5032
| 30 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
4204
| 27 ديسمبر 2025