في إطار شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، نظّم موقع صحتك فعالية تحت شعار “أهمية الوعي المبكر”، وذلك في مقره داخل مؤسسة فضاءات ميديا في قطر، بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ومركز الماسة الطبي.جاءت هذه المبادرة في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي الصحي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسبل الوقاية منه، إلى جانب نشر ثقافة الفحص الدوري واعتماد أنماط حياة صحية تساهم في تقليل نسب الإصابة. واستهلت الفعالية بكلمة ترحيبية من إدارة موقع “صحتك”، أكدت فيها على التزام المنصة الإعلامية بدعم المبادرات المجتمعية والصحية التي تُسهم في تمكين الأفراد من الاهتمام بصحتهم، وتسليط الضوء على القضايا الصحية ذات الأولوية في المجتمع القطري.

نظمت وزارة العدل يوما صحيا للتوعية بسرطان الثدي، وذلك في إطار دعم المبادرة السنوية لجمعية قطر للسرطان «خطوات وردية»، التي تطلقها الجمعية في الأول من أكتوبر بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي. واستهدف اليوم الصحي الذي نظمته إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة العدل، موظفات الوزارة، بهدف رفع مستوى وعي الموظفات حول هذا المرض، مع تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والوقاية. وتجسد هذه المبادرة التزام وزارة العدل بالمسؤولية الاجتماعية، ومواكبتها لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع صحي ومتعافٍ.

تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي، نظّمت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتَي اللؤلؤة وجيوان، فعالية «الأمل بالوردي» في مستشفى اللؤلؤة الدولي، بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان والمستشفى، في مبادرة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وتعزيز ثقافة الوقاية والصحة المجتمعية بين النساء. وتعكس هذه الفعالية التزام الشركة المتحدة للتنمية بدعم المبادرات الوطنية التي تُعنى بتعزيز جودة الحياة والصحة العامة، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الاهتمام بالإنسان هو جوهر التنمية المستدامة. استُهلت الفعالية بكلمة ترحيبية من السيدة شفاء نادر، مديرة التسويق في الشركة المتحدة للتنمية، التي أكدت أن مشاركة الشركة في مثل هذه المبادرات الصحية تأتي انسجاماً مع قيمها المؤسسية الهادفة إلى دعم الوعي المجتمعي وتشجيع أنماط الحياة الصحية والمتوازنة، مشيدةً بالدور الملهم الذي تلعبه المرأة في غرس ثقافة الوعي والاهتمام بالصحة في محيطها الأسري والمجتمعي. مشيرة إلى تأثيرها كمحرك رئيسي للتغييرات الإيجابية والرفاهية في المجتمع. كما ألقت السيدة هبة ناصر، رئيسة قسم التوعية المجتمعية في الجمعية القطرية للسرطان، كلمة أوضحت فيها أهمية نشر المعرفة حول مرض سرطان الثدي وفهم عوامل الخطورة، مع التركيز على ضرورة الفحص المبكر والدوري كخطوة أساسية في الوقاية والعلاج، مؤكدة أن الوعي الصحي لدى النساء ينعكس إيجاباً على المجتمع بأسره ويُسهم في خلق بيئة أكثر صحة واستقراراً، وقالت الدكتورة هبة ناصر: «سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في قطر والعالم، إلا أن الأمل دائماً موجود بفضل الكشف المبكر الذي يرفع نسب الشفاء إلى مستويات عالية جداً. ومن هنا تأتي أهمية حملات التوعية التي تساعد المرأة على فهم جسدها والتعامل بوعي مع أي تغيّر، فالمعرفة والوقاية هما خط الدفاع الأول في مواجهة المرض.» بدورها، ألقت الدكتورة سَناريا منذر صبري، استشارية أمراض النساء والولادة في مستشفى اللؤلؤة الدولي، كلمة تناولت فيها الدور الحيوي الذي تؤديه الحملات التوعوية في تمكين النساء من الاهتمام بصحتهن، مؤكدة أن العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والمجتمعية يسهم في نشر ثقافة الوعي والوقاية، ويُشجّع المرأة على جعل الفحص المبكر عادة سنوية تعكس مسؤوليتها تجاه نفسها وتجاه من تحب. وأضافت الدكتورة سَناريا صبري: “إن تعزيز الوعي الصحي بين النساء لا يقتصر على شهر أكتوبر فحسب، بل يجب أن يكون أسلوب حياة متواصل. ومن خلال التعاون البنّاء بين القطاعين الصحي والمجتمعي، يمكننا إحداث فارق حقيقي في الوقاية المبكرة وتقليل معدلات الإصابة بسرطان الثدي في دولة قطر.» وشهدت الفعالية حضور عدد من موظفات الشركة المتحدة للتنمية وأفراد من المجتمع المحلي وضيوف مستشفى اللؤلؤة الدولي، الذين تفاعلوا مع البرنامج واستفادوا من محاوره التوعوية. واختُتمت الفعالية بتقديم إفطار صحي في أجواء إيجابية اتسمت بالودّ والتفاعل الإنساني. وتأتي مبادرة «الأمل بالوردي» ضمن جهود الشركة المتحدة للتنمية الهادفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي ودعم الصحة الوقائية، تماشياً مع رؤيتها في بناء مجتمعات أكثر وعياً وتوازناً تسودها قيم المشاركة والعطاء.

كرّمت الجمعية القطرية للسرطان تطبيق بدرجو القطري لخدمات النقل المطوّر من قبل شركة بدر تكنولوجي ذ.م.م، تقديراً لتعاونه المثمر ومساهمته القيّمة مع الجمعية خلال حملة التوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر. وتماشيًا مع رسالته الاجتماعية الهادفة، ضمّن التطبيق لافتة تفاعلية على واجهته الرئيسية طوال شهر أكتوبر لتوجيه آلاف المستخدمين مباشرة إلى منصة التبرعات الخاصة بالجمعية القطرية للسرطان، بهدف دعم برامج مكافحة سرطان الثدي. وتستهدف المبادرة عدّة جوانب من أهمها تسهيل عملية التبرع، والتوعية بأهمية الفحص المبكر من خلال منصة يتردد عليها الجمهور بشكل يومي. وتعكس هذه المبادرة حرص بدرجو على المساهمة في قضايا مجتمعية مؤثرة تتجاوز نطاق خدمات النقل، وتمس حياة الناس في مختلف أنحاء الدولة. وتقديرًا لجهودها ومساهمتها القيّمة في هذه الحملة، كرّمت الجمعية القطرية للسرطان تطبيق بدرجو بشهادة تقدير، سلّمتها السيّدة منى الأشكناني، المدير العام للجمعية، إلى السيد حسن الإبراهيم، ممثل شركة بدرجو، خلال حفل رسمي بمقر الجمعية وبحضور عدد من المسؤولين لدى الجانبين وفي مقدمتهم؛ السيّدة رانيا الكردي، من وحدة الشراكات المجتمعية في الجمعية، والسيّد شادي شحادة، المدير التنفيذي للعمليات في بدرجو. وبهذه المناسبة، قالت السيّدة الأشكناني: كل الشكر والتقدير لتطبيق بدرجو على تعاون فريقه وتسخير إمكانات منصته الواسعة في نشر رسالتنا التوعوية. تمكّننا هذه الشراكات الاستراتيجية من الوصول بفاعلية إلى شرائح جديدة من أبناء المجتمع القطري، وتحفيزهم لإجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي، فضلاً عن تقديم الدعم اللازم للمرضى. تعيد هذه المبادرة تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يؤديه القطاع الخاص في إحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع. من جهته، قال السيد الإبراهيم: نعتز بهذا التكريم من الجمعية القطرية للسرطان الرائدة في مجالها، والذي يعكس ما نوليه من اهتمام بالغ في دعم هذا النوع الهادف من الحملات الإنسانية. نؤمن في بدرجو بأن دورنا أكثر من مجرد مزوّد لخدمات النقل، بل نرى في منصتنا شريكاً استراتيجيًا في جهود التنمية المجتمعية، حيث نلتزم بتحقيق الاستفادة القصوى من تقنياتنا لدعم القضايا النبيلة التي تخدم الصالح العام. يتطلع تطبيق بدرجو لتمديد شراكته الاستراتيجية مع الجمعية القطرية للسرطان لما بعد شهر أكتوبر، عبر مجموعة من مبادرات الدعم الموسعة، تشمل توفير خدمات نقل تمنح الأولوية للمرضى المسجلين سعيًا لمنحهم المزيد من الراحة والدعم اللوجستي، وتقليل العبء عليهم أثناء خضوعهم للعلاج، مما يضمن لهم سهولة الوصول إلى المراكز الصحية خلال رحلتهم العلاجية. يواصل التطبيق القطري إعادة تعريف تجربة التنقل في الدولة من خلال تبنيه لمعايير التميّز والابتكار والمشاركة المجتمعية، مستغلاً كل رحلة لإحداث تأثير إيجابي، بما يعكس رؤية المنصة في تسخير التكنولوجيا لخدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة اليومية.

دشنت قطر الخيرية عيادة طبية متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في موريتانيا، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الخدمات الصحية للفئات الضعيفة والمحتاجة، وتسليمها إلى جمعية إيثار الخيرية في موريتانيا. جرى حفل التدشين بمقر جمعية إيثار في العاصمة نواكشوط، بحضور سعادة السيدة صفية بنت انتهاه وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، والسيدة العالية بنت منكوس الأمينة العامة لوزارة الصحة، والسيد فهد الدوسري القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى موريتانيا، إلى جانب عدد من مسؤولي قطر الخيرية. وأوضحت قطر الخيرية، في بيان اليوم، أن العيادة تهدف إلى تمكين النساء، لاسيما في المناطق النائية، من إجراء الفحوصات المبكرة لسرطان الثدي وعنق الرحم، حيث تمثل هذه الأورام نحو 18 بالمئة من مجموع حالات السرطان المسجلة سنويا في موريتانيا. وفي تصريح له بالمناسبة، أكد المهندس عمر عبدالعزيز مدير مكتب قطر الخيرية في نواكشوط، أن المشروع يأتي ضمن أولويات قطر الخيرية في دعم القطاع الصحي بموريتانيا، مشيرا إلى أن العيادة المتنقلة تمثل إحدى مبادرات التعاون مع جمعية إيثار، إلى جانب مشروع استكمال مستشفى السرطان، الذي يجري العمل عليه لتوطين العلاج داخل البلاد. من جانبه، عبر السيد محمد يسلم عبدالله، رئيس جمعية إيثار، عن شكره لدولة قطر قيادة وشعبا على هذا الدعم النوعي، مؤكدا حرص الجمعية على تعزيز الشفافية والشراكة مع المجتمع المدني. كما نوه الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالدور التاريخي للعمل الخيري والوقف في دعم القطاعات الخدمية، مشيدا بما تحقق على صعيد التعاون بين قطر الخيرية وجمعية إيثار في خدمة المرضى والفئات الضعيفة.

استضافت مؤسسة حمد الطبية فعاليات الدورة التدريبية المتقدمة في سرطان الثدي للجمعية الأوروبية لطب الأورام، وتعقد هذه الدورة للمرة الأولى في قطر وترأستها الدكتورة صالحة بوجسوم، رئيس قسم طب الأورام والرعاية التلطيفية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. وحضر الدورة التدريبية أكثر من 100 من الأطباء والرواد في علم الأورام والباحثين والمتخصصين في الرعاية الصحية من قطر وعدة دول حول العالم، وعقدت تحت شعار: «سد الفجوات بعد تطور المرض واستخدام مثبطات CDK4/‏‏6 للمستقبلات الإيجابية للهرمونات في حالات سرطان الثدي المتقدم السلبيHER2 «، لمناقشة التحديات الملحة في الرعاية المتقدمة لمرض السرطان، والاستراتيجيات المبتكرة لإدارة سرطان الثدي المتقدم، وخاصة للمرضى الذين تتطور حالتهم بعد العلاج بمثبطات CDK4/‏‏6. وقد أسهمت الدورة التدريبية عبر دمج الخبرات العالمية وحلقات النقاش الديناميكية في دعم مكانة دولة قطر التي توفر خدمات رائدة في علاج الأورام. وقد ناقش المشاركون في الدورة من قطر والسعودية والإمارات وإيطاليا وفرنسا والنمسا والكويت وعمان وإسبانيا، الأفكار وأفضل الممارسات، وتضمنت الفعالية نقاشات تفاعلية للحالات المرضية والتي تقدم رؤى عملية حول تحديات العلاج الفعلية، إضافة إلى جلسات النقاش مع الخبراء للتركيز على أحدث التطورات والابتكارات السريرية، إلى جانب فرص التعاون مما يجعل هذا الحدث منبرا عالميا لتعزيز الشراكات في رعاية سرطان الثدي. وركزت الدورة التدريبية على المسارات التي تعتمد على الأدلة، وخطط العلاج المخصصة، ودمج العلاج الحديث في الممارسة السريرية. كما عملت هذه الدورة التدريبية على تحسين الرعاية وضمان التزام الفرق العلاجية بتحسين نتائج المرضى حول العالم. وقالت الدكتورة صالحة بو جسوم: «يمثل هذا الحدث خطوة تحويلية في تطوير رعاية سرطان الثدي، وشهادة على مكانة قطر المتنامية كمركز عالمي لعلم طب الأورام. إن التزامنا بتحسين نتائج المرضى قوي وثابت، وقد زودتنا هذه الدورة برؤى واستراتيجيات قيمة لتلبية احتياجات الرعاية المتطورة لمرضانا». وأضافت د. بوجسوم «إن التعاون ما بين القادة الخبراء من الدول المتعددة يركز على أهمية تبادل المعرفة وتعزيز الشراكات. معاً، يمكننا أن نخلق حلولاً تعزز من جودة الرعاية لمرضى سرطان الثدي محلياً وعالمياً».

أكدت وزارة الصحة العامة أن الفحص المبكر لسرطان الثدي يسهم في زيادة نسبة الشفاء من الإصابة إلى 100 %، داعية السيدات اللاتي تنطبق عليهن الشروط الاتصال بمركز فريق الاتصال التابع لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي على الرقم 8001112 لحجز الموعد. إذ إن خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تتوافر للمواطنات والمقيمات المستوفيات للشروط وهي: أن يكون عمر السيدة ما بين 45-69 عاماً، عدم وجود أي أعراض، كما يجب أن لا تكون السيدة قد خضعت للتصوير الإشعاعي للثدي (الماموغرام) خلال السنوات الثلاث الأخيرة. ورأت وزارة الصحة العامة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء بشكل كبير، حيث تصل نسبة الشفاء إلى حوالي 100% في حال اكتشافه في المراحل الأولى، كما أن العلاج يؤدي إلى سيطرة أفضل على الورم، مع احتمالية الحفاظ على الثدي.

على مدار شهر أكتوبر الجاري، شاركت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية بشكل فعال في فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، من خلال مجموعة من المواد التثقيفية والتوعوية لتواصل بذلك تكريس جهودها لرفع الوعي بأهمية الفحص المبكر وتزويد السيدات بالمعلومات اللازمة للحفاظ على صحتهن. تم عرض رسائل توعوية وتحفيزية حول سرطان الثدي في جميع شاشات العرض في أفرع الميرة، كما توشّح موظفوها بشرائط وردية تعبيرًا عن تضامنهم ودعمهم لحملة سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الميرة حملة توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسعت تعاونها مع الجمعية القطرية للسرطان باستضافة جلسات تدريبية للكوادر النسائية بفريق العمل لزيادة وعيهن في هذا الإطار. تعكس هذه المبادرة التزام الميرة المستمر بتعزيز صحة ورفاهية عملائها والمجتمع ككل، تماشيًا مع برنامجها للمسؤولية المجتمعية، وكذا تطلعاتها لتوسيع خدماتها خارج إطار قطاع البيع بالتجزئة، والمساهمة في تحسين جودة الحياة، بشكل عام.

في إطار دعمها للشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، نظمت جامعة قطر سلسلة من الأنشطة التوعوية في إطار الحرم الجامعي، بهدف تسليط الضوء على أهمية الوقاية من سرطان الثدي، والكشف المبكر عنه، وطرق علاجه. جاءت هذه الفعاليات بالتعاون بين كليتي الطب والعلوم الصحية بجامعة قطر، مما يعكس التزام الجامعة بتعزيز الصحة والرفاهية في قطر والمنطقة. يُعد سرطان الثدي الأكثر انتشاراً بين النساء في منطقة الشرق الأوسط. وفي قطر، يستمر سرطان الثدي في تصدر قائمة أكثر أنواع السرطان تشخيصاً بين النساء. ووفقًا لتقديرات المرصد العالمي للسرطان، يحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى، حيث يشكل 14.7٪ من حالات السرطان الجديدة و37.5٪ من حالات السرطان الجديدة بين النساء المسجلة في قطر خلال عام 2020. في إطار دعم هذه الجهود، أقامت كليتا الطب والعلوم الصحية بجامعة قطر أكشاكًا توعوية قدمت معلومات تفصيلية للزوار حول أساليب الوقاية من سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر والعلاج. كما قدمت الأكشاك إرشادات حول الخطوات التي يمكن للنساء اتباعها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك تبني عادات صحية، والخضوع للفحوصات الدورية، وفهم الخيارات العلاجية المتاحة. من خلال هذه الأنشطة، تسعى جامعة قطر إلى رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وتمكين المجتمع من المعرفة التي يمكن أن تسهم في الكشف المبكر وتحسين نتائج العلاج للمصابين بهذا المرض. تواصل الجامعة دورها الريادي في تعزيز الصحة العامة، وهي ملتزمة بدعم المبادرات الصحية في قطر.

استضافت الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع التحالف الوطني للأمراض غير المعدية في شرق المتوسط جلسة نقاشية تحت عنوان «تعزيز الوصول إلى الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي في المنطقة»، وذلك في إطار الدورة الحادية والسبعين لاجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. افتتح الجلسة النقاشية سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، وسعادة الدكتور مصطفى الفرجاني، وزير الصحة في الجمهورية التونسية، والدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة إبتهال فاضل، رئيسة التحالف الوطني للأمراض غير المعدية في منطقة شرق المتوسط. وجمعت الجلسة نخبة من المسؤولين الصحيين الحكوميين من مختلف دول المنطقة، إلى جانب مسؤولي منظمة الصحة العالمية، والخبراء الفنيين، والباحثين، والممارسين في مجال الرعاية الصحية. - محاور الجلسة تطرقت الجلسة إلى عدة محاور مهمة، من بينها واقع سرطان الثدي في المنطقة: من خلال تقديم إحصائيات حديثة حول انتشار المرض، حيث يُعد سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 131,000 حالة في عام 2022، ويُعد السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى النساء، حيث تُسجل حوالي 53,000 وفاة سنويًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. كما تطرقت الجلسة إلى الحواجز التي تعيق الكشف المبكر والعلا حيث تم تناول التحديات الرئيسية. وقال د. خالد بن جبر آل ثاني «إن الهدف من استضافة الجمعية لهذا الحدث هو إعطاء الأولوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. نحن نؤمن بأهمية دمج الكشف المبكر في السياسات الصحية الوطنية وخطط مكافحة السرطان في دول المنطقة. كما نهدف إلى مشاركة أفضل الممارسات وبناء التوصيات وتبادل التجارب الناجحة في هذا المجال».

نظم برنامج ساعة وساعة بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ومعهد الشرطة النسائية ومؤسسة الرعاية الصحية فعالية توعوية بسرطان الثدي، في شهر أكتوبر الوردي وأعلن البرنامج خلال الفعالية التي نظمت تحت شعار نافذة أمل أن هذا الشعار سيكون معتمدا خلال مجموعة من الفعاليات الصحية سينظمها مستقبلا. وفي هذا الصدد، قالت السيدة تماني اليافعي الرئيس التنفيذي لبرنامج ساعة وساعة إن برنامج ساعة وساعة يحاول أن يكون حاضرا في كل المواعيد الثقافية والاجتماعية والوطنية والدينية والرياضية.

استضاف فندق «فيرمونت» الدوحة لقاء توعوياً بهدف رفع مستوى الوعي وتعزيز الحوار الإيجابي الفعال حول مرض سرطان الثدي، احتفاءً بشهر أكتوبر الوردي. أُقيم هذا الحدث بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان. استقطب هذا الحدث الحصري نُخبة من الزوار المحليين ولفيفا من أبرز الشخصيات النسائية العامة، تحت قيادة د. ارتفاع الشمري، استشارية جراحة أورام الثدي الأولى والأكثر شهرة في قطر، و»شمسة الفهد»، المديرة التنفيذية لفندقي «رافلز» و»فيرمونت» الدوحة، وشاركتهما المنصة أيضًا «نورة الكعبي»، منتجة البرامج التلفزيونية والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، و»منى أشكناني»، المديرة العامة للجمعية القطرية للسرطان. إن مشاركتهن لخلاصة تجاربهن القيّمة وقصص الأمل والصمود المُلهمة باللغة العربية، أدت إلى خلق مساحة آمنة للتفهُّم وتبادل الدعم، هذا بجانب حضور فريق من المثقفين الصحيين التابعين لمستشفى «ذا فيو»، لتوفير المزيد من المصادر التعليمية والدعم اللازم.

تواصل البروفيسور والباحثة سمية المعاضيد الأستاذ في قسم علوم وهندسة الحاسب بكلية الهندسة بجامعة قطر إنجازاتها البحثية حيث ساهمت بإنتاج المعرفة وإثراء الساحة المحلية بمجموعة من الأبحاث ذات الأهمية القصوى في مجالات عدة وقد أكدت لــ الشرق أنها حاليا تعمل على إنجاز بحثين هامين يتمحوران حول سرطان الثدي وصعوبات التعلم لدى الطلبة.. ولفتت د. المعاضيد أنها استطاعت منذ التحاقها بكلية الهندسة بجامعة قطر إنتاج أكثر من 200 بحث علمي في مختلف المجلات وقد قامت بنشر عدة أوراق بحثية في مجلات تعنى بالبحث العلمي وأشارت أنها حصلت على حوالي 5 براءات اختراعات محصلة لنتاجها الفكري. وقالت د. المعاضيد إن جامعة قطر هيأت بيئة بحثية مثالية لإنتاج الأبحاث سواء من قبل أعضاء هيئة التدريس أو الطلبة وقامت بإنشاء معامل ومختبرات بحثية متطورة وذات سمعة عالمية من أجل إنتاج المعرفة والأبحاث وتصديرها إلى الخارج. وأكدت أن طلاب كلية الهندسة بجامعة قطر لديهم أفكار ورؤى بحثية ويساهمون في إنتاج المعرفة وقد شاركوا في عدة أوراق بحثية ولهم إنجازات كبيرة قد تمت ترجمتها على أرض الواقع.. وحول أبرز الأبحاث التي يتم العمل عليها حاليا قالت د. المعاضيد: نقوم حاليا بالعمل على بحث يتمحور حول سرطان الثدي والتعرف على أسبابه من خلال الذكاء الاصطناعي ولفتت إلى أن هذا المشروع يتم من خلال دراسة عينات الفحص التي تؤخذ من قبل المريضة ودراستها بطرق معينة ومن ثم التوصل إلى مسببات المرض باستخدام الذكاء الاصطناعي ويتم مشاركة النتائج بين الطبيب المعالج والمريض وهذا البحث يتم بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وكلية الطب في جامعة قطر والجمعية القطرية لمكافحة السرطان ويتم من خلال هذا البحث جمع العديد من المعلومات واستنتاج السمات الوراثية للسرطان ومعرفة العوامل التي أدت إلى إصابة المريض بالسرطان وتحديدها بشكل دقيق.. وأكدت د. المعاضيد أن لها أبحاثا سابقة في مجال السرطان حيث قامت بإنتاج بحث مشابه للكشف عن سرطان القولون وتابعت أن البحث الذي تقوم عليه هو بتمويل من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.. - صعوبات التعلم وكشفت النقاب عن بحث آخر يتمحور حول مسببات صعوبات التعلم لدى الأطفال ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حيث يتم من خلال هذا البحث معرفة الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بصعوبة التعلم ولفتت إلى أنه قد تم إنشاء قاعدة بيانات يتم العمل حاليا على تغذيتها بالأبحاث حول هذا الشأن وقد تم الحصول على الموافقات الأخلاقية الخاصة بهذا البحث وسيتم نشر نتائجه حين الانتهاء منه ويتم التعاون مع قسم التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم لإنتاج هذا البحث الهام الذي ستنعكس نتائجه بشكل إيجابي على الطلبة لزيادة تحصيلهم المدرسي ومساعدتهم على إكمال مسيرتهم العلمية بنجاح... وقالت إن هذا البحث سيكون باللغة العربية لتكون الاستفادة منه بشكل أوسع. ولفتت الباحثة سمية المعاضيد إلى أن هذه الأبحاث تتم في مجملها تحت مظلة كلية الهندسة في جامعة قطر التي أصبحت بيئة بحثية بامتياز.. ولفتت د. المعاضيد إلى أنها تقوم أيضا بالتشارك مع باحثين آخرين في إنتاج الأبحاث من داخل وخارج الدولة. كما أشادت بالبيئة البحثية المتواجدة داخل جامعة قطر ووصفتهتا بالمثالية.. وشكرت الجامعة وكلية الهندسة على الدعم المتواصل لتوفير بيئة بحثية متميزة وتوفير المعامل والأجهزة والدعم التقني وتمويل بعض البحوث وإدارة التمويل الخارجي وتشجيع الابتكار وتسجيل براءات الاختراع. وبدورها كأستاذة في الجامعة، شجَّعت طلابها على عمل البحوث المبتكرة والتعاون مع الصناعة والمؤسسات المحلية، وأشارت إلى أنها تشعر بالفخر وهي ترى مخرجات أعمالهم البحثية ومساهمتهم في خدمة المجتمع.

يحتفل العالم في الرابع من فبراير باليوم العالمي بالسرطان وذلك لرفع الوعي لدى الجمهور عن مرض السرطان وطرق الوقاية منه للمساهمة في مكافحته والحد من انتشاره، حيث خطتْ قطر خطوات مهمة للاستجابة لذلك ولرفع مستوى الكشف المبكر عن أنواع السرطانات المختلفة وتدابيرها العلاجية، من خلال توفير منصات لتبادل الخبرات والنهوض باستراتيجيات مكافحة السرطان في جميع أنحاء العالم. وحسب إحصائيات وزارة الصحة العامة فإن أكثر السرطانات انتشارا في دولة قطر هما سرطانا الثدي والأمعاء ولذلك تركز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وتقدم الكشف المبكر عن هذين النوعين. وفي هذا الصدد تقول الدكتورة شيخة سامي أبو شيخة - مدير إدارة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، ان اليوم العالمي للسرطان يتم الاحتفال به في 4 فبراير من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي بشتى أنواع السرطانات، كيفية الوقاية وأهمية الكشف المبكر اضافةً الى تحسين رعاية المصابين بالمرض. الكشف المبكر وتقدم المؤسسة خدمات الكشف المبكر لعدد من السرطانات مثل سرطان الثدي، سرطان الأمعاء وسرطان عنق الرحم. وتتوفر خدمات الكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء للفئة المستهدفة في عيادات مخصصة في المراكز التالية: مركز لعبيب الصحي، مركز روضة الخيل الصحي، مركز الوكرة الصحي، مركز معيذر الصحي اضافةً الى العيادة الجديدة المخصصة للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء في مركز السد الصحي، وجميع هذه العيادات مجهزة بالكامل بأحدث أجهزة الماموغرام كما يقدم الخدمة فيها عدد من الأخصائيين الإكلينيكيين المدربين تدريبا جيداً. أما بالنسبة لخدمة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم فهي متوافرة في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وهي متاحة لجميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 21 و69 عاماً ولا يعانين من أية أعراض ذات صلة. يتم إجراء الفحص كل 3 سنوات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 21 و49 عاماً وكل 5 سنوات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و69 عاماً. وتضيف د. شيخة ان خدمات الكشف المبكر تهدف الى الفحص الروتيني للأشخاص السليمين من الفئة المستهدفة، وفي حال تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى تصل نسبة الشفاء الى 100% في حالة سرطان الثدي و90% في حالة سرطان الأمعاء. الاشتباه في الإصابة كما توفر المؤسسة خدمة إحالة المرضى المشتبه بإصابتهم بالسرطان خلال 48 ساعة حيث يتم إحالة المريض المشتبه بإصابته بالسرطان إلى أخصائي الرعاية الصحية الثانوية خلال إطار زمني مدته 48 ساعة، وذلك بهدف سرعة التوصل إلى التشخيص وبدء العلاج المناسب. آلية الوصول للخدمات وقالت د. شيخة انه خلال سنة 2023، تمّ فحص 8070 شخصا لسرطان الأمعاء من كلا الجنسين و8358 امرأة لسرطان الثدي، وتتوفر خدمة الفحص المجاني للمواطنين والمقيمين المستوفين للشروط التالية: الفئة العمرية حيث يتم إجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي للسيدات ما بين 45-69 عاماً، أما الكشف المبكر لسرطان الأمعاء فيتم إجراؤه للرجال والنساء ما بين 50-74 عاماً. كما يمكن الحصول على الخدمة عن طريق التواصل مع البرنامج على الرقم 8001112 لحجز أقرب موعد في العيادة، أما بالنسبة لخدمة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم فهي متوفرة في جميع المراكز الصحية. أكثر السرطانات انتشاراً وقالت د. شيخة انه وبحسب سجل قطر الوطني للسرطان، تم تسجيل السرطانات الأكثر انتشارا بين الجنسين في دولة قطر على الشكل التالي: كان سرطان الثدي الأكثر انتشاراً بنسبة 17.39%، يليه سرطان الأمعاء بنسبة 8.87% وثم سرطان الغدة الدرقية بنسبة 7.45%. وهذه النسب تؤكد أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء، خاصةً وأنه إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى تصل نسبة الشفاء الى 100% في حالة سرطان الثدي و90% في حالة سرطان الأمعاء. وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالسرطان، نصحت مؤسسة الرعاية بتقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال القيام بالكشف المبكر الروتيني، واتباع نمط حياة صحي، وتجنب التدخين، الوقاية من الشمس، وفي حالة وجود أي أعراض غير طبيعية، اتصل على 107 لحجز موعد مع الطبيب.

انطلق باحثون من كلية الصيدلة وكلية الطب في قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر في خوض رحلة ريادية للبحث عن علاجات مبتكرة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي لأنه لا يستجيب للكثير من العلاجات المتاحة حاليا. وتأتي هذه الدراسة من التزام قطاع العلوم الصحية والطبية بالتطور الدائم في طرق البحث العلمي تم احراز انجاز تاريخي مميز وهو براءة اختراع لمركب علاج كيميائي جديد قائم على الشالكون والذي يشكل أمل جديد وواعد لمكافحة سرطان الثدي. يعد سرطان الثدي الثلاثي السلبي أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية وصعوبة في العلاج، حيث أنه لا يستجيب للعلاجات الهرمونية، ولا توجد حاليًا علاجات متوفرة تقوم باستهدافه. وبالرغم من هذا، فقد شق الباحثون في قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر طريقًا جديدًا للمضي قدمًا باكتشافهم المبتكر. وقد استخدم الباحثون مركبات ذات استخدامات متعددة تسمى الشالكونات كنموذج لتصميم وتشييد 14 مركبا جديدا، أحدها هو مركب الشالكون DK 14. وأثناء قيام الفريق بالتجارب المعملية، تبين أن DK 14 له تأثير قوي، فقد أوقف نمو الخلايا السرطانية وحركتها ومنعها من التجمع كما أدى إلى موتها. وقد كان أداء DK 14 أفضل في مكافحة السرطان مقارنةً بأدوية السرطان الشائعة، ولكن المدهش في الأمر هو أن DK 14 يمكنه تحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا طبيعية.

باحثون صينيون يطورون استراتيجية جديدة لعلاج سرطان الثدي بكين في 05 يناير /قنا/ طور علماء من جامعة فودان الصينية، استراتيجية جديدة لعلاج شكل من أشكال سرطان الثدي شديد العدوانية من خلال تحويل الأورام المقاومة للعلاج إلى حالة أكثر قابلية للعلاج. ووفقا للدراسة، يمكن دمج الاستراتيجية الجديدة في الأنظمة القائمة لتحسين النتائج لدى المرضى المصابين بسرطان الثدي السلبي الثلاثي القاتل. وقام الباحثون بتحليل استقلاب عينات الورم من /401/ مريض لديهم مع درجات متفاوتة من نقص إعادة التركيب المتماثل، وتعكس هذه الدرجات استجابة الورم للأدوية المدمرة للحمض النووي، بينما يميل المرضى الذين يعانون من نقص منخفض يميلون إلى عدم الاستجابة. وحدد الباحثون جزيئا واحدا يدعى /جي دي بي-إم/ يعيق إصلاح الحمض النووي في الخلايا السرطانية ويزيد من نقاط نقص المريض، وذلك بشكل رئيسي عن طريق تعزيز التحلل لبروتين مرتبط بالسرطان. واستطاع النموذج الذي أجري على الفئران أن يجعل المكملات من الجزيء المسبب لأورام الثدي أكثر استجابة للأدوية المعتمدة المدمرة للحمض النووي مثل سيسبلاتين والمناعة المعززة المضادة للورم ، إلى جانب ذلك تبينت في المختبر قدرة /جي دي بي-إم/ على تمكين فئة من العوامل المستهدفة لعلاج سرطان الثدي تسمى مثبطات/ بي آي آر بي/. وأوضح الباحثون إلى أن الاكتشاف الجديد يشير إلى استراتيجية سريرية تجمع بين/ جي دي بي-إم / وعلاج يستهدف إصلاح الحمض النووي.

نظّم قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام والليمفوديما في مؤسسة حمد الطبية برنامجا تعريفيا يعرض منهج العناية الشاملة للمرضى المصابين بسرطان الثدي، وذلك في الثاني والعشرين من نوفمبر في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية. وشارك في البرنامج التعريفي كل من: الدكتور عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية في مؤسسة حمد الطبية، الدكتورة نورة الحمادي، رئيس قسم العلاج الإشعاعي ونائب المدير الطبي للخدمات الإدارية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، الدكتور محمد أسامة الحمصي، استشاري أول علاج الأورام ونائب المدير الطبي للتعليم والابحاث والجودة بالمركز، إلى جانب الدكتور جمال بلال، مدير خدمات الرعاية الصحية بمستشفى الوكرة، وحضر البرنامج ما يقارب 130 مريضا ومتعافيا من سرطان الثدي، حيث ركز على تخصيص مناقشة بين المشاركين من المرضى أو المتعافين وبين الكادر الطبي للرد على تساؤلاتهم حول سرطان الثدي وتصحيح المعلومات حوله، وفتح مجال للتواصل بين المرضى والمتعافين لتبادل خبراتهم وتجاربهم مع المرض لمساعدتهم في تخطي هذه المحنة.

أقامت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة في إدارة تنمية المجتمع حملة للتوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان تحت شعار «أزهري»،تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي ، وشملت الفعالية توزيع منشورات توعوية، وركنا تثقيفيا للتعريف بالعوامل التي تقلّل من الإصابة ، والتعريف بأماكن توافر خدمات الكشف المبكر والفحوصات، وأماكن العلاج . وقالت السيدة هديل العجيل مدير إدارة تنمية المجتمع بالوزارة إن مشاركتهم في هذه الفعالية من أجل تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر، وتثقيف أفراد المجتمع وتوعيتهم خاصة النساء منهم بأهمية إجراء الفحص المنتظم للتأكد من سلامتهم.

نظمت الجمعية القطرية للسرطان ضمن حملة أزهري للتوعية بسرطان الثدي، فعالية «نحن معك «، في إطار أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان ـ بحضور لفيف من المتخصصات والإعلاميات والشخصيات العامة وعدد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقدمتها الإعلامية إيمان عياد، وتهدف الفعالية لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من المرض لاسيما السرطان، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعتبر من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في قطر والعالم. وتضمنت الفعالية العديد من الفقرات أبرزها جلسة حوارية شاركت فيها الدكتورة ارتفاع الشمري – استشاري جراحة الثدي والسفيرة الفخرية للجمعية، والدكتورة مها السبيعي - بصحة المرأة النفسية، والإعلامية شيخة المناعي - متعافية من سرطان الثدي، والرياضية ندى زيدان، فضلاً عن مشاركة عدد من المتعايشات مع سرطان الثدي. ناقشت الجلسة الحوارية العديد من المحاور، أبرزها أهمية التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في نجاح العلاج، أحدث طرق العلاج والجراحات التجميلية المتاحة في قطر، دور الرياضة واتباع نمط حياه صحي متوازن في الحفاظ على الصحة بشكل عام، أهمية الدعم النفسي للمتعايشات مع سرطان الثدي. وبهذه المناسبة قالت السيدة منى أشكناني- المدير العام للجمعية «إن تنظيم هذا الحدث يأتي استمرارًا لجهود الجمعية نحو رفع الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، ولفتت أن حملة «أزهري» والتي تم تدشينها للعام الرابع على التوالي قد لاقت أصداء واسعة داخل المجتمع الأمر الذي دفعنا إلى الاستمرار فيها وإثرائها بمزيد من الفعاليات والأنشطة لاسيما وأنها حملة وطنية تستهدف جميع فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار شهر أكتوبر.

احتفلت الخطوط الجوية القطرية بعامها التاسع من المشاركة في شهر التوعية بسرطان الثدي وستركز سلسلة الفعاليات التي تحمل عنوان «think pink» طوال هذا الشهر على رفع مستوى الوعي وجمع الأموال وتفعيل جملة من البرامج والمبادرات التي من شأنها ترسيخ الوعي. من جانب آخر رحبت الخطوط الجوية القطرية بطائرتها المزينة بشعار إكسبو 2023 الدوحة بوصفها الشريك الإستراتيجي للمعرض لتؤكد التزامها البيئي لتحقيق مستقبل مستدام.