رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
شاعرة قطرية تمثل شعراء آسيا في مؤتمر دولي

رشحت حركة الشعر العالمي في كولومبيا الشاعرة سعاد الكواري، منسقة للشعر في قطر، ضمن لجنة التنسيق الآسيوي برئاسة الشاعرة الهندية راتي ساكسينا، المنسقة العامة لقارة آسيا، وذلك للمشاركة في المؤتمر العالمي الأول لحركة الشعر العالمي الآسيوي. وأعربت الشاعرة سعاد الكواري عن مدى سعادتها بهذا الترشيح. وأكدت في تصريحات خاصة لـ الشرق أنها شاركت في الاجتماع التحضيري للمؤتمر عبر الإنترنت، كممثلة عن شعراء آسيا، برئاسه الشاعر الكولمبي فرناندو ريندون مؤسس الحركة، وتحت قيادة حركة الشعر العالمية (wpm). مشيرة إلى أنها وجهت الشكر للمنظمين على هذا الترشيح، ووعدتهم بتقديم ورقة عمل عن حركة الشعر في قطر، وذلك خلال المؤتمر العالمي الأول للحركة، المقرر إقامته في وقت لاحق، تقدم خلالها تطور حركة الشعر على المستوى المحلي، واتجاهاته، ورموز الشعر في قطر، وأساليبه ومضامينه. وقالت: إنه تم ترشيحها خلال العام الجاري من قبل حركة الشعر العالمي في كولومبيا ومؤسسها الشاعر الكولمبي فرناندو ريندون. لافتة إلى أن هذه الحركة تأسست عام 2011 خلال مهرجان ميديلين الدولي للشعر في كولمبيا، حيث اجتمع نحو 37 مديرا من مديري مهرجانات الشعر الدولية من أربع قارات، وتم وضع اللمسات الأولى لما أصبح يعرف اليوم بـحركة الشعر العالمي. وتابعت: إنه خلال السنوات العشر الماضية، استطاعت هذه الحركة أن تعزز علاقاتها مع شعراء العالم حتى أصبح عدد المنتمين لها حتى الآن أكثر من 2000 شاعر من 150 دولة من جميع القارات، وأنه إلحاقاً بهذه الجهود، اجتمع منسقو حركة الشعر العالمي، حضورياً وافتراضياً في فنزويلا لمناقشة جملة من المشاكل التنظيمية التي تواجه هذه الحركة العالمية التي تلعب دورا محورياً في تنسيق وتوجيه المنظمات والشعراء عبر مجموعة من المبادرات منها إقامة مهرجانات شعرية دولية، ومشاريع تعليمية ودور نشر تهتم بالشعر. وأشارت إلى أن مهرجان الشعر العالمي الذي سيقام في مدينة ميديلين الكولومبية يعتبر أحد أكبر مهرجانات الشعر في العالم، ولديه أنشطة ومناسبات وفعاليات ترتبط بحركة الشعر العالمي على مدار العام، وأنه يجري التنسيق له باحترافية عالية حيث تصل الدعوات للشعراء قبل أكثر من عام للمشاركة، وتتولى لجان خاصة ترجمة النصوص إلى الإسبانية، ويتوقع أن تشهد الدورة المرتقبة حضوراً استثنائيًا من كبار شعراء العالم. ولفتت الشاعرة سعاد الكواري إلى أنه سبق أن تم ترشيحها عام 2006 من قبل حركة شعراء العالم كسفيرة للشعر في قطر، وذلك من جانب مؤسس الحركة، الشاعر التشيلي لويس ارياس مانثو والشاعر يوسف رزوقة المسؤول عن الشعراء العرب، ومقر هذه الحركة في تشيلي. وتعتبر حركة الشعر العالمية هي المنسق العالمي للشعراء والمنظمات ذات الصلة لأكثر من 3000 شاعر في 150 دولة، ومهرجانات الشعر الدولية، والمشاريع التعليمية، ودور نشر الشعر.

1347

| 04 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
حصة المنصوري تبحث في شعر المرأة القطرية

جاء إصدار إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة لكتاب "النسوية في شعر المرأة القطرية"، لمؤلفته الباحثة القطرية حصة المنصوري، ليكشف عن إبداعات ثلاث من الشاعرات القطريات هن: زكية مال الله، حصة العوضي، سعاد الكواري، حيث اعتمدت المؤلفة في كتابها على منهجين رئيسيين من مناهج البحث الأدبي، وجدت أنهما الأنسب لطبيعة المادة المعالجة، وهما المنهج التاريخي، والآخر ذو طبيعة حديثة ومرنة تتناسب مع جو النصوص النسوية بتراثها وكثافتها.المنهج الأخير، دفع الباحثة إلى الاستعانة ببعض الأدوات المستمدة من نظرية القراءة والتلقي، بهدف الكشف عن تجليات وسمات الخطاب النسوي فيما يقارب من نصوص شعرية.وحرصت الكاتبة على أن تكون نماذجها المختارة من الإبداعات الشعرية للشاعرات الثلاث دقيقة في عكس واقع الشعر القطري النسوي المعاصر، "فهؤلاء الشاعرات عايشن قيام نهضة الدولة القطرية الحديثة، وعاصرن أهم أحداثها ورصدن التحولات التي مرت بها البلاد على الصعيد السياسي والاجتماعي والثقافي".وربما كانت هذه الدوافع هي السبب في اختيار الباحثة للشاعرات الثلاث، خاصة مع ما يتميز به إبداعهن من تطور ونضوج، وحضور داخل المشهد الإبداعي، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن العربي والدولي أيضًا.ولأمانة الباحثة، فإنها تذكر أن هؤلاء الشاعرات لسن الشاعرات القطريات الوحيدات، "فهناك تجارب أخرى لم يتناولها نطاق بحثي، إما لقلة نتاجها، أو لأنها تكتب بقلم الشعر العامي، بعيدًا عن الفصحى التي تعتبر من مقومات الاختيار وأحد محدداته الأساسية".وأرجعت المؤلفة أسباب اختيارها لموضوع مؤلفها، لما لمسته من اهتمام كبير بموضوع النسوية على ساحة النقد الثقافي، "والذي يعتبر من أحدث تيارات النقد المعاصر، وما يعني ذلك من جدة ينشدها الباحث ليضفي قيمة أدبية على بحثه، لاسيَّما وأن الميدان النقدي مازال يطلب المزيد من الدرايات التي تركز على دول وأقاليم لم تشملها دائرة الضوء بعد، رغم أن بها من النتاج الأدبي ما يؤهلها لئن تكون حقلًا دراساتً جيدًا".وتلفت إلى أن قطر من الدول التي لا يزال ميدان البحث النقدي فيها خجولًا، "فغير خافٍ على المتأمل أن الشعر القطري ينشد عناية نقدية حريصة، تقوم على التحليل الشامل للبناء الشعري في شكله ومضمونه على أسس علمية أكاديمية، تسعى في محصلتها إلى تنمية لذائقة الفنية والأدبية، بعيدًا عن أي مجاملة أو محاباة".وترجع المؤلفة إجراء بحثها على الشاعرات الثلاث، لما يتميز به نتاجهن الشعري من مستوى من النضج والتنوع، "كنماذج أبحث فيها عن ملامح وتجليات النسوية، لأعرف من خلالها إلى أي مدى تمثلت الشاعرة القطرية مبادئ وأفكار النظرية النسوية التي عرفتها النساء الأخريات في العالم الغربي، والدول العربية الأخرى".محتويات الكتابيتشكل الكتاب من فصلين رئيسيين وخاتمة، كان الفصل الأول نظريًا خصصته المؤلفة لعرض ماهية النسوية، وأهم الآراء الواردة في تعريفها، وتحديد إطارها، وبيان ما يتعلق بها من مصطلحات أخرى في نفس الحقل كالأنثوية والنسائية. كما تطرقت لدور المرأة القطرية في الحياة المدنية، إذ تعرضت الباحثة للظروف التاريخية التي مهدت لانطلاقة المرأة القطرية، ثم تطرقت للرعاية التي أولتها الدولة لشؤون المرأة القطرية، وعرضت لإسهامات النسوية التي قادتها المرأة القطرية في جميع ميادين الحياة المختلفة.وجاء الفصل الثاني تطبيقًا، إذ قسمته الباحثة إلى مبحثين: اختص الأول بالمضامين النسوية في شعر المرأة القطرية، فيما تعرض الثاني لسمات الفنية في شعر النسوية القطرية. بينما اختص الجزء الأخير في خاتمة الكتاب بأهم الاستنتاجات التي وقفت عليها الدراسة.

1492

| 03 يوليو 2016

ثقافة وفنون alsharq
سعاد الكواري تدعو الى دعم المثقف القطري

إشارة إلى الموضوع الذي نشرته "الشرق" الأسبوع الماضي حول إسهامات المثقف بأفكاره في المجتمع، شددت الشاعرة سعاد الكواري على ضرورة توفر القناة التي تبث الانتاج اﻻدبي للمثقف القطري، وكذا الدعم المعنوي التي يستحقه، " على سبيل المثال اﻻغنية الوطنية، .. وكفنان أنتج عمل وضع فيه جزء من أفكاره ولكن اذا لم يذاع هذا العمل كيف يصل للجمهورخاصة وأن التلفزيون وإذاعة ﻻ تذيع اﻻعمال الوطنية اﻻ في اليوم الوطني وكذلك اﻻغنية القطرية ﻻ تذاع اﻻ ما ندر فكيف تصل أفكار المثقف قس على هذا جميع اﻻعمال اذا لم يتم نقد أو تقديم أي عمل من اﻻعمال القطرية في الجرائد والمجلات اﻻدبية بشكل مستمر فكيف يطلب من المثقف". وقالت: " إنه بعد هذا يكون للمثقف دور في المجتمع اذا كان دور المثقف التواجد الجسدي ﻻ أكثر اذا لم يكن هناك وسائل اعلام قوية تخدم المثقف بشكل عام لن يكون له تواجد مهم كان مثقف زايد وسائل اعﻻم ودعم من الجهات المعنية يساعد جدا على تشجيع المثقف على اﻻستمرار والعطاء".

766

| 02 يناير 2016