رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صناعة قطرية.. بدء أعمال تركيب 1440 عمود إنارة بتصميم سعف النخيل 

أعلنت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة عن بدء تنفيذ أعمال تركيب نحو 1440 عمود إنارة تجميلية بتصميم سعف النخيل لتزيين كورنيش الدوحة والمخطط الانتهاء منها في الربع الثاني من عام 2022. وصرح المهندس محمد عرقوب الخالدي، رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة – وفق الموقع الإلكتروني لأشغال - بأنه تم البدء بتنفيذ أعمال تركيب أعمدة الإنارة التي تم تصنيعها في مصانع وطنية وبمواد محلية حيثُ أن تصميمها مقتبس من سعفة النخيل التي تعكس الهوية القطرية ليتزين الشارع بجمال تفاصيل السعفة لتصبح هذه الأعمدة عملاً فنياً يضفي شكلاً خاصاً وحصرياً للواجهة البحرية في الدوحة. وحول أعمال التنفيذ، صرح المهندس حسن الغانم رئيس قسم مشاريع الطرق الخارجية السريعة بالإنابة، أنه يتم تركيب أعمدة الانارة التي تم تزويدها بمصابيح LED لتُبرز جمال تصميمها ليلاً والتي جاري تركيبها على امتداد شارع الكورنيش بطول يصل الى 10 كيلو متر وذلك بتوزيعهم في وسط وأطراف الطريق الممتد من جسر راس بوعبود وحتى إشارة قاعة المؤتمرات بالقرب من فندق الشيراتون. يتميز كورنيش الدوحة بهوية خاصة وموقع استراتيجي هام في الدولة، حيث يمثل الواجهة البحرية التي تصل المناطق الشرقية الساحلية ببعض، فقد تقرر تزويده بأعمدة إنارة تجميلية تم تصميمها حصرياً لتأكيد هويته وربطها بالمجتمع المحلي. ومن مبدأ وجود أشجار النخيل على امتداد الكورنيش، قام المهندس أحمد العبد الله رئيس مجلس إدارة شركة لايتينج ديزاين بطرح فكرة السعفة حيث قام بالتعاون مع المهندس إبراهيم الجيدة الرئيس التنفيذي للمكتب العربي الهندسي (AEB) بتطوير الفكرة ووضع التصاميم اللازمة لتقوم الشركة المحلية LDC (شركة لايتينج ديزاين) بتنفيذ وحدات الإنارة المقتبسة من سعفة النخلة، ذات الشكل المثلث للجذوع وعشوائية أطوال أوراقها. لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة تعمل اللجنة بالتنسيق مع عدة وزارات وهيئات حكومية بالدولة كوزارة البلدية والبيئة، ووزارة المواصلات والاتصالات ووزارة الثقافة والرياضة وهيئة المتاحف وشركة سكك الحديد القطرية والمكتب الهندسي الخاص وغيرهم. وتتضمن أعمال اللجنة خمسة مهام رئيسية تشمل إنشاء حدائق عامة مركزية وحدائق الفرجان، وتوفير مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية، وتطوير كورنيش الدوحة، وتطوير منطقة الدوحة المركزية بالإضافة إلى أعمال التشجير وزيادة المسطحات الخضراء. تساهم أعمال اللجنة أيضا في تعزيز الاستدامة من خلال التقليل من التلوث البيئي وتقليل نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون والتقليل من استهلاك موارد الطاقة والحفاظ عليها، حيث تساهم مشاريع اللجنة في توفير مسارات متصلة للمشاة والدراجات الهوائية مما يساهم في توفير خيارات للتنقل وتخفيض الاعتماد على السيارات وتحسين نمط الحياة. كما تساهم زيادة نسبة التشجير والمسطحات الخضراء في خفض درجات الحرارة في المدن وتوفير بيئة صحية داخل الأحياء السكنية وأماكن التجمعات الحيوية.

6890

| 20 سبتمبر 2021

محليات alsharq
حمد البحر لـ "الشرق": ابتكرت درعاً واقياً من الرصاص مصنوعاً من سعف النخيل

الشباب القطري لديه القدرة على الإبداع ويحتاج إلى الدعم والتشجيع حصدت الميدالية الفضية بمعرض جنيف الدولي للاختراعات أعمل على تطبيق مشروع تشغيل سيارة بالغاز الناتج عن معالجة النفايات المبتكر يجد صعوبة في توصيل فكرته للجهات المختصة المهندس حمد جاسم البحر، عضو النادي العلمي، خريج كلية الهندسة الميكانيكية من جامعة قطر، ويعمل حالياً مدير إدارة معالجة النفايات بوزارة البلدية والبيئة، شارك في عدة مسابقات ومعارض محلية ودولية، كالفلبين وجنيف، كما حصد الميدالية الفضية من معرض جنيف عن ابتكاره الدرع الواقي من الرصاص، وشارك بمعرض المبتكرين القطريين في عام 2015، وصاحب فكرة مشروع تشغيل سيارة بالغاز العضوي الناتج عن معالجة النفايات، الشرق التقت به للتعرف على ابتكاراته وأفكاره. قال البحر إن مشروعه عبارة درع ضد الرصاص مصنوع من سعف النخيل، مشيراً إلى ان الفكرة قد جاءته خلال دراسته في كلية الهندسة، وتحديدا مادة علم المواد، التي كانت ضمن المواد الاجبارية، مؤكداً محاولته الاجتهاد للحصول على مادة موجودة في قطر، ومتوافرة بكميات كبيرة في البيئة المحلية، وفي نفس الوقت تكون رخيصة وغير مكلفة، لذلك فكرت في مواد كثيرة. وأوضح أن الفكرة تكمن في اختيار مادة جديدة، أو خلق مادة جديدة من لا شيء، لذلك قمت بتجربة مواد كثيرة، لافتا إلى أنه ولله الحمد تم التوصل لمادة سعف النخيل واختياره، وعند القيام بعمل كافة الاختبارات على سعف النخيل، اكتشفنا أنه مادة عازلة للحرارة، ومقاوم للضربات، وكانت النتائج مبهرة جدا، لذلك قررنا أنا والفريق المصاحب، عمل درع واق من الرصاص مكون من سعف النخيل.. وتابع قائلا: بعد تجهيز العينات، وعمل الاختبارات اللازمة عليها، وكان ذلك في ميدان الرماية التابع للخويا، تم أخذ جميع الاحتياطات اللازمة والمواصفات الخاصة لعمل هذا الاختبار، من ضمنها الحصول على تصريح من وزارة الداخلية، ثم قمنا بتجربة الدرع الواقي للرصاص، حسب المواصفات العالمية. وتابع: الحمد لله نجح الدرع في الاختبار، الامر الذي ادهش الجميع، خاصة بعد النجاح والنتائج التي حققها الدرع، وأيضا عندما سألوا عن المادة المستخدمة في صنع الدرع، ألا وهي سعف النخل، متسائلين عن كيفية قيام سعف النخل بحجب الرصاص، وكان الحديث عن الرصاص عيار 9 ملي، خاصة أن الدرع المتواجد في السوق، إذا كانت قيمته السوقية او سعره 100 ريال قطري، إلا ان الدرع المكون من سعف النخيل، والذي قمنا بتصنيعه يعد سعره نصف سعر نظيره الموجود بالأسواق. 3 عوامل متوافرة وأشار إلى أن نجاح الدرع الواقي من الرصاص، يكمن في توافر جميع المواد في البيئة القطرية، ثم عملنا على تخفيف وزن الدرع، وأيضا عملنا على خفض سعر الدرع للنصف، مبينا أنه عمل على توفير 3 عوامل مهمة لنجاح الدرع، أقل سعراً وأخف وزنا والمواد المصنوع منها متوافرة في البيئة القطرية. ولفت البحر إلى أنه أيضا من ضمن المشاريع والابتكارات، التي نجح في القيام بها، استخدام الغاز الناتج عن النفايات في آليات نقل النفايات، وذلك بالتعاون بين جامعة قطر ووزارة البلدية والبيئة، حيث تم استخدام هذه التقنية، وهي بالفعل موجودة، مشيرا إلى ان الفكرة الجديدة، تكمن في كيفية استخدام الغاز المنبعث من النفايات في تشغيل سيارات نقل النفايات، وتم عمل النموذج الاولي للمشروع، وبصدد تطبيقها على نوع معين من السيارات، ثم تطبيقها على جميع سيارات الوزارة بشكل عام. واستطرد قائلا: سوف تشمل المرحلة الأولى عمل دراسة جدوى للمشروع ككل، من ناحية تجميع كميات الغاز العضوي الناتج عن معالجة النفايات، وضغطه وتنقيته لاستخدامه لتخفيض نفقات تشغيل عربات النقل، والتجميع بتحويل تشغيل هذه العربات إلى تشغيل وقود ثنائي بالديزل، والغاز المضغوط المستخلص من مركز معالجة النفايات الصلبة، حيث تم عمل دراسة تجريبية للمشروع بتشغيل سيارة من سيارات المشروع على الغاز العضوي، ثم تم تطبيق دراسة جدوى مالية لكيفية استثمار وشراء وحدة ضغط، ومعالجة الغاز الطبيعي وشراء وحدات تحويل العربات لتأهيلها للعمل بالوقود ثنائيا، كما سيتم تجميع نقاط خضراء دولية وترجمته لاهتمام والتزام الدولة بالبيئة، والاستثمار فيما يسمى بالتكنولوجيا الصديقة للبيئة المستدامة، ومن ثم العمل على توسيع نطاق المشروع بما يؤدي إلى مضاعفة النتائج. صعوبات تواجه المبتكرين وعن الصعوبات التي تواجه المبتكرين، قال المهندس البحر: إن المبتكرين يجدون صعوبة في توصيل الفكرة، أو المعلومة إلى الجهات المختصة، حيث يوجد بعض الاختراعات تخدم فئة معينة او جهة معينة، وفي حالة فشل المبتكر في الوصول لهذه الجهة، لن تكون هناك فائدة من الابتكار، مشيرا إلى ان الدرع الذي ابتكره ضد الرصاص، يخدم القطاع العسكري، خاصة أنه من الصعب الوصول إليه، بالإضافة إلى وجود شركات عالمية مصنعة لهذه المواد، وبالنسبة لي انا واجهت هذه الصعوبة. وأعرب عن شكره للنادي العلمي القطري الذي اتاح له هذه الفرصة، وجعله يشارك بمعرض جنيف العالمي للاختراعات، حيث اثبتنا للعالم أن شباب قطر قادرون على الإبداع، وينتظرون الفرصة لإيصال اصواتهم للجهات المختصة، فهم يحتاجون للدعم والمساندة والتشجيع، مشيرا إلى أنه يحاول تنظيم وتنسيق الوقت بين الوظيفة، والذهاب للنادي العلمي، لوضع حلول أو خطط وبدائل للمشاكل التي تواجهنا، في تنفيذ الابتكار.. واضاف أن ما تحقق هو دافع وحافز على الاستمرار في طرح الأفكار، والعمل عليها وتطويرها من أجل مزيد من الابتكارات التي يستفيد منها المجتمع.

3854

| 19 أكتوبر 2018

محليات alsharq
"سعف النخيل" إبداع يبوح بأسرار الأصالة

اختتمت مؤخراً ورشة مشغولات سعف النخيل التي أقامتها لجنة التراث بكتارا ضمن البرنامج التدريبي على الحرف اليدوية التقليدية، وذلك بتخريج 12 متدرباً من المواطنين والمقيمين. وقالت سلمى النعيمي المستشار الثقافي ورئيس لجنة التراث بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: إن المتدربين تلقوا التدريبات اللازمة على إنتاج مشغولات من سعف النخيل بإشراف مدربين متخصصين من خريجي الدورة الأولى، بعد حصولهم على المعلومات الوافية والخبرة العملية الكافية بصناعة السعفيات، موضحة أن الورشة تناولت أساسيات هذه الصناعة التي تشمل المنتجات والأدوات المنزلية المختلفة الأحجام، حيث تمكن المشاركون من صنع المائدة التي توضع عليها أطباق الطعام والجفير وهو وعاء لحفظ مختلف الاحتياجات، بالإضافة إلى الحصير والمهفة والمكب، وغيرها من الاحتياجات التي كانت تستخدم قديماً، وأصبحت تستعمل في تزيين الديكور المنزلي الحديث لأنها تضفي لمسة جمالية تمتزج بالأصالة. وأضافت أن الهدف من إقامة هذه الورشة هو المحافظة على هذه المهن الشعبية القديمة من النسيان والاندثار، لافتة إلى أن المشغولات اليدوية تعبر عن الإبداع والمهارة كما تعكس ذوقاً رفيعاً وموهبة حقيقية. حول طرق تحضير وصناعة السعف، أوضحت أن حرفة سعف النخيل تتطلب تقنيات خاصة في الإعداد والتجهيز، حيث يجمع أولاً السعف من أشجار النخيل ثم ينظف ويجفف، بعد ذلك يتم وضعه بالماء من أجل اكتساب مرونة أثناء العمل، ثم يجفف مرة أخرى. وقالت إن المشغولات الحرفية المصنوعة من سعف النخيل قد لا تستخدم إلا في حدود ضيقة، لكن لا تزال تحظى بإقبال كبير من قبل الجمهور الذين يرغبون باقتنائها، وهو ما يعكس اهتمامهم بتراث الآباء والأجداد، كما يجسد حنينهم إلى الماضي. وكشفت أن لجنة التراث بكتارا ستطلق خلال الفترة القادمة ورشة خاصة بصناعة الصناديق المبيتة، وذلك ضمن البرنامج التدريبي للحرف اليدوية، مشيرة إلى أن اللجنة تنسق حالياً مع المدارس والمؤسسات التعليمية لإقامة ورش تدريبية خاصة في الحرف الشعبية.

4935

| 12 مارس 2018

محليات alsharq
العيد ينعش مبيعات سلال الخوص للضيافة على الموائد القطرية

الخوص وسعف النخيل وسلال القش، مشغولات حرفية تستهوي العائلات القطرية في العيد، ويزداد الإقبال عليها لاقتنائها، لتزيين البيوت والمجالس والخيام الشعبية، ولتكون واجهة ضيافة تقليدية في الموائد والولائم.وتنتعش مبيعات سعف النخيل والخوص في العيد السعيد، وفي المناسبات الوطنية والاحتفالية التي تشهدها الدولة، وتستهوي العائلات والسياح، وهم يقتنون تشكيلات منوعة منها.يطلق على مشغولات الخوص لفظة سف الخوص، وعمل مشغولات منزلية من سعف النخيل الجاف، مثل السفرة التي توضع عليها أطباق الحلويات والأطعمة الخفيفة، والمنسف، والجفير وهو أشبه بسلة من السعف الجاف، والقفة التي تستخدم لوضع الخبز أو الرطب والتمور، والقفاف الصغيرة التي تستخدم للمكسرات، وتشتهر بها ليلة الكرنكعوه في رمضان، والسلال المصنوعة من السعف الملون.يقول السيد يحيى طاهر العميسي حرفي سف الخوص: يزداد إقبال الجمهور في العيد السعيد على مشغولات الخوص، مثل السلال والجفران والشناط وتعني الحقائب التي توضع فيها دلال القهوة والشاي، والسفرة التي تفرد على الأرض لوضع الطعام أو التي تفرش في الموائد لوضع فوالة العيد عليها وتعني الضيافة القطرية الأصيلة.ويضيف: ان العائلات تشتري كميات كبيرة من القفاف وهي سلال مصنوعة من الخوص يدوياً، لوضع مكسرات العيد وتزيين موائد الضيافة في البيوت والمجالس والخيام، ويفضل السياح اقتناء الجفران وهي سلال عميقة القاع لوضع الخبز والتمور أو كتذكارات وهدايا لأسرهم عندما يعودون إلى بلدانهم. ويحرص مرتادو سوق واقف على اقتناء كل مصنوعات سعف النخيل، لكونها تحمل عبق التراث القطري، ولأنها من مكونات البيت القطري التقليدي، فهي تعيدهم إلى ماضي الأجداد الجميل.ويضيف أنّ الكثير من الطلبيات والحجوزات سواء من أفراد او شركات أو مؤسسات تحجز كميات كبيرة من قفاف الخوص والجفران والسفرة، لاستخدامها كديكورات أو إهداءات أو لوضعها في أماكن استقبال الجمهور ومراكز الخدمات أو لتزيين المداخل، وهي نوع من الديكور الأصيل الذي يحكي جمال الأمس وعبقه ورونقه.

5928

| 29 يوليو 2014