سجّلت 8264 امرأة على أرض المركز الرياضي الترفيهي للطالبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، الرقم القياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية في تشكيل الشريط الوردي الذي يمثل شعار "مكافحة سرطان الثدي"، في أكبر نشاط نسائي توعوي نظمته شركة "ألف خير" بالتعاون مع الجامعة ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر . وأسهم هذا النشاط النسائي التوعوي الذي أقيم أمس السبت، في رفع مستوى الوعي الصحي العام والتركيز على سرطان الثدي ومكافحته ورفع الروح المعنوية لدى المصابات به وسبل الوقاية منه والدعوة للكشف المبكر والاهتمام بجميع الجوانب الصحية والرياضية للمرأة كافة. وأوضحت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة " ألف خير" عضو في جمعية زهرة لسرطان الثدي في كلمتها خلال الحفل الافتتاحي، أن شركة "ألف خير" مشروع اجتماعي يهدف إلى تبني الفرص غير المحدودة في المملكة العربية السعودية، وتعزيز الإنتاجية ودعم الإبداع ، وذلك بالعمل الجاد والأسلوب العصري, حيث تطلق "ألف خير" سلسلة من المبادرات المصممة، خصصت من أجل تثقيف وتدريب وتطوير المهارات، والعناية بالجيل القادم من رواد الأعمال، وزيادة الوعي والتثقيف بشأن القضايا الحساسة لبناء جيل مسؤول يبتكر ويدرك.

سجلت محاكم السعودية، العام الماضي 17 قضية لسيدات اتهمن بإشهار سلاح غير مرخص في وجه الغير بينهن سعوديات ومقيمات. وأوضح المستشار القانوني ريان مفتي، أن الأسباب التي دفعت النساء لارتكاب هذه الجرائم التي تصل عقوبتها في المرة الأولى للسجن لمدة لا تزيد على 6 أشهر، أغلبيتها يكون دفاعًا عن النفس. وأضاف أن هناك أيضًا بعض الأزواج في القرى النائية يقومون بتدريب زوجاتهم على حمل السلاح والكيفية الصحيحة في استخدامه، بهدف حماية أنفسهن وأبنائهن حينما يتعرضوا للخطر. وأشار إلى أنه من النادر ما نجد سيدات وجهت إليهن تهم حمل السلاح من أجل تهديد الغير، وهذه القضايا قليلة جدًّا في الوسط الاجتماعي، بحسب صحيفة "الوطن"، السعودية. وفى السياق ذاته سجلت المحاكم 395 قضية حمل سلاح غير مرخص ضد سعوديين في العام نفسه، وتصدرت الرياض عدد هذه القضايا بـ161 قضية، تلتها مكة المكرمة بـ91 قضية، ثم عسير بـ50، فجازان بـ27 قضية، و17 قضية في القصيم ومثلها في تبوك.

لوحت سعوديات بشراء كل النسخ من كتابين مشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب السنوي، عنوان الأول "أريد زوجة ثانية" والثاني "كيف تتزوج الثانية بدون مشاكل". وعلى الرغم من تأكيد بعض النشطاء على أن الكتابين في المعرض إلا أن البحث عنهما لم يكلل بالنجاح. من جانبها أكدت العضو في اللجنة الإعلامية للمعرض عائشة الفيفي عدم وجود الكتابين في المعرض أصلا، وأن انتشار خبر وجودهما فيه ليس سوى شائعة انتشرت عبر "واتس آب" و"تويتر". كما نوهت بأنها لم تر أيا من العملين المشار إليهما علما أنها تتواجد في المعرض الذي افتتح قبل حوالي أسبوع بشكل يومي. وأضافت الفيفي بشيء من السخرية أنه "لو كان لهما وجود لأحرقت السيدات دور النشر التي تعرضهما"، مشيرة إلى أن الرجل ليس بحاجة إلى من يعلمه كيفية الزواج بثانية، معتبرة أنه في حال قرر ذلك فإنه يتصرف دون الحاجة إلى كتاب يرشده. هذا واستبعد أحد مسؤولي دور النشر المشاركة في "الرياض" أن "يتجرأ" أي من الناشرين على عرض كتب تحمل عناوين كهذه، لصعوبة التنبؤ بردود أفعال النساء حين يرين هذه الكتب، معتبرا أن تداول منشورات كهذه يقتصر على نطاق ضيق. "لكن لا تعرض في معارض الكتاب". تعليقا على هذين الكتابين قالت إحدى زائرات المعرض بعصبية واضحة: "حسبي الله على من ألفهما"، وأكدت أنها لو رأتهما على أي من رفوف المعرض ستقوم بشراء كل النسخ لتحرقها بيدها.

تقدمت 11 امرأة سعودية إلى وزارة العدل، بطلبات إلى المحاكم للطلب من أزواجهن دفع أجور مقابل إرضاعهن لأطفالهن. وقال المحامي والمستشار القانوني السعودي غازي صبان، إن "المرأة في الشرع غير ملزمة بإرضاع الطفل حتى لو كان طفلها، وحتى لو كانت غير مطلقة، وتعيش مع زوجها"، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لجريدة القبس الكويتية.