عقدت اللجنة المشتركة لمواجهة طوارئ الأمطار ومخاطرها بوزارة البلدية والبيئة اجتماعها الأول لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لموسم الأمطار هذا العام بالتنسيق بين الجهات المعنية. وأفاد السيد سفر آل شافي رئيس اللجنة بأنه تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة كافة الاستعدادات والتجهيزات لموسم الأمطار القادم، مع جميع الجهات المشاركة باللجنة والتي تشمل البلديات، إدارة الأعتدة الميكانيكية، هيئة الأشغال العامة، قوة الأمن الداخلي (لخويا)، ومركز القيادة الوطني بوزارة الداخلية، وذلك من خلال وضع الخطط والبرامج وتجهيز الفرق الميدانية وتوفير متطلبات العمل اللازمة لذلك من صهاريج ومضخات ومراقبين وغيرها. وقال إنه تم تحديد المواقع المحتمل تجمع مياه الأمطار بها (النقاط السوداء) وذلك لسحبها بالسرعة الممكنة، موضحاً أن التنسيق مستمر بين جميع الجهات وهي على أهبة الاستعداد لتنفيذ الأعمال في أي وقت.

ناقشت اللجنة المشتركة لمواجهة طوارئ الأمطار ومخاطرها بوزارة البلدية والبيئة في اجتماعها الأول اليوم، الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لموسم الأمطار هذا العام بالتنسيق بين الجهات المعنية. وقال السيد سفر آل شافي رئيس اللجنة، إنه تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة كافة الاستعدادات والتجهيزات لموسم الأمطار القادم، مع جميع الجهات المشاركة باللجنة والتي تشمل البلديات وإدارة الأعتدة الميكانيكية بالوزارة وهيئة الأشغال العامة وقوة الأمن الداخلي (لخويا) ومركز القيادة الوطني بوزارة الداخلية، حيث جرى وضع الخطط والبرامج وتجهيز الفرق الميدانية وتوفير متطلبات العمل اللازمة لذلك من صهاريج ومضخات ومراقبين وغيرها. وأوضح أنه تم كذلك تحديد المواقع المحتمل تجمع مياه الأمطار فيها، وذلك لسحبها بالسرعة الممكنة، مبينا أن التنسيق مستمر بين جميع الجهات، وهي على أهبة الاستعداد لتنفيذ الأعمال في أي وقت.

نفّذت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة النظافة العامة حملة شاملة لتنظيف شاطئ الذخيرة بطول كيلو متر تقريباً، تم خلالها رفع وإزالة حوالي 18 طناً من الحصى كمرحلة أولى ومن ثم تأهيل الشاطئ من خلال تغطيته بطبقة من الرمال الناعمة على طول امتداده حيث تم نقل 92 نقلة بلغت حوالي 882 طناً. وقال السيد سفر آل شافي مدير إدارة النظافة العامة بأن حملة تنظيف الشاطئ وتجهيزه تأتي ضمن اهتمام وحرص وزارة البلدية والبيئة على تأهيل الشواطئ القطرية باعتبارها متنفساً ترويحياً مهماً للمواطنين والمقيمين وعائلاتهم، مشيراً إلى إن إدارة النظافة العامة تولي مثل هذه البرامج الخاصة بتنظيف الشواطئ أهمية كبرى، ويتم تنفيذها بشكل انسيابي بحيث لا يؤثر على برامج العمل اليومية، وذكر بأنه تم وضع خطة لتأهيل الشاطئ بالتنسيق مع عدد من سكان منطقة الذخيرة، مؤكداً أن أعمال التأهيل لم تؤثر على طبوغرافية المنطقة والشاطئ. وأوضح بأن أعمال تأهيل الشاطئ بدأت في العاشر من أبريل الماضي كمرحلة أولى لتنظيفه من الحصى، ثم تلتها المرحلة الثانية وشملت تغطية الشاطئ بطبقة رملية ناعمة، انتهت في التاسع من مايو الجاري.

سفر آل شافي: النظام يمثل نقلة نوعية وحديثة في العمل الحكومي قامت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الأعتدة الميكانيكية بتركيب شرائح وقودي على السيارات والمركبات التابعة للوزارة وعددها 2006 سيارات، وذلك بالتعاون مع شركة وقود، في إطار خطط وبرامج الوزارة لتحسين وتعزيز وتطوير خدماتها المتنوعة. وقال السيد سفر آل شافي مدير الإدارة إن برنامج وقودي هو نظام متطور ومخصص لإدارة استهلاك الوقود من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات التي تمتلك عدداً من المركبات من أجل ضبط الاستهلاك وخفض مصاريف الوقود اليومية، حيث يتميز هذا النظام الإلكتروني بالدقة العالية والسهولة والسرعة والأمان، لقيامه برصد كافة عمليات التزود بالوقود لجميع مركبات الوزارة، والعمل على عرض التقارير التفصيلية للاستهلاك من قبل المستخدمين، مضيفاً بأن هذا النظام يعد نقلة نوعية في مجال الخدمات وذلك للتحكم في التزود بالوقود، مما حدا بإدارة الأعتدة الميكانيكية لتطبيق هذه الخدمة الإلكترونية المتميزة. وأشار إلى أن نظام وقودي سوف يوفر الوقت والجهد، ويدعم تحول الإدارة من العمل التقليدي إلى العمل الآلي، من خلال إلغاء استخدام الكوبونات الورقية واستبدالها بشرائح إلكترونية، كما أن هذا النظام يساعد على ترشيد النفقات ومتابعة ومراقبة استهلاك الوقود لسيارات الوزارة والتحكم بكمية تزويد السيارات لكل موظف حسب طبيعة العمل المكلف به، فضلاً عن مساهمة هذا النظام في الحفاظ على البيئة من خلال وقف الاستخدام الورقي بما يعزز رؤية وأهداف الوزارة.

نفذت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة النظافة العامة حملة شاملة لتنظيف الشواطئ الشمالية الغربية للدولة بطول 65 كيلومتراً، أسفرت عن رفع وإزالة 443 طناً من المخلفات المتنوعة وعدد 13 من الحيوانات البحرية النافقة بقر البحر - دولفين - سلحفاة. وأوضح السيد سفر آل شافي مدير إدارة النظافة العامة إنه تم توزيع العمل خلال الحملة على أربع مراحل بدأت بتنظيف الشواطئ من منطقة أبو ظلوف حتى منطقة العريش، ثم تنظيف الشواطئ الممتدة من منطقة العريش حتى منطقة الزبارة، وبعدها تنظيف الشواطئ الممتدة من منطقة الزبارة حتى منطقة أم الماء، وأخيراً تنظيف الشواطئ الممتدة من منطقة أم الماء حتى منطقة دوحة الحصين. وذكر بأن مثل هذه البرامج الخاصة بتنظيف الشواطئ تشمل جميع مناطق الدولة، ويتم تنفيذها بشكل انسيابي بحيث لا تؤثر على برامج العمل اليومية، حيث تم وضع خطة تنفيذ البرنامج وفقاً لأولويات الشواطئ. وتأتي حملات النظافة العامة في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لنظافة الشواطئ والجزر وتحسين وتطوير الخدمات بها، باعتبارها مواقع ترويحية وهامة، حيث وفرت لها الإمكانيات البشرية والمادية ومتطلبات العمل التي تساعدها على القيام بتنفيذ أعمالها بما يضمن بقاء هذه الشواطئ نظيفة طوال أيام السنة لاستقبال المواطنين والمقيمين والزوار للاستمتاع وقضاء أوقات سعيدة خاصة أيام العطلات الأسبوعية والإجازات الرسمية.

25 الية و200 عامل شاركت فى اعمال تنظيف كورنيش الدوحة 80 سيارة نقلت المخلفات الصلبة و50 مكنسة شاركت في تنظيف الشوارع تنسيق كبير بين مشروع النظافة والأقسام المختصة بالبلديات وفرق الطوارئ رفع 70 طن مخلفات من شواطئ الغاريه وفويرط والمرونه والمفير والمملحة أكد سفر آل شافي، مدير مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة فى تصريحات خاصة لـ "الشرق" انه تم رفع 7طن مخلفات من مختلف المناطق بالدولة خلال 3 ايام عيد الفطر المبارك وأن 947 معدة وآلية ومكنسة ومئات العمال، حافظوا على نظافة ميادين وشوارع الدولة طوال أيام العيد، وكانوا حريصون على تنفيذ توجيهات سعادة وزير البلدية والبيئة بضرورة توفير المناخ الصحي والبيئي السليم للمواطنين والمقيمين بمختلف انحاء الدولة، مشيراً إلى أنه قد تم الدفع بنحو 80 سيارة لنقل المخلفات الصلبة علي سبيل المثال وليس الحصر، لاستيعاب المخلفات الناتجة عن أعمال تنظيف وتجديد البيوت في أواخر شهر رمضان المبارك، كما تم الدفع بـ 50 مكنسة للتعامل السريع مع تنظيف شوارع الدوحة على مدار الساعة، منوهاً إلى أن 3 فرق طوارئ كانت مستعدة طوال الوقت للتدخل وتنفيذ خطط المشروع للحفاظ على البيئة العامة بالدولة طوال أيام العيد، لافتاً إلى أن التنسيق الكبير بين المشروع والأقسام المختصة في البلديات، أسفرت عن شوارع نظيفة خالية من أيه ملوثات أو مخلفات. فرق النظافة والطوارئ وقال مدير المشروع لـ"الشرق" أن كافة فرق النظافة والطوارئ وكل العمال بمختلف المناطق والأحياء وفي نطاق مختلف البلديات، لم تواجه أي تحديات تعوق القيام بمهام عملها طوال أيام عيد الفطر المبارك، بخلاف أزمة مؤقتة لم تستغرق أكثر من 3 أو 4 ساعات تقريباً علي الحد الأقصى، حيث تدفق آلاف المعيدين من العمال وغيرهم على كورنيش الدوحة مساء أول أيام العيد، محملين بالأطعمة والمشروبات وغيرها من مستلزماتهم واحتياجاتهم، وهو ما نتج عنه انتشار المخلفات على الحشائش، بالرغم من وجود 503 حاوية قمامة ثابتة، ودعمها بــ 70 حاوية قمامة مؤقتة استعداداً للعيد، وبالرغم من أن المسافة التى تفصل بين الحاوية والأخرى لا تتعدي 10 أمتار على أقصي تقدير. إشادة بالغة بجهود النظافة وأضاف آل شافي: تم تحرك فرق الطوارئ مباشرة، حيث تم الدفع بـ 25 آلية وسيارة و200 عامل لتنظيف الكورنيش فور رحيل المعيدين وتم رفع 8 أطنان من المخلفات، وهو ما أسفر عن تطهير كامل للحشائش من المخلفات الناتجة عن احتفالات المعيدين، مشيراً إلى أن مخلفات الكورنيش كانت التحدي الأكبر في العيد نتيجة تدفق آلاف المعيدين فى ذات الوقت، مع استهتار بعضهم بعملية التخلص من المخلفات، وأن المشروع تعامل معه بكل حرفية ومهنية وسرعة، وهو ما أسفر عن إشادة بالغة بجهود مشروع النظافة في إعادة الحياة والنظافة العامة للكورنيش قبل صباح اليوم التالي بعد ساعات، مطالباً الجميع بمراعاة المشاركة في نظافة الدولة من خلال الالتزام بإلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لذلك، وخاصة حال كانت منتشرة كما كان الحال على كورنيش الدوحة. توفير مناخ صحي ولفت مدر المشروع إلى أن مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة، حريص كل الحرص على وضع خطط وبرامج خاصة بالأعياد ومثل هذه المناسبات، لضمان توفير مناخ صحي وبيئي سليم للمحتفلين بالأعياد والمناسبات، مشيراً إلى أن المشروع قد قام بتجهيز فرق تضم مئات الآليات والمعدات والعمال لتنظيف الشوارع بمختلف مناطق الدولة، كما قام بالتنسيق الكامل مع الأقسام المختصة والمعنية بالبلديات المختلفة، وأن الجميع حرص على فرض رقابة ومتابعة مستمرة على مدار الساعة لكافة المواقع الأماكن الحيوية، ومنها المقاصب والحدائق العامة والمتنزهات والمطاعم، وحول المجمعات الحيوية التي تقام فيها الاحتفالات بمناسبة العيد، كما بذلت جهود كبيرة للحفاظ علي الشواطئ والجزر، وحمايتها من المخلفات والحرص على توعية مرتادي الشواطئ بحماية البيئة البحرية، وخاصة شاطئ سيلين والشواطئ الشمالية التى يقبل عليها المعيدين في مثل هذه المناسبات. تنظيف الشواطئ وأكد آل شافي أنه قد تم تنظيف شامل لشواطئ الغاريه وفويرط والمرونه والمفير والمملحة، وأنه قد تم رفع ما يقرب من 70 طن من المخلفات بهذه الشواطئ، مشيراً إلى أن المشروع والأقسام المعنية أدوا دورهم على الوجه الأكمل، وقد مر عيد الفطر المبارك دون تحديات تذكر، بخلاف ما انتقده البعض نتيجة صورة غير مكتملة، نتيجة انتشار المخلفات على حشائش كورنيش الدوحة، وهو ما تم التعامل معه بسرعة ومهنية عالية.