رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تغيث 250 ألف يمني بـ "سفينة الأمل1"

وصلت الثلاثاء الماضي المساعدات الإغاثية الغذائية المقدمة من أهل قطر "سفينة الأمل ا" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالشراكة مع مؤسسة الشيخ عبدالله بن ثاني للخدمات الإنسانية راف، وتحمل السفينة 2500 طنا من المواد الإغاثية الغذائية تضم 50.000 سلة غذائية يستفيد منها نحو 250.000 شخص من أهل اليمن من النازحين والمتضررين بمدينة عدن وعدد من المناطق المتضررة. وصرح علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية أن سفينة الأمل الأولى لأهل اليمن بلغت تكلفتها نحو 10 ملايين ريال قطري، وتضم 1000 طن من الأرز البسمتي و 1.257 طنا من دقيق القمح ونحو 50 طنا من حليب البودرة بواقع 3.300 كرتون، و 16.667 كرتونا من الزيت، مشيرا إلى أنه تم التواصل والتنسيق مسبقا مع فريق عيد الإغاثي في اليمن الذي أعد القوائم واستعد لتوصيل المساعدات لأصحابها المستحقين. وأضاف السويدي أن الوقوف بجانب الشعب اليمني بات ضرورة لإعادة الأمل في نفوس أشقائنا في ظل تفاقم الأوضاع التي أضرت بآلاف الأسر وتسببت في تشريد ونزوح مئات الآلاف. جهود متواصلة وأشار السويدي إلى أن عيد الخيرية حرصت منذ نشأتها قبل عشرين عاما وحتى الآن على تقديم الدعم لأهل اليمن من خلال مشاريع إنشائية وتعليمية وتنموية متنوعة، وأن اليمن يعد من أكثر الدول التي تنفذ المؤسسة بها مشاريع خيرية، إلا أن أولويات المؤسسة حاليا ينصب على الجانب الإغاثي في اليمن لدعم المنكوبين من النازحين والمحتاجين. تدشين السفينة وفور وصول السفينة إلى الميناء اليمني دشن وكيل محافظة عدن محمد سعيد المفلحي والمنسق العام للجنة العليا للإغاثة الشيخ جمال بلفقية عملية تفريغ سفينة الأمل القطرية التي تبرع بها أهل قطر للشعب اليمني الشقيق، كما حضر عملية التدشين مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية ايوب ابو بكر والمنسق العام المنسق العام للمنضمات الدولية والمحلية بعدن احمد الوالي وعدد من مسئولي السلطة المحلية بعدن. وخلال عملية التدشين ثمن وكيل محافظة عدن تلك الجهود والمواقف الإنسانية لدولة قطر حكومة وشعبا التي تقف صفا واحدا إلى جانب الشعب اليمني دفاعا عن كرامته وحريته ومد يد العون والدعم المتمثل بالغذاء والدواء وغيرها من المشاريع الإغاثية والإنسانية التي لم تنقطع منذ بدء الأزمة اليمنية. وقال نتقدم بخالص الشكر لدولة قطر الشقيقة قيادة وشعبا، وذلك لما يقدموه من أعمال خيرية وإنسانية، وأن هذه المشاريع الإغاثية والمساعدات تؤكد بأن دولة قطر تمثل الخير والعطاء دائما وهي السباقة إلى مد العون والإحسان لإنقاذ الشعوب العربية التي تتعرض للكوارث الطبيعية والحروب الاهلية وفي مقدمتها اليمن . من جهته أوضح رئيس مؤسسة ثمار النهضة التنموية الدكتور عبدالسلام محمد جبر " أن تدشين " سفينة الامل 1 " المقدمة لأبناء عدن تأتي بدعم كريم من دولة قطر الشقيق عبر مؤسستي عيد الخيرية وراف حيث تحمل السفينة نحو خمسين ألف سلة غذائية مكونة من الدقيق والأرز والحليب المجفف وزيت الطبخ ، وسيتم توزيعها على الأسر المتضررة في مديريات عدن ، منوها بأن تقديم مثل هذا الدعم من أهل قطر يعيد الأمل والبسمة لأهل اليمن الذين عانوا كثيرا من الصعوبات الاقتصادية جراء الحرب التي تتعرض لها المدن اليمنية. . وأضاف أن تسمية السفينة "بسفينة الأمل1" هو تأكيد على وصول سفن إغاثية أخرى بدعم أهل قطر، لمساعدة الشعب اليمني .

387

| 24 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
10 ملايين ريال من عيد الخيرية و"راف" لتسيير سفينة الأمل الأولى لليمن

بدأت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إجراءات تجهيز سفينة الأمل الأولى، بحمولة تصل إلى 4000 طن من المواد التموينية الضرورية، تمهيدا لإرسالها إلى اليمن لتوزيعها على المنكوبين والمتضررين من الأحداث الجارية هناك. و من المقرر أن يستفيد من سفينة الأمل 340 ألف متضرر سعيا للتخفيف من حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق. وتبلغ تكلفة تجهيز السفينة وتسييرها إلى اليمن 10 ملايين ريال قطري، تتقاسمها مؤسستا عيد الخيرية وراف، وذلك ضمن اتفاقية تعاون مشترك تم توقيعها بين المؤسستين صباح الخميس الماضي. ومثّل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة، فيما مثل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية السيد على بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة. وفي مؤتمر صحفي عقد على هامش توقيع اتفاقية التعاون المشترك، أعرب السيد خالد الهاجري عن شكره وتقديره لأهل قطر الكرام مثمنا التعاون البناء بين الجمعيات الخيرية لخدمة القضايا الإنسانية. وقال الهاجري إنه لا يخفى علينا ما يعانيه أشقاؤنا في اليمن من آلام بسبب الحرب الدائرة هناك، حيث تورد الإحصاءات الأممية أن أكثر من مليونين ونصف المليون من أهل اليمن نزحوا من بيوتهم، بالإضافة لملايين المحاصرين الذين لا يجدون ما يسد رمقهم أو يروي عطشهم أو يداوي جريحهم. وأضاف الهاجري أن التقارير الإنسانية تكشف عن تردي الوضع وحاجة الناس للغذاء والدواء والكساء، حيث بات نحو 80 % من الشعب اليمني يعيشون تحت خط الفقر. وأكد الهاجري أن المساعدات القطرية تأتي للتخفيف عن إخواننا في اليمن منذ بداية الأحداث وحتى الآن، ومن هذه الجهود ما قدمته مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من مساعدات؛ إذ يصل مجموع ما قدم حتى الآن ما يزيد على 43 مليون ريال، واستفاد منها نحو 1.4 مليون يمني. سفينة الأمل وحول سفينة الأمل التي تطلقها المؤسسة مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، قال الهاجري إن هذه السفينة التي من المتوقع أن تصل إلى اليمن أواخر الشهر الجاري تأتي مواصلة لهذه الجهود، وهي بتكلفة 10 ملايين ريال وتبلغ حمولتها 4000 طن من المواد الغذائية لدعم الشعب اليمني وإغاثة المتضررين والنازحين من أهلنا الأشقاء في المحافظات والمدن اليمنية وتوفير الغذاء الضروري لهم ، حيث تبلغ تكلفة الطن الواحد 2500 ريال تكفي لإطعام 85 محتاجا لمدة شهر كامل. وأشار الهاجري إلى أنه تم الإعداد لهذه السفينة منذ فترة طويلة، وتم اتخاذ الترتيبات المسبقة لإعداد تما يتطلبه توزيع المساعدات من التنسيق مع الفرق الإغاثية على الأرض لتحديد الأولويات والقوائم المستفيدة، حتى ينتفع بهذه المساعدات أكبر قدر من الناس خاصة من المرضى والأطفال. 340 ألف مستفيد وتوقع الهاجري بناء على ذلك أن يستفيد من حمولة السفينة 340 ألف شخص يوزعون على الفئات الآتية: أولا الأسر المتعففة والأولوية للأسر المتضررة ثانيا: أسر مدرسي علوم القرآن ومدارس التحفيظ وطلاب العلم وثالثا: النازحون في الدخل ورابعا: اللاجئون من الخارج حيث يوجد سوريون وصوماليون وإريتريون باليمن. وعن التوزيع الجغرافي للمناطق المستهدفة، ذكر الهاجري أنه سيتم التركيز أولا على المناطق الأشد توترا في عدن والمديريات التابعة لها وبعض المناطق في محافظتي الضالع ولحج حسب ما تسمح به الظروف الأمنية. ولفت الهاجري إلى الشروع في التخطيط والإعداد لإغاثات أخرى في اليمن وغيرها. تعاون وشراكة من ناحيته أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن إغاثة الشعب اليمني تحظى بأولوية في عمل المؤسسة في الوقت الحالي، منوها بعلاقات التعاون والشراكة القائمة بين مؤسستي "عيد الخيرية" و"راف"، خاصة في مشاريع إغاثة الشعب اليمني. وتقدم د. محمد صلاح بالشكر لقيادات مؤسسة عيد الخيرية على دعوتهم لمؤسسة راف للمشاركة في تجهيز وتسيير سفينة الأمل لإغاثة الأشقاء في اليمن، خاصة وأنه لا يخفى على أحد ما يتعرض له الأشقاء هناك من مآسٍ وصعوبات في تدبير احتياجاتهم الضرورية من المأكل والمشرب والملبس، أو السكن أو العلاج أو غير ذلك من ضروريات الحياة الطبيعية. وقال: إننا في مؤسسة "راف" وبدعم من المحسنين القطريين أطلقنا عدة حملات إغاثية لدعم ومساندة الشعب اليمني الشقيق، ومنها حملة سحابة الرحمة التي تم إطلاقها قبل عدة أشهر لإغاثة الأشقاء اليمنيين، ولله الحمد، فقد وجدت تجاوبا كبيرا من المحسنين، وشهدت تنفيذ مشاريع إغاثية عديدة، استفاد منها مئات الآلاف من المنكوبين. 5 ملايين ريال وحول طبيعة مساهمة مؤسسة "راف" في سفينة الأمل الأولى، قال المدير التنفيذي للمؤسسة: إن مساهمتها في هذه السفينة ستكون بنسبة 50% ، أي بمبلغ يصل إلى 5 ملايين ريال من إجمالي التكلفة البالغة 10 ملايين ريال، مشددا على أن "راف" لن تألو جهدا في دعم ومساندة الأشقاء في اليمن، سواء من خلال مشاريعها التي تقوم بتنفيذها بالتعاون مع شركائها في اليمن من المؤسسات الخيرية المعتمدة، أو بالشراكة مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أو غيرها من المؤسسات الخيرية. شراكة متميزة ونوه د. محمد صلاح إبراهيم بالشراكة القائمة بين مؤسسة "راف" ومؤسسة " عيد" وعلاقات التعاون القائمة بينهما، خاصة في تنفيذ المشاريع الخارجية، لافتاً إلى أن المشاركة في تسيير سفينة الأمل ليست الأولى في هذا المجال وسوف تتلوها مشاركات قادمة سواء لإغاثة الأشقاء في اليمن أو سوريا أو غيرهما، مضيفا أن هذه الشراكة ترمز إلى قوة العلاقات القائمة بين المؤسسات الخيرية القطرية، وأنها تعمل بالتنسيق فيما بينها خاصة في المشاريع الاستراتيجية الكبرى، والمناطق التي تشهد نكبات أو كوارث. وختم د. محمد صلاح كلمته، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المحسنون والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، في دعم مشاريع المؤسسات الخيرية الإغاثية والتنموية التي تقوم المؤسسات بتنفيذها لصالح الملايين من أبناء الشعوب الفقيرة والمحتاجة في مختلف بقاع العالم.

289

| 02 يناير 2016

محليات alsharq
السويدي: إطلاق سفينة الأمل لليمنيين خلال أيام بكلفة 10 ملايين ريال

التقى دولة المهندس خالد محفوظ بحاح، نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني بالسيد علي بن عبد الله السويدي، المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، يرافقه السيد علي بن خالد الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية. وتباحث الطرفان حول المساعدات الإنسانية التي يمكن أن تقدم للشعب اليمني في الوقت الراهن، حيث قال السويدي: إن عيد الخيرية تجري استعداداتها المكثفة لإطلاق سفينة الأمل الأولى خلال الأيام القادمة بتكلفة 10 ملايين ريال، فحمولتها تبلغ 4000 طن من المواد الغذائية، تستفيد منها خمسون ألف أسرة من المتضررين والنازحين في المحافظات والمدن اليمينة، مشيرا إلى أنه تم التواصل والتنسيق مع فريق عيد الإغاثي في اليمن الذي أعد القوائم واستعد لتوصيل المساعدات لأصحابها. وأضاف السويدي أن الوقوف بجانب الشعب اليمني بات ضرورة لإعادة الأمل في نفوس أشقائنا في ظل تفاقم الأوضاع التي أضرت بآلاف الأسر وتسببت في تشريد ونزوح مئات الآلاف. وأشار السويدي إلى أن عيد الخيرية حرصت منذ نشأتها قبل عشرين عاما وحتى الآن على تقديم الدعم لأهل اليمن من خلال مشاريع إنشائية وتنموية متنوعة، وأن اليمن من أكثر الدول التي تنفذ المؤسسة بها مشاريع خيرية، إلا أن أولويات المؤسسة حاليا تنصب على الجانب الإغاثي في اليمن، حيث بلغت المساعدات الإغاثية حتى الآن ما يزيد على 43 مليون ريال. شكرا قطر من جهته ثمن نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء ما تقوم به دولة قطر حكومة وشعبا من دعم للقضايا الإنسانية في جميع دول العالم، والدعم المتواصل من القيادة القطرية الرشيدة للشعب اليمني. وأشاد بحاح بجهود عيد الخيرية الإغاثية في دعم الشعب اليمني ومساندته المستمرة في ظل تفاقم أزمته وتواصلها، داعيا إياها إلى بذل المزيد من الجهود وتكثيفها للعمل الإنساني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها غالبية المحافظات اليمنية. وقال نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء إن اليمنيين بحاجة ماسة لجميع أنواع الإغاثة من الغذاء والدواء والكساء، وخاصة المأوى؛ نظرا لنزوح عشرات الآلاف الذين أصبحوا بلا سكن ولا مأوى يحفظ أسرهم لا سيما النساء والأطفال والشيوخ. وطمأن بحاح أهل الخير بأن المساعدات تصل لمستحقيها خاصة في المناطق المحررة حيث قال: "بالنسبة للمعونات المرسلة، فما يصل للمناطق المحررة يصل لمستحقيه، وما كان في غيرها يصل من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والمؤسسات العاملة هناك". ودعا اليمنيين المقيمين في قطر لمساعدة ذويهم في اليمن قائلا: "نوجه رسالة لليمنيين المقيمين أن يقدموا العون لأهلهم ولا سيما من خلال هذه المؤسسات القائمة هنا". مشروعات سكنية وتنموية ودعا بحاح المؤسسات القطرية الخيرية وأهل قطر إلى إقامة مشروعات لقرى سكنية نموذجية، يمكن أن تكون ذات منحى تنموي ومنها منطقة تهامة التي تتميز بخصوبتها وأهمية موقعها من الناحية الاقتصادية، حيث يمكن إحياؤها وتعميرها بمشروعات سكنية للإيواء، واستثمارها تنمويا من خلال المشاريع الزراعية لخصوبة تربتها وتوافر المياه ومشاريع الثروة السمكية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير فرص العمل والإنتاج ودعم الاقتصاد اليمني، والفرص فيها عظيمة وهي بعيدة عن الحرب، والأمان فيها متوافر. كيف تدعم سفينة الأمل ويمكن لأهل قطر ومحسني العالم دعم سفينة الأمل للشعب اليمني، حيث تبلغ تكلفة الطن الواحد من المواد الغذائية 2500 ريال وهي تكفي لإطعام 85 محتاجا لمدة شهر كامل، كما يمكن التبرع لمرة واحدة عبر الرسائل النصية sms بإرسال (1) للرقم 920244 للتبرع بـ 100 ريال، أو إرسال (1) للرقم 928614 للتبرع بـ 1000 ريال، كما يمكن الاستقطاع الشهري بمبلغ 100 ريال بإرسال (1) للرقم 920304.

263

| 20 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تعتزم تسيير سفينة إغاثية إلى اليمن

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية عزمها تسيير سفينة "الأمل" الأولى لإغاثة المتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن بقيمة 10 ملايين ريال قطري ، وتصل حمولتها إلى 4000 طن من المواد الغذائية . وقال السيد علي عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة، إن هذه السفينة الإغاثية تأتي في إطار الجهود الإغاثية للمؤسسة في اليمن والتي ازدادت وتيرتها مع بدء الأحداث الراهنة وذلك بالتعاون مع شركائها المحليين.. مؤكدا أن الوقوف بجانب الشعب اليمني واجب أخوي وديني لإعادة الأمل في نفوس اليمنيين في ظل استمرار الأزمة. ودعا السويدي في تصريح صحفي اليوم، أهل قطر من أصحاب الشركات والمؤسسات، والأفراد رجالا ونساء إلى دعم الشعب اليمني، والمساهمة في تأمين حمولة السفينة من المواد الغذائية . وأشار إلى أن المؤسسة نفذت في اليمن عشرات المشاريع منذ بداية الأزمة وحتى الآن بتكلفة تزيد على 35 مليون ريال تضمنت مشاريع الإغاثات والمساعدات، التنموية، والتعليمية والتأهيلية، وفي مجالات المياه، والبرامج الطبية، فضلا عن مشاريع الأيتام والأسر. وأكد السويدي أن الإغاثات والمساعدات العاجلة بأنواعها لها الأولوية في برامج المؤسسة في اليمن نظرا لزيادة عدد النازحين الذين يحتاجون إلى أماكن للإيواء فضلا عن المساعدات الغذائية والطبية .

249

| 14 نوفمبر 2015