قتل رجل شخصين بسكين الأحد في المحطة الرئيسية في مرسيليا، جنوب فرنسا، قبل أن يقتله عسكريون بحسب ما أعلنت الشرطة. وقال قائد الشرطة اوليفييه دو مازيير لوكالة فرانس برس أن "اثنين من الضحايا قتلا بسلاح ابيض". ووقع الهجوم قرابة الساعة 13,45 (11,45 ت ج)، وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم هتف "الله اكبر" قبل أن ينفذ اعتداءه مرجحا فرضية عمل إرهابي. وأوضح مدعي الجمهورية كزافييه تارابو، أن المهاجم قتله عسكريون يشاركون في عملية "سانتينيل". وطلبت الشرطة من سكان مرسيليا تجنب منطقة محطة سان شارل، مع بدء عملية كبيرة بعد الظهر. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عبر تويتر، انه سيتوجه "فورا" إلى مرسيليا "بعد الهجوم الذي وقع قرب محطة سان شارل".

أفادت وكالة رويترز، في نبأ عاجل لها، اليوم الجمعة، أن هجوم وقع بسكين في متجر بهامبورج، أسفر عن وقوع قتيل، وعدد من المصابين. وقالت شرطة مدينة هامبورج، إنه تم اعتقال المهاجم عقب الهجوم لكنها دعت المواطنين إلى البقاء بعيدا عن المنطقة. وأكدت الشرطة على تويتر "ليست لدينا معلومات واضحة بخصوص الدافع وراء الهجوم أو عدد المصابين".

قُتل شخصان وأصيب تسعة آخرون في هجوم قام به شاب يحمل سكينا في مدينة شنتشن بجنوبي الصين. وقالت الشرطة في مدينة شنتشن اليوم، إن المشتبه به عمره 30 عاما، وقد هاجم الناس بسكين مطبخ في أحد محلات شركة وول مارت في حي باوآن مساء أمس الأحد. وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أنه تم اعتقال المهاجم ونقل المصابين إلى المستشفى، مضيفة أن الشرطة بدأت التحقيق في الحادث.

قالت متحدثة باسم الشرطة، إن رجلا هاجم ضابطي شرطة بسكين في متنزه في بروكسل اليوم الأربعاء، لكن لم يصب أحد من الضابطين. وأضافت المتحدثة، أن الضابطين كليهما كانا يرتديان سترتين واقيتين، والقي القبض على الرجل لكن لا توجد أي إشارة فورية إلى الدافع وراء الهجوم. وقع الحادث بعد الظهر في حي مولنبيك، بغرب العاصمة البلجيكية الذي يتركز عليه الاهتمام، منذ أن شارك شبان من المنطقة في هجوم لتنظيم "داعش" في باريس العام الماضي.

تحقق الشرطة الإندونيسية في هجوم يُشتبه بأنه إرهابي قام به شخص يشهر سكينا على قس أثناء قداس، اليوم الأحد، في إحدى الكنائس، وتم إرسال فريق من خبراء المفرقعات لتحديد ما إذا كانت الحقيبة التي كان يحملها المهاجم على ظهره تحتوى على متفجرات. وقالت الشرطة في مدينة ميدان بشمال سومطرة، إنه لم تقع إصابات خطيرة على الرغم من أن القس ومهاجمه أصيبا بجروح بسيطة. وقال متحدثة باسم شرطة ميدان في بيان، إن "عملا إرهابيا وقع صباح الأحد في كنيسة سانت جوزيف الكاثوليكية.. الشرطة تحقق مع الجاني.. وستفتش منزله بحثا عن أي مواد تستخدم في صنع قنابل". وقال شاهد كان موجودا في الكنيسة لرويترز، إن المهاجم كان يجلس مع مصلين آخرين قبل أن يجري صوب القس. وقال "وقع انفجار صغير مثل الألعاب النارية وأخرج أيضا سكينا أثناء اندفاعه صوب القس". وأُرسل فريق من خبراء المفرقعات إلى المكان للتحقق مما إذا كان المهاجم يحمل متفجرات تحسبا لأن يكون الهجوم محاولة فاشلة لتفجير انتحاري.

أعلنت شرطة ولاية ماساتشوستس "شمال شرق الولايات المتحدة"، أمس الثلاثاء، أن أحد عناصرها قتل بالرصاص رجلا طعن بسكين أربعة أشخاص، ما لبث اثنان منهم أن فارقا الحياة، مؤكدة أن لا شيء في الوقت الراهن يشير إلى ارتباط الهجوم بالإرهاب. وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر أن "المشتبه به واثنين من جرحاه فارقوا الحياة"، مؤكدة أنه لم يعد هناك أي خطر على العامة في مدينة تاونتون حيث وقع الهجوم. وإذ أوضحت أنها لا تزال تحقق في دوافع المهاجم، لفتت الشرطة إلى أنه "في الوقت الراهن ليس لدينا أي علم بوجود أي ارتباط له بالإرهاب". وكانت شرطة الولاية أعلنت في وقت سابق أن عناصرها توجهوا، كما عناصر شرطة تاونتون، إلى مركز تجاري في المدينة إثر تلقيها بلاغا عن وقوع "حادث" فيه سرعان ما أوضحت أنه "اعتداء بسلاح ابيض في مركز جاليريا التجاري في تاونتون".

عاقبت الدائرة الرابعة بمحكمة الجنايات متهماً تسلل إلى غرفة نوم امرأة وهددها بسكين، بالحبس لمدة سنة واحدة عن جريمة دخول مكان مسكون دون رضا حائزه، وحمله سلاحاً للتهديد. وقررت تغريمه مبلغ 3 آلاف ريال عن جريمتيّ السكر وإقلاق راحة الآخرين. وكانت النيابة العامة قد أحالت مخموراً إلى محكمة الجنايات بتهمة شرب المسكر ودخول مسكن بدون رضا حائزه وتهديده بسلاح أبيض، ويكون بذلك قد ارتكب جريمتيّ الحد والجنحة بنصوص المواد 270 و323 و325 من قانون العقوبات. وشهدت سيدة تقطن بمنزل أنه أثناء نومها.. تسلل شخص إلى غرفتها وأضاء أنوار الغرفة، فصرخت.. وكان يحمل في يده سكيناً ، فحاول إسكاتها لتتوقف عن الصراخ والغضب والبكاء، وطلب منها الصمت وهددها بالسلاح الأبيض. حاولت الهرب.. وتمكنت من ذلك، واخبرت رب المنزل، الذي أبلغ الشرطة وألقيّ القبض عليه فيما رمى السكين بين سيارات كانت متوقفة بالقرب من المنزل. أمام القضاء، اعترف المتهم بشربه المسكر ولكنه أنكر تهديده امرأة بسكين. ويتمثل الركن المادي للجريمة بدخول المتهم منزلاً وحمله سكيناً وتهديده المجني عليها، والركن المعنوي يتمثل في عنصري العلم والإرادة، واللذين لا يؤثر عليهما كون المتهم مخموراً وفاقداً للإدراك، وفي الصفة غير المشروعة من نصوص التجريم.

أقدم مغربي، اليوم السبت، على قتل 10 أفراد من عائلته، بواسطة سيف، بقرية تابعة لمحافظة الجديدة وسط البلاد. وحسب الوكالة المغربية الرسمية التي أوردت الخبر، فإن الجاني يقطن في دوار (قرية) القدامرة، بمحافظة الجديدة، ويبلغ من العمر 45 سنة. وذكرت الوكالة، أن "الجاني يعاني من إضرابات عقلية، جعلته يجهز على كل من والده البالغ من العمر 80 سنة، وعمه، وابن عمه، وبنت أخته، وبنت خالته، وعم أبيه، وزوجة والده، وإحدى قريباتها، وقريبين آخرين له. وقالت السلطات المغربية، إنه تم العثور على أربعة من بنات المعني بالأمر، تتراوح أعمارهن ما بين 5 و13 سنة، محتجزات داخل إحدى غرف المنزل العائلي، دون أن يمسهن أذى. وأوقفت السلطات المحلية مرتكب الجريمة بعد محاصرته، كما تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة لكشف ظروف وملابسات الحادث.

ارتكب مواطن مصري جريمة بشعة، اليوم السبت، حيث قام بشنق زوجته وذبح طفليه، وفر هاربًا. وحسب موقع "اليوم السابع"، فقد تلقت مديرية أمن الإسماعيلية، إخطارًا يفيد بمقتل سيدة وطفليها على يد زوجها، وتبين أن الزوج شنق زوجته وذبح طفليه أحدهما 4 سنوات والآخر عامين ونصف، وفر هاربًا تاركًا المنزل، وتكثف مباحث الإسماعيلية جهودها لضبط الزوج الهارب.

سجلت منطقة جازان في السعودية، جريمة قتل بشعة، اليوم الثلاثاء، عندما أقدم مواطن على نحر طفله بسكين حتى لفظ أنفاسه. وقالت صحيفة "عاجل" السعودية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن الجاني قدم إلى مدرسة ابنه الذي يدرس في الصف الرابع الابتدائي بأحد مدارس محافظة أحد المسارحة جنوب جازان وأخرجه بالقوة وقاده إلى حوش مهجور جنوب إسكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيري بالمحافظة ليقوم إثرها إلى ذبح طفله بصورة بشعة وتركه بالموقع ينزف في دمائه. وأضافت الصحيفة، أن الأب الجاني وصل إلى نقطة أمن الطرق بالدغارير وسلم نفسه ليتم إيداعه قسم التوقيف بشرطة أحد المسارحة وفتح ملف تحقيق معه حول جريمته البشعة، التي هزت أوساط المجتمع بأسره. وباشرت الجهات الأمنية ممثلة في الأدلة الجنائية موقع الجريمة، حيث وجدت الطفل مُتوفى وهو محتضن كتبه المدرسية، فيما قام والده بتسليم نفسه للجهات الأمنية، وأكد عدد من جيران أن الأب القاتل شخص يعاني من حالة نفسية كانت واضحة عليه في تصرفاته. وقالت الصحيفة، أن الأب الجاني منفصل عن زوجته أم الطفل وأن المجني عليه يعيش في منزل جده، وما تزال أسباب الجريمة مجهولة. كما نشرت صحيفة "تواصل" السعودية، صوراً للمدرسة التي تمت فيها الواقعة البشعة.

قتلت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، رجلا حاول الدخول عنوة إلى مخفر في العاصمة باريس. وأفادت وسائل إعلام فرنسية، أن الشرطة قتلت رجلا يحمل سكينا لدى محاولته الدخول عنوة إلى مركز للشرطة، في حي "غوت دور" شمالي باريس. وانتقل خبراء تفكيك المتفجرات إلى موقع الحادث، تحسبا لوجود متفجرات بحوزة المقتول، فيما أوقفت الشرطة حركة المرور في الحي، وطلبت من الأهالي عدم الخروج من منازلهم. جدير بالذكر أن العاصمة الفرنسية تعرضت لسلسلة من الهجمات الإرهابية في 13 نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا وإصابة 351 آخرين.

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، طفليْن فلسطينييْن، في مدينة القدس، بدعوى "حيازتهما سكينا". وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، في بيان: إن "قوة من الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت اثنين من الفتية، بالقرب من باب العامود في القدس، تتراوح أعمارهما، ما بين نحو 12-13 عاما". وأضافت أن "الشرطة عثرت داخل جيب كل واحد من الفتية على سكين"، مشيرة إلى أنه تم إحالتهما للتحقيق على إثر ذلك. وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

طعن رجل كان يشهر سكيناً 3 أشخاص في محطة مترو "ليتونستون" شرق العاصمة البريطانية لندن، مساء أمس السبت، وكان المهاجم يصيح "هذه من أجل سوريا"، حسبما ذكر شهود عيان. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأحد، أن الهجوم وقع في محطة لمترو الأنفاق في لندن مساء أمس، وأصيب فيه 3 أشخاص على الأقل بجروح، أحدهم إصابته خطيرة، واعتقلت السلطات مشتبهاً به، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ما جرى على أنه "عمل إرهابي". ويظهر الفيديو شرطياً يصيح برجل، "ارم السكين"، إلا أنه تابع تنفيذ نواياه بطعن الموجودين عشوائياً، لذلك عاجله الشرطي بالصعقة التي أطاحته على الأرض، ويظهر بعد ذلك شرطيان يتوجهان نحوه ويقومان بليّ يديه إلى ظهره، والسيطرة عليه وتكبيله، في وقت راح شرطي ثالث يطلب من الموجودين الابتعاد، وفجأة ظهر أحدهم وصرخ بالمهاجم، "أنت لست مسلماً يا هذا" ولا ندري لماذا قال له ذلك، وكيف علم بأنه ليس مسلماً. وعهدت السلطات البريطانية إلى شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في هجوم محطة المترو، وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب، ريتشارد والتون، في بيان، "نحن نتعامل مع الأمر على أنه عمل إرهابي، أدعو للبقاء هادئين ولكن في نفس الوقت متيقظين ومتنبهين".

بعث طفل أمريكي يبلغ من العمر 10 سنوات خطاباً كتبه بخط اليد يتوسل فيه للقاضي بأن يحكم على والدته بالإعدام أو بإبقائها داخل السجن مدى الحياة. وكتب الطفل برادن تاكيك، الذي يقطن في مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو الأمريكية، في الخطاب، "سيدي القاضي روبرت بيلر، أشعر أن والدتي يجب أن تمكث داخل السجن طوال حياتها وألا يُطلق سراحها نهائياً، لأنني رأيتها بأم عيني أنا وأختي وهي تطعن والدي بالسكين في قلبه ويده حتى الموت"، مضيفاً، "لقد انتزعت مصدر سعادتي أنا وأختي". وكان برادن شاهد عيان على حادثة قتل والدته لوالده طعناً بالسكين داخل منزل العائلة، واضطر برادن إلى كتابة خطاب مؤلف من صفحتين كاملتين يسرد فيهما الواقعة تفصيلاً، ويعبر عن مشاعره تجاه والدته القاتلة، ليقرأها القاضي قبل جلسة ستعقد الأسبوع المقبل سينطق فيها حُكماً بالإفراج المشروط عن والدته. وعلى الرغم من أن تلك الفاجعة مضت عليها 6 سنوات، غير أن الجرح والألم الذي سببته الوالدة لطفليها لا يزال مفتوحاً حتى الآن، وبالأخص برادن الذي يعيش مشاعر مليئة بالخوف والرعب من أمه، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" الأمريكية. وقالت الجدة التي تتولى رعاية الطفلين، إن "الوالدة" التقطت سكيناً من المطبخ بسبب خلاف نشب بينها وبين ابنها، والد برادن، "روبرت تاكيك"، ثم طعنته في قلبه حتى الموت أمام طفليها، ثم توجهت إلى المطبخ وغسلت السكين ونظفته من آثار الدم ثم وضعته داخل الحوض.

هاجم شاب فلسطيني بالسكين سيدة يهودية في السبعينات من عمرها قرب محطة الحافلات المركزية في القدس، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان، إن شابا فلسطينيا قام بمحاولة الصعود على متن حافلة "وطعن سيدة في حوالي السبعينات من عمرها" فأصيبت بجروح خطرة، مشيرة إلى أن "شرطيا أطلق النار عليه وشل حركته".

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن شخصا هاجم بسكين اليوم الأربعاء، يهوديا أمام مركز تجاري في بتاح تكفا قرب تل أبيب، قبل أن يتم اعتقاله. وقالت أجهزة الإسعاف أن الجريح - 25 عاما، وهو من اليهود المتدينين، وفقا لصور وسائل الإعلام، نقل إلى المستشفى مصابا بجروح متوسطة، وأشارت الشرطة إلى عمل "قومي" وهو مصطلح يتضمن عادة دلالات إيديولوجية.

طعن رجل صيني يحمل سكينا امرأة حتى الموت وأصاب 12 شخصا آخرين في مدينة شينجين، اليوم السبت، في أحدث سلسلة من الهجمات التي أثارت المخاوف في المدينة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وقالت الشرطة الصينية إن المصابين في حالة مستقرة في المستشفى. ونقلت شينخوا عن صحيفة "ساوث ميتروبوليتان ديلي" الصينية قولها، إنه بدا أن الهجوم الذي نفذه رجل يبلغ من العمر 32 عاما سببه خلاف زوجين. وزادت المخاوف العامة من الهجمات بسكاكين في الصين بسبب سلسلة من الأحداث بينها طعن جماعي في محطة قطار في مارس عام 2014 في مدينة "كونمينج" تسبب في مقتل 31 شخصا. وألقت السلطات الصينية باللوم في هذا الهجوم على متشددين انفصاليين من إقليم شينجيانج الغربي المضطرب.

أقدم أمريكي حاول مؤخرا إقناع زملاء له باعتناق الإسلام، على قطع رأس زميلته بسكين وإصابة آخر بجروح بعد إبلاغه بصرفه عن العمل، حسبما أعلنت الشرطة الأمريكية، أمس الجمعة. وقال المتحدث باسم شرطة مدينة مور، جيريمي لويس، خلال مؤتمر صحفي، إن "المشتبه به الذي أصيب بالرصاص نقل إلى المستشفى وهو في وضع مستقر ويبدو أنه اختار ضحاياه عشوائيا". مضيفا، "لم يكن يستهدف أي شخص بالتحديد، يبدو أن الضحايا كانوا في طريقه عندما دخل إلى مقر الشركة". ووقع الحادث، أول أمس الخميس، في شركة للأغذية في أوكلاهوما جنوب الولايات المتحدة، حيث كان يعمل التون نولن، البالغ 30 عاما. وقال لويس، إنه بعد أن تم إبلاغ نولن بصرفه "دخل إلى موقف السيارات وقاد سيارته حتى مدخل الشركة ثم اقتحم قاعة الاستقبال". مضيفا أن "زميلته كولين هافورد كانت أول شخص شاهده نولن لدى دخوله وقتلها بسكين ثم قطع رأسها". ثم هاجم نولن زميلا آخر له بسكين، فأطلق موظف آخر النار عليه.

قال مكتب المدعي الأمريكي، إن عمر جونزاليس، الذي اعتقل، أول أمس الجمعة، بعد تسلقه سياجا في البيت الأبيض ودخوله إلى المبنى أثناء وجود الرئيس، باراك أوباما، خارجه، كان مسلحا بسكين. وكان جهاز الخدمة السرية قد قال سابقا، إن جونزاليس لم يكن مسلحا. وذكرت إفادة نشرها مكتب المدعي الأمريكي، أن جونزاليس اتهم بدخول مبنى محظور، بشكل غير قانوني، وهو يحمل "سلاحا قاتلا أو خطيرا".

أقدم هندي على قتل زوجته، لأنها تأخرت في تقديم الفطور إليه. وكانت مانجو "21 عاماً"، على ما يبدو، منشغلة بواجبات منزلية أخرى وتأخرت عن تقديم الفطور إليه، حسبما ذكرت وسائل إعلام هندية عن مسؤول رفيع المستوى في الشرطة. مضيفة أن غوتام "25 عاماً" غضب من هذا التأخير، فاقتحم المطبخ واستل سكيناً وطعنها عدة مرات بها. وحاول غوتام، مذعوراً، جر جثة زوجته إلى الشرفة بغية رميها من الطبقة الأولى من المبنى الكائن في منطقة سيمابوري شمال شرق العاصمة الهندية، نيودلهي، ليبدو الأمر وكأنه عملية انتحار، غير أن جيران الثنائي، الذين سمعوا الجلبة، أسرعوا إلى منزل الأول ومنعوه من رمي الجثة.