رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تحذر من تصنيف متحور أوميكرون على أنه "خفيف"

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن المتحور /أوميكرون/ يودي بحياة الكثير من المصابين به حول العالم، ومن الخطأ وصفه بأنه خفيف. وقال السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية، بينما يبدو متحور /أوميكرون/ أقل خطورة مقارنة بمتحور /دلتا/، خاصة بين أولئك الذين حصلوا على اللقاح، لا يعني ذلك أنه يجب تصنيفه على أنه خفيف.. وهو مثل المتحورات السابقة تماماً، تؤدي الإصابة به إلى دخول أشخاص إلى المستشفيات كما يودي بحياة الناس. >> اقــــرأ أيضاً: متحور أوميكرون يكتسح العالم بقوة د. جميلة العجمي: هذه الفئات من يستهدفها أوميكرون في قطر.. وطريقة واحدة لتمييزه عن الإنفلونزا دراسة جديدة: متحور أوميكرون لا يؤثر في الرئتين وتكشف عن أكثر عضو يتكاثر فيه الفيروس في جسم الإنسان وأضاف أن حالات الإصابة بهذا المتحور هائلة وسريعة للغاية، لدرجة أنها تفوق أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، مبينا أن عدم تكافؤ فرص الحصول على اللقاح ضده يقتل أشخاصا ووظائف ويقوض الانتعاش الاقتصادي العالمي. وأوضح أن إعطاء جرعات معززة من اللقاح الواحدة تلو الأخرى في عدد قليل من الدول لن ينهي جائحة فيما مليارات البشر لا يزالون غير محصنين بشكل كامل، داعيا العالم إلى تشارك وتوزيع اللقاحات بشكل أكثر عدلا في العام 2022 بهدف إنهاء الموت والدمار الناجم عن /كوفيد-19/. وانتقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية استئثار الدول الغنية بجرعات اللقاح المتاحة العام الماضي، لأنه أوجد أرضا خصبة لظهور متحورات للفيروس. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أبلغت الأسبوع الماضي بنحو 9,5 مليون إصابة جديدة بـ/كوفيد-19/، وهي حصيلة قياسية أعلى بنحو 71 بالمئة من حصيلة الأسبوع السابق. ويعد متحور أوميكرون شديد العدوى، ويمكن أن يصيب الأشخاص حتى لو كانوا حصلوا على اللقاح بالكامل، وعلى الرغم من ذلك لا تزال اللقاحات بالغة الأهمية لكونها تساعد في توفير حماية من الأمراض الشديدة التي قد تدفع المصاب إلى دخول المستشفى.

2387

| 07 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
دراسة جديدة عن تأثير سلالة دلتا وأعراض كورونا طويلة الأمد لدى الأطفال

توصلت دراسة أسترالية جديدة إلى أن أعراض كورونا كوفيد 19 طويلة الأمد لدى الأطفال والمراهقين أقل شيوعاً مقارنة بالبالغين، وأن متغير دلتا لم يزد من خطورة المرض على هذه الفئة. وأوضح موقع الحرة الأمريكي اليوم أن الدراسة التي نشرت في مجلة بدياترك انفكشز دزيز جورنال، قامت بتحليل 14 دراسة دولية شملت 19426 من الأطفال والمراهقين الذين أبلغوا عن أعراض طويلة الأمد بعد إصابتهم بعدوى كوفيد-19، بحسب صحيفة الغارديان. قال المؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور نيغال كورتس، وهو أخصائي الأمراض المعدية للأطفال بمعهد مردوخ لأبحاث الأطفال، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الخطر الدقيق لأعراض كوفيد طويل الأمد لدى هذه الفئة، مما يساعد على اتخاذ قرارات بشأن تطعيم الأشخاص دون سن 12 عاماً. وأضاف: عند الموازنة بين مخاطر اللقاحات وفوائدها، فأنت تريد دائماً التأكد من أن أضرار المرض أكثر من الأضرار المحتملة للقاح. في الدراسات السابقة التي تمت مراجعتها، كانت الأعراض الخمسة الأكثر شيوعاً لكورونا التي تم الإبلاغ عنها لدى الأطفال والمراهقين هي الصداع والتعب واضطراب النوم وصعوبة التركيز وآلام البطن. ومع ذلك، لم تستمر تلك الأعراض لأكثر من 12 أسبوعاً. يشير موجز بحثي منفصل أصدره معهد مردوخ لأبحاث الأطفال حول عدوى الفيروس التاجي لدى الأطفال إلى أن متغير دلتا لم يسبب مرضاً أكثر خطورة لدى هذه الفئة من السلالات السابقة، على الرغم من أن قابليته للانتقال أدت إلى ارتفاع معدلات الإصابة. قال كورتس: لا يزال دخول العناية المركزة نادرة للغاية عند الأطفال. غالبية الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى يعودون إلى المنزل، وغالباً ما يتم إدخالهم كإجراء احترازي. ومع ذلك، وجد البحث أيضاً أن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من حالات صحية مسبقة - بما في ذلك السمنة وأمراض الكلى المزمنة والاضطرابات المناعية - كانوا أكثر عرضة بنسبة 25 مرة للإصابة بأعراض حادة من كوفيد-19. وأظهر إحصاء لرويترز اليوم أن أكثر من 226.9 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 4 ملايين و872276 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

2400

| 17 سبتمبر 2021

محليات alsharq
د. الخال: سببان لإعطاء الجرعة الثالثة من لقاح كورونا.. وهذه مدة حمايتها من سلالة دلتا 

قال الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية إن وزارة الصحة قررت البدء في إعطاء الجرعة التنشيطية من لقاح (كوفيد- 19) بعد مرور 8 شهور من أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، مشيراً إلى أن مدة الحماية التي توفرها الجرعة الثالثة من سلالة دلتا والسلالة الأخرى من كورونا قد تمتد إلى أشهر عديدة ونتأمل أن تصل حتى سنة. وأضاف الدكتور الخال – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء الأحد - تتماشى هذه الموافقة مع الأدلة العلمية المخبرية وكذلك الأدلة الأكلينيكية، حيث تبين الأدلة العلمية أن مستوى الاجسام المضادة تبدأ بالنزول بشكل كبير بعد 8 شهور من أخذ الجرعة الثانية .. وتابع: من الناحية الاكلينيكية تبين أن الذين أخذوا جرعتي اللقاح بعد مرور 6- 8 شهور تبدأ عندهم زيادة معدلات الاصابة بكوفيد – 19 . وأشار إلى أنه لذلك قررت وزارة الصحة العمل على إعطاء الجرعة المنشطة وقامت العديد من الدول باتخاذ مثل هذا القرار ومن المقرر أن تتبع جميع الدول نفس المنهج. وأوضح رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 أنه سيبدأ العمل بإعطاء الجرعة المنشطة اعتباراً من منتصف شهر سبتمبر الحالي وسوف يتم البدء بإعطائها للأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الشديدة ممن أخذوا الجرعتين منذ أكثر من 8 شهور. وقال د. الخال: سيكون ذلك تدريجياً بحيث أنه مع مرور الوقت على مدى الأشهر القليلة القادمة سيتم إعطاء اللقاح لمعظم الاشخاص الذين أخذوا الجرعتين في أشهر يناير وفبراير ومارس من هذا العام. وأضاف: من المتوقع أن تعطي الجرعة المنشطة حماية طويلة الأمد قد تمتد إلى أشهر عديدة ونتأمل أن تصل حتى سنة وثبت مخبرياً أن الذين يأخذون الجرعة الثالثة أو المنشطة تتكون لديهم أجسام مضادة أضعاف ما كانت عليه الجرعة الثانية . وأشار إلى أن الجرعة الثالثة أو المنشطة تعطي دفعة قوية من المناعة والحماية من الفيروس خصوصاً بعد انتشار سلالة دلتا شديد العدوى، وأثبتت الدراسات العلمية المخبرية أن المناعة التي تتكون بعد الجرعة الثالثة تكون فعالة جداً ضد جميع السلالات ومنها سلالة دلتا. ونوه د. عبد اللطيف الخال إلى أن برنامج التطعيم في دولة قطر ناجح جدا، قائلاً: استطعنا في فترة وجيزة حيث عملياً بدأنا منذ يناير وحتى الآن استطعنا تغطية غالبية السكان حيث إن 77 % من السكان حتى الآن أخذوا جرعتين من اللقاح حيث إن 9 أشخاص من 10 أشخاص أخذوا على الاقل جرعة واحدة . وقال: هذا شيء مشجع جدا لمدى استفادة افراد المجتمع ومدى استجابتهم لفعالية اللقاح وأدى البرنامج إلى انخفاض كبير في عدد الاصابات وانخفاض الحالات التي دخلت إلى المستشفى .

3734

| 12 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تحذر من "كورونا دلتا" وتكشف عن انتشارها في 104 دول

حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور الأوضاع المتعلقة بجائحة فيروس كورونا كوفيد 19، متوقعة أن تتحول سلالة دلتا قريباً إلى النسخة المهيمنة في العالم. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين: الأسبوع الماضي كان الرابع على التوالي الذي تم خلاله رصد ارتفاع لعدد الإصابات بكوفيد-19 في العالم. تم تسجيل هذا الارتفاع في 6 مناطق تابعة لمنظمة الصحة العالمية. كما جرى كذلك تصاعد مؤشر الوفيات بعد شهد تراجعاً على مدى 10 أسابيع سابقة، بحسب موقع روسيا اليوم. وأضاف تيدروس: نواجه تدهوراً لحالة الطوارئ الصحية (الخاصة بجائحة فيروس كورونا)، الأمر الذي يعرض الأرواح ووسائل العيش والتعافي العالمي المستدام لخطر متزايد، لافتاً إلى أن سلالة دلتا لفيروس كورونا المسبب لعدوى كوفيد-19 سجلت حتى الآن في 104 دول، لافتاً إلى أن توقعات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أنها ستصبح قريباً النسخة المهيمنة في جميع أنحاء العالم. وتشمل المتحورات المثيرة للقلق لفيروس كورونا وفقاً لمنظمة الصحة العالمية حتى تاريخ 31 مايو 2021، أربع سلالات، بحسب تقرير سابق بموقع الجزيرة نت. * سلالة ألفا Alpha: تعرف سابقاً باسم السلالة البريطانية، ومن أسمائها بي 117″ (B.1.1.7)، وجي آر واي (GRY) و20 آي/إس 501 واي في 1″ (20I/S:501Y.V1). وترجع أولى العينات الموثقة إلى المملكة المتحدة، سبتمبر 2020. * سلالة بيتا Beta: تعرف سابقاً باسم السلالة الجنوب أفريقية، ومن أسمائها بي 1351″ (B.1.351) وجي إتش/501 واي في 2″ (GH/501Y.V2) و20 إتش /إس 501 واي في 2 (20H/S:501Y.V2). وترجع أولى العينات الموثقة إلى جنوب أفريقيا، مايو 2020. * سلالة دلتا Delta: تعرف سابقاً باسم السلالة الهندية، ومن أسمائها بي 16172″ (B.1.617.2) وجي/452 آر في 3″ (G/452R.V3) و21 إيه/إس 478 كيه (21A/S:478K). وترجع أولى العينات الموثقة إلى الهند، أكتوبر 2020. * سلالة غاما Gamma: تعرف سابقاً باسم السلالة البرازيلية، ومن أسمائها بي 1″ (P.1) وجي آر 501 واي في 3″ (GR/501Y.V3) و20 جي/إس 501 واي في 3 (20J/S:501Y.V3). وترجع أولى العينات الموثقة إلى البرازيل، نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

1624

| 12 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
بيانات جديدة تؤكد فاعلية فايزر وأسترازينيكا ضد "كورونا دلتا"

أكدت بيانات جديدة أصدرتها السلطات الصحية في أستراليا فاعلية لقاحات كورونا ضد سلالة دلتا وتوفير حماية كبيرة من المرض الشديد لكوفيد 19. وقالت السلطات الصحية في سيدني، أكثر مدن أستراليا اكتظاظاً بالسكان والتي تخضع حالياً للإغلاق بسبب حالات التفشي الأخيرة لسلالة دلتا، إن جرعتين من اللقاح توفران حماية كبيرة ضد المرض الشديد لكوفيد-19 وإنه لا حاجة إلى دخول المستشفى لأي شخص تلقى الجرعتين. وبحسبالبيانات، التي نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقتطفات منها، السبت، فإن من بين 47 شخصاً في المستشفى، لم يتلق37 شخصاً اللقاح، فيما حصل 4 أشخاص كانوا في المستشفى على جرعة واحدة من لقاح أسترازينيكا، وشخص واحد على جرعة واحدة من لقاح فايزر-بيونتك، أما الخمسة الآخرون فقد تلقوا جرعتين من فايز-بيونتك، لكنهم يعيشون في دار رعاية للمسنين فتم إدخالهم المستشفى كإجراء احترازي، وفق موقع الحرة. وقالت كيري تشانت، كبيرة مسؤولي الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز، التي تضم مدينة سيدني وتكافح تفشي سلالة دلتا: إن جرعتين من لقاح أسترازينيكا أو فايزر فعالان بشكل لا يصدق في منع دخول المستشفى والوفاة. وفي سياق متصل، ذكرت رويترز أن أستراليا سجلت اليوم الأحد أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا هذا العام إضافة إلى تسجيل رقم قياسي للإصابات خلال 2021 بلغ 77 إصابة جديدة بالفيروس في ولاية نيو ساوث ويلز التي تكافح تفشي سلالة دلتا من الفيروس. وقالت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بيرجيكليان إن من المتوقع ارتفاع الأعداد بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة في سيدني والمناطق الواقعة حولها والتي تخضع لعزل عام لمدة 3 أسابيع. وسجلت أستراليا يوم السبت 50 إصابة وهو الرقم القياسي السابق لعام 2021. وبذلك يرتفع عدد حالات التفشي الأخيرة إلى 566 حالة. ومن بين إصابات اليوم الأحد خالط 26 شخصاً الناس أثناء إصابتهم بالعدوى مما أدى إلى تعميق المخاوف من تمديد عزل عام لأكثر من 5 ملايين شخص في سيدني والمناطق المحيطة بها.

1810

| 11 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
نيويورك بوست: سلالة دلتا "أقل خطراً" لهذا السبب

قللت صحيفة نيويورك بوست من مخاطر سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا كوفيد 19 رغم تسببها في كوارث بالغة في بلدان أخرى، بل وكانت السبب وراء انهيار المنظومة الصحية في دول كالهند، مستنكرة الخوف الذي عملت وسائل إعلام عدة على بثه بسبب دلتا، والعناوين التي استخدمتها في مقالاتها بشأن هذه السلالة. وترى الصحيفة، بحسب موقع الحرة الأمريكي، عدم وجود سبب للذعر من هذه السلالة، مستشهدة بالتجربة البريطانية معها، مشيرة إلى أن سلالة دلتا، رغم أنها ضربت بريطانيا بشدة، إلا أنها تسببت بعدد أقل بشكل كبير من الوفيات والحالات التي تطلبت رعاية طبية في المستشفيات، ولا تزال هناك لقاحات فعالة ضدها. وبحسب الصحيفة، فإنه من الصحيح أن سلالة دلتا، التي تم الكشف عنها لأول مرة في الهند، تبدو أكثر قدرة على العدوى من المتحور ألفا، الذي عُرف بالسلالة البريطانية، وكان أكثر قابلية للانتقال بنحو 50 بالمئة، ما أعطى الأفضلية لدلتا لتهيمن على المشهد. واستشهدت الصحيفة بالأرقام التي نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال، والتي وضحت أن المتوسط الأسبوعي للإصابات التي تتطلب دخول المستشفى في بريطانيا مؤخرا يقارب الـ2000، بينما كان الرقم قد وصل إلى 40 ألف في يناير. وتبين الأرقام أن معدل الوفيات اليومي جراء الإصابة بكورونا في بريطانيا لا يصل 20 حالة، بينما كان الرقم يتجاوز الـ1000 في يناير. ويتسبب متغير دلتا حالياً في تفشي الوباء بين السكان غير المحصنين في بلدان مثل ماليزيا والبرتغال وإندونيسيا وأستراليا. ووجدت الدراسة الجديدة أن متغير دلتا كان بالكاد حساساً لجرعة واحدة من اللقاح، مما يؤكد الأبحاث السابقة التي أشارت إلى أنه يمكن أن يتهرب جزئياً من الجهاز المناعي. وكشف تحليل مخبري أجراه باحثون فرنسيون بقيادة معهد باستور في باريس، أن الطفرة التي نشأت في الهند لديها قدرة أكبر بـ4 مرات للتغلب على الأجسام المضادة الناتجة عن عدوى سابقة مقارنة بمتغير ألفا مثلاً في المملكة المتحدة، وفق ما نشرته صحيفة التلغراف البريطانية. وأوضحت الدراسة أن جرعة واحدة من لقاحي فايزر أو استرازينيكا توفر حماية بنسبة 10% فقط ضد متحور دلتا، في وقت كان يعتقد فيه بالفعل أن المتغير معدٍ بنسبة تصل إلى 60% أكثر من النسخة التي اجتاحت المملكة المتحدة الشتاء الماضي (ألفا) .

1809

| 10 يوليو 2021

تقارير وحوارات alsharq
هل "كورونا دلتا" مثل الإنفلونزا وهل تظهر سلالات جديدة أكثر خطورة؟.. خبير إيطالي يجيب

اعتبر عالم مناعة إيطالي أن توجه الحكومة البريطانية نحو الرفع الكامل للقيود المفروضة لمواجهة كورونا كوفيد 19، يدل على أنها تعتبر تداعيات متحور دلتا شبيهة بتلك الناجمة عن فيروس الإنفلونزا. ووصف سيرجو ابرينياني توجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لرفع القيود في 19 من الشهر الجاري بأنه خيار له أساس علمي، مرتبط بعدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم، وعدد مرضى وحدات العناية المركزة، وحصيلة الوفيات. وقال ابرينياني وهو عضو اللجنة الفنية العلمية الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في تصريحات للتلفزيون الإيطالي، بحسب موقع روسيا اليوم، إن متغير دلتا في بريطانيا، الدولة الأولى في العالم التي اختبرته، يبدو أنه فيروس شبيه بالإنفلونزا المستأنسة، مضيفاً: أنه إذا تم خفض خطورة متحور دلتا إلى فيروس شبيه بفيروس الإنفلونزا، فإن رفع القيود سيكون له معنى صحياً وسياسياً. ولم يستبعد عالم المناعة ظهور متحورات أخرى أكثر خطورة للفيروس، مشيراً إلى ضرورة الرصد والمراقبة. وطرح رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أمس خططاً لإنهاء القيود الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بكوفيد-19 في إنجلترا في غضون أسبوعين وذلك في اختبار لما إذا كانت حملة التطعيم السريعة توفر الحماية الكافية من السلالة دلتا السريعة الانتشار، مشدداً، بحسب رويترز، على أن هدف الحكومة هو إنهاء هذه القيود يوم 19 يوليو على أن يصدر قرار نهائي بذلك الأسبوع المقبل. وقال جونسون إن هذه الخطوة ستنهي القيود الرسمية على التواصل الاجتماعي، كما ستنهي أوامر العمل من المنازل ووضع الكمامات، مضيفاً في مؤتمر صحفي لا بد أن نكون صادقين مع أنفسنا من ناحية أنه إذا لم نستطع معاودة فتح مجتمعنا في الأسابيع القليلة المقبلة، عندما سيساعدنا على ذلك قدوم الصيف وعطلات المدارس، فسيكون من الضروري حينها أن نسأل أنفسنا متى سنكون قادرين على العودة إلى الوضع الطبيعي؟، متابعاً سوف نتخلى عن القيود الملزمة قانونا ونسمح للناس باتخاذ قراراتهم الخاصة بكيفية مواجهة الفيروس. وستسمح بريطانيا بموجب الخطط للملاهي الليلية بمعاودة فتح أبوابها ولن تكون هناك حدود قصوى لمرتادي الأماكن العامة وستُلغى قواعد التباعد الاجتماعي. وسجلت بريطانيا سابع أعلى رقم للوفيات في العالم جراء الإصابة بكوفيد-19 غير أن الإقبال على التطعيم في بريطانيا كان كبيرا إذ تلقى 86 في المئة من البالغين جرعة أولى وحصل 64 في المئة منهم على جرعتين حتى يوم الأحد وفقا لبيانات الحكومة. يعد دلتا اسم المتغيّر B.1.617.2، طفرة SARS-CoV-2 التي ظهرت في الأصل في الهند. وحُددت أول حالة إصابة بها في ديسمبر 2020، وانتشرت السلالة بسرعة، حتى أصبحت السلالة المهيمنة للفيروس في كل من الهند ثم بريطانيا العظمى. ويقول الأطباء، بحسب تقرير سابق بموقع روسيا اليوم، إن أهم شيء يمكنك القيام به لحماية نفسك من دلتا هو الحصول على التطعيم الكامل.وهنا تشدد يلدريم على أنه إذا كنت في تجمع مزدحم، يحتمل أن يكون بينكم أشخاص غير محصنين، فعليك ارتداء قناعك والحفاظ على مسافة اجتماعية. وإذا كنت غير محصن ومؤهلاً للحصول على اللقاح، فأفضل شيء يمكنك القيام به هو التطعيم.

4187

| 06 يوليو 2021

تقارير وحوارات alsharq
5 أشياء يجب أن تعرفها عن سلالة دلتا.. وهذه أبرز أعراضها

بعد تزايد انتشار سلالة دلتا من كورونا كوفيد 19 في عدد كبير من الدول حول العالم والارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة والوفيات في عشرات البلدان وعودة بعضها إلى الإغلاق وفرض القيود، تصدر المتغير الجديد لكوفيد 19 عناوين وسائل الإعلام ومناقشات المختصين والمسؤولين في العالم خوفاً من العودة خدوات إلى الوراء في طريق القضاء على الوباء الذي تسبب في وفاة حوالي 4 ملايين شخص منذ ظهوره في نهاية ديسمبر 2019. وتوضح إنسي يلدريم، أخصائية الأمراض المعدية للأطفال والتطعيمات في جامعة ييل ميديسين أن جميع الفيروسات تتطور بمرور الوقت وتخضع للتغييرات أثناء انتشارها وتكاثرها، إلا أن الشيء الوحيد الذي يميز دلتا هو مدى سرعة انتشاره، كما يقول بيري ويلسون، عالم الأوبئة في جامعة ييل. وفي جميع أنحاء العالم، ستعمل دلتا بالتأكيد على تسريع انتشار الوباء، على حد قوله. واستعرض موقع ساينس ألرت أبرز 5 أشياء تشغل العالم عن سلالة دلتا ما بين حقيقة بداية ظهوره ومدى فاعلية اللقاحات المضادة لكورونا وما هي أعراضه وخطورة النسخة الجديدة من الفيروس على الأشخاص خاصة غير المطعمين؟، بحسب روسيا اليوم. 1. بداية اكتشاف سلالة دلتا ومعدل سرعة انتشاره يعد دلتا اسم المتغيّر B.1.617.2، طفرة SARS-CoV-2 التي ظهرت في الأصل في الهند. وحُددت أول حالة إصابة بها في ديسمبر 2020، وانتشرت السلالة بسرعة، حتى أصبحت السلالة المهيمنة للفيروس في كل من الهند ثم بريطانيا العظمى. وقرب نهاية شهر يونيو، شكلت دلتا بالفعل أكثر من 20% من الحالات في الولايات المتحدة، وفقا لتقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). وهذا الرقم يرتفع بسرعة، ما أدى إلى تنبؤات بأن السلالة ستصبح قريباً المتغيّر السائد في الولايات المتحدة. وفي منتصف يونيو، وصفت CDC متغيّر دلتا بأنه مثير للقلق، مستخدمة تسمية مُنحت أيضا لسلالة ألفا التي ظهرت لأول مرة في بريطانيا العظمى. ويقول ويلسون: إنه في الواقع أمر مثير للغاية كيف سيتغير معدل النمو. وتنتشر دلتا أسرع بنسبة 50% من ألفا، والتي كانت معدية بنسبة 50% أكثر من السلالة الأصلية من فيروس كورونا - ما يجعل المتغير الجديد أكثر عدوى بنسبة 75% من الأصلي، مضيفاً: في بيئة غير مهددة تماماً - حيث لا يتم تطعيم أي شخص - يُقدر أن الشخص العادي المصاب بسلالة الفيروس التاجي الأصلية سيصيب 2.5 شخصا آخر. وفي البيئة نفسها، كانت دلتا تنتشر من شخص إلى ربما 3.5 أو 4 أشخاص آخرين. 2. خطورة دلتا على الأشخاص غير المحصنين في الولايات المتحدة، هناك عدد غير متناسب من الأشخاص غير المحصنين في ولايات الجنوب، حيث معدلات التطعيم منخفضة، حيث تقول يلدريم: أظهرت دراسة حديثة من المملكة المتحدة أن الأطفال والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً كانوا أكثر عرضة 2.5 مرة للإصابة بدلتا. وحتى الآن، لم تتم الموافقة على لقاح للأطفال من سن 5 إلى 12 عاما في الولايات المتحدة. وتؤكد يلدريم أنه مع تلقيح الفئات العمرية الأكبر سنا، فإن الأشخاص الأصغر سناً وغير الملقحين سيكونون أكثر عرضة للإصابة بأي متغير لـكوفيد-19. لكن يبدو أن دلتا تؤثر على الفئات العمرية الأصغر أكثر من المتغيرات السابقة. 3. فاشيات مفرطة محلية في بعض الحالات، يمكن أن ينتهي المطاف بمدينة منخفضة التطعيم ومحاطة بمناطق تطعيم عالية بالفيروس الموجود داخل حدودها، وقد تكون النتيجة تفشي مفرط محلي، وبعد ذلك، قد يبدو الوباء مختلفاً عما رأيناه من قبل، حيث توجد بؤر ساخنة حقيقية في جميع أنحاء البلاد. ويقول بعض الخبراء إن الولايات المتحدة في وضع جيد بسبب معدلات التطعيم المرتفعة نسبياً. لكن إذا استمرت دلتا في التحرك بسرعة، فإن تضاعف الإصابات في الولايات المتحدة يمكن أن يزيد من حدة منحنى كوفيد-19 التصاعدي، كما يقول ويلسون. لذا، فبدلاً من جائحة مدتها 3 أو 4 سنوات تتلاشى بمجرد تلقيح عدد كاف من الناس أو مناعتهم بشكل طبيعي (لأنهم أصيبوا بالفيروس)، فإن الزيادة الطفيفة في الحالات سيتم ضغطها في فترة زمنية أقصر. 4. ما يزال هناك المزيد لنتعلمه يتمحور أحد الأسئلة المهمة حول ما إذا كانت سلالة دلتا ستجعلك أكثر مرضاً من الفيروس الأصلي. ولتوضيح الأمر يقول ويلسون: استناداً إلى حالات الاستشفاء التي جرى تتبعها في بريطانيا، من المحتمل أن يكون البديل أكثر إمراضاً. وحول أعراضه وكيفية تأثير دلتا على الجسم. تقول إنسي يلدريم، أخصائية الأمراض المعدية للأطفال والتطعيمات في جامعة ييل ميديسين إنه كانت هناك تقارير عن أعراض مختلفة عن تلك المرتبطة بسلالة الفيروس التاجي الأصلية. ويبدو أن السعال وفقدان الرائحة أقل شيوعاً. ويوجد الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى بناء على أحدث الاستطلاعات في المملكة المتحدة، حيث يرجع أكثر من 90% من الحالات إلى سلالة دلتا، كما تقول. ومن غير الواضح ما إذا كانت دلتا يمكن أن تسبب المزيد من الحالات المتقدمة - العدوى لدى الأشخاص الذين طُعّموا أو لديهم مناعة طبيعية من عدوى سابقة لـ كوفيد-19، والتي كانت نادرة بشكل عام حتى الآن. وهناك أسئلة ومخاوف إضافية حول دلتا، بما في ذلك دلتا Plus - وهو متغير عُثر عليه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى. وتقول يلدريم: لدى دلتا Plus طفرة إضافية واحدة لما يحتويه متغير دلتا. وتضيف أن هذه الطفرة، المسماة K417N، تؤثر على البروتين الشائك الذي يحتاجه الفيروس لإصابة الخلايا، وهذا هو الهدف الرئيسي للـ mRNA واللقاحات الأخرى. 5. التطعيم أفضل حماية من الدلتا يقول الأطباء إن أهم شيء يمكنك القيام به لحماية نفسك من دلتا هو الحصول على التطعيم الكامل.وهنا تشدد يلدريم على أنه إذا كنت في تجمع مزدحم، يحتمل أن يكون بينكم أشخاص غير محصنين، فعليك ارتداء قناعك والحفاظ على مسافة اجتماعية. وإذا كنت غير محصن ومؤهلاً للحصول على اللقاح، فأفضل شيء يمكنك القيام به هو التطعيم. وبالطبع، هناك العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على اللقاح، لأن طبيبهم نصحهم بعدم تناوله لأسباب صحية أو لأن الخدمات اللوجستية الشخصية أو الصعوبات أوجدت حواجز على الطرق - أو قد يختارون عدم الحصول عليها. فهل سيكون متغير دلتا كافياً لتحفيز أولئك الذين يمكنهم الحصول على التطعيم على القيام بذلك؟، لا أحد يعرف على وجه اليقين، ولكن يرى بيري ويلسون، عالم الأوبئة في جامعة ييل أنه عندما تكون هناك فاشيات محلية، ترتفع معدلات اللقاحات. نحن نعلم أنه إذا مرض شخص ما تعرفه حقا وذهب إلى المستشفى، فيمكن أن يغير ذلك حساب المخاطر الخاص بك قليلا. يمكن أن يبدأ ذلك في الحدوث أكثر. آمل أن نرى معدلات اللقاح ترتفع. وتثير السلالة دلتا حالة من القلق في مختلف دول العالم من حدوث موجة جديدة لكورونا كوفيد 19، الذي تسبب في وفاة حوالي 4 ملايين شخص منذ ظهوره في نهاية ديسمبر الماضي، وسط عودة بعض الدول إلى فرض قيود جديدة والتأكيد على ضورة تلقي اللقاحات المضادة.

4990

| 05 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
بعد تفشي سلالة "دلتا".. هذا ما توصي به منظمة الصحة العالمية

أوصت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، بالاستمرار بارتداء الكمامات، واتخاذ التدابير الوقائية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف من تفشي سلالة دلتا من فيروس كورونا المستجد بشكل سريع. ونقل موقع الحرة، عن شبكة CNBC الأميركية قول المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، ماريانجيلا سيماولا يمكن للناس أن يشعروا بالأمان فقط لأنهم تلقوا جرعتين (من اللقاح). وشددت سيماو على ضرورة مواصلة ارتداء الكمامات، وقالت إن الناس لا يزالون بحاجة لحماية أنفسهم. وأكدت على أن اللقاح وحده لن يوقف تناقل (العدوى) في المجتمع. وأضافت الناس يحتاجون لمواصلة استخدام الأقنعة باستمرار، وأن يتواجدوا في أماكن ذات تهوية، وأكدت على ضرورة الالتزام بـنظافة الأيدي والتباعد الجسدي، وتجنب الازدحامات. وفي مايو، أعلنت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لكورونا كاملا لا يتعين عليهم ارتداء الكمامات، في الهواء الطلق وفي بعض الأماكن المغلقة. وأشارت المراكز إلى أن ارتداء الكمامات يبقى ضروريا في أماكن الرعاية الصحية أو في الأماكن التي تشترط ذلك أو في حال كان الشخص على متن طائرة.

1600

| 27 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
بريطانيا.. سلالة "دلتا" الهندية تهدد جهود إعادة الحياة إلى طبيعتها

يهدد تفشي سلالة دلتا من فيروس كورونا (التي اكتشفت لأول مرة في الهند) بوتائر سريعة في إنجلترا خطط الحكومة البريطانية للتراجع عن القيود الصارمة المفروضة للحد من انتشار الوباء. وأعلنت هيئة الصحة العامة في إنجلترا اليوم الجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بسلالة دلتا في المملكة المتحدة ارتفعت بواقع 29892 حالة وأصبحت 42323 إصابة، لافتة إلى أن أكثر من 90% من الحالات الجديدة تعود إلى هذه الطفرة. وتعكس هذه الأرقام زيادة ملموسة في وتيرة تفشي السلالة الهندية، مقارنة مع 12431 إصابة تم رصدها في الأسبوع الماضي، غير أن سبب هذا الفارق ربما يعود إلى انتقال السلطات الصحية مؤخرا إلى أساليب فحص جديدة تتيح تشخيص الإصابات بهذه السلالة في غضون 48 ساعة فقط. ونقل موقع ٌRT عن وكالة رويترز قول الخبير الوبائي البريطاني البارز نيل فيرغسون الأربعاء الماضي إنه من المفترض أن سلالة ديلتا تتجاوز بمقدار 60% من حيث القدرة على التفشي سلالة ألفا التي اكتشفت في مقاطعة كنت جنوب شرقي إنجلترا وكانت الطفرة السائدة في البلاد سابقا. وتأتي هذه التطورات على خلفية التوقعات لإعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين الماضي عما إذا كانت حكومته ستمضي في رفع إجراءات الإغلاق والعزل العام المفروضة حتى 21 يونيو أو سيتم تمديدها كافة أو جزئيا. وحذر بعض العلماء من أن إبقاء القيود المفروضة سيتيح تخفيف الوضع لأن المزيد من الناس سيتلقون خلال هذه الفترة الجرعة الثانية من اللقاح ضد كورونا. وشدد الوزير المسؤول عن توزيع اللقاحات ضد كورونا، ناظم الزهاوي، في حديث لإذاعة تايمز على ضرورة توخي الحذر البالغ في دراسة موعد رفع القيود.

2452

| 11 يونيو 2021