تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لمواطن يمني يجوب بسيارته شوارع صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون متغنياً بأنشودة "لبيك يا سلمان". وفي الفيديو تظهر سيارة مواطن يمني وهي تجوب شوارع صنعاء وتمر من عدة نقاط حوثية، بينما يردد السائق كلمات أنشودة "لبيك يا سلمان جينا اليوم لعيون الوطن" فيما لم يذكر المزيد من التفاصيل حول هويته أو تاريخ التقاط الفيديو. واعتبر معلقون على الفيديو أن "هذا من دلائل الاستبشار من سكان العاصمة باقتراب الجيش الوطني والمقاومة مدعومة بقوات التحالف بقيادة السعودية من السيطرة على العاصمة صنعاء".

أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إنه يتطلع "أن تدفع عملية إعادة الأمل جميع الأطراف اليمنية للحوار وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني". جاء هذا في كلمة له خلال افتتاح اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء في قصر الدرعية بالعاصمة الرياض، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، كضيف شرف، ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون عام 1981. وقال العاهل السعودي: "يأتي لقاءنا اليوم في ظروف صعبة وتحديات بالغة تمر بها منطقتنا وتستوجب منا مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعبنا ودولنا ومواجهة ما تتعرض له المنطقة العربية من أطماع خارجية تركز على توسيع نفوذها لزعزعة امن المنطقة واستقرارها وزراعة الفتن الطائفية". وتابع: "بعد أن حققت عاصفة الحزم أهدافها نتطلع أن تدفع عملية إعادة الأمل جميع الأطراف اليمنية للحوار وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني". كما أعلن بن عبد العزيز ترحيبه بمشاركة الأطراف الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن في مؤتمر الرياض الذي سيعقد تحت مظلة مجلس التعاون قريبا، وأضاف "أنه تقرر تأسيس مركز للعمليات الإغاثية للشعب اليمني في الرياض". وتسبق هذا اللقاء، "كامب ديفيد الخليجية - الأمريكية" المرتقب عقدها 13 و14 مايو الجاري، بمشاركة قادة دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتعد هذه أول قمة خليجية يشارك فيها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد توليه مقاليد الحكم في 23 يناير الماضي. وتتصدر الأزمة اليمنية والاتفاق النووي الإيراني، أجندة أعمال القمة، إلى جانب الأزمة السورية ومواجهة تنظيم "داعش" والتطورات الفلسطينية. ويتوقع أن يشارك في القمة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أو نائبه خالد بحاح.

يزور وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان المملكة العربية السعودية خلال الشهر المقبل، حيث يلتقي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إضافة إلى وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للبحث في العديد من القضايا الإقليمية والدولية إضافة إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة العسكرية. وقالت مصادر في الرياض، إن وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان سيقوم بزيارة إلى الرياض تدوم يومين يجري خلالها مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تتركز على الوضع في اليمن وسوريا والملف النووي الإيراني إضافة إلى التعاون العسكري بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن المباحثات مع وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان ستتركز على دعم هجمات القوات الجوية السعودية في اليمن عن طريق التعاون بين أجهزة المخابرات في الرياض وباريس. وكانت مصادر فرنسية تحدثت عن حرص وزير الدفاع الفرنسي لودريان على إحراز تقدُّم في بيع قمر صناعي للمراقبة للسعودية، مشيرة إلى أن هذا كان محل مفاوضات سرية على مدار الأشهر الأخيرة. وتأتي زيارة وزير الدفاع الفرنسي إلى الرياض، بعد أيام قليلة من زيارة قام بها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى المملكة في 12 أبريل، حيث عقد اجتماعات يبدو أنها فاتحة سلسلة لقاءات رفيعة المستوى سوف تشهدها الأشهر القادمة.

أمر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأحد، بمنع أحد الأمراء في المملكة من المشاركة في الأنشطة الرياضية بسبب استخدامه كلمات "عنصرية" في أحد البرامج على التليفزيون الرسمي السعودي. ونقلت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية اليوم الأحد، عن مصادر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، أن برقية عاجلة ومشددة وردت مساء السبت من خادم الحرمين الشريفين أمر فيها بمنع الأمير ممدوح بن عبدالرحمن من المشاركة في جميع الأنشطة الرياضية، وذلك على خلفية مداخلته الهاتفية بأحد البرامج التلفزيونية الرياضية. ونص الأمر على منع الأمير ممدوح من المشاركة في كافة وسائل الإعلام الحكومية المسموعة والمقروءة والمرئية. وكان عضو شرف نادي النصر الأمير ممدوح بن عبد الرحمن بن سعود، قد أثار موجة من الاستنكار في أوساط الشارع الرياضي السعودي بعد أن قام بتوجيه ألفاظ وصفت بالعنصرية للإعلامي عدنان جستنية، بقوله "نحن في المملكة العربية السعودية هل من الممكن أن ننظر إلى تاريخنا من الهند، أو نأتي بواحد من الطرش يتكلم عن الرياضة السعودية"، جاء ذلك خلال مداخلة على القناة السعودية الرياضية الرسمية. وتفاعل المغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع الحادثة حيث عبروا عن استيائهم لما وصفوه بالعنصرية، مطالبين الجهات المختصة بمحاسبته ومعاقبته حتى وإن اعتذر وواصفين حديث الأمير بالعنصري المرفوض بكافة أشكاله، في حين أكد البعض أن الوسط الرياضي يمر بأزمة أخلاقية يجب إيقافها والحد من التجاوزات التي تحدث على القنوات الرياضية ووسائل الإعلام الرياضية بشكل عام.

أكد مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه اليوم الإثنين، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز أن المملكة ليست من دعاة الحرب، وأن عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن "جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم". ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي القول في بيان "المملكة العربية السعودية لا تدعو إلى الحرب، وعاصفة الحزم جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم وقيادة شرعية استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن والحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته".

تستمر في العاصمة السعودية، الرياض، اليوم السبت، مراسم البيعة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في حين يتوافد عدد من الوفود العربية والدولية إلى الرياض لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وكان العاهل السعودي، وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، استقبلوا في قصر الحكم بالرياض، أمس الجمعة، الأمراء ومفتي المملكة وكبار علماء الدين والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموعا غفيرة من المواطنين لتقديم البيعة. إلى ذلك، يتوجه نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، السبت، إلى الرياض لتقديم العزاء، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية. ويصل مساء السبت أيضا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على رأس وفد رسمي لتقديم التعازي إلى الملك سلمان. وتوجه العاهل الأردني، عبد الله الثاني، والوفد المرافق إلى السعودية، بعد أن أعلن الأردن الحداد لوفاة الملك عبدالله، كما أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، سيتوجه السبت إلى المملكة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تقرر استقبال العزاء في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد صلاة العشاء السبت والأحد، في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض. وتوفي الملك عبد الله في الساعات الأولى من صباح الجمعة، عن عمر يناهز 90 عاما، وتمت مبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز ملكا جديدا للسعودية. وشيع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير حيث دفن في مقبرة العود التي يدفن فيها أفراد الأسرة المالكة، وذلك بعد أداء صلاة الغائب عليه بمسجد الإمام التركي في الرياض. وفد إيراني وصل إلى الرياض، بعد ظهر اليوم السبت، وفد إيراني كبير لتقديم واجب العزاء في وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في زيارة يمكن أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وفقا لدبلوماسيين أوروبيين في العاصمة السعودية الرياض. ومن المقرر أن يستقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز في وقت لاحق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وتأتي زيارة ظريف في وقت تشهد فيه العلاقات بين الرياض وطهران عملية شد وجذب خاصة بسبب تدخل إيران في شؤون بعض دول التعاون الخليجي واليمن والعراق بالإضافة لوقوفها إلى جانب النظام السوري. صلاة الغائب بباكستان وأقيمت، اليوم السبت، في جامع الملك فيصل بالعاصمة الباكستانية، إسلام أباد، صلاة الغائب على فقيد الأمة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وتقدم المصلين القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين الشريفين، الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي، بحضور كبار المسؤولين الباكستانيين وأعضاء ونواب البرلمان الوطني وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء ومديري المكاتب السعودية التابعة لسفارة خادم الحرمين الشريفين ومنسوبي السفارة والعلماء والمشايخ، فيما أم الصلاة معالي وزير الشؤون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف. كما أدى الصلاة على الملك الراحل، المئات من المصلين من مختلف فئات الشعب الباكستاني الذين دعوا الله سبحانه وتعالى له بالمغفرة والرحمة. وقد نقل التلفزيون الحكومي الباكستاني وباقي القنوات الباكستانية وقائع صلاة الغائب على الهواء مباشرة. شيخ الأزهر ومن جهته، صرح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم السبت، بأن "المواقف التاريخية لقائد العرب وحكيمها، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لا يمكن نسيانها، ومساندته لمصر وشعبها في أزماتها التي مرت بها خلال السنوات القليلة الماضية لا يمكن نكرانها، وستبقى عالقة في أذهان المصريين، يتوارثونها، جيلا بعد جيل". وأضاف الطيب، أن "الأزهر الشريف سيظل يذكر لجلالته مبادرته الكريمة الطيبة لترميم الجامع الأزهر وبعض المنشآت الخاصة بالأزهر الشريف، والتي تمثل دعما كبيرا لمسيرته في سبيل تحقيق رسالته، بل خدمة جليلة للإسلام والمسلمين في كل مكان"، داعيا الله تعالى "أن يرحم فقيد الأمة والمملكة العربية السعودية الشقيقة وقائدها، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء عما قدمه، من خدمات للإسلام والمسلمين". الرئيس الموريتاني وفي نفس السياق، وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اليوم السبت, إلى الرياض لتقديم العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي. وكان في استقبال الرئيس الموريتاني في مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض, ومعالي وكيل المراسم الملكية عبد العزيز العقيلي والسفير الموريتاني لدى المملكة محمد محمود محمد الأمين، وقائد قاعدة الرياض الجوية المكلف اللواء طيار ركن محمد بن سعيد الغامدي. روابط وجمعيات فلسطينية ومن جهتها، عبرت روابط وجمعيات فلسطينية في لبنان عن حزنها العميق بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأكدت الرابطة الثقافية الفلسطينية واتحاد الجمعيات الأهلية الفلسطينية واللجان الشعبية وعدد من الشخصيات والفعاليات الفلسطينية في بيان مشترك، "أن غياب الملك عبد الله، هو غياب لشخصية عربية وإسلامية رفيعة المستوى شكلت رافعة دافعت عن القضية الفلسطينية وقدمت للشعب الفلسطيني كل أشكال الدعم الإنساني والإغاثي". وتضرعت الروابط والجمعيات إلى الله تعالى أن يتغمد الملك عبد الله، بواسع رحمته. ووصل إلى الرياض كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والفرنسي فرانسوا أولاند، والمورتاني، محمد ولد عبد العزيز، والتونسي، الباجي قائد السبسي، والسنغالي، ماكي سال، والأفغاني، أشرف عبد الغني. كما وصل إلى الرياض أيضا اليوم، فيليب السادس ملك إسبانيا، وكارل جوستاف السادس عشر، ملك السويد، ووليم الـكسندر، ملك هولندا، والأمير هاكون ماغنوس، ولي عهد مملكة النرويج، والأمير فريدريك أندريه، ولي عهد مملكة الدنمارك، والأمير رشيد، شقيق ملك المغرب محمد السادس. كذلك وصل الرياض أيضا نائب رئيس إندونيسيا محمد يوسف كالا، ونائب رئيس نيجيريا محمد نمادي سامبو، ونائب رئيس الهند محمد حامد أنصاري، ورئيس وزراء لبنان تمام سلام و رئيس وزراء النمسا فيرنر فايمن، ورئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، ورئيس الوزراء الروسى، ديمترى ميدفيديف. كما وصل لتقديم واجب العزاء أيضا رئيس مجلس النواب اليمني، يحيى علي الراعي، ورئيس البرلمان التشيكي، يان هامساك، ورئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان، قاسم جومار توكايي، ووزير خارجية ايطاليا، باولو جينتيلوني، ووزير خارجية قيرغيزستان، ارلان عبديلدايف، ومستشار الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء الصيني، يانغ جيه تشي.