أعلن سليم الرياحي، رئيس نادي الإفريقي التونسي، اليوم الأربعاء، استقالته من منصبه بعد أحداث من مشجعي فريق كرة القدم الأول بالنادي خلال حضوره الجلسة العامة التقييمية للفريق. ووفقًا لصحيفة "الشروق" التونسية، فقد أصدر مكتب الإعلام بالنادي بيانًا يوضح استقالة الرياحي والهيئة التسييرية (الإدارية) المؤقتة للنادي. وأعلنت الهيئة في 14 يوليو المقبل موعدًا للانتخابات، على أن تسيّر الهيئة أمور النادي حتى هذا الموعد. وهاجمت الجماهير رئيس النادي، وحملت لافتات "ارحل"، ما أثار غضب الرياحي الذي أكد أن استقالته لا رجعة فيها. وأنهى الإفريقي الدوري التونسي في المركز الثالث والمؤهل لكأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم المقبل.

رفض سليم الرياحي رئيس نادي الأفريقي التونسي، اليوم الجمعة، الاتهامات التي وجهت للفريق بتلقي مساعدة من الاتحاد التونسي لكرة القدم والاستفادة من انحياز الحكام في انتصاره على غريمه اللدود الترجي واقترابه من التتويج بلقب الدوري الممتاز. وكان الأفريقي فاز على غريمه الترجي بهدف نظيف في الجولة قبل الأخيرة من الدوري يوم الثلاثاء الماضي ليقترب من التتويج باللقب لأول مرة منذ 2008. وقرر الترجي سحب الثقة من الاتحاد التونسي أمس الخميس، وأكد أنه سيعمل على الإطاحة به بعد تعرضه "لمظلمة تحكيمية" تسببت في خسارته التي بددت آماله في الاحتفاظ باللقب. ونقلت صحيفة الصباح التونسية عن الرياحي قوله اليوم الجمعة، "حقق الأفريقي انتصاره في لقاء القمة عن جدارة واستحقاق وكان بإمكانه الفوز بأكثر من هدف بشهادة الجميع". وأضاف "أقول بوضوح أن نجاح الفريق في لقاء القمة لم يكن بمساعدة رئيس اتحاد الكرة أو عن طريق الحكم. على الذين احترفوا التشويش على الناجحين أن يكفوا عن هذا". ودعم النجم الساحلي موقف الترجي الداعي للإطاحة بالمكتب التنفيذي لاتحاد الكرة بعدما هدد في وقت سابق بالانسحاب من منافسات الدوري احتجاجا على ما وصفه "بالمظالم التحكيمية" التي تعرض لها متهما الحكام بالانحياز للأفريقي. وقال الرياحي "الأفريقي يملك إستراتيجية احترافية واضحة وإدارة عصرية وفريقا متكاملا بإطاره الفني ولاعبيه. سنواصل العمل على أسس صحيحة من أجل التقدم إلى الأمام". وأضاف "عندما تسلمت رئاسة الأفريقي وعدت بالألقاب بعد ثلاثة مواسم مع انتهاء مرحلة البناء الصحيحة وها نحن نقترب من موسم الحصاد. أطمئن المحبين أن الأفريقي سيفوز بلقب البطولة بإذن الله. في الوقت المناسب سأرد على المشككين".

قال سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي، إنه لن يقدم مدربه الفرنسي دانييل سانشيز "ككبش فداء"، ويقيله من منصبه رغم غضبه بعد تراجع النتائج وخسارة موقعه في صدارة الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم. وتلقى الإفريقي خسارته الثاني على التوالي بهزيمته 1-صفر أمام مستقبل المرسى ضمن منافسات الجولة 22 أمس الأحد، ليتراجع بفارق نقطة واحدة عن النجم الساحلي الذي انتزع القمة وله 44 نقطة. وقال الرياحي رئيس الإفريقي في بيان بصفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي "رغم أني أقاسم الجمهور غضبه من النتائج السلبية الأخيرة ورغم ما أتلقاه من طلبات تغيير الإطار الفني للفريق، إلا أن هذه الإجراءات التي تهدف إلى امتصاص الغضب لم يعد الإفريقي يتبناها". وأضاف الرياحي "لن نقدم أحدا ككبش فداء، ولنذكر أن بهذا الإطار الفني وبنفس اللاعبين حصدنا 43 نقطة في البطولة وتصدرنا خطوط الدفاع والهجوم، لذلك لا يمكن نسيان كل هذا وهدم ما بنيناه بمجرد فترة فراغ دخل فيها الفريق أو وقوع بعض الهزات أو العثرات". وذكرت تقارير أن الإفريقي سينفصل عن سانشيز، بعدما أخفق في تحقيق أي انتصار في آخر ثلاث مباريات وسيبحث عن مدرب جديد لاستكمال الموسم. وكان الافريقي - الذي توج بلقب الدوري لآخر مرة في 2008 – جدد الثقة في مدربه سانشيز أيضا بعد الخسارة أمام النجم الساحلي التونسي في مباراة قمة مطلع الشهر الجاري.

أكد سليم الرياحي رئيس الإفريقي متصدر الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم اليوم الاثنين تمسك النادي بمدربه الفرنسي دانييل سانشيز، بعد أن أثيرت تكهنات بشأن الاستغناء عنه عقب الخسارة أمام ملاحقه النجم الساحلي في قمة مباريات الجولة الثامنة عشرة أمس الأحد. وخسر الإفريقي المتصدر برصيد 39 أمام ملاحقه وغريمه النجم الساحلي 2-1 ليتقلص الفارق بين الفريقين إلى نقطتين فقط وتزيد الضغوط على الفريق الطامح لإحراز اللقب لأول مرة منذ عام 2008. وقال الرياحي رئيس النادي الإفريقي في بيان بصفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "متمسكون بالإطار (الجهاز) الفني حتى نهاية الموسم، أقول لكل من يريد شرا للجمعية (النادي) إن عهد الأزمات ولى بدون رجعة". وأضاف الرياحي "لم يعد مصير الإفريقي رهين بهزيمة يستغلها البعض لافتعال الأزمات وترويج المغالطات وعرض المدربين على المزاد العلني". وكانت تقارير صحفية ذكرت أن الإفريقي دخل في مفاوضات مع مدرب جديد استعدادا للاستغناء عن الفرنسي سانشيز. وحقق الإفريقي 12 انتصارا مقابل ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم، لكنه اخفق في الانتصار على منافسيه على اللقب بعد الخسارة أمام النجم الساحلي في المواجهتين اللتين جمعتهما هذا الموسم وتعادله أمام الترجي والصفاقسي.

يتنافس 27 مرشحا في الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة يوم 23 نوفمبر المقبل، بينهم رئيس الجمهورية المنتهية ولايته ورئيس ناد عريق لكرة القدم ووزراء من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي وامرأة واحدة. وانطلقت، أمس السبت، في تونس حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة، والتي من المقرر أن تستمر لـ3 أسابيع بعد الانتخابات التشريعية التي حقق فيها حزب "نداء تونس" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي فوزا ساحقا أمام حزب حركة النهضة. وفيما يلي أبرز المرشحين: الباجي قائد السبسي مؤسس ورئيس حزب "نداء تونس" العلماني الفائز بالانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 26 أكتوبر 2014، والخصم الأول في تونس لإسلاميي حركة النهضة. وقائد السبسي (87 عاما) أكبر المرشحين عمرا وسبق له تولي مسؤوليات حكومية مثل "الداخلية، الخارجية" في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي حكم تونس من 1956 حتى 1987، كما تولى رئاسة البرلمان بين 1990 و1991 في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وبعد الثورة، تم تكليفه برئاسة الحكومة التي قادت البلاد حتى إجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي كانت أول انتخابات حرة في تاريخ تونس. سليم الرياحي رجل أعمال ثري يرأس "النادي الإفريقي" العريق لكرة القدم في تونس، وحصل حزبه "الاتحاد الوطني الحر" الذي أسسه بعد الثورة على المركز الثالث في الانتخابات التشريعية الأخيرة خلف "نداء تونس" وحركة النهضة، ليحصد 17 مقعدا في البرلمان. وتقول أحزاب معارضة ووسائل إعلام تونسية إن للرياحي (42 عاما) له علاقات مع عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، في إشارة إلى مصدر ثروته الواسعة التي لا يعرف أحد مصدرها. حمة الهمامي من رموز اليسار الراديكالي ومن أبرز الوجوه السياسية على الساحة التونسية، وكان من أبرز وأشد المعارضين لنظام الحبيب بورقيبة ولنظام زين العابدين بن علي الذي زج به في السجن، في حين فضل البقاء في تونس على المنفى. قيادي في الجبهة الشعبية (ائتلاف لأكثر من 10 أحزاب يسارية وقومية) التي حصلت على المركز الرابع في الانتخابات التشريعية الأخيرة بـ15 مقعدا. له تاريخ نضالي طويل، إذ قد عارض حكومة الغنوشي الأولى والثانية التي كانت تضم وجوه من نظام بن علي كما عارض حتى حكومة الباجي قائد السبسي ولم يدخل حزبه في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي ومن أول الدعاة لمجلس تأسيسي يقطع تماما مع النظام القديم وهو ما تحقق بعد اعتصام القصبة. كلثوم كنو تعمل قاضية وهي المرأة الوحيدة المترشحة للانتخابات الرئاسية كمستقلة، وهي من أبرز المدافعين عن استقلالية القضاء في عهد زين العابدين بن علي الذي مارس عليها نظامه تضيقات لإخماد صوتها. بعد الثورة ترأست "جمعية القضاة التونسيين" وهي الهيكل النقابي الأكثر تمثيلا للقضاة في تونس، وقدمت أكثر من 15000 تزكية من المواطنين لهيئة الانتخابات للترشح للانتخابات الرئاسية كشخصية مستقلة لا تنتمي لأي حزب سياسي. وتعتبر كلثوم كنو السيدة الوحيدة التي تم قبولها في الانتخابات الرئاسية في تونس رغم أن آمنة منصور القروي رئيسة "حزب الحركة الديمقراطية" التي ترشحت أيضا ولم يتم قبولها إضافة إلى ليلى الهمامي التي سحبت ترشحها قبل إعلان النتائج. كمال مرجان آخر وزير خارجية في عهد زين العابدين بن علي وواحد من بين 6 مسؤولين سابقين في نظامه يخوضون غمار الانتخابات الرئاسية. بعد الإطاحة ببن علي، اعتذر للشعب عن عمله في نظام الرئيس السابق وأسس حزب "المبادرة" الذي يقول إنه يستند على الفكر "البورقيبي"، فيما حصل الحزب على 3 مقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة. المنصف المرزوقي حقوقي ومعارض سابق في المنفى لبن علي ومؤسس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، انتخبه المجلس الوطني التأسيسي المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر 2011 رئيسا للجمهورية بصلاحيات محدودة مقابل صلاحيات واسعة لرئيس الحكومة. يرى المرزوقي أن التحالف الحكومي الذي شكلته حركة النهضة الفائزة بانتخابات 2011 مع حزبين علمانيين هما "المؤتمر" و"التكتل" جنب البلاد الانقسام بين علمانيين وإسلاميين.