أثبتت دراسات عديدة أن لبقايا القهوة استخدامات عديدة في الحديقة المنزلية، لهذا السبب لا ترم البقايا، وبدلا من ذلك احتفاظ بها في حاوية بلاستيكية. وإذا كنت لا تقوم بعمل القهوة في المنزل، يمكنك ببساطة أن تطلب من المقهى المفضل لديك أن يحتفظ لك ببقايا القهوة، ولكن لماذا؟ الإجابة بكل بساطة، هي أن القهوة يمكن أن تغذي نباتاتك المنزلية. وأليك الاستخدامات: 1. القهوة تردع الرخويات وفقا لبيتر بوركس، خبير البستنة في بوتر وريست، القهوة تردع الرخويات والقواقع. الرخويات والقواقع لا تحب الاقتراب من القهوة، لذلك وضع بعض البن حول قاعدة النباتات الخارجية ويمكن أن تساعد على الحفاظ على الآفات بعيدا. 2. القهوة كسماد تحتوي القهوة على نسبة عالية من المواد الغذائية، ويمكن استخدامها كسماد للنباتات الداخلية والخارجية، مما يساعد على النمو. 3. القهوة يمكن تغيير لون الزهور القهوة، كونها حمضية، يمكن أن تؤدي أيضا إلى تغيير درجة حموضة التربة وذلك بدوره (اعتمادا على حجم الكمية المستخدمة ودرجة الحموضة الأصلية للتربة) يمكن أن تتحول بعض الزهور إلى اللون الأزرق.

تمكن فريق علماء في جامعة بلجيكية، من اختراع آلة تحول البول إلى مياه نقية للشرب وسماد باستخدام الطاقة الشمسية، وهي تكنولوجيا يمكن تطبيقها في المناطق الريفية والدول النامية. ويستخدم النظام المطبق في جامعة جينت غشاء خاصا، يقول العلماء إنه أكثر ترشيدا لاستخدام الطاقة ويمكن تطبيقه في مناطق غير متصلة بشبكات الكهرباء، على الرغم من وجود خيارات أخرى لمعالجة مياه الصرف. وبحسب وكالة أنباء رويترز، قال سيباستيان ديريز، الباحث بالجامعة "تمكنا من إنتاج سماد ومياه شرب من البول باستخدام عملية بسيطة والطاقة الشمسية". يجمع البول في خزان كبير ويسخن باستخدام غلاية تعمل بالطاقة الشمسية قبل أن يمر عبر غشاء يفصل الماء عن مغذيات مثل البوتاسيوم والنيتروحين والفوسفور. وعرض فريق البحث هذه الآلة في مهرجان للموسيقى والمسرح مدته 10 أيام في وسط جينت تحت شعار "تبول من أجل العلم"، وتمكنوا من استخلاص ألف لتر من ماء الشرب من بول المحتفلين. وقال ديريز، إن الهدف هو نشر نسخ أكبر حجما من هذه الآلة في الملاعب الرياضية والمطارات وأيضا الوصول بها إلى المجتمعات الريفية في الدول النامية التي تعاني من نقص إمدادات مياه الشرب والأسمدة.

ساهم شباب سعوديون في تدوير فائض الطعام وتحويله إلى سماد عضوي، عن طريق تشغيل أول ماكينة تدوير فائض الطعام بشكل تام دشنها أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، تستفيد منها الجمعيات الخيرية في عملية التدوير. وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية، تعتبر ماكينة تدوير فائض الطعام، عبارة عن جهاز تحويل الأطعمة إلى سماد وآلية عمله يعتمد على ارتفاع درجة الحرارة والبكتيريا التخميرية، حيث تتحول مشتقات الأطعمة من مخلفات ترمى إلى سماد عضوي. وبحسب الصحيفة، توجد سعات عدة من الماكينة الجديد تستخدم للمنازل أو المنشآت الصغيرة و27 كيلو كذلك المستخرج منها للزراعة و10%، كما أن هناك سعات أكبر تصل إلى 3 طن وهي التي تستخدم في الأماكن التي تكون بها مخلفات أغذية كبيرة، وتخدم البيئة على التخلص الآمن من مخلفات أغذية إلى مخصبات للتربة.

تمكن مهندس كيميائي كندي من التوصل إلى منتج يحول النفايات الناجمة عن إنتاج الغاز الحيوي إلى سماد. ويقول أندرو وايت، إن نظامه المعروف باسم نظام "سلفا تشار"، يزيل النفايات الكيماوية الناجمة عن عملية الغاز الحيوي وفي الوقت نفسه يزيد من فائدة النباتات المستخدمة في إنتاج الطاقة المتجددة ويمنع تضرر المحركات من الهيدروجين المكبرت. ويمكن للوقود الحيوي أن يساعد على توليد الطاقة أو أن يستخدم كبديل للغاز الطبيعي ويشار إليه دوما على أنه مصدر طاقة نظيفة صديقة للبيئة بدلا من الوقود الأحفوري. لكن عملية التحلل الحيوي نفسها تولد ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى خطيرة ذات رائحة كريهة وتقدر التكلفة السنوية لعمليات التطهير على مستوى العالم بنحو 1.2 مليار دولار. ويقول وايت، إن "الميزة الكبرى للغاز الحيوي هي أنه يمتص الميثان الذي كان بدلا من ذلك سيذهب إلى الغلاف الجوي وهو أسوأ 22 مرة من ثاني أكسيد الكربون بالنسبة للاحتباس الحراري، لكن نفس البكتيريا التي تنتج الغاز الحيوي تنتج أيضا الهيدروجين المكبرت وهو سام ويسبب تكلفة صيانة كبيرة في الصناعة".

جرى إخماد حريق مستمر منذ أسبوع اندلع في سفينة شحن تحمل 6 آلاف طن من السماد قبالة سواحل ألمانيا، حسبما ذكرت السلطات الألمانية، اليوم الأحد. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الألمانية للطوارئ البحرية، مايكل فريدريخ، "ليس هناك مزيد من الدخان". واندلع الحريق في سفينة الشحن "بوربل بيتش" في منطقة شحنة البضائع بها، الإثنين الماضي، عندما كانت على بعد نحو 30 كيلو مترا من جزيرة "هيلجولاند" في أرخبيل بحر الشمال الألماني. وجرى إجلاء الطاقم بسلام إلى البر، حيث عانى البعض من أعراض بسيطة لاستنشاق الدخان. وكانت السلطات البحرية تخشى في بادئ الأمر من انفجار السفينة. لكن بعد نحو 48 ساعة من نشوب الحريق، نجحت مدافع المياه التي جرى إطلاقها من سفن خاصة بالتعامل مع الطوارئ في إطفاء النيران، على الرغم من أن السفينة مازال يتصاعد منها دخان كثيف حتى ساعة مبكرة صباح اليوم. وكانت ألمانيا قد حذرت سكان المناطق الساحلية بإغلاق نوافذهم وسط تقارير بشأن تصاعد روائح غريبة.

كشف الباحثون عن وسيلة فريدة من نوعها لاستخراج المياه الصالحة للشرب من روث الحيوانات. إذ ادعى فريق علماء من جامعة متشيجن الأمريكية أنه اكتشف نظاماً لتحويل روث البقر إلى مياه نظيفة صالحة للشرب، وبنفس الوقت تسهم هذه الآلية في استخراج المواد المغذية لتكون بمثابة أسمدة، حسبما ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، اليوم السبت. واعتبر الفريق أن أهم نتائج "نظام مكلاناهان لفصل المغذيات"، هي المياه النظيفة لري الماشية والتخلص من الفضلات بطريقة صديقة للبيئة. مشيرا إلى أن هذا النظام سيستخرج حوالي 50 جالوناً من المياه، من 100 جالون من السماد. وقدر الفريق أن كل ألف بقرة تنتج حوالي 10 ملايين جالون من السماد سنوياً، وأن الماء يشكل حوالي 90% من السماد، ولكن الروث يحتوي أيضاً على كميات كبيرة من المواد الغذائية والكربون ومسببات الأمراض التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على البيئة إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.