رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
حفل بالخليل لتأبين الشاعر الراحل سميح القاسم

أقام ملتقى الإعلاميين والمثقفين العرب ورابطة الأدباء العرب، حفلا تأبينيا للشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم ليلة أمس السبت في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وأكد المشاركون بحفل التأبين في كلماتهم، أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لسميح القاسم، ولشعرائه ومناضليه، الذين عاشوا أحلك الظروف بسبب النكبة والتشريد. وأشاروا إلى أن "الراحل القاسم أول من أدرك واقع التشريد والنكبة، ونادى وسعى من أجل الوحدة العربية ومحاربة الظلم والقهر". ونوهوا بأن "القاسم لن يغيب أو يطويه النسيان، وستبقى المدن الفلسطينية تحيي ذكراه، وستبقى الأجيال تتعاقب على شعره النضالي والمقاوم، مشددين على" أن منتصب القامة رحل لكن حروفه لا تزال تقاتل". كما ألقى عدد من الشعراء عدة قصائد في تأبين القاسم، وعبروا عن فقدانه في الساحة الشعرية، في حين قدمت فرقة "فجر الحرية" للتراث الشعبي الفلسطيني، عرضا فلكلوريا. وتوفي القاسم في 19 أغسطس الماضي عن عمر ناهز 75 عاما، تاركا أكثر من 80 كتابا، معظمها دواوين شعر ونثر وأعمال مسرحية.

445

| 19 أكتوبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
جنازة مهيبة للشاعر الفلسطيني "سميح القاسم" بالجليل

شارك الآلاف في تشييع جثمان الشاعر سميح القاسم في بلدة الرامة في الجليل الأعلى، اليوم الخميس، في مسيرة رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية وتخللتها قراءة لأشعاره. سجي جثمان سميح القاسم في بيت الشعب، وغطي صدره الورد الجوري الأحمر وأغصان الزيتون، وارتدت النسوة الأسود وغطاء الرأس الأبيض وحملن أغصان الزيتون، وهن يندبن الشاعر بقولهن "كتبوا أوراق النعي وفرقوها على البلاد"، وارتدى الشبان سترات كتب عليها "منتصب القامة امشي ... مرفوع الهامة امشي". وتقدم المسيرة الرجال ومشايخ الدروز ورجال الدين المسيحي وأصدقاء الشاعر وأبناؤه وزوجته وأقرباؤه وقريباته وشخصيات سياسية وأعضاء الكنيست العرب، وكان بين المعزين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق الدكتور سلام فياض.

1283

| 21 أغسطس 2014

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة المصري ينعي الشاعر الفلسطيني سميح القاسم

قال د. جابر عصفور وزير الثقافة المصري، ناعيا الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، إن بفقده قد فقدنا وتداً أصيلاً في الشعر العربي، بنى بأبياته الشعرية مدنا للفلسطينيين، فعرف من خلالها العالم أن هناك نوراً يشع من تلك الأبيات ويدركون معاناة الفلسطيني وقسوة الاحتلال. وقال جابر عصفور: لقد رحل صاحب قصيدة "منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي.. في كفي قصفة زيتون.. وعلي كتفي نعشي.. وأنا أمشي وأمشي". وأكد جابر عصفور أن بفقد سميح القاسم ومن قبله محمود درويش قد فقدت القضية الفلسطينية توأمها الشعري الذي طالما كانت كلماتهما في محافل الشعر الدولية دوي رصاص وحجارة تؤرق الاحتلال. يذكر أن سميح القاسم حاز العديد من الجوائز، منها جائزة "غار الشعر" من إسبانيا، وجائزتان من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي، وحصل على جائزة البابطين، وحصل مرتين على "وسام القدس للثقافة" من الرئيس ياسر عرفات، كما حصل على جائزة نجيب محفوظ من مصر، وجائزة "السلام" من واحة السلام، وجائزة "الشعر" الفلسطينية.

964

| 21 أغسطس 2014

ثقافة وفنون alsharq
سميح القاسم.. شاعر "الثورة والمقاومة" الفلسطينية

غيب الموت، مساء أمس الثلاثاء، الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، أحد أبرز الشعراء العرب المعاصرين، عن عمر ناهز الـ75 عاما، بعد صراع مع المرض في مستشفى صفد، في منطقة الجليل، شمالي إسرائيل. معاناة مع المرض وقالت عائلة القاسم، في بيان وزع على وسائل الإعلام، "منذ سنوات يعاني القاسم مرضا عضالا، حيث نقل إلى مستشفى صفد في حالة حرجة، إلا أنه توفي، مساء اليوم "أمس" الثلاثاء". ويعتبر القاسم من الشعراء الفلسطينيين الأبرز، حيث تعود جذوره للطائفة الدرزية، وكان ينتمي للحزب الشيوعي الفلسطيني قبل أن يتركه ليتفرغ للأدب. مولده ونشأته ولد القاسم عام 1939 في مدينة "الزرقاء" الأردنية، لعائلة فلسطينية من قرية "الرامة"، وتلقى تعليمه في مدارس "الرامة" و"الناصرة"، كما عمل معلماً بإحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي، قبل أن يتفرغ لعمله الأدبي الذي لم تفارقه نكهة السياسة والمقاومة. شعر ونثر وترجمة صَدَرَ للقاسم، الذي تعرض للاعتقال في السجون الإسرائيلية عدة مرات، بسبب كتاباته الأدبية ومواقفه السياسية، نحو 70 عملا في الشعر والنثر والترجمة، كما تُرجِمَ عددٌ كبير من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية، وإلى العديد من اللغات الأخرى. تكريم عالمي وحصل سميح القاسم، الذي اشتهر بأشعاره عن الثورة والمقاومة، على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات دولية ومحلية، وتم منحه العضوية الشرفية في عدّة مؤسسات إقليمية ودولية. وكانت من أشهر القصائد التي تنقل عن القاسم، قصيدة، "منتصب القامة أمشي .. مرفوع الهامة أمشي ... في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي"، التي تحولت إلى أحد أشهر الأغاني العربية التي تعبر عن المقاومة وغناها الفنان اللبناني، مارسيل خليفة. عباس معزيا ونعى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الشاعر الراحل، واصفاً إياه بأنه "صاحب الصوت الوطني الشامخ"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، مضيفا، أنه "كرس جل حياته مدافعاً عن الحق والعدل والأرض"، من داخل أراضي عام 1948، أو ما يُعرف بـ"عرب الداخل" في إسرائيل. وأشارت الوكالة إلى القاسم، بوصفه "أحد أبرز شعراء فلسطين"، الذي "واجهَ أكثر من تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه، وقد قاوم التجنيد، الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية، التي ينتمي إليها".

1520

| 20 أغسطس 2014

ثقافة وفنون alsharq
وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم

توفي الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، بعد صراع مع المرض، وكان ابنه تحدث قبل فترة عن وضع والده الصحي، وأكد حينها أن والده نزيل في مستشفى بمدينة صفد في منطقة الجليل بالشمال الإسرائيلي، خضع في معظمها للعلاج من احتدام سرطان الكبد عليه، وهو المرض الذي أصابه قبل 3 سنوات. وكانت صحة القاسم تدهورت في نهاية الشهر الماضي جراء معاناته من المرض الذي كان يعالجه بالكيمياوي، فنقلته عائلته إلى "مستشفى صفد"، حيث أشرف عليه صديقه الذي رافق وضعه الصحي طوال الأعوام الثلاثة الماضية، وهو البروفيسور الفلسطيني جمال زيدان، رئيس قسم السرطان بالمستشفى. وأصدر القاسم أكثر من 80 كتاباً، معظمها دواوين شعر ونثر وأعمال مسرحية شهيرة، وبحسب ابنه فإن القاسم كان يدخن حتى أثناء العلاج، وحتى حين كان في المستشفى، بل كان يخرج من غرفة العلاج أحيانا ليرافق أحد الأطباء ويدخن معه في الخارج"، على حد تعبيره عن أبيه المقيم في بلدة "الرامة" القريبة في الجليل الأعلى 25 كيلومترا من عكا. والمعروف عن القاسم، المولود في 1939 بالرامة، أنه كتب قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي. درس القاسم في الرامة والناصرة، واعتقل مرات عدة في حياته، وفرضت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية الإقامة الجبرية لمواقفه الوطنية والقومية، وهو شهير بمقاومته للتجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها، وهو شهير أيضا بنثرية شعرية ترددها بصوته قنوات عربية وفلسطينية، خصوصا وسط الهجوم على غزة هذه الأيام، وفيها يقول: "تقدموا.. تقدموا براجمات حقدكم وناقلات جندكم، فكل سماء فوقكم جهنم.. وكل أرض تحتكم جهنم". ومن قصائده المشهورة، قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين، وتغنى في كل مناسبة قومية، وفيها يقول: "منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي.. في كفي قصفة زيتون.. وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي"، لذلك نال جوائز عدة، منها "غاز الشعر" من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، كما على "جائزة البابطين" الشهيرة، وأيضا على جائزة "وسام القدس للثقافة" و"جائزة نجيب محفوظ" من مصر، وعلى "جائزة السلام" و"جائزة الشعر" الفلسطينية.

714

| 19 أغسطس 2014