قام سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير أمس بزيارة لمعرض كتارا للصيد والصقور سهيل 2024 الذي اختتم أعماله امس . وحقق المعرض أعلى حضور جماهيري في تاريخه، بنسخته الثامنة والتي استمرت خمسة أيام متواصلة. ليعزز مكانته الإقليمية والعالمية الرائدة كأحد أكبرالمعارض والفعاليات المتخصصة في مجال الصيد والصقور في المنطقة والعالم. وقد سجل اليوم الختامي للمعرض زيارة عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات، منهم سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي، وعدد من الأعضاء وسعادة الشيخ صباح الأحمد حمد الصباح، وعدد من أصحاب السعادة السفراء. كما سجل تكريم أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمعرض في نسخته الثامنة إلى جانب تكريم الجهات الراعية. - مشاركة واسعة بالمعرض وسجل المعرض مشاركة واسعة من 19 دولة من مختلف قارات العالم وهي قطر والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان وباكستان وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وبلجيكا وروسيا واستراليا وجنوب افريقيا وليتوانيا وبولندا، تمثلها 171 شركة من الشركات المحلية والإقليمية والدولية الرائدة في مجال بيع أحدث أنواع أسلحة ومعدات الصيد ولوازم الصقارة وتجهيزات رحلات البر والسفاري، من بينها مجموعة من الجهات العارضة شاركت لأول مرة في المعرض، وخاصة من الصين وبولندا وأستراليا. - مشاركة الوزارات وحظيت النسخة الثامنة لسهيل بمشاركة عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية مثل وزارة الداخلية ووزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي ووزارة الاتصالات، من خلال أجنحة متميزة تقدم كافة الخدمات والتسهيلات للجمهور والزوار. كما تميزت برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، ومجموعة قطر للتأمين (راعي التأمين الرسمي)، وقنوات الكأس الفضائية (الشريك الاعلامي). - نجاح كبير للمعرض وفي هذا السياق، أعرب السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال عن سعادته وفخره بالنجاح الكبير الذي حققه سهيل معرض كتارا الدولي للصقور والصيد هذا العام بقوله: «لقد شهد المعرض حضوراً جماهيرياً غفيراً يعكس مدى الاهتمام والاحتفاء القطري والعالمي الذي يحظى بها هذا الحدث المميز، مما يعزز من مكانته كأحد أبرز الفعاليات في هذا المجال». كما أثنى على المواكبة الإعلامية والصحفية الرائعة التي حظي بها المعرض. وأضاف قوله «لعبت وسائل الإعلام والصحافة دوراً حيوياً في تسليط الضوء على فعاليات المعرض، مما ساهم في زيادة الوعي بما يقدمه، كما كان تفاعل المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي لافتاً جداً. فقد قام العديد منهم بمشاركة فعالياته عبر منصاتهم، مما ساعد في تعزيز الحضور الجماهيري ورفع مستوى الاهتمام بالمعرض». وأشاد المري بالتنوع الكبير في الشركات المشاركة، والذي ساهم في إثراء تجربة الزوار وتوفير مجموعة واسعة من الخيارات والابتكارات في مجال الصقور والصيد. - جذب اليافعين للمعرض وقدم معرض سهيل في نسخته الثامنة مجموعة من المسابقات المميزة ومنها مسابقة السحب على 10 صقور يوميا لمدة ثلاثة أيام وذلك للاطفال من عمر 10 الى 16 سنة وتهدف هذه المسابقة الى شد اليافعين الى تراث الصيد والصقور وتشجيعهم عليه. هذا بالاضافة إلى مسابقة أجمل برقع والتي كان فيها تمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة صاحب المركز الأول وفاز بـ3 آلاف دولار امريكي والحر لتجارة لوازم الطيور من دولة قطر صاحب المركز الثاني وفاز بألفي دولار امريكي بينما كانت شركة الشعيل لبيع مستلزمات الطيور من دولة الكويت الشقيقة صاحبة المركز الثالث وفازت بألف دولار أمريكي. وفي مسابقة أجمل جناح مشارك، كان الفوز من نصيب «نحاتون شبه الجزيرة» وتقدر الجائزة بـ15 ألف ريال قطري. أما في مسابقة أجمل كراج مشارك فقد فاز «المحرك الصحراوي» وتقدرالجائزة بـ15 ألف ريال قطري وهي مسابقات تعتمد على تصويت الجمهور وتقييم لجنة التحكيم والتي تراعي المعايير الفنية والجمالية. وقد حرصت اللجنة المنظمة لمعرض سهيل على توفير كافة الخدمات المتعلقة بالزوار حتى تضمن لهم تجربة استثنائية في التسوق تكون في غاية المتعة والراحة، وقد ركزت على توفير مساحات مناسبة لحركة الزوار في تصميمها لموقع المعرض بالإضافة إلى ترتيب الأجنحة والشركات وفقاً لما تقدمه حتى يتمكن الزائر من تتبع المحلات بطريقة جذابة وسهلة. كما وفرت خدمة (حمالي) لسهولة حمل المشتريات وكذلك ماكينات الصراف الآلي. مما يسهم في تحسين تجربة الزوار ويجعل من زيارة المعرض تجربة لا تُنسى. كما تم تصميم المطاعم داخل المعرض لتناسب أجواء الفعالية وتوفر خيارات متنوعة تناسب جميع الأذواق. وبذلك يبرز معرض سهيل للصيد والصقور كمنصة تقدم أعلى مستويات الراحة لزوارها، مما يعزز من مكانته كوجهة مفضلة لعشاق الصيد والصقور في المنطقة. - البراقع الفائزة وبشأن البراقع الفائزة جاءت النتيجة كالآتي: * البرقع الفائز بالمركز الأول تمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لمالكه السيد محمد الأميري * البرقع الفائز بالمركز الثاني الحر لتجارة لوازم الطيور من دولة قطر لصاحبه سيف مضعن الشمري * البرقع الفائز بالمركز الثالث شركة الشعيل لبيع مستلزمات الطيور من دولة الكويت الشقيقة لمالكه السيد جابر ناصر الشعيل

شارك مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية في معرض الصيد والصقور (سهيل 2024) بالحي الثقافي كتارا، المُقام من 10 إلى 14 سبتمبر الجاري تحت شعار صيدها قبل لا تصيدك، وذلك من خلال منصّة توعويّة للجمهور بهدف التوعية بمخاطر التبغ وخاصة المنتجات الجديدة منه والتعريف بالدور الذي يلعبه المركز في مساعدة ودعم المُدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين. في هذا الإطار، تم توزيع مطبوعات توعويّة على زوار منصة مركز مكافحة التدخين في المعرض تُبرز أهمية الإقلاع عن التدخين لتجنّب الأمراض الخطيرة والمزمنة والتمتع بحياة أكثر صحة. كما حرص الفريق المتواجد في المنصة التوعوية على الرد على استفسارات الجمهور حول الطرق الصحيحة والفعّالة للإقلاع عن التدخين والخدمات التي يُقدّمها المركز. وقد تم قياس نسبة أول أوكسيد الكربون للمدخنين الذين قدموا الى المعرض. وشهد نشاط المنصّة التوعويّة تسليط الضوء على الضرر الذي تسببه أكياس النيكوتين، المعروفة أيضا بالسويكة الأوروبية وهي أكياس بيضاء صغيرة توضع داخل الفم بين لثة الأسنان والشفة الداخلية وتحتوي على النيكوتين وبعض النكهات المضافة، وتعد نسبة مادة النيكوتين في هذه الأكياس أعلى مقارنة بمنتجات التبغ الأخرى، مع العلم أنه لم يتم اعتمادها كوسيلة للإقلاع عن التدخين. كما توصلّت الدراسات إلى أن النيكوتين بتركيزات عالية يؤدي إلى اعتلال بعض مناطق الدماغ، فضلاً عن أن الاستخدام المفرط لأكياس النيكوتين يؤدي إلى التسمم في بعض الحالات، ومن بين المشاكل الصحية التي تنتج عن استخدام هذه الأكياس؛ فقدان التركيز والخمول، تهيج وحرقان باللثة، قرحة الفم، الغثيان، الفواق والأرق. الجدير بالذكر أن الأنشطة التوعية من خلال منصة مركز مكافحة التدخين بمعرض الصيد والصقور (سهيل 2024) قد لاقت ترحيباً كبيراً وحضوراً لافتاً من قبل الجمهور الذين عبروا عن رغبتهم في التعرف أكثر على جهود المركز والطرق الآمنة والفعالة للإقلاع عن التدخين، كما وخصص المركز طرقا للتواصل للراغبين في الإقلاع عن التدخين.

تجتذب النسخة الثامنة لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور /سهيل 2024/، كل شرائح المجتمع، وذلك نظرا لما يقدمه من أنشطة متنوعة تلبي كل الأذواق. وتعزيزا للجانب الثقافي لمعرض سهيل، أضفت الأمسية الشعرية مساء اليوم، مزيدا من التألق مع رصانة الكلمة وجمال الوصف، بأبيات مصفوفة برصانة للشاعرين المفوهين علي بن قريع وعايض بن سعود الحبابي وتقديم الإعلامي والشاعر عطا محمد. وألهب الشاعران حماس الجمهور وهما يتجولان بقصائدهما في شتى صنوف الشعر، حيث تغنيا بحب الوطن، وأبدعا في وصف الطير (الصقر)، ورحلات القنص والصيد. وأشاد الشاعران المشاركان، بالإقبال الجماهيري على الأمسية الشعرية، وأكدا على دور الكلام المقفى في مثل هذه المناسبات الجماهيرية التي ترقى بذائقة الحضور. إلى ذلك، يقدم المعرض سلسلة من المحاضرات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية التي تختص بالتثقيف في التعامل مع الطيور وحفظ صحتها وطرق الإحاطة بها وإكثارها. وفي هذا الصدد، قدم الدكتور أوكتافيو لشبونة، خبير في طب الطيور، محاضرة حول مرض القدم المفلطحة وتحديات جراحة العظام في الصقور. وسلطت المحاضرة الضوء على التأثير الشديد للمرض على صحة الصقور والتعقيدات التي تنطوي عليها العلاجات الجراحية. وفي هذا الإطار عبر الدكتور زبير بن حيدر ميدامال الإخصائي في علم الصقور عن سعادته بالمشاركة في معرض سهيل للعام الثامن على التوالي، وقال إنه يشهد تطورا عاما بعد عام، مؤكدا على أهمية الاهتمام بالصقور والصيد التي تعتبر من بين أبرز المميزات للهوية العربية. وقال في هذا السياق إنه يستعد لإطلاق فيلم وثائقي بعنوان /صقور والصيد بالصقور في منطقة الخليج العربي/ باللغتين العربية والإنجليزية. من جهة أخرى، يسجل مزاد سهيل اليومي إقبالا كبيرا، حيث حقق في يومه الثاني منافسة قوية. وكان قد رسا في فئة فرخ حر منغولي على السيد عبدالله الكعبي محققا أعلى سعر وصل إلى 499 ألف ريال قطري. بينما وصل أعلى سعر لفرخ حر منغولي إلى 130 ألف ريال قطري وكان للسيد سعود سلطان التميمي. من جانب آخر، ينظم معرض سهيل للمرة الأولى مسابقة خاصة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاما وتهدف إلى جذب الأطفال للتعرف على حياة الصيد والصقور من خلال زيارة المعرض، وذلك بإجراء سحب يومي لعشرة فائزين للفوز بصقور مميزة.

رصدت الشرق خلال جولتها في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل 2024 التجهيزات القائمة على قدم وساق لإنجاز المقار المخصصة للشركات والجهات المحلية والدولية المشاركة في النسخة الثامنة من المعرض الذي سينطلق خلال الفترة من 10 وحتى 14 سبتمبر الجاري، بمشاركة 21 دولة من بينها دول تشارك لأول مرة. وتقوم الجهات المشاركة في المعرض بمواصلة أعمال البناء والتركيب لمقارها داحل الخيام، بينما جلبت الشركات المحلية سياراتها ذات الدفع الرباعي إلى أجنحتها استعدادا لعرضها أمام الجمهور، وفي الوقت نفسه تقوم باقي الشركات المشاركة من الخليج والدول العربية والعالمية بتجهيز أجنحتها لعرض منتجاتها التي تتعلق بالصيد والصقور والرحلات البحرية والكشتات البرية، إلى جانب مشاركة كراجات السيارات وكذلك الشركات الأخرى التي تتعلق بأجهزة الإرسال اللاسلكية التي تستخدم خلال رحلات المقناص وفيما يخص تصميم المكان من الداخل يتوسط الخيمة الرئيسية النافورة، والموقع المخصص للمزاد والذي يتم فيه بشكل يومي طيلة أيام المعرض إقامة مزاد على مجموعة من الطيور، إضافة إلى شركات السيارات والمعدات والمستلزمات الخاصة بالصيد والرحلات البرية والبحرية، وفي احدى خيام الموقع تم تركيب جدارية تعرض صورة عن الصحراء والكثبان الرملية وأشجار النخيل التي ترمز للصحراء وحياة البادية القطرية، أما في الجانب الآخر تم الانتهاء من تركيب الاماكن الخاصة بعرض الطيور أمام الجمهور. وما يميز معرض سهيل هذا العام المشاركة الواسعة للشركات والدول التي تشارك للمرة الأولى في المعرض الذي يرتقبه هواة الصيد والمقناص، ومحبو الرحلات البحرية والكشتات البرية. ويأتي معرض سهيل كل عام ليعكس جانبا من حياة الهواة والصقارين، حيث إنه من المعارض التي تعتبر وجهة رئيسية للمواطنين من الصقارين وهواة الرحلات بأنواعها البرية والبحرية، وذلك لتوفر كافة الاحتياجات والمستلزمات تحت سقف واحد في معرض سهيل. ويعتبر معرض سهيل أكبر معرض دولي متخصص في الصقور، ويشهد إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة ومنها مزاد للصقور ومعارض خاصة بالصقور والصيد ويخصص المعرض جناحًا للحرف اليدوية الخاصة بالصيد ولوازم الطير، وكذلك شركات بيع أسلحة الصيد والاخرى المخصصة ببيع السكاكين بأنواعها.