رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«الثقافة» تضفي البهجة على نفوس الأطفال في درب الساعي

أسدل الستار مساء أمس على فعاليات «سوق القرنقعوة» التي أقامتها وزارة الثقافة في درب الساعي بأم صلال، وذلك احتفالاً بليلة القرنقعوه مستهدفة تعزيز الهوية الوطنية وإحياء تراث الأجداد. وشهدت الفعاليات إقبالاً جماهيرياً لافتاً، وذلك وسط أجواء تراثية وثقافية شاركت فيها الأسر القطرية، وذلك في تقليد تراثي أصيل لتشجيع الأطفال وحثهم على الصيام وغرس حب الشهر الفضيل في نفوسهم، ومكافأتهم على صيام نصف شهر رمضان وتشجيعهم على صيام النصف الباقي حتى نهاية شهر رمضان الفضيل. وتضمنت «سوق القرنقعوه» مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تدعم أركان التراث القطري، وتهدف إلى المحافظة على الموروث والعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، فضلاً عن تعزيز الهوية الوطنية، ومواكبة أجواء الشهر الفضيل. ومن هذه الفعاليات، سوق القرنقعوه، المسحر، المطوع، الحناية، حزاوي رمضان والتي تقدمها الفنانة هدية سعيد، وفقرات من الألعاب الشعبية التراثية، وعدد من الورش للأطفال، علاوة على مسابقة القرنقعوة التي يقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، والسيد محمد بن ناصر وتضمنت محاور عدة ترتبط بالقرنقعوه، بجانب العادات والتقاليد القطرية الأصيلة. تعزيز التراث وشهدت المسابقة تفاعلاً لافتاً من رواد درب الساعي، حيث تجنبت المسابقة النمطية وطرح مقدماها الأسئلة بأسلوب رشيق عزز أصالة التراث القطري بين الأطفال وعائلاتهم، وخاصة في أجواء هذه العادة الرمضانية المحبوبة لدى الأطفال الذين يقومون خلالها بالتنقل من بيت إلى آخر لجمع الحلوى التي يقدمها لهم الجيران. فيما لم تتوقف المسابقة عند الأطفال فحسب، بل إن محاورها شملت جميع أفراد العائلة ما بين الكبار والصغار، ما جعلها ذات طبيعة عائلية خالصة، أضفت أجواء من البهجة والسرور على الجمهور. وتنوعت محاور المسابقة لتشمل كل ما يتعلق بالقرنقعوه، سواء من حيث الملابس التراثية، وكيفية استقبال ليلة القرنقعوة، علاوة على رصد العادات والتقاليد المجتمعية المتبعة خلال الاحتفال بهذه الليلة، علاوة على مظاهر الشهر الفضيل، بما يحقق الفائدة للجميع، عبر طرح تفاعل مع الجمهور. ملابس تراثية وشهدت منطقة محلات الملابس والأزياء الشعبية في سوق القرنقعوه إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين الراغبين في شراء ملابس شعبية لأبنائهم لارتدائها والاحتفال بها في ليلة القرنقعوه، وحرصت هذه المحلات على تقديم تشكيلة كبيرة ومميزة من الملابس الشعبية للصغار والكبار بأوانها ورسوماتها المعروفة والجذابة وأسعارها المناسبة للجميع، ولوحظ اهتمام كبير من زوار درب الساعي لشراء الملابس التراثية لأبنائهم. فيما وفرت وزارة الثقافة لهذا المحلات الملابس الشعبية الأماكن المناسبة في منطقة السوق القديم بدرب الساعي حتى يتناسب مع طبيعة معروضاتهم، وثمن أصحاب تلك المحلات التسهيلات التي قدمتها لهم الوزارة والتي تعود بالنفع على الراغبين في الشراء، حيث توافرت فيها جميع الأزياء الخاصة بليلة القرنقعوه، حيث شكلت هذه الملابس صورة مبهجة في ليلة القرنقعوة، في ظل حرص الأسر على ارتداء أبنائهم سواء أكانوا ذكورا أو اناثا تلك الملابس للاحتفال بها والتقاط الصور التذكارية في هذه الليلة. موروث شعبي كما أضفت الألعاب الشعبية أجواء من المرح في تلك الليلة، حيث استقطبت أعدادا كبيرة من الأطفال، ومنها لعبة «بر وبحر» التي شارك فيها يوميا عدد كبير من الأطفال من الجنسين وأقيمت على البحيرة بجوار السوق القديم، لتعيد الأطفال إلى الماضي، وما تتميز به من حركة ونشاط بدني، وحرصت العائلات على اشراك أبنائهم في تلك اللعبة إلى جانب باقي الألعاب الشعبية التي يمارسها الأطفال على الرمال من أجل الحفاظ على هذا الموروث، ما جعل منطقة الألعاب الشعبية متنفسا للأطفال، وسط أجواء رمضانية مميزة. يذكر أن سوق القرنقعوه في درب الساعي بأم صلال ضم 80 محلاً عرضت مجموعة منوعة من مستلزمات القرنقعوه والمأكولات وتشكيلة من البضائع، ويحاكي سوق القرنقعوه أجواء «الفريج» وهو الحي القطري القديم بتصاميمه المميزة التي تتماشى مع هذه المناسبة التراثية المميزة.

838

| 25 مارس 2024

ثقافة وفنون alsharq
سوق القرنقعوه.. تعزيز للهوية وترسيخ للموروث الشعبي

وسط أجواء تراثية وثقافية، تتواصل فعاليات «سوق القرنقعوه» في درب الساعي، والتي تنظمها وزارة الثقافة في درب الساعي بمنطقة أم صلال، وتختتم غداً، بالاحتفال بليلة القرنقعوه، وذلك وسط حضور وتفاعل لافتين من جانب الأطفال والعائلات. تنوع الفعاليات التي يشهدها درب الساعي، لامس مختلف الشرائح العمرية، وإن كان للأطفال النصيب الأكبر فيها، والذين استهوتهم العديد من الأركان المختلفة، التي انتشرت في درب الساعي، سواء من خلال «حزاوي رمضان»، أو «مسابقة القرنقعوه»، أو الألعاب الشعبية، أو الورش الفنية للأطفال، علاوة على فقرة المسحر. ترسيخ التراث واستقطبت مسابقة «سوق القرنقعوه» رواد درب الساعي، وذلك من خلال ما تطرحه من أسئلة تجمع بين أسئلة مسلية ومعلومات ترسخ الثقافة والتراث، يقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، والسيد محمد بن ناصر. وفي هذا السياق، أكدت الإعلامية إيمان الكعبي، أن المسابقة تضفي أجواء عائلية وتسهم في تعزيز التراث القطري في نفوس الصغار والكبار والذي يمثل جزءا أساسيا من الهوية القطرية. وقالت إن المسابقة تستهدف جميع أفراد العائلة ما بين الكبار والصغار فهي ذات طبيعة عائلية نحاول من خلالها إضفاء مزيد من البهجة والأجواء الطيبة على رواد درب الساعي بهذه المناسبة، لافتة إلى تنوع مواضيع وأفكار المسابقة ما بين القرنقعوه كمناسبة تراثية، وكذلك أسئلة وموضوعات عن شهر رمضان المبارك، بما يحقق الفائدة للجميع.ومن جانبه، أعرب السيد محمد بن ناصر عن سعادته بتقديم هذه المسابقة بصحبة الإعلامية إيمان الكعبي. وأكد أن المسابقة تدور محاورها حول جوانب تراثية مختلفة ما زالت محفوظة في الذاكرة القطرية الأصيلة، وأنها تستهدف إحياء الإرث القطري العريق لدى أبناء الجيل الحالي، بما يعزز لديه الهوية القطرية، ويعمق لديه أيضا الانتماء الوطني. ووصف الحضور الجماهيري لفعاليات «سوق القرنقعوه» بأنه لافت للغاية، يعكس رغبة الجمهور في التعرف على التقاليد القطرية العريقة في مختلف مظاهرها التراثية. ومن بين الفقرات التي تضمها الفعاليات، ورش الأطفال الفنية، التي تحظى بتفاعل لافت من جانب الأطفال، وتتضمن تدريبهم على رسم العديد من المظاهر التراثية المرتبطة بالقرنقعوه، فضلاً عن جوانب أخرى ترتبط بشهر رمضان الفضيل. وعكس انتشار محلات المأكولات الشعبية، الرغبة في التعرف على ثقافة المأكولات الشعبية، كأحد عناصر الموروث الشعبي، فضلاً عن انتشار محلات الملابس التقليدية، بكل ما تعكسه من إرث وثقافة الملبس قديماً، الأمر الذي يعني تكامل مختلف الأركان التراثية، عبر فعاليات «سوق القرنقعوه»، التي تتم إقامتها لأول مرة، وسط مطالبات من الجمهور بإقامتها سنوياً، لما حققته من حضور وتفاعل لافت من الجمهور، من مختلف الشرائح العمرية. معارض تراثية ويشارك مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة، في الفعاليات من خلال مجموعة من المعارض الفنية، حيث يشارك المركز بثلاثة معارض لإبراز الأعمال الفنية التي تناولت عادة القرنقعوه وكذلك الأعمال التي تتناول شهر رمضان المبارك والتراث القطري . وتشمل هذه المعارض: معرض تراثيات وفيه مجموعة من الأعمال الفنية لعدد من منتسبي ومنتسبات المركز، بجانب معرض» رمضانيات»، وهو معرض فني يجسد روحانيات وروعة شهر رمضان، بالإضافة إلى معرض «خيوط ملونة»، وفيه دعوة إلى استكشاف عالم الأنوال حيث تلتقي الحرفية اليدوية بالتاريخ والتراث.

592

| 23 مارس 2024

ثقافة وفنون alsharq
فعاليات سوق القرنقعوه تستقطب الجمهور في درب الساعي

تشهد فعاليات «سوق القرنقعوه»، التي تنظمها وزارة الثقافة في درب الساعي بمنطقة أم صلال، وحتى يوم الأحد المقبل، إقبالاً جماهيرياً لافتاً، يعكس مدى حرصهم على إحياء الموروث الشعبي الأصيل، ما يبرز أهمية إقامة الفعاليات في تلك المناسبة التي تحظى باهتمام بارز، وخاصة مع تنوعها، لتشمل فقرات حول الألعاب الشعبية والمطوع والمسحر، والمسابقة، والتي تحظى بتفاعل لافت من جانب الأطفال وعائلاتهم، إلى غيرها من فعاليات. ومن بين فقرات سوق القرنقعوه، فقرة المطوع، والتي يقدمها الفنان محمد حسن المحمدي، وهي فقرة تراثية يومية للأطفال، تجسد شخصية «المطوع»، وهو الشخص الذي يجمع الأطفال حوله بالملابس التقليدية التراثية. ويعرب الفنان محمد حسن المحمدي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعاليات، ليستحضر من خلالها عراقة التراث القطري، وسط أجواء إيمانية وتراثية، حيث يصدح في درب الساعي بأعذب الكلمات، وهو يستحضر التراث الأصيل في أوساط الأطفال، لينهل من معينه، ليعيدهم معه إلى إرث وتاريخ الآباء والأجداد. ذاكرة المجتمع ويصف المحمدي لـ الشرق مثل هذه الفعاليات بأنها مهمة، تستحضر عراقة التراث القطري الأصيل، وتبرز للجميع العادات والتقاليد الراسخة في ذاكرة المجتمع، بالإضافة إلى إبراز الفن الشعبي، وسط أجواء رمضانية خالصة. ويقول: إنه يحرص على أداء شخصية «المطوع»، الذي يقدم للأطفال تراثهم العريق، ويقوم بتوعيتهم به، وأنه أول من قام بأداء هذه الشخصية، «والتي غابت عن الساحة بعد ظهور البترول، وكان لي الشرف بأنني أول من قدمها، ودائماً أحرص على تقديم هذه الشخصية وقتاً بعد الآخر، كونها من أكثر الشخصيات التي أقدمها». ويسترجع دور «المطوع»، وتأكيده على أنه الذي كان يعلم الأطفال قراءة القرآن الكريم في القرية، بالإضافة إلى تعليمهم بعض دروس المناهج التعليمية، وعندما يختم الأطفال القرآن الكريم، يقوم المطوع بتنفيذ التحميدة، وتعني الاحتفاء بهؤلاء الأطفال الذين ختموا القرآن الكريم، وبعدها يقوم الأطفال الذين أتموا حفظ القرآن الكريم بارتداء البشت والغترة والعقال، وإعطائهم سيفًا صغيرًا، دليلاً على الرجولة، ثم يصطحبهم المطوع وهم في المقدمة، وخلفهم بقية أطفال القرية، ويدعو المطوع لمن أتم حفظ القرآن، ثم يؤمن على دعائه بقية الأطفال من خلفه، وذلك في أجواء إيمانية وتراثية طيبة». توثيق التراث ويصف الفنان محمد حسن المحمدي شخصية «المطوع» بأنها «شخصية مهمة في حياتنا، ولها تأثير كبير في تراثنا القطري الأصيل، ولذلك أحرص على تجسيدها، توثيقاً للتراث القطري العريق، وحفاظاً عليه من الاندثار، وإحياءً له في أوساط الجيل الحالي، وكذلك لدى الأجيال القادمة. ويقول: «أحرص دائماً على إحياء هذه الشخصية، وحمايتها من الاندثار، حيث أعمل جاهداً على الحفاظ على هذا التراث، وإحيائه لدى الجيل الحالي، وربطه بتراثه، ومن ثم غرس العادات والتقاليد الجميلة والشعبية في نفوسهم، خاصة وأن هذه الشخصية ما زالت محفورة في الذاكرة، غير أنني أحرص على تطوير أداء هذه الشخصية وقتاً بعد الآخر، ولا أقول مناسبة بعد أخرى، إذ إن هذه الشخصية تلازمني دائماً، وأسعد بها كثيراً». ومن بين العبارات التي يرددها الأطفال خلف المطوع، «الحمد لله الذي هدانا.. للدين والإسلام واجتبانا.. سبحانه من خالق سبحانه.. بفضله علمنا القرآنَا.. نحمده وحقه أن يحمدَا.. حمداً كثيراً ليس يحصى عددَا.. طول الليالي والزمان سرمدَا.. أشهد بأن الله فرداً واحدا.. وأن رسوله النبي الأمجدا». إحياء الموروث الشعبي ومن فقرات فعاليات «سوق القرنقعوه» ، فقرة الألعاب الشعبية، والتي تستهدف تعريف الأطفال بهذا الموروث الشعبي، بما يعزز لديهم الارتباط به، علاوة على ما يثيره من إثارة للذكاء والانتباه لديهم. ويقول السيد عبدالعزيز عبدالله السبيعي، من فريق الألعاب الشعبية في فعالية سوق القرنقعوه في درب الساعي، إنه يشارك في الفعاليات من خلال فرقة الألعاب الشعبية، والتي يصفها بأنها ألعاب جماعية وبسيطة، تستهدف تقديم رسالة للأطفال بأهمية روح العمل الجماعي، علاوة على ما تسعى إليه من تحقيق للتسلية بين المشاركين، وتعريفهم بهذا الموورث الشعبي. وعن نوعية هذه الألعاب يحددها في شد ونط الحبل، صيد الأسماك، وصد ورد، والخيشة ، وبر بحر، وطاق طاقية، مع ترديد أغنيتها الشعبية. ووصف إقبال الأطفال على هذه الألعاب بأنه لافت، حيث تأخذهم من أجواء الألعاب الإلكترونية الضارة لهم، علاوة على ما توفره لهم من وقت لتنمية روح العمل الجماعي بينهم، بالإضافة إلى ما تقدمه لهم من تسلية، وإضفاء السرور والبهجة عليهم.

1486

| 21 مارس 2024

محليات alsharq
«سوق القرنقعوه» يعزز إرثنا بين الأطفال

تتواصل في درب الساعي فعاليات «سوق القرنقعوه»، الذي تنظمه وزارة الثقافة، حتى يوم الأحد المقبل، عبر العديد من الفعاليات التي تشهد إقبالاً جماهيرياً لافتاً. ومن بين هذه الفعاليات، مسابقة سوق القرنقعوه، والتي يقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، والسيد محمد بن ناصر، وسط أجواء تراثية، تستحضر الماضي العريق. وأعربت الإعلامية إيمان الكعبي عن سعادتها بتقديم المسابقة في درب الساعي، مشيرة إلى أنها تستهدف إحياء التراث القطري خاصة وأن هذه العادة الرمضانية المحبوبة لدى الأطفال الذين يقومون خلالها بالتنقل من بيت إلى بيت لجمع الحلوى التي يقدمها لهم الجيران. وأكدت أن المسابقة تتوجه إلى جميع أفراد العائلة ما بين الكبار والصغار فهي ذات طبيعة عائلية، «نحاول من خلالها إضفاء مزيد من البهجة والأجواء الطيبة على رواد درب الساعي بهذه المناسبة»، مشيرة إلى تنوع مواضيع وأفكار المسابقة ما بين القرنقعوه كمناسبة تراثية، وكذلك أسئلة وموضوعات عن شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن الهدف في النهاية في إضفاء جو عائلي وتعزيز التراث القطري في نفوس الصغار والكبار.وبدوره، وصف السيد محمد بن ناصر، المسابقة بأنها تحظى بتفاعل لافت من جانب الجمهور، الذي تكتظ به ساحة العلم في درب الساعي، وأنها تتوجه إلى الأطفال وعائلاتهم، كونها مسابقة مجتمعية، تتجنب النمطية المتبعة في غيرها من المسابقات.

518

| 20 مارس 2024