قال موقع digital journal المتخصص في صناعات الاقتصاد الرقمي، إن سوق الهواتف الذكية في قطر، حقق نموا قويا خلال السنوات الماضية، حيث بلغت حجم الإيرادات في عام 2017 حوالي 1.85 مليار دولار، مستندا في ذلك على تقرير لوكالة Million Insights الأمريكية، والتي وضعت السوق القطري للهواتف الذكية ضمن أقوى الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مرجعا ذلك إلى الاهتمام الكبير الذي توليه مختلف شرائح المجتمع القطري للتكنولوجيا، التي باتت تعتبر من بين أهم أعمدة النهوض بغالبية القطاعات في الدوحة، بهدف تحقيق رؤية قطر لعام 2030. النمو السنوي وتوقع التقرير تحقيق السوق المحلي للهواتف النقالة لنسبة نمو سنوية تقدر بـ 2.5 %، ليبلغ حجم الإيرادات بحلول سنة 2025 حوالي 2.15 مليار دولار أمريكي، مشددا على أن أكثر المعطيات التي تسهم في زيادة حجم المعاملات التجارية في الدوحة هو التطور المميز الذي بات يمر به قطاع الاتصالات في قطر، الذي تمكن من تحقيق قفزة نوعية في المرحلة الأخيرة بفضل الاستثمارات الكبيرة التي ضختها الشركات الناشطة في هذا القطاع من أجل الاستفادة من أحدث التكنولوجيات المستعملة في هذا المجال على المستوى الدولي، لافتا إلى أن قيمة الإستثمارات القطرية قطاع الاتصالات لعام 2019 قدر بـ 1.7 مليار دولار أمريكي، منتظرا زيادة في أرباح قطاع الاتصالات في المستقبل، مع زيادة الاعتماد على الهواتف الذكية العالية الجودة في الدوحة، الصالحة للعمل وفق خدمات الجيل الخامس، كاشفا عن أن سعر هذه الهواتف لن يقل عن 400 دولار أمريكي. السوق المحلي وبناء على ما جاء به التقرير استطلعت الشرق آراء البعض من مستخدمي الهواتف النقالة، الذين أكدوا نمو السوق المحلي للهواتف النقالة في الفترة الأخيرة، مرجعين ذلك إلى التطور الكبير الذي يشهده قطاع الاتصالات في الدولة، مؤكدين على أن الاستثمارات التي ضختها الشركات الناشطة في القطاع محليا، أسهمت في تحسين جودة الخدمات المقدمة خلال الأعوام الماضية، و في مقدمتها سرعة الإنترنت التي تحتل فيها الدوحة مكانة مرموقة ضمن دول المنطقة، داعين الجهات المسؤولة على القطاع في البلاد إلى مواصلة العمل بنفس المنوال، والتركيز على استقدام أحدث التقنيات الموجودة في السوق العالمي، الأمر الذي سيلعب دورا مهما في تحقيق الأهداف المستقبلية لقطر، في المجال الاقتصادي بصفة خاصة كون أن الاتصالات باتت تلعب دورا كبيرا في تقوية هذا الجانب سواء من ناحية المردود أو من الجهة الأمنية. تطور واضح وفي حديثه للشرق شدد السيد علي المري على النمو الواضح في سوق الهواتف الذكية في المرحلة الأخيرة، مستدلا في ذلك بكم الاستثمارات الكبير الموجود على هذا المستوى من خلال العدد الضخم من المحلات الناشطة في هذا المجال، والموجودة في مختلف أرجاء الدولة، وعملها الدائم على تمويل السوق المحلي بأحدث الهواتف الذكية القادمة من مختلف البلدان، مرجعا توسع السوق المحلي للهواتف النقالة إلى التطور الرائع الذي يشهده قطاع الاتصالات في البلاد العامل على توجيه المستخدمين إلى أفضل الموبايلات، وذلك للتماشي مع جودة الخدمات التي يطرحها، قائلا بأن قطاع الاتصالات في قطر يعد من بين الأفضل في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدا على أن نجاح أنظمة الاتصالات في الدوحة يعود إلى المجهودات الجبارة التي تبذلها الشركات الناشطة في المجال بهدف النهوض به والوصول به إلى ما هو عليه في كبرى الدول العالمية. واستدل المري لتوضيح كلامه على الأموال الطائلة التي ضختها الشركات الوطنية في عملية تحسين كفاءة وجودة خدمات الاتصالات في الدولة، والتي بلغت حسب آخر تقارير هيئة تنظيم الاتصالات 1.7 مليار دولار في العام الماضي، مشيرا إلى أن مثل هذه الاستثمارات هي من لعبت دورا كبيرا في تغيير واقع قطاع الاتصالات المحلي خلال السنوات القليلة الماضية، والتي بات فيها اتجاه قطر إلى استخدام آخر الابتكارات التي يستعملها العالم في هذا القطاع، بما فيها خدمات الجيل الخامس التي تسعى الدوحة لأن تكون من بين أوائل العواصم المستخدمة لها. تنمية الاقتصاد من ناحيته قال السيد أحمد الهاجري بأن تطوير قطاع الاتصالات وإيصاله محليا إلى المستوى الذي بلغه في الفترة الأخيرة، سيسهم بشكل كبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والمضي بعجلته إلى الأمام بالسرعة المطلوبة، وبما يتماشى ورؤية قطر المتعلقة بعام 2030، مؤكدا على الرفع من مستوى قطاع الاتصالات في الدوحة، سيؤدي بكل تأكيد إلى زيادة كفاءة غيره من القطاعات التي تعد من بين أهم ركائز الاقتصاد، ضاربا المثال بالبنوك التي ستسمح لها التقنيات المستعملة في هذا الجانب وبالذات المتعلقة بالإنترنت في تمكين قطاع البنوك من توفير خدمات أكثر جودة تعطي المتعاملين القدرة على تخليص معاملاتهم من منازلهم ودون التنقل إلى الفروع، إضافة إلى تمكين البنوك من تعزيز أنظمة دفاعم السيبرانية. وتابع الهاجري بالتأكيد على أن الأزمة الي يمر بها العالم في الوقت الراهن بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بينت نوعية قطاع الاتصالات في الدوحة وهو الذي مكن جميع الجهات الحكومية وغيرها من التابعة للخواص من مواصلة العمل من المنازل لمدة طويلة، الأمر الذي لم يكن ليحدث لولا قوة شبكة الاتصالات المحلية، متوقعا استمرارية شركات الاتصالات المحلية في العمل على استعمال آخر الابتكارات بهدف تطوير القطاع أكثر خلال الفترة المقبلة.

تعتزم الشركة الكندية الرائدة في سوق الهواتف الذكية "بلاكبيري"، إغلاق قسم الهواتف الذكية في الشركة وذلك لتغير قواعد اللعبة في سوق الهواتف الذكية، حيث ترى أنها بطيئة في التكيف مع التغييرات التي تحدث في السوق كما أنها تأخرت في اللحاق بالركب بفارق كبير. وكانت بلاكبيري تسعى لإعادة إحياء قسم الهواتف الذكية التابع لها من خلال إطلاق أول هاتف ذكي للشركة بنظام الأندرويد، ولكن الرئيس التنفيذي لشركة البلاكبيري، قال مؤخرا بأن شركته ستضطر لإغلاق قسم الهواتف الذكية الخاص بها إذا لم يصبح مربحا في غضون سنة واحدة من الآن. وصرح جون تشن بهذه التعليقات خلال حديث في مؤتمر "Code Mobile" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولكن أيضا سريعا في الإشارة إلى أنه لا يزال هناك طلب على هواتف البلاكبيري من قبل المستخدمين والشركات في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب البنية الأمنية التي تتوفر عليها هواتف البلاكبيري دون غيرها من الهواتف الأخرى. وأضاف تشن بأن الشركة قد تدمج هذا النظام مع نظام الأندرويد مما سيتيح للشركة جلب الميزات الأمنية المتقدمة في نظام "BlackBerry 10" الخاص بها إلى أجهزة الأندرويد، وهذا ما سيتيح للشركة أيضا الاهتمام بإدارة نظام تشغيل واحد.

قام مكتب التحليلات IDC بنشر تقرير جديد حول توقعاته لتطور سوق الهواتف الذكية حتى سنة 2019. ويتضح من التقرير أن النمو العالمي لسوق الهواتف الذكية سيتراجع خلال السنة الجارية حيث سيكون في حدود 11.3% بعد أن بلغ 27.6% في سنة 2014. وستحتل الهواتف العاملة بنظام أندرويد الصدارة بنسبة 79.4% من مجموع المبيعات العالمية وهو ما يعادل 1.15 مليار وحدة، بمعدل نمو سنوي أقل من المتوسط العالمي يقدر بـ 8.5%. وأشار التقرير إلى أن طرح هاتفي آيفون 6 وآيفون 6 بلس كان وراء انتعاش نمو مبيعات هواتف أبل مقارنة بالفترة الممتدة من سنة 2012 إلى سنة 2014، كما أن انتقال بعض مستعملي أندرويد إلى استعمال iOS وامتلاك عدد معتبر من زبائن أبل لإصدارات قديمة من آيفون يبقي المجال أمامها مفتوحا لرفع النمو حيث سيبلغ على أساس سنوي 23% سنة 2015 بما يعادل 16.4% من المبيعات العالمية. وسيبلغ معدل نمو الهواتف العاملة بنظام ويندوز فون على أساس سنوي 34.1% خلال سنة 2015 بنسبة 3.2% من المبيعات العالمية. وذكر التقرير بأن تراجع نمو سوق الهواتف الذكية في الصين نظرا لتشبعه يلعب دورا أساسيا في تراجع النمو العالمي لهذا القطاع، باعتبار أن الصين استهلكت 40% من مجموع مبيعات الهواتف سنت 2014 و36% من مبيعات هواتف أندرويد خلال نفس السنة.

بلغت مبيعات الهواتف الذكية لشركة سامسونج للإلكترونيات، 80 مليون وحدة خلال الربع الثالث من هذا العام، لتمثل32.1% من المبيعات الإجمالية، البالغ عددها 250 مليون وحدة، واحتلت المرتبة الأولى في السوق العالمية. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية، اليوم الأحد، وفقا لتقرير صادر عن شركة جارتنر لأبحاث السوق، أن سامسونج، احتفظت بمكانتها الأولى في العالم من حيث حصتها في السوق العالمية، ولم تشهد حصتها تغييرا عن نفس الفترة من العام الماضي، إلا أن مبيعاتها ارتفعت بنسبة 46 % من 55 مليون وحدة. وجاءت شركة أبل في المرتبة الثانية مع انخفاض حصتها إلى 12.1% في الربع الثالث من 14.3% في نفس الفترة من العام الماضي، ولكن ارتفعت مبيعاتها بنسبة 23.2% من 24 مليون وحدة إلى 30 مليونا خلال الفترة المذكورة. من جهة أخرى، احتلت شركة إل جي الكترونكس، المرتبة الرابعة مع وصول مبيعاتها وحصتها إلى 12 مليون وحدة و4.8 % على التوالي. كما سجلت حصص سامسونج وأبل وإل جي في السوق العالمية 25.7%، و 6.7%، و 4.0% على التوالي.