أعلن مركز سوق واقف للفنون أنه سيتم تتويج الورش الفنية التي يقيمها من حين لآخر بمعرض فني كبير، ومن بين هذه الورش، تلك التي بدأها قبل أيام في أروقته بمقره في سوق واقف، وتتواصل حتى 20 فبراير المقبل. وقالت السيدة روضة المنصوري، مديرة المركز، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن المعرض سيقام بنهاية العام الجاري، ليكون شاملاً لجميع الورش الفنية التي أقامها المركز، ومن بينها تلك التي بدأها يوم 20 يناير الجاري، وتزامنت مع أوائل العام 2019. لافتة إلى أن هذه الورشة سوف تتواصل على مدى شهر كامل. وتابعت: إن هذه الورش حظيت بتفاعل كبير من جانب المتدربين، الذين أخذوا يتفاعلون معها بالتسجيل عبر الأقسام المختلفة التي تضمها هذه الورش، والتي تنوعت بين الرسم والخزف والنحت والخط العربي. وبدورها، قالت الفنانة ورود السعد، المنسقة الإعلامية للمركز، في تصريحات مماثلة لـ الشرق إن ورشة النحت يشرف عليها الفنان التشكيلي ناصر السامرائي، وينجز خلالها المتدربون منحوتات لفن النحت البارز، ويتناولون فيها مجموعة من الموضوعات المختلفة، بالإضافة إلى ورشة المهارات اليدوية وتقدمها الفنانة التشكيلية ليلى العاني، وهى ورشة خاصة بالفتيات والسيدات، وتم خلالها طرح فن الديكوباج، وفيها يتعلم المتدربون كيفية التعامل مع المواد الخام والخشب والحديد، وكيفية وضع القماش والورش من خلال استخدام الألوان والغراء على هذه القطع لإنتاج قطع فنية بأشكال جمالية. وأضافت أن الورش تتضمن أيضاً ورشة للخط العربي يشرف عليها الفنان التشكيلي حميد السعدي، ويقدم خلالها خط الرقعة للمبتدئين، وهذه الورشة تحظى بإقبال لافت من جانب أصحاب المواهب من الجنسين، علاوة على ورشة الرسم ويقدمها الفنان التشكيلي محمد الدوري، وتتنوع بين مجموعتين، الأولى للمبتدئين، والأخرى لأصحاب المستوى المتقدم، ويتعلم المتدربون في المستوى الأول أساسيات الرسم، أما الأخرى فتركز على الفن الواقعي. وأوضحت ورود السعد أن ورشة الخزف، يطرح خلالها الفنان التشكيلي طلال القاسمي لمجموعة من المبتدئين أساسيات الخزف، ومنها بناء الأشكال وتأسيسها. مؤكدة أن كل هذه الورش تأتي في إطار حرص المركز على رفد الساحة التشكيلية القطرية بكل ما هو جديد من جانب أصحاب المواهب الفنية، حيث يحرص مركز سوق واقف للفنون على احتضان هؤلاء، وإثراء المشهد التشكيلي بإبداعاتهم. وقد أنجز متدربو مركز سوق واقف للفنون على مدى الورش الفنية التي أقامها للمتدربين، علاوة على الأخرى التي أقامها لأعضائه ومنتسبيه العديد من الأعمال الفنية التشكيلية، والتي استهدفت الأمر ذاته، وهو إثراء المشهد الفني بإبداعات تشكيلية، تنوعت في مختلف مجالات الفنون البصرية.

استطاع سوقا واقف والوكرة أن يؤكدا تكاملهما لإنجاح فعاليات مهرجان أبريل الذي يزداد هذه الأيام بهجة وجمالا في المهرجان الترفيهي الذي ينظمه المكتب الهندسي الخاص، ويتواصل حتى يوم الجمعة القادم، وسط إشادة كبيرة من قبل الزوار بمستوى التنظيم، وتميز الفعاليات الترفيهية التي تناسب جميع الفئات العمرية. في هذا الإطار، يتواصل نشاط مركز سوق واقف للفنون، الذي خصص عددا من الفعاليات على هامش المهرجان، من بينها على وجه التحديد الورشة الفنية التي تتناول الآلات الموسيقية الشعبية كمحور، ويشارك في الورشة عدد من أعضاء المركز ومنتسبيه، واللافت في هذه الفعالية أن كل فنان يستخدم أسلوبا معينا في توظيف الآلة جماليا. "الشرق" التقت عددا منهم، حيث تقول الفنانة التشكيلية سوزان غدنفر من سوريا: اجتمعنا قبل انطلاق المهرجان وتعرفنا على الآلات الموسيقية، وكل فنان اختار الآلة التي يهتم بها.. مضيفة: اخترت آلة (القربة) وهي آلة شعبية قطرية، والاختيار تم على أساس اللون، والشكل كذلك الذي لفت انتباهي.. مشيرة إلى أنها استخدمت الألوان الزيتية حتى تعطي إضاءة أكثر وعمقا أكبر للآلة. من جانبه، يقول الفنان التشكيلي محمد الدوري من العراق: ركزنا على الوجوه الموجودة مع الآلة والملابس وهي جميعها عناصر تحيل إلى التراث القطري، واخترت آلة الطبلة أو (التيران)، مستخدما ألوانا زيتية على (كانفس).. مضيفا: الجميل في المهرجان أنه يتيح لنا التواصل مع الجمهور بشكل مباشر. أما الدكتور المعز العجيمي من السودان فيقول: الموضوع المتناول في المهرجان هو التراث الشعبي، وتناوله من ناحية جمالية. مضيفا: كل فنان يتناول آلة موسيقية بحسب المشهد الذي يراه، وتتباين الرؤية من فنان لآخر، والخامات محصورة في ألوان زيتية وإكريليك. وتابع: اخترت آلة الربابة وهي جزء من تراث المنطقة، وهي أقرب إلى الواقعية.. مشيرًا إلى أن الفعاليات التي يقيمها المركز بمهرجان سوق واقف تتيح الاحتكاك مع الجمهور الذي يهتم بالجانب الواقعي في الحياة اليومية بالنسبة إلى المنطقة، والذي يعكسه الفنان بصورة جمالية. وقال الفنان التشكيلي مايكل من مصر: اخترت آلة الطنبورة وهي آلة موسيقية تراثية. مضيفا: هناك من يقدم عملا أكاديميا بمعنى أنه يرسم الآلة مثلما يراها، فيما يشبه تمثل تلك الآلة، أما أنا فتوجهي يختلف، حيث أميل إلى الانطباعية وهي مدرسة تعتمد على ضربات الألوان، حيث آخذ الفكرة وأقوم بتنفيذها بالتكنيك الذي تعودت الاشتغال به، وأعتمد بشكل أكبر على الألوان. وأشار مايكل إلى أن اللوحة في المرحلة التحضيرية، ثم بعد ذلك يتم الاعتماد على كتلة الزيت ذاته. مؤكدًا أن أعضاء المركز ومنتسبيه دائما ما يسجلون حضورهم في فعاليات السوق. فعاليات الوكرة إمتاع وإبهار تتجه الأنظار هذه الأيام إلى سوق الوكرة، حيث أجواء مهرجان ابريل تملأ المكان، يميزها صوت النوافير وهي تخرج من عمق البحر، راقصة على إيقاع الموسيقى، يرافقها الأطفال بأعينهم وهم في دهشة وانبهار. وحرصا من اللجنة المنظمة للفعاليات على تنوع الفعاليات لاستقطاب الجمهور، تم استغلال الجانب البحري للسوق كأحسن ما يكون الاستغلال لعروض المشاة، والألعاب الكهربائية التي تجذب فئة الأطفال، كما يستمتع الكبار بعروض الخيل وهي تجوب الساحة، راسمة مشهدا تراثيا حيا في الذاكرة، ومضفية جوا من الأصالة على المكان. وقد أعرب عدد كبير من الزوار عن إعجابهم ببرنامج الفعاليات، وبحسن التنظيم، مؤكدين أن سوق الوكرة أضحى وجهة سياحية تأسر الألباب. إثارة وتشويق تشهد عروض السيرك الإفريقي والياباني بالمسرح المفتوح إقبالا كبيرا من العائلات، وتتميز بالإثارة والتشويق، حيث يستمتع الأطفال بالحركات البهلوانية، والاستعراضات التي تمزج بين الطرافة وقوة التركيز، بينما يقوم الكبار بالتقاط صور تذكارية وفيديوهات توثيقية لبثها على مواقع التواصل الاجتماعي. ويتميز السيرك الافريقي والسيرك الياباني بسرعة حركة عناصره، وهي من الفرق الحديثة التي تحظى بانتشار واسع في العالم. كما يواصل عرض الرجل الآلي ورجل الماء جذب الأطفال والكبار، حيث يحتشد عدد كبير من الزوار أمام العروض التي تقام في الهواء الطلق، وتشهد تفاعلا مباشر بين العارض والجمهور. أما المنطقة الترفيهية بساحة الأحمد، فتضم مدينة الألعاب وألعاب المهرجات (الإسكل جيم)، وعروض مسار سوق واقف التي تتميز بعروض المشاة المختلفة، مثل موزيك بيسول، والجل التفاحة، وعرض الرجل الآلي، وعروض الفقاعات، ورجل المياه. الشعر الشعبي تشكيليا يقول الخطاط حميد السعدي: أشارك زملائي الفنانين الموضوع ذاته ولكن في مجال الخط العربي، حيث اخترت كلمات جميلة من الشعر الشعبي، وقمت بتوظيفها بشكل تشكيلي، من خلال استعمال الخط السنبلي والخط الثلث، لتخرج في لوحة تشكيلية.. وتابع: جمهور كبير أعجب باللوحة، وهو من كل الجنسيات، والقطريون بشكل خاص كانوا أكثر اهتماما بهذه الأعمال لأن ما كان موجودا في الكتب أصبح مقروءا في شكل لوحة تشكيلية، وهي البوابة بالنسبة إلي، فربما أقدم معرضا في المستقبل يتضمن لوحات مستوحاة من الشعر القطري، وهذا جزء من اهتماماتي.

بعد أيام قليلة، من فعالية الربيع، التي شهدها مركز سوق واقف للفنون، تدب الحياة الفنية في قاعاته مجدداً ، إذ سيشمر الفنانون ومتدربون عن سواعدهم التشكيلية اليوم، مع إنطلاقة ورش المركز، التي اعتاد إقامتها من وقت لآخر. الورش، ستتنوع بين ورشة الخزف، وأساسيات فن الفخار، وأخرى للرسم للمبتدئين، وذلك بكيفية استخدام الألوان الخشبية لإنتاج عمل فني. كما تتضمن الورش، ورشة النحت، حيث يتعلم المتدربون على أساسيات فن النحت البارز للمبتدئين، علاوة على ورشة الخط العربي، ويتعلم خلالها المشاركون على أساسيات خط الرقعة للمبتدئين. وبدوره، قام المركز بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة للمشاركين بالورش الفنية، لتنفيذ أعمالهم بالشكل المطلوب، بما يتناسب مع الدور الذي يقوم به المركز في رفد الساحة الفنية في دولة قطر من ناحية، وبالشكل الذي يتناسب مع تنمية هذه المواهب التشكيلية من ناحية أخرى. واعتاد المركز إقامة معرض في نهاية هذه الورش، بما يعكس حالة الحراك الفني الذي يستهدفه المركز بإقامة مثل هذه الورش، لتعليم المبدتدئين، وحثهم على خوض العمل التشكيلي بجوانبه ومدارسه المختلفة. وتسهم مثل هذه الورش في كسر الرهبة الفنية لدى المشاركين، علاوة على كونها تعكس مدى الإقبال على تعلم الفنون التشكيلية، وهو ما يضطلع به المركز كأحد روافد الفن التشكيلي بالدولة، لكونه يسهم في إثراء الحركة التشكيلية القطرية، باعتباره أحد أهم الصروح الفن التشكيلي القطري، بالإضافة إلى ما تسهم فيه هذه الورش من تفاعل كبير بين المشاركين ومدربيهم. وتأتي ورش المبتدئين في إطار الدور الذي يقوم به المركز بإقامة ورش لتنمية الموهوبين، يبدأها بالمبتدئين، ثم من هم في مرحلة فنية متقدمة، لإتاحة المجال ليشمل التدريب جميع الأعمار، دون تحديد سقف عمر معين لها، وينتظر أن تتواصل الورش المرتقبة لمدة شهر تقريباً.

انطلق بمركز سوق واقف للفنون فعاليات الملتقى الخامس للفنون التشكيلية، والذي يتواصل خلال الفترة من 14 إلى 24 أغسطس الجاري، وستدور محاوره حول "نجم سهيل". افتتح الملتقى الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير المركز، والمشرف على الملتقى، بحضور عدد من الفنانين المشاركين، واستهل العبدالله الملتقى بندوة للحديث عن الظاهرة الفلكية، دارت حول التعريف بـ"نجم سهيل"، وارتباطه بالبيئة والحياة في قطر والخليج العربي. أهمية نجم سهيل وتناول العبدالله أهمية "نجم سهيل" في بداية المواسم السنوية والتغيرات المناخية المتوقعة وأبرز الاعتقادات المصاحبة له، حيثُ يستلهم المبدعون مواضيعهم الفنية من خلالها. وقال إن مركز سوق واقف للفنون سيقوم بتوفير كافة الإمكانيات للمشاركين في الملتقى من قبل الفنانين، ولإنجاز معرضهم المرتقب في هذا الشأن، وذلك عبر ألوان تشكيلية مختلفة والتي تشمل الخط العربي والنحت والخزف والرسم على الزجاج. وأضاف العبدالله أن قرابة 10 من الفنانين سيشاركون في هذا الملتقى، والذين يستلهمون من هذا الحدث الفلكي أعمالهم الفنية، في إطار جهود مركز سوق واقف للفنون بتوظيف الأحداث الفلكية والموروث القطري بأعمال فنية، وذلك لما يمثله "نجم سهيل" من أهمية كبيرة في منطقة الخليج العربية، وخاصة في دولة قطر. أعمال فردية وجماعية ولفت إلى أن المعرض المرتقب سوف يضم أعمالاً فردية للفنانين المشاركين، بالإضافة إلى أعمال أخرى جماعية، "سوف يستوحيها الفنانون من نجم سهيل، تلك الظاهرة الفلكية المهمة لأبناء قطر". مؤكداً حرص مركز سوق واقف للفنون على أن تخرج هذه النسخة من الملتقى بشكل مغاير عن الدورات السابقة من المتلقي، "وإننا على ثقة بأن الفنانين المشاركين سيكونون على مستوى المشاركة والإبداع الفني، خاصة وأنهم يبدعون مثل هذه الأعمال بحب جارف، لما يعكسه من موروث قطري وبيئة طبيعية وفلكية تتمتع به قطر". وقال الفنان فيصل العبدالله إن الورشة الفنية بدأت في الانطلاق عقب الندوة الفكرية، التي شهدها افتتاح الملتقى، وسوف تتواصل حتى 22 من ذات الشهر، يقوم خلالها الفنانون بإنجاز أعمال فنية ترتبط بذات الموضوع، على أن يتم يوم 24 أغسطس الجاري افتتاح معرض "نجم سهيل" في نسخته الجديدة. وقال إن المركز ينطلق بتنظيمه لهذه الفعالية من كونه أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعني بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية. ومن جانبه، قال الفنان محمد العتيق، إنه سيشارك في الملتقى، وأنه طرح تصوراً للورشة الفنية التي ستجرى عبر قاعتين، ضمن أيام الملتقى، لتكون القاعة الأولى للأعمال الجماعية، والأخرى للأعمال الفردية، مستبعداً أن تكون هناك جدارية، يشارك فيها الفنانون بشكل جماعي. أجواء تراثية قال الفنان محمد العتيق إن طرحه لتصوراته جاء حرصاً على عدم تشتيت الفكرة ذاتها، "لتكون القاعة الأولى ذات طبيعة دالة على الأجواء التراثية والفلكية لنجم سهيل، بحيث يتوحد اللون بلون السماء، ليدلي كل فنان بدلوه، على أن تكون القاعة الأخرى ذات دلالات أخرى، من خلال مركب أو كولاج، ليطرح كل فنان فكرته، وفق السياق التراثي".

تحت شعار "عيد وفن" تتواصل بمركز سوق واقف للفنون الفعاليات الفنية المتنوعة التي ينظمها المركز على هامش مهرجان عيد الأضحى المقام حاليا بسوق واقف.وتشهد فعاليات المركز التي تتواصل حتى بعد غد الاثنين، اقبالا كبيرا من قبل الأطفال وزوار سوق واقف التراثي من القطريين والمقيمين والسياح من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والاجنبية المختلفة، حيث تبدأ فعاليات "عيد وفن" من الساعة الخامسة مساء وحتى العاشرة مساء.وقالت الفنانة ورود السعد، منسقة الفعاليات بمركز سوق واقف للفنون، إن هذا الاخير نجح في استقطاب المئات من الاطفال من مختلف الجنسيات منذ انطلاق الاحتفالات في أول أيام العيد، لافتة الى ان المركز ينظم في هذا العيد عددا من الانشطة الفنية الجديدة والمحببة لدى الاطفال والكبار في ان واحد.واضافت السعد في تصريح لوكالة الانباء القطرية /قنا/ إن الفعاليات التي لاقت تجاوبا ملحوظا من قبل زوار المركز هي فعالية " ميدالية خروف العيد"، حيث يوفر المركز كافة الادوات اللازمة للزوار والالوان والاوراق والاشكال الفنية من اجل ابتكار ميدالية على شكل خروف العيد، والذين بدورهم ابدعوا في ابتكار اشكال متنوعة لهذه الميدالية واصطحبوها معهم كنوع من التذكار.كما أشارت إلى أن المركز وبمشاركة 5 فنانين من مركز سوق واقف للفنون قارب الانتهاء من انجاز جدارية أرضية كبيرة بطول 10 أمتار، حيث يواصل هؤلاء الفنانين يوميا العمل على هذه الجدارية التي تجذب الزوار بشكل خاص ما أن يتوافدوا الى المركز، وذلك نظرا لكبر حجمها والوانها الجاذبة وابداع الفنانين المشاركين فيها، منوهة بأن هذه الجدارية تحمل اسم "العيدية" وتم استيحاء شكلها من الرسوم الموجودة على العملات النقدية القطرية والمجسمات واللوحات الفنية المختلفة.وتضم فعاليات مركز سوق واقف للفنون المقامة بالتزامن مع احتفالات العيد بالسوق، ورشا فنية بمشاركة الأطفال، إلى جانب أعمال فنية أخرى يقدمها يوميا أمام الجمهور مباشرة نخبة من الفنانين التشكيليين من القطريين والعرب، فضلا عن تنظيم فعالية الأقنة بمشاركة 4 فنانين من المركز، وفعاليات الرسم والتلوين على الوجوه ورسم الكاريكاتير.ومن الانشطة التي تجاوب معها جمهور مركز سوق واقف للفنون بشكل ملحوظ هي فعالية " الخطاط"، حيث يعمل الخطاط حميد السعدي، يوميا أمام الجمهور مباشرة على كتابة أسماء عدد من زوار مركز سوق واقف للفنون المواطنين والعرب والأجانب، بعدد متنوع من الخطوط التي يتقنها، حيث تلقى هذه الفعالية إعجابا وإقبالا كبيرين من قبل الزوار.وأعرب حميد السعدي عن سعادته لحب الزوار الخط العربي الذي يبقى متوهجا وجاذبا للمتلقي العربي والاجنبي على مر الأزمان، متقدما بشكره لمركز سوق واقف للفنون وإدارته التي تقدم كل التسهيلات للفنانين.تجدر الاشارة الى أن مركز سوق واقف للفنون، والذي يتخذ من سوق واقف التراثي مقرا له، يعد أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية.ويضم المركز عددا من القاعات الفنية لعرض الأعمال واللوحات، بالإضافة إلى أقسام الورش الفنية والتي تشمل الخط والنحت والخزف والرسم على الزجاج والأطفال والحرف اليدوية.

يشهد مركز سوق واقف للفنون مساء بعد غدٍ إقامة المعرض الفني الذي ينظمه جاليري المرخية لمجموعة الصيف -الجزء الأول-، والذي يشارك فيه نخبة من الفنانين المتميزين، ويستمر حتى 17 يوليو المقبل. ويشارك في المعرض 15 فنانا يمثلون عدة دول عربية، وهم: من قطر: منار المفتاح ولولو، ومن مصر: عصام معروف وأحمد قاسم، ومن سوريا: عادل خلف ووسيم مرزوقي وغزوان علاف، ومن العراق و قحطان الأمين وفاضل نعمة وقريش محمد، ومن البحرين . كما سيشارك في المعرض جمال عبد الرحيم وخالد فرحان، ومن عمان و حسن مير، ومن الأردن و هيلدا الحياري، ومن فلسطين دينا مطر. وفيما يلقي المعرض الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم، فقد راعى جاليري المرخية في اختيار الأعمال المشاركة بالمعرض، التنوع للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة. ويستهدف جاليري المرخية من وراء إقامته لهذا المعرض عرض التجارب المتنوعة والمتميزة في الوطن العربي، وتقديم تجاربهم للجمهور في قطر، خاصة من زائري سوق واقف. وفي هذا السياق، فإن تنظيم جاليري المرخية لهذا المعرض بمركز سوق واقف للفنون بمنحه زخماً، لما يحظى به المركز من زيارات سياحية، جراء زائري سوق واقف، والذي يعد أحد المعالم التراثية والتاريخية والسياحية في قطر، ويحظى بحضور جماهيري لافت، سواء من القطريين أو المقيمين، أو الزائرين للدوحة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ألقت الجائزة التي حصلت عليها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من مؤسسة الفن المعاصر الإيطالية، تقديراً لإسهاماتها المتميزة في دعم الثقافة وتنمية المجتمع، بظلالها على افتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، لمعرض "أصالة خيل"، والذي ينظمه حالياً مركز سوق واقف للفنون، ويضم أعمال الفنانتين القطرية جميلة آل شريم، والفلسطينية ريما المزين. المعرض انتقل من مدينة فينوسا الإيطالية إلى الدوحة ليعرض بمركز سوق واقف للفنون، لتكون هذه المرة الأولى التي ينتقل فيها معرض من خارج قطر ليعرض داخل الدولة، ما يعكس قيمة وثراء مشهد الفنون البصرية بالدولة. ووصف سعادة الوزير حصول سعادة الشيخة المياسة على الجائزة بأنه موضع فخر، "إذ نعتز بسعادة الشيخة المياسة، ويحق لدولة قطر والدول العربية والعالم أن يفخر بها، لما تقوم به من دور بناء ورائد في دعم الثقافة القطرية والعربية والعالمية".. كما وصف هذه الجائزة بأنها "تكريم لدولة قطر ولثقافتها". مكانة ثقافية واعتبر سعادة الوزير مركز سوق واقف للفنون بأنه من المراكز المهمة التي أصبحت جزءاً من تاريخ قطر الثقافي، "فعندي حنين لهذا المركز، إذ أقيمت فيه العديد من الفعاليات عام 2010، عند اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية، ومن وقتها والدوحة تعيش زخماً ثقافياً دائماً، ما يجعلها عاصمة دائمة للثقافة العربية"، لافتاً إلى أن المركز يعد فخراً وصرحاً تاريخياً لدولة قطر، كونه أحد المراكز الفنية الرائدة. وزير الثقافة يتفقد إحدى لوحات جميلة آل شريم. د.الكواري: الفنانون القطريون حقّقوا مكانة رفيعة على المستوى العالمي.وعرج سعادته على المعرض، مؤكداً أن "قطر تفخر بفنانيها دائماً، وذلك للمستوى الذي وصلوا إليه، والمكانة الرفيعة التي تمكنوا من تحقيقها، على نحو ما ظهر من إقامتهم لمعارض فنية مشتركة مع فنانين عالميين، كما هو حال مشاركة الفنانة القطرية جميلة آل شريم في معرض فني مشترك مع إيطاليا، تشارك فيه فنانة من أصل فلسطيني هى ريما المزين". وقال إن هذا يعكس المستوى الفني البارز الذي يتمتع به الفن القطري، ما جعل جاليري بورتا إتشيلو للفنون بإيطاليا يختار مركز سوق واقف للفنون ليمثل قطر في البينالي القادم الذي سوف يقيمه الجاليري، "وهو ما يُعزّز من مكانة هذا المركز، الذي يقع في صرح تاريخي تعتز به قطر، وهو سوق واقف". ولفت سعادة الوزير إلى المعرض الفني الذي سيقام نهاية شهر مايو الجاري في إسطنبول من خلال السنة الثقافية الحالية بين قطر وتركيا، واصفاً هذه السنة بأنها من السنوات الثقافية المتميزة، على الرغم من الإعداد المتأخر لها، مُشيداً بالتعاون القائم بين الوزارة ومتاحف قطر لإنجاح السنوات الثقافية. وزير الثقافة في لقطة مع فنانين قطريين وإيطاليين خلال معرض "أصالة خيل". ومن جانبها، قالت السيدة روضة المنصوري، مدير مركز سوق واقف للفنون، إن المعرض يأتي في إطار التعاون الفني والثقافي بين المركز وجاليري بورتا أتشيلو الإيطالي، حرصاً من المركز على دعم ورعاية الفنانين التشكيليين للارتقاء بالحركة الفنية التشكيلية على الصعيد العالمي. ولفتت إلى أن مبادرة التعاون الفني والثقافي بين قطر وإيطاليا تعتبر خطوة نحو تحقيق أهم أهداف المركز ورؤيته لتبادل الخبرات ما بين الفنانين التشكيليين القطريين ونظرائهم في إيطاليا للتعارف فيما بينهم، وتقوية الأواصر الفنية والثقافية الدولية المختلفة. وقالت السيدة روضة المنصوري إن معرض "أصالة خيل" يعد أحد أهم المواضيع التراثية التي تمثل البيئة القطرية ورمزاً للأصالة العربية.

فيما تعد هذه هي المرة الأولى التي ينتقل فيها معرض فني من خارج قطر إلى الداخل، فإن المعرض الذي يرعاه مركز سوق واقف للفنون حاليا بمدينة فينوسا الإيطالية للفنانتين القطرية جميلة آل شريم والفلسطينية ريما المزين سينتقل من إيطاليا إلى الدوحة، ليقام بساحة مركز سوق واقف للفنون خلال الشهر المقبل. وأرجع الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير المركز، هذا الإنتقال إلى ما يحظى به المعرض من قيمة فنية، وحرصا من المركز على التواصل مع الجهات الأجنبية المعنية لتنظيم مثل هذه المعارض الفنية في داخل وخارج قطر. لافتا إلى أن قيمة المعرض تدور حول فكرة عربية بالأساس وأصيلة في الحضارة والثقافة العربية وهى الخيل. وقال العبدالله في تصريحاته ل"الشرق" إن كل هذه الجهود تأتي حرصا من المركز على رفد الحركة التشكيلية في داخل قطر، وتبادل الخبرات بين أعضاء ومنتسبي المركز ونظرائهم من الفنانين الأجانب لإثراء حركة الفنون البصرية في داخل قطر، وإبرازها في الخارج أيضا، على نحو رعاية المركز لمثل هذه الأعمال. ومن جانبها، أعربت الفنانة جميلة آل شريم عن سعادتها برعاية مركز سوق واقف للفنون لهذا المعرض، لافتة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها انتقال معرض مقام في خارج قطر الى الداخل، ما يعني قيمة الفن القطري، وتطلعه الدائم إلى تحقيق التميز، وأن الفنانين القطريين سجلوا بصمة فنية بارزة في عالم الفن التشكيلي بدول العالم، بإقامة معارضهم خارج قطر، وأنهم تمكنوا من تحقيق التواصل الفني مع العديد من فناني العالم. وحول ما إذا كانت ستضيف أعمالا أخرى الى معرضها المرتقب في مركز سوق واقف للفنون . قالت الفنانة جميلة آل شريم إنها تفكر في إضافة أربعة أعمال فنية جديدة إلى اللوحات المعروضة حاليا في جاليري "بورتا اتشيلوا" بإيطاليا، ليصبح عدد أعمالها الفنية قرابة 24 عملا فنيا . ويضم المعرض القائم حاليا في إيطاليا 40 عملا فنيا ، تتقاسمها كل من الفنانتين جميلة آل شريم وريما المزين ، ليضم المعرض المرتقب بعد انتقاله إلى مركز سوق واقف للفنون نحو 44 عملا ، بعد الإضافة المرتقبة للفنانة آل شريم. وتجمع لوحات جميلة آل شريم وريما المزين أفكارا تستقياها من رموز وعناصر مختلفة، فضلا عن تشابه أعمال الفنانتين في رمز الخيل من حيث الشكل، باستثناء ما يختلفان فيه من طريقة الطرح والتوظيف الفني، إضافة إلى الأسلوب الفني الذي يميز كل فنانة عن الأخرى.

في أمسية حضرها نخبة من الفنانين والمهتمين، عرضت الفنانة إيمان الهيدوس تجربتها الفنية خلال منتدى "فكرة" بالمركز الشبابي للابداع الفني، وذلك بحضور الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، والفنان حسن الملا، والفنان فيصل العبدالله، نائب مدير مركز سوق واقف للفنون، وعدد آخر من الفنانين والجمهور. وخلال الأمسية طافت "الهيدوس" بالحضور حول تجربتها الفنية، التي بدأتها قبل دخولها المرحلة الابتدائية، مما أكسبها صقلا فنيا عبر السنوات التالية، حتى أصبح لها جمهورها، عبر المعارض المتنوعة التي شاركت فيها، سواء في داخل الدولة، أو خارجها. وتتذكر أنها أصيبت بمرض الحصبة وهى في التاسعة من عمرها ومكثت في المستشفى أسبوعاً، قائلة: "فكنت أقضي وقتي هناك في رسم كل ما أشاهده داخل المستشفى، حتى انهم أقاموا لي معرضاً وقتها بالمستشفى، كما كنت وأنا في المرحلة الإعدادية أقوم برسم قريناتي من أطفال العائلة". هذا المشوار كان محصلته أن الهيدوس أصبح لها نتاج إبداعي غزير، لما تأصل لديها مبكراً من مواهب فنية، ليس في المرحلة الابتدائية فقط، وظلت من وقتها تعمل على صقل موهبتها، إلى أن تحقق لها ما أرادت بأن أصبحت فنانة لها حضورها في الأوساط الفنية المحلية والعربية والدولية. وتعرب الهيدوس عن أملها في توثيق كافة المراحل التاريخية التي تمر بها قطر، وما تشهده من منجز حضاري "ليتم توثيقها عبر لوحات فنية، كما هو حاصل في أوروبا". ولفتت إلى أنها كثيراً ما تحب رسم الخيل "لقوة شخصيتها وقوتها وجرأتها، كما أنها مذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة". وتؤكد أنها تنحاز دائماً إلى الحرية، "فأنا لا أحب من يقيدني، سواء في الرسم أو غيره، ولذلك فإن رسمي دائما يكون بلا حدود، ما دام يحمل رؤية فنية". وفي هذا السياق، تدعو الجهات الثقافية في الدولة إلى الاهتمام برعاية الفنانين، وتقديرهم على النحو المطلوب "فدولة قطر ليست بأقل من غيرها من الدول التي ترعى الفنانين وتهتم بهم".