لا تقتصر التجربة الاستثنائية التي تعد بها قطر عشاق كرة القدم خلال كأس العالم 2022 على الملاعب الفخمة والمنشآت الرياضية الحديثة ووسائل المواصلات الراقية، بل تتخطى ذلك إلى الوعد بتجربة سياحية وترفيهية متميزة من خلال عدد من المعالم التي تقدم خدمات الاستجمام والراحة والترفيه. موقع globenewswire سلّط الضوء على عن أبرز خمس وجهات سياحية في قطر خلال فترة تنظيم المونديال مؤكدا على الدور الكبير الذي ستلعبه هذه الأماكن في الترويح عن زوار الدوحة خلال البطولة. واستند التقرير في ذلك على تصريحات السيد بيرتهولد ترينكل الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس قطر للسياحة، والتي أبدى فيها عن استعداد قطر لاستقبال زوارها تزامنا مع تنظيم النسخة المقبلة من كأس العالم لكرة القدم، وتزويدهم بأحسن الخدمات السياحية خلال تلك الفترة، عن طريق الاعتماد على مجموعة من المعالم السياحية التي من المنتظر أن يتم إطلاقها قبل إعطاء ضربة بداية المونديال. ** الدوحة وينتر وندرلاند وبين التقرير أن أول المناطق التي يجب على مشجعي مونديال 2022 خلال مرحلة تواجدهم في الدوحة، هو مشروع أرض العجائب الشتوية الواقع فوق جزيرة المها بالقرب من مدينة لوسيل، حيث يمتد المتنزه الترفيهي على مساحة تتجاوز 2 مليون قدم مربعة. وتضم الدوحة وينتر وندرلاند الذي من المقرر أن يتم تدشينه على جزيرة رملية في وقت لاحق من هذا العام، بالإضافة إلى شاليهات مطلة على البحر، وكذا العديد من من المطاعم والمقاهي الفخمة والدولية، مجموعة من أماكن الألعاب المهرجانية التي ستعمل في المرحلة المقبلة على تقديم أفضل العروض لزبائنها. ** فوريط كايت وصف التقرير شاطئ فويرط كايت المتواجد على بعد ساعة واحدة بالسيارة شمال الدوحة، بالمثالي بالذات لعشاق رياضة ركوب الأمواج الشراعية بفضل الرياح المتسقة ومياه المحيط المثالية والرمال الناعمة، مشيرا إلى توفر المعلم الخلاب على قاعات للممارسة اليوغا غلى شاطئ البحر، بالإضافة إلى صالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل لتمكين الزوار من الاستمرار في ممارسة عاداتهم الرياضية بشكل دوري، زد إليها مطاعم لتقديم مختلف الوجبات عربية كانت أو غير ذلك. أوتبوست البراري كما ذكر التقرير محمية ذا أَوتبوست البراري الطبيعية، المتوقعة في الطرف الجنوبي من البلاد، والمتوفرة على حوالي 24 فيلا فاخرة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد من بين قلة من الاستثمارات السياحية التي تدمج في مضمونها التجارب القريبة من الطبيعة، والاستدامة، والضيافة الفاخرة في منتجع واحد تحيط به الكثبان الرملية المرتفعة، ما يتيح المشي الصحراوي بالشكل الذي يسمح بالتعرف على الحياة البرية، إلى جانب علاجات السبا Emerge in Nature، وتجارب الطهي الاستثنائية. ** جزيرة قطيفان وتابع التقرير حديثه عن أبرز المعالم السياحية في قطر بالإشارة إلى جزيرة قطيفان الشمالية القريبة من ملعب لوسيل الذي سيحتضن نهائي المونديال، والمتربعة على مساحة تزيد عن مليون متر مربع، معتبرا إياها أول جزيرة ترفيهية في قطر، من خلال ضمها لفنادق عائمة ونواد شاطئية ومتنزه مائي يتسع لـ 36 رحلة، بالإضافة إلى برج الأيقونة، المتمثل في عن منزلق هو الأطول من نوعه على المستوى العالمي، بحيث يبلغ ارتفاعه 85 مترا. ** الخليج الغربي وختم التقرير حديثه عن أهم المعالم السياحية الحديثة في الدولة، بالكلام عن مشروع ويست باي نورث بيتش، الذي يعد استثمارا سياحيا جديدا في قلب العاصمة الدوحة، والمتواجد على مساحة تصل إلى أربعين ألف قدم مربعة محاطة بسلسلة من الفنادق الفخمة، زد إليها مناطق مخصصة لممارسة الرياضات البحرية، واصفا إياه بالداعم الرئيسي لقطاع السياحة في قطر، والذي تعزز في المرحلة الأخيرة بالعديد من الوجهات السياحية الأخرى كمتحف قطر الأولمبي، ومنتزهات Desert Falls Water.

* سيبر توسع عملياتها في قطر بافتتاح مكتب إقليمي في الدوحة تقوم شركة سيبر (المسجلة باسم سيبر في NASDAQ)، والرائدة في مجال تكنولوجيا صناعة السفر العالمية، بتوسيع شبكة سيبر الشرق الأوسط (STNME)، وذلك بافتتاح مكتبها الجديد في الدوحة. يأتي ذلك عقب الإعلان عن تعيين السيد غسان أبو خلف مديرًا إقليميًا في دولة قطر. المكتب الجديد في قطر يسلط الضوء على نمو شبكة سيبر المستمر في الشرق الأوسط، بعد مرور أكثر من ثلاثين عامًا على تأسيس وجودها الأول في المنطقة، دعمت خلالها، نمو ونجاح كبريات شركات السفر، بتوفيرها التكنولوجيا الرائدة لصناعة السفر، وابتكار حلول مصممة خصّيصًا لتمكين عملاء تلك الشركات، من التسوق، والحجز، وإدارة عملياتهم، فضلًا عن التوسع في المنطقة والعالم. واليوم، تحتفل سيبر بكونها مزود التكنولوجيا الرئيس، والرائد لأهم عناوين قطاع السفر، وبأنها صاحبة أكبر العلاقات الإستراتيجية طويلة الأمد، مع أكبر شركات السياحة في المنطقة، بما في ذلك كانو، ITL، ودناتا. وتأكيدًا على إستراتيجيتها الهادفة إلى التوسع في المنطقة، افتتحت شبكة سيبر مؤخرًا مكاتب لها في كل من العراق وفلسطين، ووسعت نطاق وجودها في كلّ من: لبنان، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وطورت من خدمات التدريب وخدمة العملاء، وساعد تركيزها في هذا النطاق على نمو قاعدة عملائها. وجاء افتتاح مكتب سيبر الجديد في قطر متميزًا، من خلال حفل رسمي، جمع عملاء سيبر، والشركاء، ووسائل الإعلام، وبحضور المدراء التنفيذيين لشركة سيبر من مختلف أنحاء المنطقة، حيث قام السيد دانييل نعوموفيتش، الرئيس التنفيذي لشبكة سيبر في الشرق الأوسط، بقص شريط الافتتاح، وأعلن رسميا عن تعيين غسان أبو خلف مديرًا إقليميًا جديدًا في قطر. وتحدث السيد نعوموفيتش عن تميّز صناعة السفر في دولة قطر، والمكانة التي وصلت إليها، واستثمارات سيبر في دعم نمو ونجاح هذا القطاع، فقال: "لقد نجحت دولة قطر في تكريس مكانتها كوجهة سياحية عالمية، وأبدت في ذلك مرونة استثنائية، رغم العديد من التحديات، التي تؤثر على صناعة السفر والاقتصاد بشكل عام". وأضاف "ولعل هذا هو الوقت المناسب لصناعة السفر بالاستثمار في التكنولوجيا، وبالحلول التي من شأنها تمكين المنطقة من المنافسة بشكل أكثر فعالية على نطاق عالمي، كحلول سيبر الرائدة، مثل نظام "سيبر ريد"، والمحمول، والبيانات، وتجارة التجزئة، وتكنولوجيا التخصيص، والتي لها الدور الرائد في دعم نجاح هذه الصناعة".

انتقد مواطنون ارتفاع الأسعار المفاجئ في معظم المطاعم والمحلات التجارية المختلفة وكذلك محال بيع الألبسة والمستلزمات بمختلف أنواعها والتي تزامنت مع زيادة أسعار الوقود حيث يتذرع أصحاب المحلات، وبوجه خاص المطاعم بأن زيادة الوقود انعكست على تكلفة نقل البضائع كمبرر للزيادة في أسعار السلع والخدمات بالأسواق المحلية، وهو ما أثار استياء شريحة واسعة في المجتمع، مطالبين الجهات المعنية فرض سيطرتها من خلال مراقبة الأسواق. ويرى مواطنون أن ربط أسعار المنتجات بأسعار الوقود غير مبرر، مطالبين الجهات المعنية العمل على الحد من هذه الارتفاعات المفاجئة التي طالت كافة الأسعار في مطاعم مختلفة منها مطاعم سوق واقف، وغيرها من المطاعم والمحال الأخرى في البلاد أيضا. بداية يرى صالح العثماني أن رفع الأسعار المستمر في معظم المطاعم الشهيرة والمحلات التجارية المختلفة يدل على غياب الدور الرقابي من قبل الجهات المعنية، وهو ما تسبب في استغلال التجار وكذلك أصحاب المطاعم برفع الأسعار دون حسيب أو رقيب، موضحا أن المبرر لدى المطاعم في رفع أسعار المأكولات والوجبات لديها يعود إلى ارتفاع أسعار الوقود في الدولة وهو مبرر واه لأن الزيادة في أسعار الوقود كانت طفيفة أصلا . وأضاف العثماني أن من يدفع فروق ارتفاع الإيجارات وكذلك فارق ارتفاع الوقود في البلاد هو المستهلك مواطنا كان أو مقيما، وهو ما نراه الآن في العديد من المطاعم والمحلات التجارية التي استغلت رفع أسعار الوقود برفع الأسعار لديها حتى لا يتسبب الأمر لها بأي خسارة، وفي الوقت نفسه على المستهلك دفع قيمة كل الفواتير . وطالب العثماني الجهات المعنية متمثلة بحماية المستهلك وضع قوانين تمنع رفع الأسعار لأي سبب إلا بعد الرجوع للجهات المختصة والحصول على موافقتها بذلك، بدلا من الفوضى والعشوائية الحالية في ارتفاع الأسعار متى ما أرادوا ذلك دون وجود أي قوانين واضحة للاستناد عليها . وأوضح أن حماية المستهلك هي حاضرة غائبة عن الميدان، وأن هذا الأمر تسبب باستغلال أصحاب المطاعم بشكل كبير، مشددا على أهمية اتخاذها إجراءات صارمة ضد هذه الشريحة التي تستغل أي ظرف لرفع الأسعار، ولابد على هذه الجهة أن تراجع التعديلات في أسعار المأكولات للوقوف على نسب الزيادة. وفي ذات السياق قال فواز العنزي إن ارتفاع الأسعار مستمر دون توقف منذ عدة سنوات، خاصة في المطاعم والمحال التجارية المختلفة، حيث إننا نلاحظ ارتفاعا جنونيا يطول كافة السلع بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، موضحا خلال أي ارتفاع يطول البترول أو حتى الإيجارات من يدفع ثمن هذا الارتفاع سوى المستهلك وحدة، ولكن هذه المرة طال الارتفاع أسعار الوجبات والمأكولات في معظم مطاعم سوق واقف والسبب ارتفاع أسعار الوقود كما وضح لنا أحد المديرين في مطعم شهير. وأضاف أن بعض التجار وأصحاب المحلات يستغلون رفع الأسعار تحت أي ظرف للعمل على رفع أسعار كافة السلع لديهم، موضحا: ليس من الضروري في حال رفع أسعار الوقود أن يتم رفع أسعار المأكولات والمستلزمات وباقي السلع الأخرى بحجة ارتفاع تكلفة النقل والتوصيل بعد ارتفاع أسعار الوقود، لذا يجب على الجهات المختصة وضع قوانين صارمة لهذا الأمر والحد من استغلال أصحاب المطاعم والمحلات التجارية في كل وقت ومتى ما أرادوا ذلك دون وجود أي قوانين تردعهم. وأشار إلى أن أغلب المطاعم تتحايل على القوانين بطرق مختلفة في سبيل الحصول على أكبر قدر من الربح، ناهيك عن رفع أسعار الوجبات لديها باستمرار .

تستعد الدوحة مع دخول عام 2016 لتصبح من اهم الوجهات السياحية في العالم، عبر اطلاق أكثر من 10 مشاريع لمراكز التسوق الفاخرة التى تتميز بتصاميمها المعمارية الفريدة من نوعها وستقدم للزوار والمتسوقين ابتكارات حديثة بالنسبة لمواصفات وتصاميم البناء التي تضم خدمات تقدم لأول مرة على مستوى المنطقة. لقطة خارجية لاحد المشاريع حيث شيدت هذه المراكز على مساحات واسعة وتقدر تكلفتها بأكثر من 12 مليار ريال، وستكون المراكز محطات تجارية مهمة في دعم الاقتصاد المحلى من خلال زيادة اعداد الزوار والسياح بشكل أكبر من الأعوام السابقة. قطر مول وتتضمن قائمة المراكز التجارية التى ستفتتح في 2016 قطر مول الذي يعتبر من أكبر مشاريع التسوق في المنطقة، حيث تعادل مساحته 50 ملعباً لكرة القدم ويحتوي على هايبرماركت ضخم و5 متاجر كبرى متعددة العلامات و20 مطعماً عالمياً، وعلى تصميم شارع داخلي، بالإضافة إلى محلات ذات طابقين لعلامات من كل أنحاء العالم، كما يوفر مول قطر تجربة تسوق فاخرة متكاملة، حيث يمتد الطرف الجنوبى للمجمّع، على مساحة كبيرة من طابقين، وتتضمن واجهات أنيقة بها مقاهٍ داخلية وخارجية وباحات وردهة فاخرة لخدمات الكونسيرج، ويضم المول فندقا عالمي المستوى مع مطعم مميز في المنطقة الخارجية التى تحيطها الأسطح المطلة على المنطقة الفاخرة، في حين يزين الجزء الخارجى من المول واجهات المتاجر والمقاهى والمناظر الطبيعية الواسعة؛ لتجذب الزوار. وقد قامت الشركة المنفذة للمشروع بكشف النقاب عن أعمال البناء الذى تبلغ تكلفته نحو 3 مليارات ريال، أنها بدأت عام 2012، على أن يفتتح في 2016 مع توقعات أن يبلغ عدد زواره نحو 20 مليون شخص سنوياً. مول الحزم ويأتى مول الحزم الذى صمم على غرار العمارة الايطالية الفخمة والمشروع يعد بحق تنفيذا لرؤية قطر 2030، ويجسد نموذج المشاريع النوعية في دولة قطر ومنطقة الخليج، حيث بلغت كلفته الاجمالية 3 مليارات ريال، ويضم مطاعم ومقاهى عالمية، ومكتبات عالمية بالعربية والانجليزية بالاضافة لمحلات الأزياء العالمية، بالاضافة الى ناد صحى للنساء يشتمل على مطعم ومقهى ومركز تعليمى ترفيهى للأطفال وبحيرة بمساحة ٥٠٠٠ متر. ويعد أحد أهم المشاريع التى تتمتع بالفرادة في دولة قطر ورمز الفخامة والرفاهية، ومن المقرر أن يتم افتتاح المرحلة الأولى في أكتوبر القادم وافتتاح المرحلة الثانية في ديسمبر. نورثجيت مول مول "نورثجيت مول" ويعتبر من المراكز الجديدة التى تقع على مساحة تسوق تبلغ 100 ألف متر مربع ويحتوى على موقف لنحو 4 آلاف سيارة، بطابقين تحت الأرض، وثلاثة طوابق لمحلات متنوعة ومطاعم وسينما، اضافة الى مبانٍ للمكاتب مكونة من 5 — 6 طوابق، كما يحتوى على أماكن مميزة كحديقة الكريستال، وشارع للتسوق والمطاعم في الهواء، وقاعة شمالية بمعالم معمارية فريدة. وهناك مركز "تاور مول" الذى يعلوه شرفة على السطح مع حديقة ذات طراز شرقي، دوحة فيستيفال سيتي يعد المركز التجارى دوحة فستيفال سيتى المقدر كلفته بـ 6 مليارات ريال قطرى من أكبر مشاريع التطوير المتعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط، وسيشكل عند اكتماله أكبر وجهة للتجزئة والترفيه والضيافة من نوعها في دولة قطر.وسيكون المركز التجارى مقراً لأكثر من 550 علامة تجارية، التى سيدخل العديد منها الى قطر لأول مرة. كما سيقدم دوحة فستيفال سيتى بالمساحة الاجمالية القابلة للتأجير البالغة 250.000 متر مربع، أكثر من 550 من المتاجر والمحلات من خلال مجموعة متوازنة ومختارة بعناية من العلامات التجارية المحلية والعالمية، بما فيها 85 مطعمًا ومقهى. كما سيضم صالات عرض لأشهر ماركات السيارات العالمية، وسيضم فندقا عالمياً من فئة الخمس نجوم، ومركزًا للمؤتمرات، كل ذلك على عقار تبلغ مساحته الاجمالية أكثر من 430.000 متر مربع، ويشتمل أيضًا على حوالى 8.500 موقف للسيارات بأرقى المواصفات العالمية الخاصة بنظم ادارة مواقف السيارات. المخطط المستقبلي لأحد المشاريع بعد الإنتهاء من العمل مول الوعب كما تتضمن خريطة المراكز التجارية الجديدة مول الوعب الذى يشيد في وسط مدينة الدوحة ويتألف من ثلاثة طوابق لمحلات التجزئة، بالاضافة الى مرافق تخدم الزوار والعائلات ومطاعم وانواع مختلفة من مراكز البيع، كما يحتوى المشروع الذى بلغت تكلفته اكثر من 400 مليون ريال قطرى على مرافق وقوف السيارات تحتوى 1300 موقف ويقدم 425،000 قدم مربعة من المساحة القابلة للتأجير. شارع مول يعد شارع مول من المراكز التجارية التى يتم تشيدها بطريقة مبتكره وعلى مساحة واسعة تبلغ (2.0 مليون قدم مربعة). واما مساحة بناء مرافق المركز التجارى فقد بلغت 182،000 متر مربع وسيضم شارع مول هايبر ماركت والسينما ومركز الترفيه العائلى بالاضافة الى محلات تجارية ومواقف للسيارات ذات سعة كبيرة، وكما يحتضن المول الجديد عددا من الخدمات والمرافق التى يهتم بها المتسوقون والزوار بكافة الاعمار. مول بن طوار مول بن طوار يقع في موقع ممتاز وسط المدينة والمول يعتبر من أكبر المولات الحديثة الصديقة للبيئة، يشتمل على متاجر ومقاه وسوق داخلى وصيدليات ومحلات إليكترونية وسوبر ماركت وبوتيكات كما يشمل الطابق الأول محلات للأزياء وصالات رياضية ووكالات السفر والسياحة والطابق الثانى محلات للترفيه و12 صالة للسينما تقدر قيمتها 20 مليون ريال. وسيتم تزويد هذه الشاشات بأحدث آلات العرض السينمائى بنظام الديجتال وتقنية العرض ثلاثى الأبعاد — 3D ونظم الصوت الحديثة والمقاعد الفاخرة.وصالات ذات قيمة فنية كبيرة، وكما يحتوى المشروع على مدينة ملاهٍ، ومطاعم والطابق الثالث يضم مطاعم وبركة سباحة وسطحا أخضر. ليساهم المول الذى يقع في وسط كثافة سكانية بمنطقة الدفنة والدحيل وهو من المواقع الممتازة جدا للشركة ويغطى جميع الاحتياجات العائلية من ترفيه ومطاعم ومواقف للسيارات. مول بوابة الشمال كما يعد مول بوابة الشمال من المشاريع التسويقية يحتوى على ما يقارب من 4000 موقف للسيارات بطابقين تحت الارض، وثلاثة طوابق تحتوى على محلات متنوعة ومطاعم وسينما،كما يحتوى المشروع على North Gate Mall كحديقة الكريستال شارع للتسوق والمطاعم في الهواء الطلق، وقاعة شمالية بمعالم معمارية فريدة. مول كتارا بلازا كما يحتضن الحى الثقافي كتارا مشروع " كتارا بلازا الذى سيفتح أبوابه في الربع الأول من 2016. حيث شيد المشروع على مساحة تزيد على 38.000 متر مربع، ويضم ساحة تجارية فريدة من نوعها وغير مسبوقة، وذلك لاحتوائها على مساحات مخصّصة للمتسوقين تضمّ أشهر العلامات التجارية في العالم، فضلاً عن الخدمات الترفيهية التى ترتكز على الابتكار من خلال تخصيص مجمع خاص بالاطفال والذى صمم على شكل هديتين كبيرتين ملفوفتين باللون الاحمر والذهبي، لتكون التجربة فريدة لأطفال قطر والمنطقة بأسرها. وقد شيد المشروع الذى يتواصل العمل فية لانهاء عمليات البناء والتشطيبات النهائية على مساحة رائدة مفتوحة ومكيّفة لضمان راحة الزوار عبر الاعتماد على نظام مبتكر يستخدم أحدث تقنيات التبريد الأرضي، ليصبح بذلك مزيجاً مثالياً في العمارة الفنية، كما سيوفر مشروع كتارا بلازا تجربة فريدة ومتميزة، تمزج بين العمارة الكلاسيكية والتراثية التقليدية. ومن المتوقع أن يصبح هذا المشروع نقطة جذب اضافية تتماشى مع أجواء الثقافة العالمية التى توفرها كتارا. بالاضافة الى مقدرة المجمع التجارى على تحقيق التكامل بين الجماليات البصرية والترفيهية التى ستتواجد لدى مختلف أركان المجمع التجارى الذي سيكون نقلة كبيرة للعمل التجارى في الدولة. بالاضافة الى ذلك ستساهم الخدمات المقامة للمشروع في توفير تجربة شاملة ومتكاملة، غنية ونابضة بالحياه، علاوة على ذلك سيوفر هذا المشروع للمقيمين فرصة الاطلاع على هذه البيئة المميزة عن قرب عبر تجربة فريدة لكلّ من تطأ قدماه هذا المشروع الاستثنائي. مراكز التسوق الفاخرة بقطر تحتضن قطر عدداً من المجمعات والمراكز التجارية التى تحتوى على أجنحة للسلع الفاخرة؛ منها: فيلاجيو ولاجونا واللؤلؤة (قطر)، حيث يفتح "فيلاجيو"، الذى صُمم ليكون على غرار مدينة البندقية، أبوابه لاستقبال الجمهور في وقتٍ محدد خلال الأسبوع، ويعتبر أحد أكبر وأبرز المجمعات التجارية في قطر، حيث يضم أكثر من 220 متجراً، بالاضافة الى قسم "فيادومو" المخصص للسلع الفاخرة.أما مجمع لاجونا، فهو يعتبر كذلك من أحد المجمعات التجارية الفاخرة بالدوحة، حيث يقع قرب فنادق خمس نجوم، وذات تشكيلة مختارة بعناية من محلات بيع منتجات الموضة والسلع الفاخرة، بالاضافة الى أشهر المطاعم العالمية، ومطاعم الدوحة الكلاسيكية المفضلة. ويضم مجمع اللؤلؤة (قطر) التجارى عدداً من البوتيكات الفاخرة، التى تحتوى على أرقى الأزياء والألبسة ومنتجات الموضة، التى تحمل أسماء أشهر بيوت التصميم العالمية، الى جانب العديد من العلامات التجارية العالمية الأخرى التى ستساهم مع دخول السنة الجديدة لتكون العاصمة القطرية محط انظار المتسوقين والزوار لما فيها من مراكز تسوق ذات قيمة جمالية عالية. ويرى مراقبون أن قطر من خلال اهتمامها البالغ بانشاء مراكز التسوق الفاخرة في المنطقة، ستكون واحدة من أفضل الوجهات العالمية، التى يرتادها السياح والتجار والمهتمون بالتحف الفريدة والتسوق العصرى الفاخر، من جميع أنحاء العالم، على غرار بعض الدول المتقدمة التى يقصدها الزوار من أجل الأسواق الخاصة مثل اللؤلؤ والألماس والذهب والأحجار الكريمة وغيرها.

الطبيعة سحر لا متناهي من الجمال، ذلك ما يشكله خور العديد الذي يتميز بتلاله الرملية وشواطئه الممتدة المعانقة لأفق السماء، فهو محمية طبيعية تعمل الجهات القائمة على إدراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وانطلاقا من أهمية المكان ورغم الجهود التي تبذل من أجل التعريف به ليكون وجهة سياحية بامتياز للباحثين عن الهدوء والحياة البرية، إلا أنها تبقى منقوصة في انتظار أن تدعم في الفترة القادمة. وقد أكد عدد من المواطنين أن الطبيعة الخلابة هوى أفئدة الناس وهي محفز يدفعهم لخوص غمار التمتع بهذا الجمال. وأكدوا أن خور العديد من المناطق الطبيعية المتفردة والمتميزة في الدولة يحتاج إلى مزيد من الاهتمام خاصة على مستوى توفير كل الضروريات لفائدة القادمين إلى هذه المنطقة مع وضع قوانين صارمة لحماية الحياة البرية بهذه المنطقة. وأشاروا إلى أن دخول خور العديد قائمة اليونسكو للتراث العالمي يساهم في مزيد التعريف به على المستوى العالمي. وهو ماله انعكاسات ايجابية ليكون موقعا أكثر جذبا للمصطافين والباحثين عن خوض تجربة الحياة البرية. وأكد المواطن محمد النعيمي أن خور العديد يحتاج إلى المزيد من التعريف به، وكذلك المزيد من توفير المرافق الضرورية من طرف الجهات المعنية لفائدة القادمين إليه للاستمتاع. وأكد النعيمي أن خور العديد موقع سياحي بامتياز قادر على جذب عدد كبير من الزوار. افتقار لأبسط الخدمات أكد المواطن أحمد الريس أن خور العديد من أجمل المناطق السياحية في الخليج ولكن للأسف يعاني من عدة نقائص من أهمها: لا توجد شركات سياحية تهتم بتطوير المواقع الطبيعية وتحويلها لمناطق جاذبة للزوار. وأعرب أن خور العديد يفتقر إلى أبسط المرافق على غرار عدم توفر حمامات أو الإسعاف والسوبرماركت المتنقل والمياه المتنقلة... ودعا الريس إلى مزيد الاعتناء بهذا الموقع الطبيعي المميز ومزيد التعريف به محليا حيث إن كثيرا من الأفراد لا يعرفون عن هذا المكان شيئا. وأكد أحد المواطنين أن قطر غنية بالمواقع الطبيعية التي يمكن إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي، مشيرا إلى ضرورة رفع الغبار عنها وإعداد ملف الترشح إلى القائمة بطريقة جيدة. وأوضح أن الترويج لمثل هذه المناطق داخل قطر مهم من خلال تسليط الضوء عليها بطريقة تمكن عموم الجمهور من التعرف عليها فتنشط هذه المواقع الطبيعية من خلال زياراتها بأعداد كبيرة من طرف المواطنين والمقيمين على حد سواء. كما دعا إلى ضرورة توفير كل الضروريات التي تجذب الزائر وتجعله يتمتع بالمكان بعيدا عن أي سلبيات قد تحصل له على غرار اللوحات الإرشادية في الطريق التي تكون واضحة ما يجعل من السهولة بمكان الوصول إلى هذه المواقع الطبيعية الغناء. ومن المواقع الأخرى التي تسعى قطر لتسجيلها أيضا موقع محمية الريم، حيث إن هذه المحمية لما لها من أهمية طبيعية كبرى من المتوقع أن تنضم إلى قائمة اليونسكو للتراث الطبيعي خاصة لما تحتويه المحمية من مناظر طبيعية خلابة تجعلها مؤهلة لأن تكون ضمن هذه القائمة المختصة بالتراث الطبيعي. ويقصد بالتراث الطبيعي كل المواقع الطبيعية التي لها أهمية تراثية ولم يكن للإنسان دخل في تكوينها وبالتالي يمكن أن تنضم للقائمة العالمية للتراث الطبيعي. ويعد شاطئ خور العديد واحدا من المعالم السياحية الأكثر جمالا، والذي يوفر بيئة مريحة وهادئة، كما يسمى هذا الشاطئ شعبيا البحر الداخلي. تمتلئ شواطئ خور العيديد بالكثبان ذات الشكل الجميل، وهو مكان يمكنك الجلوس والاسترخاء فيه في المحيط الهادئ. وتحيط بالشاطئ المياه الدافئة على الخليج لجعل النزهة لا تنسى. ويقع خور العديد على بعد حوالي 90 كيلومترا من الدوحة وهي عبارة عن منطقة كثبان رملية وفيها الكثير من الانشطة التي من الممكن ممارستها مثل تدريب الصقور والتخييم وقيادة الدرجات النارية والسيارات بسرعة فائقة في الكثبان الرملية او السباحة، ويحتوي خور العديد على شاطئ يعد من انظف الشواطئ في الخليج العربي حيث تشرف عليه وزارة البيئة القطرية، وتحتوي المنطقة ايضاً كذلك على محمية لانتاج طير (الحبارى). ويمكن الوصول لخور العديد عن طريق شاطئ سيلين باتخاذ المسار البري بحدود 30 كيلومترا.

تحتفل الهيئة العامة للسياحة مع زوار دولة قطر باليوم العالمي للسياحة الذي يوافق 27 من شهر سبتمبر في كل عام، حيث قامت الهيئة بالتعاون مع شركة "روزا حصاد" بتوزيع 2017 وردة على المسافرين القادمين إلى مطار حمد الدولي، وذلك بمناسبة فوز قطر باستضافة يوم السياحة العالمي 2017. ويهدف اليوم العالمي للسياحة الذي يعقد هذا العام تحت شعار "مليار سائح – مليار فرصة"، إلى رفع مستوى الوعي بالقيمة الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية لقطاع السياحة، ويتزامن انعقاده هذه المرة مع ارتفاع عدد السائحين الدوليين بنسبة 4.3 بالمائة في العام 2014 ليصل إلى مليار و 133 مليون سائح، وهي أعداد كبيرة من المسافرين تدفع بعجلة النمو في بلدان عديدة، حيث وصلت أرباح عائدات التصدير الخاصة بالسياحة الدولية إلى 1.5 تريليون دولار. وخلال احتفالات الهيئة العامة للسياحة بهذا الحدث، رحب أعضاء فريق الهيئة بالمسافرين وقاموا بإهدائهم علبة تحمل وردة زرعت على أرض قطر، كتب عليها شعار يوم السياحة العالمي لهذا العام، ورسالة تذكر القادمين الى الدولة أنهم ينضمون في كل مرة يسافرون فيها، إلى حركة عالمية لديها القدرة على صناعة الفرص والتغيير الاقتصادي والاجتماعي. وفي هذا الصدد، علق السيد فيصل المهندي، مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة، قائلا: "يسعدنا مشاركة الاحتفال بيوم السياحة العالمي مع زوار قطر الذين يساهمون في نمو قطاع السياحة، والتأكيد على أن دولة قطر تحمل إمكانات كبيرة للاستفادة من القيمة الاقتصادية والاجتماعية لقطاع السياحة، خاصة وأن هذا القطاع في قطر يعد ضمن الأسرع نمواً في العالم." وأضاف أن احتفالات 2017 ستعقد تحت شعار "السياحة المستدامة – أداة للتنمية"، بما يتواءم مع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، التي تسعى لزيادة نسبة المساهمة المباشرة لقطاع السياحة في الناتج المحلي إلى 5.1 في المائة بحلول العام 2030، حيث تتضمن الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 عدة محاور تعمل عليها الهيئة لتحقيق نمو مستدام للقطاع، من ضمنها التعاون الدولي وجذب الاستثمارات وفتح المكاتب التمثيلية في الخارج.