أطلقت وزارة البلدية ممثلة ببلدية الدوحة أول سيارة كهربائية للقيام بأعمال التفتيش والرقابة وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص، كجزء من خطتها الشاملة لتوسيع استخدام المركبات الكهربائية، لتحويل مدينة الدوحة إلى نموذج عالمي للمدن الذكية المستدامة، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة وإستراتيجية وزارة البلدية 2024- 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030. وتتميز هذه السيارة الكهربائية بكونها صديقة للبيئة وتعمل بتقنيات حديثة تُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يدعم الجهود الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. كما تم تجهيز السيارة بأحدث الأنظمة الذكية التي تمكّن المفتشين من أداء مهامهم بكفاءة أعلى، مثل أنظمة تتبع المواقع، والكاميرات عالية الدقة، وتقنيات الاتصال المباشر مع مراكز العمليات، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للمجتمع ويحقق أهداف البلدية في تقديم خدمات مبتكرة ومستدامة».

صممت شركة إسبانية سيارة كهربائية قابلة للطي على أمل إحداث ثورة في طريقة سفرنا في جميع أنحاء المدن، وهي الآن في مرحلة التطوير، وتسمى لاكوتا ويمكن أن تقوم بطي نفسها وتتحول إلى حجم صغير بحيث يمكن لثلاث مركبات من نفس النوع التوقف في موقف واحد بشكل عادي. وعند الطي، تسحب لاكوتا محركاتها الكهربائية ومكابحها ونظام توجيها وعجلاتها وتتيح هذه التقنية تقليل أبعاد السيارة من 3 أمتار إلى مترين، و يمكن للسائق بعد ذلك الخروج من السيارة من الأمام، وفق موقع يورونيوز. شاهد: سيارة كهربائية إسبانية قادرة على التقلص وطي نفسها ????للتفاصيل: https://t.co/1d2chOnU2Z#الشرق_في_رمضان_غير pic.twitter.com/TB1XUSr1qR — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 8, 2023 مفهوم قديم ... تصميم جديد يعود تصميم مفهوم السيارة القابلة للطي في الأصل إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة العام 2010 عندما أطلقت المؤسسة على نموذجها الأولي سيتي كار. وفي نفس مشروع المدينة الذكية، ابتكر فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أيضًا تقنية تسمى روبوريداس وهي تقنية تسمح للسيارة بالدوران على نفسها أو بالدوران على محورها الخاص مثل قمة الغزل، وأطلق فريق البحث على التقنية اسم الدوران الدائري، وأشاروا إلى أنها ستسمح للسيارة بالوقوف على جانب الطريق أو تغيير المسارات أمامها مباشرة. وخططت شركة إن تي دي الإسبانية لصناعة السيارات (فرع من مؤسسة سيات فولكس فاغن)، لثلاثة إصدارات من هذه السيارات القابلة للطي، عربة قابلة للتحويل ذات مقعدين، وشاحنة توصيل صغيرة. وأكد ريكاردو أروندو، الرئيس التنفيذي لشركة إن تي دي: نحن نصمم المركبات للمدن الذكية الجديدة، ولكن يمكن استخدامها الآن. وتتصور الشركة أن تكون السيارة ذات المقعدين سيارة مملوكة للمدينة ويمكن استئجارها، وسيتم تخصيص مواقف لها في أماكن مخصصة لركن السيارات في الفنادق والمتاحف، ويمكن للسائقين أن يدفعوا أقل إذا وافقوا على بث الإعلانات على الشاشة المثبتة على الجزء الخلفي من السيارة عند طيها. التخطيط لتوفير 1200 سيارة مع هيكلها الذي يزن حوالى 580 كيلوغراما، والمصنوع جزئيا من العيدان، يتم تحديد سرعة لاكوتا القصوى في المدينة بـ 90 كيلومتر في الساعة، ووفقا للشركة المصنعة، يستغرق الشحن السريع للسيارة حوالي 15 دقيقة فقط من 20 في المائة إلى 100 في المائة بينما يستغرق الشحن البطيء عادةً حوالي ثلاث إلى ست ساعات. جدير بالذكر أن شركة إن تي دي التي تبحث عن دعم مستثمر رئيسي لمشروعها، تخطط لتصنيع 1200 سيارة كهربائية في المناطق الحضرية طوال عام 2023.

تعرض الريادة للسيارات هونشي E-HS9 هي سيارة كهربائية تندرج تحت فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات الفاخرة، وتعمل بنظام دفع رباعي ذكي (متطور)، وتعد هذه السيارة هي «مستقبل التكنولوجيا». التصميم الخارجي يُعد تصميم سيارة هونشي EHS9 تصميماً ذكياً يحاكي متطلبات العصر الحديث وأنيقاً يعكس عناصر التصميم الجذابة الخاصة بالشركة، حيث ظهرت هذه السيارة لأول مرة أمام العالم بطلاء رمادي من درجتين؛ مما منحها طابع رفيع المستوى، ويفصل بين الشبك والمصابيح الأمامية خط ضوئي مميز جعل الواجهة الأمامية لافتة بدرجة عالية. ويمكن ملاحظة شعار هونشي بتصميمه المعتاد والممتد من غطاء المحرك وحتى الشبك، كما أن الشعار يضيء من الجهة الأمامية عند الشبك بالتدريج، وامتد عنصر الإنارة المبتكر عند الواجهة الخلفية، إذ نرى شريط إضاءة على عرض السيارة ينزلق على الجوانب بإتقان. تعمل المصابيح الأمامية والخلفية للسيارة بتقنية LED، إضافة إلى نظام إنارة تكييفي ذي إضاءة عالية، ومصابيح نهارية، كما جُهزت السيارة أيضاً بمرايا جانبية بتقنية الذاكرة. تتناول هونشي EHS9 في تصميمها مقابض الأبواب المخفية، وعجلات رياضية بقياس 21 إنشا، ويعلو السيارة فتحة سقف بانورامية ضخمة، ويتصل السقف مع الزجاج الأمامي المكون من طبقتين لرفع مستوى الحماية لركاب المقعد الأمامي. تأتي سيارة هونشي EHS9 بطول 1,713 ملم، وعرض 1,201 ملم، وارتفاع 5,209 ملم، وقاعدة عجلات بطول 3,110 ملم. التصميم الداخلي تتألف داخلية سيارة هونشي EHS9 من مقاعد ذات مزايا عديدة لضمان راحة السائق والركاب بشكل دائم، إذ سيجلس الركاب على مقاعد مصنوعة من جلد النابا الفاخر، وقامت الشركة بإضافة خاصية التدليك والتدفئة والتهوية إلى كافة المقاعد لينعم الركاب بتجربة استثنائية، وحصل ركاب المقعد الأمامي على إمكانية التحكم بالمقاعد كهربائياً، وأُضيف إلى مقعد السائق خاصية الذاكرة. مزايا الترفيه والراحة سوف يتمكن السائق من استخدام مجموعة من العناصر التي من شأنها أن تُسهل القيادة، وأبرزها: عجلة قيادة بتحكم كهربائي، وشاشة العدادات الرقمية بقياس 16.2 بوصة من خلفها، ومرايا داخلية ذاتية التعتيم، إضافةً إلى شاشة ترفيه قياس 16.2 بوصة التي تعرض ما تصوره كاميرا الرؤية المحيطية. وسوف ينعم جميع الركاب بتجربة مريحة بفضل نظام التكييف الأوتوماتيكي 4 مناطق، ونظام صوتي مكون من 12 مكبر صوت يصدر صوتاً نقياً يملأ المقصورة بأجواء خالية من الضوضاء، وإلى جانب هذه الميزات، يتوفر نظام ملاحة GPS متطور وشاحن لاسلكي.المحرك والأداء ستأتي سيارة E-HS9 من هونشي بمحرك كهربائي بالكامل، إذ يتكون من بطارية سعتها 99 كيلو واط لها القدرة على منح مدى كهربائي يصل إلى 600 كم، ويتمتع المحرك بقوة 245 2 / 2 كيلو واط + 160 كيلو واط و 300 + 450 نيوتن/ متر من عزم الدوران، كما يتصل المحرك بناقل حركة كهربائي حديث. مزايا الأمان والسلامة العامة جُهزت سيارة هونشي الكهربائية EHS9 بأحدث وأهم عناصر السلامة والأمان التي تحتاجها بشكل دائم، ابتداءً من أنظمة التحكم باتجاهات السيارة، مثل: نظام التحكم في المسار، ونظام تحذير مغادرة المسار، وهناك مجموعة أنظمة أخرى تعمل أيضاً على تحذير السائق باستمرار، كنظام تنبيه عند مرور المشاة، ونظام تحذير الاصطدام الأمامي، أضف إلى ذلك نظام تحذير مراقبة النقاط العمياء. وتوسعت منظومة مواصفات السلامة لتصل إلى الأنظمة التي تعمل على التحكم بالنزول من التل، والتحكم في ارتفاع وانخفاض المركبة عن الأرض، كذلك يوجد نظام عدم التدحرج للخلف، ونظام التحكم بثبات الهيكل، ويدعم هذه الأنظمة المتطورة نظام التعليق الهوائي ونظام منع انغلاق المكابح. وزودت السيارة بحساسات أمامية وخلفية تتصل جميعها بالأنظمة المذكورة أعلاه، وسوف يستفيد السائق من مثبت السرعة الذكي، وفي حال تعرض السائق والركاب لحادث شديد يتم تفعيل نظام الوسائد الهوائية (أمامية وخلفية وجانبية).

تتوجه شركة آبل (Apple) نحو تسريع تطوير سيارتها الكهربائية، وتعيد تركيز المشروع حول قدرات القيادة الذاتية الكاملة، بهدف حل تحد تقني عطّل صناعة السيارات، وذلك بحسب تقريرموقعبلومبيرغ. وقد صعدت أسهم الشركة بعد نشر وكالة بلومبيرغ تقريرها الذي تحدث عن موعد محدد لإطلاق الشركة الأميركية لأول سيارة ذاتية القيادة تنتجها، والذي بحسب التقرير سيكون في عام 2025. وعلى مدى السنوات الماضية، عمل فريق السيارات في آبل على مسارين متزامنين، الأول إنشاء نموذج بقدرات محدودة للقيادة الذاتية يركز على التوجيه والتسارع -على غرار العديد من السيارات الحالية- والثاني إصدار يتمتع بقدرة كاملة على القيادة الذاتية ولا يتطلب تدخلاً بشريًا، وفقا للجزيرة نت. وفي ظل القيادة الجديدة للشركة، يركز المهندسون الآن على الخيار الثاني. ويدفع رئيس الفريق كيفن لينش من أجل الحصول على سيارة ذاتية القيادة بالكامل في الإصدار الأول. وهذا أحدث تحول لجهود السيارة، المعروف باسم مجموعة المشاريع الخاصة أو تيتان بروجيكت (Project Titan)، الذي ظهر منذ بداية عام 2014 تقريبًا. ولا تزال شركة تسلا (Tesla) الرائدة في السوق في مجال السيارات الكهربائية على بعد سنوات من تقديم سيارات ذاتية القيادة بالكامل. وعانت شركة وايمو (Waymo) من سلسلة من عمليات مغادرة المساهمين، في حين وافقت شركة أوبر (Uber) على بيع قسم القيادة الذاتية العام الماضي. وتستهدف شركة آبل داخليًا إطلاق سيارتها الذاتية القيادة في غضون 4 سنوات، أي أسرع من الجدول الزمني الذي يمتد من 5 إلى 7 سنوات والذي كان بعض المهندسين يخططون له في وقت سابق من هذا العام. مواصفات ومميزات واستكشفت آبل أيضًا التصميمات التي يكون فيها نظام المعلومات والترفيه في السيارة في منتصف السيارة، مما يتيح للمستخدمين التفاعل معها طوال الرحلة. يتم أيضًا دمج السيارة بشكل كبير مع خدمات وأجهزة آبل الحالية. ورغم أن الشركة تحاول تطوير سيارة من دون عجلة قيادة، فقد ناقشت تزويد السيارة بوضع يمكن السائق من السيطرة في حالات الطوارئ. وقد قطعت الشركة مؤخرًا شوطا مهما في تطوير نظام القيادة الذاتية الأساسي للسيارة. وتعتقد أنها أكملت الكثير من العمل الأساسي على المعالج الذي تنوي شحنه في الجيل الأول من السيارة. وتم تصميم الشريحة بواسطة فريق هندسة شريحة السيليكون التابعة للشركة بدلاً من فريق السيارة نفسه. وشمل العمل تعديل البرنامج الأساسي الذي يعمل على الشريحة لتشغيل قدرات القيادة الذاتية. ويمكن للسيارة بعد هذه التطورات أن تشق طريقها قريبًا إلى اختبارات الطريق. وتخطط الشركة للبدء باستخدام تصميم المعالج الجديد وأجهزة الاستشعار الذاتية القيادة المحدثة في السيارات المعدلة التي أمضت سنوات لاختبارها في كاليفورنيا. وتمتلك الشركة حاليًا أسطولًا من 69 سيارة لكزس تختبر تقنيتها، وفقًا لوزارة السيارات بالولاية.

فازت سيارة جاكوار I-PACE الكهربائية متعددة الاستخدامات عالية الأداء بجائزة أفضل سيارة في ألمانيا لعام 2019. وحصلت أول سيارة كهربائية بالكامل من العلامة البريطانية على أغلب أصوات لجنة التحكيم المكونة من 12 صحفياً مختصاً بشؤون السيارات بعدما اختبروا قيادة 59 سيارة عبر سلسلة من تجارب المقارنة. واستند الخبراء في اختيارهم على مزيج I-PACE الاستثنائي من ديناميات القيادة والأداء العالي والتصميم المتميز. وبهذه المناسبة، قال ينس ماينرز، عضو لجنة تحكيم الجائزة والمتحدث باسمها: جاكوار I-PACE ليست فقط أول سيارة كهربائية تنتجها هذه العلامة البريطانية المرموقة، وإنما استطاعت أيضاً أن تجمع كافة مزايا السيارات الكهربائية مع تفوق الأداء وروعة التصميم. ولهذا السبب، كانت الجائزة من نصيبها رغم المنافسة القوية. وكان قد تم إدراج السيارة الكهربائية البريطانية ضمن قائمة المرشحين الخمسة النهائيين للفوز بالجائزة. واستندت لجنة التحكيم في تقييم السيارات المشاركة على معايير التصميم، والأداء، والركوب، والتحكم، وقابلية الاستمرار مستقبلاً، والتجربة العامة للسيارة على الطريق وفي حلبة بيلستر بريج. وبهذه المناسبة، قال الدكتور رالف سميث، الرئيس التنفيذي لشركة جاكوار لاند روڤر: نحن سعداء جداً بحصول سيارتنا الكهربائية الأولى I-PACE على هذه الجائزة المرموقة من قطاع الإعلام الألماني. ومما يبعث على الفخر حقاً أن نستطيع الحصول على مثل هذه الجائزة في بلدٍ يعتبر مهداً لعدد من كبريات العلامات التجارية في القطاع. ودخلت I-PACE أيضاً قائمة الترشيحات النهائية لجائزة السيارة العالمية للنساء لعام 2019 إلى جانب سيارة E-PACE متعددة الاستخدامات عالية الأداء، وسيتم إعلان النتائج في 12 نوفمبر.

كشفت شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات اليوم عن مشروع جديد لإنتاج سيارة كهربائية ذاتية القيادة. جاء هذا خلال معرض الالكترونيات الاستهلاكية الدولي، وهو أكبر معرض تكنولوجي في العالم، بمدينة لاس فيغاس الأمريكية. وقال أكيو تويودا رئيس الشركة إن صناعة السيارات تشهد بوضوح فترة التغيير الأكثر تحولاً، لأن نظما تكنولوجية جديدة مثل تحويل السيارات للعمل بالكهرباء والقيادة الذاتية يحققان تقدما كبيراً. وذكر أن السيارة الجديدة، التي تحمل اسم (إي — باليت) ذاتية القيادة تماما، وتعمل ببطارية كهربائية، ومزودة بواجهة تحكم مفتوحة تسمح للشركات الشريكة في المشروع بتثبيت نظام القيادة الآلية الخاص بها. وأعربت الشركة عن أملها في أن يتم طرح السيارة الجديدة في الأسواق بحلول 2020، تزامنا مع دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها طوكيو.

تمكن طلاب كلية الهندسة في جامعة دوملو بينار التركية، في ولاية كوتاهية، من تصميم وصناعة سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية، بإمكانيات محلية. وأطلق الطلاب على سيارتهم الجديدة اسم "العملاق A" وصنعت تحت إشراف "تجمع دوسكارت للسيارات العاملة بالطاقة البديلة" والتي أسسها طلاب جامعة دوملو بينار عام 2009. وتمكن تجمع دوسكارت منذ تأسيسه من صناعة ثلاث سيارات تعمل بالطاقة البديلة، اثنتان منها بالطاقة الكهربائية وواحدة بالطاقة الشمسية. وتعد سيارة "العملاق A"، نسخة مطورة من قبل الطلاب الجدد، حيث تمكنوا من زيادة سرعة السيارة لتصل 85 كيلو مترا/ الساعة، كما خفضوا مدة شحن بطارية السيارة. وقال رضوان كوزلو، الطالب في قسم الهندسة الميكانيكية، أحد المشاركين في صنع السيارة: "إنّ أول سيارة كهربائية صنعها الطلاب كانت في 2014، أما سيارة العملاق A التي صنعناها هذا العام فهي نسخة مطورة عن سابقتها". وأشار إلى أن السيارة الكهربائية الأولى كانت أقصى سرعة تصل إليها هي 70 كيلو مترا/الساعة، موضحًا أنهم تمكنوا من رفع سرعتها إلى 85 كيلو مترا/الساعة بجهود طلاب من أقسام هندسة الحواسيب والإلكترونيات والميكانيك. وأضاف كوزلو: "تمكن طلاب هذا العام من تخفيض عدد ساعات شحن البطارية من 13 ساعة إلى 3 ساعات باستخدام تقنيات الشحن السريع". وأكد كوزلو أنّ هدفهم هو صناعة سيارة كاملة بإمكانات محلية قائلاً: سيارتنا السابقة التي صنعت عام 2014، استخدمنا فيها محرك مستورد، أما سيارتنا الحالية فمحركها صناعة تركية". وأضاف: "أما خطوتنا التالية فهي صناعة محرك سيارة لنصل إلى هدفنا بصناعة سيارة كاملة بإمكاناتنا الخاصة". وأوضح أنّ محرك السيارة يصرف وقودا بقيمة 1.5 ليرة (أقل من 50 سنتا) لكل 100 كيلو متر يقطعها، مشيرًا إلى أنهم يهدفون لخفض هذه التكلفة إلى ليرة واحدة (نحو 30 سنتا تقريبا). ولفت إلى تطويرهم نظام القياس عن بعد (Telemetry) في سيارة العملاق A، ليصل مداه إلى ثلاثة آلاف متر مربع، بدلا من 750 مترا مربعا في السيارة السابقة. ونظام Telemetry، هو عملية قياس ظاهرة عن بعد باستخدام نظام استشعار، يتم تحويل نتيجة القياس إلى بيانات رقمية وتنقل إلى مكان التحليل لمعالجتها واستخدامها. وقال كوزلو: "نحن نعلم الجهد الذي تبذله دولتنا من أجل تنفيذ مشروع السيارة الوطنية، ونتمنى أن يكون لنا مكان في المستقبل بصناعة سيارات وطنية تركية". من جانب آخر أكد سميح يغيت، الطالب في السنة الثانية بقسم الهندسة الميكانيكية، شغفه في متابعة تفاصيل كل الأعمال التي يجريها زملاؤه في تطوير السيارات، مؤكدا على ثقته بتقديم المزيد من أجل صناعة أكثر تطورا. طلاب أتراك يصنعون سيارة كهربائية طلاب أتراك يصنعون سيارة كهربائية طلاب أتراك يصنعون سيارة كهربائية طلاب أتراك يصنعون سيارة كهربائية

في إطار مهرجان التقنيات السنوي الذي أقيم في لندن، كشفت شركة "جاكوار لاند روفر" البريطانية، عن تفاصيل مشروعها Future-Type. حيث تقدمت الشركة بسيارة اختبارية مميزة تتصف بمقود ذي عقل اصطناعي. وبحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فإن Future-Type تعتبر سيارة كهربائية صغيرة الحجم ذاتية القيادة، تتسع لثلاثة أشخاص، تتمتع بإمكانية تغيير أماكن تركيب المقاعد. ويعد المقود الذي سمي بـSayer تيمنا لمالكولم ساير مصمم الماركة الشهير، أهم مظاهر السيارة الاختبارية، ومساعدا شخصيا لصاحبه. وهو قابل للإزالة، إذ يمكن تركيبه على السيارات المشابهة، حيث تنوي الشركة طرح هذه السيارت لتكون تشاركية. سيتذكر المقود كل ما يفضله السائق من وضعية المقعد ومنظومة الملتيميديا وكذلك خطوط رحلاته العادية وغير ذلك. كما يستخدم Sayer خارج السيارة، حيث يستطيع استدعاءها إلى مكان معين، في وقت محدد انطلاقا من جدول أعمال صاحبه. وسيقوم بتشغيل الموسيقى، وبإمكانه حجز طاولة في المطعم، حتى أنه سيذكر صاحبه بما تبقى من الغذاء في ثلاجة منزله. سيارة اختبارية مميزة تتصف بمقود ذي عقل اصطناعي سيارة اختبارية مميزة تتصف بمقود ذي عقل اصطناعي سيارة اختبارية مميزة تتصف بمقود ذي عقل اصطناعي

كشفت شركة فولفو السويدية عن نيتها تقديم أول سيارة كهربائية لها بحلول عام 2019. وأكد ممثلون عن الشركة السويدية بذلك رسميا، في معرض شنغهاي الدولي للسيارات، حيث اختارت الشركة ذلك المعرض بالذات لأن السيارة الكهربائية ستنتج في الصين وستصدر منها إلى أسواق أخرى. ولم يفصح ممثلو الشركة عن تفاصيل المشروع، وذكروا بعض الخصائص الفنية للسيارة المستقبلية. وستصنع أول سيارة كهربائية لفولفو على قاعدة صغيرة تستخدم حاليا لإنتاج سيارات من العائلة الـ40 (S40 ،XC40). وتسعى فولفو لبيع 1 مليون نسخة من سيارتها الكهربائية بحلول عام 2025، ولتحقيق هذا الهدف يجب على الشركة السويدية أن تتقدم بسيارة اقتصادية، ربما ستكون أغلى من الموديلات العادية، إلا أنها ستكون أرخص من السيارات الكهربائية لمرسيدس وأودي.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر طائرة بوينج من طراز737، تسابق سيارة تيسلا الكهربائية موديل s. وخلال مشاهدة لقطات الفيديو يصعب التكهن بالفائز، حيث بدأت سيارة تيسلا بأخذ زمام المبادرة، ولكن لمجرد ثوان قبل إقلاع الطائرة تمكن قائدها من اللحاق بالسيارة في السباق. الجدير بالذكر، أن طائرة البوينج قادرة على توليد سرعة 850 ميلا في الساعة وسرعة طائرة بوينج من طراز 737 قبل الإقلاع تصل إلى 150 ميلا في الساعة "241 كيلومتر في الساعة" فقط. أما سيارة تيسلا الكهربائية S فهي قادرة على أن تصل إلى سرعة 100 كيلومتر في غضون 3 ثوان، وهذا ما يفسر إمساكها بزمام الأمور في بداية التسابق مع طائرة البوينج.

تعكف شركة "ريفرسيمبل" الناشئة على تطوير سيارة كهربائية تعمل بخلية الوقود، وتمتاز بمدى سير يبلغ 480 كيلومتراً. وأوضحت الشركة البريطانية أن السيارة الرياضية Riversimple ثنائية المقاعد تتمتع بهيكل أحادي مصنوع من ألياف الكربون يزن 40 كيلوجراماً فقط، مع وزن كلي لا يتعدى 520 كيلوجراماً. وتعتمد السيارة الرياضية على خلية وقود بقدرة 5ر8 كيلووات، تم تركيبها بالمؤخرة لإمداد أربعة محركات كهربائية مركبة في صرر العجلات بالطاقة، كما تضم مؤخرة السيارة أيضاً خزان الهيدروجين، والذي يؤهل السيارة لقطع مسافة 480 كيلومتراً. ومن المقرر في البداية إنتاج 20 نسخة اختبارية، على أن تدخل السيارة مرحلة الإنتاج القياسي بحلول عام 2018.

أوردت مجلة السيارات "أوتو بيلد" الألمانية أن مدى سير الموديل الجديد من سيارة بي إم دبليو الكهربائية i3 سيزيد عن 200 كلم. وأضافت المجلة أن الموديل الجديد من i3، الذي من المقرر طرحه في منتصف العام الجاري، سيتم تجهيزه ببطارية ليثيوم أيون، والتي تتيح زيادة مدى السير بمعدل النصف تقريباً. ولم تكشف الشركة الألمانية حتى الآن عن أية بيانات دقيقة حول سيارتها الجديدة، إلا أنه ووفقاً لمعدل مدى السير الحالي للسيارة والبالغ 160 كلم، فمن المزمع أن يصل مدى سير الموديل الجديد إلى أكثر من 230 كلم.

كشفت شركة نيسان عن خططها لتحويل سياراتها الكهربائية إلى مصدر لتخزين الطاقة، واستخدامها في الأغراض المنزلية عند الحاجة. وعلى هامش مؤتمر المناخ العالمي، الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس مؤخراً، قدمت الشركة اليابانية مفهوماً جديداً لاستغلال السيارات الكهربائية مثل الموديل Leaf والموديل e-NV200 كمصدر لتخزين الطاقة الكهربائية، مع إمكانية إعادة تغذية الشبكات العامة بالطاقة المخزنة عند الحاجة. وتتعاون شركة نيسان مع شركة ENEL الهندسية وتوليد الكهرباء لمواصلة تطوير هذا المفهوم. وأشارت الشركة اليابانية إلى أن أصحاب السيارات المتوافقة يمكنهم التزود بجهاز شحن ثنائي الاتجاه مع نظام إدارة الطاقة الموصل، للتحكم في استهلاك الطاقة الشخصي؛ حيث يمكن مثلاً شحن بطارية السيارة خارج أوقات الذروة وبتكلفة منخفضة خلال ساعات الليل. ولا يقتصر استخدام الطاقة المخزنة على قيادة السيارة فحسب، ولكن يمكن استغلالها في الأغراض المنزلية الخاصة أو تغذية الشبكة الكهربائية العامة بها.

أعلنت مؤسسة دايملر، أنه سيتم تجهيز سيارات "Smart" الكهربائية بمحركات فرنسية كتلك المستخدمة في سيارات "Renault Zoe". وجاء هذا الإعلان على لسان رئيس مؤسسة دايملر، ديتريخ تزستشي، في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات. ويبدو أن مساهمة فرنسا في صناعة سيارات "Smart" الكهربائية ستكون أوسع من ذلك، كما أصبح معلوما أن بطاريات سيارات هاتشباك ستصنع في شركة Deutsche Accumotive، حيث سيسعى مهندسوها لجعلها أخف وزنا وحجما. كما سيتم تحويل سيارات "Smart For Two" ذات بابين و"Four Smart For" ذات 4 أبواب إلى سيارات كهربائية أيضا على أن يتم إنتاجها في مصانع مختلفة. هذا وتنوي الشركة الألمانية عرض سيارتها الكهربائية في الأسواق في نهاية العام المقبل.

أعلنت شركة أودي عن تطوير سيارة كهربائية خالصة تنتمي لفئة السيارة الرياضية متعددة الأغراض SUV. وأوضحت الشركة الألمانية، أن السيارة الجديدة ستعتمد على بطاريات من LG Chem وSamsung SDI، مشيرة إلى أن مدى السير سيزيد على 500 كيلومتر. ولم تفصح أودي عن أية بيانات تفصيلية حول سيارتها الجديدة، ولكن من المنتظر أن تزيح الشركة الألمانية الستار عن نموذج اختباري أولي للسيارة الجديدة خلال فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر المقبل.

قام مجموعة من الباحثين بتطوير سيارة كهربائية جديدة تعمل بميكانيزم وأسلوب العنكبوت، حيث أنها تسير على عجلات تتكيف من الطبيعة الصعبة والتضاريس والسير على أي طرق وفوق الصخور. السيارة الجديدة، مصممة لشخص واحد فقط وتبقيك على الأرض دون أي حوادث مهما كانت صعوبة التضاريس التي تسير فوقها، والسيارة الجديدة المتطورة تحمل اسم Spincar Spider Electric 2. تم عرض الفكرة للسيارة في معرض للاختراعات في جنيف، سويسرا، أبريل الماضي، والآن هي واقع وتعتبر بديلا أرخص لسيارات الجيب وسيارات لاند روفر التي تهيمن على سوق السيارات على الطرق الوعرة.

كشفت شركة "تيسلا موتورز" للسيارات عن شاحن ثوري لمركباتها الكهربائية، وهو عبارة عن خرطوم روبوتي، حسبما ذكر موقع "ماشابل" الإلكتروني. وقال الموقع إن فكرة الشاحن الكهربائي الروبوتي تعود إلى ديسمبر عام 2014 عندما غرّد الملياردير والمدير التنفيذي، إيلون ماسك، عبر حسابه على "تويتر" بشأن تطوير "تيسلا موتورز" شاحناً يُشبه الأفعى، ويتصل بالسيارة تلقائياً. وأشار "ماشابل" إلى أن الخرطوم الروبوتي لا يزال في مراحله التجريبية، ولم يتم الإعلان عن موعد محدد لطرحه رسمياً. وحاز فيديو الخرطوم الروبوتي لشحن سيارات "تيسلا" الكهربائية على أكثر من 1.5 مليون مشاهدة عبر يوتيوب في نحو 48 ساعة.

أكدت العديد من التقارير تطوير شركة السيارات الألمانية الشهيرة BMW سيارة كهربائية هجينة متطورة، يمكنها الوصول إلى سرعة 588 ميل متفوقة على السيارات الكهربائية الأخرى المتاحة في الأسواق. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية ستتميز السيارة الجديدة بوزن أخف من سيارة i8 التي طرحتها BMW منذ أقل من عام، وستحسن BMW من أداء سيارتها، وابتكرت شركة BMW نموذجا مبدئيا لهذه السيارة يمكنه الوصول إلى سرعة 100 كيلومتر باستخدام 0.4 لتر من الوقود فقط، بالإضافة إلى دعمها بأربعة مقاعد مصنوعة من ألياف الكربون. دعمت شركة BMW سيارتها i8 بوزن خفيف 1485 كجم ومحركً سعة 1.5 لتر، بقوة 231 حصانًا وعزم دوران 320 نيوتن/ متر، حيث تبلغ قوة السيارة القصوى 361 حصانًا.

ابتكرت سيارة كهربائية تشحن نفسها ذاتيا، أطلق عليها "أرتيجا 1" وهي تسير على الشارع بطريقة الحث، واستعرض معهد فراونهوفر الألماني للتقنية والأبحاث على المواد السيارة الجديدة. وتمكن النموذج الأول من "أرتيجا1" الرياضية أن تشحن محركًا يجعلها تسير بقدرة 312 كيلو واط "424 حصانًا"، وبسرعة أولية قدرها 30 كيلو مترا في الساعة، والوصول إلى سرعة قصوى بلغت 130 كيلو مترا في الساعة. وأكدت مصادر المعهد أن تقنية الحث الكهربائي، والاستفادة من المجالات المغناطيسية، التي استخدمت في تحريك "أرتيجا1" ليست جديدة، لأن العالم البريطاني مايكل فارادي كان أول من استخدمها في عمليات الشحن الكهربائي في القرن الـ19. وعمل مهندسو المعهد على تطوير التقنية بما يحرك عجلة كبيرة مثل السيارة، وبما يجعلها صالحة كبديل مستقبلي لمحركات حرق الوقود التقليدية. وتمت تجربة الطريقة على قطعة من الطريق العام بالقرب من بلدة لاتن الألمانية، وتم إخفاء ملفات كهربائية ثانوية متفرقة في أسفلت الشارع. تعمل هذه الملفات الكهربائية، أثناء مرور السيارة عليها، على تكوين مجال مغناطيسي يسير تحت السيارة مع حركتها مثل الوسادة. وزود العلماء عجلات السيارة بملفات أخرى تستقي الكهرباء من هذا المجال المغناطيس وتخزنه في بطارية كهربائية مثبتة تحت السيارة أيضًا.

أعلنت شركة فنلندية صغيرة عزمها على إطلاق سيارة كهربائية سريعة بمحرك خارق بقوة 1341 حصانا، كشف عنها للمرة الأولى في معرض "توب ماركي" للسيارات الفاخرة في منتصف إبريل الفائت. وعلى خلاف سيارة "تيلسا" الكهربائية الأمريكية، يمكن إخراج البطارية وشحنها بأي وصلة كهربائية عادية أو شحنها وهي داخل السيارة عبر وصلات في مؤخرة ومقدمة جسم السيارة. وتتميز معظم السيارات الكهربائية أو الهجين بهدوء المحرك، وهي صفة قد تنتفي في سيارات "ترويدون 1 إم دبليو" في حال قيادتها بسرعة فائقة. وقال باسي بينانين الرئيس التنفيذي لشركة "تورويديون" إن سعر السيارة السيارة "توروديون 1 ام دبليو"، قد يتراوح ما بين 1.5 مليون إلى 3.5 مليون دولار للدفعة من أول 100 سيارة، وتسليمها في غضون عامين. وأوضح بينانين إن إنتاج السيارة على نطاق أوسع وجذب المزيد من الاستثمارات قد يجعل السيارة الرياضية متاحة للجميع، علما أن " ترويدون 1 ام دبليو" صممت في الأصل كسيارة رياضية للسباقات، مضيفا "نملك التوليفة الفائزة" حيث أعرب العديد من فرق سباقات السيارات عن اهتمامهم بالسيارة الجديدة، على حد قوله.