قال سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الجمعة إنه التقى مع ممثلين لوزارة العدل الأمريكية، لكنه ليس مشتبها به في تحقيقات فساد يجرونها. وقال بلاتر (81 عاما)، الذي أوقفته لجنة القيم بالفيفا ست سنوات بسبب فضيحة فساد هزت الاتحاد الدولي، للصحفيين إنه لم يجر أي اتصالات تذكر مع محاميه في الولايات المتحدة لأنه ليس محل تحقيق ضمن النظام القضائي هناك. وأدانت السلطات الأمريكية عشرات من مسؤولي كرة القدم السابقين، ومن بينهم مسؤولون في الفيفا في 2015 بسبب مخالفات مزعومة في فضيحة الفساد. ولم يكن بلاتر بينهم على الرغم من انه قال بعدها إن المحامي الخاص به نصحه بعدم السفر إلى الخارج. وقال بلاتر خلال مائدة مستديرة جمعته مع عدد من المراسلين الدوليين اليوم الجمعة "لم أجر أي اتصالات تذكر مع فريق المحامين الخاص بي في الولايات المتحدة لأني لم أكن ملاحقا في أي وقت من وزارة العدل الأمريكية. "تم التحقيق معي في واقعتين أو ثلاث.. لكن لم أرتكب أي أخطاء". وقال إن الادعاء السويسري لم يتصل به بشأن قضية منفصلة بدأت ضده في سبتمبر 2015 تتعلق باتهامات بسوء الإدارة وسوء التصرف. وأضاف "لم أسمع أي شيء، لم يسمع المحامي الخاص بي أي شيء عن ذلك". وقال "استجوبوني وسيتم استجوابي مستقبلا لكن ليس بسبب وقائع مثل هذه، لقد تم التحقيق معي في وقائع تتعلق بأنشطة الفيفا بصفتي أملك معلومات في هذا الإطار"، وقال بلاتر إن مواطنيه السويسريين ما زالوا يحبونه. وأضاف بلاتر الذي نفى كل الاتهامات ضده "هنا في مدينة زوريخ وسويسرا عامة، الناس تحبني. لا أشعر إني رجل منبوذ. لماذا يبغضني الناس؟ قمت بعمل جيد في الفيفا".

أبقت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الإثنين على عقوبة إيقاف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السابق لست سنوات، والتي فرضت عليه بسبب مزاعم فساد. وفي إطار فضيحة الفساد التي عصفت بالفيفا العام الماضي عوقب بلاتر بالإيقاف لمدة ست سنوات وحظر عليه ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم خلال هذه المدة. كما أوقف الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأطاحت الفضيحة أيضا بالكثير من مسؤولي اللعبة حول العالم.

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سابقا، سيب بلاتر، بأنه كان شاهدا على التلاعبات في قرعة العديد من المنافسات التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، رغم أنها تنقل على الهواء مباشرة ويشاهدها ملايين المتفرجين. وفي مقابلة مع صحيفة "لا ناسيون - La Nación" الأرجنتينية، في معرض إجابته عن سؤال هل يمكن الغش في القرعة رغم انها تنقل على مباشرة والملايين يشاهدونها على الشاشة؟ قال بلاتر: "رأيت ذلك بأم عيني، نعم رأيت ذلك. كانت هناك تلاعبات في قرعة العديد من المنافسات الأوروبية، يتم تمييز الكرات إما بتسخينها أو تبريدها، شهدت على ذلك". ورفض بلاتر تحديد البطولة، لكنه أوضح أن فريقا واحدا هو من استفاد من تلك القرعة، وكان إيطاليا. ونأى بلاتر (80 عاما)، بنفسه عن هذا الغش، على الرغم من أنه كان رئيسا للفيفا من عام 1998 حتى عام 2016، بقوله: "رؤساء آخرون هم من كانوا يتلاعبون بالقرعة، لم يحدث أبدا أي غش في عهدي، القرعة كانت نظيفة دائما، لم يسبق لي أن خرقت القانون أنا واضح في هذه المسألة". وينفذ سيب بلاتر حاليا قرارا بالإيقاف عن المشاركة في أي أنشطة متعلقة بكرة القدم لمدة 6 سنوات لمخالفات قام بها رفقة العديد من مسؤولي الفيفا.

كشف متحدث باسم لجنة المراجعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الإثنين، عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن السويسري سيب بلاتر لا يزال يحصل على راتبه كرئيس للمؤسسة العالمية رغم إيقافه لمدة ثماني سنوات عن أنشطة اللعبة. وعوقب بلاتر بالإيقاف لمدة 90 يوما في الثامن من أكتوبر 2015 ثم تلقى عقوبة أخرى لثماني سنوات الشهر الماضي، بسبب مخالفات تتعلق بمدفوعات قدرها مليوني دولار من الفيفا للفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة بموافقة المسؤول السويسري في 2011. وقال أندرياس بانتيل المتحدث باسم لجنة المراجعة، إن بلاتر الذي يتولى رئاسة الفيفا منذ 1998 سيستمر في الحصول على راتبه حتى اختيار رئيس جديد يوم 26 فبراير القادم. وهذا يعني أن بلاتر سيحصل على راتبه لمدة خمسة أشهر تقريبا خلال فترة لم يتمكن فيها من أداء واجبات منصبه بعد تعيين الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة كقائم بأعمال رئيس الفيفا. وكانت لجنة التعويضات التابعة للجنة المراجعة في الفيفا قررت مؤخرا عدم حصول بلاتر على أي مبالغ إضافية، لكن دون إيقاف راتبه طبقا لعقد المسؤول السويسري.

أكد محامي سيب بلاتر اليوم الجمعة، إن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الموقوف، دخل المستشفى لإجراء فحوص طبية وسيعود إلى منزله قريبا. وقال ريتشارد كولن "ردا على تساؤلات وسائل الإعلام أعلن أن الرئيس بلاتر في المستشفى لإجراء فحوص طبية، انه بخير ويتوقع عودته إلى منزله قريبا". وكانت العديد من الأنباء قد ترددت اليوم الجمعة عن تعرض بلاتر لوعكة صحية دخل على أثرها المستشفى.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، إنه سيعقد اجتماعا غير عادي للجنته التنفيذية في 20 أكتوبر الجاري. وجاء الإعلان بعد مرور يوم على إيقاف سيب بلاتر رئيس الفيفا وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، لمدة 90 يوما من قبل لجنة القيم. ولم يكن من المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية للفيفا حتى ديسمبر.

يبحث الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إمكانية تأجيل موعد انتخاب رئيس جديد للمؤسسة، بعد إيقاف الرئيس الحالي سيب بلاتر وخليفته المحتمل ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة. وقال مصدران في الفيفا أن هذه القضية من المتوقع أن تندرج ضمن أجندة الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية، والتي قد تتخذ قرارا بتأجيل موعد التصويت المقرر له يوم 26 فبراير المقبل. وقال الفيفا، إن قرار عقد الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية سيتم اتخاذه على الأرجح الأسبوع المقبل. ووفقا للوضع الحالي فان التقدم بأوراق الترشح للانتخابات، يجب أن يتم بموعد أقصاه حتى 26 أكتوبر الجاري. وأضاف متحدث باسم الفيفا "المواعيد حتى وقتنا الحالي كما هي"، مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية فقط هي التي تملك سلطة اتخاذ قرار بشأن موعد الانتخابات. ورفض المتحدث باسم الفيفا الخوض في المزيد من التكهنات المتعلقة بهذا الأمر.

أكد محامو سيب بلاتر في بيان إن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لم يتم إبلاغه بأي إجراء ضده من جانب لجنة القيم في المنظمة التي تدير اللعبة في العالم. وأبلغ صديق مقرب ومستشار سابق لبلاتر اليوم الأربعاء أن رئيس الفيفا يواجه الإيقاف لمدة 90 يوما عن أي نشاط متعلق بكرة القدم، إذا قبل القاضي الذي يرأس لجنة القيم توصية ممثل للادعاء. ومن المتوقع صدور القرار بعد غد الجمعة. وقال لورينز ايرني وريتشارد كولن المحاميان اللذان يمثلان بلاتر إنهما "يتوقعان أن تطلب لجنة القيم سماع الرئيس ومحاميه وأن تراجع الأدلة بدقة قبل القيام بأي توصية لاتخاذ إجراء تأديبي".

طالبت ماكدونالدز وكوكاكولا سيب بلاتر اليوم الجمعة، بالتنحي عن منصبه فورا بعدما قالت السلطات السويسرية إنها فتحت تحقيقا جنائيا حول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وقالت ماكدونالدز في بيان "الأحداث التي شهدناها مؤخرا واصلت الإضرار بسمعة الفيفا، وثقة العالم في قيادته". ويأتي تعليق عملاق الوجبات السريعة، بعدما أصدرت كوكاكولا بيانا مماثلا ما يزيد الضغط على الفيفا لإجراء تغييرات في قيادة المنظمة. وأوضحت كوكاكولا "الفيفا يحتاج إلى إصلاح شامل وعاجل، ولن يحدث ذلك إلا من خلال عملية إصلاح يتم الإشراف عليها من جهة مستقلة". وترعى ماكدونالدز كأس العالم لكرة القدم، بينما تعتبر كوكاكولا من الرعاة الرئيسيين للفيفا.

نفى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الجمعة، نيته الترشح لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا". ونقل موقع الاتحاد الآسيوي على الانترنت عن الشيخ سلمان قوله في بيان "في أوقات عدم اليقين التي تحيط بالاتحاد الدولي لكرة القدم فإنه من الواضح ما هو المطلوب، وذلك بشكل عاجل أكثر من أي وقت مضى وهو يد قوية تدير شؤون اللعبة العالمية بكفاءة وتصميم من أجل قيادة اللعبة باحترافية وبأعلى معايير الشفافية". وتابع "وقد برزت التوقعات حول من سيخلف الرئيس الذي يستعد للرحيل عبر الاجتماع الانتخابي غير العادي للجمعية العمومية في شهر فبراير 2016 حتى قبل الموعد النهائي لإعلان الترشيحات بتاريخ 26 أكتوبر 2015، حيث برزت توقعات حول أسماء مجموعة من المرشحين". وأضاف "وقد لاحظت توقعات الإعلام الأخيرة بأن اسمي مقترح من قبل الآخرين، وأنا أود أن أشكرهم على ثقتهم ودعمهم لي إلا أن فكرة الترشيح لم تخطر على بالي". وأشار الشيخ سلمان إلى أن اهتمامه الأكبر ينصب على المزيد من خدمة الاتحاد الآسيوي في السنوات الأربع المقبلة. وتابع "بما أنني الرئيس المنتخب للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في السنوات الأربع القادمة فإن الأولوية بالنسبة لي لا تقتصر فقط على تمثيل الاتحاد القاري، بل كذلك على القيام بواجبي كنائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في حماية الفيفا وكرة القدم العالمية". وأضاف "إن التزامي اليوم هو في الأساس نحو آسيا حيث لدينا الكثير من العمل من أجل تعزيز مكانة وقوة اتحادنا القاري، هذا مسعى رئيسي يجب أن نعمل من أجله لإعادة تنظيم وتعزيز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم". وكانت تقارير إعلامية ذكرت يوم الخميس، أن الشيخ سلمان قد يترشح لرئاسة الفيفا، إذا حالت تحقيقات سويسرية دون ترشح ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة لخلافة بلاتر الذي تتعرض مؤسسته لأكبر أزمة في تاريخها الممتد 111 عاما، وكان الشيخ سلمان أعلن دعمه الشخصي لبلاتيني. وذكر الادعاء السويسري، إن بلاتر يشتبه في أنه دفع مليوني فرنك سويسري "2.05 مليون دولار" بشكل غير قانوني إلى بلاتيني على حساب الفيفا بسبب عمل، فيما يبدو جرى بين يناير 1999 ويونيو 2002. كما طلبت السلطات من بلاتيني الذي كان حتى الأسبوع الماضي من أبرز المرشحين للفوز بانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير المقبل أيضا تقديم معلومات.

نقلت وكالة الاعلام الروسية عن وزير الرياضة فيتالي موتكو قوله اليوم الجمعة، إن التحقيق الجنائي الذي بدأه الادعاء السويسري ضد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لن يؤثر على خطط إقامة كأس العالم في روسيا عام 2018. وأضاف موتكو أن التحقيق مع بلاتر كان تحركا غير متوقع.

رد سيب بلاتر المستقيل من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بقوة على تشونج مونج جون أحد المرشحين لخلافته في المنصب بعدما وصف الفيفا "بالمنظمة الفاسدة"، وقال اليوم الإثنين إن تعليقات المسؤول الكوري الجنوبي "مزعجة". وأشار السويسري بلاتر أيضا في بيان نشره الاتحاد الدولي إلى أن تشونج كان عضوا بارزا في الفيفا على مدار 17 عاما حتى 2011. ودشن الملياردير الكوري الجنوبي سليل العائلة المالكة لشركة هيونداي العملاقة حملته الانتخابية في وقت سابق اليوم الإثنين بالهجوم على بلاتر وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وبلاتيني مرشح آخر لخلافة بلاتر في الانتخابات المقررة في 26 فبراير. وقال بلاتر "أقل شيء أستطيع قوله أن تعليقاته مزعجة، بعدما وصف الدكتور تشونج مونج جون الفيفا بأنها منظمة فاسدة خلال مؤتمر صحفي أعلن خلاله ترشحه". وأضاف "أذكركم جميعا وأذكر الدكتور تشونج أنه كان نائبا لرئيس الفيفا، وعمل ضمن لجانه لمدة 17 عاما من 1994 حتى 2011." وتابع "بالنسبة للهجوم الشخصي الذي شنه الدكتور تشونج خلال المؤتمر الصحفي ذاته، فأنني لن أصدر المزيد من التعليقات سوى القول إنها تنم عن عدم احترام لكل الأطراف المعنية، "أود التأكيد مرة أخرى أن الفيفا ملتزم بتطوير المؤسسة وسيواصل العمل على تعزيز الحكم الرشيد واعلاء مبدأ المحاسبة". وخلال كلمته في المؤتمر الصحفي أشار تشونج اكثر من مرة إلى الفساد داخل الفيفا. وقال "كان ميشيل بلاتيني لاعبا عظيما وهو صديقي، مشكلته انه لا يبدو مقدرا لخطورة أزمة الفساد التي طالت الفيفا". وأضاف الملياردير الكوري الجنوبي "السبب الحقيقي للفساد الذي وصل له الفيفا يرجع لأن نفس الشخص وحاشيته المقربة يديرون المؤسسة منذ 40 عاما". وأضاف "في حال انتخابي فسوف أتولى المسؤولية لفترة واحدة مدتها أربع سنوات، يمكنني تغيير الفيفا في غضون أربع سنوات فقط". وشغل بلاتر منصب الأمين العام على مدار 17 عاما قبل أن ينتخب رئيسا للفيفا في 1998.

مع مواصلة المرشحين الساعين لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لحشد الدعم اللازم، قالت شخصية محورية قد تملك تأثيرا كبيرا للغاية على تحديد من سيشغل المنصب الرفيع إن الأوساط الكروية العالمية لديها الكثير الذي يجب أن تقلق بشأنه بشكل يفوق اختيار الرئيس المقبل. وعلى الرغم من التزامه الصمت بشكل واضح إزاء موضوع من يعتقد انه يجب أن يقود الفيفا عندما يترك بلاتر منصبه العام المقبل قال الشيخ أحمد الفهد الصباح وهو من الكويت، إن مشكلات الفيفا أكبر بكثير من مجرد حصرها في القيادة. وقال الشيخ أحمد الفهد انه وبدلا من القلق بشأن من سيشغل منصب الرئيس المقبل، فأن الأولوية القصوى بالنسبة للفيفا تتمثل في ترتيب البيت من الداخل قبل انتخابات السادس والعشرين من فبراير المقبل. وأضاف الشيخ أحمد على هامش اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية في ماليزيا اليوم الاثنين "اعتقد أن الشيء الأول الذي يجب أن نراه هو أن تسير الإصلاحات في الطريق الصحيح". وتابع "اعتقد أن الفيفا يحتاج لإصلاحات قبل أي شيء آخر". وعلى الرغم من انه ابتعد عن الأنظار نوعا ما فان الشيخ أحمد الفهد يعد واحدا من أكثر الشخصيات تأثيرا في السياسة المتبعة في رياضة كرة القدم، حيث يتولى العديد من المناصب الكبيرة على صعيد اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا. وبعد أن أشير إليه شخصيا باعتباره الرئيس المحتمل للفيفا مستقبلا لم يدخل الشيخ أحمد سباق المنافسة لخلافة بلاتر تاركا بقية المنافسين يتصارعون بحثا عن كسب وده ودعمه لهم. وعلى الرغم من الفيفا لم ينتخب أي رئيس آسيوي من قبل تملك أكبر قارة من حيث عدد السكان تأثيرا كبيرا على مجريات الأمور داخل الاتحاد الدولي للعبة، بسبب العديد الكبير من الأصوات التي تملكها. واعتبر منذ البداية أن الفرنسي ميشيل بلاتيني المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التي ستجري في فبراير المقبل، إلا انه من المحتمل أن يخوض منافسة مع اثنين من المرشحين الآسيويين. وقال الأمير الأردني علي بن الحسين الذي نافس بلاتر في الانتخابات الماضية انه سينافس ثانية، وانضم إليه الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج جون. ودعا الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة أعضاء الاتحاد للتوحد خلف مرشح واحد، إلا انه لم يكشف عن اسم هذا المرشح. وبسؤال له عما إذا كان يريد أن تساند آسيا بلاتيني أم احد المرشحين الآسيويين بدا الشيخ أحمد خجولا، وأكد ثانية على أن الفيفا لديه موضوعات أهم يجب أن يقوم ببحثها.

قال مكتب المدعي العام السويسري اليوم الثلاثاء، إنه لا يحقق مع سيب بلاتر الذي قدم استقالته من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خلال مؤتمر صحفي قبل قليل. وقال المدعي العام السويسري في بيان مقتضب "سيب بلاتر لا يخضع لتحقيق من مكتب المدعي العام، استقالته المعلنة لن يكون لها أي تأثير على الإجراءات الجنائية الحالية".

يرى رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج دايك، أن سيب بلاتر الذي احتفظ بمنصبه في رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" في انتخابات أمس الجمعة لن يكمل ولايته الجديدة لأنه سيجبر على الاستقالة. وحصل بلاتر على أربع سنوات أخرى في رئاسة الفيفا بعدما أقر منافسه الوحيد الأمير علي بن الحسين بالهزيمة وأعلن انسحابه بعد خسارة كبيرة في الجولة الأولى من التصويت بمقر الفيفا في زوريخ. وقال دايك اليوم السبت إنه لا يعتقد أن الفيفا سيدعو لاجتماع طارئ بعد أحدث مزاعم الفساد التي تعصف بالمؤسسة، لكنه أضاف "أعتقد أن الأرجح أن نشهد مزيدا من الفضائح. "أعتقد أنه (بلاتر) سيجبر على الاستقالة". ويوم الأربعاء اعتقلت الشرطة السويسرية سبعة من مسؤولي كرة القدم البارزين، بينهم جيفري ويب نائب رئيس الفيفا. وترتبط الاعتقالات بفضيحة رشوة تحقق فيها السلطات الأمريكية والسويسرية، ومؤسسات أخرى وهي الأسوأ في تاريخ الفيفا الممتد منذ 111 عاما.

شبه سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم نفسه بالماعز الجبلي السويسري المعروف بقوة تحمله قبل أيام من انتخابات يتوقع أن تنتهي باحتفاظه بالمنصب. ويواجه بلاتر منافسة على رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" من الأمير الأردني علي بن الحسين في الجمعية العمومية يوم الجمعة المقبل بعد انسحاب الهولندي مايكل فان براج والبرتغالي لويس فيجو يوم الخميس الماضي. ويعتقد فان براج وفيجو أنه يتعين على بلاتر ترك المنصب بعد شغله لسنوات، لكن بلاتر قال لصحيفة إن.زد.زد "أنا كالماعز الجبلي.. أتقدم وأتقدم وأتقدم.. لا يمكن إيقافي.. وسأواصل التقدم". وأضاف الرجل السويسري الذي سيبلغ الثمانين من عمره العام المقبل أنه "رجل بسيط ومخلص"، وأن أول شيء يفعله عند الذهاب إلى مسقط رأسه في فيسب هو زيادة قبر العائلة. وتولى بلاتر رئاسة الفيفا منذ 1998، ومن المتوقع أن يفوز بفترة ولاية جديدة عند إجراء التصويت بين أعضاء الفيفا البالغ عددهم 209.

قال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الجمعة انه لن يقدم برنامجا انتخابيا في ظل سعيه لإعادة انتخابه مشيرا إلى انه يرغب في أن يتم الحكم عليه من خلال 17 عاما من توليه المسؤولية. وأضاف بلاتر خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة التنفيذية "برنامجي هو عبارة عن العمل الذي قمت به في السنوات الماضية في الفيفا." وتابع "قضيت 40 عاما في الفيفا و17 عاما كرئيس، هذا هو برنامجي". ويسعى بلاتر "79 عاما" لولاية خامسة في رئاسة الاتحاد الدولي خلال الانتخابات التي ستجري في 29 مايو المقبل، وانتخب بلاتر لأول مرة عام 1998 ليخلف جواو هافيلانج. ويواجه السويسري بلاتر منافسة من ميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي، ولويس فيجو المهاجم السابق لمنتخب البرتغال، والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة وهو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا أيضا. ورفض بلاتر - الذي تراجع عن إعلانه السابق بان فترة ولايته الحالية ستكون الأخيرة له- المشاركة في أي مناظرة تلفزيونية مع بقية المرشحين الثلاثة الذين وافقوا جميعا على المشاركة. وقال بلاتر "أنا رئيس الفيفا حتى 29 مايو.. حتى أخر بند في جدول الأعمال وهو انتخاب الرئيس". ويتم اختيار رئيس الفيفا من قبل كافة أعضاء الاتحاد الدولي وعددهم 209 اتحادات وطنية، ولكل اتحاد من هؤلاء صوت واحد.

يعتقد ميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم "الفيفا" أنه لا يمكن هزيمة سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا عندما ينافسه أكثر من مرشح خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة الشعبية في مايو المقبل. وإلى جانب فان براج ينافس نجم منتخب البرتغال السابق لويس فيجو والأمير الأردني علي بن الحسين على رئاسة الفيفا، التي يسعى بلاتر للاستمرار فيها لأربعة أعوام أخرى. ونقلت صحيفة دي تليجراف الهولندية في عددها اليوم السبت عن فان براج قوله "هذا ما اعتقده وما يعتقده ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي أيضا". وأضاف فان براج قوله "لا أعرف رأي فيجو في هذا الأمر، لكن سيكون من الأفضل لأوروبا لو تقدمنا بمرشح واحد فقط". ويقول فان براج الذي حضر المؤتمر السنوي لاتحاد أمريكا الجنوبية في أوروجواي في الأسبوع الماضي، إن اثنين من اتحادات أمريكا الجنوبية العشرة وعدا بتأييده في انتخابات رئاسة الفيفا. وأضاف فان براج بعد عودته من أوروجواي "فيجو صاحب جاذبية شخصية أكبر وأراد جميع رؤساء اتحادات أمريكا الجنوبية التقاط صور معه لكنهم لم يتعهدوا بالتصويت له".

طالب سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إيران بالسماح بدخول النساء الاستادات وحضور مباريات اللعبة الشعبية واصفا الحظر الحالي على حضور النساء المباريات بأنه غير مقبول. وكتب بلاتر في مجلة الفيفا الأسبوعية "عندما سافرت إلى إيران في نوفمبر 2013 واجهت إلى جانب الحماس الشعبي الهائل لكرة القدم قانونا يمنع النساء من حضور مباريات كرة القدم". وأضاف رئيس الفيفا قوله "أثرت القضية خلال اجتماعي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، وخرجت بانطباع بان هذا الوضع غير المقبول ربما يتغير في المدى المتوسط". وقال بلاتر أيضا "لكن شيئا لم يحدث ولا يزال هناك حظر جماعي مطبق على النساء في إيران، رغم وجود هيئة كبيرة لكرة القدم النسائية". وأكد بلاتر "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر ومن ثم فأنا أناشد السلطات الإيرانية قائلا، افتحوا استادات كرة القدم في بلادكم أمام النساء". وخلال نهائيات كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في أستراليا حضرت الكثير من النساء الإيرانيات مباريات في البطولة. كما انتقد بلاتر الاتحادات القارية لكرة القدم لعدم انتخابها سيدات لعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا. وقال بلاتر "في كل الاتحادات القارية لكرة القدم لا توجد نساء، هذا أمر مؤسف ويجب أن يتغير مستقبلا".