تعاني سيدة بريطانية من حالة مرضية نادرة تجعلها تصاب بشلل مؤقت كلما ضحكت أو تعرضت لمشاعر قوية من الفرح أو الحزن. وتحاول تريسي هيرينج "44 عاماً" التي تعيش في مدينة شيفيلد تجنب مشاهدة أي فيلم أو برنامج تلفزيوني يمكن أن يدفعها للضحك، خوفاً من الدخول في نوبة من الشلل نتيجة حالة نادرة تسمي "الجمدة" تسبب ضعفاً مفاجئاً للعضلات نتيجة التعرض للمشاعر القوية. وعندما تتعرض تريسي لنوبة من الضحك تفقد السيطرة على أطرافها وتصاب الشلل في الجانب الأيسر، كما تضعف رقبتها وتفقد قدرتها على تحريكها بشكل طبيعي، بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وعلى الرغم من أن هذه الحالة لا تستمر لأكثر من ثوان معدودة، إلا أن الرعب المرافق لها أجبر تريسي على الامتناع عن مشاهدة أو سماع أي شيء مضحك، ولم تتابع أي فيلم كوميدي منذ عام 2003، بعد أن تم تشخيص حالتها للمرة الأولى. وعلى الرغم من التدابير الوقائية الصارمة التي تتبعها تريسي، إلا أنها لا تزال تتعرض لنوبات من الشلل تسبب لها الإحراج كلما اضطرت للضحك على أحد المواقف الطريفة، كما لم تعد قادرة على العمل بدوام كامل نتيجة لذلك.

اضطرت سيدة بريطانية للانتقال من منزلها عدة مرات، بسبب ظواهر غريبة تعتقد أن روح شقيقها الذي كانت تجمعها به علاقة مضطربة وراءها. تقول دونا إيريس "33 عاماً"، إنها تمكنت من تصوير بعض الظواهر الخارقة للطبيعة البشرية حدثت داخل منزلها، وانتقلت 5 مرات من المنزل هرباً من شبح شقيقها الراحل الذي ظل يلاحقها أينما تذهب. وتزعم إيريس أنها تعرضت لعدة هجمات من الشبح خلفت كدمات واضحة على جسدها، وفي إحدى المرات أمسك بها وثبتها إلى السرير، كما تمكنت من تصوير حوادث غريبة، كارتفاع الملاعق في الهواء وتأرجح مصابيح السقف لوحدها، بالإضافة إلى تطاير بعض الأجسام في الغرفة. وبدأت هذه الأحداث في منزل السيدة إيريس في عام 2009، بعد وقت قصير من وفاة شقيقها بول، وتحولت حياتها إلى جحيم لا يطاق منذ ذلك الوقت على حد قولها. وتضيف السيدة البريطانية، "أعتقد أن هذه الأشياء تحدث لي، لأن الموت كان يتربص بي على الدوام، إلا أن الشكوك تساورني بأن تكون هذه الروح الشريرة هي روح شقيقي الراحل، فقد كانت علاقتنا مضطربة، وربما عاد لينتقم مني".

دفعت سيدة بريطانية ثمناً باهظاً لنسيانها توديع صديقها في المطعم، مما دفعه إلى التسلل إلى منزلها عند الفجر، واعتدى عليها بالضرب بوحشية، وتركها بين الحياة والموت. وأظهرت الصور التي التقطت للسيدة فيكتوريا أوكلانغهان بعد الحادثة، آثار الضرب المبرح على وجهها ومناطق عديدة من جسدها، لمجرد أنها لم تقل كلمة "وداعاً" لصديقها أنتوني كيرني، الذي صب جام غضبه عليها. وكانت فيكتوريا تنام بالقرب من الموقد عند الساعة 5.00 فجراً ليلة البوكسينج داي 26 ديسمبر الماضي، عندما تسلل أنتوني من النافذة ودخل إلى المنزل، وبدأ يضرب بها بوحشية ويركلها ويحاول خنقها، حتى أنه وقف بقدمه على رقبته، وهو يلومها على عدم توديعه في المطعم. اعتداء لساعة كاملة ولم يكتف أنتوني بذلك، بل داس على ذراعها التي كانت أزالت منها مسامير معدنية قبل فترة وجيزة، واستمر الاعتداء ساعة كاملة، مما أفقدها الوعي عدة مرات، وكانت على بعد لحظات من الموت، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وبعد الاعتداء الهمجي، طلب أنتوني من صديقته أن تكذب على أهلها، وتخبرهم بأنها تعرضت لهجوم من بعض اللصوص في طريق عودتها للمنزل. إلا أن فيكتورا، وهي أم لطفل بعمر 4 سنوات، استجمعت شجاعتها، وتقدمت بشكوى للشرطة، لتشجع باقي النساء اللواتي يتعرضن للعنف الجسدي على طلب المساعدة. وأصدر القاضي في محكمة التاج بمدينة ليفربول، حكماً بالسجن على أنتوني لمدة عامين الشهر الماضي، بتهمة الاعتداء والتسبب بأضرار جسدية للضحية، كما أمره القاضي بالبقاء بعيداً عن الضحية بعد خروجه من السجن.

وجدت سيدة بريطانية (46 عاما) نفسها عاجزة عن العبور عبر أبواب منزلها، فقررت وضع حد لمعاناتها. وأوردت صحيفة "ديلي ميل" قصة جين سميث لونجارست من مدينة مانشستر البريطانية، وهي أم لثلاثة أطفال، أخبرها الأطباء بضعف فرص بقائها على قيد الحياة، وأنها لن تعيش أكثر من أربع سنوات، نظرا لتردي حالتها الصحية بسبب سمنتها المفرطة. ووصل الأمر بجين سميث إلى درجة أنها باتت بالكاد قادرة على المشي لمسافات قصيرة، وتضيف: "عند خروجي للمشي، كنت أدخل من الأبواب بشكل جانبي وممسكة بذارع ابنتي، ما استدعى وجوب إجراء عملية جراحية عاجلة لتصغير المعدة، ومنذ ذلك الحين اتخذت حياتي مسارا مختلفا تماما".

دخلت سيدة بريطانية موسوعة جينيس للأرقام القياسية من باب "داريوس" أكبر أرنب في العالم، حيث سجل الأرنب التي تمتلكه السيدة "22.3" اثنان وعشرون كيلو جراما" بفضل إتباعه نظامًا غذائيًا يقوم على تناول أكثر من 4 آلاف جزرة سنويًا، بمعدل 12 جزرة يومياً . ويماثل حجم هذا الأرنب الذي يعتبر من عائلة الأرانب العملاقة، حجم صديقته الطفلة "ميا" التي تبلغ من العمر 6 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية. وتقول مالكة الأرنب البريطانية التي تُدعى أنيت إدواردز (62 عامًا)، إنها تنفق نحو 4200 دولار سنويًا لإطعام الأرنب العملاق إلا أن هذا الشيئ لم يزعجها وخصوصاً بعد أن دخلت موسوعة جينيس من باب "داريوس". وتقول السيدة إدواردز أنها لم تصدق أبداً هذا النمو السريع للأرنب "داريوس" فلم يكن شكله حين يولادته يفصح عن ذلك، وأنها لم تفكر مطلقاً في أنه خلال 5 سنوات هي سيكون صاحب لقب أكبر أرنب في العالم، مشيرة إلى أنه يعشق الملفوف والتفاح ويتناول صحنين من الكوكتيل يومياً. وتقول صاحبة الأرنب أنه كان لديه شخصية عظيمة ولذا فإنها لا يمكن أن تكون غاضبة عندما يحاول أن يأكل المزيد من الغذاء. وأشارت "أنيت"، إلى أن أرنبها البالغ من العمر 5 سنوات، يحب الجزر جدًا وتحديدًا أوراقه الخضراء، ويأكل منه الكثير بشكل يومي، ولكنه نشيطًا للغاية، بما يجعله في صحة جيدة. وأضافت "أنيت": إذا تركنا الأمر لـ "داريوس"، فإنه لن يتوقف عن الأكل أبدا، فهو شره وجشع جدا، لذا علينا مراقبة طعامه دومًا.