يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
■ اليوم الوطني يضاعف مبيعاتنا وجميعها تصنع محليا ■ 150 ألف ريال قيمة أغلى سيف تم تصنيعه من الذهب ■ الهلالي والدمشقي والعثماني من أشهر السيوف وأغلاها ثمنا ارتبط السيف في الثقافة العربية بالمجد والسؤدد والعزة والكرامة، فهو رمز خالد في التراث، وتزداد قيمة السيف عندما يقترن بشخصية إسلامية أو تاريخية عظيمة عندما كان أداة للذود عن الأرض، إلا أنَّه ومع التطور والحداثة بات زينة تُهدى أو أداة بأيدي الرجال لأداء العرضة وهو نوع من الأداء في الأعراس والمناسبات القطرية والخليجية عامة، ولهذا سنفرد المساحة المقبلة بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر للحديث عن السيف، وعلاقته بالمجتمع القطري وموروثه المستمد من المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وللوقوف على مدى الإقبال على اقتناء السيوف، وأنواعها وأسعارها. وفي هذا السياق التقينا بالسيد محمد مراد- مدير مصنع الغيث للسيوف في سوق واقف-، الذي أكدَّ أنَّه قبل اليوم الوطني تزداد حركة الشراء على السيوف على اختلاف أنواعها وأحجامها وأسعارها وقد يصل معدل البيع في اليوم 20 سيفا، لافتا إلى أنَّ السيوف يتراوح سعرها من ألف ريال قطري إلى 100 ألف ريال وقد تزيد بناء على طريقة الصنع، والمواد المستخدمة في تصنيع السيف، حيث عادة ما تكون السيوف التي تصنع لشخص بعينه هي الأغلى سعراً لأنه عادة ما يرغب بمواصفات محددة في السيف الذي يود اقتناءه، حيث إنَّ بعض الزبائن تبحث عن التميز والتفرد عند اختيار السيف لذا تحدد فيه عدة مواصفات كاستخدام الذهب أو الفضة، وبالفعل قمنا بتصنيع أحد السيوف بالذهب الخالص بقيمة 150 ألف ريال قطري، وكل سيف يصنع خصيصا لشخص معين يحصل على شهادة خاصة ورقم تسلسلي يحمل كل التفاصيل التي يحتوي عليها من المواد والمجوهرات والأحجار وتكون موقعة ومختومة. - ميزة السيف العربي وأضاف محمد مراد الذي التقيناه أمس في محله الواقع في سوق واقف قائلا « إنَّ ما يميز السيوف العربية هو خفتها، والهندسة الإبداعية في تصنيعها خاصة للسيوف التي يتم اقتناؤها كزينة أو قطعة أثرية يحتفظ بها من اقتناها أو في بعض الأحيان يقوم بإهدائها في مناسبات عدة لاسيما الأعراس وأيضا ما بين البعثات الدبلوماسية، حيث الأكثر شهرة هو «الحدب» المستوحى من سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، والذي يشهد طلبا عليه، حيث نقوم بتصنيع ما يشبهه في ورشنا الخاصة الموجودة في سوق واقف وفي المنطقة الصناعية، وأيضا هناك أنواع ذات شهرة كالسيف الهلالي، السيف الدمشقي، السيف العثماني، السيف الفارسي والسيف الهندي، ولدينا في المحل عدد من هذه السيوف النادرة للعرض وليست للبيع، تعود إلى 300 سنة.» وأشار محمد مراد في حديثه إلى أنَّ تجارة السيف لم تعد مقتصرة على المواطنين بل إنه وبسبب السياحة أصبح الكثير من الأجانب يرغبون باقتناء سيف كذكرى أو قطعة فنية «أنتيكة» يأخذونها معهم إلى بلادهم لتذكرهم بدولة قطر، لافتا إلى أنَّ السيوف التي تستخدم للزينة لها مواصفات عادة ما يكون ليس حادا ومنقوشا عليه آية قرآنية أو بيت شعر بغرض عرضه في المجالس المخصصة للرجال، كما أنَّ الميزة في المواطنين هو أنَّ السيف لا يباع بل يتوارثه الآباء عن الأجداد وهكذا إذ يعد رمزا للعزة والكرامة. - صناعة محلية وحول المواد التي يصنع منها السيف، أشار محمد مراد الى « أنَّ السيوف تصنع من معدن الجوهر في غالب الأحيان لمنع أكسدته وزيادة لمعانه، كما يضاف له مواد عضوية نباتية وظيفتها تسهيل عملية تزيين السيوف، لأنها تجعل المعدن يكتسي بتموجات تظهر بأشكال طولية في نصل السيف، ويصنع المقبض من العاج أو خشب الأبنوس الأفريقي، مشيرا إلى أن المقبض المصنوع من قرن وحيد القرن يعد أغلى أنواع المقابض، معربا عن فخره بأن جميع السيوف صناعة محلية مائة بالمائة إلا أن المواد الخام تستورد من بعض الدول. وأوضح محمد مراد قائلا « إنَّ السيف ينقسم إلى النصل وهو الجزء الرئيسي من السيف وهو الأداة الحربية، ويصنع عن طريق صهر المعدن، ويطرق بمطرقة قوية مما يساعد على حدِّ شفرة السيف، وقد يكون مقوسا أو مستقيما، وفي نهاية النصل يأتي ختم صانعه، أما المقبض فمهمته الأولى تلبية الطلب على الأشكال المختلفة من مقابض السيوف، فاختلاف الأذواق يجعل من مهمة الفريق صعبة، إذ هناك من يطلب مقبضا مغلقا على اليد، ومن يطلب مقبضا عثمانيا مزخرفا، وأشير هنا إلى أنَّ مقاس السيف يختلف فقد يتراوح مقاسه من 85 سم إلى 95 سم.» - يعتز به القطريون وخلال إعداد التقرير التقينا صدفة بالسيد عبد العزيز حسن - لاعب نادي قطر والمنتخب القطري سابقا والمحلل في قنوات الكأس-، الذي ومن خلال ترحيب السيد محمد مراد به يؤكد أنه من الزبائن الدائمين، إذ أكدَّ أنَّ السيف من الأدوات التي يعتز بها «هل قطر»، إذ تعد امتدادا لأصالة وعروبة الشعب القطري، والعرب اشتهروا بارتباطهم واعتزازهم بالسيف، لذا يعد السيف من الهوية القطرية، التي نقلها الأجداد للآباء، ودور الآباء نقلها إلى الأجيال الشابة، لافتا إلى أنَّ لديه عددا من السيوف لكن أغلاها وأقربها إليه هدية من زوجته منذ 19 عاما لا يزال محتفظا به، لرمزيته وقيمته. - موروث شعبي وكان عدد من الزوار من سلطنة عمان الشقيقة الذين قدموا بالأمس إلى دولة قطر لمشاركة دولة قطر أفراحها باليوم الوطني، مؤكدين أنه عند تواجدهم في دولة قطر يشعرون بأنهم في بلدهم، لطيب الاستقبال والكرم الذي يجدونه من المواطنين، كما تواجدوا في محل السيوف لأخذ نظرة على الخناجر لا سيما أن الشعب العماني يعد الخنجر جزءا من موروثهم الشعبي، فكانت البداية مع السيد أحمد ناصر السليماني، الذي أكدَّ أنَّ السيف والخنجر له قيمة بالتراث الإسلامي، كما أنه من الوسائل للدفاع عن النفس لذا باتت هذه الأدوات تستمد قيمتها من دورها في السابق، كما أنها رمز للرجولة. بدوره قال سلطان بن محمد القصابي-سلطنة عمان- « بداية نود أن نهنئ القيادة القطرية وشعبها بيومها الوطني، وأظن أن الخنجر أو السيف من الأدوات التي تحمل رمزية كما أنها تستخدم في العروض الشعبية لدول المنطقة الخليجية لاسيما في المناسبات الوطنية أو المناسبات الخاصة كالأعراس، ومن المهم باعتقادي الحفاظ على هذا الموروث لأنه إشارة على الثقافة الخليجية التي لابد من حمايتها وتوريثها للأجيال رغم الحداثة والتطور. - موروث عربي وقد استهل باسل الهناعي – سلطنة عمان-، حديثه مهنئا الحكومة والشعب القطري باليوم الوطني، متمنيا دوام الأمن والاستقرار، مؤكدا أن دولة قطر في كل مرة يقوم بزيارتها يجدها متجددة ومزدهرة مع حفاظها على هُويتها الخليجية والإسلامية، وفيما يتعلق بأهمية السيف أو الخنجر في الموروث العربي، أكدَّ أنه يدل على الكرامة والإباء، إذ كانت هذه الأدوات تستخدم في دفاع الشخص عن أرضه وعرضه، كما باتت الآن رمزا للرجولة والإقدام وغالبا ما تستخدم في الرقصات الشعبية والأعراس والمناسبات الوطنية، ويتنافس كل شخص على أن يمتلك الأفضل من خلال اختيار ما يميز سيفه أو خنجره.
3094
| 20 ديسمبر 2024
يصل اليوم مهرجان الهجن العربية على سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه الى محطته الاخيرة هذا الموسم على ميدان التحدي في الشحانية بعد ان تم تاجيله من يوم الاربعاء الماضي الى اليوم بسبب الامطار والاحوال الجوية، وتاتي المحطة الاخيرة اليوم وسط حالة من الترقب والاستنفار خاصة وان الكل يترقب السباق المشهود الذي يتم في منح الشرف للفائز بالسيف الذهبي سواء على مستوى هجن اصحاب السمو والسعادة الشيوخ أو على صعيد منافسات هجن ابناء القبائل، فقد استمرت المنافسات على مدار ما يقرب من اسبوعين. وستكون بداية المنافسات في الواحدة ظهرا من خلال الاشواط المفتوحة لهجن اصحاب السمو والسعادة الشيوخ باربعة اشواط وسيكون اول هذه الاشواط الزمول عمانيات وجائزة الصدارة فيه الخنجر الذهبي وسيارة رنج روفر،اما الشوط الثاني الحيل عمانيات وجائزته الشلفة الذهبية والسيارة مرسيدس،وبالنسبة للشوط الثالث فهو الزمول مفتوح و جائزته الخنجر الذهبي ومليون ريال،اما الشوط الرابع والاخير فهو الشوط المنشود والمنافسة فيه على السيف الذهبي ومليوني ريال وهو شوط الحيل المفتوح. اما قمة الاثارة والندية فستكون في الثالثة والنصف عصرا من خلال الاشواط العامة لهجن ابناء القبائل وهي اربعة اشواط ونفس الاشواط المفتوحة وجوائزها متماثلة تماما ماعدا الشوط الرابع والاخير هو الشوط الحيل المفتوح الذي تكون جائزته الاولى السيف الذهبي بالاضافة لمكافاة مالية قدرها خمسة ملايين ريال، وينال الوصيف مليوني ونصف المليون ريال، والثالث مليون ونصف مليون ريال والرابع مليون ريال والخامس نصف مليون ريال. عبد الله الكواري: منافسة شرسة أشاد عبد الله بن محمد الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة للهجن بالمنافسة القوية في مهرجان المؤسس للهجن العربية الاصيلة قائلا في تصريحات صحفية أمس: مهرجان المؤسس هذا العام شهد منافسة قوية جدا بين جميع المشاركين سواء ابناء القبائل أو المؤسسات الأخرى, ومع الوصول الى محظة الختام الكل سيكون على موعد مع المتعة والاثارة والتحدي الكبير في اليوم الأخير, يوم التتويج بالجائزة الكبرى السيف الذهبي لمهرجان المؤسس حيث نتوقع مستوى عال جدا من جميع المشاركين من أجل التتويج والظفر بالناموس. واضاف الكواري قائلا: الفائز اليوم سواء في الاشواط العامة او الاشواط المفتوحة, لن يكون وليد الصدفة أو بالحظ في ظل المنافسة الشرسة للغاية من قبل الجميع من أجل التتويج في مسك الختام . حمد مبارك الشهواني: التوقعات صعبة قال حمد مبارك الشهواني مدير الشؤون الادارية والمالية باللجنة المنظمة لسباقات الهجن أن مهرجان المؤسس هذا العام جاء ناجحا تماما من كافة النواحي, فالمستوى التنافسي بين الجميع كان مرتفع جدا وساعد على ذلك حالة الطقس الرائعة, فالاجواء كانت مميزة للغاية وانخفاض درجات الحرارة كان له دور كبير في تألق الهجن المشاركة في المهرجان. وأضاف قائلا: الكل استمتع على مدار جميع ايام المهرجان بالمنافسة الشرسة للغاية من قبل الجميع, فالتوقيتات كانت جيدة ومميزة في النسخة الحالية وننتظر استمرار هذه المنافسة القوية بين الجميع في مسك الختام اليوم. واختتم قائلا: من الصعب التوقع بالفائزين اليوم، فجميع المشاركين لديهم حظوظ والكل استعد جيدا لهذا اليوم، ونحن جميعا نتطلع لمستوى رائع في الختام.
887
| 14 ديسمبر 2019
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
37946
| 18 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
15384
| 19 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
15224
| 19 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8654
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
8340
| 18 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7934
| 17 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6248
| 19 نوفمبر 2025